الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

عراق ثورة 14 تموز و صراع الشيوعيين و البعث

علاء الصفار

2012 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية

نزولا عند رغبة بعض الزملاء العرب للمعرفة اكثرعن الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم و الحزب الشيوعي العراقي, بعد ان قدمت مقال العراق و الغزو, اقدم مختصر شديد جدا لتاريخ الاحزاب و الاحداث. و انصح الاخوة العرب بالتوجه الى كتب حنا بطاطا و علي الوردي و هادي العلوي و حسن علوي, للتوسع في معرفة الكثير عن تاريخ و تفاصيل الاحداث العراقية.آمل هذا النزر يعطي شيء من تاريخ ثورة التحرير العراقية و اخطاء زعيم الثورة عبد الكريم قاسم و اخطاء تردد الحزب الشيوعي في استلام السلطة, و دور تخريب الرجعية العربية و القومجية العملاء العراقيين, فتاريخ العراق كان داميا و لازال داميا.

تحيات للزميل الرائع سامي لبيب آمل ان تطل اليوم و تعلق مع اجمل الاوقات و الامنيات!

قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية كان حدثا عالميا كبير, و طار خبر الثورة بدون اجنحة شبكة النت الى ارجاء العالم. و بأن رجل يدعى لينين انشاء دولة العمال و الفلاجين في موسكو. فاهتم عدد من المثقفين العراقيين كما كل مثقفي العالم و العرب و صار التأثر بالفكر الماركسي. كما كان صدى الثورة الفرنسية في اوربا الذي اثار كل مثقفي اوربا, مع فارق ان اكتوبر جاءت في وقت تمدد الاستعمار الغربي على خناق الشعوب, بعد مؤامرة سايكس _ بيكو لتقسيم الدول العربية التي فضحها زعيم ثورة اكتوبر البلشفية بعد انتصار ثورة العمال و الفلاحين على روسيا القيصرية.

وقد تزامن دخول الفكر الماركسي الى العراق مع احداث ثورة العشرين من القرن الماضي, فحاول المتأثرون بالافكار الماركسية الاستزادة عن زعيم الثورة لينين و افكاره, فثابروا بالعمل على جلب الكتب و المصادر عبر حدود الوطن في زمن الاستعمار الانكليزي البربري, فانكب المثقفين الاحرار على الدرس.
و تداولت الافكار بحذر خوفا من سلطة الاستعمار الغاشمة, و لتتشكل على اثر هذه المحاولة المحدودة الانفار ولادة اولى الحلقات الماركسية و كان من رموزها حسين الرحال و عوني بكر صدقي و مصطفى علي و محمد المدرس و عبد الله جدوع. في عام 1924 يتجرأ هؤلاء باصدار مجلة علنية نصف شهرية تناقش اوضاع العراق الاجتماعية و الاقتصادية و الفكرية, ولم يفوتها امر ادانة دور الاستعمار و الاقطاع في المجتمع و نشر افكار التسامح الطائفي, و بث افكار التقدم و التحضر المدني في عراق العشرينات من القرن الماضي. لتقوم السلطة بمنع المجلة لرائحتها الاممية!
رغم هذا الهجوم يستمر العمل بين كل احرار العراق و لتظهر مجموعة ماركسية من البصرة شكلها عبد الحميد الخطيب و زكريا الياس في عام1925, و لتبزغ عام 1928 حلقة اخرى مهمة في مدينة الناصرية شكلها يوسف سلمان(فهد) و احمد جمال الدين غالي زويد, حيث دون (فهد) بيان ياعمال العالم اتحدوا, و ليعالج بيان هذه الحلقة الماركسية الجريئة امر الاستعمار البريطاني و شكل السياسة في العراق و ليوزع البيان باسم الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الناصرية نهاية عام 1932. وفي 31 اذار 1934 حضر الى بغداد جميع الشيوعين لعقد المؤتمر التاسيسي بقيادة (فهد), فجرى تشكيل اول لجنة مركزية لتوحد الماركسيين العراقيين و اخذ تسمية لجنة مكافحة الاستعمار و الاستثمار و صار عاصم فليح سكرتيرا للحزب و ليتغير اسم التنطيم الى الحزب الشيوعي العراقي في عام 1935.
ليبرز (فهد) في بناء خلايا الحزب في الجنوب و المركز بغداد و بعدها اُرسل( فهد) عام 35 إلى موسكو للدراسة في جامعة كادحي الشرق, ليتلقى دروس العلوم الماركسية وأساليب واسس الماركسية اللينينية في بناء التنظيم الشيوعي العراقي. و ليعود(فهد) نهاية عام 38 و بعد عامين, ليتم اختيار (فهد) سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي العراقي عام 41 إلى أن تم إعدامه في عام 1949. استطاع محمد حسين أبو العيس البروز بين الشيوعيين العراقيين كرئيس تحرير جريدة الحزب الشيوعي حيث كان احد اعضاء اللجنة المركزية. حكم على (فهد) اولا بالسجن على يد الحكومة الملكية مطية الاستعمار الانكليزي, و ليقود فهد الحزب من داخل السجن, و لقلق الانكليز من الخطر الجدي للحزب الشيوعي و خطر هذا القائد البروليتاري الثوري الكبير, اوعزت الحكومة البريطانية الى الملك بضرورة اعدامه فلم يتوانى الملك العميل عن ذلك.
تاسس حزب البعث في العراق 14في نيسان عام 1947 و بمساعدة القوى الاستعمارية( بريطانية) و كان على يد ميشيل عفلق, وهو يعتمد افكار اشتراكية قومية شوفينية اي هو على شاكلة حزب النازية الهتلري, وهو خليط من اراء هتلر في كتاب كفاحي مع تلقيح بالقومية العروبية وبما يسمى افكار الاشتراكية العربية و القضية المركزية فلسطين. لم يكن له دور كبير في نضال الشعب العراقي إذ بان العهد الملكي لكن برز كقوة داعية الى الوحدة العربية للمتاجرة السياسية, و لاحراج قائد الثورة التحررية الزعيم عبد الكريم قاسم. و تجلى حضوره في الصدامات مع القوى الشعبية الحرة المناصرة لثورة التحرير الفتية و خاصة ضد الحزب الشيوعي العراقي. و ليأتي الى السلطة في شباط 63 و ليقوم المذابح اتجاه الضباط الاحرار الذين حرروا العراق من الانكليز و اغتيال زعيمها بمحكمة صورية, و ليعرض التلفزيون العراقي صور الجريمة البربرية لاول مرة في تاريخ العراق حيث جثة الرئيس, محرر العراق ملقية على الارض لارهاب الناس و استسلامها.
انقلب عبد السلام عارف القومي الناصري( الموالي للانكليز) على البعثيين, ليُرمى جناحهم العسكري بما دعي بالحرس القومي البربري, السلاح الذي زرع الرعب في نفوس الشعب العراقي و ليهرب بعض قياداته الى سوريا و مصر و بعض منهم بقى في السجن كالرئيس الراحل احمد حسن البكر الذي قدم البراءة من حزب البعث. لكن ليعود البعث في تموز عام 1968 بانقلاب عسكري ( امريكي), إذ قال الرئيس احمد حسن البكر المقبور جئنا بالقطار الامريكي للسلطة, ضد الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف, و هو شقيق الرئيس عبد السلام عارف الذي اغتيل بحادث تفجير طائرته 11 نيسان 1966, حين كان على متن طائرة مروحية بين بغداد و البصرة, ولكره الشعب له تغنى الشعب للحادث و صار تعليقات في الشوارع مثل, صعد لحم نزل فحم, فيعرف الناس انه تشفيا بقاتل بطل التحرير الوطني الزعيم قاسم.
الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم
انجز الزعيم عبد الكريم الثورة التحرير الوطنية و لتصبح من الايام الاولى ثورة الشعب اذ التف الشعب و الحزب الشيوعي مباشرة حول الثورة.
ولد عبد الكريم قاسم بن بكر الفضلي الزبيدي (1914) في منطقة الفضل في بغداد. انهى دراسة الكلية العسكرية وليبدأ من المرتبة المتواضعة ملازم ثاني في كتيبة للمشاة و ليتطور بجهده و جده ليصبح مدرس في الكلية العسكرية وفي عام 1941 ينهي دراسته في كلية الأركان العسكرية. وليتقدم قاسم لرتبة زعيم ركن عام 1955 وبعد أن أصبح عقيدًا صار آمرا للواء المشاة 20.
تشكلت نخبة للضباط الوطنيين, و لينضم الزعيم عبد الكريم قاسم إلى حركة الضباط بعد حرب 1948 و بعد عودته من الحرب في فلسطين, قام بتشكيل مجموعة للضباط الاحرار,عرفت بتنظيم المنصورية, و لتتوحد عام 1952 مع خلية أخرى كان يتزعمها العقيدين محي الدين عبد الحميد وناجي طالب. ليصبح عبد الكريم قاسم قائدا لتنظيم الضباط الاحرار وفي عام 1955 قام عبد الكريم قاسم باحضار زميله العقيد عبد السلام للتنظيم, إذ تمتد علاقة الزمالة إلى عام 1938 و عند لقائهما كانوا يناقشوا سوء الأوضاع السياسية لحكومة نوري السعيد رئيس الوزراء و الأمير عبد الاله العميل البريطاني و الوصي على العرش. ولتكون الحياة العسكرية في حرب الفلسطين 1948 محطة اخرى, فقد كان قاسم في كفر قاسم و عارف كان في جنين, ولتزداد اللقاءات و لتمتد الى عام 1951 حيث انفصل عبد السلام عارف عن رفيق السلاح لمدة خمس سنوات حيث انتسب في ذلك العام بدورة تدريبية واستمر فيها حتى عام 1956. قام الزعيم قاسم بالاسراع في التخطيط للانقضاض على الحكم الملكي متجاوزا اجماع التنظيم, و متفقا مع زميله القديم عبد السلام عارف و اعلام بعض ضباط التنظيم بيوم الثورة وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري العقيد عبد الوهاب الشواف و شقيق عبد السلام.
و لينجح التنظيم في اسقاط الملكية و استلام السلطة و ليصبح عبد الكريم قاسم اول رئيس الوزراء في العهد الجمهوري والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في 14 تموز 1958, بينما تبوء العقيد الركن عبد السلام عارف منصب نائب رئيس الوزراء و وزير الداخلية و أسدي الى الفريق نجيب الربيعي منصب رئيس مجلس السيادة لحين ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية! و لتوزعت الوزارات على أعضاء التنظيم بحسب مكانة النفوذ و الإسهام بالثورة. و ليكون من اسوء الاقدار و جود عبد السلام عارف القومجي في التنظيم و الثورة. إذ كان عبد الكريم قاسم عسكري وطني اصيل احب شعبه وخاصة الطبقات الفقيرة المنحدر منها.
اسرع الزعيم قاسم بالقرارات الوطنية و الثورية و التقدمية المهمة و كأنه كان متهيأ تماما لها و هي التي حدت بالشيوعيين الى اسنادها. فشرع ببناء المساكن لابناء الفلاحيين و الكادحين الفقراء الذين نزحوا إلى بغداد ومن بينها مدينة (الثورة) شرق بغداد والتي اصبح عدد سكانها الحالي اكثر من 2 مليون الان, كما بنيت دور الارامل للنساء المنكوبات, وزعت الاراضي بالمجان ليقضي على مدن الصفيح في بغداد, و لتصبح مدينة الثورة بعد مصرع الزعيم قاسم مصدر قلق للساسة في العراق فدعها البعث مدينة صدام بكل صلف, و الان تدعى مدينة الصدر نسبة للقائد الاسلامي العراقي باقر الصدر بدون اي خجل. لا يجرؤ احد على تسميتها مدينة الثورة طمسا لذكرى الزعيم قاسم المحبوب. بعد اسكان البشر الفقراء و الفلاحين اصدر قانون إصلاح الأراضي الزراعية وتوزيعها على الفلاحين ولا يخفى اهميتها, لضرب الاقطاع عبوديته و خاصة في جنوب العراق و ليصدر قانون الاحوال الشخصية الذي دعم موقع المرأة في المجتمع لتهيئتها لخوض الدراسة والعمل جنبا الى جنب مع الرجل. ليأتي القانون الضربة في المجال النفطي باسم قانون رقم 80 الذي حدد بموجبه التنقيب و استثمارات شركة نفط العراق البريطانية, اي وضع اليد العراقية على النفط و لبناء الشركات النفطية العراقية مستقبلا.
ولتحدثت طفرة نوعية على الصعيد الصحي والتعليمي لتشييد المستشفيات الحديثة في أرجاء ارجاء العراق كمستشفيات الجمهورية و في جميع المحافظات, و مدينة الطب في بغداد التي تعد أكبر مؤسسة طبية في العراق و في الشرق الأوسط في حينه, لتحدث ثورة تشييد المدارس في جميع أنحاء البلاد, مع دعوى الزعيم و حث الشعب للتوجه نحو العلم والتعلم, حيث صار التعليم مجاني لتوزيع الكتب بالمجان. و كذلك في مجال الدراسة في الجامعات الحديثة التي بنيت في زمن التحرير. و جاء قانون الاحوال الشخصية لدعم حقوق المرأة و مساواتها في الميراث و مع ضمان حقوق و مشاركة المرأة للرجل في الحياة العمليه و العلمية و في كافة المجالات. حيث بدأ الاعداد و البناء اللازم للانطلاق, إذ إنشاء العديد من المصانع والمنشآت والمناطق الصناعية في عموم أنحاء العراق منها منشآت الإسكندرية. و ليتم عقد الاتفاق الاولي لبناء ملعب الشعب الدولي بين العراق وشركة كولبنكيان البرتغالية, و هو الملعب الرئيسي في بغداد ويتسع إلى 50 ألف متفرج. لكن يفتتح الملعب قاتل الزعيم قاسم, الجزار عبد السلام عارف.
على صعيد العلاقات الدولية اتسمت بالعزلة عن المحيط العربي و خصومة مع العالم الغربي والتقارب من المعسكر الشرقي الاشتراكي حيث وقع اتفاق دفاع مشترك استراتيجي مع الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي. و لتتميز علاقات العداء مع الرجعية العربية وتمتد الى الصراع مع الرئس المصري عبد الناصر و الخلاف مع الرئيس السوري, ففي حينها كان ناظم القدسي و مشروع الوحدة الفاشل الذي لم يتفق و نهج الثورة العراقية و ليس الوضع بافضل مع حسين بن طلال العميل الانكليزي المخضرم و لا مع فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك الرجعية السلفية العربية وكما أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح. العلاقات مع المغرب و ثورة الجزائر كانت على اعلى المستويات لدعم الزعيم قاسم الثورة الجزائرية.
ليكون أخطر قرار اتخذه عبد الكريم قاسم ضد السياسة العربية هو إلغاء عضوية العراق من الجامعة العربية, و ليستغل من القومجية للتطبيلعلى ان الزعيم العراقي شعوبي ضد مشروع الوحدة العربية ,الكارثة. شخصيا انا اعتبر الزعيم قاسم كان نبيا, ببعده السياسي الفكري في امر الوحدة العربية, إذ تخبط القومجية في مصر و سوريا لتصبح الجامعة العربية حديقة حيوانات و مؤتمراتها مهزلة العرب الكبرى و خاصة بعد مجيء القذافي و اقزام الخليج و اخير ليلعب بيه حمد ال ثاني اوكسيد الرجعية. فهكذا فصار العراق مطوقا من الاعداء العرب و بعلاقة حذرة مع إيران الشاه و تركيا الناتو في الشمال.
العلاقة مع بريطانيا كانت متوترة إلا ان بريطانية كانت تحاول الحفاظ على المصالح البريطانية في العراق و المنطقة, منها لعدم تأميم حقول النفط في فترة تعالت الأصوات الداعية للتاميم بعد تأميم مصدق في إيران للنفط و تأميم قناة السويس في مصر. كانت لقاسم مطالب عديدة من ضمنها ضم الكويت للعراق سنة 1961 معتبرا أن الكويت جزء من العراق.
اطلق رصاص الغدر و الاغتيال على الزعيم قاسم على يد الانقلابيين بحضور عدد من الجلاوزة منهم عبد السلام عارف و اخرين. و بدعم الحكومة البريطانية فقد مولت عارف قائد الانقلابيين بالملايين من النقود. فيكون الزعيم قاسم قد حكم العراق 4 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً، تم إعدامه دون تحقيق ومن خلال محكمة صورية عاجلة, اطلق الرصاص عليه في مبنى دار الإذاعة والتلفزيون في بغداد يوم 9 شباط 1963. جل الضباط العسكريين الانقلابيين ينتمي إلى حزب البعث.
رغم الجدل في امرالزعيم قاسم, يبقى هو القائد الذي انجز التحرير الوطني و اسس الجمهورية العراقية. فالكثير يعتبره من الرؤساء القلائل الذي امتاز بالنزاهة و حرصه على مصالح الشعب العراقي, لم يكن يعمل على استغلال مركزه من اجل المنافع الشخصية و اعتمد مبدأ الكفاءات في التعين و الغى الولاء للعائلة و العشيرة, و قدس المسؤولية الوطنية. و الصبر الكبير اتجاه أعدائه و التسامح المفرط, حتى صار التندر بمقولة عفا الله عما سلف, لتساهله مع المجرمين الانقلابيين اذ افرج على الكثير من الرجالات الخطيرة المحكومة بالاعدام, ومنهم عبد السلام عارف الذي عمل على تصفيته جسديا. رفاقه الذين انحازوا الى القومجية و الرجعية, و اتهموه بالعمل على الاستثئار بالسلطة والسعي إلى تحجيم الأحزاب الوطنية والقومية! و إصداره أحكام إعدام لبعض أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين كالعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري وغيرهم من شهروا السلاح الرجعية و العمالة بوجه الجمهورية الفتية في عام 59 اي بعد عام واحد! حاولوا ضرب الزعيم بتهمة صار القائد الاوحد!! و أبعاد العراق عن محيطه العربي و المد الوحدوي!!
و من جانب اخر كان ما دعي بالتقرب من الشيوعيين, و حدوث التطاحن في الموصل وكركوك وأعدام نفر من خصوم الزعيم العسكريين المتآمرين. و ليكون الشيوعي إبن خالة الزعيم قاسم, المقدم فاضل عباس المهداوي الماركسي هدفا للاشارة الى المد الشيوعي في سلطة الزعيم قاسم. إلا أن الإجماع يؤكد على شعبية الزعيم قاسم الكاسحة بين شرائح العسكريين و الشيوعيين و الفلاحين و الكادحين في المدن و كل المناطق الشعبية و خاصة في جنوب العراق حيث لقب في المناطق الشعبية ( أبو الفقراء).
فمع تطور الأحداث السياسية إذ بان السنة الأولى من حكم الزعيم ظهر تسلل و بوادر نفوذ لليساريين و الحزب الشيوعي. لتتغير الحال مع إطلالة عام 1959 حيث ظهرت للعيان بوادر و محاولات كبح جماح بعض التيارات اليسارية و الشيوعية لتاثيرها في القرار السياسي وضغوطها من اجل تبني إجراءات أكثر ثورية. إتخذ قاسم إجراءات للحد من نفوذ التيارات اليسارية و الشيوعية في المناصب الحكومية وقوات الشرطة وسحب السلاح من ميليشيا الحزب الذي كان يعرف بالمقاومة الشعبية. إذ سببت الاتهامات الموجهة من الأوساط المحلية والعربية والدولية بالارتماء في أحضان اليساريين و الشيوعيين إرباكا للزعيم قاسم, ليتم عزله عن اليسار من اجل لانقضاض عليه!!!
في الحقيقة دعم الشيوعيين لثورة قاسم صار واضحا عام 1955, ليقلق القوى الرجعية العربية و القومجية و البعثيين المدعومة من الانكليز و الامريكان, حيث انعكاس الصراع في الشوارع بين انصار التحرر و التقدم و انصار الثورة الرجعية المضادة التي قلقت من التقدم العصري الحديث. و كذلك طمع القومجية للاستحواذ و سرقة الثورة من الزعيم قاسم الوطني المستقل. و في نفس الوقت ليقلق الزعيم قاسم من قوة الحزب الشيوعي ايضا!
و لتحدث مجموعة من الاضطرابات الداخلية لتهز حكم الزعيم قاسم على الصعيد الداخلي. اخطرها كانت حركة التمرد من قبل الأكراد في عام 1961, أدت لتهشيم اللحمة الوطنية و إضعاف هيمنة الزعيم قاسم في العراق . و ليتفاقم على الصعيد الإقليمي, أثر موقف عبد الكريم قاسم الرافض لمشروع الوحدة القومجي الناصري, بما عرف بالجمهورية العربية المتحدة. الذي كان خيبة للقومجية العراقيين و الشخصيات السياسية العربية و خاصة الرئيس المصري جمال عبد الناصر, الذي ناصب الزعيم قاسم العداء. و في طيات الامر كان الخوف من قاسم على زعامة الامة العربية! فاستقبل عبد الناصرالمنشقين من الضباط الرجعيين و القومجية و البعثيين العراقيين في عام 1959 و مول محاولة انقلاب عسكري فاشل على حكم قاسم, دعيت بحركة الشواف الذي نال الاعدام و ليصبح بداية احقاد سياسية تاريخية في العراق.
و قام صدام حسين ( الصايع ) ايضا بمحاولة اغتيال فاشلة!
في عام 59 أذ اصاب الزعيم قاسم في ساعده الايسر و فر الى سوريا و منها الى مصر. لتكتب نيويورك تايمز عن الشاب الثوري صدام حسين, ذو 21_22 عام من العمر و بطولته في محاولة لاغتيال دكتاتور العراق!!!
و كيف هرب صدام على حمار (دعيت برحلة على الحمار الى سوريا) و هو مصوب بساقه, لكن لم يكشف عن هوية هذا الشاب و ما اسمه, اذ كان صدام حينذاك شاب صايع بلطجي استغله رجالات البعث في صدامات الشوارع ضد الاحرار و الشيوعيين. ليكون القدر الى جانبه ليصفي القيادات البعثية و خصومه في حزب البعث, و يتحول الى دكتاتور بربري همجي. و لتكون البدايات هناك في مصر, حين ألتقي جمال عبد الناصر و رئيس المخابرات الامريكية, و الذي كان في حينها جورج بوش الاب, و اعد صدام حسين كرجل مخابرات. و معه مجموعة من الضباط العسكريين العراقيين الذين كان معظمهم ينتمي إلى حزب البعث. و يذكر حردان التكريتي في مذكراته ان صدام حسين اختفى لمدة 6 اشهر في لبنان, ليتهم حردان التكريتي صدام حسين بلقائه بالموساد الاسرائيلي, و ليؤكد الغرب عمالة صدام الى ( السي. آي. آ ) بافلام وثائقية.
لعب الحزب الشيوعي دورا بارزاً في دعم ثورة عبد الكريم قاسم, لتصمد مدة 4 اعوام, إذ في عام 1959 أصبح للحزب الشيوعي قاعدة الشعبية قدرت باكثر من 2.000,000 و هو كان مصدر استمرار ثورة الزعيم قاسم و في نفس الوقت اقلق هذا الحضور للشيوعيين في كل مدن العراق الزعيم قاسم, و خاصة حين صار تصادم بين انصار الثورة الذي هو جدار الكادحين و الفلاحين و الشيوعيين ضد الضباط الرجعيين و القومجية الناصريين و البعثيين في احداث الشغب في كركوك و الموصل, و إثر محاولة فاشلة للضباط عبد الوهاب الشواف المدعوم من عبد الناصر. ليزيد بعض الضباط الرجعين من قلق الزعيم بسيطرة الشيوعيين على الشارع, فعمل على الحد من نشاط الشيوعيين وزج الكثير منهم في المعتقلات للتبيان لخصوم الشيوعيين على انه غير منحاز لاحد, وانه حازم ضد كل من يمارس العنف في الشارع, بعد اعدامه للعسكريين الرجعيين الذين خانوه وتواطئوا مع قوى اقليمية و اوربية و امريكية!
و ليبدأ التفكير في داخل الحزب الشيوعي عن أفضل وسيلة للتعامل مع عبد الكريم, فكان سكرتير الحزب آنذاك حسين الرضي (سلام عادل) فطرح امر العمل على استلام السلطة, بينما اقترح البعض الآخر الاستمرار في دعمه, و استمر الخلاف في الحزب حتى سقوط عبد الكريم قاسم في انقلاب قاده عبد السلام عارف في 8 شباط عام 1968, حيث راح الزعيم قاسم بعيد في كبح نفوذ الشيوعيين في الشارع و السلطة, ليكون سببا لوئد الزعيم قاسم نفسه و ليصبح الحزب الشيوعي هدفاً للبعثيين, عقابا لمناصرتهم الزعيم قاسم و للتصدي لمحاولاتهم الانقلابية و صراع الشوارع في كوكوك و الموصل. لتوجه ضربة بربرية لقتل الشيوعيين و انصارهم فراح ضحيتها ما يزيد عن 0.000 1 انسان من احرار العراق و مناصري جمهورية قاسم من الضباط و الفلاحين و الجماهير الشعبية و من ضمنهم حوالي اكثر من 5000 شيوعي كان من بينهم سكرتير الحزب الشيوعي (سلام عادل) والكثير من القيادين الشيوعيين في المؤسسة العسكرية. وطبعا جرى الغاء قانون الاحوال الشخصية و ارجاع قانون العشائر الرجعي, محاباة للقوى الرجعية و السلفية التي خذلت الزعيم قاسم بسبب توجهاته العلمانية, لتحدث اكبر ردة رجعية في تاريخ العراق الحديث!
الحزب الشيوعي وحزب البعث
كان هناك جبهة ضمت الحزب الشيوعي و حزب البعث و حزب الامة الوطني, دعيت بجبهة الاتحاد الوطني, لكن حال قدوم ثورة الزعيم قاسم التحررية و الشعبية, و رسمت الوجه الوطنية التقدمية انكمشت القوى الرجعية و القومجية و اليمينية من هذا التحول الوطني الثوري, ليتخندقوا الى جانب الضباط الرجعيين و استغل الامر الوحدي و الامة العربية. فحين راى الشيوعيين ان تعزيز الانجازات الوطنية التقدمية امر مهم لتطوير العراق الفتي الخارج من قبضة الاستعمار, ومن هنا بدأ الصراع المرير بين الشوعيين و البعثيين و ليستمر لاكثر من خمسين عام بين هدوء يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفه, لتجري التصفيات الدمويه للشيوعيين على ايادي البعث العفلقي. في كل مرة حين يكون تعاون و هدوء يحدث تطور في العراق و ما ان يهاجم حزب البعث الحزب الشيوعي, تحدث الردة والكوارث. و كان اخرها بضرب الجبهة الوطنية عام 78 و صعود صدام حسين للسلطة, و ليصرح صدام ان لا شيوعي واحد يبقى في العراق عام 80! و ليبدأ صدام حسين الحرب على ايران و بايعاز امريكي, ويتخبط فيها 8 اعوام ثم ليدخل المأزق الكويت و يتحول العراق الى مستعمرة امريكية عام 2003. لقد دمر حزب البعث و صدام لا الحزب الشيوعي فقط بل دمر العراق كله.
قضى صدام حسين ايضا على كل رفاقه البعثيين و من ضمنهم المؤسسين و المشاركين بالانقلاب في من امثال عبد الخالق السامرائي, عبد الرزاق النايف, حردان التكريتي, صالح مهدي عماش, احمد حسن البكر الرئيس السابق و اولاده و مجموعة محمد عايش , منيف الرزاز, شفيق الكمالي, وزير الصحة عدنان حسين و ابن خاله عدنان خيرالله وزير دفاعه في زمن الحرب و ماهر عبد الرشيد و حتى ازواج بناته, و ليصل الرقم بالالاف على طول سنين الحرب. بهذا انتج صدام حسين في حزبه رجالات مسخ عشائرية طائفية قومجية انتهازية جبانة لا تمسح الجوخ فقط بل القندرة . و لترقص و تصرخ 30 عام بشنبها الثخين العار, لقائد الضرورة بالروح بالدم نفديك يابو حلى, سواء في حروبه البربرية او في حفل اعداماته. راح صدام حسين لكن بقت مسوخ صدامية شريرة مرتزقة, فهم بلا اي اخلاق او قيم, على شاكلة اخلاقية السلطة القذرة في تعملها, ليصفقوا الى جورج بوش و الغزو و الليبرالية! و بروح و بالدم و هجع صهيوني جديد!
وعن الخداع لابد من هذا القليل.حين جاء انقلاب البعث في عام 1968, الذي فقد اي شعبية بعد المجاز الدموية في 63, التي استمرت 9 اشهر حيث ان عبد السلام عارف انقلب على البعثيين و حرسهم القومي السيئ السمعة و التاريخ, ورموا سلاحهم هربا و اختفوا في الحفر كما قائد ضرورتهم صدام سبحان الله او الهرب الى سوريا و مصر. فعملوا على امور تكتيكية لتبيض صفحتهم الدموية السابقة كالاعتراف بجمهورية المانيا الديمقراطية, و مشروع الحكم الذاتي للاكراد الذي لم يطبيق ابدا, و القيام بمعاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفيتي و السماح بجريدة الحزب الشيوعي طريق الشعب, و ليحدث حوار و تقارب بين الحزبين , لتأتي الجبهة الوطنية و القومية التقدمية الكسيحة في تموز من عام 1973 فقام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي احمد حسن البكر. أملا جنبا إلى جنب مع حزب البعث لبناء الاشتراكية هههه! لكن الخلافات بدأت تطفوا على السطح بعد ان ركز البعث الدموي قوته, للانفراد بالسلطة ليتم ضرب الجبهة الوطنية عام 1979 وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا.
عادى البعث العراقي, بعث صدام, ومن ايامه الاولى جمال عبد الناصر و حل صراع دامي مع البعث السوري فلا وحدة و لا اشيراكية و لا بطيخ, بل بان الوجه البشع للاستحواذ على السلطة و بدكتاتورية رهيبة لم يشهدها التاريخ العراقي!
بعد الغزو الامريكي للعراق هرب الكثير من المسخ الصدامي القومجي الى دول الجوار كالخليج و السعوية, مع عزت الدوري و الحرامي مشعان الجبوري و من لف من لفهم, للتعاون مع الرجعية السلفية السنية و الامريكان و جهاز القاعدة. وهناك من تدحرج الى الغرب و امريكا, و مع مجيء دولة الغزو و الاحتلال بقادة الصهيوني بريمر التي تمخضت عن دولة طائفية تنهكها الصراعات من كل الاشكال و الاتجاهات و الاختلاسات و الفضائح. ليأخذ الصدامييون دور النذالة الجديدة بالمتاجرة بكونهم ضد الامريكان, لكن في الحقيقة يبقى دورهم ذاته في العمالة للعودة للسلطة عبر المتاجرة بكل المواقف و الاتجاهات. فيحنا يتهمون السلطة تتجه بالابتعاد عن المحيط العربي المنحط المتمثل بالدولة المضيفة ,للبعث, السعودية السلفية و القاعدة و الدبابة الامريكية. و اليوم بعد انفضاح المحيط العربي العميل الداعر يعمل الصدامي القومجي الدجال بنفس طريقة المُعاعدات لدولة الزعيم قاسم, لكن بالتمشدق بالليبرالية الغربية و الديمقراطية الامريكية و التحرير عوضا عن التمشدق بالوحدة العربية المستهلكة. الانتليجسيا الصدامية, هي خمير الامبريالية الامريكية المجرب, تجرب حضها الان و بانقلاب بزاوية تمرغلية انبطاحية منفرجة بالعهر السياسي, للتطبيل للعصر و القرن الامريكي, في توجهه لتفتيت الشرق الاوسط و التطبيع مع الدولة الصهيونية, و طبعا بثباتها الحازم في معادات اليسار و لا يخفى امر العداء الطائفي للسلطة الحالية, إذ هي ذات ملامح شيعية و ليست بعثية صدامية!
عارض الحزب الشيوعي العراقي الغزو الأمريكي لكن شارك في العملية السياسية و سكرتير الحزب الشيوعي الان هو حميد مجيد موسى عضوا في مجلس الحكم في العراق و يشارك الحزب في الأنتخابات العراقية باسم اتحاد الشعب ودخل بالانتخابات الثانية مع القائمة العراقية الوطنية. الحزب الشيوعي العراقي يدخل الجبهات السياسية, لكن دائما يكون هو الخاسر و تتعرض القاعدة الحزبية له للتدمير على ايدي الرجعية و القومجية البعثيين الصداميين. الحزب الشيوعي الان هو الحزب الوحيد الذي يعمل بنزاهة, لكن هو الحزب الوحيد بلا ميليشيات, فالكل مسلحة و مدعومة ماشاء الله. الاسلامية و قوات بدر و جيش المهدي, البعث و رجالاته الصداميين من المخابرات التي ضلت تتحين الفرص وهي مدعومة من الامريكان و القاعدة و السعودية. اغتيل العديد من الشيوعيين و كان منهم هادي مهدي و كامل شياع, و هم ,الشيوعيين, مهددين دائما بكواتم الصوت الان, و الله ايعين الشيوعيين هذه المرة ايضا!
المصادر:
الويكيبيديا _نؤام تشومسكي_ ادبيات الحزب الشيوعي_ قراءات سابقة لحنا بطاطا_ حسن علوي_محمد حسنين هيكل و كتب اخرى و افلام وثائقية. جرائم الحرس القومي في الصورة ادناه من الويكيبيديا!

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

التعليقات

1 - قل ولا تقل 1
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 9 / 15 - 18:48 )
قل
نزولا عند رغبة بعض الزملاء العرب للتعرّف اكثر على الزعيم العراقي عبد الكريم
قاسم و الحزب الشيوعي العراقي

ولا تقل
نزولا عند رغبة بعض الزملاء العرب للمعرفة اكثرعن الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم و الحزب الشيوعي العراقي
...
قل
فتاريخ العراق كان داميا ومازال داميا او ولا يزال داميا.

ولا تقل
قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية كان حدثا عالميا كبير
...
قل

ولا تقل
فتاريخ العراق كان داميا و لازال داميا.
...
قل
قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية كان حدثا عالميا كبيراَ

ولا تقل
قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية كان حدثا عالميا كبير
...
قل
كما كان صدى الثورة الفرنسية في اوربا التي اثارت كل مثقفي اوربا

ولا تقل
كما كان صدى الثورة الفرنسية في اوربا الذي اثار كل مثقفي اوربا

2 - الحوار حين يكون لا حوار
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 15 - 19:40 )
وانتهى التفيش مفيش
و شكرا للمرور وخفة الالعاب البهلاوانية
اضافة رهيبة

3 - هي اضافات
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 9 / 15 - 21:31 )
اخوي علاء الورد
اي مو المفروض تكون اللغة لغة سليمة حتى تفتح شهية القاريء العربي
هي مو اضافة رهيبة واحدة
بل هي اجزاء ربما تصل الى 245جزء
لأن كل سطر بحاجة الى اضافة

4 - وطن ممزق وشعب تعيس
طلال السوري ( 2012 / 9 / 16 - 01:12 )
تأسس الحزب الشيوعي سنة ١٩٣٤ ورفع شعار وطن حر وشعب سعيد وقام بتبني العنف الثوري والكفاح المسلح كوسيلة لتحقيق اهدافه...وهي اول دعوة علنية لاستخدام العنف المسلح للتعامل مع الانداد السياسيين، وتحالف مع البعث عام ١٩٥٧...بعد انقلاب ١٩٥٨انقلب على حلفائه واشترك في تشكيل مليشيا مسلحة سلطوية -المقاومة الشعبية- خارج نطاق الدولة والقانون وكذلك ايد وصفق لمحكمة عسكرية سلطوية -محكمة الشعب- للتنكيل بالخصوم السياسيين، حث وحرض الزعيم على اعدام الفرقاء السياسيين -ال حبال موجودة لتكول ماعندي وقت اعدمهم الليلة- قام البعث بتقليد المؤسستين السلطويتين فأسس -الحرس القومي- ومحكمة الثورة- ونكل بخصومه السياسيين. - اشترك الحزب الشيوعي وبكفاءة في احداث الموصل وكركوك، ورغم مجازر شباط ١٩٦٣ عاد للتحالف مع البعث في سلطة لاوطنية ولاشرعية وزكى البعث وصدام شخصيا كحزب قائد ومكنه من التحكم في رقاب العراقيين ثم حمل السلاح في معركة غير متكافئة مع السلطة ...حتى وصل الامر الى وطن ممزق وشعب تعيس

5 - حرصا على مصالحهم
طلال السوري ( 2012 / 9 / 16 - 05:15 )
أعضاء التنظيمات السياسية العراقية اكثر ولاء لاحزابهم من ولاءهم لبلدهم... والاحزاب السياسية العراقية أكثر حرصا على مصالحهم من حرصهم على بلدهم.

6 - شهاده الاصدقاء والاعداء
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 16 - 10:51 )
الحزب الشيوعي العراقي , احد الاحزاب الوطنيه الذي قدم اللالاف من الشهداء ومن اجل الحريه والديمقراطيه والعيش السعيد لشعبه العراقي , لايمكن لآي فرد عدوا اوصديقا له لايمكنه من انكارهذه الحقيقه ناضل ضد الرجعيه وضد مصاصي قوت الشعب والاستعمار ولا زال , انه صاحب اعظم واكبر ميراث في التضحيه والوفاء للشعب ,انهم اصحاب الايادي النظيفه وليصمتوا اصحاب الافكار الرجعيه المقيته تحيه للكاتب القدير

7 - تاريخ لاستتنباط الحكمة والادانة لا للتشفي
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 16 - 11:47 )
Jawad Al-Diwan·-Baghdad University‏
سيدي استعراض سريع للاحداث، وشارك في جبهة 1957 كامل الجادرجي (الحزب الوطني الديمقراطي). وددت لو ناقشت الامور بعد 2003، ودون مسميات من بقايا القرن العشرين. اتمنى عليك تناول تعاون الاحزاب الديمقراطية في تحالفات لم تحقق نتائج تذكر في الانتخابات.ج الاقتباس من الاستاذ الديوان!ع
اجمل التحية الاستاذ جواد الديوان
شكرا للمرور والالتفاته المهمة التي سقطت ليس بسبب التعمد بل بسبب النقل من دفتر الملاحظات, وحين الكتابة لا اسجلها سهو, يعني عتب على النظر!. فعلا الجادرجي شخصية عراقية و طنية مهمة تستحق الوفاء والذكر في تاريخ العراق, و عمل الرجل بنزاه من اجل التطور السياسي في العراق! امل الاخوة القراء للمقال الالتفات الى هذه النقطة المهمة.ع
اما بخصوص تناول الوضع الحالي والاخطاء واللا انجازات, فهو معروف للجميع و بالنسبة لي لم احبذ دخول الشيوعيين بالعمل السياسي اساسا مع حكومة غزو ودبابة حملت القاعدة من السعودية على ظهرها, و من خلفها دخلت قوات بدر.كيف سيتحرك الحًملُ ! وسط الصهيوني بريمر والقاعدة و بدر! اتهم بالوقوف على التل! وحال العراق اثبت صحة موقفي من امريكا لكن دعهم

8 - ضمير حي رغم الخلافات البريئة احيانا هههه!ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 16 - 14:00 )
اجمل التحية اخ فادي
لم اتوقع منك هذا الود فانا اعتذر فعلا عما حصل في زحمت الخلافات و الحوارات في فترة كان البعض يسيء للكاتب عذري مازغ فكانت فورة تعاطف معه فربما شكل ذلك شيء من الخصومة, التي حاولت من جانبي تصحيحها, لكن مبادرتك جائت في وقت مناسب, اذ حصلت عندي و على مقالي المتواضع الذي لا يخلو من هفوات و عجالة و سهو امل ان تسامحت معها و من القلب, اذ سرني فعلا تعليقك الاخير لا من جانب كونه عدد بل ان ارى انصافك و انحيازك الجريء و الصريح فهو يعمل على اضفاء شيء من الدعم ليس لي بل لما جاء من احداث و تاريخ . حاولت ان اطرح تاريخ لكن لم استطع ان اكون الا منحازا للجمهورية و زعيمها لا اجد نفسي معاديا لأعدائه, اي لم استطع ان اكون غير منحاز. مرة اخرى شكرا للمرور و التشجيع مع كل الود و الصداقة

9 - ولك مني مثلها
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 9 / 16 - 16:23 )
الاستاذ علاء التعليق 8
والله العظيم احبك وليس هناك ادنى سبب يدعونني لكي لا اكن لك الود
وانا لا اعرفك معرفة شخصية بل اعرف افكارك وكلانا نكتب في هذا الموقع الموقر
كل ما في الامر هو انني احب الادب الساخر
بالنسبة لصيد الاخطاء اللغوية فهذا طبيعي كي نساعد جميعا بالسمو بموقعنا نحو العلا
بالنسبة لمقالتك فقد استفدت منها وما فيها من معلومات فأنا مولع بتاريخ الحزب الشيوعي العراقي البطل (اقصد حزب ايام زمان) وأتذكر عندما كنت ما زلت صبيا في الثمانينات كنت قد حصلت على اجزاء من كتاب اضواء على الحركة الشيوعية في العراق لمؤلف اسمه اعتقد كان سمير خليل او ما شابه
وفي التسعينات لم تكون تفوتني عدد من مجلة الثقافة الجديدة
وبعد 2003 انقطعت عن متابعة ادبيات الحزب السيوعي العراقي بعد دخول حميد مجيد موسى مجلس الحكم بأعتباره شيعي وليس شيوعي

ولأجل فتح صفحة جديدة بيننا سأجعل اضافاتي 362 بدل من 245
اوك
كل الود

10 - مضيتم الى ماتريدون وطن محتل وشعب بالسويد
ياسر النواس ( 2012 / 9 / 17 - 07:32 )

الانسان اثمن رأسمال

ستالين يفخر بعدد قتلى الحرب العالميه الثانيه من الاتحاد السوفيتي وكان بامكانه ان يكسب
نفس النصر الذي حققه ولكن باقل من ربع عدد الضحايا الذي قدمهم
الدكتور قاسم يفخر بعدد الشهداء الذي قدمه الحزب الشيوعي وهي لعمري مأساة اكثر مما هي لفخر
فالتخبط يجلب الكوارث والكوارث يدفع ثمنها الشعب والنتيجه خراب الوطن
فالعنف والاكراه وتكميم الافواه من قبيل فليصمتوا ديدن الاحزاب بعد الانقلاب العسكري عام 58
والى الان فالتحالفات المصلحيه والعنف الدموي المتبادل والسياسات المرحليه القصيرة النظر والشعارات الفنطازيه العنتريه الطفوليه كلها ادت ان يدفع الحزب الشيوعي هذا العدد الهائل من دماء ضحايا الحزب فهي مأساة تحتاج الى المحاسبه وتحمل المسؤوليه وليس للفخر الفارغ الذي لايسنده انجاز واقعي ملموس بل تردي وبؤس ملموس من غياب حقيقي في الساحه السياسيه بمؤسساتها المعروفه الى نفاق وصولي بمجاملة الاحتلال واحزاب التخلف الاسلامي الى الاهانات التي يتلقاها كل يوم من حثالى المسؤولين عمائم وفاشست عنصريين
اقدم حزب سياسي وقدم قوافل الضحايا ووطنه محتل وشعبه بالسويد
فبماذا تفخر يادكتور

11 - الانسان اثمن رأسمال
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 17 - 09:14 )
سيدي النواس
ان التضحيات التي قدمها الحزب الشيوعي العراقي مفخره وعلم من اعلام التضحيه من اجل شعبهم , وأؤكد انها مفخره للاجيال الماضيه والقادمه .ان الاحزاب الشيوعيه شوكه قي اعين اعدائها الطبقيون , ان هذه الاحزاب تؤمن بمقوله ماركس عندما قال ان الانسان اثمن رأسمال , وعلى هذه المقوله قأن احزاب الطبقه العامله يعشقون الحياه والسلم العالمي لآنها تريد ان يحيا الانسان سعيدا ينعم بالحريه والديمقراطيه , اماالشهداء فهم من قتله الحكام والانظمه الديكتاتوريه ان كان فى العهد الملكي او البعث الفاشى واحزاب الاسلام السياسي , ولهذا يجب علينا ان نتغنى بهؤلاء الشهداء الابطال ونحيهم في ذكرى يوم الشهيد.

12 - حمص بطحينة لو طم خرزة وهليه وابنبات
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 10:36 )
لم يكن قاسم شيوعيا ليفخر بالشهداء, بخصوص العنتريات فاقرأ عن الثورات فكلها دماء, من ثورة الزنج الى سبارتكو والثورة الفرنسية, فاذا هي عنتريات فمرحى للعنتريات ,ولا للانبطاحيات, مضى قاسم بالثورة ضد الاحتلال ودعمه الشيوعيين, فماذا قدم السيد ياسر للشعب, اجد انك تخلط الاوراق عن عمد و تشويه اجمل ثورة تحررية قدمها قاسم ليعاديها الغرب الامبريالي. يجد الكثير من ابناء والاحرار كان على قاسم الحزم الشديد مع القتلة القومجية البعثية المنحطين خونة الشعب !والدليل آلولو! حين جاء العميل عبد السلام عارف وقتل رفيقه ظلما وعدوان, وقبله حاول الشواف والنذل صدام اغتيال الزعيم قاسم بمحاولة فاشلة. السيد ياسر لا يتطرق الى عنتريات البعث والقتل الجماعي وحلبجة. خطاء قاسم عدم معرفته وتجربته مع القومجية وكان يتصور ان الجميع مثله يحب الوطن, لذا تساهل مع خصومه على امل تقدير المسؤلية اتجاه الشعب لكن اثبت التاريخ وخاصة اللقيط صدام حسين بانه كان يستحق لا تكميم الافواه بل التقديم الى العدالة والموت كاي سافل لتفويت الفرصة على البعث للقدوم للسلطة.تقديراتك نابعة من الصوامع وليس بالانحياز للشعب وهل صفق السيد ياسر لقائد الضرورة

13 - الاحقاد لازالت رغم الحروب البربرية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 11:00 )
تحية الاستاذ فادي
يحاولون تعمية المنطق و باسم العقلانية والحكمة والتفلسف للشيوخ اصحاب مواعظ السلطان دون تقديم اي تجربة ولا قدموا شيء للشعب. اخطاء قاسم اخطا الشيوعيين نعم اخطأوا لانه تجرب جديدة و عمره الخطا السنه الاولى من الثورة وهو جدا قليل للوصول الى الطريق الصحيحة.هذا يختلف عن جرائم البعث في ذبح الثورة وزعيم التحرير للان تحتفل شعوب العالم وليس الفرنسيين وحدهم بالثورة الفرنسية الا البعثيين فكره معدان, ان البعث لم يخطا بل البعث كان جهاز تآمر وقتل وارتبط مع الانكليز والامريكان من اجل القدوم للسلطة, لكن البعض مستمر على الطبلة المبقورة اخطا الزعيم والشيوعيين اتجاه القومجية لقد انتقد الشيوعيين القادة اخطاء الشعارات والفورة الثورية, اذ الشعب العراقي كان يكره الاستعمار ويخشى من القوى الرجعية للعودة الى الملكية والانكليز لذا صارصراع و دماء لياتي اليوم و بعد كل جرائم البعث وحلبجة والكيمياوي ليحدثنا عن عنتريات قاسم والشيوعيين.من حق مناصرين قاسم والشيوعيين الاعتزاز بثورة التحرير والشهداء لكن بماذا يعتز القومجية! أبدماء الابرياء وضحايا الانفال. بعد المجازر حاول الاحرار نسيان الماضي فصارت حلبجة

14 - من الذي صفق يا شاطر
ياسر النواس ( 2012 / 9 / 17 - 14:06 )
ياعزيزي انا عشت سنوات في سجون اللقيط صدام عفوا كاسترو العرب كما روج له الحزب الشيوعي الذي كان يصفق له قادة الحزب وليس العبد المسكين القابع في سجنه
وعنتريات وجرائم صدام وحلبجه وفاشية القوميه العنصريه صارت بعد ان اشتد عود كاسترو العرب بدعم الشيوعيين وتلميع صورته ثم لفظهم كاسترو كما تلفض النواة
على من تضحك وتقرأ مزاميرك البائسه
فالتاريخ قريب وقد عشناه جميعا ولم نصل بعد الى مرحلة قال فلان وقال علان
اما الحمص والطمه خريزه ولعب الاجعاب فهو فنون منظري الظروف الذاتيه والموضوعيه وتهيئة الارضيه وغيرها من خزعبلات البائسين

15 - الوطن في محنة والشعب تعيس
طلال السوري ( 2012 / 9 / 17 - 14:47 )
ياسر النواس لم يتحالف مع البعث ويرضى ب صدام قائدا، والعار على من فعل.

الوطن في محنة والشعب تعيس....اين ستقودنا المزايدات والشعارات

لا الاصدقاء ولا الاعداء ولا اي انسان عاقل ينكر نضال وتضحيات حشع ومساهمته الفعالة في وصول العراق الى هذه الحالة

16 - العزيز الاستاذ علاء: الشيوعية والبرجوازية
انور نجم الدين ( 2012 / 9 / 17 - 16:29 )
ان الأمر لا يتعلق بابراز الاحترام للشهداء، ولا بالمسألة الوطنية، والاصلاح الزراعي وما حوله من الاجراءآت البرجوازية الديمقراطية، بل بالنظر إلى التاريخ بعين نقادة. فالسؤال إذن هو: ما النتيجة النهائية؟ وهل الخلل هو عدم تحقيق مهمات البرجوازية الديمقراطية؛ وعدم التوحيد بين أهداف البرجوازية الوطنية والشيوعيين؟
كلا، بكل تأكيد! فحسب تعبير كارل ماركس: ان كل نوع من التوحيد من شأنه أن يعود بالضرر على البروليتاريا وأن يعود بالنفع على البرجوازية بوجه الحصر. ومن جراء ذلك، تفقد البروليتاريا كليًا استقلالها .. وتسقط من جديد إلى مستوى ذيل الديمقراطية البرجوازية. وهذا يعني انه ينبغي رفض هذا التوحيد رفضًا قاطعًا تمامًا (كارل ماركس، رسالة اللجنة المركزية إلى عصبة الشيوعيين).

ولننظر الآن إلى النتيجة النهائية لتوحيد المصالح بين الشيوعيين والبرجوازية الوطنية والقومية في الشرق على العموم والعراق على الأخص، ونعني بهم بالذات عبدالكريم قاسم، وصدام حسين، ومصطفى البارزاني وجلال الطالباني. فمن هو الخاسر يا عزيزي؟
الشغيلة، والشغيلة وحدها.

تقبل خالص تحياتي

17 - صراع طبقي ام ذبح طبقي في التاريخ العراقي
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 17:40 )
اجمل التحية استاذ انور
سرني تعليقك رغم اني حاولت السرد تاريخي للاحداث الا اني المحت الى امر الموقف من استلام السلطة بشكل حذر إذ اردت اكون بعيدا عن طرحه بشكل مباشر,كان املي ان يطرقه احد بشكل تعليق, كي لا احرم القاريء من طريقة تعاطفه وابداء رأيه حسب فهمه للاحداث فللاسف دخل البعض القومجي الصدامي الذي يحمل الحقد على ما هم يساري و شيوعي مما حدى بي الى التحندق لاصبح قاسمي ههه
الحقيقة ان تصفية القيادة للحزب امر لا بد من الوقوف عنده,ثم سلام عادل كان من شخص امر استلام السلطة,محددا بذلك فهم يساري واضح اتجاه الطبقة البرجوازية الوطنية,ان البرجوازية الطفيلية العراقية كانت من اشد البرجوازيات رجعية ودموية, فإذا لا يذبحها الفقراء بحزبها الطبقي ستذبحه هي وهذا ما حصل.وهناك امر التوجه السوفيتي في دعم البرجوازية الوطنية ليس في العراق بل في الكثير من البلدان فجبهات مثل جبهة مالطة و تشيلي كانت ايام بداية التحالف, ليصدر صدام كتيب خندق واحد ام خندقان ليغري الشيوعيين الى التحالف ولتضغط موسكو على التحالف, هكذا اشر التاريخ ان التحالف يؤدي الى خسارة الحزب الشيوعي, لذا قلت الله يساعدهم مع الفوضى الخلاقة هذه المرة

18 - كافي قتل
Ali Ahmed ( 2012 / 9 / 17 - 18:11 )
أنا ارى اي حزب يريد السلطة ويقتل الي يعارضا سوف لايستمر لانه يلغي المعارضة وبهذه سوف يلغيه التاريخ بس الي يحترم المعارضة سوف يبقى بذاكرة التاريخ لانه سوف يصحح خطئه دائماً بسبب المعارضة ولهذا يستمر اكثر بذاكرة التاريخ الي هو الناس لان الانسان هو التاريخ الي يسجل ويمحي

19 - صراع اطبقي للمجتمع يستمر لحين الغاء فوارق الطبقية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 20:16 )
الاخ علي احمد
جميل هو الاحترام للمعارضة والرأي الاخر لكن الصراع هو بلا رحمة والتاريخ الانساني مليء بالدماء و ما علينا سوى التحليل للوصول لم هذه الدماء تجري ولماذا التاريخ يسير بما هوعليه,الصراع الطبقي لا نطبل له نحن بل هو يطرح روحه بشكله القاسي, لم اذهب بعيدأ في التاريخ. لقد حرق البو عوزيز نفسه في الشارع, من اجل لقمة الخبز التي حرمته الطبقة المالكة للسلطة فمن هذه الطبقة أهي طبقة تحترم الانسان, لم نقول السياسي المعارض! كلا انها سلطة طبقية تمثل البرجوازية الطفيلية التي تهين الانسان و هي مستعدة لقتل اي سياسي معارض يقف الى صف الفقراء من مثل البو عزيز! فكيف السبيل الى تحقيق نظام يحقق الغاء الفوارق الطبقية, لا يوجد حل سوى النضال من اجل اجبار السلطة الطبقية البرجوازية على التنازل لصالح المصالح الطبقية للفقراء, وحين ترفض معناه الذبح للخصم الطبقي, وهذا ما يحدث في المنطقة العربية على مر سنين الدكتاتورية من صدام الى القذافي الى ملك الرجعية العربية من ال سعود فهم من لا يحترم الانسان بل يهين الانسان وهذا هو سبب نزيف الدم في الشوارع ام بالحروب المجنونة لصدام نحن لا ندعوالالصراع بل السلطة تهين!ع

20 - تحايا
طلال السوري ( 2012 / 9 / 17 - 21:52 )
كاك علاء لماذا يصعب عليك قبول الراي المخالف؟
خلي صدرك واسع وتقبل الحقائق
تحياتي

21 - الاراء و ما ادراك ما الحقائق و الاحقاد
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 22:52 )
تحايا طلال
لي صدرا واسع بحدود الموضوع والحقائق واوضحت ان هناك اخطاء في العمل السياسي ,اوضحته بالشكل المناسب للاحداث في الفترة التاريخية التي حصلت. اما ارائك مع احترامي لا اجدها موضوعية و تحمل احادية وحقد على جهة واحدة وتنحاز الى الرجعية ومعادات اليسار,في موقع تقدمي يطمح الى ادانة الاعمال الفاشية والحروب وقادتها القومجية الا انك تحمل الحزب الشيوعي كل الخطاء والمصائب في العراق! حين حمل الشوعيين السلاح ضد اعداء الشعب من رجعية ناصريين قومجية وممثلها البربري عبد السلام تدينهم وحين صار نقد للصراعات الماضية وتحالف مع البعث, ايضا تهاجمهم, فواضح ما تريد تبريره, وهوالغاء اليسار من العراق وهذا ما عجز عنه عبد السلام وصدام . قلت ان عمر الاخطاء والخلاف بين الشيوعيين محدود.انتقل البعث بعد ضرب الشيوعيين الى الحروب فما علاقة الشيوعيين بالحرب مع ايران وماعلاقة الشيوعيين بدخول صدام الى الكويت وما علاقة الشيوعيين بضرب حلبجة بالكيمياوي. الجبهة لم تعمر اكثر من 3 سنوات دفع الحزب الشيوعي ثمن الخطأ. واستمر البعث يدور بالفلك الامبريالي وللان, لكنك لاتزال في حربك على اليسار لتغطي جرائم الصداميين للصبر حدودهههها

22 - ليكن حوارنا متمدنا
طلال السوري ( 2012 / 9 / 18 - 03:21 )
الحوار يكون بين وجهات االنظر المختلفة وليس المتطابقة...وكون الموقع يساري لايعني السماح بقمع الرأي الاخر...كل يقول رأيه والحكم للقاريء.
تاريخ حشع كما لخصته في الف كلمة هو الحقيقة الناصعة.
انت لست الوحيد الذي لايقبل الاخر فانا اعرف العشرات من الشيوعيين وكلهم لايقبل الرأي الاخر...
نعم انا احمل الشيوعيين المسؤلية الاكبر في تدمير العراق...وادعوا الى حل حشع اسوة بحليفه في الجبهة.
ديدن الشيوعيين الاساءة لمن يعريهم وقذفهم بابشع الاوصاف وحتى الطعن في اعراضهم
ارجوا ان تتوقف عن استخدام نفوذك في اسكات الرأي الاخر...وليكن حوارنا متمدنا..

23 - لا احد يتعاطف مع الرجعية لانها لا تخطيء بل تجرم
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 18 - 09:42 )
المصيبة انت من استعمال اللغة الصعبة مع كثير من الزملاء, واجهتك بحزم لكن للان لا تعي الامر.انت لست معادي للشيوعية بل معادي الى كل مكونات الشعب العراقي,لهذا لديك احساس بان الاخر يقمع ارائك,ارائك حاقدة جامدة خالية من اي افكار عصرية تقدمية لا حد هنا يحب الافكار السلفية افكار الرجعية العربية ولا افكار معادات اليسار, لا نها ليست افكارأنسانية بل افكار قتل وجرائم. الشعوب تكره افكار هتلر ولا تسمح بنشرها في المجتمع لانها افكار قذرة تحطم التطور الديمقراطي للبلد تسمي ذلك قمع!! مثل فكرالمجرم النرويجي اندرس الذي قتل 77 انسان.المقال هو استعراض لتاريخ الثورة والتجربة للاحزاب وكل الاحزاب اخطاءت وسبحام الاحزاب التي لم تخطأ. ثم فضحت الاحزاب والرجالات الرجعية العميلة وسبحان البلد الذي يخلو من العملاء ثم تطرقت الى جرائم العميل صدام في خداع الاكراد بالحكم الذاتي والحوار مع الشيوعيي والجبهة معهم وانقلابه عليهم ثم التامر مع امريكا وحربها على ايران ثم ضرب الاكراد بالكيمياوي وخداع العالم بان ايران فعلتها هجومه على الكويت و دخوله الجحر بلحية شيطان, ثم هرب الصدامي الى السعودية في حضن القاعدة.هاجم الشيوعية تاني

24 - اكعد اعوج
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 18 - 16:29 )
الاخ السوري
اراك ياسيدي متحمسا جدا في نقدك لحزب الطبقه العامله العراقيه , وقد قرأت لك الكثير منها .ان نقدك شيأءا ايجابيا ولكن عليك ياسيدي ان لا تذكر سلبياته فقط , الحزب الشيوعي العراقي له ايجابياته ايضا , من الغير المعقول ولا من الانصاف ان ننسى او تناسى لهذا الحزب من جولات في ساحات النضال في من العراق وتتناسى كبف ان قارع الظلم والاستبدادلمده تجاوزت77سنه من نضاله المستمرلخدمه شعبه للعيش في سعاده تحت نظام ديمقراطي تعددي حقيقي , ةالمثل العراقي يقول ان كنت تفتهم اللهجه العراقيه وما يعنيه هذا المثل اكعد اعوج واحجي عدل مع التقدير

25 - صدام صح ونحن خطء
Ali Ahmed ( 2012 / 9 / 18 - 17:57 )
سيدي نحن الشعوب من نصنع القائد والدكتاتور يكول لنا حاربوا ضحوا موتوا نفذ ثم ناقش وأي شي اتناقشة اذا انت ميت ذالك كله بسبب جهلنا وموروثنا القديم وهاي النتيجة شعوب أميه فقيرة متخلفة عن المسيرة الانسانية الحديثة مئات السنين وبسبب هذا الجهل دائماً نلوم القائد والرئيس بس مانلوم انفسنا ليش تبعناه بمغامراتة وجعلناه نجم النجوم لانه بدون جهلنا لاشئ يذكر بالتاريخ

26 - قريش افضل منا
Ali Ahmed ( 2012 / 9 / 18 - 18:07 )
الرسول من قريش ومعروف بالصادق الأمين وعندما جاء بالنبوة الحق والآيات والوحي والكتاب قبيلته عارضتوه وقاطعته وحاربوه لسنين حتى امنوا به وعرفوا الحقيقة ونحن العرب هسة اي واحد يجي ببعض العبارات الرنانة نخضع له ونسلم ونعمل منه قائد و صنم يدمر البلد والشعب لسنين عديدة ومن يسقط انسبه ونكفره كافي نوم الشعوب العربية لسنين حتى تكتشف الحقيقة

27 - شكرا للاضافات و الغناء والتعاطف مع التاريخ
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 18 - 19:38 )
تحياتي الاخوة الاعزاء
علي احمد
فادي الجبلي
ينبغي فهم اخطا المرحلة و اخطاء الاحزاب فهي الدرس والعبرة المرجوة للمقال والغاية الاساسية من الرجوع الى التاريخ, كي لا نعيد الخطأ كرة اخرى. اقصد الاحزاب والمثقفين والاحرار سواء بالمواقف والتعاطي, وللنقل الخبرة لبسطاء الناس إذ هي تاريخ شعبنا,الاحزاب هي من رحم الشعب. ابنائه الذين حاولوا. لكن لم يحسنوا في ايصال السفية الى شاطيء الامان .من التاريخ والتجارب وحدها نتطور. يتصور البعض اني قائد شيوعي ادافع عن الحزب الشيوعي اقول اني انسان متواضع و جندي من جنود الشعب البسطاء المنحازة لليسار وليس ليسار العراق و حسب بل كأي جندي مجهول في العالم احاول الانتماء للمواقف الصحيحة.بالتالي لا نستطيع تغيير اخطاء الاحزاب الماضية. لكن من الجيد معرفة كيف شعبنا قدم التضحيات وانحاز للثورة وكيف تعامل الجميع مع الحدث. بالنسبة لي العراق هو بيتنا ودار فيه الصراع السياسي. كما في بيوتنا الصغيرة في العائلة حين ينشب النزاع بين الاخوة بعد موت الاب. وفي كل بيت توجد سلة مهملات, فيجرم البعض بحق العائلة والاخ والاخت.لا ينفع الان تجديد الخلافات.المقال لادانة الدكتاتورية وشرورها!ع

28 - الشيوعية افيون المفكّرين
طلال السوري ( 2012 / 9 / 18 - 21:40 )
رفض برناردشو، الانتماء لأي حزب طيلة حياته، رغم كل أفكاره الاشتراكية. علّل ذلك بقوله إن الانتماء لحزب يفرض العبودية على المرء، فعليه أن يطيع أوامر الحزب ومقرراته.

“Religion is the opium of the people.” الديــــــــــن أفيون الشعوب

“Communism is the opium of the intellectuals,”
الشيوعية افيون المفكّرين

.

29 - برناتشو افيون المثقفين
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 18 - 22:52 )
لا اعرف انك متاثر ببرناتشو.لا تقدس احد فهذا خطير كما مؤمن قال المسيح عليه السلام او قال محمد الطاهر.المثقف يقول اشياء جميلة لكن لا يعنيها ويسخر مما قال احيانا ويغيير قناعاته,هو لا يقدس حتى ما يقوله ويضحك اذا راى انسان جمد على مقولة,فهو لايؤمن بقناعات مطلقة قلق متذبذب,هذا شيء جميل اذ يختلف عن السياسي المتزمت ويجعله اكثر تفتح فالشك ضروري اذ لا ينبغي على المرء الاطلاق في شيء اذ تفوته وتغيب عنه اشياءُ لكن البشرية هكذا انتجت الاديان وصار مؤمنون من خلال اديانهم, تًطور البشر قليلا رؤوا انهم مختلفون في اللغة والعرق صار قوميون ,جاء فلاسفة و رؤوا ان اصل الانسان قرد فقالوا شخفا للقومية نحن اخوة في جدنا القرد جاء كارل ماركس ورآى جوع و فقر البشر يوحد البشر,ولينصرهم قال ياعمال العالم اتحدوا. قصة الانسان في التطورهي انتاج الانسان للافكار,لذا انتشرت المسيحية والاسلام واليهودية بحثا عن قناعات اقول, أؤمن ان الانسان ليس ناطق كما يعتقد اذ الحيوان له لغة لتتفاهم وليس عاقل ,اذ الحماراذا ما اخذته مرة واحدة للحقل يرجع الى الحضيرة لوحده.اقول الانسان فنان مبدع و يخترع النظريات من اجل التطور,عظيم فكرالانسان!ع

30 - الشيوعيه امل الشعوب
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 19 - 07:43 )
تعليق 28 الاخ السوري
الم اقل لك في تعليقي السابق انك ياسيدي منحاز ضد كل فكر تقدمي يحمل افكارا يساريه , اين انت من شعبك السوري البطل الذي يقارع ظلم بشار الاسد؟ والذي قدم من اجل ان يعيش مثل بقيه شعوب العالم في حريه ويمقراطيه , عليك ياسيدي ان تقرىء التاريخ بقلب واعين مفتوحه لاتكن سلبيا من اجل الانتقاد فقط ,ان الاحزاب الوطنيه السوريه مثلها العراقيه قدمت وستقدم الكثير من اجل الانعتاق وشم نساءم الحريه والتقدم والانفتاح الى العام واكرر المثل العراقي اكعداعوج واحجي عدل , مع التحيه الصباحيه

31 - تاريخ دامى يحتاج للتوقف أمامه كثيرا
سامى لبيب ( 2012 / 9 / 19 - 20:38 )
تحياتى عزيزى علاء وأعتذر عن التأخر فى الحضور
رائع ما قدمته فى بحثك عن تاريخ العراق الحديث وهذا الصراع الدامى وبالفعل انا طلبت منك هذا البحث لأغنم معرفة المزيد عن تاريخ العراق الدامى بالدم والثورة والصراع
هناك مشاهد تحتاج المزيد من التأمل والتفسير فهناك حزب شيوعى عراقى له قاعدة وكوادر شعبية تزيد عن 2 مليون منتمى ومتعاطف فى بلد صغير الحجم متخلف فى علاقاته الإنتاجية لاتوجد به قاعدة عمالية يمكن الإتكاء عليها فهل يعنى هذا انجذاب العراقيين بحكم موروثهم الثقافى الهائل لأكثر نظرية ثورية تقدمية
مشهد أخر لهذا الرائع قاسم كأنه يسابق الزمن فى الإصلاحات وتقديم حلول ثورية عاجلة فى مجتمع يموج بالصراع والمؤامرات فلا يحاول ترتيب الأوراق والتدرج فى الإصلاح وكسب قوى وطنية إلى جانبه وإستثمار قوة الحزب الشيوعى فى صفه وسط المؤامرات والمجتمع العشائرى التى يمكنها الإنقلاب عليه لنجده إستثمر وجود الحزب الشيوعى فى تدعيم إصلاحاته فقط وتغاضى عن وجود جناح مدنى قوى فى تأكيد سلطته لينزع سلاح الشيوعيين ويبقى البعثيون والقوميون بمخالبهم فهل
يتوقع هذا الثورى الرائع أن السكين لن تباغته وتجهض مشروعه-هل نحن امام ثورى حالم

32 - الثوري الحالم و مخالب القومجية الرجعية العميلة
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 20 - 10:48 )
اجمل التحيات الرائع العزيز ليبيب
احسنت الاجادة في تحديد اعماق الحدث والتاريخ, خاصة في مجال الزعيم قاسم لقد كان رومانسيا طفولي المشاعر واغرب عسكري يتجنب القتل وبشدة يخرج الى الشوارع ايام الاعياد ليلا ليرى الفقراء وان صادف رجل يعمل يطلب منه الذهاب الى البيت ويعطيه من جيبه. لم يملك شيء بعد موته,فقدشكل البعث لجنة لتبحث عن فضائح مالية وليخرج رئيس اللجنة بعد حين الى سوريا ليلعن ذلك اليوم الذي عمل مع البعث اذ المه ان لم يجد شيء,مما ذهبت اللجنة للنبش في نزاهة قاسم بل,ان الزعيم مدان بسلفة لوزارة الدفاع بمبلغ من الدنانير لان راتبه لا يكفيه وحجم المعونات للناس التي احبها واحبته وصار موته اسطورة الفقراء اذ راحوا يروا وجهه في القمر فهربت الناس من جرائم البعث الدموية لتجد سلواها في السماء.وكان قاسم المحبوب صعب امام الحزب لابعاده عن السلطة فقرروا مساندته. إذ شبه سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي ان حكومة الزعيم مشابهة للحكومة المؤقته في روسيا التي عمل الثوري لينين الى ازاحتها, لجعل السلطة بيد العمال والفلاجين.لكن رفض هذا الاتجاه يمين الحزب إذ تعاطفة لا يقل رومانسية عن قاسم, لتأتي الضربة الدموية!ع

اخر الافلام

.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا

.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا

.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا

.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا

الحوار المتمدن - موبايل الموقع الرئيسي (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); عراق ثورة 14 تموز و صراع الشيوعيين و البعث

علاء الصفار

الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

عراق ثورة 14 تموز و صراع الشيوعيين و البعث