الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليمين يستمثر جهود اليسار

سامي بن بلعيد

2012 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


لقد شاخت عقولنا من حساب أرقام الهزائم على مر التأريخ الطويل والذي لا قبل بطرحه ألآن , ونكتفي بإعادت النظر في الحقبة الزمنية منذ الحرب العالمية الثانية الى ألآن , وبالفعل يشعر ألإنسان بالحزن لغياب ذلك المد الثوري الرائع الذي أسس له ألإتحاد السوفيتي والذي علقت علية الجماهير الشعبية آمال عريضة على مستوى العالم بأسره

ألأقطار العربية وخيبة الامل التي ترافق مسار الجماهير والذي للاسف الشديد يرجعون ذلك الى دينها في الغالب وذلك هو ما تخطط له الامبريالية العالمية والقوى الرأسمالية الاحتكارية من أجل خلق حالة صدام بين مطالب التغيير والتمدُّن من جهة وبين تراث الشعوب من جهة أخرى , والجدير ذكره إن القوى الرأسمالية تستغل ضعف إدراك القوى الثورية لبرامج التغيير المرجوّة فتحولها إلى وسيلة تفكيك للمجتمعات تأتي على غرارها لإستثمار ما يمكن إستثماره من أجل خدمة مصالحها

والمعروف إن الرأسمالية لا تمتلك إي إخلاق إنساني وعرفها المعروف هو الربح والسيطرة ولو على دماء الناس وكراماتهم , ولكن السؤال يظل قائم , لماذا تتوطد أقدام الرأسمالية وتنحسر ألأفكار اليسارية الثورية بغض النظر عمن يتكهن حتمية سقوطها دون إدراك السبيل الى ذلك ؟

هل الرأسمالية أقرب الى الحقيقة من الفكر الثوري اليساري ؟ أعتقد إن الاجابة واضحة للجميع ولكن المشكلة ستظل عالقة في التعليل , المشكلة في العقلية الثورية المتعصبة الانفعالية التي تجيد تفكيك الاشياء ولا تحسن إعادت البناء فتأتي القوى الرأسمالية المريضة فتستغل ذلك التفكيك الذي تنشده فتزيد من خلط الاوراق وإشغال العلمانيين برجال الدين وإشغال رجال الدين بالعلمانيين وهات يا خراب وهات يا صراع وتآكل أضعف الجميع وجعلهم طعماً سهلاً وحسن المذاق للقوى الرأسمالية

نحن أمام مرحلة خطيرة من التأريخ , والقوى الرأسمالية تدفع العالم بإتجاهات تخدمها وتحكم سيطرتها عليه بطريقة علمية ممنهجة تحرّكها ألاموال والتكنلوجيا والمؤامرات وتحرسها قوى عسكرية وأمنية ضاربة , فإن لم تستيقظ القوى الثورية من سباتها وتخرج من قُمقُم تعصبها ضد تراثها , فلا هي ولا التراث باقيين

قام الشباب بثوراتهم وكانت الشعوب ولا زالت جاهزة للثورة ضد أطماع الرأسماليين ومن لف لفهم من عائلات الفساد والجهل ومن آزرهم من المثقفين والافراد النفعيين ولكننا نقولها بمرارة إن قوى اليسار تعمل خارج إطار الجماهير والدليل هو ذلك الفراغ الكبير الذي يحاول غيرهم أن يسدّه وألأكثر مرارة هو ذلك التبرير القبيح الذي يردده البعض على مسامعنا وهو إن الاسلام السياسي هو السبب برغم إن الجميع يعلم إن أفراد الإسلام السياسي ما هم إلاّ جنود مجنّدة للقوى الرأسمالية المحلية والأجنبية
التي باتت تستخدم كل شيئ لتفتيت الشعوب وإلهائها بنفسها

فهل هناك من أمل يعيد إحياء العقول الثورية اليسارية القادرة على الوصول الى الجماهير من أجل النهوض بها بشكل جمعي لمواجهة المخططات الإمبريالية الرجعية الخطيرة ؟ نتمنى أن يكون ذلك واقعاً قبل فوات ألأوان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ سامي بلعيد المحترم
مريم نجمه ( 2012 / 9 / 17 - 11:59 )
تحية الحوار والصراحة والحرية يا صديقي سامي

لقد وضعت سبباً هاما من جملة أسباب في تأخر وانهيار المشروع اليساري الإشتراكي التقدمي للشعوب في بناء مستقبلها الواعد حرية وكرامة وأمناً وسلاماً

أسئلة يجب أن تطرح , لأن هذا السبب يذوب وينصهر أمام البرامج الثورية الجديدة والتثقيف الصحيح للأحزاب ,, مع التحية والشكر ..

محبة

..


2 - الطابور الخامس
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 17 - 12:29 )

المجتمع الرأسمالي كما تعلم سيدي الكريم تملك الثروه والاعلام ولما لهما من تأثير وكذلك تملك الطابور الخامس داخل دول العالم الثالث المبتلى اصلا بعقول رجعيه ومصالح انانيه بحته , هذه العوامل كلها معاول هدامه بيد الدول الرأسماليه بتحطيم القوى الثوريه , السعوديه وقطر يساعدان احزاب الاسلام السياسي من اجل الوقوف ضد تطلعات شعوب العالم العربي من اجل الحريه والديمقراطيه ومن اجل وصول القوى العلمانيه لاستلام السلطه ومتى ما ادحرت قوى الظلام وطابورها الخامس ممكن القول اننا نستطيع وضع ورسم الماحات الاولى لمجتمع عربي ديمقراطي تعددي يؤمن بصندوق الاقتراع ونحترم الرأئ المخالف ونحترم حقوق الانسان واعطاء المرأه حقها الكامل في الحياه والتسامح والقضاء على الطائفيه والفرقه بين الاديان , مع التقدير


3 - الصراع بين اليسار و اليمين مستمر وهو صراع طبقي
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 13:14 )
اجمل التحية الاستاذ بن بلعيد
الغزو الاستعماري للشعوب اعتمد على امر فرق تسُد, ليستمرالامر بعد مجيء الملك السلفي والدكتاتور اي اعتماد الطائفية والعشائرية بل راح البعض الى العائلة كما حاول حسني ليصعد ابنه والقذافي ايضا. ان الصراع بين اليمين واليسار موجود في الغرب فيتاجر اليمين ويخدع الشعب ببرامج اقتصادية تضاهي برامج اليسار في الوعود المعسولة بالعمل والرفاه ليكون الواقع مرير وازمات و فضائح, وهناك يتغير الامر بالانتخاب ويترك اليمين السلطة للكذب والفشل.الحال معنى يستمر الكذب والمتاجرة لا بل يجري الامر بالاحتراب والدماء ثم ان الانسان عندنا لا يركز على مصالحه الطبقية لان السياسي اليميني الرجعي يتعكز على الموروث الديني السلفي في مغازلة الجماهير, اي يطمس النضال الطبقي ويجر البشر الى امرالصراع القومي والديني والطائفي اي الالهاء وتضيع الناس باسم الدين. في حين الغربي ينتخب على اساس كم هي الخدمة الاجتماعية وكم هي الضرائب لا احد يقدر على حرفه عن مصالحه الطبقية بزعم الدين. لكن عندنا يستغل الدين من الطرفين من السلطة و خبثها و من الناس المعارضة لتنجر الى التخندق الديني و ينجح اليمين في غيه لقهر اليسار!ع


4 - ألأستاذة المُميّزة مريم نجمه
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 17 - 18:54 )
أشكرك على مروروك ولمساتك ألأكثر من رائعة
وبالفعل وكما أشرتي في حديثك لا بد من تأسيس محطة وقوف لكل الثوريين التقدميين من أجل إجراء مراجعة جادة والوقوف أمام المراحل المنصرمة وأخذ العبر منها مع فتح قنوات تواصل واسعة مع الجماهير من أجل تزويدها بالوعي الثوري بصورة دؤوبة لحتى يصبح سلوكها وثقافتها حينها ستكون قادرة على حماية نهجها وقادرة على صناعة التغيير كذلك

كل الود


5 - د. قاسم الجلبي المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 17 - 22:44 )
ما تطرّقت اليه في تعليقك بالفعل يندرج من ضمن آلام نعانيها , تلك ألألآم طال بها ألأمد ولن تأتي ملائكة من السماء لحل تلك المعضلات , كما إن القوى المهيمنة مستحيل أن تقدم حلول
ومن أراد أن يكون في الطليعة لا بد أن يشخّص الامراض ويقدّم لها العلاجات ولا يستحسن به أن يكون شاكياً مثل عامة الناس , وتحميل ألآخر المسؤولية لا يقدّم حلول على ألإطلاق , وتشخيص البلاء الواقع علينا من قِبل المُهيمن وتفصيله وشرحه كل يوم مع تقديم موسوعات من الوصف الذي يليق بذلك المُهيمن لا يجدِ ولا يفيد
يجب أن نقتنع إن الحرّيّة والمدنية لا يُمنحان بل تُنتَزع الاولى بإرادة الشعوب وتبنى الثانية بعقولها وكفاءاتها
فإلى متى سيكون الانتظار والشكوى , يجب أن تبدأ الحركة الثورية فعلها المُمَنهَج الذي يوصلها الى الجماهير ويربطها بها بقوّة , ولن يتأتى ذلك إلاّ بتغيير إستراتيجيات العمل الثوري برمتها وبالذات ما يتكئ على عُكّاز ألإقصاء والتقوقع حول ذات الافكار ذاتها وألأيام أثبتت عدم صلاحية الكثير من تلك ألأفكاروهذه بدها عقول قوية وإرادات صلبة وإلاّ سنكون طعماً كمثل الكثير ممن سبقنا وكان أقوى منّا عُدّةً وعدد
إحتراماتي


6 - إلى ألأستاذ علاء الصفار المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 17 - 23:11 )
أطيب التحيات واصدقها
أنا شخصياً أتفق معاك في كل كلمة طرحتها في تعليقك, ولكن ذلك لا يقدم الحلول النهائية للأزمات التي تختنق داخلها أزمات وتبتلع معها حُريّة وكرامة شعوب نال منها القهر والحرمان ما لم يناله من أحد
هناك فعل ثوري وحركات تصحيح , هناك شُهداء , هناك خسائر كبيرة وبطريقة متواصلة هناك أثمان باهضة تقدمها شعوبنا من أجل الحريّة تفوق ما تقدمه شعوب العالم أجمع , ولكن الماساة إن الشعوب ما أن تكتمل فرحتها بإنتصاراتها حتى تجد نفسها تساق الى نفس المربعات التي أنطلقت منها وبقيود أكثر
ألاساتذة الكرام ألا ترون إننا بغالبيتنا نتحرّك عاطفياً , ألا ترون نوع الجيل الجديد وعقليته المادية المهمّشة , يتحرّك عاطفياً للفعل الثوري ولكنه من السهل لأي جهة أن تلهيه أو تشتريه أو تخدعه
, العقلية الوطنية الإنسانية الجمعية قد تمزّقت على مر التأريخ الطويل ولا نجانب الصواب إذا قُلنا إن قوى الهيمنة والإستكبار قد خططت لذلك من زمن طويل , أستعمرت العقول قبل ألأوطان وما زالت تسعى بكل ما لديها من قوّة الى تمزيق الشعوب ففتنت بين الناس وقسمتهم الى فرق متصارعة فصدمة التقدميين والحداثيين بمن يدافع عن الدين والتراث
يتبع


7 - الى الاستاذ الفاضل علاء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 17 - 23:33 )
لقد أضحت شعوب ألأقطار العربي تعيش حالة إغماء وضياع بين أُناسٌ يقاتلون على الماضي وآخرون على الحاضر , تائهين بين العلم والدين , ألأصالة والمعاصرة , الجديد والقديم , وكل ذلك يمارس بعقليات عاطفية في الغالب وتلك العقليات العاطفية المنفعلة قد تغلّبت على العقول النقدية التحليلية الواقعية
ولا يمكننا التقدُّم خطوة واحدةً نحو المستقبل إن لم تتحرر العقول من سجونها العاطفية التي تصنع الصراع والنزاع والحروب , وكما يأتي من أغلب المفكرين العرب ممن لهم باع طويل في تشخيص ألألام مع تحديد الوصفات الطبية الشافية , والذين أوضحوا بأن الخلل يسكن ماهية ألإنسان العربي ولا يوجد له علاج غير التغيير , والتغيير لا يترجم بمزاجات العربي , بل إنه تغيير مشروط وهو التغيير السلمي , وهذا يعني الكثير , أي على إعتبار إن التغيير يهدف الى نقل العربي من مدارات الصراع العاطفي والعنف والدمار الى مدارات العقل الواعي والسلام والبناء والمدنية , وذلك ألأمر لن ولم ترتضيه لنا القوى الصهيونية والرأسمالية لأنها تريد من العربي أن يبقى في حالة صراع مع نفسه ومع غيره لكي يسهل السيطرة عليه وعلى موارد بلاده
إحتراماتي وتقديري


8 - ألرأسمالية هي الداء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 17 - 23:53 )
مراكز القوى والسيطرة الرأسمالية ليست سهلة
الرأسمالية حوّلت حياة الشعوب الى جحيم على مستوى العالم وليس على مستوى أقطار , ألرأسمالية حاربت الاشتراكية وكل الانظمة الديمقراطية والثورية في العالم ومن منّا ينسى العملاق السوفيتي وقوته وجبروته , ولكن دناءة الرأسمالية ومؤمراتها كانت أقوى
وعلى من يفكر إن المشكل في الاقطار العربية أو في دول العالم الثالث تكمن في الدين الاسلامي او الاديان ألأخرى فهو غلطان وعليه مراجعة حساباته فوراً , الزمن الجميل للأديان قد أندثر ومات ولم يبقى إلاّ ألأسماء , تلك ألأسماء أصبحت تستخدم من قبل القوى الرأسمالية والصهيونية لتمزيق الشعوب وخلًق حالة صدام دائم بين الثوريين وتراثهم الذي إن عاش لم يفيد وإن مات لم يضر
فالواجب العام هو التغيير العام الذي يصل الشعوب الى حالة سلام مع نفسها ويتسنى لها إعادت بناء حلقات الوعي الوطني ألإنساني الجامع والذي من خلاله تستطيع أن تعيد ألإصطفاف في وجه القوى الرأسمالية الطامعة بكرامة الشعوب وثرواتها
ألأديان يجب أن تحيّد ولا تصنّف كعدوا , يجب إستثمارها ضد الرأسمالية ولا يترك للرأسمالية أن تستثمرها ضد الشعوب
إحترامي


9 - فراغ اسياسي هو مشكلتنا القاتلة غياب حزب الاحرار
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 18 - 12:41 )
اجمل التحية بن بلعيد
لقد كتبت مقال لم تطلع عليه امل ان يسمح لك الوقت فهو يتحدث عن تاريخ النزاع العراقي و ينطبق على المنطقة العربية. العراق وثورة 14 تموز! العزيز سامي اعرف انك تبحث في طروحاتك عن حل وايجاد مخرج للازمة في نزعة للتتطور! ان الغليان الشعبي شيء ووجود احزاب ثورية تقدمية علمانية شيء اخر, لا توجد دولة في العالم سيرها الشعب المنفعل والمنتفض كل البلدان المتقدمة حازت على احزاب وطنية وقومية شريفة قدمة مصلحة الوطن على المصلحة الخاصة عملت بمبدئية من اجل تطورالشعب مات الاحرار في الشوارع من اجل التنوير بل نزل حتى علماء ومفكري الشعب الى الشارع للانتصار الى قضية الحرية والتقدم وكل الناس صارت خلية واحدة تدعم الاحزاب من اجل تحقيق التقدم وحال وصول الاحزاب التقدمية قامت هذه بمبدئية الى تشريع القوانين الانسانية والتقدمية واعتمدت امر تقديم الكفاءات على الولاءت الحزبية في التوضيف.الشعوب المتطورة كانت قد تجاوزت العشائرية والمحسوبية في تشغيل الناس وهذا كان مهمة الاحزاب! الجماهير العاطفية لا تقدرعلى انجاز هكذا خطوة بل المفكرين والمثقفين يجب ان يناضلوا في احزاب لتطوير البشر.للان لم يحصل هذا عندنا.ع


10 - سيد سامي المحترم
نيسان سمو ( 2012 / 9 / 18 - 19:47 )
انني اعتقد بأن بأن الماركسية فكر وتطبيقه فكر ومنهج وفلسفة اخرى ولهذا فشلت كل الانظمة الماركسية والباقية بفعل الدكتاتورية تعاني شعوبها العنصرية والجوع والبطش الحزبي ولهذا نرى بوضوح الفرق بين الفلسفة التنظيرية والفلسفة العملية .. ولهذا شخصياً اعتقد وكما قلت في مقالة قديمة يجب ايجاد نظام اشتراكي جديد يواكب العصر وانسان العصر ويتماشى معه وليس بعده .. كذلك اعتقد وهذا اعتقاد شخصي ولكن لن يأتي من فراغ بأن الماركسي هو انسان دكتاتوري اكثر حتى من الرأسمالي ( في الكثير من الحالات والمواقع ) وهذا سبب آخر لعدم نجاح الماركسية وافكارها .. وطبعاً نحن وآراءنا نبقى وتبقلى لا شيء امام العمالقة الذين يكتبون ويحللون ويتناقضون ويتناقشون نظرية القيمة الفائضة والقيمة الزائدة والحاجة الناقصة ولكن لا احد منهم يتكلم عن حرية الانسان نفسه والتي بدونها سوف لا تقوم ولا تستمر اي اشتراكية في العالم .. طبعاً اقصد الحرية الكاملة .. الحرية الكاملة مع العدالة الكاملة هو السبيل الوحيد للأشتراكية الكاملة والى ذلك الوقت سنبقى نتحدث عن القيمة الفائضة ...كل التحية والاحترام ..


11 - ألاستاذ علاء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 19 - 11:12 )
أُحييك
أطلعت على مقالتك بالفعل كانت هادفه رغم الجروح الذي تثار في حين عودة ألإنسان لمراجعة تأريخ أي قطر عربي
تعليقك ألأخير جميل فيما يخص الحركة العاطفية للشعوب وألأداء المقابل للنخبة وهو ما نحن بصدده في أغلب إطروحاتنا , فالنخب العربية بحاجة الى تغيير في ماهيتها بطريقة إنسانية منهجية علمية , فإن حصل ذلك كل الاشياء من حولنا سوف تتحرّك بالاتجاه الصحيح
أطيب تحيه


12 - السيد نيسان سمو المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 19 - 11:18 )
أشاطرك فيما ذهبت اليه فهو يحمل دلالات واضحة لسلوك يتكرر
هناك غلو في شخصية ألإنسان العربي بطبيعة نرجسية مفرطه
على مختلف الاصعدة , وذلك الغلوا دفع الى التعصُّب والتعصُّب دفع الى ألإقصاء فتولّد الجهل وتربّى على قواعد الصراع والتآكل الذي أنهك الجميع وقطّع العقلية المجتمعية الانسانية العامة
أطيب التحيات

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح