الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنويعات على آلام المتنبي في حلب

أدونيس

2012 / 9 / 22
الادب والفن


1- قلعة حلب
أحجار ترقص، أحجار تغني، فيما يواصل الفضاء نحيبَه.
لا أقاربَ هنا حتى في البكاء. ولا تملك الأشياء في هذه اللحظة غير أسمائها.
الناس حول القلعة في البيوت والشوارع "سكارى وما هم بسكارى". قلما شربوا الماء، قلما يشربونه إلا ممزوجاً بالدمع. مع ذلك، يحملون معتقداتهم بين أهدابهم، وملء أيديهم.
ربما لهذا، لا يعرفون كيف يحلمون.
الواقع أمامهم شطْحٌ، والخيال أشباح لا يقدر الحبر أن يرسمها، وليس للواقع يدٌ لكي يمكن الإمساكُ بها.
يظن اليأس أنه قادر على أن يصنع من الفجر نفسِه ليلاً آخر.
يظن أن الفجر هو أيضاً ديك للذبح.

2 – ترجمة
كيف نترجم المدن التي لا يجيء إليها الأنقياء إلا في ثياب الشياطين، ولا يجيء الشياطين إلا في عباءات الأنقياء؟
سؤال مطروح على المتنبي. أين عين السماء لكي تقرأ جوابَه؟ للأرض حسرةٌ غامضة تسيل في حبره. ذلك أن البطولة هنا ليست لشجر الأرض، بل لفاكهة السماء.
أكاد أن أسمع المتنبي يهمس في غضب دفين:
إن كان العمل أو الفكر بناءً حقاً، فإن عليه أن يبني الإنسان، قبل أن يبني المدينة.

3 – شارع
"لا تحزن أيها الشاعر"، يقول شارع صغير غير بعيد عن بيت المتنبي في حلب. يقول متابعاً:
"لا تحزن، لئلا تصدأ شفتاك وعيناك".
ويقول هذا الشارع لكل عابر:
"عندما تقلد الهواء، يصفق لك الشجر،
وعندما تقلد الشجر، يخونك الهواء".
يقول أيضاً:
"الطريق هي التي تجيء إليك،
إن كنت تعرف كيف تسير، حقاً".
فجأةً، مال الشارع إليّ موشوشاً:
" التاريخ مرآةٌ يُصقل زجاجُها، غالباً، بالرماد".
لكن كيف يمكن أن تقبل أعذار الضوء؟
لا عذر للضوء".

4 – لا المدينة بل السلطة
كل ساكن في حلب يستطيع اليوم أن يردد ما قاله المتنبي. يردده، هذه المرة، عن حاله بلسان جاره، وعن جاره بلسان حاله:
"وسوى الروم خلف ظهرك روم
فعلى أي جانبيك تميل؟"
وليست حلب في ذاتها هي المهمة. المهم هو "الملْك"،
كيفما كان، كيفما جاء، وأياً كانت الوسائل.
لا المدينة، بل السلطة. سواء جاءت من داخل، أم من خارج. ولا تجيء عادةً إلا من خارج. ذلك هو الضوء الذي يهتدى به.
ولا يخرج هذا الضوء إلا على "أَسِنّة الحراب"،
ومن "أكياس الذهب والفضة".
هكذا، من قديم الزمن،
هكذا يقول التاريخ.
"زمن أعمى وتاريخ معمى،
والذي يملك مملوك… إلخ، إلخ".

5 – فضاء
أعرف جيداً فضاء حلب. لا يتعب قلبه.
الهواء هو نفسه نبضه. حتى عندما يسكن الهواء،
لا يتعب: تأخذه الأرض بين ذراعيها.
ربما لهذا رأيت كيف تغلق السماء أبوابها على الأنقياء،
ورأيت هؤلاء يثقبون غلافها الحصين لكي يهربوا إلى الأرض.
تحب الشمس في فضاء حلب أن تظل صامتةً.
أحياناً تحظى بغزالة خرجت من قطيع الأيام، تتشرد بحثاً عن صياد
لا يرسل إليها سهمه، بل قلبه.
أرسلْ قلبك إلى أية غزالة أيها الشاعر،
وقلْ لأصدقائك:
أجمل مكان هو ما يُخيَّل إليك، عندما تراه،
أنك ستموت فيه.

6 – ذكريات في حلب 1955
تلتهم الأيام بعضها بعضاً. والحياة سجن دائم.
"هل للسجن هو أيضاً، أب وأم؟"، كنت أتساءل، فيما أتدرب على الرماية في كلية ضباط الاحتياط. رسبت فيها رسوباً بيِّناً شاملاً وكاملاً. لم أصبْ الدريئة مرةً واحدة، ومراراً كدت أن أصيب نفسي. هل يضع السجن يده حقاً في يد الغيب، وهل يحفظ الرسائل التي تكتبها له السماء؟
أيتها القصبة-الإنسان، أنت الصانع الأمهر، لماذا لا تتجرأ على إشعال الشموع في الأنفاق التي تحفرها السماء بدم الأرض؟
على باب النفق الأول،
تجلس حلب وتبكي.
معها في المخيلة،
كنت أسير في شوارع حلب. معاً، كنا نُخرج أيلَ التاريخ من قفصه، ونطلقه في اتجاه غاباته الأولى. وكنا ننظـر كيف تتـــمزق ثياب الشوارع العتيقة التي يتزين بها الأفق، قبل أن تهيَّأ ثيابُه الجديدة التي وعد بها. ولا يزال عارياً.
لا يعرف الأفق أن يتكلم إلا صمتاً.
كنت أحاول دائماً أن أجد في سوق قديمة باباً لبيت التاريخ، غير أنني لم أكن أعثر إلا على أبواب سرعان ما تتنكر لأقفالها. لا أذكر السبب الذي دفعني آنذاك إلى أن أقول: "الارتباط هو كذلك رباط".
اذهبي أيتها الشوارع إلى نهاياتك،
الماء العكر هو أيضاً يدفعك لكي تبحثي عن الماء النقي.
كنت أقول لتلك المرأة الصديقة، في أثناء حوارنا حول شهرزاد، ما يقوله فاليري:
"أنت لا تعلمني أيَّ شيء إذا لم تعلمني أن أفعل شيئاً". وذلك ما فعلته شهرزاد: لم تعلم شهريار شيئاً. فتحت له باب المخيلة، وأغرته بالإقامة فيها. أرجأت المشكلة. أرجأت القتل. لكنها لم تبطلْه. لم تقدم حلاًّ. قدمت حيلة.
أطالت أمد الوصول إلى التحرر.
مع ذلك أسست لشيء مهم: علمت المرأة أن تفكر بعقلها هي، لا بعقل الرجل. نقلة مهمة في تهديم سلطة الذكر من داخل، وتهديم سلطة الإرث:
الإنسان يفكر بذاته بدءاً من ذاته.
وكانت الصديقة تكمل قائلةً:
تقول شهرزاد للمرأة ما قاله زرادشت لكل من تلاميذه، بلسان نيتشه:
"آمرك الآن أن تضيعني لكي تلاقي نفسك".
يا شهرزاد،
صحيح أنك ابتكرتِ لشهريار ليلاً آخر داخل الليل. والجدران التي كان ينام في أحضانها تحولت هي ذاتها، بفعل كلامكِ الساحر، إلى نوع آخر من الحلم.
أكيد أنك سكبتِ في قلبه شراباً غريباً، وقدرتِ أن تخيلي له أن هذا الشراب يشتعل، وأنه إذا اشتعل لا يعود قادراً أن يطفئ نفسه.
أكيد أنك أشعلتِ في رأسه حرباً أخرى بين البقاء والهباء، وأنك وضعتِ العبث تاجاً على رأسٍ اسمه أبدية الروح.
وكان قنديله، بفضل سحركِ، نافذةً في جدار الوحدة التي كانت تقلقه. وأستطيع أن أتخيل أظافره كيف تحاول يائسةً أن تثقب هذا الجدار.
أستطيع أيضاً أن أتخيل عنقه هابطاً صاعداً يتخبط في الشبكة التي نسجْتِها لعقله، ورميتِ جسدَه فيها.
لكن أين هي الحكاية التي ستهدم جدران ليله، وعقله، وتصنع منه إنساناً جديداً؟
أسألك شهرزاد.

7 – رسالة
"… كلا لن أكتب لكي أبكي، أو أصف، أو أمدح أو أهجو.
لن أكتب إلا احتفاءً بالضوء.
هل أنا مخطئ أيتها الشمس؟
لكن، قولي أيتها الشمس، ماذا أفعل بهذا العالم الذي أنتمي إليه؟ ماذا، وكيف، وأنى، وأين، ومتى؟".

قلعة حلب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى أدونـيـس
غـسـان صـابـور ( 2012 / 9 / 22 - 16:36 )
يا صديقي الرائع
كلماتك الصافية الزرقاء في هذا لخريف الذي نعيشه بحزن وألـم وتعاسة بلا حدود, تعيد إلينا بعض استراحة قصيرة, وقليلا من الأؤكسيجين...كلما نظرت إلى صور الأحياء التي تحيط بقلعة حـلــب, أعيد قراءة كلماتك حتى لا أبكي لما أرى من حزن وتعاسة وتفجير وتمزق...وأقول لا لن أبكي. لأن بلدي لا يمكن أن يصبح غابة ذئاب...وأن من يأكلون الجثث المعفنة, ليسوا من بلدي. ليسوا سوريين على الإطلاق...وأن حلب لن تموت ولن تستسلم للغزاة, ولا لمن باعوا الوطن وأهل الوطن لقاء نصف متر من الجنة الوهمية, وكاحل حورية...
أدونيس يا صديقي..اعطنا.. أعطنا المزيد من كلماتك الموزونة والحكمة...إنها اليوم أفضل دواء لعلاتنا ومآسينا بلا حلول.....
وحتى نلتقي..لك مني كل مودتي وصداقتي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا


2 - دموع الشبيابيح
دموع الشبيابيح ( 2012 / 9 / 22 - 17:15 )
دموع الشبيابيح


3 - المتنبي وأمثاله
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 22 - 19:53 )
المتنبي كما يدل اسمه ابتدأ حياته بالكذب وادعاء النبوة
كان مداحا لمن اعطى وهجاء لمن لم يعط بل تعدى وظيفته وطمع ان يكون واليا على العراقين فقتلته اطماعه
وصدق الله العظيم
والشعراء يتبعهم الغاوون
الم تر انهم في كل واد يهيمون
وانهم يقولون مالايفعلون
الاالذين امنوا وعملوا الصالحات
وذكروا الله كثيرا

وانتصروا من بعد ماظلموا
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون


4 - إلى عبد الله أغونان
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 23 - 03:23 )
إلى عبد الله أغونان:
مَنْ أنتَ حتىّ تشتم سيّد الشعراء ؟!!!!
يقول أبو الطيّب العظيم ، شاعر الشعراء في أعدائهِ السفهاء :
وهُمْ في جموعٍ لا يراها ابنُ دأيةٍ
و هُمْ في ضجيجٍ لا يُحسُّ بهِ الخُلْدُ
إبنُ دأيةٍ هو الغراب .. و الغراب أشرف من حمد و موزة و القرضاوي و المتأتئ خامد الحرمَين و أتباعهم البهائم الوهّابيين و السلفيّين .


5 - سيد شعراءك هذا
الى عمار ( 2012 / 9 / 23 - 09:49 )
سيد شعراءك هذا لم يستطع الخروج من كونه علويا مدجنا لا يمكنه الخروج على الطائفة مهما فعلت مع انه خارج البوتقة منذ 50 عاما و هذا يزيد مساءلته لانه يفترض انه حر


6 - إلى الطائفي الذي لا يُعرَف له اسم !!!
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 23 - 13:35 )
إلى الطائفي الذي لا يُعرَف له اسم !!!
تعلّم العربيّة أوّلاً حتّى تخاطبني: همزة ( شعرائك) مكسورة، لا تُكتَب كما كتبتَها ( شعراءك !!!!!)..
ثمّ افهم العربيّة ثانياً ، فأنا كنتُ أتحدّث عن المتنبّي الذي شُتِم لا عن فخرِ شعرنا أدونيس .
ثمّ ابتعد ثالثاً عن تقسيم الناس على أساس أديانهم و أعراقهم، دأب التكفيريّين الوهابيّين السلفيّيين .
إنْ فعلتَ ذلك، فحينذاك .. حينذاك حسب، تستطيع أن تخاطبني.


7 - يا عمار لماذا تنكر ان اصلك ايراني
الى عمار ( 2012 / 9 / 23 - 15:12 )
يا عمار لماذا تنكر ان اصلك ايراني ناقشني في مضمون ما كتبت و لا تركن الى الزوايا


8 - تحياتي لفخر الشعر ادونيس وللرجل الشهم عمار المطلبي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 9 / 23 - 15:30 )
كدت ابكي وانا اقراء هلوسة الوضيع المسمى اغونان
وشعرت بشئ من العجز لالقمه حجرا على دناءته
وما ان قراءت تعليقي الاخ الشاعر الكاتب الشهم عمار المطلبي
تحمدت شهامة اهلنا العراقيين وكل الطيبين-قائلا ان خليت قلبت


9 - إلى رقم 9
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 23 - 21:09 )
إلى رقم 9
أعجب كيف تنشرون تعليقاً بلا اسم !!
و الآن يارقم 9 منَ أنت حتّى تطلب من شاعرنا الكبير أدونيس أن يفعل كذا و كذا ؟!!!
إكتب اسمكَ ، ثمّ تبرّأ منْ المتأتئ خامد الحرمَين ، و برميل الفساء حمد و تابعه القرض واوي ، و العثماني الانكشاري رئيس الجندرمة ، ثمّ تكلّم بتهذيب مع شاعرنا الكبير أدونيس .
أدونيس كان يكتب عن حلب سيف الدولة و المتنبّي .. عن ذكرياته .. فلماذا تنطّ و تنقّ و تفسد علينا متعة قراءة هذا الشاعر العالميّ الكبير !!


10 - كاذب الكحلاوي
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 24 - 01:50 )
جدير بمثلك ان يبكي ويبكي على عادة شعراء الجاهليىة والغاوين معهم
يااهل الشقاق والنفاق ومساوئ الاخلاق


11 - التم المتعوس على خايب الرجا
ديوب خضور اسبر ( 2012 / 9 / 24 - 05:23 )
الاناء الايراني ينضح بما فيه يا عمار،نعود الى موضوعنا لم نسمع من شاعرك هذا كلاما واضحا يدل انه مع الشعب السوري ضد فئة الظلم و القمع الامني الطائفي العسكري الذي يستمر منذ خمسين عاما ادعو شاعرك الى قول الصدق الذي يدمي اي انسان يتأثر بالضحايا، اما انت يا مطلبي فعليك اللجوء منذ الان الى قم،


12 - لماذا يهرب شاعركم الى الماضي كي يجتر الام المتنبي
ايمن الشامي ( 2012 / 9 / 24 - 06:22 )
استغرب لماذا يهرب شاعركم الى الماضي كي يجتر الام المتنبي ، الا يرى معاناة و الام اهلنا الحالية في سوريا و في كل شبر من الداخل السوري ،الا يرى الايتام و الثكالى و الارامل و المعتقلين و الشهداء ، الا يرى براميل ت ن ت و طائرات ابن القرداحة تقصف الابراياء بدون دقة ،الا يرى قبائل التوتسي الشبيحة الطائفية ، لماذا يهرب الى الماضي و حاضرنا اكثر ماساة ، افهم ذلك فقط من منطلق ان الدولة الحمدانية كانت دولة نصيرية علوية و ان المتنبي عاش في كنفاتها وعانى معاناته التي يذكرها شاعركم تلميحا ، بمعنى ان مصائب الامة السورية ارتبطت بالدولة النصيرية العلوية في الماضي و الحاضر ، الا يرى شاعركم مذابح القبير و الحولة و حلفايا و الحجر الاسود و على ابواب مخابز حلب الا يرى الاف الجرحى في مشافي لبنان و مئات الاف اللاجئيين و ملايين النازحين ، لماذا لم يسأل نفسه لماذا يعالجوا الجرحى في لبنان و تركيا و الاردن و ليس في سوريا ، عليه ان يسأل نفسه ذلك قبل الهروب الى المتنبي ، ان الالام الحقيقية هي الام اهلنا في حلب حاليا و ليس سابقا يا شاعرهم


13 - تاج رأسكَ العراقيّون يا أغونان
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 24 - 07:15 )
تاج رأسكَ العراقيّون يا أغونان
العراقيّون ليسوا أهل نفاق يا أغونان ..
لقد دمّرتم العراق قديماً يوم جعلتموه ضيعةً لآل أبي سفيان و هند آكلة الأكباد و الحجّاج ..
لنا الشعر و الحضارة، و للسلفيّين الوهابيّين الإرهاب و الدماء و المفخّخات و الأشلاء .


14 - ...إلى ديّوب أس
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 24 - 07:29 )
إلى ديّوب أسبر
كنتُ أتخيّل أنّكَ متفرّغ لشتم أحد الشعراء العراقيّين منذ أشهر، ها أنتَ تنقل شتائمكَ إلى الشاعر الكبير أدونيس . لستَ مبدعاً حتّى في كتابة الأسماء المستعارة ..


15 - عبد الله أغونان
علي بابلي ( 2012 / 9 / 24 - 09:27 )
شاعر عصره وكل العصور ابو الطيب المتنبي
المتنبي لم يطلق على نفسه لقبه هذا
لكن المتنبي حقّا انما هو نبيّك بدوي الجزيرة الذي ادعى النبوة منذ 1400 عام ومنذ تلك الكذبة التأريخية وحتى اليوم دفع اجدادنا وندفع نحن اليوم وستدفع اجيالنا القادمة ثمن أفتراءاته وادعاءاته من قتل وحروب وتكفير
اما عن العراقيين وقولك انهم اهل شقاق ونفاق فهذه اقوال وضعها الامويين الذين قاتلهم العراقيين الابطال بقيادة الامام علي فهم جيش الامام علي وانصاره وليس أهلك البرابرة


16 - اعزائي ادونيس وعمار -الحثالات صارت تزايد على انسان
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 9 / 24 - 09:59 )
استاذي الفاضل رمز الثقافة الانسانية بين المثقفين العرب وشعراءهم في القرن العشرين والواحد والعشرين ادونيس اخي العزيز الاستاذ عمار-اترون في اية ايام مخجلة نعيش ايام تاءسد الوهابية العار حتى صار سقط المتاع من ديوث الى اغونان يزايدون على ادونيس وعلينا نحن العراقيين رمز الشموخ في الشرق الاوسط والعالم في المشاعر والحرص على شعبنا السوري الجميل الذكي
لايعلمون اننا ديمقراطيون ودعاة لتحرر الانسان وكرامته ومضحين بحيواتنا وحرياتنا من اجل الديمقراطية في العراق وسوريا وكل بلاد الشرق الاوسط بل وفي الدنيا كلها
هؤلاء البؤساء التعساء الذين لايملكون الا هذه البضاعة العفنه الطائفية والعرقية فتراهم يشتمون شعب سعدي والخيام وحزب توده الشعب الاكثر تمدنا ورقيا في شرقنا الاوسط شعب ايران العظيم جاعلين من جرابيع الصحراء
ووهابيتها القذره مثلهم الاعلى-الا خزيا للخرفان التي تقودها الامه موزه
والبغل حمد والمتاءتئ الامي عدو اللههم
نحن وفي المقدمة مع التحول الدمقراطي لشعب سوريا العزيز ولم نكن يوما مع القومانية البعثية اينما كانت - ولكن ان نطيح بالسلطة التي ندين مثالبها لنقدمهااسيرة للوهابية المتوحشةفالف لا


17 - ليسوا سواء
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 24 - 10:40 )
العراقيون منهم ومنهم مي حسب نيته وعمله ولاتزر وازرة وزر اخرى
اما من يمدح عراقيين بزعامة الامام علي ويقدح في النبوة فهذا تناقض
انتم لاتناقشون بل تمارسون نقائض جاهلية


18 - الشاعر المتكبر
ديوب خضور اسبر ( 2012 / 9 / 24 - 11:46 )
سئل ادونيس في احدى المرات عن شاعر سوري له صولات و جولات في الشعر، فقال ادونيس لم اسمع به ( تكبرا و تحيزا )، اقول له طبعا لم تسمع به في اعلام بلدك و لن تسمع به ما دمتم تسيطرون على الكلمة و النفس و الهواء و الماء، و لانك لن تسمع الا الابواق التي تنتمي الى فصيلتك يمجدون بالاله الرئيس و الذين سيطروا على الاعلام و التطبيل و التزمير و صار كل من هب و دب منهم ملهما ، المتنبي متبرأ منك و ممن على شاكلتك


19 - غير جدير بالمتابعة رغم عدد المعلقين
احمد السوري ( 2012 / 9 / 24 - 12:00 )
رجاء توقفوا عن التعليق فانه سيعتقد ان الموضوع جدير بالمتابعة نظرا لهذا العدد من المعلقين ، دعوا الموضوع ياخذ سياقه الطبيعي و تذكروا ان رواية ايات شيطانية قد شهرها الهجوم على مؤلفها


20 - عبد الله اغونان
علي بابلي ( 2012 / 9 / 24 - 12:14 )
انت تعرفني جيدا انني لاديني ولا اؤمن بالنبوة والامامة سواء
ولكن عندما تتكلم بالحقد والسوء على العراقيين ايام الامام علي فهذا كلام اخر لان عراقنا عراق اجدادنا عراق الحضارة والتأريخ عراق حمورابي ونبو خذ نصر عراق اشور وبابل وسومر وعراق الف ليلة وليلة واهل العراق المتحضّرين الذين شعّت حضارتهم للانسانية جمعاء قد جعلهم دين نبيّك وقودا لحروب قاسية لئيمة محقت الارض والنسل تحت راية الكراهية والحروب والغزوات ونهب الاموال والسبايا وتمركزت حروب اسلامك الارهابية على ارضنا منذ معركة القادسية فموقعة الجمل ثم صفين فالنهروان فواقعة كربلاء والامويين والعباسيين فالصفويين والسلاجقة وخروفكم الاسود فالابيض والعثمانيين وقبلهم المغول ثم قادسية صدّامكم الغبية بدعم ملوككم العواهر وبعدها 13 عام حصار لشعب العراق بدعم ملوككم ايضا 13 عام شعب العراق يكتوي بجحيم الحصار وانتم تتفرّجون من على التل بل انتم تتشفّون بنا حقدا وكرها منطلقين من مبادىءدينكم العنيف واليوم لم ترتون من دماءنا فها انتم تؤججون حربا طائفية لم نألفها سابقا وتغذّوها بسلاحكم واموالكم الا سحقا لكل غدار لئيم ايها السلفيون الوهابيون


21 - أخي الدكتور صادق الكحلاوي:
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 24 - 14:21 )
أخي الدكتور صادق الكحلاوي:
لا تشغل نفسكَ بهؤلاء الهمج ..إنكشاريّة .. ذباب في أست ملكهم المتأتئ الأحدب الممتلئ قذارةً و نفطاً !
أئمّتهم العرعور و القرضاوي و يزيد.. أحبّتنا عليّ و العبّاس و الحسين
ملوكهم المتأتئ و حمد و الانكشاري .. ملوكنا حمورابي و نبوخذ نصّر و أسرحدون !!!
دع ذباب الصحراء يطنّ هناك .. و دع الوردة تنام في كفّكَ مطمئنّةً راضية.
سلاماً لكَ و للعراق.


22 - تصحيح:
عمّار المطّلبي ( 2012 / 9 / 24 - 15:06 )
تصحيح:
ورد في تعليقي للأخ الدكتور صادق الكحلاوي:
سلاماً لكَ و للعراق.
أصحّحه إلى:
سلامٌ لكَ و للعراق.
مع محبّتي لأخي الدكتور، و عشقي لبلدي العظيم العراق .


23 - علي بابلي والفخر القبلي
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 26 - 00:44 )
كن ابن من شئت واكتسب ادبا
يغنبك محموده عن النسب
انما الفتى من يقول ها انذا
ليس الفتى من يقول كان ابي


24 - انها مشيئة يهوه
عبد العزيز علي ( 2012 / 9 / 26 - 08:05 )
في لحظة
حين يحن يهوه
الى الشواء
يحضر الكهان
توقد الاحجار
تشحذ الانصال
يسوق الرعاة اضحياتهم
وعلى وقع الدعاء
يبدأ النحر
***
ببخور الانبياء
والصندل
والنار
تم تطهير المدينة من ضلالها

لتكن مشيئة يهوه
ولتهنئ الهوام
في ممالك الخرائب





25 - نعم وانا قرأت نفس التقارير
ننبيل البازي ( 2016 / 10 / 6 - 19:47 )
أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر

فرياد ابراهيم
[email protected]


أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر

فرياد إبراهيم
ادناه نص سرقات أدونيس (علي سعيد ) الملقب بأدونيس
كشفت مجلة (العربي) الكويتية في عددها الأخير الصادر في شهر أيلول (سبتمبر) الجاري عن آخر سرقات الشاعر السوري أدونيس، حيث اتهمه الشاعر والأكاديمي التونسي محمد الغزي، بأنه سرق فكرة ومحتوى كتابه (ديوان البيت الواحد في الشعر العربي) من كتاب الشاعر والناقد الليبي الكبير خليفة محمد التليسي، الذي يحمل العنوان ذاته، والصادر قبل ثلاثين عاماً، في طبعتين: الأولى عن سلسلة (كتاب الشعب) الليبية عام (1983) والثانية عن دار الشروق المصرية الواسعة الانتشار عام (1991).

-;---;-- لماذا لا يقر بجهود الآخرين؟!
وكتب الأكاديمي االتونسي محمد الغزي في مقاله الذي يفضح سرقة أدونيس الموصوفة، والذي حمل عنوان: (لماذا لا يقر أدونيس بجهد الآخرين)... كتب يقول:
-أصدر أدونيس كتابا في أربعة أجزاء عنوانه: (ديوان البيت الواحد) جمع فيه أبياتاً مفردة انتخبها من مدونة الشعر القديم وأجراها مجرى القصائد / الومضة التي يصفو فيها الإيجاز – وفق عبارته- وتتكثف حكمة ا

اخر الافلام

.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع


.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح