الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الياس ومقتل السفير الأمريكي

شذى احمد

2012 / 9 / 13
الصحافة والاعلام


قال الصاحب بن عباد
لو أدركت عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني مصنف كتاب الألفاظ الكتابية ، لأمرت بقطع يده،
فلما سئل عن السبب قال:
’’ لأنه جمع شذور العربية الجزلة في أوراق يسيرة ، فأضاعها في أفواه صبيان المكاتب ،
ورفع عن المتأدبين تعب الدرس والحفظ الكثير’’.


اليوم من يقرأ هذا يضحك .. لا بل يستخف به حيث لم يعد احد من الصبية يفتح الكتاب أصلا. بالمناسبة ليس فقط في البلاد العربية او الشرقية بل حتى الغربية صارت الكتب المقررة لا تصفح ويتبارى المعلمون بالبحث عن طرق ووسائل تعليمهم المقرر بأبسط الطرق ،وأكثرها تشويقا دون الاعتماد على الكتاب!.
لكن هذا ليس موضوعنا بل الموضوع الذي رغبت من مقدمتي التطرق له هو سياقة الشواهد على أمور كادت تصبح بديهيات... بل لا يلتفت إليها احد. مثل أعلام النهضة وعطائهم الثر في إيقاظ الشعوب العربية التي كانت غارقة بالجهل والأمية في القرن العشرين . فلو سمع ال الياس بكلام الهمذاني لما صار بين أيدي متعلمي اللغات قواميسهم اللغوية التي فتحت أفاق المعرفة للاطلاع على اللغات الحية الأخرى.
ولو لم يكن بتاريخنا أعلام النهضة من المسيحيين في كل من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والعراق .. من الذين احتكوا قبل غيرهم بالحضارة الغربية ، فاحضروا المطابع وساهموا بالنشر لما بدأت اي بوادر حقيقية لشعوب المنطقة للتخلص من الاستعمار... والبحث عن هويتها ومستقبلها وان تعثر كل ذلك كطفل يحبو ثم يهرول ويعود فينكفئ ليحبو لأسباب اجتماعية وسياسية من العسير اختصارها هنا.
البحث في قائمة هؤلاء الأعلام يقود من فقد مروءة الأنصاف وحس العدالة الى أسماء لا يمكنه تجاهلها والتعتيم على حضورها القوي . فباستعراض سريع نجد بان مؤسس المسرح المصري الحديث هو نجيب الريحاني المسيحي من أصل عراقي حيث وضع وزوجته بديعة مصابني اللبنانية و السورية الأصل اللبنات الأساسية لأول مدرسة فنية خرجت الأسماء التي ما زالت روائعها الفنية الى يومنا هذا.
وفي الأدب سجل جبران خليل جبران اسمه في قائمة الأهم بين أدباء وشعراء العالم. ورسائله حبه العذري مع الأديبة مي زيادة سطرت للحب العربي فصولا انضمت لأحلى قصص الحب وأشهرها على مر التاريخ. لن تنتهي قوائم الأدباء والشعراء إذا ما بدأت بها ،ولكن الا يكفي العالم اقصد كل العالم بان العرب يصحون على صوت كروانهم فيروز كل صباح ويتناولونه مع أول فنجان قهوة بكل شهية!.
إضافة الى روائع الشعراء من المسيحيين ،والكتاب .المثقفين .الفنانين ..هناك العلماء والأطباء . فاليوم يفتخر العالم العربي بالدكتور احمد زويل ونوبله بالكيمياء والحقيقة انه العالم الثاني بعد الدكتور العربي اللبناني الأصل بيتر مدور. حيث حصل على نوبل بالطب عام 1960 فتجاربه وأبحاثه ساهمت في فتوحات لاحقة في علم زراعة الأعضاء ،والارتقاء بالطب،ودوره في إنقاذ حياة الإنسان .
النماذج أعلاه قطرات ندى من سماء حبلى بعطاء لم ينضب من أبناء الديانة المسيحية الحالمة بنهضة شعوبها والعاشقة لأوطانها، والمعتزة بها... وإلا ما كانت لتقدم كل هذا البذل والعطاء السخيين لو لم يكن همها الإنسان والخير له آيا كانت ديانته وطائفته.
وككل الأحداث التي تتسارع وتتلاحق أصاب العلاقة المسيحية مع باقي الطوائف بأوطانها الكدر. فبروز التيارات الإسلامية المتشددة لم يكن وبالا على المجتمع المسلم الذي راح يحصد أرواح أبنائه ويدعو الى تقييد حريته والعودة به الى الوراء فحسب، بل ساهم بأعماله العنيفة ،واعتدائه السافر على مجمل الحريات والمسيحيين والمرأة .. ساهم كل ذلك الى بروز تيار مسيحي يقارعه العداء بنفس الوسائل والأساليب وان كان إعلاميا على الأقل.
فرغم تعاطف الكثير من المثقفين مع القنوات التي كرست رسالتها للنيل من الإسلام ونبيه أول الأمر معتبرة ذلك جزء من حرية الرأي الا أنها تمادت لحد الرغبة بنسف كل أسس الديانة الإسلامية بطريقة استفزازية متناسين بان الديانات تشكل الى حد كبير تاريخ الشعوب وفلكلورها وعاداتها وتقاليدها.. ومن المتعذر سلخ الشعوب عنها مهما كانت الأهداف والنوايا طيبة وراغبة بإخلاص بخلاصهم كما يردد المبشرون على الدوام!!.
وراحت رسائلها المتشددة تثير الضغينة بنفوس الكثير من المسلمين، ولأنها قنوات تبث من أماكن أمنة في أوربا وأمريكا ،فهي بعيدة عن المواجهة التي يتلقاها المسيحي البسيط الذي ربما لا يعرف أساسا بوجودها، وتبدو المعارك الطاحنة بينها وبين التشدد الإسلامي تجاوزت كل حدود التجاور ، وتحولت الى استفزاز يبررونه على الدوام بترديد عبارات والاستشهاد بآيات وأحاديث لم يكن ليلتفت اليها من قبل والا ما كان المسيحيون ليحيوا الى جانب المسلمين 14 قرنا ، وما كانوا ليحققوا نهضة ببلدان لم تحيل بينهم وبين إعطائهم زمام القيادة في المجالات التي أبدعوا فيها، ولما وجدت أصلا أرضا خصبة ومعبدة لقبول إبداعاتهم الفكرية والفنية والثقافية والأدبية.
فلم محمد رسول الإسلام الذي عرف أخيرا بانه من إنتاج مجموعة من أقباط أمريكا
بعض مشاهده محملة على الرابط التالي
http://schataly.blogspot.de/2012/09/blog-post.html

...باختصار هو واحد من هذه الرسائل السلفية المسيحية ولم اجد وصفا اقرب منه لنعت صانعيه .فهم اظهروا تطرفا وتشددا لا يوازيه الا تطرف السلفية . فالفلم إضافة لكونه ضعيف . هش .رديء العرض والفحوى ومفكك التفاصيل ، وبدائي الصنع يدل على رعونة وسذاجة ، وسطحية من قام بكتابة السيناريو ـ هذا أصلا اذا كان فيه سيناريو ـ ومن قام بأداء أدواره الإشارات والتلميحات الجنسية التي وردت به لا تليق بمسيحي الشرق والغرب على السواء لأدائه. فكيف يدعون خدمة المسيح والرب ، وهم يؤدون حركات ومشاهد لا تليق بأخلاق وسلوك المسيحي الذي عرفنا عنه دماثة الخلق ، والرغبة بالتحلي بأخلاق المسيح، وتطبيق وصاياه بحب من يعاديه .... وكل وصاياه الإنسانية التي تدعو الى المحبة والسلام.
الفلم لم ينل من شخصية النبي محمد بكل المقاييس. لقد غفل صانعوه عن حقيقة شديدة الأهمية الا وهي ان المبالغة تدفع المتلقي الى استلام رسالة معاكسة لما أريد بثها. لقد دفع الكره بالمتشددين والمتعصبين والحاقدين صانعي الفلم الى الإسراف بالمبالغة في النيل من النبي محمد مما منح المشاهد إحساسا بالتقزز والقرف ، والنفور منه .... فما الذي حصدوه ؟.

تماما مثلما حصل مع الرسوم الكاريكاتورية انتابت المسلمين مشاعر غضب عارمة. وهل يمتحن المسيحيون المتشددون سطوتهم وقوتهم في هذه المرحلة بالذات بينما تحكم التيارات الإسلامية قبضتها على السلطة في كل البلدان العربية التي غيرت أنظمتها الثورات الجماهيرية مثل تونس ومصر وليبيا. ما الذي تريده التيارات المسيحية المتشددة بعرض فلم لا تزيد عباراته وفحواه عن التكرار الدائم لنفس الحجج والنصوص التي يراد منها تشويه صورة النبي محمد في نظر العالم. ولكن هذه المرة بوقاحة اكبر وان جاء بمشاهد تمثيلية لممثلين هواة لا يتسلحون بموهبة تعينهم على أداء شخوصهم بل كره لا يقبل به الدين المسيحي ولا يدعو اليه بل ينكره ، ولا يحترم حامله والمنادي به.

يتمنى كل محب للسلام اليوم ان لا تتصاعد موجات العنف التي تغذيها التيارات المتشددة في البلاد الإسلامية عموما ،والعربية خاصة. ويتمنى كل إنسان يرغب بالتعايش مع الأخر ايا كانت معتقداته ، وصفاته أن لا تتفاقم المسألة لتكبر ككرة الثلج مسببة أضرارا اكبر ، وتوتر العلاقات ما بين المسلمين والمسيحيين وان كان العدد الأكبر من كلا الطرفين ليس لهم اي ذنب بما حصل ويحصل.
قد يسوق البعض العشرات بل المئات من الأمثلة التي تضع اللوم على المجتمع الإسلامي . من سرعة الغضب. الى تبني العنف. الى الحروب والقتل الدامي بين أبناء الطوائف لا بل أحيانا بين أبناء الطائفة نفسها.... قائمة قد تبدأ ولا تنتهي. لكن رغم ذلك فالأمر هنا مختلف.
الأحداث الحالية والمشهد السياسي الحالي في اغلب الأقطار العربية لا يسمح بمثل هذا النوع من الإساءة ، ان من صنع الفلم يقود المسيحيين الى محرقة ،ويؤجج نيرانها المستعرة بأطروحات لا تغني المسيحي الشرقي من جوع بحثه عن حقوقه.
لا تؤخذ الحقوق العادلة بإعطاء مبررات للمتشددين من الإسلاميين لإيجاد خطاب يلتف حوله العامة من المسلمين ، ولا يبقى بالساحة احد للاستماع الى صوت العقل والحكمة .
اذا ما استمر التشدد المسيحي فقط رغبة بالتبشير بإنتاج مواد مثل هذه ، رديئة ومباشرة الإساءة فان مسيحيو الشرق وحدهم من سيدفع الثمن . لن يهتم المتشدد الذي حزم حقائبه وأمره على احتقار كل الانجاز الحضاري، والعلاقات بين الشعوب والأديان . واعد نفسه للموت والفوز بحورياته... هذا لا يهمه ما يقوله فرج فوده ولا نصر حامد أبو زيد ولا السيد القمني ولا السعداوي ولا القصيبي ولا ايا من أعلام الفكر . هذا سيخرج للشهادة وهو لا يعرف احد سوى من سلحه لرحلة العالم الثاني منوم فيفجرونه بأجهزة تحكم عن بعد.
بدت بوادر الردود العنيفة الرافضة للفلم على السفارات الأمريكية في كل من مصر وليبيا وقتل الدبلوماسيين ، وتتصاعد موجات العداء وكالمعتاد هناك من سيستثمرها لتحقيق مصالحه الآنية منها والمستقبلية. لكن السؤال الأهم ألان لما كل هذا ؟ . بماذا أفاد صانعو الفلم المسيحية؟. كيف يجوز لهم خلق كل مشاعر الكره والعداء بين الديانتين . من أعطاهم هذا الحق بخلق مثل هذا الجو المسموم والمشحون بمشاعر العداء والكراهية.
الرسائل العظيمة نبيلة وخالية من نوايا الدمار. ما زالت سمعة المسيحية الشرقية نقية من العداء وداعية للمحبة والسلام أقول الشرقية بعدما لطختها الغربية بحروب وقتال ودمار وظلم وطغيان على مراحل متعددة ليس هنا مجال لسردها. فلما يريد المغامرون تدمير هذه السمعة الطيبة . وتعريض المسيحيين لمزيد من المعاناة في ظل أجواء أصلا متأزمة . فهناك حملات تهجير قصرية في العراق للمسيحيين وكلما امتد تيار إسلامي متشدد ببلد عربي كان المسيحيون أول المستهدفين ان لم يكونوا الهدف الثاني بعد المرأة . فلما يمنح هؤلاء المغامرين مسيحيي الشرق والبلدان العربية على طبق من ذهب لهؤلاء. وختاما هل يبحث صانعي الفلم الفاشل عن مكان لهم بين عظماء المسيحية ممن ساهموا بصدارة وريادة في نهضة الكثير من البلدان العربية هل يبحثون لهم عن مكان بينهم هيهات. الإبداع هو محبة لا يفهمها بالتأكيد صانعو هذا الفلم الرديء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل السلفي المسلم بحاجة لسبب وفلم ليعبر عن همجيته؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 9 / 13 - 13:03 )
عزيزتنا د. شذى
أتفق ربما مع 95٪ مما جاء في مقالك الرصين والذي يبدو أنك أعطيتيه جهوداً إضافية في حقل اللغة والتعبير وسلامتهما
وأتفق معك بنسبة الف بالمئة حول أن الفلم لم يكن يساوي قيمة قرش وكان كحاطب ليل أو كمن يغرف الماء بمنخل ، وهذا أقل بكثير مما أحسستهُ تجاه الفلم ، ولو أردت وصفه بكلمة واحدة لقلت : إبتذال
ولكن ... هل هذا الفلم الرخيص هو سبب ما حدث وما سيحدث حقاً ؟ وبإختصار فشخصية المسلم السلفي ليست بحاجة لمحرض أو وازع أو سبب كي تنشر فوضاها من كل نوع ، وخطأ أن يكون الفلم عضمة في حلقوم مسيحيي الشرق الأوسط الذين نادراً ما قاموا بإستفزاز مشاعر المسلمين عبر تأريخهم الطويل معهم
لنكن واقعيين د. شذى ونسمي الأمور بمسمياتها ! أن وجود كل آيات الإرهاب وتدمير المختلف في الإسلام كانت موجودة دائماً كالنار تحت الرماد خلال 1400 سنة الماضية ، وبقيت قابلة للإشتعال والتدمير كلما إحتاجها سدنتها والحرس القديم الذي يُغذيها ويحفظها للمناسبة المُناسبة
هناك آلاف الإعتداءات وأنواع الإبادة تجاه أقباط مصر خلال كل الزمن الماضي ، والأن سيتم حرقهم أحياء لمجرد أن بضعة حمقى طلعوا علينا بفلم ساقط ، أين العدالة ؟
تحيات


2 - العداء لأمريكا
ليلى شفيق ( 2012 / 9 / 13 - 17:18 )
ليس لدي أدنى شك في أن ما حدث في القاهرة وفي بنغازي ليس سببه الإساءة للرسول، وكثيرون بين المتظاهرين ممن لا يؤمنون بالله وبالرسول والكل يعلم أن الحكومة الأميركية لا علاقة لها بالفلم وصانعيه كما لا تستطيع منعه

السبب الرئيسي هو موقف أمريكا العدائي للعرب في القضية الفلسطينية وتأييدها غير المبرر والدائم لاسرائيل
هل كان سفراء الهند سيقتلون لو كان هذا الفيلم هندياً وعرض في الهند؟ لا أعتقد

ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن النبي محمد هو نبي النصارى قبل أن يكون نبي المسلمين فكان قس النصارى ورقة بن نوفل هو أول من أعلن محمداً نبيّاً كما ورد في الصحيحين

وأخيراً أرجو من السيدة الكاتبة أن تعتني بلغتها العربية أكثر


3 - تساؤلات
يونس حنون ( 2012 / 9 / 13 - 18:05 )
شكرا للاخت الكريمة الدكتورة شذى على المقالة المتوازنة والمتعقلة في تفسير ماحدث
وربما أختلف معها في نقطة واحدة هي ان يكون هناك دافع ديني متشدد خلف انتاج الفلم بل هو على الاكثر دافع سياسي لافراد قلائل من الاقباط المصريين في الخارج ضاقوا ذرعا بافعال السلفيين في مصر ضد الاقباط فقرروا الانتقام بفلم مهلهل واقرب مايكون الى الكوميديا السخيفة التي لاتضحك احدا
انا اتساءل في حومة هذه الغضبة والصراخ لنصرة الرسول ، لو كان هذا الفلم مسيئا الى الله الخالق نفسه ولايتطرق الى الاسلام او الرسول ، هل كان سيثير ربع هذه الغضبة ؟
بالتاكيد ان الاجابة هي لا
فماذا تقول لنا هذه الحقيقة؟
هل تقول لنا اننا بدو منافقون نثور لاجل الرسول وليس من اجل من ارسله؟ ام اننا مطية لمن يفهم كيف يحركنا كقطعان اين يشاء
انا لا اطالب بالصمت تجاه الاساءة ولكني ادعو الى رد متحضر لايجعل من المسيء ضحية ولايحول فيلما تافها ما كان ليلتفت اليه احد الى الفلم الاكثر مشاهدة في العالم فنحقق بغبائنا الهدف الذي كان يطمح اليه من صنعه ، وما تحذيرات الامريكان المبطنة للمصريين الا دليل على ان الفلم لم يحقق هدفه الا بفضل ردود افعالنا العبقرية


4 - أحفاد ألقردة وألخنازير-1
‎هانى شاكر ( 2012 / 9 / 13 - 20:59 )


أحفاد ألقردة وألخنازير-1

ألكاتبة ألكريمة .. تحية لك ولمقالك ... ولكن هناك أمر خطير ورد فى مقالك ومعظم مانشر عن ألموضوع .. وفى حاجة إلى رد وتفنيد

تقولين:

( فلم محمد رسول الإسلام الذي عرف أخيرا بانه من إنتاج مجموعة من أقباط أمريكا )

هذا غير صحيح


من يعلم بتكوين مايطلق عليه عموماً باقباط ألمهجر .. وأعدادهم وميولهم وعلاقاتهم ألمتشابكة بالوطن ألأم .. وطن ألمهجر .. وببعضهم ألبعض .. يعلم أن شريحة كبيرة منهم وطنيون جداً ويعشقون تراب ألوطن .. من مجدى يعقوب إلى أبسط سائق تاكسى فى لندن أو نيويورك ... مش همه دول إللى عملوا ألفيلم ألهباب أللى ماحدش شافه ... أليوم 12 سبتمبر ولم تزل ألمخابرات ألمركزية - سى آى إيه - تبحث عن نسخة منه

أقباط ألمهجر لم ينتجوا ولم يشاهدوا ولن يكترثوا بهكذا فيلم أو أى نيلة سودة تحرق مصر وألعالم وتتسبب فى ضرب سفارة أو قتل سفير
(يتبع)

...


5 - أحفاد ألقردة وألخنازير-2
‎هانى شاكر ( 2012 / 9 / 13 - 21:05 )

أقول لكِ أنا من هم وراء ألفيلم ألهباب إياه حسب كل ماهو متاح من معلومات هذه أللحظة

منتج يهودى مختبئ .. وقس أمريكى أخرق (تيرى جونز) تسبب فى قتل خلق كثير .. و أغا مأبون مسلم (أحمد أباظة) ... وعَيِلْة وسخة تايهة ياولاد ألحلال (أسمها ألمستشار موريس صادق محسوب أونطة على ألأقباط) ... أنتِ أعلم بهؤلاء ألمجانين .. وكان عشمى فيكِ أن تحدديهم وتفصيلهم عن كل مصرى أصيل قبطى كان أو مسلم .. مهاجر أو مازال بالوطن ..

لم أكن أعلم معنى أحفاد ألقردة وألخنازير حتى أليوم ... لكن ألحثالة ألمختفيه وراء ألنيلة ألفيلم شرحت لى ألمعنى ..

تحياتى

...


6 - الزميل القدير الحكيم البابلي
شذى احمد ( 2012 / 9 / 18 - 18:05 )
شكرا لمرورك وتعليقك الكريم
الحقيقة لم تعد تصلني التعليقات على البريد الالكتروني واجهل السبب لعله تغيير في برمجة الموقع
تفضلت باشارتك للسلفية وكونها لا تحتاج الى اسباب خارجية لاظهار عدائها للمسيحيين . قد اتفق معك لكن مثل هذه الاعمال تعطيها القوة والدعم والحجة التي تعزز موقعها وتقوي شكوكتها
الفت عناية القارئ الى حقيقة مهمة
كون الاستاذ الباحث والكاتب القدير طلعت ميشو الذي بدأ النشر بموقع الحوار تحت اسم البابلي هو من اوضح الصور واقوى الاصوات العلمانية والعقلانية التي تناولت الاديان ودراستها وقدمت عنها دراسات معمقة ومداخلات كانت في احيان كثيرة، وفي مقالات الكثير اكثر اهمية واعمق اثرا نت من المقال
نجد انفسنا بين الحين والاخر منساقين قصرا للحديث والخوض في حماقات من جعلوا التعصب الديني عنوانا رئيسيا في الحياة اليومية الممتلئة بالكثير من الصراعات وربما لاسباب مقصودة. لم اعرف عن الحكيم الحدة الا في تسبير
اغوار المجهول في موضوع النقاش الذي يخوضه
زميلي
سألتني عن العدالة... بدوري اسألك
وهل من العدالة بسبب حفنة متشددين فجروا برجيها ان تقرر امريكا نزع ورقة التوت عنا في كل مطارات العالم


7 - الدكتور يونس حنون
شذى احمد ( 2012 / 9 / 18 - 18:11 )
طابت اوقاتك
اتفق معك تماما واذهب حيثما ذهبت. لكنك وانت الكاتب المكتوي بنار الجهل الذي عانيت منه طيلة مسيرتك المهنية كطبيب والفكرية ككاتب اكثرنا دراية بكيفية تعاطي الكثير مع الأمور الدينية وكيف تستثمر لغرض تأجيج المشاعر
اتفق معك فعلة تجيش العامة كقطيع والعمل على وتر تغذية عدائيتهم من اكثر الامور سوءا في مجتمعاتنا الاسلامية لكنها حقيقة للأسف
قال بالامس القريب احد الاخوة المسيحيين بان الفلم عرض بقاعة بهوليود ولم يحضره سوى تسعة تخيل والان صار المليارات الثمانية تعرف به بسبب رد الفعل الاحمق والعنف. لعل كل هذا يدعو كما دعى الكثير منا الى اعادة المفكرين والكتاب لتقيمهم وخطابهم الفكري المستقبلي للتعامل مع مجتمعاتهم التي يبدو بانها لا تسمعهم بشكل صحيح


8 - الاستاذ هاني شاكر
شذى احمد ( 2012 / 9 / 18 - 18:13 )
شكرا لمرورك
تقديري لحماستك وحرصك الفلم قام بانتاجه مجموعة من الاقباط كما قرأت وعادت ووضحت ذلك الكثير من وسائل الاعلام واعلام في الحياة العامة والفكر من المسيحيين وتبرأوا من افعال هؤلاء غير المسؤولة وغير المقبولة
كل احترامي واعتزازي لمشاركتك ولمرورك بالمقال مرة اخرى


9 - المعلق ليلى شفيق والكاتب محمد شفيق
شذى احمد ( 2012 / 9 / 18 - 18:18 )
المرة الاولى التي تفضلت بها بالمرور على مقال لي
عذرا فانت تكتب باسم محمد شفيق وتعلق باسم ليلى شفيق ولم استطع معرفة السبب . غير ان لغة الكتابة بالاسمين واحدة تقريبا ولا تخفى على ابسط القراء امثالي لا يهم
احترم وجهة نظرك في تعليل سبب الحوادث واسأل لو كانت اسرائيل والانحياز فحسب كما تفضلت فلما في هذا الوقت ؟. سؤال يطرح نفسه
تفضلت بنقد لغتي
تفضل كلنا اذان صاغية وعيون مفتوحة لدروسك القيمة في تعليم القراءة والكتابة
لا عيب فحياتي في اوربا اطلعتني على ان خيرة واعظم كتابها يخطئون وهناك اقسام متخصصة في دور النشر مسؤولة عن مراجعة اللغة
سأسعد بدروسك شمر عن ساعدك
وسابدأ التعلم في مدرستك ولن اكترث سوءا كنت ليلى او محمد ام احمد شفيق باعتبار ان افلامه تملأ صفحتك الشخصية على موقع الحوار ولم استطع حل لغز الثلاثي هذا

اخر الافلام

.. تحفظ عربي على تصورات واشنطن بشأن قطاع غزة| #غرفة_الأخبار


.. الهجوم الإسرائيلي في 19 أبريل أظهر ضعف الدفاعات الجوية الإير




.. الصين... حماس وفتح -احرزتا تقدما مشجعا- في محادثات بكين| #غر


.. حزب الله: استهدفنا مبنيين يتحصن فيهما جنود الاحتلال في مستوط




.. مصطفى البرغوثي: نتنياهو يتلاعب ويريد أن يطيل أمد الحرب