الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركس, البروليتاريا و الصراع الطبقي

علاء الصفار

2012 / 9 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مرحبا: الرائع كارل ماركس

الرجوع الى كارل ماركس و الصراع الطبقي على المستوى العالمي الحديث, و عبر الازمة الاقتصادية المستعصية. كارل ماركس مات, قالوا بعد انهيار الاشتراكية الطفولية في المعسكر الاشتراكي الذي قاده الاتحاد السوفيتي. و الشيء بالشيء يذكر ففي خطبة لابو بكر الصديق بعد موت محمد(ص) قال ابو بكر الصديق يا ايها المسلمين!

من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حى لا يموت ؟
و كارل ماركس لايزال بيننا!
و هوشي منه و شي غيفارا و كاستروا تلاميذه النجباء!

لكن مع ذلك ظهر مسيلمة الدجال في الاسلام!
و ظهرت اشكالُ التحريفية الماركسية, من كاوتسكية الى المرتد غارودي السلفي و اشكال منوعة من العربان الخصيان!

وهكذا صار الهجوم على الماركسي في البلدان العربية, وليزعقوا لقد سقطت الشيوعية في بلد لينين ما فاذا تريدون يا عربان ان تصنعوا انتم يا مساكين. فانهار عًبدتُ ستالين, و راحوا يتسكعون بين الثورة الايرانية و الغزو الامريكي و الليبرالية و العولمة, و تنظيرات الراسمالية تجدد نفسها بمفكرها الفلطح فوكومايا, و انتهاء التاريخ عند اقدام الراسمالية. و راح البعض لا يرى شبح الشيوعية يحوم, و راح يصرخ يا عربان لا وجود للراسمالية بعد موت ستالين في عام 53 من القرن الماضي. و ان التاريخ قد خرج من سكته. فالبروليتاريا انخفض عددها الى النصف في امريكا و انكلترا و ان امريكا ليست راسمالية. صاروا يؤكدون و بالارقام ان البرجوازية الوضيعة الخدمية صارت كبيرة وعريضة فهي لا تحمل أي صفة ثورية من اجل قيام المشروع الماركسي في الثورة البروليتارية. و ان نول كارل ماركس بدائي جدا, و كيف و باي جهاز قاس كارل ماركس فائض القيمة, سأل احد عباقرة التحريف و اصبعه في انفه. و ثم اننا, جر خط تحت اننا, فهي الانا القزم الي تتوهم عظيمة, الان نحن في عصر الذرة و الاوكسجين و الكومبيوتر. فلا شبح شيوعية يحوم او يعوم و لا خبر, و هكذا اتفق كل الاعداء. و ختموا المحضر الحزبي الرقيع بصدق الله العظيم.

ان من اعظم تخمينات كارل ماركس التي هزت و تهز النظام الراسمالي بقت شاخصة و مستمرة على مدى 150 عام الازمة الدورية للراسمالية, و العولمة التي يعود بها كارل ماركس اليوم قويا كاسحا فارضا نفسه, كاعظم فيلسوف على الجميع في راسمالية متطورة جبارة تخطو خطوات العولمة, لكن ليس يمشي ملكا, بل يرتعش مترنحا. وهي, الراسمالية, تحترم المنطق العلمي و التاريخ و الامر الاقتصادي و الارباح و الديون و الازمة الدورية و خاصة فائض القيمة, الذي هو مصدر الارباح الذي شرحه كارل ماركس, لا للعمال فقط بل للراسمالي ذاته كي يعي سفالة الاستغلال الطبقي. و كي يعطي الشرعية للبروليتاريا بالنضال ضد الاستغلال البربري الهمجي. فالطريق مغلقة لا محالة, و اعطى الحل بالغاء المجتمع الطبقي و اقامة النظام الاشتراكي. لقد شجع كارل ماركس البروليتاريا على الثورة و بحزبها الشيوعي البروليتاري, و صاغ لها البيان الشهير, يا عمال العالم اتحدوا!

راى كارل ماركس الثوري ان النضال الطبقي الثوري ضرورة, فالإطاحة الثورية بالدولة الراسمالية البربرية هو الطريق الأنجع في اختصار زمن المعاناة البشرية في الاذلال الطبقي العبودي الدموي للعمال و البشرية في العالم اجمع.

لم تنتهي هذه الضرورة ابدا و للآن رغم ان نول غزل القطن دخل متحف التاريخ للبربرية الراسمالية في الاستغلال و النهب و الحروب, لكن بقت امثلة كارل ماركس حية حول فائض القيمة من ذلك النول المتواضع, و لتؤرق الراسمالي و المرتد الماركسي السلفي غارودي( العربي و الصيوني). و اليوم تحول النول الى خازوق عملاق تكنلوجي ذري يديره البروليتاري العلمي, بالكوبيوتر!

فلم يشر ابدا عبقري البروليتاريا كارل ماركس انتفاء الضرورة الثورية في الصراع الطبقي, و لم يبلغنا ان التاريخ يموت عند اقدام الراسمالية الامبريالية في زمن العولمة, كما طرحها النبي الاثول خادم ,الحرمين عفوا, النظام الراسمالي داعية الانبطاح الطبقي اللاثوري فوكوياما. و برحيل نول القطن و حضور الذرة و الكومبيوتر و العولمة فالجنة الازلية تحت اقدام الراسمالية!

لم يطرح كارل ماركس ان النظام الراسمالي سينتهي وجوده ( في امريكا) بنقصان عدد البروليتاريا في انكلترا و امريكا الى النصف و ماذا عن النصف الباقي, السيد النمري! (( إذا حضر الماء بطل التيمم)) .

لم يشر كارل ماركس الى ان شبح الشيوعية سوف لا يرى بحلول البرجوازية الخدمية الوضيعة و سيخرج التاريخ من السكة, هو فين القطار راح يا حنفي. ان الذي لا يرى البروليتاريا و مأساتها في العالم من بطالة و مجاعات وتهميش و غزو و نهب للشعوب, اكيد على عينه غشاوة و سوف لا يرى ازمة الراسمالية. لا بل سيصرخ لا وجود للراسمالية و اكيد يختفي شبح الشيوعية. سبحانه الذي خلق المادة من عدم و حول المادة الى عدم. آمين!
وهكذا ينتهي النقيضين فلا راسمالية موجودة و لا اشتراكية يمكن تحقيقها!
لعبت هاشم بالملك فلا ........خبرٌ جاء ولا وحي نزل

و بهذا ضرب النمري عصفورين في حجر واحد, برافو!

في مقال لي تحت عنوان العولمة, العراق الضحية الدامية الاولى في 12_8_9, اخترت ادناه: إذ هو يحدد شكل الصراع الحالي!
عن الويكيبيديا_ حزب شيوعي ثوري!

وفي الرؤية الماركسية، الشيوعية هي مرحلة حتمية في تاريخ البشرية، تأتي بعد مرحلة الاشتراكية التي تقوم على أنقاض المرحلة اللا قومية، ويرى ماركس أن الصراع التنافسي للبرجوازية يولد العهد الكوسموبوليتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري، وتحول الربح التنافسي للربح الاحتكاري سيؤدي إلى ثورات تفرض النظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله، حيث يتم القضاء على الملكية الخاصة، وتأتي الشيوعية كتطور تاريخي للاشتراكية، ومن ميزات العهد الشيوعي أنه عهد أممي، وتزول الدولة تلقائياً وتضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة، بينما يرى أعداء الشيوعية أن التطور التاريخي يقود إلى مرحلة العولمة، وقد رأى فوكوياما أن العولمة نهاية التاريخ، وفي النظام العالمي الذي تنبأ به فوكوياما يقول أنها ستقصي ثمانين بالمئة من سكان الأرض خارج سوق العمل، وسيعيشون على الفتات، ويرى الشيوعيون أن مرحلة العولمة هي ذاتها مرحلة الكوسموبوليتية التي تحدث عنها ماركس في بيانه الشيوعي، لكن الشيوعيين يرون أن عهد العولمة الكوسموبوليتي سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات، أما أعداء الشيوعية فيرون أن العولمة هي نهاية التاريخ، ولن تتطور البشرية بعدها.أنتهى الاقتباس


لم يكن العبقري كارل ماركس مغامرا اراد اللعب على مشاعر البشر بخلقه للصراع الطبقي, بل درس شكل العلاقات الطبقية و وجد ان التناقض صارخ بين شكل الانتاج و شكل العلاقات الاقتصادية الانتاجية, فالمالك البرجوازي يضع يده على ادوات الانتاج, الانتاج الاجتماعي و ليسرق فائض القيمة, و راى كارل ماركس في ذلك جرما إذ الانتاج هو عمل وجهود كل المجتمع و من هنا قرأ مصرع النظام الراسمالي. فقال ان الراسمالية تولد حفار قبرها بيدها. و ان التناقض سيصل الى ذروته لا محال هذا من جانب!

و من جانب اخر درس و بعبقرية امر الازمة الدورية للنظام الراسمالي, فرأى ان الازمات لا تفارق هذا النظام, انها الظل القاسي المحتوم له, و ستستمر في التفاقم و ستقصر الفترات بين ازمة و اخرى و من ثم لتصل الازمة الى كابوس مستعصي, إذ ستصل لسقفها الاخير, فلا ينفع ترميم و لا علاج و يوم لا ينفعُ لا مال و لا بنون. فشبه النظام الراسمالي بالبنطال العتيق ذا الرقع الهائلة الذي لا يمكن غرس راس ابرة فيه, فهو( البنطال) منخور مهتريء, اسوء من معطف غوغول العتيق, لا يطيق وخز الابرة و جر الخيط, أي لابد رميه الى سلة المهملات!

لكن المؤمنون بالجبروت و البنادق و الصواريخ و الذرة و الكومبيوتر و فوكومايا رؤوا ان التاريخ قد انتهى فلا تغيير و لا بطيخ, و هكذا صاح العربان ال قحطان و برزان, و قالوا امين يا رسول الليبرالية و الغزو, فالبترودولار في البلدان العربية و الامبريالية عند حقول البترول و نقود العروس,عفوا النقود العربية في البنوك الامريكية و العراق صار في جيب الامريكان و غدا ستكون ايران ايضا في الجيب. و اسرائيل الساعد الايمن. و هذا هو حساب العربان البسيط و السهل الممتنع, فالراسمالية لابد ان تعيش و كارل ماركس ابو لحية اليهودي بائس عقائدي لا يفهم في التجديد و العصر الحديث, و لقد تغير العالم. فصارت الليبرالية هي (الوحدة) و العولمة هي (الاشتراكية), يا شعب السوري. و الشيوعيين بؤساء لا يعقلون جامدون.

أقول, لكن هذا الورور طلع خربان و هذا حظ العوران!

و اعيد ما قلته و ما جاء في المقال المارالذكر اعلاه!
... بهذا اقول لقد صدق فوكوياما فيما قاله في هذا الشق, أنها ستقصي( العولمة) ب 80% من سكان الأرض خارج سوق العمل وسيعيشون على الفتات. الا انني اميل الى كارل ماركس و الشيوعيون, أن عهد العولمة الكوسموبوليتي سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات. أن نظام العولمة االراسمالي, هي نهاية التاريخ اجدها دعوة صريحة للانبطاح, وعدم النضال ضد النظام الراسمالي!

إذ لم تفلت العولمة من العبقري كارل ماركس, فحتى امر العولمة اشار اليها بشكل مذهل, اذ هي الان تحدث في زمننا الحالي, و احد ضحاياه هي العراق, لنهبه و هو الطريق لفتح الشرق الاوسط و تفتيته و ربطه بالسوق الامبريالية الامريكية. و كما حددها الصهيوني هنري كيسنج طبول الحرب على الابواب و الاصم من لا يسمعها. لقد تحول العراق عام 2003 الى بلد مستعمر باسم الديمقراطية و عهد العولمة الجبار الذي حول العالم الى قرية, كما سبحانه الذي استطاع ان يقلب الطلي الى خروف!

و راحت ال قحطان و طلفاح تصفق للغزو و العولمة و الكومبيوتر و الذرة و الاوكسجين و اليبرالية, ناسيتا نفسها, و كأنها تصفق لقائد الضرورة و مبهورة يسيل لعابها للالوان و للاجساد الغضة للفتيات الشقروات الغربيات!
فهُنً فقط هُنً, وبس, بالنسبه لهم الجمال و الليبرالية و العولمة و الانفتاح الفكري العصري الغربي. و ليصرخ ال قحطان و وطبان. لا لا لا لسوريا حافظ الاسد العميل. عفوا خطأ فاحش هذا موضوع اخر. اقصد لا لا لا للجمود العقائدي للشيوعيين الماركسين العرب.

هل سيحضر المسيح المخلص؟
هكذا يطرح السؤال هل ستحدث ثورة بروليتارية؟
*فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب و أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون*

فقط الذي على عيونهم غشاوة, فلا ترى اشتداد الصراع الطبقي على المستوى العالمي و كيف هي البربرية في زمن العولمة, وكيف البطالة تسود و الازمة تستشري, و كيف يجوع فقراء العالم. و كيف بلدُ عراق البترول صار ضحية الغزو و ألعوبة استثمار رأس المال المعولم!

فهؤلاء فقط من يتساءل ببراءة ادمغة العصافير, هل ستحدث ثورة بروليتارية وسياتي الطوفان و التغيير!

و لنزار القباني شأن في الانحياز!
إني خيرتُكِ فاختاري... ما بينَ الموتِ على صدري... أو فوقَ دفاترِ أشعاري
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ... فجُبنٌ ألا تختاري... لا توجدُ منطقةٌ وسطى.. ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
انتهى!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل علاء الصفار: الى جانب النظرية خفة الدم
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 9 / 22 - 20:00 )
الزميل العزيز علاء الصفار
مقالك رغم ثقله النظري، الا ان له جانب اخر هو جانب الطرافة وخفة الدم. لقد جعلتني اعيد قراءة المقال مبتسما ومبتهجا، فشكر لك!ـ

ليس من السهل فهم القضايا النظرية، فهي وان تبدوا سهلة وكانها جدول الضرب، الا انها صعبة على الاستعاب لغير الحاذقين والاذكياء، فلو كانت الماركسية مخصصة للاغبياء لاصبح العربان قاطبة ماركسيين وليس مسلمين ولا لبراليين.ـ
كما ان الفهم النظري هو على قدر امكانية الاستيعاب، وانا لا آخذ على البعض ضعف ادراكهم، لكني
آخذ عليهم سذاجتهم الصبيانية عندما يعتقدون ان فهمهم القاصر للنظرية، ليس الماركسية انما حتى الراسمالية، هو الصحيحن بينما ما يطرحونه عبارة عن استفسارت تلميذ في المدرسة الابتدائية
فعندما يتصور فوكوياما بان العولمة هي نهاية التاريخ، وكتب تصوراته في كتاب ويكون
the best seller
ويشهر الكتاب ويصبح نظرية العصر عند البعض، انما يدل على هبوط الوعي النظري والسياسي للعالم وخاصة الذين يتكلون اللغة العربية
الحركة هي اساس الوجود، والحركة هي الصراع والصراع هو التناقض ولا يمكن لحالة الصراع والتناقض ان ينتهيان الا بتوليد حالة تبدأ بالصراع والتناقض.ـ


2 - الياس و عدم الايمان و الانتهازية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 22 - 21:18 )
الزميل العزيز مالمو ابو رغيف تحيةاتي
لا ادري ينتابني الحزن فاحوله الى سخرية فهي افضل في التعامل مع الافكار والاشخاص, إذ ارى ان البعض يملك الكثير من النظرية لكن غير مبدئي يساوم ويحرف اما من اجل القومية والدين او من اجل المنصب والمال, فيسقط وهو على يقين بان الحتمية التاريخية شيء والمصلحة الطبقية الضيقة شيء اخر فيعمل الكثير على الدخول في عالم التشويه! اذ كيف لقائد درس الفكر والنظرية وخاض النضالات يرجع عن الافكار كلها. ليصبح صاحب مطعم او ورشة يجيد بشكل مذهل الاستغلال و شاطر باسس الاستثمار و مرورا بفائض القيمة المار الذكر.و ليبدأ الجلوس على الموائد الفخمة التي تتصاعد فيها الفضائح,
مع روائح المتبلات و احاديث الزيف و امتهان العاملات بمحاولات الاغراء الرخيصة, بعد ان كان لا يطيق اجواء الرياء للاثرياء, و ليصرخ و يصرح انه كان من الثوريين الاغبياء! ان ثمة زيف يقع في
في الممارسة الثانية لا اولى! ان تغيير صهوة الجواد الاصيلة نحو التمرغل في العهر الطبقي, هو الفضيخة, لذا يحرص البعض على الظهور بالمظهر اللائق في المجتمع الجديد و بابهة العارف المجرب, و اذا ما صار التغيير فالاعتذار عن الحماقات!ع


3 - هل النظرية الاشتراكية قادرة على انقاذ شعوبنا حالا؟
رويدة سالم ( 2012 / 9 / 22 - 23:37 )
اعجبني اسلوبك الساخر استاذ علاء فشكرا على المقال وعلى خفت الدم معا
لست متضلعة في الفكر الماركسي ولكني اريد ان اشاغب قليلا لو سمحت
جميل جدا مقولة يا عمال العالم اتحدوا لكن امام الواقع المعاصر بطابعه الاستهلاكي الذي يدجن الكل هل من أمل في تجديد النظرية وتطبيقها؟
نعلم انه على مر التاريخ البشري عند الممارسة تتحول الافكار مهما تكن فاضلة الى عقيدة كما تحولت الاشتراكية مع ستالين الى سيف مسلط على رؤوس الشعب فهل سيرتقي الانسان بأخلاقياته ليطبقها يوما ما دون ان يكون ضحية من جديد للمصلحة الحزبية الضيقة وللتجاذبات السياسية وما تنتجه من صراع؟
لنكن عمليين ونفكرهل على شعوبنا ان تنتظر حلول الازمة العالمية التي ستسببها الدكتاتورية النيوليبرالية عبر العولمة التي غزت كل الدول وصارت تتحكم بمصائر الشعوب وتخط السياسات الداخلية وتتلاعب بالمصالح المحلية وتحاول ان تفرض نسقها الثقافي الذي يسعى الى ان يجعل من العالم قرية صغيرة متجانسة ثقافيا؟
تعلم ان الاقتصاد النيوليبرالي لا يتنافى مع الطرح الاقتصادي الاسلامي وان الحكومات الدينية ستشجعه فكم علينا ان ننتظر لنسقط من جديد الاستبداد الديني ونطبق مقولة استاذنا الفاضل


4 - تتمة
رويدة سالم ( 2012 / 9 / 22 - 23:37 )
سامي لبيب -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته--حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع- وهل سيتخلص الانسان يوما من رغبته في التملك وانانيته في حين انها من سمات لا الانسان وحده بل حتى الحيوان ايضا ونرى صداها مبكرا عند مراقبة الاطفال الذين يعتبر انعدام ميلهم للتمسك بحاجياتهم الخاصة وابراز انانيتهم في تملك الام مثلا خللا عقليا لدى الطفل؟
نقطة اخرى استاذي اريد ان اجد لها اجابة لو سمحت الا تعتقد معي انه في ضرفنا الراهن بدل البحث في امكانية تطبيق النظرية من انعدامه او التجديد في التعامل معها او جدوى الاشتراكية واتحاد عمال العالم وبناء المجتمع الطوباوي الذي يحلم به استاذنا سامي لبيب، من الافضل التفكير في كيفية خلق مسارات عمل بدل فرص العمل المؤقتة وذلك بتشجيع صغار رجال الاعمال المحليين الباعثين للشركات الصغرى الجديدة وايجاد بنوك محلية قادرة على دعمهم وتوفير راس المال لهم ومساندتهم مع القضاء على اي قيود على كل من يصنع المبادرة وازالة العوائق البيروقراطية وخلق فرص عمل وفتح السوق للمبادرة والابداع في اطار تنافسي يحترم الحقوق المدنية ويحمي الملكية ويسهل ابرام العقود؟
مودتي


5 - (المرتد)جارودي
حاتم حسن ( 2012 / 9 / 23 - 01:47 )
كتابي حارودي اشتراكيه القرن العشرين ومنعطف الاشتراكيه الكبير كانا تعبير
عن رؤيه ثاقبه ومبكره لعيوب التطبيق التي شابت التجربه السوفيتيه وكانا من اسباب
الخلاف بين جارودي والحزب الشيوعي الفرنسي والذي انتهي بافتراقه عن الحزب
الذي كان فيلسوفه الاول ولم يمر اكثر من عشرين عاما حتي كان الشيوعييون باوربا وخارجها- الا قليلا - يرددون نفس مقولات (المرتد)
انظر حتي للوصف الذي يذكر بالدوجما الدينيه-المرتد-لتعرف حجم الماساه التي
نسببها الادلجه


6 - المطرقة
Almousawi A. S ( 2012 / 9 / 23 - 10:55 )
تفرز مراحل النضال اساليب عمل مختلفة ضمن السقف العام للنظرية الثورية وهذا لعمري اغناء ومدخر لمواصلة المسيرة دون اضاعة الوقت في البحث عن خصوصية قومية او عرقية بعد ان عانت الشعوب من تبريرات فاشلة لتفصيل نماذج نظرية ملائمة حسب الزي القومي او التنحي عن المسؤلية بحجة قلة وعي الجماهير او عدم ملائمة النظرية للواقع مما يدعو للتنظير الجديد كما يدعون وذلك بدلا عن الاعتذار والاعتراف خيرا من الهروب من مواجة اخطائهم و الواقع الجديد رغم مطباتة وتشعبة وما النموذج الذي تطرحة ايها الفاضل الا خير دليل لمنظر الشيوعية الاوربية الذي تظلل بفضل خروجة عن سقف النظرية بعبائة عربية بدلا عن برج ايفل الذي هوى عن ارتفاعة ال قعر بئر نفطي
لك اخلص تحية
شكرا لملاحقتك لمدعي التجديد


7 - تبقى الاشيراكية النظام البديل لمظالم الراسمالية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 11:32 )
اجمل التحية الاستاذة رويدة
لامر التسلط والتجربة السوفيتية,لم احب السياسة السوفيتية ابدا ودائما اسجل النقد. يقال ان الشيوعيين الروس ادانوا اخطاء ستالين.لاعلينا,انتهت التجربة وبقت الدروس وبقى امر مهم, لقد حدد ماركس امر الثورة الاشتراكية ان تكون في المانية ام انكلترا! لسبب مهم الاوهو تطور البروليتاريا هناك,و في تحديد هذا الامر يكمن الكثير من الامور! اي تطور المجتمه بكامله حين انجب الانسان الجديد, اقصد ولادة مجتمع يعرف مصالحه الطبيقة وانه على اتصال مع الالة يطورها وتطوره, يعرف معنا احترام الوقت, يحترم وقت العمل و يعتز بوقت الفراغ. لذا طرح ماركس اهمية تقليص ساعات العمل من اجل ان يطتور العامل ,ان يكون على اتصال بالسينما والمسرح والادب,كي يكون مؤهل لقيادة الثورة التقدمية الا وهي الاشتراكية, إذ لا احد قادرعلى استيعاب امر تحقيق الاشتراكية بشكلها الطبقي كما البروليتير الذي يرى انها دولتة وديمرقاطيته الاكثر شمولا لقطاعات الشعب, معارضة بديمقراطية اصاحب العمل اذ هي لمصلحة حفنة قليلة من المجتمع و الباقي عبيد لكن اكثر وسامة واناقة من عبيد روما. مما تقدم اريد اقول ان التجربة الروسية كانت اساسا .يتبع


8 - تبقى الاشيراكية النظام البديل لمظالم الراسمالية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 11:51 )
في مجتمع غير متقدم في دولة قيصرية بربرية تتنتشر المجاعة و الفقر والفلاحة المتخلفة, والاهم كما اوضحت الانسان الجديد ,اي لم تنجب روسيا البروليتير كما كان موجودا في المانيا وانكلترا,إذ هذين البلدين قطعوا اشواط في الصناعة وعلاقات العمل الجديدة والعقلية الجديدة المنفتحة للعامل وارتباطه بامدينة والثقافة والمسرح, فهذا الانسان يعرف ماهي مصالحه وهو قد تجاوز الامية والتخلف وهو خصم مناسب للبرجوازي الذي سحبه من الحقل وسلمه الالات ليوطرها ينتج وليكتشف الاستغلال! لكن في روسيا كان مهام تطويرالكهرباء والمكننة, والاصعب الانسان الجديد الذي يعي مصالحه ثم لينتقد القائد و اخيرا ليقود التجربة الاشاراكية التي هي قضيته.لقد سلم البروليتير الامر للقائد و هذا خطأ كبير! الا اننا نرى تطور النقبات و نشاطها المنظم في المانيا والسويد بشكل كبير, و قد خافت البرجوازية و تخاف للان من العامل هناك لكن لم يخف ستالين من العامل لانه جاهل لامر مصالحه الطبقية وهذا هو الخلل الاساسي لتسلط السيف على الرقاب فهو تماما كما سيف القرضاوي فالجميع يجهل التفسير القرآني وسلم الامر للقرضاوي. كنا بلدان اسلامية غير ارهابية تطورنا ارهابيا.يتبع


9 - تبقى الاشيراكية النظام البديل لمظالم الراسمالية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 12:11 )
ان الازمة الاقتصادية الكبيرة تهز النظام الراسمالي وهذا ما تنبأ به كارل ماركس, و الان الانسان الغربي ابن المجتمع الراسمالية وهو قدتطور في الحياة و صار ديدن الانسان العلم. لا يأكل الا وقد درس الامر الصحي للطعام, يتريض بشكل صحيح يذهب العامل الى السنما والمسرح, يدخل كورسات للمسيق و الرسم الخ. هذا الانسان الاوربي صريح و حتى الراسمالي, ففي اذاعاتهم و في كل الدولة الرأسمالية كان المفكر الراسمالي يطرح امر تخمين ماركس و زمن الازمة القاتلة,فقد مر زمن طويل من الضحك من ماركس و تنبؤاته, لكن الان يجر الراسمالي الاذن لهذا الفيلسوف. و كما اوضحت الانسان هنا يميل الى العلم وهذا هو الامر المهم هو لايؤمن بالخرافات لتعمله اليومي مع الالة و العلم. لذا يتزايد الان الطلب على كتب ابو لحية اليهودي الذي الدوخ البشرية قرنين في كل اوربا ارجعي سيدتي الى الاحصائيات فهي في اضطراد. وكناس نؤمن بالعلم والخير ونرى اضرابات اليونان و اسبانيا ودمار العراق نامل ان يجد الاوربي طريقه في انجاز الدوراللازم في الصراع اتجاه بربرية رأسالمال.في فرنسا نزلت الجموع في ثورة جبارة من اجل الخبز و المساواة, فهذه الشعوب تهددها العطالة من


10 - تبقى الاشيراكية النظام البديل لمظالم الراسمالية
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 12:51 )
دوران الاخطاء الان الطريق والتجربة و دروسها ملك الشعوب و كل الاحزاب الشيوعية و الماركسين في العالم على اطلاع و فهم لاخطاء التجربة البدائية و الطفولية للروس و الان قد مر حوالي 97 عام على تلك التجربة و من الاجحاف الدوران في هذه معمعة اخطاء ستالين و نخرج بنتائج مطلقة إذ الفكر ليس ملك ستالين و ان انقلب ستالين دكتاتور فقد حرر هوشي فيتنام من بربرية نكسون الاستعمارية العنصرية و مات جيفارا من اجل امريكا اللاتينية في احراش بوليفيا, لم ننسى جرائم نكسون و بوش ولم نربطها بماهية الدولة الراسمالية واخطاستالين نربطه بالفكر الماركسي. سيدتي لو تذهبي الى سجن افترض امك مسيحية, وسألتي سجينأ ما دينك؟ ليجيب مسيجي! لم انت في السجن ليجيب لعملية اغتصاب و قتل. فما علاقة المسيح بهذا الرجل كي نحاكم المسيح.ع
اما عن الشق الاخيرة اتمنى ان لا تكوني صاحبة شركة,ماتطرحية خيالي فهو لا يمكن تحقيقه اذ الشركات صارت عملاقة والسمك الكبير يأكل الصغير وان امر الصين في الانتاج ,امدوخ امريكا والغرب مثلا, و المشاريع الصغيرة لا يحميها احد هذه مأساة المرحلة الحالية,التمساح العريض المنكعين بالمرصاد. يحتاج الى صراع مع التماسيح ايضا


11 - المفكرون ايضا يخطأون, اذ التطوير ممكن
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 13:11 )
السيد حاتم حسن
هناك من عانى و مات في الاتحاد السوفيتي من اجل تصحيح الاخطاء و هم مهمشون و ان يكونوا مفكرين كبار عالميين فقط دافعوا عن نقاء الاتجاه و المصالح الطبقية, لم اكن من مناصري الاخطاء و التسليم بالاخطاء لكن احترم كل مؤمن يعمل على تطبيق معتقاداته و العمل على تطويرها احترم حتى الاتجاهات الفكرية الدينية في الشيعة والمتصوفة, فهم بقوا على ايمانهم وحاولوا التطوير و الابداع. ان تنتقد جميل ان تجد البديل ضمن معمعة التجربة و الاحداث ذلك اجمل ان تقود الثورة و التغيير ذلك الانتصار الاكبر! لقد تحول الكثير الى ناقد لكن لم يستمر ليتحول الى شيء اخر منهم من تحول الى سكير وكبيرهم يلسين و اخر تعمل مع المافيا و اخر صار بعثي و اخر صار يعمل في المحافل الدولية و اخر حزب دعوة ووالخ. الم يكن موقف جارودي اقوى واكثر تاثير في تطوير الحزب الشيوعي الفرنسي و اتجاهاته لواستمر كماركسي في مهاجمة الامبريالية والصهيونية. ان الارتداد هنا يأخذ امر التحول من ناقد الى معادي للفكر إذ كيف يتحول العلمي المادي الى اسلامي لاهوتي انه انقلاب وهل صمد الاسلامجية كثوريين اشداء ضد الراسمالية, انه فقدان البوصلة في انفعال و رده!ع


12 - الاستاذ علاء الصفار المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 9 / 23 - 13:42 )
اعجبني مقالكم وتحليلكم الدسم والمشبع بالسخرية .بغض النظر عن فهم كل واحدمنا للاشتراكية وتطبيقاتها وللراسمالية ,الا انني ارى من الضروري لبلد مثل العراق العمل على وحدة الاحزاب الشيوعيةواليسار الديمقراطي على اساس القبول بالتعددية الفكريةوالتنظيمية والخروج من الجمود العقائدي .على الكتاب والمفكرين والاحزاب دراسة واقع مجتمعاتهم والصراعات القائمة وعدم الانجراروراء السياسات اليمينيةللاحزاب والقوى الحاكمة .ممارسةالنقد الذاتي والاعتراف بالاخطاء جزء من العمل الثوري .الاستاذ فؤاد النمري يخطاويصيب ولكنه اعطى المجال لمزامير الصهاينة الجدد بالتغريد في الصهيونية وعدالة اسرائيل وتخلف العرب .ختاما اقول ...لعبت العولمةالراسمالية بالملك ..فلا غني جاع ولا فقير اغتنى ..على المودة نلتقيكم ايها الصديق الرائع .


13 - الاتحاد بين فصائل اليسار والتعددية ياتي بانضال
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 14:53 )
اجمل التحية استاذ وليد عطو
مهمة اليسارهو تحديد امور في صدد نقد الاخطاء وايجاد الادنى المتيسر في مواقف المتقاربة والتي يمكن الاتفاق عليها انيا من اجل التعمق في المضي قدما في تطوير الرؤى والمواقف.هذا ليس بالامر الهين و خاصة العراقيين في تشرذم شديد.فناس وبشر مررنا بمخاضات عريض وعويصة, والاختراق لليسار على اشده فالعراق بلد التدمير الاول في الحروب و بلد الحصار الاول في المنطقة والعزلة الاول في المنطقة,بلد الكارثة والتركة الرهيبة للقومجية الصداميين. وكما ترى الصراعات الحزبية الطائفية تشابك المصالح الاقليمية والامبريالية. كله ابجفة والنفط النقمة الذي لا تنفك امريكا عنه ابدا, حاول تقرأ مقال لعقيل الناصر حول التآمر الامريكي على العراق موجود الان في صفحة الحوار. لذا ان حدوث التغيرات في العالم و بروز شكل جديد لليسار العالمي والاحزاب الشيوعية في الغرب ربما سيكون فرصة لنبذ الخلافات الماضية إذ كما ترى العراقي مستعد يمد يده للصهيوني, لكن لا يتفاهم الخصم اليساري مع بعضه فالاحقاد هي حقد معدان في العراق لا تحل بامر الحد الادنا بالاتفاق. يطرح المنور امر قبول الاخر ليهاجم بعدائية خصمه اليساري مع الصهيوني


14 - المطرق ستغير شكل المعادن والانتاج والتاريخ دائما!ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 15:12 )
اجمل التحية الموسوي
لا عرف ان امر الانحياز الى الصحيح ينبغي يرجع الى الامر الجذري في الاراء و الافكار و النظرية و في كل المجالات و منها الافكار التظرية الماركسية. فكما الفن الكلاسيكي في الرسم تطور و لابد لدارس الرسم ان يعرف اصول الرسم الكلاسيكي و ليتطور بشكل اخر تكعيبي ام سرويالي لكن يبقى الاساس فو جوهر الفن الاصيل هو ان يكون لا فن من اجل الفن بل فن هادف يغير في فهم و قيم الانسان. و كذلك التنظير بالفكر الماركسي ينبغي تثبيت المبدئي و عدم تجاوزه و تحديد شكل الابداع في توفير القناعات من اجل القيام بالنضال الصحيح اي عدم احداث تنظير من اجل تنظير و حذلقة و هرطقة. و لا شك ان الفكر الماركسي انطلق من بلدان راسمالية انتجة بروليتاريا و احزاب اشتراكية ليبدع ماركس في تحديد اسس العمل الثوري اضافة الى تحليل النظام انذاك و هو من سلم الماركسي مفتاح التطور له من اجل التعامل مع التطور الاقتصادي للمجتمع الراسمالي, ونرى يبقى الاستغلال هة الاستغلال لكن بشكال متغيرة ليثبت امر فائض القيمة و الصراع على وقت العمل ووقت الفراغ و امر الحرب يتطور من استعمار قديم الى عولمة فالجوهر كلاسيكي في الغزووالادانة واحدة!ع


15 - لابد من مراجعة ديكتاتورية البروليتاريا عزيزى علاء
سامى لبيب ( 2012 / 9 / 25 - 10:50 )
تحياتى عزيزى علاء-مقالاتك رائعة ودسمة تتناول فكر لتزيد عليها لدغاتك الطريفة فتمنحها مذاق
لى رؤية فى الماركسية أأمل ان اتعاطى معها فى بحث بعد توثيقه نظريا وجدليا فأنا أرى ان على الشيوعيين مراجعة ديكتاتورية البروليتاريا فىمفهومها الكلاسيكى والذى يعتمد على التفرد بالإقصاء والعزل والبتر لأى قوى سياسية وإجتماعية وأرى أن هذه التعامل هو من أدى إلى نخر السوس فى دول المنتظومةالإشتراكية-لاأنفى ديكتاتورية البروليتاريا وتفردها ولكن من خلال إستمرار صراعها وتواجد الضد الذى يناهضها فتزداد قوة وهذا حادث فى الدول الرأسمالية أو قل هو السبب الذى منح الرأسمالية نفسا طويلا فالولايات المتحدة تعبر عن ديكتاتورية الرأسمالية بقفازات حريرية بمعنى ان الدستور الأمريكى يمنح الرأسمالية الدعم والسيادة والممارسات السياسية وفك الضغط بالتنفيس بحل الكثير من الازمات بينما التجارب الإشتراكية تعاملت بتعنت هائل مع أى طبقة أو حتى فكر منافس للبروليتاريا لتصل الديكتاتورية غباءها فى إضطهاد اى فكر شيوعى ذو رؤية مغايرة لنحظى على مجتمع ترهب فيه الأفكار وتتجمد اوصاله فلا تصحيح بل ديكتاتوريات تتوسع لنصل إلى ديكتاتورية أشخاص وممارسات


16 - الزمن هو من يفرض الجديد و لا يصح الا صحيح
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 25 - 13:01 )
اجمل التحية الاستاذ سامي
كارل ماركس مات, قالوا بعد انهيار الاشتراكية الطفولية في المعسكر الاشتراكي الذي قاده الاتحاد السوفيتي.اقصد ان الفكر لا زال حيا وقابل للتطور,فقط ينبغي الالتزام بالاسس الفكرية والخطوط العريض التي تستوعب البناء والابداع الفكري الجديد. فالفكر كما اللغة لها اسسها النحوية لتغتني بالابداع اللغوي فلا يمكن ان يكون شكسبير مبدعا ان لم يكن متمكن من اللغة الكلاسيكية ليبدع في التعبير والطفرة الهائلة في اللغة. ارى امر دكتاتورية البروليتاريا! وصراع الغاء في الاحزاب الشيوعية, يرجع الى ذلك التاريخ وبشرالاشتراكية الطفولية.ارى ان الشعوب الاوربية كما راى كارل ماركس انكلترا والمانيا هي التي مؤهلة لخوض الصرع.اركز على امر الفهم والوعي,لقد تطورت هذه الشعوب في الفهم واحترام الرأي الآخربشكل,هي تبدأ مع رضاعة الطفال في اوربا اليوم! ان الضربات الموجعة للراسمالية من عطالة وافلاس بنوك بل ان امريكا ستنهار تحت ثقل الديون, سيحل امر التسليم بدكتاتورية البروليتاريا,اذ الشعب سيحمل هذا الجهد وبارادته, فالجوع الشامل سيدفع على تقسيم الثروة للشعب,فتطبق د.ب بدون زعيق شعارات بل ممارسة لا قهريه بل خيار!ع


17 - الإسلام والشيوعية
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 25 - 13:18 )
أستاذ علاء الصفار، تحياتي
شكراً لك لأنك في هذه المقالة تثبت صحة رأيي في الجمع بين الماركسية والإسلام. لقد كنتُ من أوائل من روَّج - ولا فخر - لفكرة التقارب بين الإسلام والشيوعية وقد اثمرت هذه الفكرة، وإني لأرى قطوفها عند الكثيرين.
والآن تمعَّن، من فضلك، في هذا القول وإن يكن القول قولك:

و الشيء بالشيء يذكر ففي خطبة لابو بكر الصديق بعد موت محمد(ص) قال ابو بكر الصديق يا ايها المسلمين!

أنتَ تصلي على نبي المسلمين؛ تجأر إلى (الله) أن يسلم عليه تسليماً.
فأنت هنا: إما أن تكون مؤمناً بالله - وهذا مناقض للفلسفة الماركسية - وإما أن تكون ممن يظهر ما ليس يؤمن به في قرارته تقية أو تملقاً أو مداهنة أو نفاقاً
واعذرني لأني اضطررت إلى استخدام ألفاظ قاسية في مخاطبتك كالنفاق
أنا ألتمس منك أن تعذرني، ولكن الإلهيين المؤمنين لن يطلبوا ذلك منك عندما يعلمون أنك شيوعي وتصلي على نبيهم.
والآن، فإذا سألوك: كيف تصلي على نبينا، وأنت شيوعي ملحد؟
فبماذا تجيبهم؟


18 - لا تمارس إسقاط وسخرية طريفة بعد اليوم عزيزى علاء
سامى لبيب ( 2012 / 9 / 25 - 14:08 )
تعقيبا على مداخلة العزيز نعيم إيليا أنصحك عزيزى علاء ألا تمارس عمليات اسقاط وسخرية لطيفة إستمتعنا بها فى هذا المقال حتى لا يتم فهم الأمور خطأ


19 - يصلاة الزين يا عاقد الحاجبيني على الجبين اللجيني!ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 25 - 14:19 )
استاذ نعيم إيليا تحياتي
يحكى ان الامام عليا امير المؤمنين كان في مجلس لا يهم صحة الحكاية بل فهم العبرة من الحكاية ,أوكي! ارجو ان عجبتك هذه البداية! تقول هذه الحكاية ان عليا قال للناس,في مجلس لاهوتي للمتعبدين.اسألوني قبل ان تفقدوني! فالامام كان متبحر في المعرفة والانحياز! فقام رجل.قال الامام هات بالسؤال! قال الرجل اريد فقط ان عرف كم انت فعلا تعرف وتعلم, فهلا اجبتني كم شعرة توجد في لحيتي, يا ايها العارف الكبير؟
لم يكن امام امير المؤمنين,الا جواب لاذعا! و ليقول لسائله ان في لحيتك الوسخة يسكن تحت كل شعرة شيطان رجيم! لا ارى الا الحقد على النبي محمد من سؤالك؟ في كل الموضوع لا لديك رأي ولا مداخله! الشيوعية والاسلام كما ذلك السؤال لذلك البائس كم شعرة في لحيتي! وما علاقتك بما أؤمن او كنت ملحدا ام اقدس المسيح (ع) نبي المحبة! فاللغة والاسئلة تفضح الافكار العنصرية والحقد السلفي الديني. لكني لست حاقد على التسميات فالنبي اسم لتوضيح من هو محمد (ص)كما ايليا (ع) يعرفني باي نعيم التقيت اليوم, اكيد ليس ايليا الماضي. اشرب الماء صباحا! انا احترم المؤمن,والصاد كلحيتك! وعليا صارشيوعيا مظفر النواب(استعارات)ع


20 - هل نعلمون ما كان يخيف في موضوعة فائض القيمة
عذري مازغ ( 2012 / 9 / 25 - 14:31 )
تحية للرائع علاء
والمناسبة تعليق ولست في موقع يسمح بنبش المراجع (وضع مسافر)، خطرت لي مسألة كان يثيرها ماركس في موضوع فائض القيمة، هو عملية تحول الإنتاج من إنتاج بقوة عمل إلى مستوى الإنتاج الطبيعي، أي حين تولد السلع بقوة فنية دون تدخل الإنسان (تمثل الأتمتة شكل تاريخي محدد منه على سبيل المثل) حيث يتحول هامش الفائض إلى فائض بالمطلق، وطبعا في ظروف تاريخية معينة كالتي نعيشها حاليا يحدد السوق قيمة سلع هذه المصانع (الأتمتة) استنادا طبعا لميكانيزم التفاوت التطوري في وضع تاريخي خاص لم نبلغ فيه بعد الإنتاج الطبيعي المطلق، لكن تشكل البطالة الراهنة إحدى خصائصه، لقد بلغنا زمن هيمنة الكومبيوتر حقا لكن لم نصل بعد هيمنته المطلقة بحيث تهيمن الأتمتة على قطاع الإنتاج، وحيث يصبح الإنتاج انتاجا طبيعيا، هل تعلمون مالذي يخيف الآن؟ الذي يخيف هو وضع الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، أن تطالب طبقة العمال العاطلين بالحق في العيش
فتحت شهيتي الرائع علاء لموضوع كان صلب ما كنت أتمنى أن أناقشه فياليتني كنت الآن في بيتي الضيق
لك ألف تحية


21 - أنا عنصري وحاقد ديني
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 25 - 19:54 )
هذا ما تحب أن تعتقده فيّ. ولماذا تحب أن تعتقد هذا فيّ؟
أنا أعلم لماذا. ولكنني لن أجيب. سأترك الجواب لك وللرفاق الشيوعيين الحقيقيين الذين يعرفون الجواب
يا أستاذ الصفار، علي بن أبي طالب طلب من المتعبدين أن يسالوه، فانبرى أحدهم وسأله. ولكن علياً حين عجز عن الجواب ، زجره وصبّ على رأسه تهمة قبيحة حارقة. وسؤالي لك:
أما كان أليق بهيبته وعلمه وحكمته أن يذكر كم عدد شعرات لحيته بدلاً من أن يشتمه ويقرعه ويقمعه بتلك الغلظة؟
إن مثل علي يسيء إليه.
أنا سألتك لماذا تصلي عليه وأنت ملحد، فلم تجبني ورحت تصب فوق رأسي حمم العنصرية والحقد الديني. فهل كنتَ حكيماً؟
غرضي يا أستاذ ليس محمداً ولا الإسلام، غرضي أن أنتقد الماركسية وسلوك بعض الماركسيين ، ولكن يبدو أنك مسكون بهاجس الدين ، فلا ترى في أي سؤال يطرح عليك سوى تهجم على الإسلام
وهبني حاقداً على الإسلام، فما ضرك أن أحقد عليه وأنت شيوعي؟
أما أن تسألني : ((وما علاقتك بما أؤمن..)) فسؤال غريب، لم أكن أتوقعه من شيوعي يحمل في صدره المادية الديالكتيكية
أما قولك ((في كل الموضوع لا لديك رأي)) فليس صحيحاً ، فقد قلت رأياً جوهرياً ولكنك لم تشأ أن تلحظه


22 - الماركسية ليست دين و ليست الله بالنسبة لي.ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 26 - 02:24 )
تحيات السيد نعيم ايليا
اتعبتني كلمة تصلي!الكلمة تكتب هكذا اما مدى ارتباطي بهذه الصيغة,شيء اخر.انا افترضت قد يطلع رجل متدينا وكي لا ازعجه وددت ان يستمر بالقراءة.ثم الجميع لديه من العائلة من هو مؤمن في الدين و تعلمت ان لا ازعج احد بعد هذا العمر الطويل.لا تكلفني الصيغة شيء اذا كانت تجعل المرء صديقا لي.اما ان تسميني اصلي فهذا فعلا تناقض.لا احب ان اكون من المصلين,خرافي,اذ لم اعرف حتى الصلاة ولم اسجد ابدا,ولا استطيع ان اتصور نفسي يوما اقف في المحراب.وهذا شيء مقدس بالنسبة لي واعتز به,كما المؤمن و اعتزازه باداء الفرائض,اسف ربما انطلقت انا من حساسية عالية غير مفهوم بالنسبة لك.وامرالمداهنة هذا ابدا لا افكر فيه عند حدوث الجدل مع اي مؤمن. اني اعصي الله فما فائدة مداهنة امي المؤمنة, وهل ستنفعني صلاتها.انا سعيد حين يكون بجانبي من هو مؤمن و يحب مجالستي وفي يدي الكأس النبيذ, وحين يريد الصلاة فاقدم ما يحتاجه من مكان نظيف في بيتي لحين يكمل صلاته ياتي لمتابعة الحديث معي.اني لا افرض شيء على احد ولا اداهن احد لا اجد اي تفسير لمسألة التملق ولم اخاف من الحادي ولا اخجل منه! وادبي كي لا يسيء احد لماركس امامي


23 - فوضى الانتاج و العطالة و فائض القيمة!ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 26 - 02:47 )
اجمل التحية استاذ عذري مازغ
المشاكل تتصاعد والشقوق تتصاعد مع التطور والتكنلوجيا والاتمتة, فكل الظروف السابقة و الحالية تعري هذا النظام القائم على الاستغلال,الترقيعات تبقى فقط من اجل الاستحواذ على فائض القيمة. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي الراسمالية اذ قوانين التضاد لا بد ان تستفحل وخاصة امر البطالة و اعالتها هي مصدر قلق جاد اذ ستمتص فائض القيمة مما يعني ان سفالة الاستغلال عبثية وغير عقلانية. لكن جنون الربح تجعل الامل بالعيش الرغيد على حساب الجموع من البشرية سواء باستغلال الشعب ام بالتوجه الى نهب شعوب عبر العولمة.لكن يبقى للامبريالية حلول بربرية وهي قتل العاطلين عن العمل بالحروب من اجل استمرار نظام الراسمالية و لينعقوا امام العالم الراسمالية تجدد شبابها. فهؤلاء رجالات مستعدة عن ان تقتل الالاف من شعبها و حين تتطلب الظروف وافتعال الحروب ستدوس على ملايين الجماجم من اجل صرح الراسمالية القذر, ان الانانية تدفع بالبرجوازية تبيع شعبها من خلال بيع الديون كما تحدثنا في مقالك السابق, لا تتورع من القيام بالجرائم خارج حدودها .مليون جزائري ثمن التحرر من النهب, نصف مليون عراقي بالحصار! اسهامتك مغنية

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ