الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول طريقة النشر في الحوار المتمدن

حامد حمودي عباس

2012 / 9 / 9
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


الاستاذ رزكار عقراوي المحترم
تحية طيبه
في الوقت الذي أثمن فيه جهودكم القيمة في ادارة مؤسسة ثقافية يسارية تعتبر اليوم من أهم مراكز نشر الوعي التقدمي على مستوى الوطن العربي والعالم ، في ذات الوقت ، فانني اتوجه لكم بطلب اعادة النظر في قراركم غير الناجح ، والذي يتم بموجبه تقسيم الكتاب في موقعكم الى نخبة وعاديين ، الامر الذي أحدث حساسية غير مستحبة بين زملاء الكلمة ، ممن نذروا اقلامهم للكتابة من خلال مؤسستكم الرائده .
ان اناطة فرز المقالات وكتابها بمجموعة ما ضمن مؤسستكم ، يتطلب ان تتمتع هذه المجموعة بقدرة غير اعتيادية ، كي تكون نتائج الفرز حائزة على اقصى سمات العدالة .. وهذا ما لم نلاحظه في طريقة الفرز والاختيار ، بحيث ظهرت هناك مقالات متواضعة جدا سواء في اسلوب تناولها للموضوع ، أو في حبكتها اللغويه ، قد اختيرت لتتصدر صفحات الموقع ، في حين دفعت كتابات مرموقه الى الخطوط الخلفية وبطريقة تظهر عدم الدراية في الاختيار ، ناهيكم عن ذلك الالحاح في تصنيف مجموعة من الكتاب بعينهم ، ليكونوا ضمن النخبة وعلى طول الخط ، مع تقديري العالي للاسماء الكبيرة والتي لا يكون احترامها منة من أحد ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان جهة الاختيار ، اعتادت ان تضرب على زر الفرز وبقرار غير مدروس ، وكأنه جاء بحكم عادة التكرار فقط ، وإلا ما معنى ان يبقى كاتب معين ، أو كاتبة ، لم ترقى كتاباتهم الى حيز التميز المطلق ، معلقة أسماؤهم على صدر الموقع وبشكل دائم وبتكرار غريب ؟ ..
انني أرى بان برنامجكم المستحدث في تقسيم كتاب موقعكم الى اعلى وأدنى ، قد أحدث شعورا مؤسفا بالدونية لدى العديد من زملائكم ، والذين ساهموا بانجاح مسيرتكم وبدون مقابل مادي ، وهو بالتالي ابتكار لم أجده في أي موقع الكتروني آخر ..
وعليه .. فانني ، أجد من الضروري جدا ، أن تلتئم ادارة الموقع من جديد ، لدراسة اقتراح بالغاء باب الفرز على هذا الاساس واعتماد الطريقة القديمة في النشر ، وهي طريقة لم تكن سببا في تذمر أحد .. وبامكانكم كذلك طرح هذا الموضوع على الاستفتاء بين كتابكم لمعرفة السبيل الأسلم ، سعيا نحو خلق معايير منصفة للتعامل مع الجميع وبشكل اكثر انصافا وعدالة
شكرا .. وتقبلوا فائق احترامي

حامد حمودي عباس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رضاء الناس غاية لا تكسب
عباس علي ( 2012 / 9 / 9 - 14:18 )
من حق السيد كاتب المقال أن يطرح رأيه، ومن حقنا أن نتفق أو نختلف معه. أعتقد أن نظام الحوار المتمدن في تصنيف الكتاب صحيح وحقاني ومنصف، فقد أعطى الخيار للكاتب فيما إذا كان مقاله مرسل للحوار المتمدن فقط، أو سيرسله لمواقع أخرى في نفس الوقت، أو بعد 24 ساعة أو بعد 48 ساعة أو أقل أو أكثر، وأعطى الحق للكاتب أن يختار، ولذلك من حق هيئة التحرير أن تصنف الكتاب وفق شروط النشر. لذا أرجو من الأستاذ رزكار رئيس التحرير والأساتذة هيئة التحرير أن يصمدوا على نظام النشر الذي وضعوه، ولا يتأثروا برأي واحد، فهو رأي من 25 ألف رأي من مجموع كتاب الحوار المتدن. وكما قيل: رضاء الناس غاية لا تكسب


2 - فعلاً
الباشت ( 2012 / 9 / 9 - 14:59 )
قد اجد هناك بعض المقالات الرائعة جدا ولكن لم تنل حظها من القراءة والمناقشة كونها لم توضع في الواجهة..وأيضا هناك نظام الـ-أعجبني- والذي أشك كثيرا في مصداقيته..هل من الإمكان توضيح ذلك من قبل المعنيين؟؟


3 - هناك شيْ اخر !
ماجد ( 2012 / 9 / 9 - 23:17 )
فيما يخص التعليقات , من حق الموقع ان يحجب التعليق اذا لم تتوفر فيه الشروط المعروفة والمعلنة واهمها السب والقذف والتشهير فاذا كان التعليق بعيد عن هذه الاساسيات فلماذا يحجب و ثمة شيْ ثان وهو فرض ارادة الكاتب بعد التعليق على مقاله فاذا هو كاتب ولا برضر بالاعتراض على ما يقوله فكيف ولماذا الاعتراض عللا الحكام او الديكاتوريات ؟! وهناك شيْ ثالث او ظاهرة غريبة وهو نشر التعايق ثم فجاْة بعد ساعات او ايام يحجب التعليق بناء على طلب الكاتب او لنقل ( اْمر ) الكاتب فطالما نشر التعليق لاْيام فمعنى ذلك انه مستوف للشروط ولكن جناب الكاتب لايرضى بذلك لان في التعليق يظهر الحقائق التي لا يريد الكاتب اظهار انحيازه لها او هي في غير مصلحة الكاتب سواء الشخصية او الفكرية او الحزبية ..لاندري هل ادارة الحوار المتمدن تتحكم في الموقع ام مصلحة البعض من الكتاب وهل هي ديكتاتورية ام قيادة جماعية ديمقراطية ..؟؟!!

اخر الافلام

.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت


.. تأجيل محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية | #أميركا_اليوم




.. دبابة إسرائيلية تفجّر محطة غاز في منطقة الشوكة شرق رفح


.. بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المناطق السكانية ف




.. وصول عدد من جثامين القصف الإسرائيلي على حي التفاح إلى المستش