الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تأبَّطَ قِطَّاً !
سلطان البيان
2012 / 9 / 23الادب والفن
رأسُ قطِِّ تلفعَ برداءِ
و تراءى بمقلة ِِ في الخِباءِ
شـزراً يرْمق ُ الأناملَ، وَقـْداً
في العتـْمةِ، ألـْهَبَ فـَضـلَ الرّداءِ
مَـسَّ كفـَّاً برعشـةِِ تتلاشـى
بدبيْب ِِ كلسـْعةِ الكُهْرباءِ
هجعَ المَـهْـجعُ، سـوى الهَريرُ
في ليْلةِ - قـرَّ و قيْظ - لَيْلاءِ
شـلوُّ رأس القطّ أغوى بقايا
أشـلاءِِ تموءُ بحلو المواءِ
أتى مِن ْ ذاهلِِ تأبَّط َ قِطـَّاً
لعِب َ في أناملِِ للرجاءِ
القلبُ فأرَّ تكامَن َ بخشـوعِِ
يسـتحث ّ الخوف َ، نبضـُهُ في الدّماءِ.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ســَحِع سـحِاح أنهد َ في نجد ٍ و أنجد َ نـهْدُها
سلطان البيان
(
2012 / 9 / 23 - 10:40
)
نبا البرعمُ مِن ْ قطرة الطــَّلِّ مَذعورا
ليَنبو بعُـشّ ٍ للقـَطا غـَبَـشـَاً، ذ ُعرا
خبا البَدْرُ إعياءً مع رَعشـةِ الذعر
كفتـح ٍ بصدْر ِ الدعوة - الرَّهصـة الكبرى
فأنجد َ فيها بعْدَ حَزن ٍ* و أنهدَ
ببئر ِ الدّماء ناعِـتـَاً الغزوة َ: بَدْرا
حكى النــَّزو َ في العُـشّ ٍ أوَّل ُ الغيث
ببكـة َ حِـج ّ الحائط خـَتـَم العُمْرا
وفي حائطِ نيويورك أيْلول ُ أسـْود
ورود الحجيج حتـْف الاُنوْفِ أو صَـبرا
بسـوق ِ عُكاظ لــَلــَّذي باع َ عِـرْضــَهُ
و موْطـنــَه ُ و الله َ و النــَّخـْلـَة َ؛ كـُفـْرا
و أنهد َ في نجد ٍ و أنجد َ نـهْدُها
و لاقمُـهُ ثوار ٌ قدْ أضـْمروا البُشـرى!.
________________
* أنجد و أنهد = ارتفع، حَزن = خفض (ظ . غ .)
2 - مكارم الأخلاق و سو أخلاق سـوق ِ عُكاظ
علي طالب
(
2012 / 9 / 23 - 12:05
)
إن المكارم أخلاق مطهرة/ فالدين أولها والعقل ثانيها/ والعلم ثالثها والحلم رابعها/ والجود خامسها والفضل ساديها/ والبر سابعها والصبر ثامنها/ والشكر تاسعها واللين باقيها.
المعري: إن مازت النفس أخلاق يعاش بها/ فإنهم عند سوء الطبع أسواء.
نواس: أرى الخمر تربي في العقول/ كوامن أخلاق تثير الدواهيا/ تزيد سفيه القوم فضل سفاهة/ وتترك أخلاق الكريم كما هيا.
الحلل في شرح أبيات الجمل للبطليوسي: تعشقت سوداءعلى خبثها فحل علي لها رداء/ وعشقي سوداء عكس اسمها أوله (سو) وباقيه داء!.
3 - تـضيق ُ ليال ٍ سـاترات ٍ - بالقـُبْح ِ - ذ َرعا !
ملك بيان
(
2012 / 9 / 24 - 11:53
)
هَجا القـُبْحُ ُنظماً، توأمَ النـثـرَ و الشـِّعرا
هجاهُ شـعوراً، إن ْ أحاق َ بهِ ذ ُعرا
و إن لم يُضـْرهُ صاحب ُ الإسم المـُعار
فلا بأس َ فيهِ، يَسـتـعين َ لهُ عُذرا
و تـَخرس - يا إبليـسُ - و تـَعلمُ الّذي
تـلبّـسَ (بلقيـسَ!) لهُ اسـْمَاً أتى كفرا!
(بويبُ!) مع (جيكورَ!) صافقا
(كإبن الفراتِ!): مَن يَرى نفـسـَهُ بَدْرا!
همو القـُبْحُ طـُرّاً سـالم النظم لا الحـسّ
نكاية ً بأحـسـن ِ المـشـاعر؛ تـتـْرى:
شـعوراً مِن السـردِ الأصيل المـُعاصـر
، و حَـسـب الشـعور بزهُ طالبُ النـشـرا
و ليـسَ النـّظم شـِعراً؛ إنـّما: القـُبْحُ و المـِسـْخُ
يُعبـر عن روحهِ، تـُحْتـَضـَرُ صـَبرا
تـفوحُ مع النـظم ِ نوايا و تـُفـْضـحُ
تـضـيْق ُ ليال ٍ سـاترات ٍ، بها ذرعا.
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟