الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني

هيبت بافي حلبجة

2012 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



عندما نعلن عن هويتنا الثابتة في النقطة الجوهرية المطلقة التي نؤمن بها أشد الإيمان ألا وهي التالية :
– الهوية الثابتة : إننا نعلن عن هويتنا بكل صدق وشفافية وصراحة ونحددها بالمطلق في النهج البارزاني الخالد من جهة ، ومن جهة أخرى في منهجية البارتي الديمقرطي الكوردستاني بقيادة الأخ والرئيس مسعود البارزاني الفاضل .
فأننا نشير بذلك إلى الأطروحات التالية :
الطرح الأول : لقد شكلت منهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني ومنذ البداية مدرسة حقيقية فعالة على كافة الصعد ، وولجت في جميع مناحي الحياة ، الإقتصادية والسياسية والفكرية والإجتماعية والثقافية ، وغدت بالتالي مدرسة وطنية قومية تفرض نفسها على ما يمكن أن نخنزله بالحياة العامة ، تلك الحياة التي تمثل روح وجوهر وكنه التطور والتقدم .
الطرح االثاني : إذا كان التطور والتقدم هما أساس مفهوم الحضارة ، فإن محتوى الحفاظ على الذات هو الجوهر السابق لهما ، فالعمود الفقري الذي يسبق أي طرح عام هو خلق مضمون أستراتيجي يستند إلى تاريخانية هذا الشعب ، ونحن نؤمن أعمق الإيمان أن مدرسة البارتي الديمقراطي الكوردستاني هي الضمان الوحيد في حماية هذه التاريخانية وبالتالي الحفاظ على الذات .
الطرح الثالث : إذا كان لابد من الحفاظ على الذات ، فإن الفكرة الموازية لها هي خلق الأسس والمقدمات الفعلية سواء على صعيد المستوى الإجتماعي أو السياسي ، أي بمعنى إن الحفاظ على الجزء لايتم إلا من خلال الحفاظ على الكل ، كما إن العملية معكوسة ، أي إن الحفاظ على الكل لايمكن أن يتم إلا من خلال الحفاظ على الأجزاء .
الطرح الرابع : ولكي تخلق ( بضم التاء ) الأسس والمقدمات الصحيحة ، لامحيص من أستئصال كل الأسس والمقدمات التي تهدر وتحطم قيم المقولات الأولى ، أي بمعنى أنه في سبيل جزئية صحيحة لايحق للفرد تقويض الكل ، وهذا هو الأساس الفعلي لأتفاقية هولير ما بين المجلسين الكورديين .
الطرح الخامس : لو تتبعنا كل الأسس السابقة الموجود في مدرسة البارتي الديمقراطي الكوردستاني لأدركنا تماماُ الأسباب التي من أجلها نؤيد الوقوف خلف المجلس الوطني الكوردي دون غيره طالما إنه يجسد القاسم المشترك لرؤيا وآمال الشعب الكوردي في كوردستان سوريا ، وطالما إنه يحافظ على وحدته وذاته .
الطرح السادس : وإذا كانت الفكرة الأساسية لدى التيار الوطني الكوردي في سوريا هي في بناء المجتمع بطريق معرفية علمية دقيقة ، فإنها هي في لبها جوهر مدرسة البارتي الديمقراطي .
ولا يخفى على أحد إن بناء المجتمع لايمكن أن يتم إلا من خلال التكامل في كل شيء من ناحية ، ومن ناحية ثانية من خلال الإلفة ما بين العوامل النفسية والإجتماعية للأفراد .
الطرح السابع : لايمكن بناء مجتمع مدني حديث مع مؤسساته العديدة المتعددة إلا إذا قمنا بالتزاوج مابين الوطني والقومي ، وهذا التزاوج هو الكاشف الكيميائي لصدق وأخلاص وفعالية الجهة المختصة .
إن هذه الرؤيا الأولية في مدرسة البارزاني الخالد والبارتي الديمقراطي الكوردستاني مع أسباب بنيوية متأصلة في جوهر الفرد والمجتمع هي التي نفرض علينا ، بطيبة خاطر ، ألتزامنا بمنهجية البارتي .
أضف إلى ذلك أننا ، ومن موقع التربية السياسية والإجتماعية ومفهوم الوطنية والقومية ، وجدنا أنفسنا دائماً ومنذ نعومة أظافرنا أطفال هذه المدرسة التاريخية الفريدة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عواقب كبيرة.. ست مواقع بحرية عبر العالم يهددها خطر الاختناق


.. تعيش فيه لبؤة وأشبالها.. ملعب غولف -صحراوي- بإطلالات خلابة و




.. بالتزامن مع زيارة هوكشتاين.. إسرائيل تهيّئ واشنطن للحرب وحزب


.. بعد حل مجلس الحرب الإسرائيلي.. كيف سيتعامل نتنياهو مع ملف ال




.. خطر بدء حرب عالمية ثالثة.. بوتين في زيارة تاريخية إلى كوريا