الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخطاء الساسة الايرانيين مع العرب

ابراهيم القعير

2012 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



تعد السياسة الخارجية لأي دولة ركيزة لوجود الدولة في المنطقة والإقليم . لما لها من دور فعال في دعم الدولة وشعبها . ودعم السياسة الداخلية لها ومن خلالها يصبح للدولة شأن إقليمي ودولي ويحترمها العالم والشعب لما لها من نشاط ودور في العلاقات والاتصالات والتفاعل الدبلوماسية مع الدول المجاورة . فمن خلال السياسة الخارجية يمكن الحكم على الدولة. لان السياسة الخارجية وجدت لتحقيق أهداف وطنية .

لم تحترم إيران الجوار العربي والإسلامي . ولها أدوار كثيرة أدت إلى توتر العلاقات مع العرب والمسلمين من حولها . وبعد احتلال الجزر الإماراتية والاعتداء على الأراضي العراقية وأدوارها السياسية غير مرضي عنها في العراق ولبنان وسوريا . حتى أنها لم تستطع كسب جوارها مع تركيا وباكستان . بالرغم من وجود قواسم مشتركة مثل الدين والجوار ...
فهي تزداد تخبطا بسياستها الخارجية وكل يوم تخسر المزيد وتفقد الكثير من الدعم الخارجي العربي والإسلامي وهي في الواقع بأمس الحاجة إلية .

آخر سياساتها المخزية وغير الإنسانية والتي تعد جرائم حرب أفقدتها دعم الشعوب العربية والإسلامية موقفها مع النظام السوري . والذي يعد في الأعراف الدولية تدخل في الشؤون الداخلية . وقدمت لنظام السوري الدعم الذي يقتل ويدمر الشعب ولا يوجد أي مبرر قانوني أو إنساني أو ديني يسمح لايران بإرسال جنود وسلاح ومال لقتال الشعب السوري . مما زاد من استياء وكره كل الأحرار من العرب والمسلمين واتخاذ مواقف عديدة تصل إلى حد العداء .

وهي بأمس الحاجة لعلاقاتها الخارجية لتواجه العدوان الأميركي والصهيوني الذي يشدد عليها يوما بعد يوم من خلال العقوبات الاقتصادية والحصار وتجد الجميع أصبح يشجع على زيادة الحصار على إيران ومحاربتها.
لا زالت أميركا والكيان الصهيوني يلوحون بالحرب ضد إيران ومع طول الفترة الزمنية أصبحت إيران تخسر شيئا فشيئا من الجيران العرب والمسلمين حتى أصبح الجميع يتمنى لها الدمار كما ساهمت في دمار الشعب السوري . وتشجيعها الأقليات الشيعية العربية لإثارة القلاقل وعدم الاستقرار في بعض الدول العربية . وهذا دليل اقنع الجميع بازدواجية المعايير والقرارات .

كان الأجدر بها تعزيز أمنها القومي وسياستها الخارجية والبعد عن التعصب الذي لا يعد أسلوب دبلوماسي مع محيطها العربي والإسلامي حتى على الأقل يصوتوا معها في الأمم المتحدة ضد أي قرار ضدها . وبناء امن قومي يعزز وجودها في المنطقة . ويزداد احترامها كدولة جارة .

كاتب أردني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟