الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَزِيرانُ

رائد محمد نوري

2012 / 9 / 12
الادب والفن


حَزِرانُ ها أنا ذا
في طَرِيقِي إلى لَحْظَةٍ فيكَ
مَخْبُوءَةٍ
في شَذا الكارِدِينيا
سَماوانِ مِنْ لازَوَرْدِ أغانِي العَصافِيرِ جِنْحايَ
أطْوِيهما
و أَمُدُهُما
ثائراً نَزِقاً
شَمْسُ آذارَ أَجَّجَتْ مُهْجَتي
فَنَضَتْ صَمْتَها
لَدى جَنّةٍ حُلُمٍ
دارَةٍ أمْرُها عَجَبُ
على سِحْرِها النّرْجِسِيِّ الرّؤى مُغْلَقَةْ
حَبِيسٌ بِها الماءُ كالبُلْبُلِ الحُرِّ في قَفَصٍ مِنْ ذَهَبْ
و ظِلِّي على بابِها
مِثْلُ زَيْتُونَةٍ حالِمةْ
على الجُرْفِ لكِنَّها ظامئةْ
فَمُ الجَدْبِ في ضِفَّتَي قَلْبِها الغَضِّ يَقْسُو عليَّ
و يَنْأى بِأَفْراحِها عَنْ شُمُوعِي
و ضَوءُ شُمُوعِي
عَلى قُرْبِهِ مِنْ شَذا اللَّحْظَةِ الكارِدِينِيا
وَحِيداً يُغَنِّي
لها
لِانْدِلاعِ مَفاتِنِها في شُمُوعِي
رُؤىً عَبِقَةْ
حَزِيرانُ ها أنا ذا
أَطْرُقُ الآنَ أَبْوابَكَ المُوْصَدَةْ
بِكَفٍّ مُضَرَّجَةٍ بسؤالٍ جَرِيحْ
يُنادِيكَ قُلْ لي
مَتى أَبْلُغَنَّ طَرِيقَ الحَرِيرِ
إلى شَهْدِ أَنْداء جَنَّتِها
الدّارَةِ العَذْبَةِ المُلْهِمَةْ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء