الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذولة وين يريدون يوصلون العراق

عباس كامل

2012 / 9 / 10
حقوق الانسان


هذولة وين يريدون يوصلون العراق
حول اغلاق النوادي الاجتماعية والاعتداء على اصحابها وروادها

اخترت عنوان المقالة عن قصد وارتأيت ان يكون باللغة العامية وليست اللغة الفصحى كما هي العادة عندما تكتب المقالات عادة وذلك ليتسنى اولا لاولئك المتبجحين والمطبلين في السلطة الاسلامية الحالية في العراق عندما يتبجحون ويصفون النظام في العراق بأنه نظام ديمقراطي قائم على اساس احترام البشر وحرية الرأي والتعبير وحرية الفرد , لعلي ارى فيهم من يفهم هذه اللغة بدلا من استشارة احدهم ومااكثرهم لمستشار له حول معنى تلك الجملة وذلك الحرف وهذه الكلمة وذاك العنوان , كيف وان اولئك يوميا يخرجون علينا وعلى الجماهير بأسطوانة وقوانة جديدتان تقيد حرية المواطنيين ويعتدون على حرياتهم وكرامتهم , قبل ايام قامت القوات الحكومية وبأمر من مكتب رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات وزعيم قائمة دولة القانون , لقد قامت تلك القوات الحكومية وبأمر من الحكومة الاسلامية القومية الحالية بالاعتداء على اصحاب النوادي الاجتماعية ومحلات شرب الخمور وكذلك قاموا بضرب روادها من المواطنيين الذين اعتادوا على تلك النوادي من اجل الاستراحة ومن اجل اخذ متنفس لحريتهم لشخصية , ان تلك التصرفات وتقييد الحريات والاعتداء على كرامة المواطنيين من قبل الاجهزة الحكومية وبأمر من الحكومة وكما قلنا مرارا وتكرارا هي تصرفات حقيرة لاتمت بصلة الى الضمير الانساني الحي ولا الى الحريات التي كفلتها كل دساتير العالم للبشر وحماية امنهم وسلامتهم وتوفير الراحة والطمانينة لهم , ففي العراق تأتي الرياح عكس كل القيم والمفاهيم الانسانية في العالم . رياح الاستبداد والظلم ورياح الاستهتار بأرواح وسلامة المواطنيين , ان ماتقوم به الحكومة الاسلامية والطائفية في العراق ومعها كل اجنحة التيارات الاسلامية الملتحفة والمتخندقة معها من اجل النفوذ والسلطة والسرقات وتقاسم النهب والفساد وكل مفاصل واجنحة الاسلاميين الاخرى ومليشياتهم هو عبث واستهتار وتمزيق لارادة الجماهير الصلبة والتواقة الى الحرية والامان
ان اغلاق النوادي الاجتماعية والليلية هي افلاس لهذه الحكومة منتهية الصلاحية والضعيفة فبدلا من محاربة المجرمين والقتلة والارهابيون وبسط الامن في الشوارع والمدن في بغداد والمحافظات ترى ان الحكومة كل همها وتفكيرها مشغول بمحاربة الجماهير ومحاربة حرياتهم وتدنيس كرامتهم ومشاعرهم وخنقهم حتى في اماكن راحتهم , هنا يطرح السؤال نفسه وهو هل باتت تلك النوادي الاجتماعية عبأ وبعبع مخيف يخيف الحكومة ورجالاتها ومشايخها وملاليها وهل عمل الحكومة يقتصر على محاربة واغلاق النوادي الاجتماعية والترفيهية وارعاب المواطنيين وتهشيم ممتلكات تلك النوادي ؟ اي حكومة هذه واي سياسة يلعبونها اولئك الدجالون , السراق , الحرامية فهل انتهت مشاكل ومعضلات المجتمع العراقي وما بقي غير النوادي وقاعات المناسبات حتى يقضون عليها ويرتاح المجتمع ام ماذا , الى اين سيصلون بالعراق ومواطنييه









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to


.. التونسيون يتظاهرون لفلسطين في عيد العمال




.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين المقرر ترحيلهم لرواندا


.. وزير الداخلية التركي: اعتقال 41 شخصا لـ-الاشتباه في صلات تر




.. المنظمة الدولية للهجرة تحذر من ارتفاع عدد اللاجئين السوريين