الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب

مصطفى لغتيري

2012 / 9 / 17
الادب والفن


البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب


احتضنت مدينة الرباط، يومي الجمعة والسبت 7 و 8 سبتمبر 2012، فعاليات المؤتمر الوطني الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب، في مناخ تضامني إيجابي، انتصر لمبادئ الحوار الديمقراطي بين مكوناته
من الكتاب والمبدعين، وفي ظل التفاف إعلامي وطني، تميزت به جلسته الافتتاحية التي استحضرت مسار الاتحاد خلال خمسين عاماً من الحضور الفاعل، وكرمت عدداً من الرواد المؤسسين للمنظمة
وقد أكد المؤتمرون، في نقاشاتهم، الأهمية الحيوية لاستمرار عملهم في إطار اتحاد كتاب المغرب، وذلك لحفظ ذاكرته النضالية والوفاء لقيمه ومواقفه ومبادئه، القائمة على الاتحاد والتمسك بالالتزامات الثقافية والأخلاقية التي ينص عليها ميثاق الاتحاد.
وثمن المؤتمرون الحراك الاجتماعي الديمقراطي، والتجاوب الرسمي مع مطالبه المشروعة، خاصة المرتبطة بالإصلاحات الدستورية، مطالبين بمواصلة صون مكتسباتها، في أفق تعميق الإصلاح ومحاربة الفساد والريع وضمان التنزيل الديمقراطي السليم للدستور، والإسراع بتنزيل الفصل الخاص منه بإحداث "المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية"، وتطبيق قانون أكاديمية اللغة العربية.
وجدد المؤتمرون انخراطهم في معركة الوطن المقدسة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، مشددين على الأهمية الاستراتيجية لوحدة المغرب العربي، معتبرين أن فتح الحدود مع الشقيقة الجزائر ضرورة ملحة ومستعجلة. كما أن المؤتمرين يعتبرون استمرار احتلال الجارة الإسبانية لثغورنا الشمالية وضعاً استعمارياً، يؤثر سلباً على علاقات الجوار التاريخية، ويعطل المصالح المشتركة بين البلدين، في ظرفية عالمية موسومة بالتحولات الجذرية.
وعلى الصعيد العربي، أكد المؤتمرون على :
-التضامن المطلق مع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في تحرير أراضيه المحتلة، ورفع كل أشكال الحصار والاستيطان، وضمان حق العودة للاجئين، واعتبار القدس عاصمة موحدة للدولة الفلسطينية؛
-تحية نضالات وتضحيات الشعوب العربية، في سبيل استعادة كرامتها وحقوقها المهدورة وإسقاط رموز الاستبداد و الفساد.
كما استحضر المؤتمرون، من جهة أخرى، المسألة الثقافية، مؤكدين أهمية ترسيخ البعد الوطني والتحرري والتقدمي للثقافة المغربية، بما يتطلبه ذلك من حفاظ على الذاكرة والخصوصية، ووعي بالحاجة الملحة إلى تقوية حضور الثقافة بمختلف مكوناتها ودمجها في منظومة التربية والتعليم، والإعلام، والحياة العامة، مع الإيمان العميق بأن الشخصية الثقافية المغربية تقوم على روافد التنوع والاختلاف.
وقد جدد المؤتمرون، بوجه خاص، في هذه المحطة المصيرية، مطالبهم بخصوص مسألة الوضع الاعتباري للكتاب والمبدعين والمثقفين المغاربة، وحماية حقوقهم وحرياتهم في الرأي والتعبير والابتكار، ودعم الكتاب، طبعاً، ونشراً وتوزيعاً، وتداولاً... والعمل على إشاعة صورة المغرب في المحافل العربية والعالمية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟