الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج3

ليث الجادر

2012 / 9 / 15
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بالطبع ليس هناك من غبي لا يجد في نفسه الحماسه لان يفعل ذلك ,, ولكن هل من المعقول ان هذا السيد الداعيه المخلص لمجتمع الرفاه والطبقى الوسطى يتجاهل حقيقة ان اول من سيدفعنا عن ذلك هي مصالح دول المركز وشروط رفاه مجتمعاتها ؟,, ايمكن فعلا من ان يتغاضى عن هذه البديهيه , ؟ نعم يبدوا انه يتغاضى بشكل مقصود يثير معه الحنق تماما مثلما تثيره فقرات مقاله المتقافزه والمفككه والتي ودون ان يبذل أي جهد في ربط محتوياتها يقدمها على انها مقدمات مترابطه , واللذين اعترضوا في تعليقاتهم على طرحه كانوا في حال اسؤ فقد تشظوا معه وشخصنوا حوارهم ونقدهم باتجاهه وبانفعاليه , اما مؤيديه فقد كانوا اكثر ايجابيه منهم , وذلك لانهم ادوا دور المادح والمعظم دون ان يتجرأ احدهم على تقديم مبررات فكريه لموقف تاييدهم هذا , لا بل ان احدهم اعترف بانه غير مقتدر للخوض في غمار الماركسيه ,واظن انه قال هذا مجاملة لكي يتفادى الحال الذي سيصل اليه وهو يفعل ذلك , واخر ذهب الى ابعد من ذلك واعتبر ان المقال فيه محتوى ماركسي لايمكن لاي كان من ان يتفهمه الا الغائرون والراسخون في الماركسيه !! لكن هذا السيد المداح انما يعرف الراسخون في الماركسيه من خلال قدرته هو ومقدارها ,والتي تقبلت ضعف وهزالة الطرح منذ بداية المقال ((- في علم المادية الديالكتيكية، باعتباره "فلسفة" ماركس، تنتهي وحدة التناقض دائماً إلى ثورة، وفي استثناءات قليلة جداً ومشروطة تنتهي إلى انحلال وليس إلى ثورة، وأعطى ماركس مثالاً على الإنحلال بانتهاء مجتمع العبودية في روما في العام 476 م وقد انتهى إلى الإنحلال وليس إلى الثوره)) فعلى عكس سيدنا المداح هذا, فان المتمعن في الديالكتيك الماركسي يرى ان هذا التعبير ليس دقيقا بل وحتى خاطىء لانه اشترط وحدة المتناقضات بحتم الثوره وهو بهذا لم يفرق بين الوحدات المتناقضه الطبيعيه وبين الوحده المتضاده الاجتماعيه , والتي يجب ان تتحول هنا الى وحدة متناحره وليس متناقضه حتى تنتهي بالثوره ,, ان عدم تناول هذه المساله بدقه ووضوح انما يؤشر نقص واضح في عرض الفكر الماركسي وليس كما ادعى ذلك المداح بانه معرفه غائره في الماركسيه , لان الامر لا يتوقف عند صياغة العرض بل انه يتعدى ذلك ليبين جهل صاحبها بديالكتيك تطور الفعل الثوري, فهو يتعامل مع الثورات بكونها حالات غير مترابطه وبانها فعل يتكرر في كل مره بامكانيات المرحله وليس لها ارتباط بالتي سبقتها,, والا فان الاستثناء الذي يتكلم عنه كان قد اعتبره الشكل الاول الذي اتخذته الثوره والذي تطور لاحقا بالترابط مع امكانيات وماهية المجتمع الانساني , لا اعرف بالضبط دقة او مصداقيه اعتبار ماركس لاستثنائية انتقال مجتمع العبوديه في روما, وان كنت قد قرأته في مواضيع اخرى , لكن المهم هو ان هذا يعني تناول التاريخ الخاص للفعل الثوري خارج اطار ديالكتيكه الخاص ,والذي من خلاله يرتبط الفعل الثوري بصوره وثيقه بقدرات المجتمع الماديه ومقدار تطورها شانه شان كل قدرات الفعل الانساني , وبشكل مبسط فان ما كان يتطلبه استكمال الثوره بصوره نهائيه في عهد العبوديه هو مواجهة يستخدم فيها العنف للقضاء اخيرا على اعراف وتقاليد تنظم العبوديه والتي ترتبط هنا بشكل خاص في قناعات وممارسات مباشره تربط بين الساده والعبيد وتشرعنها لوائح محدده من القوانين سواء المكتوب منها او الشفهيه ونقض هذا كان كفيلا ببلوغ الثوره غايتها , اما اليوم وفي مرحلة النظام الراسمالي فان الاستغلال الطبقي اصلا اصبح غير مباشر وغير واضح في التعبير عنه من خلال تلك الادوات, بل انه صار ينبع من شروط ماديه مباشره وموضوعيه تفرض ذاتها وهذه الموضوعيه, هذه الوثائق والتقاليد التي تجسدت ماديا في موؤسسات قائمه لا يمكن ان يتم القضاء عليها الا بفعل قوي ومادي مباشر , ان قطع راس كبير الكهنه او هدم معبده او التمرد على سيد وقتله من قبل العبيد وقادة حركة تحرريهم كانت كافيه لان تشعر الباقيين بان لا يقعوا في نفس المصير وبالتالي فان هذه التحركات المحدوده المركزه , كانت كفيله بان يستعاض عنها في النهايه بحركة الفعل الثوري الواسع الشامل والمنظم , ومقابل هذا فان وئد انتفاضات العبيد كان يتخذ ذات المنحنى , لكن في النهايه بقى الحكم النهائي لقرار القوانين العليا وطبيعتها الموضوعيه , وهكذا فان هذه القوانين تشترط اليوم استكمال التغيير بالفعل الحركي النهائي للثوره , وهذا ليس كل شيء على الاطلاق بل ان طبيعة وماهية قوة العنف التي صار المجتمع الانساني يمتلكها بماهي قوة عنف خارج نطاق اطر تنظيمها القانونيه , تشترط الان على الفعل الثوري مزيدا من العنف وترهن ظفر الثوره بنتائجه , ومجددا نقول لا انتفاضه ثوريه ان لم تعلن خصومتها للملكيه الخاصه ولا ثوره ان لم تعلن عدائها للملكيه وتنزع في كل تفاصيل حركتها الى العنف , قد يقشعر جلد الثوريين الديمقراطيين المسالمين من هذا الطرح ولهم كل الحق في هذا لان الحول اصاب بصيرتهم قبل بصرهم فما عادوا يحسون على الاطلاق بوقع طبول الحرب الكونيه التي تقرع من داخل ازمة الراسماليه وبالذات من واقع مراكزها, فكل شيء ,كل شيء بدون استثناء بما في ذلك منتجات اعلامهم الذي يدعون بانه غير مؤدلج وحر, يتم فيه الاعداد لرسم سيناريو الكارثه الانسانيه , جيل من مصاصي الدماء فعلا بدء يظهر ليس فقط في مجتمعات الرفاه التي يهلهل ويهلل لها السيد الماركسي المبشركذبا وبهتانا بانحلال الراسماليه ,بل في المجتمعات التي يمتص دمها مجتمع الرفاه , جيل من اكلة لحوم البشر بدء ينشر مسوخه هنا وهناك ,, العالم صار يعيش واقع المتعاطين والمدمنين , واقع الطبقه الوسطى حسب وصف هذا السيد ,, المجتمع الانساني داخل المراكز وفي المحيطات الفاعله له اصبح استهلاكه لحبوب الهلوسه والهذيانات اكثر قيمه من قيمة الحبوب الغذائيه والفواكه ,جزء عظيم غير مرئي من مجال سلطة الدوله والقانون استولت عليه فقط 13 عصابه اجراميه في العالم والحكومات تتعامل معها في السر كونها قوة فعليه وند موضوعي لايمكن القضاء عليه الا باعلان الحرب الدوليه عليه وهذا مالم يتحقق الى الان ولا يمكن تحقيقه مادامت القوانين والاعراف التي اشترطتها الراسماليه هي السائده , هذه ما هي الا نذر واقعيه لبداية وقوع الكارثه...يتبع ج4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد ليث الجادر
فؤاد النمري ( 2012 / 9 / 15 - 11:26 )
أنصحك بأن تقرأ مليّاً كتاب رأس المال كيلا تقتحم تفسيرات خنفشارية عن تحول المراكز الرأسمالية إلى الاقتصاد الخدمي مع بقائها رأسمالية زائدة الثراء

يا رجل الدول الرأسمالية الكلاسيكية مدينة اليوم ب 55 ترليون دولار وعاجزة عن خدمة ديونها ـ أم أنك تعيش في عالم آخر

تدعي الماركسية ولا تفهم قرار الدول الأغنى الخمسة في رامبوييه بضمان الحدود الدنيا لأسعار عملاتها في السوق

إن أي إقتصادي صغير سيقول لك بأن هذا القرار يخرج هذه الدول من دائرة الاقتصاد الرأسمالي إذ تنسد فيها دائرة الإنتاج الرأسمالي (نقد ـ بضاعة ـ نقد) فلا يعود النقد قابلاً للمبادلة مع البضاعة ولا تعو البضاعة قابلة للمبادلة مع النقد

العقبة الكبرى في العمل الشيوعي اليوم هي أنصاف الماركسيين الذين لا يفهمون أن الرأسمالي لا يمكن أن ينتهك قدس أقداس الرأسمالية ويزور النقد كما تزور الولايات المتحدة وسائر الدول المغطى نقدها بالدولار


2 - هذا حوار .. وليس شتائم
ليث الجادر ( 2012 / 9 / 15 - 13:32 )
اولا انا الذي انصحك بان تبتعد عن الالفاظ الغير لائقه في تعليقاتك , فهي على الاقل لاتناسب عمرك ولا تصلح للمكانه التي تحاول ان تضع نفسك فيها , اعتقد ليس من اللائق ابدا استخدام الفاظ ( خنفشاريه وغيرها ) في مجال التحاور , لكن لك الحق في استخدام ما شئت في مجال الكتابه التي تقع خارج نطاق المحاوره ..والا فان النقاش والتحاور سينقلب الى صراخ وشتائم وسيتقمص كلا المتحاوريين دور المهرج المضحك ..انا لا اتحاور بهذا الاسلوب نهائيا
ثانيا- انصحك ايضا بان لا تستخدم عبارة ( انصاف الماركسيين ) وهذا من اجلك لان استخدام هذه العباره سيء جدا من الناحيه الفكريه وتدلل على اكثر من معنى في انعدام الدقه في الوصف ..ولا ادري باي مقياس تقيس قيمة نصف ماركسي وربع ماركسي ...الخ
ثالثا- يبقى النقد قدس اقداس الراسمالي مادام النقد يمتلك القوه التبادليه التي تؤهله موضوعيا للاستحواذ على فائض القيمه والتي تتشكل على هيئة عمل كامن او ميت والتزوير الذي نتكلمه عنه هو اصلا نبع من امتلاك المركز ( الولايات المتحده ) كل الامكانيات الموضوعيه التي تؤهلها لان تفرض قيمة نقدها اي الدولار على مجتمعات المحيط


3 - عظيم القدر والجلال ليث الجادر
فؤاد النمري ( 2012 / 9 / 15 - 15:37 )
علّمني أيها المعلم الجادر ماذا أصف التحليل إذا جاء التحليل خنفشارياً فأنا محدود اللغة ولا أجد أدق من وصف الخنفشاري لتحليل خنفشاري .. ماذا أقول ؟

علمني أيها المعلم لماذا انهار سعر صرف الدولار في الأعوام 71 و 72 و 73 ثم يصبح ملك العملة في 78 ؟
من لا يستطيع تفسير ذلك ومن يدعي أن دولة مدينة ب 50 ترليون أو حتى ب 17 ترليون هي دولة رأسمالية فنصف ماركسي كثيرة عليه، بل إن ماركس لن يسمح بوصفه حتى بربع ماركسي


4 - التحريفية الجديدة نشيطة
عبد الرحمان اجيد ( 2012 / 9 / 15 - 16:52 )
لا تلتفت أيها الرفيق ليث فالسيد النمري يعيش في القرن التاسع عشر حينما كانت الدولة البرجوازية مجرد دولة دركية وأن الاستغلال الرأسمالي للطبقة العاملة يتم بشكل مباشر لاستقطاع فائض القيمة، فكانت الدولة ذات ميزانية متوازنة ، فهو لا يستطيع أن يتصور ان الدولة البرجوازية أصبحت أيضا خلال القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين وخصوصا بعد الحرب العالمية الثانية وسيلة غير مباشرة لاستنزاف فائض القيمة من الكادحين عبر الضرائب والقروض وطبع النقود ومواجهة ذلك بتخفيض قيمة العملة أي أن الدولة تسرق الكادحين حاضرهم ومستقبلهم وتقدم ما تسرقه للبرجوازية المتحكمة في جهاز الدولة، فالنمري يعتبر جهاز الدولة البرجوازي هو الرأسمالية بينما هي في الواقع مجرد جهاز بيد الرأسمالية لممارسة الاستغلال عبر أدواتها المالية. انهيار سعر صرف الدولار في أعوام 71 و72 و73 كان بسبب طبع الولايات المتحدة خلال حربها في الفتنام في عقد الستينات للكثير من الأوراق النقدية فكان لا بد أن يحدث تضخم هائل مما دفع نكسون الى الغاء مبادلة الدولار بالدهب وتقليص سعر الدولار لامتصاص النقد الزائد، وكل هذا هو ضد اطروحة النمري


5 - الى الرفيق عبد الرحمن
ليث الجادر ( 2012 / 9 / 15 - 18:03 )
شكرا لك ايها الرفيق عبد الرحمن , في الحقيقه انني لم اتفاجىء بمستوى الحوار الذي يجريه السيد النمري , لانني قبل ذلك سالته عن ما تفسيره للتناقض الذي وقع فيه حينما وصف مره الاسلام بكونه ايدلوجيا وبين تحديده في موضوع اخر له بكون الاسلام ليس فكرا ولاايدلوجيه ..وكان هذا في تعليق لي على مقال كتبه احد مؤيدي السيد النمري - النمري اخر البلاشفه الصامدين ,وهذا الكاتب رفض نشر التعليق فوجهة حينها رسالة اعتراض للحوار المتمدن اتسائل عن سبب رفض نشر التعليق مع انه لم يتجاوز القوانين , فنشر التعليق وتفاجأت بقيام النمري للاجابه بدل الكاتب وكانت اجابته غير قطعيه وفيها تهرب واضح ,فانا اسأل عن معنى التناقض بين كونه اعتبر الاسلام ايدلوجيا مرة ومرة اخرى جرده من الايدلوجيا ,, بينما كان جوابه يدل على انه فهم السؤال عن ماهو رايه بالنبي محمد !! غريب !! اعتقد ان ما ينقص السيد النمري في هذا المجال هو عدم تمعنه فيما يقول الاخر وهو كله اصغاء لصوته الداخلي ,, انه يجيد التفاهم والتحاور فقط مع صوت اللوغوس الذي يتردد في داخله ,,,مرة اخرى اريد ان اؤكد بانني لا انوي ابدا تحويل الحديث والجدل الى مهاترات شخصيه ...


6 - إلى السيد عبد الرحمن أجيد
فؤاد النمري ( 2012 / 9 / 15 - 19:19 )

لا يمكنك يا عبد أن ترد على النمري وتكشف عن تهافت أطروحاته طالما أنك لا تعرف المبادئ الأولية في علم الاقتصاد. هي ذات العلة في سائر أنصاف الماركسيين من مثل ليث الجادر وعبد السلام أديب
لديكم جهل معيب في مبادئ الاقتصاد ومع ذلك تتقولون في الماركسية
ينقدكم النمري فلا يلقى منكم إلا الشتائم الغاضبة بدل أن تشكروه

أسألك يا عبد لماذا ناءت كهل الولايات المتخدة بكتلتها النقدية في بداية السبعينيات وحتى انتهي إلى كشف عملتها فما هو الغطاء المادي لعملتها اليوم وقد تضاعفت عشرات المرات ـ واحد مثلك سيقول الثقة لكن الثقة ليست ذات دلالة فارزة كمثل النقد الذي يدل بدقة متناهية على قيمة السلعة
من يزور العملة من خلال طباعتها دون غطاء إنما هو العدو القاتل للنظام الرأسمالي
لن يصغي أحد لأدعياء الماركسية الذين لا يمتلكون مستوى ليس خفيضاً من علم الاقتصاد


7 - حوار بين العبد والسيد
عبد الرحمان اجيد ( 2012 / 9 / 17 - 14:48 )
السيد النميري يناديني بالعبد ويحلوا له كأي برجوازي وضيع (وهو مصطلح من اختراع السيد النمري) أن يستهزء من محاوريه ويقلل من قدرهم ويشعر بمتعة لا حدود لها وهو يفاخر ويفتخر ويعتبر نفسه عالما من علماء الماركسية الكبار وانه هو من يوزع شهادات التمركس فيصنف محاوريه بالبرجوازية أو بانصاف الماركسيين. انه غرور ما بعده غرور. انا أقبل بهذا بتمثيل دور العبد في مواجهة السيد النمري المغرور. اعلم ايها السيد أنك برجوازي صغير تعبر عن فشل التحريفية الجديدة التي تتقمص صفة الماركسية اللينينية وتطلق الشعارات على عواهنها، ففكرك التحريفي هذا يستهدف قتل كل فكر بروليتاري ثوري. ان الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة البرجوازية الأعظم، تنهب الفقراء والكادحين بشتى الوسائل ومن بينها كونها تعكس ديونها الفلكية على مستقبل أجيال الكادحين لعشرات السنين القادمة، كما أن طباعتها لأوراق النقد الذي لا يقابله انتاج تعكسه على الاقتصاد المحلي والعالمي ولعل موجات التضخم التي يشهدها العالم منذ عقد السبعينات هو نوع من امتصاص تلك الكتلة النقدية الزائدة، على النمري ان يتعلم كيف يفرق بين الدول المدينة كأداة والبرجوازية المهيمنة كطبقة

اخر الافلام

.. الأسبوع وما بعد | فوز ساحق لحزب العمال ينهي 14 عاما من حكم


.. بعد 14 عاما.. انتصار ساحق لحزب العمال البريطاني




.. انقسام آراء الفرنسيين من أصول مغاربية بين اليمين واليسار | ا


.. زعيم حزب العمال كير ستارمر يصبح رئيس وزراء بريطانيا الجديد |




.. بريطانيا.. حزب العمال ينتزع فوزاً تاريخياً في البرلمان | #را