الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إساءة للرسول أم مدخل للسيطرة على الشعوب العربية

عبد العاطي اربيعة

2012 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


إن الإنتفاضات التي عاشها العالم العربي (الربيع العربي)-و بعد فشل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية حليفة الإمبريالية الأمريكية في الوفاء بوعودها أو بعبارة أخرى بعد وضوح تبعيتها و عمالتها للصهيونية عبر المدخل الوهابي الدي تقوده إمارات و ممالك البترودولار (قطر و السعودية)- بدأت تخلق وعيا سياسيا يسير عكس أجندة الإمبريالية و معها عميلتها الرجعية.

هذا الوعي الذي بدأ يتأسس دفع بالجماهير الشعبية إلى العودة للشارع من جديد بغية تحقيق الأهداف التي خرجت من اجلها الجماهير في إنتفاضاتها ضد الدكتاتوريات التي لا طالما خدمت أجندات الإستعمار بمختلف أشكاله المباشر (إحتلال العراق إنطلاقا من القواعد المتواجدة ببعض الدول العربية). إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن لتتخلى عن مصالحها بهذه المنطقة بعد سقوط هذه الدكتاتوريات فهل تتخلى عنها الآن بعدما ثبتت أقدامها من جديد؟ و ما هو سبيلها إلى ذلك؟

طبعا لا، و السبيل إلى ذلك يكمن في:

1) أولا إعطاء الشرعية لحليفتها الرجعية أي الأحزاب التي تعتمد على الإسلام السياسي كمرجعية، من خلال تهييح الوازع الديني داخل مجتمعاتنا و إستغلال هذا التهييج من طرف بعض الجماعات المتطرفة لكي تظهر بمظهر المدافع عن الدين ولو باللجوء إلى أبشع الوسائل (القتل). و هنا أطرح سؤالا هل قتل العامل بالقنصلية الأمريكية ببنغازي جهادا؟؟؟ لا و ألف لا، بل هو قتل نفس بغير حق. لأنه غير مسؤول عن الفلم المسيء لشخص الرسول بل هو مجرد قائم بالأعمال نتيجة معاهدة متراض عليها بين الطرفين. علما بان قتل المعاهد المهادن محرم في الإسلام، مما يقودنا للإستنتاج بأن قتله لم يكن هدفه الدفاع عن رسول الإسلام بل هو شيء آخر.

2) ثانيا الدخول المباشر: من خلال بعث فرق عسكرية إلى البلدان التي ستقوم بها بعض الجماعات المتطرفة برد فعل عنيف إتجاه مواطني الولايات المتحدة بحجة حماية مواطنيها كما وقع في ليبيا من خلال إرسال فرقة للمارينز إلى ترابها. ولكي تتوضح الصورة أكثر لا بد أن نطرح سؤالا جوهريا. لماذا كان رد الفعل العنيف هذا في ليبيا فقط؟ و هل هذا يعني أن الشعب الليبي أكثر دفاعا عن الإسلام و مقدساته من الشعوب الأخرى؟ إننا إذا قمنا بتحليل ملموس بسيط و باستحضار بعض المعطيات سنتوصل إلى ما يجب الوصول إليه، و خصوصا إذا أخدنا بعين الإعتبار أن ليبيا وحدها التي لم تعرف صعود الإسلاميين من بين الدول التي عرفت الإنتفاضات التي تحدثنا عنها سابقا. إذا فكان لا بد ان تلعب هذه الجماعات دورها في إتمام التمثيلية التي بدأتها الولايات المتحدة بفلمها المسيء للإسلام، و الذي يعتبر ضربا للقيم الإنسانية المبنية على إحترام الآخر، هذا الإحترام الذي لايمكن ان نتصوره بدون إحترام حريته في الإعتقاد و بالتالي إحترام مقدساته. وبالتالي فإن دفاعنا عن حرية المعتقد هذه لا يجب أن تجعلنا نسقط في الشرك الذي نصبته الإمبريالية و حلفائها الرجعيين. و نقدم أوطاننا على طبق من ذهب للإستعمار المباشر عوض عن جلاء الإستعمار الغير المباشر.

إن الإمبريالية تريد أن تحول الصراع من صراع إقتصادي محض ضد الإستغلال الدي تمارسه على ضعوب العالم، إلى ضراع ديني عرقي طائفي. خصوصا بعد إشتداد أزمتها الإقتصادية، التي دفعت بعمال العالم إلى الخروج في إحتجاجات يزداد زخمها يوما بعد آخر. بحيث التحقت الطبقة العاملة بإيطاليا إلى احتلال الشوارع سيرا على نهج نظيراتها بجنوب إفريقيا، اليونان، إسبانيا...

إننا اليوم كماركسيين يجب علينا أن نكون أكثر وعيا بما تتطلبه هذه المرحلة، التي تشتد فيها أزمة الرأسمالية و يتراكم فيها الوعي الطبقي و يزداد معها الزخم النضالي. إننا يجب أن نكون في طليعة الجماهير مدافعين عن حقوقها الثقافية و السياسية و خصوصا الإقتصادية، فلا يجب علينا أن نعطيها فرصة لحل مشاكلها على أجساد الضعفاء و المقهورين. بل يجب أن نراكم الوعي و النضال المناسبين الكفيلين بتأزيمها أكثر فأكثر، ليبزغ فجر ثورتنا العمالية في أقرب الآجال

و من هنا فإن هذا لا يعني بأنه لايجب الرد على هذه الإساءة، و لكن يجب ان يكون الرد سلميا معقولا بعيدا عن الإنجراف وراء العواطف، التي يلعب عليها اعداء أوطاننا الذين لا يريدون سوى المحافطة على مصالهم الخاصة المتمثلة في إستغلال خيرات شعوبنا. يجب الرد ردا واعيا كفيلا بتجنيب بلداننا الخطط التي يرسمها أعداؤها سواء من الداخل أو الخارج، و يعطي للكادحين فرصة لمراكمة وعيهم و نضالهم.


إذن من ها يتبين بأن الهدف من خلال الفلم المسيء لرسول الإسلام لم يكن الهدف منه الإساءة إليه فقط بل الهدف هو خلق رد فعل عنيف يتيح لمراكز الإمبريالية السيطرة أكثر فأكثر على الشعوب العربية، و بالتالي تفويت أي فرصة على الشعوب لكي تنهض من جديد لإتمام ثوراته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عجباً
عبد الله خلف ( 2012 / 9 / 13 - 16:44 )
صراحه مما يدعو للعجب , هو : أن المسيحيين يزعمون أن المسيح قد قُتل من قبل اليهود! , و مع هذا نراهم لا يحاربون من قتل مسيحهم! , بل يحاربون المسلمين! .
سؤالي : لماذا لا يحارب المسيحيين اليهود؟... و لماذا يعترف المسيحيين باليهوديّه كديانه سماويّه؟ , مع العلم أن اليهوديّه لا تعترف بالمسيحيّه كديانه سماويّه! .


2 - هل هناك عجب حقا؟
مجدي سعد ( 2012 / 9 / 13 - 18:48 )
لا اشارك الكاتب مطلقا محاولته تضخيم الامور ولجوءه لنظرية المؤامرة التي هي تبدو وكأنها ملجأ وملاذ العربان في كل شيئ

ولن اعلق علي المقال بأكثر من هذا

ولكن اري ان تعليق السيد عبد الله خلف من اغرب ما قرأت والحقيقة أن عنوانه ينطبق عليه اي علي التعليق وليس علي ما يبدو انه يثير تعجبه

بغض النظر عن اي عقيدة او ما يؤمن به المسيحيون او لا يؤمنون

لنسلم جدلا انهم يؤمنون بأن بعض او حتي كل يهود أروشاليم آن ذاك هم من صلبوا او بالادق من طالب بصلب المسيح لأن من صلبه هم الرومان

هل معني ذلك ان علي مسيحيوا اليوم أن يكنوا العداء ليهود اليوم ولاولادهم واحفادهم؟

كان هذا بالفعل حال بعضهم في القرون الوسطي ولكن تغيرت المفاهيم وتحضروا ووجدوا انه ليس من المنظق ولا من الانصاف أن يفكروا هكذا

هل يفسر تعجب السيد عبد الله هذا موقف المسلمون تجاه يهود اليوم؟

أما عن اعتراف ديانة سابقة بأخري لاحقة فهو امر مضحك

وان كان الجدل ان المسيح مثلا قد تنبأ به انبياء اليهود ..فبالتأكيد لو كان اليهود قد صدقوا انه هو المسيح المقصود لما ظلوا يهودا!!!... اليس كذلك؟

ما اغربه من منطق او بالاحري غياب له


3 - مجدي سعد
عبد الله خلف ( 2012 / 9 / 13 - 21:32 )
التعجب من التالي :

1- اليهود قتلوا مسيحكم (يسوع) و صلبوه -كما تزعمون أنتم- , فأينكم عن مسيحكم؟ , هاهم قاتلوه يعيثون في فلسطين فساداً! , ثم لا نراكم تأخذوا بثأره أبداً! .
2- الغريب أن كنائسكم تعترف باليهوديّه كدين , و لكن اليهوديّه لا تهترف بالمسيحيّه كدين , بل تنكر نبوة و رسالة المسيح فضلاً عن كونه إله كما تزعمون! .
3- اليهود يدّعون أن المسيح (يسوع) وُلِد سفاحاً , يعني ابن زنا! .
4- اليهود يدّعون أن مريم (والدة يسوع المسيح) هي امرأه زانيّه و عاهره! .

سؤالي : لماذا تسكتون عن اليهود رغم كل ما قالوه عنكم , و بدلاً من التصدّي لهم نراكم تحاربون المسلمين , لا بد أن كنتم فعلاً من أنصار المسيح فيجب عليكم ردع اليهود و ليس المسلمين .


4 - يا سيد خلف هل بإمكانك أن تفهم ما تقرأ؟
مجدي سعد ( 2012 / 9 / 13 - 22:33 )
قبل أن تجتر ما سبق وأن القموه لك هل فهمت ما قرأت؟

الحقيقة لا اري داعي للرد عليك لكني احب ان الفت نظر القاريء لما هو لب مشكلة العرب والمسلمين

السيد خلف يتعجب للمرة الثانية ويسألني (مفترضا انني مسيحي وهذا لا يضيرني في شيء) لماذا لو كنا نزعم ان اليهود قد صلبوا المسيح لا نأحذ ثأرنا منهم؟

هذا الفكر البدوي الصحراوي القميء هو لب المشكلة وسبب المصائب

الجريمة ربما قد تكون حدثت او لم تحدث

لا يمكن ان يكون مرتكبي هذه الجريمة هم كل اليهود الذين عاشوا زمنها علي بكرة ابيهم

لا بد ان مرتكبي هذه الجريمة هم بعض منهم مهما كثر عددهم أي انه لا بد ان هناك ابرياء مهما قل عددهم

الجريمة ارتكبت منذ ما يزيد عن 2000 عام

لم يفهم تعليقي وما زال يسأل لماذا لا نقاتل اليهود ونثأر منهم

طبعا هو يضاهي هذا بعداء المسلمون الابدي لهم

لكم اتمني لو ان احد منهم حكم عقله وسأل

حتي لو افترضنا أن يهود زمن محمد ارتكبوا أبشع الجرائم هل من الحق او العدل او الانسانية ان نكن العداوة لاحفادهم الي ابد الدهر؟ وبدون ذنب ارتكبوه هم؟

طبعا سينبري ويقول فلسطين

ولن يفهم ان هذه نقرة وهذه نقرة

هل هناك أمل يرجي من فكر كهذا؟


5 - المدعو | مجدي سعد .
عبد الله خلف ( 2012 / 9 / 13 - 23:04 )
لنترك رأي اليهود في المسيح (يسوع) و في العذراء (مريم) .
إذاً , نركز على نقطه , و هي : اليهود لا يعترفون بالمسيحيّه كدين سماوي , و لا يعترفون بالمسيح كرسول إو إله , فهل ستقول أنهم لا يجرمون في المسيحيّه؟! .
اليهود , حتى الآن , لا يعترفون بدينكم , بل يحاربون الناصري في كل محفل , و الغريب أنكم كالسكارى , بدلاً من ضرب اليهود قمتم بضرب المسلمين .


6 - صراع في غير محله
عبدالعاطي اربيعة ( 2012 / 9 / 14 - 00:22 )
إن هذا هو الإشكال و هوأن يتمحور النقاش في غير محله.

إن الصراع الحقيقي هو الصراع بين المستغلين(بكسر الغين) و المستغلين (بفتح الغين) صراع
مبني على الإستغلال في جميع المجالات .

هذا هو الصراع الذي لا تريده الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة، لذلك فهي تقوم بخلق
صراعات وهمية الهدف منها إلهاء الشعوب عن نضالها من اجل حريتها.

و سأختم بسؤال هل المخرج الأمريكي لم يكن يعرف بأن فلمه سيخلق هده الضجة؟؟

بلا، و لكنه أراد خلق هذه الضجة للتخفيف عن الرجعيات التي بدأت تنكشف حقيقتها. و بالتالي فالولايات المتحدة لا بد لها من الحفاظ على مصالحها و لو بخلق صراعات طائفية أو دينية أو عرقية قد تدمر بلدا ما بكامله


7 - جريمة عابرة
محمد البدري ( 2012 / 9 / 14 - 08:16 )
ستري الولايات المتحدة الامريكية مقتل الدبلوماسيين الامريكيين في بنغازي علي انه خسارة غير متوقعه في صفقة اكبر ستدر ارباحا وفيرة. فهي بعد ان احتضنت الوهابية من اجل النفط وساهمت بانتشار الاصولية في اكثر من موقع رغم علمها بخطر الاصولية دفت ثمنا لهذا المشروع في 11 سبتمبر 2011 بنيويورك. نحن فقط الذين نحاول الخروج من تلك الازمة بتكرار الادعاءات التي اتت في المقال وكررها سياسيون وحكام ومسؤولين. فربما تنفتح شهية مؤسسة المال وترسانة الاسلحة لديها للانتقام كما فعلت في افغانستان والعراق لكن هذا لو تم سيكون ايضا جزءا من سياسة التمدد علي حساب اي شئ الا حقوق البشر لصالح السوق والعوائد. تحية لك وتقدير


8 - رد علي الكاتب
مجدي سعد ( 2012 / 9 / 14 - 09:27 )
سيدي العزيز

تتسائل هل مخرج هذا الفيلم (الامريكي) لم يكن يعرف ان فيلمه سيخلق ضجة؟

لا شك مطلقا انه عرف بل اراد ان يخلق هذه الضجة

في هذا لا اختلف معك ولكن ما اختلف معك فيه هو ارجاعك هذا الي ان الفيلم كان بايعاز او تدبير من السلطة او صانعي السياسة الاميريكية

هنا يبدو واضحا انك ومعك كثير من الكتاب العرب للاسف تنظر الي الاعلام الامريكي كما لو كان حالة حال اعلامنا العربي

تظنه موجها محكوما تملك السلطة زمام اموره ولا يجرؤ احد عن الخروج عن الخط الرسمي

هن يكمن خطأ تأولينا للغرب عامة واميريكا خاصة

وهنا ايضا تكمن بذرةعقيدة نظرية المؤامرة التي يبدو انها لن تترك فكر العرب قط

انا لا ابرئ ساسة امريكا من اللعب القذر او المؤامرات بتاتا

لكن ليس كل فعل مؤامرة ولا كل حماقة مخطط وليس كل ما خفي كان اعظم

هذا الفيلم اراد به بعض المتعصبون الحمقي اثارة ضجة وشغب لانه في اعتقادهم -عن حق او غير حق- ان هناك غبن وقع عليهم او علي عقيدتهم

هل تري هذا مختلفا عن الهراء الذي يتقيأه من يسمون دعاة او علماء الاسلام كل يوم؟

كل ما في الامر ان كم الحقد والعنف في ردة الفعل لا يتناسب مع كم الجرم

لعلنا نفهم


9 - المدعو خلف
مجدي سعد ( 2012 / 9 / 14 - 09:34 )
من الواضح انك لن تستطيع الخروج عن حيز الضغائن والعداوات الدينية

ستبقي هكذا تدور في حلقات مفرغة

لم تفهم ولن تفهم

لن اضيع وقتي معك او عليك


10 - جدال عقيم
ali ahmed ( 2012 / 9 / 14 - 13:46 )
سيدي الكاتب شكرا لمقالتك اود ان اقول ان كثير من الامور الدينية تحمل جدال طويل الامد وكل طرف يريده بمساؤهة لصالحه لا احد يريد ان يسال الاخر هل نحن مسؤولين عن اخطاء السابقين بسياستهم لادارة الدولة ومن له الحق بان يكفر الاخر بسبب امور خلت من قبلنا واي ولاية او دولة اسلامية نتفاخر بها اين هية ان الدولة التي بناها الرسول تبخرت وانتهت بسبب سياستها الخطا بعد وفاته وصراع الجميع على السلطة اي ان الدولة انتهت ولكن رسالة محمد بقيت لانها مفاهيم وقيم لاتنتهي الى يوم القيامة فهل ياسيدي الكاتب توجد اي يد امبريالية صهيونية قضت علا دولتنا الاسلامية ام اجدادنا السابقون هم من اسسها وهم من قضى عليها
واليوم يود رجال الدين ان نعيدها بصيغتها القديمة علا حساب دمائنا


11 - صراع أديان أم صراع متطرفين دينيين
عبدالعاطي اربيعة ( 2012 / 9 / 14 - 16:06 )
حقيقة يخجلني أن أقرأ بعض التعليقات التي تنتقد هذه الديانة أو تلك.

إنه إذا كان من حق المسلم أن يدافع عن مقدساته فليس من حقه أن يقوم بالإساءة لمقدسات الديانات، لأن الإعتقاد يبقى مسألة شخصية و حرية فردية.

و إذا وصل عن قناعة إلى الإعتقاد بديانة ما فليس من حق أيا كان أن يفرض عليه أن يغتقد .
بديانة أخرى و كذلك هو فليس من حقه أن يفرض على الآخرين أن يعتقدوا بما يعتقد.

إن هذا ما يجب أن نصل إليه. ان نعرف من هو عدونا بالضبط هل هو من وصل بوعي او بدون وعي إلى الإعتقاد بديانة ما، أم هو الذي ينهب خيرات أوطاننا بهذه الطريقة أو تلك؟؟

إن أعداءنا الحقيقيين هم من يستغلو ن الفآت المستضعفة الواسعة بهذا العالم، و الذين لا يتم التفريق بينهم على أساس ديني أو عرقي او...بل على أساس وضعهم الطبقي.

و من هنا فلا يجب ان ننجر وراء الصراعات التي تخلقها الإمبريالية، و يقودها المتعصبون الدينيون سواء كانوا مسلمين، مسيحيين ، يهود أو غيرهم.

لذا فلا يجب ندع عواطفنا هي من تحدد ما الذي يجب ان نقوم به، بل يجب أن نفيح المجال لعقلنا لكي يحلل بموضوعية

اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير