الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصرنا الراهن ليس بعصر الدين

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2012 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


عصرنا الراهن ليس بعصر الدين
ما يبينه عصرنا ..ويؤكد ان البشرية تواكب عصر تقدم العلوم والتكنلوجية الحديثة عصر الذرة والانترنيت وغزو الفضاء الكوني ، عصر البحث العلمي والتفسير العلمي لكـل ما يحيطنــا على اطار كوكبنا واطار الكون .. لا على اطار عصر الافيون الديني الذي اصبح بمثابة علة على عصرنا ، يقتصر الدين في المجتمع العربي على العبودية والاستغلال الطبقي والتسلط الذكوري الظلامي المتحجر وانتــاج الدكتاتورية الفاشية المصطحبة بالرعب الغيبي ووسيلة استغلها الامبرياليون لاندلاع للحروب العدوانية .. الامبريالية تستغل هذا التطور التقني لشن حروب الابادة على بلدان ضعيفة التطور.
هنا يقتصر حديثنا حول ماهية التطور التقني العلمي الهائل ، الذي يتعايشه العالم الراهن ذلكم ما لمسته البشرية من الصراع بين القديم والجديد في اوائل القرن الواحد والعشرين ، الذي نهض بفضل الجهد العلمي للعلماء من الجنسين ، الذي يتناقض في بعده العلمي عن ما ذهبت اليه التفسيرات الرجعية القديمة والبالية ، ويدحض بقوة النظرة الميتافيزيقية المنطوية على الفكرة المطلقة في تفسير الدين الوهمي والخاطىء المنافي للعلم والعالم والحياة .. الذي ينطوي في ابعاده على التفسيرات الجامدة والعليلة ، بهذا لم يتحرر من عقمه بقى على حالة التراوح الصنمي يتداول العرب يمقولات الجامدة والممارسات الظلامية المعيقة لكل اشكال التطور، ويسنن ييعده شرائع القوانين الميدانبة ، التي تتنافى بنية التطور التقني الحضاري السائد . والذي لايتوقف عن مواكبة المسير نحو الافق الافضل في توضيف تقدمه العلمي ورقيه عشرات الاضعاف لما سبقه سيظهر لاحقا ، وهذا سيشهده عالمنا الراهن في المستقبل تدريجيا ،ان هذا التطور التقني الحضاري وليد نشاط الفكري لعلماء الفيزياء والكمياء والذرة و و الخ شارك ويشارك في انجازه العلماء المذكورين المهتمين في بناء العقول المعاصرة من الجنسين والمتفتحة معا نحو افق تطوير القدرة التكنيكية .

مهما تنامت عملية التطور التقني والعلمي واتسعت افاقها ، لايوقف هذا التطور المعارك الطبقية والصراع الطبقي ، المعني بصراع الاضداد . والتميز بكل اصنافه والوانه ، القائم مع هذا التطور الهائل ذات القفزة النوعية.. مع هذا التقدم التقني تتسع رقعة الاستغلال الطبقي والجنسي ..الدين يولي الاهتمام والولاء للمجتمع ذات التميز الطبقي الجائر . الانظمة الرجعية توضف الدين للسيطرة على القاعدة الاجتماعية وتجند التعصب الديني كعقدة لتوريط الناس كوسيلة تتيح للسيطرة المطلقة على القاعدة الشعبية تحت ذريعة الالتزام بشرائع العصر الجاهلي شرائع السيد والعبيد . الانظمة ذات التمسك الديني القسري كالسعودية وايران والعراق وافغانستان ومصر وتونس وليبيا وهي مطية الاستعمار ، تستورد الانظمة الظلامية المذكورة التقنية الحديثة من البلدان الغنية لتأمين بقائها ودومتهـا بالسلطة ولاستعراض العضلات على الشعوب العربية بالتقنية الامبريالية ، كعملة رخيصة بيد الانظمة الدينية الفاشية العربية الايرانية والتركية والصومالية وباكستان ، تلك الشعوب اخرست امام التجارة القائمة بين تلك الانظمة واسيادهم الامبرياليين .. الشعوب التي تدق على وتر التعصب الديني تنتخب الموت لنفسها والدمار لبلدانها .

انظمة الدين وانظمة الافيون الديمقراطي .. لاتناهض الامبريالية العالمية التي توضف الوسائل المختلفة والقيـــم الاجتماعية القديمة والحديثة معا لادامة الاستغلال الطبقي والظلم الطبقي والجنسي .. تجند تقنية العلوم الحديثة في خدمة مصالحها الاستراتيجية البعيدة المدى ، مع جعجعة التحشدات الدينية الظلامية الكارثية .. بعض تلك الوسائل ذات البعد الطبقي تتناقض التطور الاجتماعي .. توضف التكنلوجيا الحديثة . الامبريالية تدق على اجراس الخطر في الشرق الاوسط برمته تمهيدا لاشعال فتيل المزيد من بؤر الحرب في المنطقة لايحمد عقباها :








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟