الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هددوهم بنسف آبار البترول …

نافزعلوان

2012 / 9 / 20
القضية الفلسطينية


عندما عاد وفد أبو مازن الأمني بالكلبشات فارغة ودون أن يكون بداخلها يدي محمد رشيد الآثمتين واللتين غرفتا من أموال الفلسطينيين، المهم، عندما عاد هذا الوفد الأمني خالي الوفاض وقال لهم الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي أن يذهبوا ويبلطوا البحر وأنهم حتي لو نجحوا في تبليط البحر فإنه لن يسلم لهم محمد رشيد ولا محمد دحلان. كان من المفروض أن يكون في جعبة الوفد الأمني المكلف بهذه المهمة خطة موزية وهي عبارة عن أن يهمس اللواء الرجوب في أذن حاكم دبي قائلاً “علي الطلاق لو لم تسملونا أخو الهيك وهيك لنقوم بتلغيم كل أبار بترولكم ونعيدكم إلي رعي الجمال” ويغادر الوفد الأمني وهذه الرسالة ترن في أذن محمد بن راشد.

يبدوا وأن لكي يعود الدعم العربي لسلطة رام الله يجب أن تعود السلطة إلي أصولها التنظيمية وتكتيكها الإرهابي، حتي وإن كان كلام يطلق في الهواء ولا فعل حقيقي يتبع تلك التهديدات.

لقد فكرنا وأمعنا التفكير ولم نجد حلاً أفضل من هذا الحل لسلطة رام الله لكي يعود إليها الدعم المالي العالمي. إن دول العالم ومن ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس دولتها حارث البحر محمد بن راشد يعجبون اليوم من عصابة علي بابا والأربعة وأربعين حرامي والذين يطالبون بتسليم إثنين أو ثلاثة من أصل الأربعة و أربعين حرامي ليقوم بمحاكمتهم الواحد وأربعون حرامي الباقين علي رأس سلطة رام الله. بالطبع لن يقوموا بتسليمهم إليكم ولسببين بسيطين الأول هو أن الأموال أصبحت في بطن حاكم دبي والسبب الثاني هو أن الفلسطينيين المطلوبين يحملون جنسية دولة الإمارات ولا يجوز تسليم مواطنين البلاد لدول جنسيتهم الأصلية خصوصاً إذا كان معهم أموالاً طائلة ودخلت تلك الأموال بطن الشيخ، وأرجوكم أن لا تخرجوا علينا أن حاكم دبي في غني عن ملايين دحلان و رشيد لأنكم لا تعلمون أن الإمارة مفلسة بسبب مشاريع حارث البحر والتي تنعق بها الغربان خاوية فارغة تأكلها ملوحة بحر الخليج العربي وأي مليون يدخل الإمارة فهو في الحفظ والصون في بطن الشيخ.

هناك ملايين أقرب وفي متناول السيد أبو مازن أن يستعيدها موجودة في حسابات البنك العربي في عمان وفي داخل رام الله وعلي مرمي حجر من مقر إقامة السيد أبو مازن في خزائن للأموال أنشأها الناهبين لإعانات الشعب الفلسطيني وفضلوا أن تبقي في جوارهم وفي “عبهم” داخل بيوتهم وبحملة واسعة لتفتيش بيوت هؤلاء المسؤولين السابقين والحالين في سلطة رام الله سيعود رجال شرطة رام الله إلي السيد أبو مازن محملين بأكياس مليئة بالدولارات واليورو والشيقل وليكبش أبو مازن منها ويدفع لموظفيه وحاشيته ما شاء حتي إذا فرغت تلك الأكياس قام بإرسال حملة جديدة إلي بيوت ومزارع من حسبوا أن أموالهم مدفونه ولم تطالها أيدي شرطة أبو مازن لتعود الشرطة إلي السيد أبو مازن محملة بأكياس جديدة ملئي بالملايين من الدولارات.

الملايين تحت يدك أبا مازن فلا تذهب في البحث عنها بعيداً.

نافزعلوان لوس أنجليس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تنظر الحكومة الإسرائيلية لانتهاء مفاوضات القاهرة دون اتف


.. نتانياهو: إسرائيل مستعدة -للوقوف وحدها- بعد تعهد واشنطن وقف




.. إطلاق مشروع المدرسة الإلكترونية في العراق للتقليل من الاعتما


.. نتنياهو: خسرنا مئات الجنود بغزة.. وآمل تجاوز الخلاف مع بايدن




.. طلاب إسبان يدعمون غزة خلال مظاهرات في غرناطة