الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية طائر نورس أمْ شبحُ؟ 2-3

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2012 / 9 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ماركس: روح العالم


ولعل ماركس يغدوا المفكر الاشد نفوذا في القرن الواحد و العشرين....فرانسيس وين
Could yet become the most influential thinker of the twenty-first century. .... Froman, Wayne

لم يدعْ جوزيف مكارثي , Joseph McCarthy 1908 - 1957 (1) وسيلة أو أداة بشعة أو طريقة همجية أو أسلوب وحشي لمحاربة الشيوعية الإ وأستخدمها : بدأ من الاعتقالات الوحشية وتدبير الانقلابلات العسكرية , والمساعدة في تأسيس أحزاب اسلامية, وانتهاءاً بالسينما. وبعد 30 سنة جاء فرانسيس فوكوياما (2) (مواليد 27 أكتوبر 1952 ) , Francis Fukuyama والذي يعد من أهم مفكري المحافظين الجدد Neoconservatism (3) ), ويكتب في المجلة النصف شهرية The National Interest مقالاً في صيف 1989 يعلن فيه أنتصار الليبرالية: وأن الديمقراطية الليبرالية كنظام حكم تشكل فعلاً ( منتهى التطور الايديولوجي للإنسانية , ..والشكل النهائي لأي حكم إنساني), حسب تعبيره.
ورقصت خفافيش الليبرالية فرحاً وأبتهاجاً ودقت الطبول ووزعت الحلوى, وأقامت بنات آوى حفلات صخب وفرح وسرور, مما شجّع فوكوياما أن يحول المقال الى كتاب تحت نفس العنوان في العام 1992 , منتشياً بالانتصار, حاول في الكتاب أن يحشد ما يستطيع من الموضوعات الفكرية والتاريخية ,متحصناً بهيجل Hegel , لكن ليس بحصن هيجل الاساسي, الديالكتيك , بل عبر أسوار الكسندر كوجيف (3), (1902-1968) .
و منذ فترة وبعد الأزمات الأميركية بعد الحرب على أفغانستان والعراق بدأ فوكوياما يتراجع عن بعض ما قاله في أواخر القرن الماضي عن انتصار الليبرالية الغربية على كل الصيغ والأفكار والأيدلوجيات الإنسانية، والاعتراف على استحياء بوجود تعدد النماذج الخاصة في الديانات والفلسفات والصيغ الحضارية.. لكن فوكوياما لم يعترف تماما بهزالة أطروحته (نهاية التاريخ) عند الديموقراطية الرأسمالية الغربية في نموذجها الوحيد على كل الصيغ الإنسانية،.. فهل يملك فوكوياما الشجاعة ويعترف بهذا بخطأ أطروحته بعد الأزمة الرأسمالية الأخيرة؟
لكن التاريخ لا يرحم بنات آوى, ففي العام 1998 وجه المضارب المشهور المضارب George Soros صفعة الى فوكوياما , كتب جورج سورس (4) يقول:
قدم ماركس تحليلا جيدا للنظام الرأسمالي افضل من نظرية التوازن , ( يقصد نظرية كينز).

وقبل جورج سورس, كتب المحرر الاقتصادي John Cassidy في العدد The New Yorker, October 20 & 27, 1997, p.248
و بعد ان اجرى لقاءا مع صيرفي بريطاني يعمل في نيويورك :
كلما طال بي الوقت في وول ستريت,كنت ازداد قناعة ان ماركس على حق.
و في نهاية مقاله أكد مايلي: أن ماركس سوف يستمر مادام الرأسمالية باقية, (5).

وفي العام 1997 يكتب الصحفي البريطاني James Buchan, فيقول:
أن ماركس راسخ في قالب تفكيرنا الغربي, لدرجة ان قلة وحسب هم الذين يعلمون مقدار دينهم اليه. (6)
اما الصحفيان من الايكونومست :
John Micklethwait & Adrian Wooldridge
فقد كتبا (وصف ماركس للعولمة يبقى ثاقبا اليوم كما كان منذ 150 سنة مضت) , وباعتبارهما من انصار الراسمالية , فيقولان
ان ما نخشاه هو ان يكون ماركس على حق في اشارته الى ان تطور الصناعة الحديثة يسحب من اقدام البرجوازية ذالك الاساس ذاته الذي يقوم عليه انتاجها ....لذالك فان ما تنتجة هم حفاري قبورها), (7).

ولعل الصراع الدائر بين الجمهوريين و الديمقراطيين في امريكا منذ تسعينيات القرن الماضي حول مفهوم غرامشي لاليات تنظيم المجتمع المدني تحظى باهتمام الباحثين :
مثل التعبئة والتنظيم وشن حملات في وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية والمنظمات الجماهيرية والقضاء. وكان ذلك على خطوط ثقافية الطابع تشق المجتمع الأمريكي نصفياً تقريباً مثل قضية حق الإجهاض أو حقوق المثليين أو حقوق الأقليات أو حق امتلاك السلاح فردياً أو حق الصلاة في المدارس الخ…

وفي الحوار بين البرفيسور في جامعة يورك مارسيلو موستو Marcello Musto (8) والمفكر الماركسي البريطاني أريك هوبزباوم (الصحة الطيبة و العمر المديد له) (9) Eric Hobsbawm :
يُشير هوبزباوم الى مفارقة: بعض رجال الأعمال هم الذين تأكدوا من ملاءمة أفكار ماركس فى الوقت الحالى، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية الآسيوية والروسية عامى 1997 و1998.
ويضيف: لقد استدعى اسم ماركس وكتابه «رأس المال» كثيراً مؤخراً بكل ما ورد به من تحليل وانتقاد للرأسمالية, (10).

ونشرت قناة الجزيرة مقالاً(وقعت قناة الجزيرة في نفس المطب , الذي وقعت فية دار النشر السعودية, العبيكان, والاثنان يعتقدان ان المقال والكتاب هو أساءة لماركس , بينما العكس هو الصحيح , مما دفع دار النشر السعودية بعدم طباعة الكتاب مجدداً) لاستاذ الفلسفة في جامعة برشلونة ثابلا سنتاغيو : يقول ثابالا في مقاله: "بعد الأزمة الإقتصادية العالمية في خريف 2008، عادت طبعات جديدة من نصوص ماركس الى المكتبات، مترافقة مع عدد كبير من التقديمات والسير الحياتية والتفسيرات الجديدة للمعلّم الألماني The German Master . ومع ان هذا الإحياء كان بدون شك بسبب الإنهيارات المالية التي سمحت بها حكوماتنا الديمقراطية، إلا ان "عودة" ماركس لدى الفلاسفة ليست نتيجة لها بهذه البساطة كما يعتقد كثيرون. ذلك ان الفيلسوف الفرنسي الكبير جاك ديريدا كان قد توقع منذ مطلع التسعينيات هذه العودة كرد على زعم فرانسيس فوكوياما بـ"انتصار الليبرالية الجديدة" في "نهاية التاريخ"," (11).
ونختتم بنبوءة فرانسيس وين Francis Wheen : ولعل ماركس يغدوا المفكر الاشد نفوذا في القرن الواحد و العشرين.
وللزملاء الذين يرغبوا أن يطلعوا على المزيد عن هذا الموضوع ,وخصوصاً , الأستاذ الكريم فؤاد النمري, يرجى الاطلاع على الموقع : http://www.isreview.org/ , وذلك لتوفر دراسات قيمة عن الرأسمالية وأزمتها الحالية.

يقول الباحث الماركسي د. فالح عبد الجبار:
بنى ماركس النموذج النظري للرأسمالية وتناقضاته، معتبرا اياه نموذجا كونيا (شاملا) رغم ان الرأسمالية لم تكن في زمانه سوى جزيرة صغيرة وسط محيطات هائلة من انتاج سلعي (حرفي) صغير، وانتاج كفاف، ومشاعيات. اما اليوم فان الانتاج الصغير وانتاج الكفاف، ليسا سوى جزيرة صغيرة في محيط الرأسمالية المتلاطم. وهنا مكمن عبقرية ماركس: بناء نموذج نظري لظاهرة تاريخية (تشكيلة اجماعية – اقتصادية) يستبق اكتمال ونضج هذه الظاهرة نفسها في الواقع.
ان تحليل ونقد الرأسمالية، والبحث عن امكانات تجاوزها يقوم انطلاقا من تطور الرأسمالية ذاتها، تطور قواها المنتجة، وتطور مؤسساتها الاجتماعية والثقافية، كنظام عالمي (وليس كنظام محلي داخل دولة) حدا معينا من التطور يتعذر عليها، بعده، الاستمرار.(14).

.المصادر:
1. http://en.wikipedia.org/wiki/Joseph_McCarthy
2. http://en.wikipedia.org/wiki/Francis_Fukuyama
3. http://en.wikipedia.org/wiki/Alexandre_Koj%C3%A8ve
4. http://en.wikipedia.org/wiki/Neoconservatism
5. Open Society: Reforming Global Capitalism (PublicAffairs, 2001
6. http://www.isreview.org/issues/05/manifesto.shtml
7. Frozen Desire: An Inquiry into the Meaning of Money (1997)
8. www.milkeninstitute.org/pdf/micktran.pdf
9. http://en.wikipedia.org/wiki/Marcello_Musto
10. http://en.wikipedia.org/wiki/Eric_Hobsbawm
11. http://links.org.au/node/643
12. http://www.aljazeera.com/indepth/opinion/2012/06/20126511494498219.html
13. Marxs Das Kapital: A Biography (2006)
14. www.rezgar.com/debat/files/Faleh-Marxism.doc
15. http://philosophysother.blogspot.com/2009/04/hitchens-christopher-revenge-of-karl.html
16. http://www.guardian.co.uk/world/2012/jul/04/the-return-of-marxism
17. http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=317751&t=4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تطور ملحوظ
زينة محمد ( 2012 / 9 / 20 - 18:31 )
ماذا يقول اعضاء الشلة في هذا التطور الملحوظ في تفكير الزيرجاوي!؟


2 - نهاية التاريخ وشيوعيونا
طلال الربيعي ( 2012 / 9 / 20 - 18:36 )
شكرا عزيزي جاسم على الجزء التاني من مقالك الذي يعالج امورا فائقة الاهمية على الصعيد النظري والعملي. لقد استخدم فوكوياما مثالية هيغل المطلقة (قراءة كوخيف) كمصدرا نظريا لاطروحته في نهاية التاريخ, وذلك بالرغم من اعتماده على معطيات ميدانية اعترف هو بنفسه بكونها ناقصة وغير متكاملة.
لقد رد دريدا في كتابه
Specters of Marx: State of the Debt, the Work of Mourning and the New International
ردا مفحما على اطروحة فوكوياما, ومعتمدا على حقائق ميدانية وعينية بقوله:
-يجب أن نعلن بكل اسى بانه في الوقت الذي يبشر البعض بوقاحة باسم المثل الأعلى للديمقراطية الليبرالية بكونها مثالية التاريخ البشري, فانه لم يشهد تاريخ البشرية من قبل ابدا مستويات من العنف وعدم المساواة والإقصاء والمجاعات والقهر ألأقتصادي كما هو واقع الحال عليه الآن. ولذلك لا يمكن الاحتفاء ابدا بظهور المثل الأعلى للديمقراطية الليبرالية والسوق الرأسمالي في نشوة نهاية التاريخ, او -بنهاية الإيديولوجيات- والخطابات التحررية العظيمة، دون إهمال واقعة واضحة العيان تتكون من عدد لا يحصى من مواقع فريدة من المعاناة (حاليا)-.
يتبع


3 - نهاية التاريخ وشيوعيونا
طلال الربيعي ( 2012 / 9 / 20 - 18:40 )
ويستمر دريدا قائلا:
-فليس هنالك درجة للتقدم تسمح لاحد بتجاهل ما لم يحدث من قبل بالأرقام المطلقة من اعداد الرجال والنساء والأطفال الذين تم إخضاعهم وتجويعهم وإبادتهم-.
كما فند الرئيس الفينزولي هوكو شابيز اطروحة فوكويوما بنهاية التاريخ في خطابه الذي القاه امام الجمعية العمومية للامم المتحدة في آب ٢٠٠٦. ولم يعارض فوكوياما مضمون خطاب شابيز, ولكنه اعتبر تجربة فنزويلا استثنائية بسبب امتلاكها احتياطيا كبيرا من البترول. ولكن اذا كانت موضوعة البترول هي حجة فوكوياما في استثنائه فنزويلا من نهاية التاريخ, فهل يستطيع ان يقول نفس الشئ عن عراق ما بعد الاحتلال في ٢٠٠٣, وذلك برغم امتلاك العراق ثروات بترولية هائلة هو ألآخر؟ والانكى من من كل ذلك هو التساؤل: هل يستطيع -شيوعيو العراق-, مثلا, ان يعلنوا الآن بكل شجاعة ومبدئية شابيز امام الرأي العام بان تجربتهم على ارض الواقع ما بعد الاحتلال لم تتضمن اعترافا واقرارا ضمنيا من قبلهم باطروحة نهاية التاريخ؟
يتبع


4 - نهاية التاريخ وشيوعيونا
طلال الربيعي ( 2012 / 9 / 20 - 18:43 )
كما ان مقالك هذا يشكل ردا مقنعا على من يزعم بموت الرأسمالية على الورق,لاعتبارات اقتصادية تعسفية بحتة, في حين انه بالفعل يعيد ضخ الدم في عروقها المتهرئة.
لقد تخلى فوكوياما بعض الشئ لاحقا عن اطروحته بنهاية التاريخ في كتابه
Our Posthuman Future: Consequences of the Biotechnology Revolution, 2002
وذلك لاعتبارات اخرى تتعلق بالتطورات البيولوجية والطبية, وخصوصا في مجال التلاعب بمادة ال
DNA
وتركيياتها الجينية الحاملة للصفات الوراثية, متناسيا ان استخدام التقنيات الطبية والبيولوجية, حالها حال استخدام اية تقنيات اخرى كالطاقة الذرية مثلا, لا يمكن معالجته بمعزل عن اعتبارات اخلاقية يحددها الى حد كبير الوسط الاجتماعي-الحضاري-السياسي في مرحلة تاريخية محددة.
مع مودتي


5 - اخى الاستاذ جاسم المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 20 - 21:07 )
اوضح انه فى عام 2008 بيع - من كتاب ماركس رأس المال- فى معرض- فرانكفورت للكتاب اكثر- من 4000 نسخة--------- تحياتى لك واحترامى


6 - ساركوزي وميركل وماركس
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 21 - 10:10 )
سيدي الكريم جاسم الزبرجاوي , تحيه صباحيه شكرا لهذا المقال الرائع, حينما اشتدت الازمه الماليه قبل الاخيره قي اوربا وامريكا عكفا كل من ميركل وساركوزي في حينه لدراسه كتاب أسمال المال لكارس ماركس للوصول الى حل هذه الازمه الماليه وانهيار بعضها اليونان والبرتغال واسبانيا حاليا ,ولهذا ستبقى الماركيسيه علما من اعلام التحرر الطبقي وضد النهج الرأسمالي الهمجي وضد خفافيش النهج الديمقراطي اللبرالي المتوحش ايضا,وسوف تنهار هذه الانظمه عندما تتوفر المقومات الاساسيه لها , وأؤكد على تسؤلات السيده زينه محمد مع التقدير


7 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 9 / 21 - 11:25 )
أنا مع مقولة الدكتور الربيعي التالية :
كما ان مقالك هذا يشكل ردا مقنعا على من يزعم بموت الرأسمالية على الورق,لاعتبارات اقتصادية تعسفية بحتة, في حين انه بالفعل يعيد ضخ الدم في عروقها المتهرئة.
برأيي الشخصي أن أفضل من يكتب عن الماركسية في الحوار هم :
أنور نجم الدين
طلال الربيعي
يعقوب ابراهامي
جاسم الزيرجاوي
مع الاحتفاظ بالألقاب
شكراً للمستشار
تحياتي للدكتور الربيعي وللدكتور علي عجيل


8 - عودة الى الجذور الثورية و الاصالة ام مناورة جديدة
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 21 - 11:46 )
تحيات الاستاذ الزيرجاوي
لم استطع من امنع نفسي من التمتع من انتصار الفكر الماركسي والانحياز,والاتي من ساحات غبار معارك اعداء الماركسية وانصار الليبرالية البربرية وتلطيف جرائم الصهيونية واهانة التاريخ العربي باسم تجاوز الجمود العقائدي الستاليني, الذي اتاحة فرصة لقرقوش اعداء الشيوعية احفاد 8 شباط تبديل ثوبها القومجي المنادي بالوحدة الفورية مع ناصر لضرب الثورة العراقية الفتية وكسر راس زعيمها قاسم وحين انقلب عبد السلام على البعث هرب البعض القومجي الى القاهرة واتصل بالكونكرس وبوش الاب ليكون التخطيط لقطع راس سلام عادل, وبعد ان جاء صدام كان التعويل على اليمين اليساري للقضاءعلى الشيوعية في مدة تمتد لعام 80 وحين سقط البعث الصدامي هرب الصدامي الى الجوار وتناكحة مع ملك السفلس في السعودية لتدمير اخر حجر لليسار وتدحرج البعض للغرب ولم ينسى رمي سلاحة تماما كما ترك جده السلاح في الشوارع في 63 وهرب الى السعودية والخليج من اجل التامر والعودة بالدبابة الامريكية عبر بيع العراق لجحافل الرجعية السلفية والامبريالية والليبرالية. اتسائل كما السيدة زينة والسيد فادي.اقول آن آون الوفاء لماركس وتراث صراع الكومونة


9 - العبارة الاخيرة
فواز فرحان ( 2012 / 9 / 21 - 11:52 )

العزيز الاستاذ جاسم
العبارة الاخيرة التي رقمتها 14 والتي ربما تعود للاستاذ فالح تشير الى حتمية وصول الرأسمالية الى طريق مسدود في النهاية لكن سؤالاً في غاية الأهمية يطرح نفسه عند تلك النقطة وهو هل ستحدث ثورة بروليتارية ام يحدث تطوّر تدريجي يجعل الرأسمالية تبحث عن حلول وسط من خلال تقديمها لمزيد من التنازلات للطبقة العاملة ؟
لدي سؤالين آخرين وهما ، من إستفاد في إعتقادك من ماركس أكثر على أرض الواقع الدول الرأسمالية أم تلك التي كانت تسمى بالانظمة الشيوعية ؟
ما الذي سيحدث لو وجدت المنظومة الرأسمالية حلولاً لمشاكلها الاقتصادية دون المرور بالاشتراكية ؟ واعتقد ان من قرأ ماركس جيداً يستطيع الخروج بأفكار من هذا النوع دون المساس بسلطة الرأسمالية !


10 - تحيّة للسيدة زينة .. ولكن
رعد الحافظ ( 2012 / 9 / 21 - 12:48 )
الى السيدة زينة محمد التي رقصت طرباً لمقالة صديقنا الزيرجاوي هذهِ أقول
لو كنتِ تفهمين الزيرجاوي وتتفهمين أفكاره بدرجة كافية لعلمتِ أنّهُ ما تغيّر ولا تبدّل ولكن خُيّلَ لكِ سيدتي
الزيرجاوي / ماركسي حتى النخاع , وفهمكِ السابق لهُ ربّما هو المغلوط
لكن ما أفهمهُ أنا من الزيرجاوي ليس كما تفهميهِ أنتِ
هو يحاول توضيح أفكار ماركس كما إطلع عليها من منبعها , وليس من كراسات مترجمة بركاكة الى العربية , بحيث يضيع القصد الأهم من مقاصد ماركس
وهي محاولة تحسين ظروف العامل قدر الإمكان والتخلّص من إستعلال الرأسمالي ربّ العمل
وهذا هو الذي حصل في العقود الأخيرة على أرض الواقع في الغرب
لذلك يستطيع المحايد ( مثلي ) بإجابة سؤال العزيز / فوّاز الفرحان في تعليقهِ رقم / 9
مَنٍ إستفاد أكثر من أفكار ماركس / الغرب الرأسمالي أم الكتلة الإشتراكية ؟
والجواب واضح لكل ذي بصيرة / طبعاً الغرب
فهاهو الغرب , يجتذب أعتى الإشتراكيين والشيوعيين في بلاده التي حققت أحلام الإنسان عموماً وليس أحلام العامل وحسب
ثمّ أين هو المعسكر الإشتراكي , وماذا تبقى من قلاعهِ ؟ ألم تتحوّل تباعاً الى الرأسمالية بإعترافكم عزيزتي ؟ تحياتي


11 - عزيزي رعد
شامل عبد العزيز ( 2012 / 9 / 21 - 14:32 )
تحية لك وللعزيز فواز - تعليقه في الصميم ومن تعليقه يمكن ان نخرج بمقال وهذا ما انوي فعله إذا سمحت الظروف
طبعاً لا شك في اسئلتك بالنسبة للذي تحقق في الغرب - شومبيتر الاقتصادي الأميركي يذهب نفس المذهب بالنسبة للرأسمالية وسؤال العزيز فواز هو الفيصل وكم هو مفيد ويحمل رؤية صائبة :
هل ستحدث ثورة بروليتارية ام يحدث تطوّر تدريجي يجعل الرأسمالية تبحث عن حلول وسط من خلال تقديمها لمزيد من التنازلات للطبقة العاملة ؟
هذا هو السؤال المحوري والجوهري وفي صلب الموضوع طبعاً تطوّر تدريجي ولا تحدث ثورة بروليتارية
شكراً


12 - إلى علي عجيل منهل 5: 4000 نسخة من رأس المال
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 21 - 17:01 )
أنا لا أصدق إن 4000 شخصاً أو حتى واحد من عشرة من هذا العدد قرأوا كتاب رأس المال
وبالمناسبة فإن طبعة جديدة من كتاب رأس المال باللغة العبرية صدرت هذا العام في اسرائيل


13 - دكتور طلال
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 17:01 )
الزملاء الاعزاء
أنا آسف لعدم الرد في الوقت المناسب لاسباب تتعلق بطبيعة عملي..المناوب
الدكتور طلال
شكرا لك على الاضافات المهمة..انا وقفت حائراً أمام هذا الكم الكبير من الدراسات حول ماركس..
تعليقاتك هي ليست Comments بل جزءاً مكمل للمقال
شكرا دكتور مرة ثانية


14 - الزملاء
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 17:23 )
الزملاء: د. علي عجيل منهل , د.قاسم الجلبي , شامل عبد العزيز, رعد الحافظ, يعقوب ابراهامي
شكراً لكم جميعاً على المداخلات



15 - الزميل علاء تعليق-8
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 17:26 )
الزميل علاء تعليق-8
تحياتي
لطفاً: ماذا تقصد
مناورة جديدة؟
مع الشكر


16 - الزميل فواز
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 18:40 )


الزميل فواز
تحياتي
الجواب:
1. هذا السؤال يحتاج الى دراسة تسمى empirical تعتمد على الاحصائيات والنشرات الاقتصادية وحال البنوك ومستوى وعي العمال, ومعدل البطالة, ومعدل الدخل, ورواتب العمال والوضع المعيشي للعمال ....الخ.....لذلك ارجوا المعذرة عن الجواب,
2. المستفيد كما يقول ماركس في مقدمة الاولى من راس المال في 25 تموز 1867: أولئك الذين يرغبون بتعلم شئ جديد ما, وبالتالي, يرغبون بالتفكير بصورة مستقلة.
3. المنظومة الرأسمالية دائماً تجد الحلول , لأزماتها, لكن حلول على حساب الطبقة الكادحة, لكن هي بنفس الوقت تحفر قبرها بنفسها, هي في الدول الاسكندنافية وجدت حلولاً معقوله ..لكن على حساب ديونها الثقيلة..المشكلة في امريكا ..لا نعلم متى تسقط؟
شكراً لك فواز: هذه الاسئلة سوف تدفعنا الى المزيد من البحث


17 - الزميل الدكتور قاسم تعليق-6
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 18:45 )
الزميل الدكتور قاسم تعليق-6
تحياتي
تقول:وأؤكد على تسؤلات السيده زينه محمد مع التقدير

وأنا اسئل : تؤكد على ماذا ...لطفاً ؟
مع التقدير


18 - الزميل علاء تعليق-8
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 18:52 )
الزميل علاء تعليق-8
تحياتي
تقول: اتسائل كما السيدة زينة والسيد فادي.اقول آن آون الوفاء لماركس وتراث صراع الكومونة
هل تتكرم مشكوراً وتوضح لنا ما المقصود ...ب..تسائلكم ..الكريم؟
مع التقدير



19 - الثبات في الانحياز للمكامن الثورية للماركسية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 21 - 19:08 )
اقصد ان يستمر تفنيد الفكر المعادي للماركسية و على اسس النظرية الماركسية ذاتها وفي ادانة البربرية الراسمالية في طرق حل ازماتها على حساب الطبقات الفقيرة في العالم وتهميش الملايين باسم انتهاء التاريخ عند اقدام الراسمالية كما حاول فوكوياما في طريقة ملتوية من اجل التسليم بازلية االراسماية عبر تجديد ذاتها وراح البعض الكثير يصفق لليبرالية التي هي اداة الراسمالية في ادارت الصراع من اجل بقاء الرسمالية في استغلالها للانسان في بلدانها ونهب الشعوب من خلال العولمة. اي عدم التوقف في الصراع النظري. والمكوث عنداطلال الاشتراكية المنهارة ورمزوها, في وقت تترنح فيه الراسمالية في عدد من البلدان, وتورط الامبريالية الامريكية في الغزو للشرق الاوسط ,واتجاه الصراع اخذ امر تضييع الماركسيين في امور جانبية في التناحرات القومية والدينية في المنطقة,منها امر القضية الفلسطينية وامرالحرب على ايران! في محاولة للابتعاد عن الامر الاساسي في الصراع الطبقي على المستوى الاقليمي في الشرق الاوسط. فالمناورة هي فقط هب صغيرة للتراجع لامر الصراعات الفكرية الجانبية وعلى اطلال الاخطاء والانجرار الى الصراع القومي والديني في المنطقة!ع


20 - استاذنا ابراهامى المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 19:42 )
أكد الناشر -- أنه يرصد ظاهرة ------العودة إلى قراءة ماركس بين الشباب،----
مشيرا إلى أن اقتناء كتبه أصبح ---ظاهرة وموضة- بين الأجيال الصاعدة----. وأوضح أن -
معظم ممن يشترون الكتاب من صغار السن لا يقبلون على قراءته لأنه ------صعب ومضن


21 - استاذنا ابراهامى
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 19:48 )
مقابل هذه الطفرة لدى القارئ الغربي نكتشف---
--لهذا السبب اكتشف منظر الشلة الورد شامل تحياتى له-- فائدة الظلام --
والليل أن
كتاب ---عايز أتجوز للمؤلفة -------غادة عبد العال-----
قد حقق أعلى نسبة مبيعات في مصر منذ صدور أول طبعة له في شباط / فبراير المنصرم، إذ تتابعت طبعاته بمعدل طبعة كل شهر، كما يقول رئيس تحرير مجلة البيان الكويتية السيد حمد الحمد، دون أن يعرف سر إقبال القراء على هذا الكتاب، والذي لا يتضمن عناصر تشويق إباحية -كما يفترض البعض.
الطريف في الأمر أن غادة عبد العال ليست أديبة، وربما لم تحلم ذات يوم بهذا اللقب، وكل ما قامت به هو نشر أجزاء متتالية من هواجسها، أفكارها، يومياتها على الإنترنيت بصيغة مدونة، استعادتها دار شروق لاحقا في صيغة كتاب ورقي من 177 صفحة.
إنها طفرة بالتأكيد، قد لاتكون الأزمة الاقتصادية العالمية ساهمت بنشوئها، لكن المؤكد أن أزمة غادة عبد العال قد ساهمت بتعديل مزاج القارئ العربي، وحدثت الطفرة.


22 - استاذنا ابراهامى المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 19:56 )

الأزمة المالية «تنعش» كتب كارل ماركس في معرض فرانكفورت
2008-10-18
ألقت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها العالم بظلالها على معرض فرانكفورت للكتاب، إذ شهدت كتب كارل ماركس إقبالاً فيما يبدو أنه حنين للشيوعية البائدة ورد فعل على ما جنته الرأسمالية.
وفي هذا السياق قال يورن شوترومف مدير دار نشر كارل ديتز فرلاغ في برلين المشارك في معرض الكتاب المنعقد حتى الأحد: «منذ 2005 ما انفك رقم أعمالي يرتفع»، وكان يقف أمام أبرز مبيعاته «رأس المال» كتاب الماركسية الأساسي الذي ألفه كارل ماركس وفريدريك أنجلز (1867). وأضاف الناشر الملتزم لوكالة «فرانس برس»: «لقد بعت عام 2005 نحو 500 نسخة، و800 عام 2006، و1300 عام 2007، وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 وصلت مبيعاتي إلى 1500 كتاب، مشيراً إلى أن الأرقام في المطلق ليست مدهشة لكن ارتفاعها مدهش». وأضاف: «من المؤكد أن هناك ظاهرة موضة وشباناً كثيرين يشترون الكتاب لكنهم لن يقرؤوه أبداً لأنها قراءة صعبة جداً ومضنية». وفي حين يكاد العالم يشهد ركوداً اقتصادياً اعتبر شوترومف أن «مجتمعاً يشعر مجدداً بضرورة قراءة ماركس، هو مجتمع


23 - استاذنا ابراهامى
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 20:01 )

عرف العالم بعد الانهيار السوفياتي طفرة في الأدبيات المحتفلة-- بـ«موت» ماركس--
ومدرسته «غير المأسوف عليهما». حتّى إن عدداً من أشدّ المتحمّسين السابقين لأطروحات الرجل انقلبوا عليه تحت شعار موت الإيديولوجيات. غير أنّ المتفائلين لم ينقرضوا، وقاوموا بأساليبهم حملة الهجاء، حتّى انهارت أسواق المال والبورصات، وباتت كتب ماركس من الأكثر مبيعاً في معرض فرانكفورت العالمي للكتاب. المجلة الفرنسية «لو نوفال أوبسيرفاتور» استبقت الانفجار، وتنبّأت عام 2003 بأنّ ماركس قد يكون مفكّر الألفية الثالثة

أرنست خوري
قبل تاريخ 15 أيلول 200


24 - تكرار لينين
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 20:05 )


سلافوي جيجاك

تبدو ردّّة الفعل الجماهرية الأولى على فكرة إعادة لينين إلى الحياة، نوبة ساخرة من الضحك:--- ماركس لا بأس به،-- حتى في «وول ستريت»، هناك من يحبّه اليوم ـــ ماركس شاعر السلع،--- الذي منح الرأسمالية توصيفات ممتازة،--- ماركس صاحب الدراسات الثقافية، الذي رسم تغريب حياتنا اليومية وتسليعها ـــ
لكن لينين،--- لا، لا يمكنك أن تكون جدياً-! حركة الطبقة العاملة، الحزب الثوري، ومفاهيم غريبة أخرى؟ ألا يمثل لينين بالتحديد فشل تنفيذ الماركسية، وهو مسؤول عن الكارثة الكبرى التي تركت أثرها على سياسات القرن العشرين، ومسؤول عن التجربة الاشتراكية الحقيقية التي توّجت بدكتاتورية غير مكتفية اقتصادياً؟ إذاً، في السياسة الأكاديمية المعاصرة، فكرة التعامل مع لينين تترافق مع صفتين: نعم، لمَ لا، نحن نعيش في ديموقراطية ليبرالية، هناك حرية تفكير... ولكن، يجب أن يدرس الفرد لينين


25 - 1000.000.000
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 20:10 )
الرأسمالية بالأرقام: الفقراء يزدادون فقراً

هو عدد الجوعى في العالم، وانضم إليهم 75 مليوناً بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود أخيراً، وهذه الزيادة في أعداد الجوعى قابلتها زيادة هائلة في ثروات الأثرياء، إذ يكشف تقرير الثراء العالمي لشركة «ميريل لينش» أن ارتفاع قيمة الأسهم في الأسواق زاد أثرياء العالم ثراءً بنسبة 9.4 في المئة ليبلغ مجموع أموالهم 40.7 تريليون دولار في عام 2007.


26 - د.علي
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 20:10 )
د. علي منهل
تحياتي
الطبعات الجديدة من رأس المال فيها شروح وحواشي عديدة , لذلك القاري لم يجد صعوبة في قراءة رأس المال , مثل الصعوبة في السابق, أضافة الى أنتشار معاهد ومواقع على النت تشرح بالتفصيل , .


27 - عودة إلى ماركس..
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 20:16 )

عادت كتب كارل ماركس إلى واجهات المكتبات، وبات اسمه يُذكر كلّما جرى تناول الأزمة المالية العالمية. لكن غالباً ما ترتبط عودة ماركس بما لا علاقة له به... أشبه بعودة فولكلوريّة أو عودة نبيّ أو مجرّد حنين إلى نظام التخطيط السوفيات
ما إن بدأت الأزمة المالية العالمية تلوح بالأفق، حتّى عادت صورة كارل ماركس إلى ‏الأذهان. وهي عودة ارتبطت تارةً بسؤال عن انهيار النظام الرأسمالي، وطوراً بعودة الدولة ‏إلى التدخّل في الأسواق.‏
والواقع أنّ ماركس والماركسيّة لا يتحدّثان عن أزمات اقتصادية ينهار معها النظام القائم.


28 - الماركسية بين النظرية والتطبيق
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 21 - 20:24 )
كل قوة الماركسية تكمن هو في كونها أفكار نظرية. كل محاولة ل-(تطبيق) الماركسية على أرض الواقع أنزلت الخراب بالماركسية وجلبت المآسي على البشرية
الماركسية هي مرشد للعمل لا خارطة طريق للعمل


29 - ما بعد ماركس
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 20:42 )
نعم اتفق مع استاذنا ابراهامى
بعد عقود مرت على وفاة ماركس--- كتب المفكر فوكوياما---
كتابه الشهير الذي أنذر فيه بنهاية العالم.--- واعتبر الكثيرون هذا الكتاب رسالة موجه إلى فكر ماركس.-- كانت الركائز الأساسية لنظرية فوكوياما هي فرضية انتهاء الإيديولوجيا وانتصار الفكر الليبرالي.--
غير أن فلاسفة ومفكرون آخرون قاموا بالرد على هذه النظرية، ومنهم جاك ديريدا، الذي آلف كتابا تحت عنوان- أطياف ماركس- مفاده أن ماركس الستاليني، الذي تطور إلى نموذج سوفيتي بيروقراطي هو الذي توفى وانتهى. أما ماركس الفيلسوف والمفكر فما يزال حيا بيننا


30 - المعلم تعليق-28
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 21 - 20:52 )
المعلم تعليق-28
هذا ما سوف نبحث عنه في الجزء الثالث


31 - إلى جاسم الزيرجاوي 30: الجزء الثالث
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 21 - 21:00 )
سيكون هذا أمتع الأجزاء


32 - الى رعد الحافظ
زينة محمد ( 2012 / 9 / 21 - 21:10 )
رغم ان فهمي على قدي ارجو ان تطلع على اللينك التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273572
وارجو ان تقرأ رد الزيرجاوي على تعيم ايليا وعندها ربما سيتضح لك الامر لماذا قلت بان هناك تطور ملحوظ، اما انني رقصت طربا فهذا لم يحدث .
وكونك فهمت ان الماركسية -وهي محاولة تحسين ظروف العامل قدر الإمكان والتخلّص من إستعلال الرأسمالي ربّ العمل- من كتابات الزيرجاوي هذا يعني ان الزيرجاوي لم يقرا ماركس من منابعها كما تقول بل من كراريس قديمة اعتق من كراريسي.
واسمح لي ان اقول لك بان ادعاءك بانك محايد فيه بعض النفاق حيث انك ليبرالي ولا يمكن ان تكون محايدا اتجاه الماركسية.
وسؤالي لك لماذا الغرب فقط نجح في الاستفادة من افكار ماركس كما تدعي؟


33 - خوف الابراهامي
زينة محمد ( 2012 / 9 / 21 - 21:32 )
الابراهامي يخاف من تطبيق الماركسية رغم ان تطبيقها بالتاكيد سيخلصه من عقدة الذنب.


34 - عقدة الذنب
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 21:47 )
هنالك من يخلط بين الشعور بالذنب- وبين مركب الذنب (أو عقدة الذنب ) فالشعور بالذنب حالة اعتيادي ترتبط بأخلاق الفرد ومستوى تربيته، وينتج هذا الشعور عندما يقع الفرد في خطأ لا ينسجم مع قيمه وتقاليده وأنماط تربيته كشعورالاستاذا بالذنب عندما لا يقدم لطلبته المادة المناسبة فيذهب وقتهم سدى.كما يشعر الطالب بالذنب إذا تفوه بكلمه لا تليق عندما يخاطب أستاذه وهذه الحالات تعد من مؤشرات المستوى الأخلاقي الجيد ومن علامات الرقى الاجتماعي
فهو تركيب من مشاعر شاذة مضطربة تدور حول الذات واتهامها بكل ما يستحق اللوم والعقاب .وقد يكون مصدر هذه المشاعر هوا تضخم الضمير ،وقسوته وتزمته
ومن خصائص الفرد الذي يعاني من---- عقدة الذنب --انه يعمد إلى عقاب نفسه من اجل ان يخفف من شدة قلقه . والشخص حينما يورط نفسه في أعمال تستحق اللوم والعقاب وفعلا يعاقب عليها ولا يكون سلوكه بمستوى الشعور الطبيعي وإنما يكون تصرفه بضغط من دوافع غير شعورية تمتد جذورها إلى ابعد من الواقع الذي بعيشة ،أي تمتد إلى ما هو محجوز ومكبوت في العقل الباطن


35 - الذنب – الذنوب
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 21:54 )
الذنب – الذنوب :
في اللغة :
ذَنْبٌ : إثم وجرم ومعصية .
في القرآن الكريم :
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (39) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى :
( والَّذينَ إذا فَعَلوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَموا أَنْفُسَهُمْ ذَكَروا اللَّه فاسْتَغْفَروا لِذُنوبِهِمْ )( آل عمران : 135
في الاصطلاح الصوفي :
الإمام أبو حامد الغزالي :
يقول : الذنب : هو عبارة عن كل ما هو مخالف لأمر الله تعالى في ترك أو
فعل .
الرازي
يقول : الذنب : هو ما يحجبك عن الله من مراتب الدنيا والآخرة .
الإمام أحمد بن قدامة المقدسي :
يقول : الذنوب : حجاب عن المحبوب .
الشيخ عبد الغني النابلسي :
الذنوب : هي أشراك تربط العبد عن القيام بطاعة الله ، وتربط الروح عن المسير إلى ملكوت الله ، وتحجب القلب عن الرقة ، وتربطه عن الحركة بذكر الله . كالأشراك التي يصاد بها الطير والوحش .
الشيخ عبد الله ميرغني :
يقول : الذنب والخطيئة والإثم والمعصية والإساءة والوزر والإصر ، ألفاظ مترادفة ومرجعها إلى ثلاثة أنواع : لغوي وعرفي وشرعي .
فمعنى الذنب لغة : فعل ما لا يليق بحسب الفاعل والمفعول معه ...
وأما العرفي : فمخالفة الفاعل


36 - فهمي على قدي
علي عجيل منهل ( 2012 / 9 / 21 - 22:01 )
من أنواع الذنوب
يقول الشيخ معروف الكرخي
طلب الجنة بلا عمل ------------------، ذنب من الذنوب .
في أشد الذنوب :
يقول الإمام علي بن أبي طالب :
أشد الذنوب ----------------------------- هو ما استخف به صاحبه .
في أقسام الذنب على الحقيقة
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي
أقسام الذنب بحسب الحقيقة فخمسة
الغفلة عن الحق ، والغفلة عن هذه الغفلة ، والتيقظ لغيره ، والتيقظ لهذا التيقظ ، والتيقظ للتيقظ له
أما الغفلة عن الحق : فهي نسيان عهد الربوبية المأخوذ على بني آدم باستيلاء التكاثر على القلوب الشيطانية
قال الله تعالى : ( وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسونَ )( الأنعام : 9 ) ، وهم يلبسون الصور ، ولهذا كان اللبس عليهم في الصور ... فإنه لما أنكروه في أول تجلياته لعقولهم ، قلب أفئدتهم فظنوا أن الصور له ، وقلب أبصارهم فلم يدركوا أن الصور رؤيتهم لتجلياته من حيث هم لا من حيث هو ...
وأما الغفلة عن هذه الغفلة : فهي كما قال الله تعالى : ( وَهُمْ يَحْسَبونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنونَ صُنْعاً ) الكهف : 104 ) ، وقال تعالى : ( وَيَحْسَبونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدونَ ) ( الأعراف : 30


37 - تعليق-32
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 9 / 22 - 02:27 )
كتبنا في 31-08-2011 ما يلي:
الزميل و الصديق نعيم إيليا تعليق-17
تقول (( ترى هل وجدوا فيه علاجاً للأزمة المالية والضائقة الاقتصادية الضاربة في أوروبا وأسواق المال؟))
وأنا أقول بأن ماركسآ لم يكن نبيآ ليعرف بعد أكثر من 125 سنة ماذا سوف يحصل؟؟
لكنني أذكر لك و للقراء الكرام : لم يدرس أحدآ الرأسمالية مثل ماركس .
في رسالة له الى إنجلز بتاريخ 24-08-1867 يقول (( إن أحسن ما في كتابي (رأس المال) هو:
1. إبراز الطابع المزدوج للعمل , حسبما يعبر عن نفسه في شكل قيمة استعمالية او تبادلية.
2. تحليل فلئض القيمة بغض النظر عن أشكاله الخاصة: ربح , فائدة , ريع عقاري, ...الخ.....أنتهى
أن أنتاج فائض القيمة بمختلف أشكاله ( فائض قيمة مطلق , أو نسبي , أو زائد ) هو في الواقع القانون الاساسي للرأسمالية .
و كما أن الرواية والاوبرا Opera جديدتين على المشرق العربي ..فأن الاقيصاد السياسي كذالك ..و لايمكن فهم هذا الفرع من المعرفة ألا بالدراسة, و الجهد


38 - إلى زينة محمد 33: تطبيق الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 22 - 07:33 )
أهلاً زينة
أنا أخاف من تطبيق الماركسية لأن في كل مكان طُبقت فيه الماركسية سُجن أمثالي أو اعتلوا المشانق
لذلك فأنت محقة عندما تقولين أن تطبيق الماركسية سوف يخلصني. ولكن لا من الشعور بالذنب بل من أشياء أخرى كثيرة
كل الحديث عن أخطاء في التطبيق هو حديث فارغ. ما حدث في عهد ستالين هو ماركسية مُطبقة لا ماركسية أُسيء تطبيقها
لم يسئ أحدٌ إلى الماركسية كما أساء أولئك الذين حاولوا تطبيقها

وبالمناسبة لا زلت أنتظرالجواب


39 - الى ابراهامي
زينة محمد ( 2012 / 9 / 22 - 17:45 )
كنت اظنك تقول بان الماركسية تم تشويهها من قبل لينين وستالين وانهما لم يطبقا الماركسية!


40 - إلى زينة محمد 39: تشويه الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 22 - 18:19 )
تطبيق الماركسية على طريقة لينين وستالين هي نفسها تشويه الماركسية
كل من حاول تطبيق الماركسية، وإنزالها من عالم الفلسفة والفكر الإنساني إلى أرض الواقع، أنزل الماركسية إلى الحضيض، وبدل الجنة على الأرض قام جهنمٌ على الأرض
إذا أضفنا إلى ذلك نفسية جنكيزخانية كنفسية ستالين تكتمل الصورة
هذه هي التجربة التاريخية عزيزتي الصيادة


اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في موسكو على هزيمة اليمين المتطرف في تشريعيات


.. ردود فعل مختلفة على تقدم الائتلاف اليساري في الانتخابات الفر




.. سانشيز يرحب برفض فرنسا اليمين المتطرف.. ردود فعل دولية على ن


.. اليمين المتطرف ينتقد ماكرون واليسار الفرنسي بعد نتائج الجولة




.. فرنسا.. المتنافسون في صدمة من فوز اليسار