الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاتنة LSCIOS

محمد تامر

2012 / 9 / 16
الادب والفن


آهٍ، من ثغر عنيدٍ، وشفاه أعندْ !
إن تؤخد عنوة، تتوعدْ ،
وإن تترك وحالها تتمردْ !
وخال بديع أسودْ،
يذبحني ذاك الجميل المتفردْ !
ويتخلَّدْ !
يستقر جارا لشفاه الشهدْ،
يتعبدْ !
وصدر تَمَيَّزَ من غيظ وتَنَهَّدْ،
إذ الشهوة من جوانحها تصعدْ،
تُبْرِقُ سماء عينيها وتُرعدْ،
وتتراقص الرغبة في أحداقها،
إعصارا مُهَدِّدْ !
رخامية الأعطاف، مصقولة الترائب،
بيضاءُ مهفهفةٌ، كالغصن المندَّى.
صفحةُ وجهٍ، زَانَها الفَرْعُ الأجودْ
الرمش أسبلُ، والحاجب سيف مُغمدْ
ولمىً محموم، يشكو حمرة وتورُّدْ
جيد ثائرٌ، ونهد نافرٌ،.
نار هي في الحشا تتوقدْ.
حسناءُ، أنيسةٌ
إن رأتها الشمس حجبت ولم تصعدْ.
أمام مضاربهم، أجدني أنتظرْ،
أسايَ مكتومٌ، ولوعتي تستعِرْ !
لأن تلوحَ من بين أثوابٍ وأستارٍ،
وخدرٍ أبعدْ !
أحبها حد القتلِ، حد السَّحلِ...
يتساوى في القتلِ،
أ حسام متلم أم مهندْ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_