الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤامرة السعودية على الثورة السورية

سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)

2012 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


.منذ بدء “الربيع العربي” - و سأصر على هذه التسمية, و نظام العائلة الاجرامية السعودية (كذلك النظام الإيراني الوهابي)، يعيش حالة رعب, سقط زين العابدين بن علي - الذي اصطنع تمثيلية اعتناقه التشيع - و عندما فرّ لم يذهب لإيران! بل هرب إلى السعودية الوهابية (ربما يطلب آية الله العظمى السيد سماحة الفاسق علي ال-خامنئي اللجوء إلى السعودية).

بدأ النظام السعودي يشعر بقلق أكبر عندما سقط علي عبد الله صالح و حسني مبارك و قتل القذافي تلك القتلة الشنيعة، الآن، اقترب الموت من النظام السعودي لأن البحرينيين يطالبون بالحرية و المتنورون من الشعب في الحجاز (مهلكة آل سعود), و هنا لا بد لنا من وقفة مع السياسة السعودية تجاه سوريا.

على المعارضة السورية أن تدرك أن السعودية الآن على وشك إفشال الثورة السورية و السعودية امام خيارين لا ثالث لهما, أولا: تحويل سوريا إلى دولة طالبان (لا تنسوا أن السعودية اعترفت رسميا بطالبان مع الإمارات و باكستان) لنشر النظرة و التفسيرالوهابي المظلم للإسلام. أو: الإبقاء على نظام الأسد. شعار السياسة السعودية الآن هو “كل شيء، باستثناء الديمقراطية”! كلا النظامين “السعودي و الإيراني” يطمح الى تحويل الثورة في سوريا و البحرين، على حد سواء، إلى مسألة صراع طائفي بين الشيعة و السنة (بشار طاغية لا يفرق بين شيعي معارض أو سني معارض). ترى هل يستيقظ السوريون و البحرينيون ليدركوا مؤامرة الدكتاتوريين و المستبدين؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن