الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سيزيف لم يمت
ابراهيم جوهر
2012 / 9 / 13الادب والفن
ثور الساقية المسكين المحكوم بالدوران ، كلما ظن أن مسيرته اقتربت من نهاية شقائها وجدها تبدأ من جديد ! أو صخرة سيزيف المغضوب عليه التي تتدحرج كلما اقترب من بلوغ هدفه !
هل الإنسان مثله ؟ أم هو الذي يشبه الإنسان ؟
من الأسبق في الشقاء ؟ والدوران في الحلقة المفرغة ؟
هكذا أجد نفسي في الأيام الأخيرة ؛ أدور في حلقتي المحكومة بالشقاء ، والحزن . محكمة الإغلاق ، والاغتراب .
بتّ أتأمل بإمعان نظر ورؤيا فلا أجد كثير جدوى في المهمات اليومية التي تنشأ كل نهار وليل وهي تسير إلى الفراغ ، أو اللاجدوى .
...حضرت أفكاري ، ومعها صورة القتامة المتحصلة ، هذا المساء في الجلسة التي سعت إلى جمع الفرقاء على مائدة من صلح ، وصفاء .
كان المتحدث يفصّل والطائرة الاستطلاعية في الجو القريب صوت محركاتها يصم الآذان .
طائرة تذكّر من نسي بوجودها ، وخلافات تنشب في كل حي ، وفي داخل الإنسان ذاته .
سلاح جديد يدخل نسيجنا الاجتماعي المتهالك ؛ الخلافات ، ولغة العنف .
وقت ثمين يهدر ، وأعصاب تحرق ... نحيا حياتنا مرة واحدة ؛ ليت قومي يعلمون ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |
.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه
.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز
.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال
.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا