الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ما يزال يدفع الثمن بعد اتهامه زوراً بأحداث 11 سبتمبر

عبدالوهاب حميد رشيد

2012 / 9 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


جاءت ذكرى 11/9 وذهبت بهدوء نسبياً.. لكن أحداث 11 سبتمبر غيّرت كل شيء، في الواقع. تحولت عبارة 11 سبتمبر، عموماً، من شعار سياسي إلى إعلان سياسي مبتذل عفى عليه الزمن.. إلا بالنسبة للعراقيين، فإنهم لا زالوا يدفعون الثمن..

لم تكن للعراق أية علاقة بتلك الأحداث ومرتكبيها من الغالبية السعودية.. ومع ذلك، وفي سياق تحول السياسة الخارجية الأمريكية، واتهامات بوش الكاذبة، تم توريط العراق واحتلاله المستمر منذ حوالي عقد من الزمن.. هذا الاحتلال الذي غير وجه العراق قروناً إلى الوراء..

في 11 سبتمبر 2001 كان العراق خال من الإرهاب والإرهابيين.. بعد الاحتلال ولغاية 11 سبتمبر 2012 وما زال، صار العراق وكراً للإرهاب.. هجمات يومية مستمرة.. وعدد قتلى العراقيين في تصاعد مستمر أيضاً. وزاد الطين بلة أن القتال في سوريا ينعكس كذلك سلباً، بهذا القدر أو ذاك، على الشعب العراقي.

القتال في العراق طائفي بطبيعته. والجماعات الإرهابية في العراق لا علاقة لها، كذلك، بأحداث 11 سبتمبر العام 2001. ولكن بدون الاتهام الأمريكي الكاذب للعراق بتلك الأحداث، لم يكن بالامكان حصول التدخل الأمريكي واحتلال البلاد أبداً.. ولم يكن بالامكان أن يصبح العراق إحدى أكثر الدول التي يمزقها العنف على سطح هذا الكوكب..
(( من هنا فالقوى الوطنية مطالبة بتشكيل جبهة مقاومة موحدة لإنهاء حكم الاحتلال وعملائه))
مممممممممممممممممممممممـ
Iraqis Still Pay the Price After Being Falsely Blamed for 9/11,Jason Ditz,US Troops Gone, But War Goes OnöSeptember 12, 2012.
http://www.uruknet.info/?p=m91051&hd=&size=1&l=e








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرصة ضائعة !!
امير ( 2012 / 9 / 16 - 22:53 )
انك تبكي للعلراق وهذا من حقك وكلنا علينا ان نبكي للوطن ولكنك لا تشخص الدواء ! ..انا اْويدك بانه لم يكن لصدام حسين ضلع في احداث 11سيتمبر الدامية ولكن السؤال كنت اريد ان اوجهه لطارق عزيز وهو في المعتقل وهذا مستحيل ..هل تتذكر ايها السد عبد الوهاب ان اهالي غزة والعراق حسب ما نقله الاعلام المرئي والمسموع كانوا الوحيدين في انحاء العالم الفرحين بتلك الاحداث ( طبعا انا اقصد العراق كنظام وليس كشعب ) ولم لم يفعل الاعلام العراقي المؤتمر باوامر صدام ولو ارسل العراق وحتى على لسان وزير خارجيته الماْمور برقية مواساة وتنديد بذلك العمل لكان الوضع يتغير وينظم العراق الى الاسرة الدولية نابذا الارهاب ولما كان يصبح العراق الهدف الثاني للامريكان بعد افغانستان وكان مساْلة رفع الحصار عن العراق امرا شبه محتوما , ولكن اّن لصدام ان يفكر بشعبه وكرامته وكل تفكيره كان في الشوارب والكون ( الغزوات ) !!!

اخر الافلام

.. نور وبانين ستارز.. أسئلة الجمهور المحرجة وأجوبة جريئة وصدمة


.. ما العقبات التي تقف في طريق الطائرات المروحية في ظل الظروف ا




.. شخصيات رفيعة كانت على متن مروحية الرئيس الإيراني


.. كتائب القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين بقذائف -الياسين 105-




.. جوامع إيران تصدح بالدعاء للرئيس الإيراني والوفد المرافق له