الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقاط وحروف

مصطفى حسين السنجاري

2012 / 9 / 19
الادب والفن



لقد جَفّتْ ضُروعُ الصَّبْرِ عِندي
أَما جَفَّتْ ضُرُوعُ الهَجْرِ عِندَكْ

فَمِنْ لَحْمٍ وَمِن دَمٍّ فُؤادي
ولكِنْ ،مِنْ صَميمِ الصَّخْرِ، صَدَّكْ

أتسقي مَن أحَبَّكَ أنتَ صاباً
فَمَنْ ذا يا تُرى تسقيهِ شَهْدَكْ ؟

وكنتَ وعَدتَني بالوَصْلِ خيراً
متى سَتُريْ وفاءً منْكَ عَهْدَكْ ؟

أغَرَّكَ مِنْكَ أنَّكَ في دلالٍ
تُحاكي أغْصُنُ الرّيحانِ قَدَّكْ ,,!

وَخَطَّتْ عرسَها الأقمارُ فيهِ
جبينُكَ.. والسنا يجتاحُ خَدَّكْ ؟

وشعركَ ينثر السلوى عليه
بريقُ الجيدِ وهو يصوغُ مجدَكْ

وأنَكَ رافدٌ للسحرِ عذبٌ
وكلّ متيَّمٍ يشتاقُ رِفدَكْ

وحزْتَ من الجمالِ نصيبَ ليثٍ
كأنَّكَ نَجْلُهُ يا أنتَ وحدَكْ

جميلٌ أن تكونَ ربيعَ غيثٍ
فلا تردِفْ بَهيَّ البرقِ رعْدَكْ

تذّكَّرْ أنني ملكٌ بشعري
وأخلاقي.. فكيفَ أكونُ عبدَكْ ؟؟

شعر مصطفى حسين السنجاري
24/8/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ