الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية 2

محمد حسن عبد الحافظ

2012 / 9 / 23
الادب والفن


ــــــــــــــــــــــــــ
كنا حتمين حميمين مؤمنين بلقاء حتمهما. ليس لقاؤنا – حتمًا – سوى ضوء هذه الآية. لا نزوعَ لاستحواذٍ على سرّ؛ أو قبضًا على لبّ، وإنما أتواقٌ في أشواق إلى غوص، وسباحة بامتعان، ونعاس حالم على صدر رمل، وظل زيتونة تعرف لغة النور. كان ذلك مذ عَبَرت الكنعانية من فراديس الوطن، فالتقت – في منزلة بين السماء والأرض - بموحِّد الغربتين، ألقت بعصاها، فتوكأ عليها ثعبانه، ومضى يبكي زحفه، ويعلم الكائنات العبور إلى الأحوال. لحظة امتزاجهما أزلٌ يرقص في الأفلاك على إيقاع الغابات، وهمس الحضارات، وحكايات النجوم، وحبات التمر، والجمر. أكُنَّاهما في برزخ خوف من لا-أرض ولا-سماء؟ قال شعراء الرباب: صارت فرس الريح، وصار خيَّالها. فتنهضين كعنقاء الأوطان من رماد ابتهاجي لزخات نبيذ التاريخ المعتق على ذرات ناري القديمة. ماء يسيل في بعضه وكله وكل أبعاضه وبعض كلوله وكلاله، هكذا - تمامًا - يستوي العشق.
ــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف