الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-.

حسان عاكف

2012 / 9 / 23
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا - 88 - سيكون مع الأستاذ د.حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي - حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: "دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية".


تضمن التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي المنعقد في الفترة 8-13 أيار المنصرم عموم المواقف و السياسات التي تبناها الحزب و سعى لتطبيقها في نضاله اليومي خلال السنوات الخمس التي اعقبت المؤتمر الوطني الثامن، الى جانب تحديد السياسات و التوجهات المستقبلية للسنوات القريبة القادمة.

وبهذا الخصوص يمكن النظر الى شعار المؤتمر "دولة مدنية ديمقراطية اتحادية، عدالة اجتماعية"، باعتباره التعبير او التجسيد المكثف لاهم تلك السياسات و المواقف الآنية و المستقبلية.
وضمن هذا الفهم حرص الشيوعيون العراقيون ان يضمنوا شعار مؤتمرهم الاخير البعدين الاساسيين لنضالاتهم و نضالات الجمهرة الواسعة من ابناء الشعب و القوى الوطنية والديمقراطية؛ و هما البعد الوطني الديمقراطي السياسي(دولة مدنية ديمقراطية اتحادية)، و البعد الاجتماعي-الاقتصادي(عدالة اجتماعية)، بكل ما يعنيه هذان البعدان من مواقف و سياسات و نضالات مرحلية واستراتيجية، متوسطة المدى وبعيدته.
وهذا الاختيار للشعار لم ينطلق من رغبة ذاتية لطرح المواقف و البرامج السياسية، بل جاء مستندا الى الحاجات الفعلية الموضوعية لواقع البلاد، و المهام و التحديات الاساسية العملية، التي تطرحها الحياة امام جميع القوى السياسية، من اجل بناء "دولة اتحادية واحدة مستقلة، ذات سيادة كاملة، بنظام جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي.." كما أكدت المادة الاولى من الدستور العراقي.
لقد بات معروفا للقاصي و الداني كيف ان الصراع حول المستقبل وشكل الدولة ومضمونها والنظام السياسي- الاقتصادي- الاجتماعي، يشكل اليوم محورا اساسيا من محاور الصراع الدائر بين الكتل السياسية الحاكمة في بلادنا، الى جانب المحور الاساسي الاخر المتمثل بالنظر الى السلطة و الدولة باعتبارهما غنيمة مغرية، لابد من خوض الصراع من اجلهما للهيمنة على مراكز صنع القرار والنفوذ و الثروة .
من هنا كان لزاما على الحزب الشيوعي العراقي، كما هو لزام على جميع القوى السياسية، ان يحدد موقفه من هذه القضايا الستراتيجية الهامة.

دولة مدنية ديمقراطية.....!

تعتبر الدولة مسألة اساسية في السياسة، و يحتل الموقف منها موقعا مركزيا في نضال أي حزب سياسي.
و معلوم انه لحد الان ينظر الى العراق، و على الرغم من مرور أكثر من تسع سنوات على الخلاص من النظام الدكتاتوري، ينظر اليه باعتباره دولة قيد البناء و التكوين (دولة قيد الانجاز اذا صح التعبير).
ورغم ان مصطلح "الدولة الديمقراطية" يعني ضمنا "دولة مدنية"، إذ من الصعب، أو الاستحالة، الحديث عن دولة ديمقراطية عصرية دون ان تكون مدنية بالضرورة، الا ان الشيوعيين العراقيين كانوا حريصين على التاكيد على الطبيعة " المدنية" للدولة التي يريدون، الى جانب طبيعتها الديمقراطية، و تثبيت ذلك في الشعار المركزي للمؤتمر. ويأتى هذا الحرص من الواقع الذي تعيشه بلادنا كون قوى الاسلام السياسي في العراق تحتل مواقع مفصلية في نظام الحكم والدولة المنشودة. كما يتأتى من الجو العام السائد في المنطقة بعد انتفاضات الربيع العربي، المتمثل في جانب منه برغبة اطراف سياسية دينية منتشية بالتجاحات الانتخابية التي حققتها، رغبتها في تشكيل دولة دينية ثيوقراطية.
و مفهوم الدولة المدنية الذي يتبناه الحزب الشيوعي، و معه قوى واطراف عديدة؛ وطنية و ديمقراطية و مدنية و اسلاميين متنورين بات معروفا للجميع، بما في ذلك جمهرة واسعة من المواطنين غير المرتبطين باحزاب سياسية، الذين باتوا يطرحونه و يؤكدون عليه، باعتباره مرادفا للدولة العلمانية، ويدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسية، و بديلا عن مفهوم الدولة الدينية، الذي يشاهدون تجربته ونموذجه التسلطيان و المحافظان في عدد من بلدان المنطقة و يرفضونه.
و منذ البداية، و حتى قبل سقوط النظام الدكتاتوري، كان الحزب الشيوعي العراقي حريصا على وضوح موقفه تجاه حلفائه في قضية علاقة الدين بالسياسة، و واصل التعامل مع الرأ ي او الموقف السياسي للقوى و الاطراف الدينية ضمن معايير سياسية مدنية ديمقراطية معاصرة، يمكن الاشارة الى اهمها:-
- التعاطي مع هذه الاراء على ارضيية سياسية وطنية بالاساس، و بالتالي فهي آراء يمكن الاتفاق معها او تخطأتها ورفضها، حالها حال ما يطرح من القوى و الاطراف السياسية المدنية و العلمانية. حيث لا توجد مواقف مقدسة، أو معصومة، لا يطالها النقد و التصويب في القضايا السياسية، التي هي في طبيعتها خلافية و متغيرة، ويمارس الكثير من محترفيها الالاعيب و الحيل التي لا تنسجم مع القيم الانسانية الحقيقية للاديان.
- في الموضوعات السياسية و العمل السياسي نميز في التعامل بين "الفتوى الدينية"، بما تعنيه من اضفاء صفة المقدس الديني غير الخاضع للجدل على المواقف و الاراء السياسية، و بين "الراي او الموقف السياسي المستند الى ارضية فكرية دينية"، وفي الوقت الذي نتعامل فيه بايجابية مع اي راي أوموقف سياسي مستند الى مرجعية أو نظرية دينية، في اطار حرية الراي و الراي الآخر، نتعاطى ونتفاعل معه، نجادله، ننتقده، نرفضه اذا كنا نتقاطع معه ، الا اننا رفضنا و نرفض الاقحام الفج للفتوى الدينية في العمل السياسي، و تصدينا على الدوام بوسائل مختلفة لهذه الفتاوى و نبهنا الجماهير لمخاطرها، و المنزلقات المظلمة التي يمكن ان تقود المجتمع اليها.
- أكد التقرير السياسي للمؤتمر التاسع في اكثر من مكان اننا كنا و مانزال مع إعتماد مبدأ المواطنة، و مع نبذ توظيف الدين لاغراض سياسية ليبقى في منأى عن التنافس والصراع السياسيين، و مع نبذ أشكال التعصب الديني والمذهبي والقومي والعشائري جميعا. وبدون ذلك يصبح الحديث عن التوجه لاقامة دولة المؤسسات والقانون المدنية، فضلا عن الشروع ببنائها خدعة سياسية و بضاعة بائرة لن تنطلي على احد.

- سنبقى مواظبين مع الاخرين من الديمقراطيين و عموم القوى و الشخصيات الوطنية العلمانية و الاطر الاجتماعية و المدنية و الثقافية و الاكاديمية و الدينية المتنورة، سنبقى جميعا مثابرين في مواجهة المحاولات التي تستهدف الالتفاف على حرية المعتقد و الضمير و حرية التعبير عن الراي، أو تستهدف قضم ما موجود من حريات و قيم و انشطة اجتماعية و ثقافية، بحجة منافاتها للدين و القيم الاجتماعية و غيرها. و خاض الشيوعيون و اليساريون وعموم الديمقراطيين و النخب الثقافية و المدنية المواجهات السياسية و الاجتماعية و الاعلامية، متصدين لمساعي جهات حكومية لالغاء فعاليات فنية و ثقافية في هذه المحافظة او تلك، و وقفوا بوجه سلطات محلية و اتحادية تجاوزت على نوادي و اماكن اجتماعية و ثقافية، و كان آخرها "صولة فرسان الحكومة" على عدد من النوادي الاجتماعية و الثقافية في بغداد.
- منذ الايام الاولى بعد التغيير وقفنا ضد مسعى الاخرين لالغاء منجز وطني كبير وملمح اساسي من ملامح الحياة المدنية الديمقراطية المتعلق بحقوق المراة، واعني به مسعى الغاء قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959. و معروف موقفنا المتحفظ أو الرافض للمادة 41 من الدستور الخاصة بنتظيم الاحوال الشخصية للعراقيين و مطالبتنا بتغييرها.
- سعينا مع الاخرين و الملايين من ابناء الشعب لاضفاء اوسع بصمة حضارية مدنية على الدستور و تخفيف القيود المحافظة عليه، و بالنهاية جاء الدستور بالصيغة التي هو عليها الان، كحصيلة لتوازن القوى الاجتماعية و السياسية في لحظة تاريخية معينة. و هو على العموم دستور جيد رغم الثغرات و نقاط الضعف التي يحتويها.
- الدولة المدنية الديمقراطية تتقاطع بكل تاكيد مع المساعي التي تقوم بها قوى سياسية متنفذة في الحكم في احياء اطر اجتماعية-ثقافية، تعود الى تشكيلات المجتمع الاهلي، الذي ساد في العصور الاقطاعية و شبه الاقطاعية، كما هو الحال مع مجالس الاسناد العشائرية و مؤتمرات شيوخ العشائر و غيرها من التشكيلات الحاملة للهويات الثانوية، التي نميز تماما بينها كأطر للتعبئة و التنظيم الاجتماعيين عفا عليها الزمن، و بين جمهرة منتسبيها من المواطنين الذين هم في غالبيتهم مواطنون مخلصون لبلدهم ويسعون جاهدين لخدمته.
- الدولة المدنية الديمقراطية تتقاطع مع الاستهانة بالقوانين و الدستور، و تفسيرها حسب الرغبات و المصالح و الامزجة، و هي تتعارض تماما مع احتفاظ احزاب رئيسية حاكمة بميلشيا خاصة بها ، تهدد و تلوح بها بين الحين و الاخر.


الدولة الاتحادية...!

يعتبرالتوجه نحو بناء الدولة على اسس من اللامركزية في الحكم والنظام الفدرالي(الاتحادي) تجربة تاريخية جديدة في بلادنا، ماتزال في بداية مسيرتها و تطبيقاتها، بعد قرابة ثمانية عقود من الحكم المركزي التسلطي، وممارسات شوفنية من جانب اغلب الحكومات التي تعاقبت على السلطة طيلة تلك العقود.

وينظر الحزب الشيوعي العراقي الى هذا التوجه باعتباره شكل الحكم المناسب لبلد بحجم العراق وتنوعه القومي و الثقافي و الاجتماعي، خصوصا بعد ان اكدت تجربة الحكم فيه على مدى السنوات الـ 80 من عمر الدولة العراقية استحالة ادارة شؤون البلاد عبر حكم مركزي، يدار من العاصمة بغداد لوحدها.
الحكم الاتحادي هو شكل من اشكال الادارة الذاتية، وينسجم مع طبيعة النظام الديمقراطي الذي يعطي الاولوية للمواطنين في اية محافظة او اقليم في تنظيم وتقرير شؤون حياتهم الاقتصادية و المعيشية والاجتماعية، وهو التجسيد الافضل للقيم الديمقراطية. ولم يكتفِ التقرير السياسي للمؤتمر بتثبيت هذا المبدأ العام، بل كان حريصا على اعلان موقف الحزب من الطروحات التي شهدتها الساحة السياسية العراقية في السنوات القليلة الماضية، حول موضوعة الفدرالية و تشكيل الاقاليم، معتمدا في ذلك على قناعاته السياسية و الفكرية، و مستندا على ماورد في دستور البلاد.
و كان الحزب صريحا في رفضه التعامل الانتقائي المزاجي والبراغماتي مع هذه القضية الهامة، و سعي الفرقاء السياسيين لتوظيفها ضد بعضهم البعض، في عملية الضغط و الابتزاز السياسيين، في حلبة صراع المحاصصة الطائفية و الاثنية وإقتسام المغانم . لذا اكد المؤتمر "ان الفيدرالية رهن بأرادة العراقيين الحرة وحقهم في اختيار شكل دولتهم ونظامهم، بعيدا عن اي ظرف آني طاريء، وبما يصون مصالح العراقيين جميعا على اختلاف قومياتهم واديانهم وطوائفهم. وبهذا المعنى فهي تتعارض على طول الخط مع دعوات التقسيم والانفصال، وتشكيل الاقاليم خارج سياقاتها الدستورية".
وشهد المؤتمر الاخير للحزب حراكا نسبيا في الموقف من الحقوق القومية والادارية والثقافية للقوميات الاخرى من غير العرب والكرد، واعني بهم التركمان والكلدان السريان الآشوريين والأرمن، بما يتيح لابناء هذه القوميات التمتع بالادارة الذاتية للقرى والبلدات التي يشكلون فيها الأغلبية السكانية، وصولاً إلى صيغة حكم ذاتي ملائمة عندما تتوفر الظروف والمستلزمات الموضوعية لذلك. وجاء هذا الحراك انطلاقا من المبدأ الاممي في حق الامم والشعوب في تقرير مصيرها، و من الحرص على تعزيز النضال الوطني المشترك والتآخي القومي بين قوميات شعبنا كافة.


العدالة الاجتماعية.....!

يجسد مفهوم "العدالة الاجتماعية" في شعار المؤتمرالبعد الاقتصادي- الاجتماعي لنضالات الحزب الشيوعي، في اطار مرحلة تاريخية طويلة، تستهدف السعي للوقوف على الدوام الى جانب الفئات و الطبقات الاجتماعية الفقيرة و الكادحة، وتبني مصالحها الراهنة والجذرية-المستقبلية. كما تستهدف وضع سياسات تسعى الى اقامة نظام اجتماعي ديمقراطي في العراق، ينزع على الدوام نحو العدالة الاجتماعية، ويحقق عبرعملية تاريخية و صيرورة اجتماعية اقتصادية متواصلة مستلزمات البناء الاشتراكي، بما يتناسب و ينسجم مع ظروف العراق الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الروحية.
وعند الحديث عن ماهو آني في هذا الشعار يمكن القول ان وثائق المؤتمر التاسع، خصوصا وثيقتي البرنامج والتقرير السياسي، أفردت حيزا هاما للجوانب الاقتصادية و المعيشية و الخدمية في البلاد. وقد جرى تحديد السمات الاقتصادية– الاجتماعية للواقع الراهن. و تشخيص حالة غياب الرؤى والستراتيجيات والسياسات الموحدة للدولة في مجال التنمية و المجال المالي وغيرهما. و تناولت الوثائق ايضا سياسة الاضعاف القسري لدور الدولة ، خاصة في الميدان الاقتصادي. و اطلاق العنان لآليات السوق المنفلتة و المغالاة بها دون المعاينة للواقع الملموس. و كان لابد ان تقود هذه السياسات، مع استشراء الفساد المالي و الادراي، الى اتساع فجوة الفقر في المجتمع و اشتداد التفاوت في توزيع الدخل والثروة.
و توقفت وثائق المؤتمر عند حالة الحراك الذي طال بنية وتركيبة المجتمع الطبقية ووزن وثقل مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية، مؤكدة استعادة الفئات الوسطى لدورها الاجتماعي و الاقتصادي تدريجيا، لا سيما العاملة منها في الدولة، الى جانب تعزز دور الكومبرادور التجاري والفئات الطفيلية والبيروقراطية، على حساب الكادحين وذوي الدخل المحدود .
و انطلاقا من تحليل معطيات الواقع الراهن يرى الحزب ان العلاقات الرأسمالية ستسود في العراق لآماد بعيدة نسبيا، ارتباطا بطبيعة المرحلة التي يعيشها البلد، وتناسب القوى الطبقي والسياسي فيه، والاجواء و الظروف الدولية الراهنة. من هنا التأكيد على اهمية مواجهة النتائج والتداعيات السلبية للتطور الراسمالي على الكادحين و عموم ابناء الشعب، وعلى ضرورة مواصلة النضال لتحقيق مكاسب سياسية و اقتصادية و اجتماعية لجميع الفئات و الطبقات الاجتماعية المتضررة من سياسية اقتصاد السوق المنفلتة.
و ارتباطا بهذا الواقع اكد التقرير ان المطلوب اليوم هو الانطلاق الحقيقي على طريق تنمية اقتصادية–اجتماعية مستدامة و متوازنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وايلاء انتباهة خاصة للكادحين والفئات الاجتماعية الأكثر تضررا، وإعادة توزيع الثروة بشكل عادل .
أما اذا انتقلنا الى البعد الاسترتيجي لشعار "العدالة الاجتماعية" فلابد من القول انه ارتباطا بطبيعته الطبقية باعتباره حزبا يستهدف الدفاع عن المصالح الجذرية لمنتجي الخيرات المادية و الروحية وعموم الفقراء وذوي الدخل المحدود، يحرص الحزب الشيوعي العراقي من مواقعه الماركسية الى بناء مجتمع خالٍ من كل اشكال الاستغلال و التسيد و الاستلاب والقهر المفروضة على الفرد و المجتمع، ويهدف الى تحسين شروط الحياة المادية و الروحية ومنح الاولوية لرفاه الانسان، وصولا في نهاية المطاف الى بناء الاشتراكية بما ينسجم و يتناسب مع ظروف بلادنا. و كما تمت الاشارة فان الحزب يرى ان عملية انضاج شروط البناء الاشتراكي تتضمن سلسلة طويلة من المحطات و الانتقالات تغطي حقبة تاريخية طويلة نسبيا.

واجد انها فرصة مناسبة هنا للتذكير بوثيقة "خيارنا الاشتراكي دروس من بعض التجارب الاشتراكية"، التي صدرت عن المؤتمر الوطني الثامن للحزب/2007، و التي لحقها غبن واضح، كما ارى، لانها لم تنل حظها من الدراسة و الاهتمام من جانب اعضاء الحزب و منظماته، و كذلك من جانب الكتاب و الباحثين و المتخصصين.
تعاملت هذه الوثيقة الفكرية مع مفهوم الاشتراكية وفق ثلاثة مضامين اساسية هي الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و تشريك الجزء الاكبر من الاقتصاد( تحقيق الملكية الجماعية لوسائل الانتاج).
وحسب الفهم الاشتراكي للديمقراطية لابد من اعطاء معنى حقيقي لمفهوم المواطنة و سيادة الشعب، يتجاوز ، الى حد بعيد، مجرد حق الانتخاب الشامل و الحقوق السياسية الاخرى. كما تسلم الاشتراكية بضرورة تغلغل الديمقراطية في جميع جوانب النظام الاجتماعي.
ويستهدف مبدأ المساواة الاشتراكي ازالة اشكال التفاوت المفرط في كل جانب من جوانب الحياة، و الذي يميز المجتمعات المنقسمة على أساس الدخل و الثروة و السلطة و الفرص المتاحة. مع التاكيد ان الاشتراكية تهدف الى بناء مجتمعات تختفي فيها، مع الزمن، الانقسامات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية العميقة.
و تستلزم الاشتراكية تشريك الاقتصاد، بمعنى اخضاع الجزء الاعظم من وسائل النشاط الاقتصادي، و خاصة الاساسية منها، لاشكال شتى من الملكية و الرقابة و الادارة الاجتماعية او العامة.
و لان الوثائق الرئيسية الصادرة عن مؤتمرات الاحزاب السياسية مترابطة جدليا و تكمل احداها الاخرى، لذا لم اجد افضل ما اختتم به هذه الورقة من اقتباس الفقرة التالية من مقدمة برنامج الحزب كونها تتوائم والتوجهات الواردة في شعار المؤتمر التاسع، و تلقي ضوءا اضافيا عليها؛-

"الحزب الشيوعي العراقي حزب ديمقراطي في جوهره، يعمل على إقامة نظام ديمقراطي أساسه التعددية الفكرية والسياسية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الحريات الشخصية والعامة، واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص، وتأمين العدالة الاجتماعية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة الديمقراطية العصرية".

مصادر تم اعتمادها في إعداد هذه المقالة:
- برنامج الحزب الشيوعي العراقي المقر في مؤتمره الوطني التاسع.
- التقريرالسياسي الصادر عن المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي.
- وثيقة " خيارنا الاشتراكي دروس من بعض التجارب الاشتراكية"/ المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي.
- الاشتراكية لعصر شكاك – رالف ميليباند-.

-إنتهى-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسئله محيره
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 23 - 11:33 )
سيدي الكريم د.حسان عاكف
قبل فتره وجبزه تم لقاء بين الرفيق حميد مجيد موسى ورئيس الوزراء المالكي حول المرحله الحرجه التي يمر بها العراق وحول قيام استرتيجيه جديده من التعاون وقيام جبهه موحده بين الحزبين الشيوعي العراقي وحزب الدعوه والى مدى صحه هذه الاخبار . واذا ما تم ذلك وهل ستعتقدون ان هذا التقارب سيؤدي الى انكاسه جديده للحزب الشيوعي ؟ هناك الكثير من الفوارق العديده لسياسه الحزبين من النواحي الفكريه والمبدئيه ولكل منهما له وجه نظر مخالفه للاءخر, , النظام العلماني للدوله , الاسس الدمقراطيه والتعدديه , النظره للنظام الاتحادي والعداله الاجتماعيه , النظره الى الطائفيه وحق تقرير المصير للشعب الكردي الخ نرجوا ان تبينوا لنا ماتم من هذا القاء من ايجابيات او غيرها من الامور , ودمتم بخير ,


2 - رد الى: د.قاسم الجلبي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 23 - 20:32 )
العزيز الدكتور قاسم الجلبي المحترم
جاء لقاء أوائل تموز الماضي بين وفد من قيادة الحزب الشيوعي العراقي و السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في سياق الزيارات و اللقاءات الاعتيادية المتواصلة التي دأبت قيادة الحزب على القيام بها مع قيادات القوى و الاحزاب السياسية، و مع مسؤولين اساسيين في الحكومة و البرلمان ومؤسسات الدولة المختلفة، الى جانب المسؤولين في حكومة اقليم كردستان. وتشكل هذه اللقاءات جانب هام من النشاط السياسي و المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق حزبنا، خصوصا وان الحزب يستهدف من هذا النشاط ايصال مواقفه الى الجهات السياسية المختلفة، و توضيح وجهات نظره بعموم الازمات و التعقيدات التي تعيشها بلادنا، وطرح الحلول و المخارج التي يراها ضرورية و الضغط على المتنفذين للتوجه لحلحلة هذه العقد و الازمات بما يخدم في نهاية المطاف مصالح شعبنا و وطننا.
و ضمن هذا السياق فان ما طرحه سكرتير الحزب الرفيق حميد مجيد موسى و الوفد المرافق له في اللقاء مع السيد رئيس الوزراء يكاد لا يخرج كثيرا عما كانت وفود قيادة الحزب قد طرحته في لقاءات عديدة سابقة، تمت مع السادة رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان و نوابهما، و نواب رئيس الوزراء، و قيادات اغلب القوى و الاحزاب، الكردستانية منها و العراقية، المشاركة في العملية السياسية. وكان موضوع الازمة المتواصلة وسبل الخروج منها و المخاطر التي تهدد العراق في صلب المواضيع التي تم التطرق اليها في هذا اللقاء، الى جانب الحديث عن اهمية ابداء المرونة بين الاطراف السياسية وتعزيز و ترصين الصف الوطني الداخلي لمواجهة التحديات الكبيرة، و السعي لايجاد حلول للازمة بين الحكومة الاتحادية و حكومة اقليم كردستان، وادانة نهج المحاصصة الطائفية و الاثنية، و الحديث الانتخابات المبكرة، و المؤتمر او اللقاء الوطني المؤجل، وغيرها من القضايا الاخرى. من جانبه طرح رئيس الوزراء و جهة نظره و تصوراته بعموم المسائل المطروحة من موقعه الرسمي كرئيس للحكومة و ليس من موقعه كرئيس لحزب الدعوة الاسلامية.
يمكن القول ان الصدى الاعلامي لهذا اللقاء جاء واسعا ومثيرا، وغير مبرر في جزء ليس بالقليل منه. وذهب بعض الاخوة الاعلامين بعيدا في تقديراتهم و تحليلاتهم، وخيالات البعض منهم، و حملوا اللقاء اكثر مما يحتمل. البعض عبروا عن قناعاتهم بصدق و هؤلاء موضع احترام و تقدير من جانب الحزب ، حتى و ان كنا لا نتفق مع ما ذهبوا اليه من تقديرات. و بدا آخرون ممن تناولوا الموضوع و كأنهم يستكثرون على الحزب ان يلتقي ويتصرف بحريته وقناعاته، كما لم يعبر بعضهم في كتاباته عن حسن نية تجاه الحزب.
نعم يمكن فهم لماذا نال هذا اللقاء اهتماما واسعا من جانب الاعلام قياسا بلقاءات الحزب مع الساسة الاخرين، فاللقاء كان أولا مع رئيس الحكومة بحكم موقعه المتميز في الدولة وزعامته لحزب الدعوة ، وثانيا ان اللقاء جاء بعد فترة امتدت لاكثر من عام شهدت فتورا في العلاقة بين الحزب الشيوعي العراقي و حزب الدعوة الاسلامية، و ثالثا ان اللقاء جاء غداة انتهاء اعمال المؤتمر الوطني التاسع للحزب بعد رسمه لسياسة الحزب للمرحلة القادمة و اقراره لوثائقه الاساسية . كما ساهم النقل غير الموفق وغير الدقيق لتصريح قيادة الحزب من جانب وسائل الاعلام في جانب من هذا الالتباس.
غير ان ذلك لا يبرر على الاطلاق الانتقادات غير الموضوعية و الاتهامات المتحاملة، التي وجهها البعض لحزبنا الشيوعي.


3 - سؤالان حول ميزان القوى ومشروع الفدرالة
زكرياء الفاضل ( 2012 / 9 / 23 - 14:05 )
تحية رفاقية نضالية لحزب بلاد الرافدين الشيوعي
أيها الرفيق سؤالي كالتالي: الكل يعلم أن الأحزاب الشيوعية في كل العالم وليس في العالم العربي تلقّت ضربة قوية أضعفتها بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وعلى رأسه الاتحاد السوفياتي مما أتاح المجال أمام القوى الظلامية حليفة الرجعية المحلية والإمبريالية العالمية، ونحن نرى اليوم نتيجة هذا الضعف بشكل واضح في بلدان الربيع العربي. فإلى أي حد يمكن للحزب الشيوعي العراقي التأثير في الساحة الوطنية وبالتالي تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية؟
سؤال ثان: الدولة الفيدرالية، بطبيعة الحال، أفضل من الدولة الكونفدرالية التي أثبتت التجربة التاريخية أنها لا تعمر أكثر من 150 - 200 سنة، لكن أ لا ترى رفيقي أن ظروف العراق الحالية تتطلب دولة السلطة المركزية للهروب به من التفكك والتقسيم، فكردستان العراق عملية مستقل بذاته (أرقام سيارات، نقاط حدودية إقرأ معابر، علم..) خصوصا وأن القضية الكردية مطروحة بحدة في ثلاث دول لا تفصلها حواجز طبيعية؟ أليس هناك مخاوف في فشل المشروع، إن قدّر الدخول إلى حيّز التطبيق، وبالتالي تفكك العراق رسميا كما حصل في السودان؟


4 - رد الى: زكرياء الفاضل
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 08:31 )
الاخ زكرياء الفاضل المحترم
جواب السؤال الاول:
نعم ان نفوذ القوى الاسلامية بكل تياراتها و تلاوينها في مجتمعاتنا هو اليوم اوسع من نفوذ الاحزاب الشيوعية و اليسارية و الديمقراطية، و قدرتها على التعبئة أكثر، لعوامل متنوعة يقف العامل الذي اشرت اليه في سؤالك في مقدمتها. و من وجهة نظرنا ان اللحظة التاريخية التي نعيشها هي طور مؤقت املته ظروف داخلية و خارجية معروفة، لا يمكن له ان يستمر و يتواصل على هذا المنوال. و تجارب التاريخ مليئة بالامثلة على ذلك. عدا هذا فان تجربة السنوات الماضية في العراق اثبتت ان سياسة هذه الاحزاب مع حلفائها في ادارة شؤون العراق على قاعدة المحاصصة الطائفية – الاثنية دخلت في طريق مسدود،و اخفقت في مواجهة و حل المشاكل الجدية التي تحيق بالبلاد، و ها نحن نشهد اتساع حجم السخط الشعبي على سياساتها و ممارساتها و المطالبات الجماهيرية بالاصلاح.
عدا هذا فان الواقع السسياسي-الاجتماعي يشير الى سعة القوى الوطنية والديمقراطية، و انها ماتزال قوة كامنة في قلب المجتمع، و هذا يمكن تلمسه حتى في نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2010، فعدد من القوائم التي فازت هي قوائم غير اسلامية او دينية، ونسبة اخرى من اصوات الناخبين تقدر بـ 2250000 صوت ذهبت الى القوى و التجمعات الوطنية و الديمقراطية التي لم تستطع استثمار هذا العدد الكبير من الاصوات للوصول الى البرلمان بسبب تشتتها، الى جانب ان اكثر من 45% من الناخبين قاطعوا الانتخابات معبرين عن معارضتهم السلبية للسياسات القائمة و للواقع الراهن، و هؤلاء في غالبيتهم محسوبين على التيار المدني الوطني و الديمقراطي.
و موضوعيا يمكن القول انه لايمكن لاية جهة سياسية لوحدها سواء كانت اسلامية او غير اسلامية ان تنتشل البلاد من ازماتها، و تحقق المهام الكثيرة و الكبيرة التي تنتظرها، وتبني وتوطد النظام الديمقراطي الاتحادي الدستوري و تطمئن المصالح الجذرية للمواطنين. و واهم من يتصور انه يستطيع ادارة شؤون العراق بدون مشروع و طني ديمقرطي واضح المعالم تشكل هذا المهام عناصر اساسية فيه.


5 - تساؤل
احمد جبار غرب ( 2012 / 9 / 23 - 15:18 )

يشاع في بعض الاوساط السياسية ان الحزب الشيوعي العراقي يمهد لجعل التيار الديمقراطي بديلا عنه لاخفاق الحزب في كثير من القضايا ولجعل الحزب اكثر التصاقا بالجماهير الشعبية ومعبرا عن تطلعاتها وبما ان التيار الديمقراطي بدأ يستقطب العديد من رجال الثقافة والفكر اضافة الى شرائح متنوعة من الاطياف العراقية ماصحة ذلك؟


6 - رد الى: احمد جبار غرب
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 10:22 )
الاخ احمد جبار غرب المحترم
لابد و انك تتفق معي ان الحديث حول سعي الحزب الشيوعي العراقي للتمهيد لجعل التيار الديمقراطي بديلا عنه لكون التيار اكثر التصاقا بالجماهير الشعبية ومعبرا عن تطلعاتها، هو طرح مبسط و فيه الكثير من عدم الاستيعاب لطبيعة الحزب وسياساته و التحالفات و الائتلافات السياسية التي دعا و يدعو اليها. كما ان مثل هذا الطرح بعيد عن فهم الاختلافات الجوهرية بين الحزب السياسي و الاتلاف او التحالف السياسي الذي يعتبر تنظيم التيار الديمقراطي القائم حاليا احد اشكاله.
الحزب الشيوعي العراقي يرى ان هناك مفارقة مثيرة للانتباه في الواقع السياسي لبلادنا تؤكدها تجربة السنوات الاخيرة ، وهي وجود جمهرة كبيرة من المواطنين من ذوي التوجهات الديمقراطية الى جانب الكثير من الاطر و المنظمات السياسية و الاجتماعية و الثقافية الديمقراطية، وفي مقابل ذلك هناك تيار سياسي ديمقراطي محدود التأثير في المجتمع، وهو ما ينعكس في ضعف قدرة القوى المكونة للتيار على جمع وتوحيد صفوفها، وتنمية قدراتها على التعبئة الجماهيرية ، و المشاركة بثقل واضح و قوة تصويتية مؤثرة في الانتخابات البرلمانية و غيرها.
لذلك فان المطلوب من وجهة نظر الحزب في المرحلة الراهنة هو اقامة ائتلاف ديمقراطي يضم اوسع طيف من القوى و المنظمات و الشخصيات، وبناء وحدة القوى الاجتماعية والسياسية، ذات المصلحة في اعتماد المشروع الوطني الديمقراطي، وفي النضال لتحويله إلى واقع.
وعلى هذا الاساس ووفق هذه الرؤية، دعا حزبنا الى ضرورة ائتلاف قوى واحزاب و منظمات وشخصيات التيار الديمقراطي، باعتبار هذا التيار تياراً سياسياً واجتماعيا يسعى الى الديمقراطية بمضمونها السياسي والفكري والمؤسسي، وبمحتواها الاجتماعي.
علما ان الحزب الشيوعي كان تبنى اطروحة التيار الديمقراطي و نشط من اجل ترجمتها على ارض الواقع منذ منتصف التسعينيات، اي قبل سقوط النظام الدكتاتوري.


7 - عدالة اجتماعية
هند كريم غالي ( 2012 / 9 / 23 - 15:35 )
تحية طيبة للدكتور المناضل حسان عاكف
اساس كل بناء ديمقراطي هي العدالة الاجتماعيه لان اي مطالبات شعبيه وتظاهرات هي من اجل نشر العدالة الاجتماعيه والمطالبة بحقوق الطبقات المسحوقه والفقيرة فلماذا الحزب قدم دولة ديمقراطية المدنيه واتحادية على العدالة الاجتماعيه والتي هي اساس كل ثورية والعدالة الاجتماعيه مفهوماً ايجابيا يستحضر البعد الاجتماعي في سياسات الدولة العامه .


8 - رد الى: هند كريم غالي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 10:23 )
السيدة هند كريم غالي المحترمة
اسمحي لي بالقول ليس هناك تقديم وتأخير، او تفضيل و عدم تفضيل في مفردات او عبارات شعار المؤتمرعلى بعضها البعض، اذا انطلقنا من فهم ان هذه المفردات مترابطة جدليا ارتباطا عضويا لا يمكن تجاوزه دون الاخلال بمضمون الشعار عموما. لقد اصبح بديهيا للشيوعيين و للكثيرين غيرهم أن لا ديمقراطية حقيقية بدون عدالة اجنماعية. و في المقابل اكد اخفاق و انهيار تجربة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق و دول المنظومة الاشتراكية آنذاك، أكد ان- لا اشتراكية بدون ديمقراطية-. وكما تمت الاشارة اليه في المقالة فان مفهوم الديمقراطية بات يشكل عنصرا اساسايا في فهمنا لفكرة الاشتراكية الى جانب مفهوم تحقيق اشكال متنوعة من الملكية الجماعية و العامة لوسائل الانتاج الاساسية، و مفهوم العدالة الاجتماعية
و الى جانب هذا و ذاك فان الحزب الشيوعي العراقي اسوة بالكثير من الاحزاب اليسارية والاشتراكية، التي تتبنى الماركسية منهجا لها، تربط على الدوام المضمون السياسي والفكري والمؤسسي للديمقراطية، بمحتواها الاجتماعي المتجسد في وجود قطاع دولة فاعل وكفوء، واقامة نظام ضمان اجتماعي شامل، وتوفير البني التحتية للخدمات الاجتماعية المجانية وشبه المجانية المقدمة إلى المواطنين، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والاسكان وغيرها.


9 - نائب سكرتير الحزب
جميل صاحب ( 2012 / 9 / 23 - 16:41 )
مرحبا رفيق
قيادة الحزب اعلنت عن تحديث منصب نائب السكرتير بعد المؤتمر الاخير
فمن هو وماهي صلاحياته؟؟؟ حيث لم يعلن عن ذلك الى الان
شكرا مقدما على الرد


10 - رد الى: جميل صاحب
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 10:27 )
الاخ جميل صاحب المحترم
بخصوص موقع نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب:
شهد المؤتمر التاسع للحزب ادخال عدد من التدقيقات و الاضافات على وثيقة النظام الداخلي، بما ينسجم و المتغيرات و التطورات التي يشهدها النشاط الحزبي والوضع التنظيمي للحزب و منظماته المختلفة، سواء على صعيد اللجنة المركزية او على صعيد المنظمات المحلية في عموم المحافظات.
ويعتبر موقع نائب سكرتير اللجنة المركزية من جملة المسائل التنظيمية الجديدة التي ادخلها المؤتمر على الوثيقة. واعطى النظام الداخلي في الفقرة 11 من المادة 18 منه، الحق للجنة المركزية في انتخاب نائب لسكرتيرها من بين اعضائها،عندما ترى وجود ضرورة لذلك. بمعنى ان اللجنة المركزية هي التي تقرر ان كان هناك حاجة لاختيار احد اعضائها لمنصب نائب السكرتير ام لا.
و في اول اجتماع لها بعد المؤتمر التاسع قدرت اللجنة المركزية للحزب ان الوضع العام و النشاط و العمل الحزبي الحالي لا يستلزمان انتخاب نائب للسكرتير، وانه بالامكان ادارة شؤون النشاط الحزبي بالاليات القائمة حاليا من خلال اللجنة المركزية ذاتها، ومكتبها السياسي، و سكرتيرها، و لجان او هيئات الاختصاص المركزية المرتبطة بها.
وعادة ما ينهض نائب سكرتير اللجنة المركزية في حالة وجوده بمهام السكرتير عند غيابه لاي سبب كان.


11 - من الرفيق ابو ساره
رعد الواسطي ( 2012 / 9 / 23 - 18:59 )
كلمات متوازنه تتدفق بسلاسه تحمل طيبة القلب لشيوعي حمل العراق على كتفه في وعورة الجبال يحمل البندقيه والشاجور دفاعا عن القضيه وفي اليد الاخرى كتاب وكسرة خبز وعناوين وطموحات كبيره كبر الكون لعالم قادم لامحاله حلم العداله لوحدة البشريه ويكون الانسان اكبر راسمال


12 - رد الى: رعد الواسطي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 10:30 )
الاخ رعد الواسطي المحترم
شكرا لك على كلمات الطيبة ، اتمنى لك و لكل محبيك الخير و الامان و السلام.


13 - مداخلة
Yousif Slaiwa ( 2012 / 9 / 23 - 19:15 )
الكثير يتفق مع أنّ الكتل السياسية الحاكمة تتصارع على شكل الدولةالتي تلائم هذه أو تلك من الكتل, ولكن الصراع الأساسي هو بين دول الجوار التي تريد كل منها أن يكون شكل الدولة العراقية يناسبها للإستحواذ على ثرواته الطبيعية كالنفط والغاز والفوسفات والكبريت وغيرها , وآثاره ومقدّساته الدينية , فالسعودية تريد نظاما إسلاميا سلفيا يكون القرآن الكريم الأساس في تشريعات القوانين , وإيران نظاما إسلاميا تشرّع قوانينه على أساس ولاية الفقبه , وتركيا تريد نظاما إسلامياأكثر تفتحا نوعا ما لإنهاء القضية الكردية التي تؤرقها . إلاّ أن هذه الدول تتفق على كبت الحريات وخنق حقوق الأقليات الدينية والقومية في العراق . أمّا أمريكا واوروبا يريدان دولة ذات إقتصاد منفلت منفتح على الرأسمال الأجنبي بغض النظر عن مصير الشعب العراقي . لذلك فإن الكتل السياسية المتصارعة ما يهمها هو ليس هموم الشعب,مهما سوّقت من أكاذيب وذرفت من دموع التماسيح على الشعب المبتلي بنظام فاشل سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا والذي جاء في المرتبة التاسعة فاشلا من بين أكثر من 200 دولة في العالم , بل هدف هذه الكتل هو الإستحواذ أكثر وأكثر على المال العام لتمكينها من شراء الذمم في اٌٌلإنتخابات القادمة . إن أمام القوى الديمقراطية الحقيقية,وليس المدعية,وأحزابها السياسية مهام كبيرة,في مقدمتها إستنهاض الجماهير وإشعارها بالأوضاع الخطرة بسبب السياسات الطائشة والتهيئة للإنتخابات القادمة ووضع حدّ للممارسات اللاديمقراطية ومنها شراء الذمم وإسغلال الفقر,وخاصة فإنّ سوق بيع وشراء الأصوات ستنتعش , وربما ستبدأ قبل سنة من موعد الإنتخابات النيابية القادمة


14 - رد الى: Yousif Slaiwa
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 14:34 )
الاخ Yousif Slaiwa المحترم
نعم يلعب العاملان الاقليمي و الدولي دورا سلبيا متزايدا في الشان العراقي الداخلي، بهدف ابقاؤه ضعيفا هشا يسهل التلاعب به و توجيهه وفق ارادات دول الجوار و المشاريع السياسية و الاقتصادية الدولية المعادية لمصلحة شعبنا . و مما يسهل على هذه الاطراف استمرار تدخلاتها المشبوهة بالشان العراقي هو هذا الصراع و التناحر غير المبدأي القائم بين الاحزاب و الكتل السياسية العراقية الحاكمة، التي يسعى كل منها الى كسب ود وتاييد هذا الطرف الاقليمي او ذاك، مشجعا اياه على المزيد من التدخلات و ممارسة الضغوط على الاطراف الاخرى بهدف اضعافها. وخلال الفترة الاخيرة اتضحت اكثر من ذي قبل الابعاد الطائفية الخطيرة لهذا التعاون و التفاعل بين دول الجوار و القوى السياسية، ارتباطا بالانتفاضات و الاحتجاجات التي شهدتها بلدان عربية عدة، و على وجه الخصوص ارتباطا بما يجري من احداث في سوريا.
كما اتفق معك بخصوص المهام الكبيرة الملقاة على عاتق القوى الوطنية و الديمقراطية.


15 - العراق
احمد العلي ( 2012 / 9 / 23 - 19:44 )
اخوتي الكرام
اعتقد ان المرحلة التي يعيشها الشعب العراقي صعبة جدا بسبب عدم وجود جسور ثقة بين الكتل والاحزاب الحاكمة والمشاركة مما ادى الى ازمات وازمات لاتنتهي الى الابد وهذا يتطلب وقفة جدية وحلول جذرية تساعد الشعب العراقي لتحمل مسؤلياته تجاه التغير والذي لمسناه من الاوساط الشعبية المطالبة بحقوقها وحرياتها ولانبقى بالشعارات بل التحرك وعلى جميع الاصعدة والاتجاهات والشخصيات الوطنية لحفظ حياة الشعب وامواله وكرامته


16 - رد الى: احمد العلي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 14:55 )
الاخ احمد العلي المحترم
ما ذهبت اليه صحيح بخصوص مسؤولية الاطراف و القوى و الشخصيات الوطنية و الديمقراطية ، بعد تحديد برامجها و شعاراتها، بالتوجه للعمل الميداني وسط المحتشدات السكانية، لتتعبئة الجماهير و تنظيمها ودفعها للمطالبة بحقوقها السياسية و الاقتصادية و المعيشية المشروعة وانتزاع هذه الحقوق، عبر وسائل النضال الجماهيري السياسي المتنوعة. كذلك اهمية العمل المتواصل مع الطيف الواسع من التجمعات و النقابات و المنظمات الاجتماعية و المهنية و المدنية لخلق حركة شعبية فاعلة في الشارع، للضغط على الحكومة و البرلمان و كل مؤسسات الدولة الاخرى و اجبارها على الاصغاء لارادة الشعب و مطالبه، و وضع حد لدوامة الصراعات و الخلافات التي تعصف بالعلاقة بين الاطراف الحاكمة. و قد اكدت احتجاجات 25 شباط 2011 و ما تلاها من تظاهرات و اعتصامات في اغلب المحافظات، الاستعداد الجماهيري للمشاركة في المنازلات السياسية من جانب ، و مدى اهمية و فاعلية النشاط الجماهيري ورضوخ المسؤولين له من جانب آخر.


17 - خطاب سياسي محكم
محمد سعيد ( 2012 / 9 / 23 - 22:34 )
خطاب سياسي محكم الصياغه والمدلول ,لكن نود معرفه مفهوم الدوله المدنيه الديمقراطيه ؟ فهل السيد العضو يري ان الافاق لاتزال رحبه في تحول الاحزاب السياسيه الحاليه التي استخدمت الدين والتعنت الاثني , وسيله فتاكه في تحقيق مارب نخبتها في السيطره علي البلاد والعباد وخيراته وتطويع كل العراق لماربها الخاصه . هل يعتقد السيد بان هناك ملامح ودلالات حقيقه وواقعيه بان الاحزاب السياسيه المسيطره قادره او راغبه او مهيئه ان تخطو طريق المدنيه الديمقراطيه الغائب
.ان تجربه حكمها خلال العقد الماضي يوفرادله رصينه بانها لا تؤمن بذلك وانها غير مستعده , وغير راغبه في تحقيق الديمقراطيه بعد ما تمكنت في الاندماج مع الراسمال المالي العالمي واصبحت من صلب كينونته , ارادت ذلك ام ابت كما تحولت الي نخبه مختاره من ضمن نخب مصالح العولمه الراسماليه المتوحشه, بالتالي غاب عن خلدها مصلحه الشعب . الان في العراق- المدنيه الديمقراطيه - مجرد شعار غوغائي او وهم لا مدلول حقيقي له حيث لايزال البلد يفتقر الي قانون احزاب و انتخاب عادل ومنطقي بموجب الاعراف العالميه المتوافره, كما يفتقر البلد لاجهزه مسووله عن مسيره انتخابات شفافه وحقه, فمثلا ان الهيئه المستقله للانتخابات لاتزال حبسيه ارادات طغمه عليا مفروضه .
بخصوص الشطر الاخر من المقولات فلابد الاشاره الي ان البلد لايزال يفتقر الي تصورات حول التنميه والبناء( لانتكلم عن وجود خطط او برامج واقعيه للتنميه الاقتصاديه والاجتماعيه المستديمه المتوازنه والعادله ) كما الحال حاليا في العراق . ففي ظل هذا الغياب لايمكن ان يعيش البلد ظاهره عداله اجتماعيه . من هنا سيظل البوس واالحرمان والفقر والبطاله وتصاعد فجوه الدخل بين شرائح المجتمع سمات مميزه للبلد الذي تتحكم الان فيه زمره متسلطه علي خيراته وموارده , وتصريفها حسب مزاجاتها الانانيه والذاتيه


18 - رد الى: محمد سعيد
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 21:49 )
الاخ محمد سعيد المحترم
لا خلاف ان بلادنا تمر اليوم بمرحلة بالغة التعقيد والصعوبة، يتداخل فيها العديد من العوامل الداخلية والخارجية، وتتفاعل فيها تركة الدكتاتورية البغيضة مع تداعيات الحرب و الاحتلال و ممارسات الكتل الحاكمة بعد عام 2003. وتتحمل الاحزاب و الكتل السياسية الحاكمة المسؤولية الرئيسية عن استمرار تدهور الاوضاع و معاناة الملايين من ابناء الشعب، جراء صراع المصالح الانانية الضيقة الذي ارهقت به البلاد. وهو ما تستحق الادانة عليه. غير ان ما يجب معرفته أيضا هو ان الوضع القائم يبقى مفتوحا على احتمالات و مسارات عدة، وان تطوره يبقى مرهونا الى حد كبير، بمدى قدرة القوى و الاطر الوطنية والديمقراطية؛ الحزبية منها و المهنية و المدنية و الاجتماعية و الثقافية بكل مكوناتها، و معها الجمهرة الواسعة من ابناء الشعب، قدرتها على تنظيم نفسها في حركة جماهيرية شعبية لانتزاع حقوقها، وللتحرك والضغط في اتجاه الاصلاح الجذري و التغيير لاسس المحاصصة الطائفية و الاثنية، التي بني عليها النظام القائم ، بغية اخراج البلاد من ازماتها ، وفتح فضاءات رحبة لتطورها الديمقراطي الحقيقي، السياسي و الاقتصادي والاجتماعي، والسير على طريق الاعمار والتنمية الاقتصادية والبشرية، وإقامة دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية ، الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، كاملة السيادة.
على نمو هذه الحركة الجماهيرية الشعبية و قدرتها على الفعل و التغيير و الضغط على الحكام و الحكومات يعول الشيوعيون و الديمقراطيون العراقيون، قبل تعويلهم على اية قوى سياسية او عوامل اخرى. و من اجل ذلك يكرسون جل عملهم و نضالاتهم.
نعم انه مسار صعب و عسير و بحاجة الى جهود مضنية و تضحيات كبيرة، لكنه مسار لابد منه اذا اردنا اخراج البلاد من دوامة ازماتها و وضعها على سكة التطور الاقتصادي و الاجتماعي.


19 - سؤال
نجم رؤوف ( 2012 / 9 / 24 - 08:43 )
نشرت صحف محلية أهلية في اقليم کردستان قوائم حکومية تضم اسماء قادة سابقين وحاليين في الحزب الشيوعي يستلمون رواتب تقاعدية بشکل رسمي من حکومة الأقليم بدرجات وظيفية وهمية عالية، وبعضهم بدرجة وزير!. وهذه‌ القوائم بأوامر من المکتب السياسي للحزبين الحاکمين في الاقليم. کما هناك قوائم اخري بأسماء عدد من قياديين في الحزب الشيوعي، وابناء لبعضهم، منحوا اراضي من قبل حزبي السلطة في الاقليم. کما هناك قضايا اخري لا يسمح التوقيت بکشفها هنا. سؤالي هو: ماذا جري بحيث تنازل هؤلاء عن قيمهم النضالية، فأداروا ظهرهم، خفية، لضحايا حزبهم من شهداءه‌، والمئات من احياءه‌ الذين وهبوا سنين عمرهم من اجل الحزب؟ وکيف سيکون لنضالکم المعلن ضد الفساد ونهب المال العام من فاعلية، اذا کنتم انتم ايضا مساهمين فيها، بالاسماء والاثباتات؟


20 - رد الى: نجم رؤوف
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 27 - 22:07 )
الاخ نجم رؤوف المحترم
في البدء كنت اتمنى عليك ان تطرح سؤالك بشكل حيادي بدون نيات مسبقة، للاستفسار عن مدى حقيقة المعلومات التي نشرتها الصحف التي اشرت اليها، و من بعد سماعك للاجابة على السؤال تحكم على الامر، خصوصا وانت تعرف حجم التشويهات الرخيصة التي تعرض لها الشيوعيون العراقيون على مدى سنوات نضالهم الطويلة على ايدي الانظمة الدكتاتورية المستبدة و اجهزة مخابراتها المشبوهة. ما جرى للاسف الشديد انك اعتبرت تلك المعلومات المغرضة و طريقة عرضها حقائق مؤكدة، و رحت تزيد عليها من عندياتك وعلى هواك تهما و تحليلات، تهجمت بها على الحزب و اعضائه وسياساته. مما وضعك، شئت ام ابيت، في خانة المغرضين و الملفقين على الحزب الشيوعي العراقي و المسيئين لنضاله و نصاعة تاريخه و حاضره، و هو موقف لا يحسد صاحبه عليه.
بعد انتفاضة آذار 1991 و انتخاب برلمان اقليم كردستان و تشكيل حكومة الاقليم، اتخذت الجهات الحكومية هناك عددا من الاجراءات و القرارات لتكريم مبدعين ورموز ثقافية و فكرية و علمية و مناضلين سياسيين من مختلف الاحزاب و القوى السياسية و من المستقلين، ممن كان لهم لشعب كردستان، و نضالاتهم المشهودة ولسنوات طوال ضد الانظمة الاستبدادية، ومن اجل الحرية و الديمقراطية و الكرامة الانسانية، و الحقوق القومية للشعب الكردي. و كان هذا التكريم عبر تخصيص رواتب تقاعدية توفر الحد الادنى من العيش الكريم لهم. و قد طال هذا التقييم و التكريم الالوف من اصدقاء و اعضاء و كوادر عموم الاحزاب السياسية، ممن خدموا في صفوف البيشمركة بشكل خاص. و كان من ضمن هؤلاء عدد من اعضاء حزبنا الشيوعي العراقي و انصاره. و لا اظن انه بخاف عليك ان حكومات كثيرة في دول العالم المختلفة تلجأ الى مثل هذا التقليد الانساني الايجابي، عرفانا منها بالجميل الذي يقدمه المناضلون و المبدعون من ابنائها لبلدانهم، لتوفيرالحماية الاجتماعية و مستلزمات العيش اللائق لهم و لعوائلهم.
ومما ينبغي ذكره هنا ان كل هذه القضايا تجري بسياقات رسمية معلنة و بمنتهى الشفافية، و انت نفسك اكدت ذلك بقولك ان الصحف نشرت اسماء بوثائق حكومية باستلام رواتب تقاعدية بشكل رسمي. و مع هذا اعطيت لنفسك الحق بالاعتداء علينا، و كيل التهم المجانية لنا، واتهامنا باننا تخلينا عن قيمنا النضالية و مساهمين بالفساد الذي نعلن محاربته....!!
و لمعلوماتك فان من ضمن ملاحظاتنا على الحكومة الاتحادية انها لحد الان لم تنصف، بالشكل المطلوب، الكثير من المعارضين للنظام السابق، من السجناء و المفصولين السياسيين ومن عوائل الشهداء و غيرهم، من الذين قدموا الغالي و النفيس من اجل قضايا شعبهم و وطنهم.
مرة ثانية يؤسفني انك طرحت استفسارك و وجهت لنا تهما كان الاجدر بك ان تتجنبها قبل ان تعرف الحقيقة. ولم تكتفِ بذلك بل لجأت الى الغمز و اللمز، بحديثك عن قضايا اخرى لا يسمح لك التوقيت(تقصد الوقت) بکشفها هنا، و كأنك تحتفظ في جعبتك بترسانة من المعلومات الخطيرة، وهو اسلوب ساذج للتهديد و الابتزازلا يليق بمتعلم او سياسي او مثقف اللجوء اليه.


21 - من اين يبدء الحزب من الشعار ام التنظيم ؟
عمار احمد ( 2012 / 9 / 24 - 09:46 )
طرح هكذا شعار كبير بمحتواه السياسي والاقتصادي يتطلب الكثير ، انا لا ارى هناك تنسيق بين وقت وزمان واقع ومايجري في الساحة السياسية في اختيارات الحزب شيوعي وهو عريق صاحب خبرة وحنكه في مجالات التنظيم خصوصا وهذا هو الاهم،
قبل السرد الذي تفضلت به في توضيح هكذا شعار يعمل به من المفترض في مكان وزمان اخر يكون به الحزب اكثر مما اختطه رفاق المؤتمر ووافقوا عليه !!!! ويحتاج الحزب الى قوة بشرية وتنظيميه ناهيك عن واقع الحال الذي راهن الحزب على الشعار والذي لا غبار عليه ان.. قبلنا الفرض الحزبي المستشري في داخله الان.
رفيق حسان عاكف .انا ليس مع الشعار ولا ضده .كنت اتمنى ان يطرح الحزب شيئ اخر يكرس جل اهتمامه كما يقول الرفيق فهد قوا تنظيم حزبكم ....وقوا تنظيم الحركة الوطنية نلاحظ ان (تنظيمات الحزب قد فرغت من محتواها ولازالت قيادة وحتى الكوتا الجديدة كارثة ) لم تعزز الشعار التي طرحته ، الكثير من الامور اصبحت مؤسفه .. هناك قوة قد حذرنا منها تنامي وجوده النظري هو الان سيد الموقف في اشعار الاضداد الطبقين والسياسين للحزب .. وبدل ان يبرر الحزب سياسته عليه ان يفهم لغة الشارع قبل اي شعار وتربية الشباب وماتبقى منها وهي تغازل الساحة السياسية كقوة الشبابية ينتمي لها الحزب وهي التي تقوده .. في كثير من النشاطات الاجتماعية والسياسية وما تبقى
اذن لا اريد ان اطيل عليك الشرح والسؤال المؤتمر كان بحاجة الى شعار وليس الشارع فهذا الشعار ليس هو كتابة ذكرى فوق جدران الواقع السياسي او اشعار الاخرين اننا هنا ولكن لانحمل ظل يتناسب من حجمنا .. الحزب هو الحزب لا يتحمل قيادة مجاملات او تيريرات وهذا وليس نقد هجومي على الحزب او الاساءة له بل قول الحقيقة القليلة والاقل من القليلة للتذكر فقط
انا عضو كامل بالحزب الشيوعي العراقي ولازال اعمل واحارب شوائب الاشياء في الحزب قبل ان استطيع الحركة في الشارع في كسب الجماهير ولكن ؟؟


22 - رد الى: عمار احمد
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 24 - 22:51 )
الاخ و الرفيق عمار احمد المحترم
يؤسفني ان اشير في البداية ان عددا من فقرات مداخلتك لم يكن واضحا تماما بسبب خلل في صياغاتها اللغوية على ما يبدو.
في البدء استفسر منك عن السبب الذي يجعلك تجد ان قيام الحزب بصياغة الشعارات و المواقف الحزبية يتعارض مع اهتمامه بالعمل الحزبي التنظيمي و اهتمامه بقوى الحركة الوطنبة،ارتباطا ، كما تقول، بالشعار الذي رفعه مؤسس حزبنا و باني تنظيماته الرفيق يوسف سلمان يوسف(فهد)؛ - قووا تنظيم حزبكم، قووا تنظيم الحركة الوطنية-. و تطرح الامر و كأن المهمة الاولى تأتي على حساب المهمة الثانية، اي على حساب الاهتمام بالتنظيم. و هذا امر غير وارد بكل تاكيد. فجوانب العمل و النشاط الحزبي التنظيمية و الفكرية و السياسية و الجماهيرية و الاعلامية و العلاقاتية لا تتعارض مع بعضها، بل هي مترابطة و يكمل بعضها الاخر. و لا خلاف هنا بكون التنظيم هو الاساس في عموم الانشطة الاخرى. اذ يصعب الحديث عن نشاط سياسي او جماهيري او فكري او اعلامي حقيقي للحزب دون وجود تنظيم رصين و متماسك.
تحدثت ايضا عما اسميته بـ-الكوتا الجديدة الكارثة-، وربما تقصد الكوتا الشبابية و النسوية لعضوية اللجنة المركزية التي اقرها المؤتمر. ان تكون قد مقتنع بالكوتا و متشائما منها مسالة طبيعية وراي معارض ينبغي ان يحترم، اسوة بالاراء التي تحدثت في المؤتمر و عارضت -الكوتا-. غير ان التصويت حسم الامر بالاغلبية لصالح تثبيت -الكوتا-، و تم في ضوئها انتخاب نسبة معينة من النساء و اخرى من الشباب بقوائم خاصة لعضوية اللجنة المركزية. و قد لجأ الحزب الى الكوتا، باعتبارها اجراء اضطراريا مرحليا، بغية رفد اللجنة المركزية بدماء شبابية و نسوية من خلال زيادة عدد عضوية الرفيقات و الشباب، الذي هو قليل تماما، و لا ينسجم على الاطلاق مع نسبة هاتين الشريحتين في المجتمع، و لا مع الدور النضالي الهام المعول عليه من الشباب و النساء، كما انه لا ينسجم مع مطالبتنا للهيئات الحكومية و البرلمانية بتعزير نسبة وجود النساء و الشباب فيهما، وفسح المجال امامهم لتبوأ مراكز اساسية في مؤسسات الدولة.
يؤسفني ان مداخلتك تضمنت فقرات اخرى بدت غير واضحة تماما بالنسبة لي لذا يصعب التعقيب عليها.


23 - العراق الطائفي هو السمة البارزه في المشهد السياسي
د .الأمير سعيد الشهابي ( 2012 / 9 / 24 - 19:58 )
الرفيق حسان عاكف تحية الرفاق وبعد
بداية لابد لي أن اشكرك على جل إهتمامك لطرح رؤية الحزب الشيوعي العراقي في المشهد
السياسي والمطالبة والعمل على بناء دولة عصريه ديمقرطية في ظل رؤية تستند على الواقع
السياسي للعراق ..غريب أن يقفز الحزب الشيوعي عن حقائق مستنقع النظام الطائفي والتبعيه
السايسيه والمذهبيه لأيران .
هل لنا أن نتحاور بأدب الحوار لنسأل ماذا قدمت الأحزاب الشيوعيه العربيه لأوطانها وهي العارفة تماما أن طبقة البروليتاريا قد إضمحلت وأنه لايوجد طبقة فلاحين وان عصر الشيوعيه كنظرية حكم قد ولت لغير رجعه .
نعم الأحزاب الشيوعيه العربيه تعيش على ذكريات تاريخيه وأسماء لاأكثر ولكنها غير قادرة أن تقدم فعليا برنامجا وطنيا حقيقيا يصلح لقيادة العراق كنموذج .أستغرب أن ننادي بدولة إتحاديه في العراق بعد أن تم إحتلال العراق وسلب إرادته الوطنيه وإهدار سيادته ووحدته ونخرج لننادي بدولة إتحاديه وكأـن العراق كان مقسما في السابق .هل ننظر بموضوعيه أن العراق يسير نحو التفتت وتفتيت نسيجه الوطني بزعم إعطاء الأقليات الحكم الذاتني وبدانا
ببرنامج تقسيم العراق فعليا منذ العدوان الامبريالي على العراق في عام 90 وحرب الأحتلال
وتدمير العراق الدولة والكيان والهويه .منذ متى تتقاطع مصالح الحزب مع حزب الدعوه في تحالف غريب والحزب الشيوعي له فكر يسير في الاتجاه المعاكس من أفكار حزب الدعوه
أم أنها سياسة التحالفات في المشهد السياسي التي هي تشكل اللعبه الوحيده لأقتسام الكعكه
هل نرى إستاذي الفاضل بصيص أمل حقيقي أن يعود العراق موحدا حرا أبيا قادر أن يكون
مستقلا بقراره الوطني والسيادي أم اننا سنبقى ننظر ونتمنا ونصوغ الشعارات في الؤتمرات
التي ستبق حبرا على ورق للأسف .الحال موجع في العراق وأصبح العراق نظام حكم بلا دوله
وديويلات بلا سيادة ومرتعا للمارقين من أصحاب الفكر التكفيري وممرا للمؤآمرات على أماني .الشعوب للأسف كما نرى في الموقف الشائن من الأزمة في سوريا .ناهيك عن التحالف المشبوه بين حكومة المالكي والطائفيون بإمتياز مع إيران والتحالف الاستراتيجي
مع الولايات المتحده وإهدار حقوق العراق وتحويله لمستنقع للفساد والقتل والأقتتال والتهجير
القسري للمسيحين والسنه من العراق على حد سواء
ومازلنا نقول ديمقراطيه ودولة إتحاديه وأمنيات ليست لها أرضية في العراق يمكن أن يتحدث عنها أي حزب العراق من وجهة نظري كقارى وكاتب في الخارطة السياسيه العربيه إنتهى كدوله وأصبح إسم دوله لاأكثر . ..


24 - رد الى: د .الأمير سعيد الشهابي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 15:09 )
الرفيق د. الامير سعيد الشهابي المحترم
مشاركتك تناولت العديد من القضايا السياسية الهامة في المشهد السياسي العراقي، التي تحتاج كل واحدة منها الى توضيح او تعليق خاص بها، مع هذا ساحاول قدر الامكان التوقف امام بعضها و باختصار.
حول اشارتك الى -ان الحزب الشيوعي العراقي يقفز عن(على) حقائق مستنقع النظام الطائفي والتبعيه السياسيه والمذهبيه لأيران-، اقول اولا الحزب الشيوعي يسعى على الدوام للغور في حقائق الواقع الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و تشخيص مظاهرة، و طرح مايراه من حلول و مخارج مناسبة له، و ليس القفز على حقائق الواقع و إدارة الظهر لها، و لكي لا اذهب بعيدا ادعوك لتصفح التقرير السياسي للمؤتمر التاسع و الوثيقة البرنامجية للحزب لتجد كيف ان عموم موضوعات الوثيقتين منبثقة من واقع اللوحة السياسية الراهنة و تعقيداتها، و تنحو باتجاه تلمس طرق حل الازمات الكثيرة التي تحيق بالبلاد.
الحزب السياسي مطالب على الدوام بصياغة شعاراته و برامجه والحلول السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المطلوبة، وطرحها امام الجماهير، بغض النظر عن قدراته الذاتية الراهنة في فرض هذه الحلول ام لا. شعارات الحزب الشيوعي العراقي و برامجه تطرح لعموم فئات الشعب و قواه الوطنية والديمقراطية ، و على امكانية الحزب و حلفائه في الصف الوطني الديمقراطي على تعبئة قوى الشعب، تتوقف القدرة على فرض الحلول و المعالجات المطلوبة.
لابد و انك تعرف بحكم موقعك - كقارى وكاتب في الخارطة السياسيه العربيه- ،كما تقول، ان الحزب الشيوعي العراقي من اشد المنتقدين لنظام الحكم القائم و اسس بنائه الطائفية، مع هذا اسمح لي بالقول ان حديثك عن - مستنقع النظام الطائفي والتبعيه السياسيه والمذهبيه لأيران- هو تقييم يفتقر الى الدقة من وجهة نظري. الحكومة الحالية او النظام الحالي نظام هجين، اذا صح التعبير، مبني على اسس طائفية و عرقية، و لا يمكن حسابه على طائفة او قومية واحدة لوحدها، نظام يجمع في اطار مؤسساته الرئيسية، ممثلي الكتل السياسية المتنفذةالثلاث ؛ التحالف الوطني و القائمة العراقية و ائتلاف القوى الكردستانية. و هذه الكتل الثلاث جميعها فاعلة و متنفذة في الحكم القائم، و ان بدرجات متفاوتة، فلماذا يتم اللجوء الى اعطائه لون طائفي واحد اذن؟
كذلك حديثك عن تحول العراق الى - مستنقع للفساد والقتل والأقتتال والتهجير القسري للمسيحين والسنه من العراق على حد سواء-، يفتقر الى دقة و موضوعية الكاتب و المتابع السياسي المحايد، و الا كيف تغفل عما لحق بابناء الطائفية العراقية الاخرى، و اقصد بهم ابناء الطائفة الشيعية من تقتيل و تهجيرقسري و ذبح على الهوية. وقد لا اكون مغاليا اذا قلت ان ما لحق ابناء الطائفة الشيعية يفوق ما لحق بالاخرين، على أقل تقدير ان نسبتهم السكانية في العراق هي الاكبر، الى جانب ان الغالب الاعم من جرائم التفجيرات و السيارات المفخخة الجبانة، التي نفذها تنظيم القاعدة في العراق و المنظمات الارهابية الاخرى، كانت في احياء و مدن و محافظات غالبية سكانها من الشيعة العراقيين.
أما الحديث عن انحسار دور الاحزاب الشيوعية في الظرف الراهن مقارنته بما كان عليه الامر في عقود سابقة فهو صحيح، و هو امر نأسف له نحن الشيوعيين، لكننا لا نخجل و لا نتردد من الحديث عنه و الاعتراف به، و هو واقع لا يخص الشيوعيين لوحدهم. نحن نعيش اليوم في مرحلة تتميز فيما تتميز بانحسار وضع القوى المدنية الديمقراطية من احزاب و طنية و قومية و ديمقراطية و ليبرالية و ماركسية، و من اتساع نفوذ القوى الدينية بفصائلها المختلفة. و هذا الواقع اعادت نتائج الانتفاضات العربية الاخيرة تأكيده مجددا في اكثر من بلد عربي. و كما اشرت في اجابة سابقة فان اللحظة التاريخية التي نعيشها هي، حسب اجتهادنا، طور مؤقت املته ظروف محلية و عالمية معروفة، لا يمكن له ان يستمر و يتواصل على هذا المنوال. و تجارب التاريخ مليئة بالامثلة على ذلك.
اسمح لي ان اقول لك انك ظهرت متشائما اكثر مما يجب و انت تتحدث عن واقع العراق و آفاق تطوره المستقبلية، و ان اختلف معك في هذا الحديث، رغم ان حال العراق الحالي موجع كما قلتَ.
تناولتُ في الافتتاحية موضوع نظرتنا الى النظام الفدرالي و اهميته بالنسبة لدولة متعددة الاعراق و القوميات مثل العراق، و لا اريد العودة مجددا اليه كي لا اثقل عليك و على القراء الاعزاء.
ايضا ما فتت العراق و يدفعه للتفتيت هو السياسات الشوفينية و حروب الابادة الداخلية وسياسية الارض المحروقة التي انتهجها النظام السابق، و يساهم نظام المحصصات الطائفية و العرقية الحالي المأزوم، و التنافس على المغانم و الامتيازات، بقسط اضافي في هذا الامر. من يفتت العراق ليس النظام الاتحادي الذي يقر بالمساواة والاعتراف المتبادل بالحقوق الادارية و الثقافية و القومية المشروعة و بالحريات العامة لكل الوان الطيف العراقي، و الذي يعتبر عن حق التجسيد الواقعي الحقيقي للديمقراطية و للنظام الديمقراطي.


25 - الرائع د. حسان عاكف
نجيب توما ( 2012 / 9 / 24 - 21:13 )
الاستاذ الفاضل د.حسان عاكف
تقول
اولا
يحرص الحزب الشيوعي العراقي من مواقعه الماركسية الى بناء مجتمع خالٍ من كل اشكال الاستغلال و التسيد و الاستلاب والقهر المفروضة على الفرد و المجتمع، ويهدف الى تحسين شروط الحياة المادية و الروحية ومنح الاولوية لرفاه الانسان، وصولا في نهاية المطاف الى بناء الاشتراكية بما ينسجم و يتناسب مع ظروف بلادنا. و كما تمت الاشارة فان الحزب يرى ان عملية انضاج شروط البناء الاشتراكي تتضمن سلسلة طويلة من المحطات و الانتقالات تغطي حقبة تاريخية طويلة نسبيا.

وفي مكان اخر تقول ايضا
ثانيا

-الحزب الشيوعي العراقي حزب ديمقراطي في جوهره، يعمل على إقامة نظام ديمقراطي أساسه التعددية الفكرية والسياسية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الحريات الشخصية والعامة، واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص، وتأمين العدالة الاجتماعية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة الديمقراطية العصرية-.

تصورت ان ح.ش.ع. بطل من شغلة الاشتراكية وهو في طريقه التدريجي الى التحول الى حزب اشتراكي ديمقراطي على الطريقة الغربية ويظهر ان تصوري غير صحيح للاسف الشديد وبعيد عن واقعية الحزب الشيوعي العراقي ..رغم انك تعرف ان البناء الاشتراكي يتضمن سلسلة طويلة من المحطات والانتقالات تغطي حقبة تاريخية طويلة نسبيا لا يعرف بها الا الله..انا شخصيا لا اجد اي داعي من الانتظار وتضييع الوقت حتى تحين ساعة النضوج..وانت تعرف احسن من عندي ان الظروف الموضوعيةالناضجة تخلق اداتها الفعالة..فحتى ذلك الحين لكل حادث حديث ..وتجربة البلدان الرأسمالية المؤهلة اكثر من العراق للاشتراكية تعطينا درسا ثمينا بنحول الاحزاب الشيوعية الى اليسار بشكل عام ومع هذا تبقى فعاليتها محدودةجدا..ويبقى التساؤل ما معنى وجود حزب شيوعي في العراق؟ او هل العراق يحتاج حاليا الى حزب شيوعي ؟.
استاذي الفاضل
الا تجد تناقض بين الفقرة الاولى والثانية المقتبسة من المقال..اعني من الذي يقوم بالبناء الاشتراكي
حزب شيوعي ام حزب برجوازي؟ طبعا الحزب الشيوعي هوالذي يقوم بالبناء الاشتراكي فكيف سيكون هذا الحزب ديمقراطي ويؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية والتداول السلمي للسلطة؟؟
فكيف ستبنى الاشتراكية ام انك ضامنها ان الحزب الشيوعي سيفوز بكل انتخابات !!!ام ان المقصود بالتعددية والديمقراطية على طريقة المانيا الديمقراطية احزاب تحت الابط

مقدما اقدم لك شكري الجزيل راجيا لك دوام الصحة لخدمة الوطن الحبيب ايها الانسان المناضل المعطاء والمتفاني


26 - رد الى: نجيب توما
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 29 - 19:35 )
الاخ نجيب توما المحترم
شكرا على كلماتك الرقيقة الدافئة وتمنياتك الصادقة
بدءا بودي الاشارة الى ان ما طرحته من استفسارات حول جدوى و جود الاحزاب الشيوعية في الظرف الراهن ، وامكانية بناء الاشتراكية في ظل الظروف الدولية الجديدة ،و آليات هذا البناء ، ومدى انسجام ذلك مع الايمان بالديمقراطية و التعددية السياسية، يدخل ضمن التساؤلات الكبرى التي اثارها انهيار الاتحاد السوفيتي و المنظومة الاشتراكية السابقة، وعمليات التجديد التي عاشتها الكثير من الاحزاب الشيوعية و العمالية في العالم خلال العقدين الماضيين. هذه التساؤلات التي من الصعوبة بمكان ايجاد اجابات شافية و متكاملة بشانها في الوقت الحاضر. غير ان هذا لا يمنع من وجود امكانات واقعية لرسم ملامح و توجهات و رؤى عامة لمسار التطور التدريجي الاجتماعي-الاقتصادي و السياسي.
لو اتفقنا على ان ما جاء في الفقرتين اللتين اشرت اليهما في مداخلتك يدور حول مرحلتين تاريخيتين متتاليتين من تطور المجتمع ، فسوف يزول التناقض الظاهري الذي تتحدث عنه. لكل مرحلة ظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدد موازين القوى، والتي بدورها تحدد طبيعة المهام التي ينبغي على الحزب الاشتراكي او الشيوعي العمل على تحقيقها. واذا كانت المرحلة الحالية التي يمر بها العراق تتطلب من جميع القوى الديمقراطية والوطنية تبني المشروع الوطني الديمقراطي، من اجل تهيئة مستلزمات بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وفي مقدمتها تحقيق الحد الممكن من المساواة والعدالة الاجتماعية، من خلال تقليص الفوارق المادية بين فئات المجتمع الى اقصى ما يمكن تحقيقه في الظروف الحالية ، فان على الحزب الشيوعي بكونه حزب الطبقة العاملة وكل شغيلة اليد والفكر و القوى الحية في المجتمع ان يواصل نضاله الدؤوب، من أجل تطوير مكتسبات الشعب و مراكمتها لتوير مستلزمات البناء الاشتراكي في مراحل لاحقة، من خلال تطوير و تعميق الديمقراطية ببعديها السياسي و الاجتماعي، لتشمل جميع نواحي الحياة، واشراك الجماهير في ادارة شؤون البلاد في شتى المجالات. وكذلك من خلال التشريك المتزايد والمطرد للاقتصاد.
أما بشأن عدم الحاجة الى الإنتظار حتى نضوج الظروف المؤاتية للا نتقال الى مرحلة البناء الاشتراكي فهي رغبة ذاتية، ومحاولة لحرق المراحل، أثبتت تجربة بناء الاشتراكية السابقة نتائجها السلبية. أما التساؤل عن معنى وجود حزب شيوعي في العراق ومدى الحاجة اليه الآن، فقد ورد ضمنا في نص تعقيبك، عندما أكدت على ان الحزب الشيوعي هو الذي يقوم ببناء الاشتراكية وليس الحزب البرجوازي، هذا عدا ان الحزب الشيوعي ضروري في ظروفنا الحالية باعتباره الحامل الاساسي للمشروع الوطني الديمقراطي الحقيقي، الذي ينسجم مع ظروف المرحلة الراهنة، ويحدد مستلزمات انجاز مهامها.
ويبقى التساؤل المهم: هل هناك من يضمن بان الحزب الشيوعي الذي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة سيحتفظ بالسلطة بعد شروعه ببناء الاشتراكية؟ الضامن الوحيد هو الشعب، الجماهير الواسعة التي ستتحسس ما ستطمئنه المنجزات على طريق البناء الاشتراكي لها من مصالح وضمانات، هذه الجماهير ستكون مستعدة للنضالات السلمية الشرعية المتنوعة لحماية هذه المنجزات! .الاشتراكية كما ذكرنا تعني المزيد من الديمقراطية السياسية التي سوف تشمل مشاركة الشغيلة و القوى المنتجة في المجتمع في ادارة شؤون البلاد والمؤسسات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، والمزيد من المكتسبات المادية والاقتصادية.
علينا الا ننسى اننا عندما نتحدث عن الاشتراكية، انما نتحدث عن مرحلة قادمة من التطور بعيدة نسبيا، مرحلة تتميز بظروف سياسية و اقتصادية و اجتماعية دولية جديدة، و بتوازنات دولية و وطنية ، و كذلك بتحالفات و اصطفافات اجتماعية ، ستكون مغايرة بهذه الدرجة او تلك لما نعيشه اليوم.

تحيات حارة لك من د.عدنان عاكف.


27 - اتمنى ان لا يساء فهمي
بشار ناجي السامرائي ( 2012 / 9 / 24 - 21:23 )
حتى قانون الغابة يكفل حق الجميع بالعيش بكرامة وحريه الذات أما قانون الافتراس فهوا يكفل حق البقاء على قيد الحياة وهذ هوا قانون الغاب. اما في مجتمع البشر فلقانون والدستور والشعارات ما هي الا نقاط يستعين بها بني البشر لسن حياتهم بشكل الصحيح. فما اود قوله ان العراق على وجه الخصوص لا يحتاج الى سن قوانين ومواثيق جديده تكفل حرية الفرد بلعيش بكرامه وسلم وانما يحتاج العراق الى ( اسرة سليمة ) لا تئمن بما لا وجود له ولا تنتظر وتعول على ظهور شخص سوف لن يظهر ولن يظهر ليحل مشاكلها وينقلها الى جنات الفردوس. فنجاح الحرية والطمأنينة والديمقراطيه والازدهار ينبثق من عقول تواقه للتقدم تواقه للمعرفه طموحه تنتظر اليوم الاخر لتنجز افضل من ما انجزت اليوم فالمجتمع الناجح ينطلق من الأسرة السليمة من الشخص السليم من العقل السليم من اناس ترتقي ببعضها لا تكيد لبعضها .


28 - رد الى: بشار ناجي السامرائي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 15:32 )
الاخ بشار ناجي السامرائي المحترم
اتفق معك حول دور الاسرة في تنشأة ابناء يمتلكون حس المواطنة، ويتمتعون بعقول نيرة متفتحة متسامحة، و منفتحة على العلوم و الفنون وكل منجزات الثقافة و الحضارة الانسانية المعاصرة. و للاسرة ايضا دورها في تربية ابناء يمتلكون شعور عالٍ بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم و اوطانهم، و يسعون من اجل رفعتها و رفعها الى مصاف الشعوب و الامم المتقدمة. و لكل من المدرسة و مناهج التعليم و المجتمع دوره الحساس و الهام هو الاخر في تربية الاجيال و اعدادها بالشكل السليم.
و في المجتمعات الحديثة المعاصرة يجري استكمال هذه الروافد الهامة من خلال تنظيم حياة هذه المجتمعات عبر الدستور و القوانين، الى جانب مؤسسات الحكم و الدولة، و المؤسسات الاجتماعية والثقافية و السياسية؛ من احزاب و جمعيات و اتحادات و نقابات و منظمات متنوعة. لكل واحدة منها دورها و مهامهما. و بالتالي من الاستحالة بمكان الحديث عن مجتمع معاصر، و عن ادارة شؤونه دون وجود دستور و قوانين ناظمة للحياة و العلاقات، ودون وجود منظمات و اطر سياسية و اجتماعية و ثقافية و مهنية متنوعة. و يبقى للدستور شأنه و دوره المتميزفي الحياة العامة، و ابو القوانين جميعها ، كما يقال، ونبقى بحاجة ماسة اليه، اسوة بكل المجتمات و البلدان الاخرى.


29 - تقدير و بعض الأسئلة
صادق البلادي ( 2012 / 9 / 25 - 13:36 )
شكرا على المداخلة القيمة والإجابات الواضحة.
عندي بعض الملاحظات.فيما يخص الجيش بدل إعادة النظر والتفكير في ضرورة بقاء الجيش أساسأ، وتاريخه كمؤسسة لا كأفراد كان على الدوام، عدا 14 تموز،ضد الشعب من أجل الحفاظ على السلطة، يطالب البرنامج
من برنامج الحزب المقر في المؤتمر التاس
3 . -تأمين التدريب والتجهيز بمستوى عالٍ للقوات المسلحة، والتسليح بالمعدات والمنظومات الحديثة لصنوفها كافة لتتمكن من القيام بمهماتها في الدفاع عن الوطن- ، هذا في وقت راحت المليارات على التسليح وصفقات الأسلحة، والرشاوى المصاحبة لها، والمطروحة حتى عل الهيئات الرسمية، نهبا فمتى يعيد الحزب موقفه من الجيش؟ كما ويدعو..
-. الى إعادة الخدمة العسكرية الالزامية ..... على ألاّ تزيد على سنة واحدة وحتى دون أن يدعو الى تبني قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1987 والداعي الى منح حق رفض الخدمة العسكرية ، ولم يعارض القرار يومذاك الا عراق صدام حسين ودولة موزمبيق. وصار حقا من حقوق الإنسان.
في المؤتمر الخامس 1993نوقش مبدأ تحديد فترة سكرتير اللجنة المركزية دون أن يقر
مع الأسف، وهذا المؤتمر الذي انعقد بعد ثورات الربيع العربي لم يقر هذا المبدأ أيضا،
والذي لا علاقة له بشخص الرفيق ابي داوود. النظام الداخلي يعطي ل.م. حق انتخاب السكرتير في إجتماعها الكامل،وليس للمؤتمر. هل ثمة ما يمنع إنتخاب سكرتير جديد قبل المؤتمر العاشر تجاوبا مع نسائم التغيير؟.
أعتقد أن تقوية التيار الديمقراطي تحتاج الى تعبئة كل القوى، وبالأخص تجميع كا الذين ينتمون الشيوعية، هل هناك جرد للتنظيمات التي تعلن تبنيها للشيوعية في العراق، وما المسعي التي جرت للتنسيق بينها من اجل وحدتها.،
يندر قراءة آراء مغايرة لسياسة الحزب في صحافته، فهل هذا إنعكاس لعدم وجودها حقا،
أم أن هذا يعود للتضييق على حق التعبير والإعلان عنها في الصحافة الحزبية، المبدأ الذي أقر منذ المؤتمر الخامس.
مع كل المودة والتقدير


30 - رد الى: صادق البلادي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 19:55 )


الاخ صادق البلادي المحترم
شكرا لتقديراتك و تقييماتك ، التي هي موضع اعتزاز خاص بالنسبة لي.
- بخصوص موضوعة الجيش و الخدمة العسكرية الالزامية، اشير هنا الى ان وثائق الحزب الشيوعي العراقي و بالاخص وثيقته البرنامجية، ومنذ اول مؤتمر له عام 1945 ظلت، حسب علمي، تتضمن بابا خاصا بالجيش و القوات المسلحة، يجري فيه تحديد موقف الحزب من القوات المسلحة و فلسفتها و دورها و مهامها...الخ. و طرحت فكرة اعادة النظر في مضمون هذا الباب بشكل جذري بما في ذلك التخلي عن الخدمة العسكرية الالزامبة لاول مرة عشية المؤتمر الثامن عام 2001، في اطار التهيئة لمشروع وثيقة برنامجية تطرح امام المؤتمر. و خلال النقاشات التي سبقت عقد المؤتمر تبلور رأيان بشان هذه الموضوعة، راي يدعو الى الغاء موضوعة الخدمة الالزامية، وآخر يدعو الى إبقائها مع تغيير جوهري في مضامينها، و انسحب هذا النقاش الى جلسات المؤتمر ذاته، و اشبعت الموضوعة حوارا و نقاشا، وفي نهاية النقاش جرى التصويت بالاغلبية لصالح بقاء الفقرة الخاصة بالخدمة الالزامية، مع تحديدها بسنة واحدة فقط. الى جانب اعادة النظر بطبيعة هذه الخدمة، و اضفاء البعد المدني والاجتماعي و التاهيلي عليها ، كما هو الحال الان في عدد من الدول الاوربية، على حساب البعد و المضمون العسكري الصارم.. و من ضمن العوامل التي طرحت لتحبيذ الفكرة الى جانب امكانية نهوض هذه المؤسسة باعداد الشباب لمرحلة عمرية جديدة، هو كونها واحدة من المؤسسات الوطنية العابرة للطوائف و الاثنيات، والجامعة لشباب العراق من مختلف المحافظات و المدن ، و التي يمكن ان تلعب في الظرف الراهن، اذا احسن اعدادها، دورا مهما في تجاوز الكثير من الامراض و الظواهر الطائفية و الجهوية التي انتشرت في مجتمعنا.
- موضوعة تثبيت عدد الدورات لسكرتارية اللجنة المركزية و عضويتها كانت من ضمن المقترحات التي طرحت خلال الاعداد لمشروع النظام الداخلي للحزب في مؤترات سابقة، مثلما احتلت مكانها في نقاشات مؤتمر الحزب الاخير. وفي الورشة والجلسات التي خصصت لمناقشة النظام الداخلي جرى حوار مفتوح و شفاف بين المندوبين و اعطيت الفرصة لمن اراد الادلاء برايه حول هذه الموضوعة ، و في نهاية المطاف حسم تصويت المندوبين الراي بالاغلبية، لصالح الموقف الداعي الى عدم الحاجة لتثبيت عدد الدورات للهيئات القيادية. وبالتالي جسد هذا الموقف ارادة غالبية المندوبين، اي ارادة المؤتمر والحزب.
- وبهذا الخصوص و ردا على سؤال آخر اقول ليس هناك ما يمنع من إنتخاب سكرتير جديد للجنة المركزية قبل المؤتمر العاشر، اذا ارتأت غالبية اعضاء اللجنة المركزية ان مصلحة الحزب و عمله تستوجبان مثل هذا التغيير، و الامر لا علاقة له بالتجاوب مع نسائم التغيير في المنطقة كما تفضلتْ.
- اتفق معك حول اهمية و ضرورة استنهاض قوى التيار الديمقراطي لياخذ هذا التيار دوره المطلوب و المنشود في الحياة السياسية العامة و في حياة المجتمع.
- هناك عدد من التجمعات و الاطر السياسية العراقية تعلن تبنيها للشيوعية في العراق سواء داخل البلاد او خارجها. و رغم اختلاف مفاهيمها الفكرية و طروحاتها السياسية، الا اننا في الحزب الشيوعي العراقي حريصين على الانفتاح على الجميع و اللقاء بالجميع، و البحث عن نقاط الالتقاء و المسائل المشتركة و التنسيق في المسائل التي يمكن الاتفاق عليها. على صعيد آخر نحن نرى ان اطار التيار الديمقراطي يمكن ان يشكل مظلة اولية و فرصة اضافية للتقارب بيننا و بين هذه التنظيمات الشيوعية، و دعونا الى ذلك . وعدا لقاءات محدودة و متفرقة مع البعض، لم تسفر عن نتائج محددة، يمكن القول ان الوضع في هذا الجانب ما يزال راكدا. وليس من المستبعد ان تشكل الاختلافات الفكرية و السياسية بين عموم هذه الاحزاب سببا رئيسيا في اعاقة التقارب و التنسيق. فكريا ما يزال بعض هذه التنظيمات يتبنى الطروحات الماركسية بنسختها التروتسكية، و البعض الاخر يتبنها بالنسخة الماوية، و قسم ثالث يعتقد باهمية و ضرورة الستالينية،، و لا يتردد البعض من هؤلاء من لصق تهم التحريفية و الانتهازية و التخوين بحزبنا الشيوعي العراقي و ينتقص من نضالاته و تضحياته الكبيرة. اما سياسيا فان الموقف يتوزع بين من يرفع شعار اسقاط الوضع او الحكم القائم، و بين من يرفع شعار الاصلاح الجذري له.
- لا خلاف مع ما طرحته حول اهمية نشر آراء مغايرة لسياسة الحزب في صحافته، و ان هذا النشر ظل محدودا في الفترات السابقة ، باستثناء الاشهر التي سبقت عقد المؤتمر التاسع، و التي شهدت التحضيرات لوثائقه و مناقشة هذه الوثائق. وبودي الاشارة الى ان هناك توجه حزبي جاد لتحريك هذا الجانب و اتخذ قرار بهذا الشان عشية المؤتمر الاخير، و جرى الاعداد و التهيئة لاستحداث منبر خاص في طريق الشعب لمثل هذه الاراء، غير ان اعاقات فنية طارئة تتعلق بظروف رفاق مكلفين، ادت الى التاخير الحاصل. و يسعدني ان اشير ان الفترة القريبة القادمة ستشهد الشروع بالامر ، كما يسعدني ان اوجه الدعوة لك لتكون من ضمن المساهمين في الكتابة للصفحة و العمل على تطويرها بالمقترحات و وجهات النظر الضرورية.



31 - ولكن الاهم كيف الوصول ؟
اسماعيل علي ( 2012 / 9 / 25 - 15:16 )
ما طرحه الدكتور حسان حول الدولة المدنيه شي مهم ولكن الاهم كيف الوصول ونحن نعيس في اجواء سيطرت فييها قوى حاكنة ترف


32 - التوجه الفدرالي
طلال التميمي ( 2012 / 9 / 25 - 15:17 )
نعم ذلك صحيح فدوله مثل العراق تحتاج الى خيار التوجه الفدرالي في الحكم اي اللامركزيه والدليل القاطع هو تجارب الحكم السابقه منذ تاسيس اول حكومه عراقيه1924 ولغاية الان حيث الدكتاتوريات والاستبدد اضافة الى انه توجه حديث ومتطور بدات تنتهجه الدول الموغله في قدم التاسيس ولكونه يحقق العداله الاجتماعيه للجميع


33 - رد الى: طلال التميمي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 16:05 )
شكرا لمساهمتك اخي طلال التميمي...... ملاحظاتك تتفق عموما مع ماهو مطروح في افتتاحية الحوار.


34 - انتم والمقاومة العراقية
ابو سالم ( 2012 / 9 / 25 - 15:19 )
لماذا يعادي حزبكم المقاومة العراقية البطلة ضد الامبريالية وعملائها في العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


35 - رد الى: ابو سالم
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 3 - 11:53 )
بدءا اطمئنك ان الحزب الشيوعي العراقي مع كل مقاومة وطنية نزيهة ضد اي احتلال اجنبي، سواء كان ذلك في العراق او في اي بلد آخر في العالم. .
في التعامل مع مقاومة الاحتلال الامريكي لبلادنا انطلق حزبنا من مباديء و حقائق و تجارب سياسية معروفة. و اعتبر الحزب ان مقاومة الاحتلال حق مشروع لكل الشعوب و البلدان يكفله ميثاق الامم المتحدة مثلما تكفله دساتير اغلب البلدان. وبالتالي فالمقاومة حق طبيعي للشعب العراقي الذي وقع تحت سلطة الاحتلال وفقا لقرار مجلس الامن 1483، وله ان يمارس اشكال النضال المختلفة، لانهاء هذا الاحتلال و استعادة سيادته الوطنية كاملة غير منقوصة.
الى جانب ذلك نحن نرى، وكثيرون معنا، ان مقاومة الاحتلال لا تعني بالضرورة، وفي كل الظروف و الاحوال، اعتماد الاساليب العنفية وحدها و الاستهانة و التقليل من الاساليب الاخرى. المقاومة تشمل كذلك الاشكال المتنوعة للنضال السياسي و الجماهيري السلمية. وتعلمنا التجارب ان الشعوب لا تلجا الى الكفاح المسلح و العنف الا حين تضطر الى ذلك، و بعد استنفاذ الوسائل السلمية.
و اذا عدنا عدة اعوام الى الوراء نرى ان القوى العراقية بكل اطيافها تقريبا، ، و منها حزبنا، اعتمدت الاساليب السياسية للمقاومة و النضال للتعجيل بانهاء الاحتلال، بعد ان اجمعت حينها على ان الاساليب العنفية ليست الانسب و الاجدى في ظروف بلادنا و توازنات القوى القائمة، و طالما لم تستنفذ الصيغ و الاساليب السياسية.
و كان راينا و راي الاخرين ان من شان العمليات العسكرية المسلحة في الظروف التي كانت قائمة ان تلحق الضرر بالهدف المتوخى، و المتمثل في الخلاص من الاحتلال الاجنبي في اسرع وقت ممكن. و هذا ماحصل بالفعل. فالاعمال العسكرية وفرت مبررا للقوى المحتلة لاطالة امد بقائها في بلادنا. وادامة اجواء التوتر و القلق و الخوف في اوساط الشعب و اضرت كثيرا بالجهود الرامية الى تهيئة شروط و مستلزمات انهاء الاحتلال.

في المقابل بات معروفا للقاصي و الداني كيف ان كثيرا من الفصائل التي اطلقت على نفسها اسم المقاومة مارست اعمال ارهابية و تخريبية واسعة طالت المواطنين الابرياء و المنشآت و المؤسسات و المرافق الاقتصادية و الخدمية و المساجد و المراقد الدينية، فضلا عن العسكرية و الامنية. و لطخ الكثير من تلك الفصائل أيديها بدماء العراقيين الابرياء، وبضمنهم النساء والاطفال، وضمت في تركيبتها قوى الظلام التخلف و غلاة المتعصبين، من التكفيريين وبقايا النظام البعثي الصدامي وعصابات الجريمة المنظمة.
ورغم اقترابنا من الذكرى الثانية لانسحاب قوا ت الاحتلال الامريكية ماتزال بعض التنظيمات ممن كانت تطلق على نفسها اسم المقاومة تواصل التفجير و التقتيل و ترويع المواطنين ، وهو مايؤكد ان اعمالها منذ البداية لم يكن لها علاقة بالمقاومة الوطنية الحقيقية للاحتلال، بل كانت تستهدف زرع الرعب و الخراب و الدمار و اجهاض العملية السياسية.
لا اريد ان اطيل عليك اكثر من هذا، و ادعوك في الختام الى القيام بزيارة ميدانية للقاء بسكان المدن و البلدات التي نشطت فيها فصائل المقاومة المزعومة و احتلتها لبعض الوقت، لتسمع منهم عن هول الجرائم التي ارتكبتها هذه الفصائل التي اطلقت على نفسها زوراً تسمية المقاومة .


36 - متى ينضج ألأتفاق ويأكل
صفاء ألدين ألشيشاني ( 2012 / 9 / 26 - 09:13 )
ألسلام عليكم جميعاً وتحياتي ألخاصة للدكتور عاكف : لقد قرأت أغلب ألأسئلة ألمقدمة من قبل ألأخوة ألقراء وكذلك ألأجوبة عليها من قبل حضرتكم فلم أجد غير ألذي أعتدنا أن نقرأه ونطلع عليه في مثل هذه الحوارات أرجو أن تتقبلوا مثلي هذا والسادة القراء الكرام (( ألأسئلة ألمطروحة وأجويتها جميعها تغلي في نفس ألقدر )) يعني لم يكن هناك نتيجة أتفاق على نقطة واحدة ولو كلها طرح وعرض ومناقشة مضى على هذا ألحال سنين طوال ولم نلمس أتفاق خير واحد تم وشرع وظهر بشكل تعليملت أو قانون وأنما ألجاري هو حوار من أجل أن يتفق ألمجتمعون على ما هو موجود وما يلبي رغباتهم ومصالحهم ألى متى سيستمر هذا ألحال (( حتى الحكومات ألدكتاتورية كثيراً ما أنجزت وقدمت للشعب والوطن )) وأنتم غير قادرين لحد ألأن على ألأتفاق فيما بينكم وتنعكس خلافاتكم على ألشارع والمواطن ألبريء والشاهد كثر ألأبرياء ألقابعون في ألسجون يئنون حسرت أنهم كانت ولادتهم في ألعراق . والله يكفي مناقشات ومغازلات نريد شيء مبني ونريد شيء عراقي نأكل من خبز ولبن وجبن وخضراوات وجواريب وملابس داخلية ورقي ( سؤال كم مصنع يبنى بما ينفق على أللبن فقط من ألخوارج ) ( سؤال - أين تخصيصات ألمشاريع ألغير منفذة بحجة سوء ألوضع ألأمني ألا من ألمفروض أن تكون رصيداً باقي يعزز قوة ألعملة والأقتصاد ويكبح ألتضخم ) هذه بعض ألحقائق وهناك أمثلة كثيرة ( أين ألمسؤول عن هذا ومن هو ألا أولى بالسياسين أن يشخصوا ذلك ومن واجبهم أن يسألوا عن مثل هذه ألمور لو أنها من ضمن ألمخصوص والمتفق عليه ) هذا حال العراق وحقيقته بعد ألدكتاتورية ألتي كان فيه مصانع وشركات ومجال للعمل والأن ألعراقي مطارد أما من قبل سلطة ألحكومة أو من قبل ألمليشيات ويومياً يقتل كذا عدد بكواتم ألصوت والعبوات والمفخخات وقسم أخر يزج في ألسجون بمداهمات وتلفيقات ومكيدات من ألدعوات فأسل أي دمقراطية وأتحادية وفدرالية هذه واين هي فليتفق كل رأس مع ألأخر ويدرسوا ألموضوع بجد ( أي ألطرق والمسالك أصلح اليوم حتى يسيروا فيها حتى يفتح ألمجال للبناء والله ألشعب تدمر ويشعر أنه تسيرون به نحو ألهاوية ألمستقبلية ألتي لا يجد فيها شيء سوى ألخراب .. تصوروا ألوضع لو غداً ألله بقدرته يقلب هذا النفط ألى ماء ماذا يكون في هذا ألبلد ___ لا زراعة ولا صناعة وحتة ألنخيل لم يرعى دول ألخليخ عنها نخل أخير منا ( حرام عليكم ايها المسؤولون تأكلون وتنهبون ولا تبنون وأن كنتم لا تنهبون لماذا لا تحاسبون وأين ألأموال ألمليارات ألمختلسة ولم نسمع غير عبارة فساد وهي تعم كل ألدوائر والمؤسسات والوزارات وقد تصل ما تصل أصبحت كالماء تنساب أينما تكون ألأرض ألناصية ) ولكم ألسلام


37 - رد الى: صفاء ألدين ألشيشاني
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 15:33 )
الاخ صفاء الدين الشيشاني المحترم
لا يمكن لاي مواطن عراقي منصف الا ان يتعاطف و يتفاعل مع المرارة التي عكستها، و انت تتحدث الصراعات اللامبداية القائمة بين القوى و الكتل السياسية الحاكمة ، و التي ماتزال تدخل البلاد بازمة تلو الاخرى، و مع حديثك عن المأكل و الملبس والاوضاع المعيشية و الاقتصادية و الخدمية الصعبة التي يمر بها اغلب المواطنين، و عن تخلف الانتاج الزراعي و الصناعي في العراق، و تردي الوضع الامني، و تجاوزات بعض الجهات الامنية على حريات المواطنين و حقوقهم، وغيرها من الامور الاخرى التي تطرقت اليها.
و لا يمكنني الا ان اقف بصفك و الى جانبك و انت تطالب باتخاذ اجراءات قضائية و ادارية صارمة بحق رموز الفساد و شبكاته، و عدم الاكتفاء بالحديث عن الفساد دون ان ياخذ القضاء دوره و ينهض بمسؤوليته.
و لابد وانك تتفق معي ان المسؤول الاساسي عن هذا الواقع المرير هو الاحزاب و الكتل السياسية الحاكمة، كل حسب ثقله و حجمه داخل مؤسسات الدولة والحكومة. هؤلاء هم المسؤولون الاساسيون، و من غير الانصاف ان يجري تحميل المسؤولية لقوى و اطراف سياسية هي خارج السلطة واجهزتها و مؤسساتها، مثل الحزب الشيوعي العراقي و العديد من الاطر و المنظمات السياسية الاخرى كالتيار الديمقراطي العراقي و القوى المنضوية فيه، التي لا ناقة لها و لا جمل في قافلة الحكومة الحالية.
لا اتفق معك تماما فيما قلته حول وجود مصانع وشركات ومجال للعمل في ظل النظام الدكتاتوري المباد. لقد عطل النظام المقبور خصوصا منذ وصول صدام حسين الى السلطة جميع مناحي الحياة و عسكرها، و سخر الثروات الطائلة للبلاد للمجهود الحربي، لخوض الحروب البائسة الخاسرة التي اكلت الاخضر و اليابس من ثروات العراق و زراعته و صناعته، الى جانب الاعداد الكبيرة من الضحايا البشرية. و يعرف جميع العراقيين كيف ان البلاد لم تشهد بناء مصنعا كبيرا او مستشفى او اعادة تاهيل للبنى التحتية في منشآت النفط و الكهرباء و غيرها من المرافق الاقتصادية على مدى قرابة عقدين من الزمن. ناهيك عن خراب الزراعة و تدهورها. و عدا معامل الدولة و منشآتها شبه المعطلة تسببت تلك الحروب و السياسات الرعناء بتعطيل اكثر من 30000 مصنع و معمل من معامل القطاع الخاص. هذا عدا التخلف العلمي و التقني الذي لحق بالعراق و مؤسساته التعليمية و الاكاديمية، و عدا مليارات الدولارات من الديون التي مازالت تكبل العراق حتى اليوم.
لا اريد هنا ان ادافع عن احد من الكتل او الاحزاب الحاكمة او التخفيف من مسؤوليتها عن الاوضاع الصعبة التي نعيشها، لكن علينا الا ننسى ان جزءا كبيرا من هذه الصعوبات مرتبط بحروب و سياسات النظام البائد الرعناء و استحقاقاتها.


38 - النضال الفكري دائما
أبو ناتاشا-Yousif Slaiwa ( 2012 / 9 / 26 - 16:50 )
لم تنبثق أغلبية الأحزاب الشيوعية, بدون أن يسبق ذلك نضال وتوعية فكرية بين الجماهير,وخاصة العمال والفلاحين والمثقفين منها.ولم يشذّ الحزب الشيوعي العراقي عن هذه القاعدة,حيث قام الماركسيون الأوائل بنشر الفكر الماركسي والتقدمي بين الناس منذ أوائل عشرينات القرن الماضي ثمّ تأسيس الحزب الشيوعي في 31 آذار 1934 وأصبحت التوعية الفكرية ركنا أساسيا من أركان نضال الحزب . وعندما نقول النضال الفكري يعني وجود أفكار معادية تريد الإنتقاص من الفكرالتقدمي, والشيوعي بشكل خاصة , مثلا تشوّه مفهوم النضال الطبقي وتخلط السياسة والإقتصاد بالفلسفة والسياسة بالدين وتشوّه مفهوم الدولة العلمانية وأهمية فصل الدين عن الدولة . واستطاع الإحتلال عن طريق صنيعته بريمر أن يروّج للفكر المحاصصاتي وينجح في تشكيل نظام مشوّه أساسه المحاصصة الطائفية والأثنية ويكون الصراع على هذا الأساس . لذلك أخذ هذا الصراع في كثير من الأحيان شكلا دمويا وتورط ويتورط فيه من هم في قمّة السلطة . ء


39 - رد الى: أبو ناتاشا-Yousif Slaiwa
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 19:36 )
الاخ ابو ناتاشا المحترم
شكرا لمساهامتك و تعليقاتك


40 - 2-
أبو ناتاشا-Yousif Slaiwa ( 2012 / 9 / 26 - 17:39 )
الحكّام الحاليون يخلطون الأوراق على الشعب الذي وقع فريسة لأطماعهم , فهم من جهة يدّعون نبذهم لسياسة المحاصصة لأنّها فشلت بكل المقاييس , ومن جهة أخرى فهم لايميّزون, من حيث يدرون أو لايدرون, بين مفهوم حكومة الشراكة الوطنية ومفهوم حكومة شراكة مكوّنات الشعب والتي يرددونها دائما-الشيعة والسنة والأكراد بإعتبار أإنّ التحالف الوطني يمثل الشيعة والتحالف الكردستاني يمثل الأكراد والقائمة العراقية تمثل السنّة والبقية لايهم لأنّهم أقليّات ,أليست هذه هي المحاصصة التي تهلك الأغلبية الساحقة من الشعب , على من يضحك هؤلاء ؟ بهذه الطريقة يخلطون الأوراق على الناس لتفادي مطالبة العمّال والفلاحين وأصحاب المشاريع الصغيرة وغيرهم من الكسبة بحقوقهم المشروعة . إنهم يزرعون سموم التمييز الديني والطائفي والقومي بين الشعب لتفادي النضال الطبقي الذي أسقط ويسقط الأنظمة الدكتاتورية الظالمة . لهدا أرى أيها الرفيق العزيز أن يعري الحزب الشيوعي ليس أسم المحاصصة بل مفهوم حكومة شراكة المكونات السيئة الصيت ومادا يخفي الحكّام من وراء ما يسمى بحكومة مشاركة مكونات الشعب لأنّ الحكّام يلعبون دائا على الوتر العاطفي للجماهير


41 - رد الى: أبو ناتاشا-Yousif Slaiwa
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 20:10 )
الرفيق ابو ناتاشا المحترم
اتفق مع ما اشرت اليه من ضرورة و اهمية التاكيد على مفهوم حكومة الشراكة الوطنية بين قوى و احزاب سياسية، مبنية على ارضية الاتفاق على برامج ورؤى سياسية مشتركة، ومثل هذه الحكومة الائتلافية لابد و انها ستضم العراقيين من ابناء جميع المكونات القومية والدينية و المذهبية. وهذا الامر يدعو اليه حزبنا الشيوعي العراقي. و تمييز ذلك عن حكومة المحاصصات المبنية على اتفاقات تقاسم السلطة والنفوذ بين طوائف و مكونات اثنية و قومية ، كما هو عليه الامر الان.
و قد توقف المؤتمر امام هذا الواقع و اشارت وثائقه كبف ان نهج المحاصصة قاد الى اخراج العملية السياسية عن نهجها السليم، و باتت الحاجة ملحة اليوم - الى اجراء مراجعة نقدية لمسيرتها وحصيلتها، ولأداء مؤسسات الحكم في سياقها، بغية اصلاحها وتصويب مسارها، وصولا بها الى الغاية المرجوة. ويتصدر هذه المهمة العملُ على تخليصها من اساس المشكلة، المتمثل في اعتماد نهج المحاصصة الطائفية – الاثنية في تشكيل مؤسسات الحكم والدولة، والذي آلت اليه التوافقات السياسية-.
و اكد المؤتمر انه -نتيجة لـ عجز السلطة القائمة على قاعدة المحاصصة الطائفية – الاثنية ، والمعتمدة منهجها، عن معالجة مشاكل البلد، اتسعت المشاكل وتعمقت، وتداخلت الأزمات لتتحول إلى أزمة لنظام الحكم، تجلت مظاهرها، فيما تجلت ، في غياب الرؤى والاستراتيجيات القريبة والبعيدة، وفي الخلل الكبير في تطبيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب وما يترتب على ذلك من استبعاد للعناصر الكفوءة المخلصة والوطنية، وفي تفشي الفساد والبيروقراطية والترهل في اجهزة الدولة ومؤسساتها واجهزتها الادارية. كذلك في غياب ارادة العمل المشترك، وتقلص فضاءات التعاون والعمل الجماعي، وتنامي مظاهر الفردية، وتداخل الصلاحيات، وتقاطع التشريعات والتعليمات، واستمرار نفاذ العديد من قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل، وما يفضي اليه ذلك كله من ارباكات تعمق جوانب التأزم والعجز. حتى انتهى الحال بأجهزة الدولة الى الشلل ، وادى بالكتل السياسية الى العجز عن الوفاء بوعودها للناخبين عشية انتخابات آذار 2010- .
كما اشارت الوثائق الى ان مجلس النواب لم يكمن هو الاخر -بعيدا عن هذه الاجواء، التي اثرت على ادائه الدور التشريعي والرقابي المناط به-.


42 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 9 / 26 - 22:28 )
سيادة الدكتور .. الحراك السياسي رائع جدا .. لا يختلف عليه احد .. ولكن كيف يمارس الحزب نشاطه المؤسساتي إمام التحولات الرأسمالية


قبل أيام دخلت إلى إحدى مؤسسات الدولة وإذا بصديق لي اكبر مني سننا أصبح مديرها .. أنهى الدكتوراه قبل أعوام في مصر .... الرجل يساري ماركسي اشتراكي .. كنت معجب به سابقا لأنه إنسان نزيه عملي مثقف ورائع جدا .. بداية سألته عن حاله وعمله أجابني بأسف شديد وحزن عميق ... قائلا انهيار بالقيم الأخلاقية .... سألته عن السبب .. قال لم رأى وقاحة بحياتي تصل بمهندس يقول لي وبأعلى صوته أنا لص أنا لص أنا أريد أن استفد من مهنتي أنا متواطئ مع أصحاب المشاريع واقبل بالغش والتزوير مقابل المال .. ثم قال ..انهار بالقيم الأخلاقية .. انهيار بمبادئ المؤسسات .. عصابات لها جذور متماسكة مع بعضها البعض ومتواطئة على التدمير البلاد .. سؤال ..ما هو دوركم كحزب مؤسساتي تقدمي أمام هكذا منعطف رأسمالي خطير تغلب طبيعة مؤسسات الدولة بشكل صريح ومعلن وفي وضح النهار ..


43 - رد الى: طلعت خيري
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 22:08 )
الاخ طلعت خيري المحترم
المثال الذي ذكرته في مداخلتك يعكس نموذج من نماذج الفساد المالي و الاداري و المجتمعي. هذه الظاهرة الخطيرة، التي باتت، للاسف الشديد، تتسع يوما بعد آخر في مجتمعاتنا، و هي تعبير عن حالة تفكك منظومة القيم الثقافية و الاخلاقية و التراجع القيمي، التي شهدتها هذه المجتمعات في العقود الثلاثة الاخيرة، لاسباب واعتبارت عدة، يقف في مقدمتها الاستقطابات و التوازنات الطبقية الجديدة واشتداد التفاوت في توزيع الدخل والثروات جراء زحف العلاقات الراسمالية وقيمها في مجتمعاتنا، في ظل غياب حقيقي للقانون و المحاسبة في مؤسسات الدولة.
ويعمق من هذه الظاهرة اتساع ظاهرة البطالة و الصعوبات المعيشية و الاقتصادية لفئات و شرائح اجتماعية عدة، خصوصا بين صفوف الشباب.
واذا اخذنا العراق مثلا على التوجه الراسمالي، نلاحظ، كما اشار المؤتمرالتاسع للحزب، ان السنوات الاخيرة شهدت استعادة الفئات الوسطى لدورها، خصوصا العاملة منها في مؤسسات الدولة، وتعزز دور الكومبرادور التجاري والفئات الطفيلية والبيروقراطية، على حساب الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.
و كما تمت الاشارة في الافتتاحية اعلاه، و انطلاقا من تحليل معطيات الواقع الراهن يرى الحزب الشيوعي ان العلاقات الرأسمالية ستسود في العراق لآماد بعيدة نسبيا، ارتباطا بطبيعة المرحلة التي يعيشها البلد، وتناسب القوى الطبقي والسياسي فيه، والاجواء و الظروف الدولية الراهنة. من هنا يعطي الحزب اهمية استثنائية للتعبئة و العمل من اجل مواجهة النتائج السلبية للتطور الراسمالي على الكادحين و عموم ابناء الشعب، و يؤكد على ضرورة مواصلة النضال لتحقيق مكاسب سياسية و اقتصادية و اجتماعية لجميع الفئات و الطبقات الاجتماعية المتضررة من سياسية اقتصاد السوق المنفلتة.
و ارتباطا بهذا الواقع اكد التقرير السياسي ان المطلوب في الفترة الراهنة هو تصعيد النضال الجماهيري، للضغط على الحكم القائم لانتهاج سياسة تنموية اقتصادية–اجتماعية متوازنة، تحقق مستوى معقول من العدالة الاجتماعية، و تولي اهتماما خاصا بالفئات الاجتماعية الأكثر تضررافي المجتمع.
وبالتاكيد فان امكانية تحقيق نجاحات في هذا السبيل تعتمد على قدرة الحركة الجماهيرية الشعبية، ممثلة باحزابها و تنظيماتها و تجمعاتها الديمقراطية، على تعبئة امكاناتها، و استعدادها للنزول الى ميادين الاحتجاج لمواجهة السياسات التي تروج لسياسات اقتصاد السوق المنفلتة و الخضوع لشروط المؤسسات الاقتصادية و المالية الدولية و وصفاتها، التي اكدت تجارب بلدان عدة حجم النتائج الوخيمة التي قادت اليها تلك الشروط و الوصفات.


44 - ليس حزبا ولا شيوعيا
سليمان محمد الحكيم ( 2012 / 9 / 27 - 11:36 )
حزب شيوعي يتقاسم عملية سياسية مع يمين ديني ويمين ليبرالي في ظل احتلال اميركي كانت احدى اكبر جرائمه تفتيت القاعدة الصناعية العراقية وتشريد الطبقة العاملة , حزب شيوعي عراقي يخون فكر ماركس وتراث لينين وروح جيفارا ويتنكر لتاريخه وشهدائه ويقبل التزكية الطائفية لامينه العام حتى يصبح عضوا في ما عرف بمجلس الحكم تحت إمرة الحاكم الاميركي المدني بول بريمر , هذا الحزب شارك بوزارات أسست لفساد غير مسبوق في تاريخ العالم ورهنت العراق وثروته الوطنية لصالح الاحتكارات الغربية لقرون قادمة , حزب لم يخجل من وضع يده بيد عملاء لكل القوى الاجنبية والمصالح العالمية , ودعم نظام حكم قوامه طبقة طفيلية أدنى من أن تكون ذيلا للرأسمالية , ثم صمت عن مؤامرة سلخ شمال العراق بل انه متواطيء في تلك المؤامرة بحكم غياب الهوية العربية عن قياداته , ويغطي انحرافه بعبارات مشينة فيسمي الاحتلال -تغييرا- ومؤامرة تمزيق العراق - دولة اتحادية - ! هل يجرؤ هذا الحزب على التصريح بحجم تواجده في صفوف الفلاحين والعمال والبورجوازية الصغيرة ؟ هل يعرف الناس ان رئيس الحزب لم يكن ليصل الى مجلس النواب ولا الحصول على وزارة ثانوية لولا الاصرار الاميركي على ذلك ولقد كان مدخل الاميركان لهذا الاصرار ان الامين العام للحزب من الطائفة الشيعية ! أمر واحد لا بد من قوله انصافا وهو ان وزراء ونواب هذا الحزب لم يتورطوا في شبهة فساد او سرقة على عكس سائر اطراف النخبة السياسية الحاكمة التي يشاركونها السلطة ويحملون معها وزر كل الجرائم التي وقعت بالعراق منذ العام 2003 .


45 - رد الى: سليمان محمد الحكيم
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 09:17 )
الاخ سليمان الحكيم المحترم
اعتذر عن التأخر في الاجابة على تعليقاتكم، ولا اخفي عليكم اني لا اجد في سيل الاتهامات والادعاءات الملفقة بشأن سياسة الحزب ومواقفه التي احتوت عليها تلك التعليقات ما ينسجم مع قواعد الحوار الديمقراطي وما يؤشر إلى رغبة حقيقية في المناقشة الموضوعية، ولكن لنتوقف عند اهم -الأحكام- الواردة في مساهماتكم الثلاث. تقولون -إن الحزب تنكر لتاريخه وشهدائه ويخون فكر ماركس وتراث لينين- وتشككون في تواجده في المجتمع العراقي في صفوف العمال والفلاحين والبرجوازية الصغيرة-، ولعل وقائع الأحداث تقدم ابلغ رد يفند هذه الآراء. فقد عقد الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 2007 مؤتمرين شارك انتخاب المندوبين لها بطريقة ديمقراطية آلآف الشيوعيين، كما طرحت وثائق لنقاش العلني في المنابر الاعلامية المختلفة ساعم فيه المئات من الشيوعيين وغير الشيوعيين من الاصدقاء ومن الناقدين والمخالفين له، اتيح للشيوعيين ان يقرروا بكل حرية من ينتخبون ولمن يمنحونه الثقة او يحجبونها عنه، واختاروا أن يجددوا الثقة في قيادة الحزب. فا ترى هل يعني ذلك ان جميع هؤلاء الشيوعيين -متواطئون- في التنكر للشهداء وخيانة الفكر الشيوعي، أم - جاهلون- بأعمال قادتهم ؟ ويشمل ذلك آلاف الشيوعيين الذي يحملون ذكرى الشهداء في اعماق قلوبهم وافئدتهم ! اما عن تواجد الشيوعيين في صفوف العمال، فيكفي الاشارة إلى الانتخابات التي يجريها الاتحاد العام لنقابات العمال حالياً في العراق بمشاركة آلاف العمال في انتخاب والتي انتخبوا خلالها عشرات العمال الشيوعيين، الى جانب اشقاء آخرين لهم، في لجانهم النقابية وبشكل ديمقراطي شفاف.
اما الحديث عن اخفاق الفكر الشيوعي العربي في فهم الواقع العربي وكون الأحزاب الشيوعية خارج -التاريخ-، فلا شك ان الأحزاب الشيوعية العربية لم تكن موفقة دوما في مقارباتها للواقع وفي الألمام السليم بكل جوانبه وترجمتها في المواقف والسياسات التي تعتمدها، ولا اعتقد ان مثل هذا التقييم يشمل الشيوعيين وفكرهم وحده، بل يصح ايضاً على الفكر القومي في العديد من البلدان العربية كما يمكن سحبه على الاسلام السياسي بكل تعبيراته في العراق خلال الفترة الممتدة من ثلاثينات القرن الماضي حتي العقد الثامن منه، حيث لم يكن له دور مؤثرفي الحياة السياسية. فاطلاق حكم الاخفاق دون تحديد تاريخي وزمني غير صحيح في رأيي، وإلا كيف نفسر التاييد الجماهيري الواسع الذي حظي به الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوداني وعلى مدى فترات طويلة ورسوخه لولا القمع الدموي الشرس الذي تعرض له الحزبان.
واستغرب من انتقادكم لموقف الاحزاب الشيوعية من التجربة الناصرية، فالشيوعيون ساندوا بثبات الثورة المصرية ويقيمون عاليا انجازاتها الوطنية التحررية، رغم ما تعرضوا له من قمع في فترات غير قصيرة من حكم الرئيس جمال عبد الناصر، ولكنهم انتقدوا وعارضوا موقف عبد الناصر من الديمقراطية السياسية ومن احتكار السلطة، والحياة اثبتت صحة انتقاداتهم، كما ان معظم الأحزاب الشيوعية العربية خطّأت موقف الحزب الشيوعي المصري في حل نفسه والأنضواء تحت راية الاتحاد الاشتراكي.
في المطاف الأخير، أن الحياة والتجارب وقدرة حزب وفكر ما على انتاج السياسات والمواقف التي تعبر عن مصالح طبقية او فئوية معينة ويحمل مشروعاً سياسياً واجتماعياً –اقتصاديا له مرتكزات ورافعات وحوامل مجتمعية هو الذي يقرر قدرة الحزب وفكره على الاستمرار في الوجود الفاعل والمؤثر.


46 - الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري1
التيار اليساري - المكتب الاعلامي ( 2012 / 9 / 27 - 12:26 )
خطابان : الأول اصلاحي انتهازي والثاني يساري ثوري

يقدم الدكتور حسان عاكف خطاباً اصلاحياً انتهازياً جوهره ( اصلاح النظام المحصاصتي الطائفي الاثني ) ومقررات المؤتمر التاسع تضع استراتجية هذا الاصلاح المزعوم ... اما الاحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العراقية فتطرح برنامجا ثورياً يرفع شعار اسقاط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية عبر الانتفاضة الشعبية تتلخص خطوطه الرئيسية بالتالي

العراق من الاستبداد إلى الاحتلال ونظام المحاصصة والفساد، بإتجاه الانتفاضة الشعبية من أجل عراق حر وشعب سعيد

أكدنا ونؤكد الآن أيضاً أن ما جرى ويجري هو استهداف للشعب العراقي في حاضره ومستقبله، وحتى ماضيه، ولن يكون في مصلحة أي جزء من أجزاء الشعب العراقي، والشواهد على ما نقول باتت موضع اعتراف حتى من جانب الاحتلال نفسه، وأحياناً من بعض السائرين في ركابه. وتواصل نضالنا ضد المحتل والمتواطئين المحليين معه أفراداً وجماعات وأحزاباً.
وعلى الرغم من انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من العراق في 31 /12/2011، فإن ذيولها وتأثيراتها لا تزال باقية حتى الآن..تواجد اكبر سفارة أمريكية في العالم يصل تعداد العاملين فيها إلى 16000 فرد إضافة إلى عدد من القنصليات، اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تمنح أمريكا دوراً جوهرياً في رسم سياسة العراق الداخلية والخارجية والاقتصادية والعسكرية، والتي تعتبر بمثابة احتلال ناعم لا تزال مستمرة وتكبّل العراق وترهق كاهله، بل وتجعله من الناحية الفعلية وتحت باب «التعاون والصداقة «واقعاً تحت الهيمنة الأمريكية. وإذا كانت قد انتعشت خلال فترة الاحتلال السجون السرية وتفشت ظاهرة التعذيب على نحو مريع، وهي ظاهرة كانت مستشرية في العراق في عهد النظام السابق، وانتشرت الفرق المسلحة والجماعات الإرهابية وسادت أعمال الخطف والاختفاء القسري والجريمة المنظمة بشكل هائل، ومارست الشركات الأمنية أعمالاً إجرامية منظمة، فإن الصراع بين الكتل السياسية أخذ هو الأخر منحى الاغتيالات والتصفيات وما قضية الهاشمي إلا واحدة من عشرات القضايا التي تؤشر على هذا المنحى الخطير. فلا يزال يجري كل ذلك الإجرام والنهب برعاية أمريكية مباشرة.
إن غياب الديمقراطية الحقيقية الذي شجّع على بروز الهوّيات الفرعية، وبدلاً من دولة واحدة متعددة الهوّيات وموحّدة التوجه والانتماء، وقفنا أمام سياسة المتاجرة بالهوّيات الفرعية والمظلوميات المزعومة وأحقية هذه الطائفة أو تلك بالحكم . أما في واقع الحال فلا يوجد حكم شيعي أو سني في العراق فالشيعة لا يحكمون في العراق اليوم مثلما أن السنّة لم يحكموا من قبل، هناك شيعة الحكم وهم ينتمون إلى أحزاب شيعية، أما الشيعة كطائفة، فلا علاقة لها بهم، وهم حزب سياسي مثل بقية الأحزاب مثلما هو حزب البعث، في حين أن الشيعة ليسوا متجانسين وليس لهم رأي سياسي واحد أو موحد أو خلفية آيديولوجية واحدة ولا أحد يزعم أو يستطيع الإدعاء أنه يمثلهم مهما بلغ من نفوذ سواءً كان آية الله السيستاني أو غيره أو من شيعة الحكم أو غيرهم، وهم طائفة كبيرة متوزّعة على القوميات قسمها الساحق من العرب والقسم الآخر من الكرد والتركمان، وبينهم شيوعيون وقوميون عرب، بل إن الغالبية الساحقة من أعضاء حزب البعث كانوا من الشيعة الذين كان عددهم يقارب 68% من أعضائه، والسنّة مثل الشيعة لا أحد يمثلهم لا في السابق ولا في الحاضر، حتى وإن تعكّز البعض عليهم أو استغل بعضهم بالاتجاه الذي يريده، فإنهم كتلة كبيرة وطائفة واسعة موزّعة على عموم سكان العراق وغالبيتهم عرب والغالبية من الأكراد والتركمان سنّة، وهم كذلك لديهم توجهات سياسية وفكرية متنوّعة ومختلفة وبين الشيعة والسنّة: متدينون وغير متدينين مؤمنون وملحدون، يساريون ويمينيون ، اشتراكيون وليبراليون، تقدميون ورجعيون، وهكذا، لذلك لا يمكن أخذهم بالجملة وكأنهم قطاع واحد موحد ومتجانس.
لهذا من الخطأ القول إن السنّة حكموا العراق، واليوم جاء دور الشيعة، وهو خطأ آخر، ولعلّ من حكم باسم هذه الفئة أو تلك وباسم العرب أو غيرهم لم يكونوا سوى حكّام حاولوا تسخير كل شيء بما فيها الطوائف والقوميات وحتى الأديان، لخدمة مصالحهم، واستخدموا مختلف الأساليب للبقاء في السلطة. وقد انسحبت المتاجرة بالطائفية والأثنية حتى على النفط العراقي، السلعة التي شكّلت المورد الريعي للاقتصاد العراقي غير المنتج، إذ يتم تهريبها من الشمال والجنوب والتلاعب بها وتوقيع عقود لا يرتقي بعضها إلى المعايير الدولية، لاسيما تحكّم الشركات بحجم الانتاج، كما أن بعضها، لاسيما في إربيل، كانت عقود شراكة، في حين أن بغداد كانت عقودها عقود خدمة، وهناك اختلاف حول طبيعة وحقوق ومستقبل تلك العقود، ناهيكم عن خبرة مفاوضة الشركات العملاقة وأساليبها المتنوّعة. في وقت تم فيه تجاهل تطلّعات غالبية العراقيين في الأمن والكرامة والحرية واستعادة هيبة الدولة وتحسين الوضع المعاشي بإعادة الخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات وتأمين الحصول على عمل مناسب وتأمين الضمان الاجتماعي والتقاعد والقضاء على البطالة وغير ذلك من جوانب الرفاه الاجتماعي.
أذا كان نصف العراق لواشنطن ، حتى بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، فإن نصفه الآخر لطهران، ويحاول بعض الساسة اللعب في منطقة الوسط بين أمريكا وايران، وهو ما سعى إليه نوري المالكي رئيس الوزراء ولا يزال حتى الآن .أما حظ سورية فقد كان حضورها ضعيفاً في المشهد العراقي، وعشية عودة المالكي للوزارة كان قد دخل بمعركة معها واتهمها فيها بالتآمر والتفجير وإرسال الإرهابيين، لكنه وبحكم ضغوط إيرانية جرت تسوية الأمر معها بعد أن وافقت الأخيرة على التخلي عن علاوي ودعم المالكي، لاعتبارات اقتنعت فيها، ولمصلحتها، وهو ما يفسّر موقف بغداد اليوم القريب من إيران إزاء الأزمة السورية .

تقرير سياسي تحليلي

المصدر : مجموعة مقالات الكتاب اليساريين العراقيين

موقع اليسار العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي


47 - رد الى: التيار اليساري - المكتب الاعلامي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 06:24 )
الى الاخوة الثوريين في التيار اليساري المحترمين
سيجري الاكتفاء بنشر مقالتكم المطولة باجزائها الثلاثة لاطلاع القراء عليها، وساتجنب الرد او التعليق عليها لاعتبارات عدة في مقدمتها:
1- منذ الجملة الاولى لمقالتكم العصماء تصفوننا و حزبنا الشيوعي المناضل بالاصلاحيين و الانتهازيين، و تصفون انفسكم بالثوريين، لذلك فلن يكون من اللائق اشغال القراء الاعزاء بحوار عبثي بين ثوريين و اصلاحيين انتهازيين، لان مثل هذا الامر إن حصل لن يخرج عن كونه حوارا للطرشان.
2- ان مقالتكم و طريقة طرحها لا علاقة لها بموضوع افتتاحية الحوار المتمدن مدار البحث، فهي مقالة مكتوبة قبل الافتتاحية ذاتها بزمن بعيد، جاهزة وموضوعة من قبل معديها تحت الطلب للمشاركة بها في اية مناسبة يختارونها. و سبق لي ان استمعت الى فقرات منها في لقاء لقوى اليسار العربي عقد في بيروت في بداية عام 2011 ، و تكرر ذلك على مسامعي في لقاء آخر لليسار العربي عقد بعد عام من اللقاء الاول، رغم ان موضوع اللقائين لم تكن له صلة مباشرة بجزء كبير من مضمون المقالة، كما هو الحال الان.
3- شخصيا ورفاقي في قيادة الحزب مستعدون من جانبنا للدخول في حوارات معكم في العراق، حول مضمون الافتتاحية و مضمون مقالتكم، او حول اية مواضيع اخرى ترتأونها، بما فيها التنسيق و العمل المشترك بين قوى اليسار العراقي، و سنكون شاكرين لكم، ان زودتمونا بعنوان مقر لكم في بغداد او اية مدينة عراقية اخرى، لنقوم بزيارتكم، لاننا للاسف لم نستطع حتى الان معرفة اي عنوان لكم داخل الوطن، رغم اننا حاولنا ذلك وعممنا على منظماتنا في كل المحافظات لمساعدتنا فيه، لكن دون جدوى.


48 - الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري2
التيار اليساري - المكتب الاعلامي ( 2012 / 9 / 27 - 12:28 )
وإذا كان جميع رموز هذه الكتل اليوم يزعم أنه ضد نظام المحاصصة الطائفية الاثنية ويريد أن يغسل يديه منها، حتى وإن انغمس فيها من رأسه حتى أخمص قدميه، فلماذا إذاً لم يتفق الفرقاء لوضع حد لهذا النظام والعودة إلى الشعب العراقي عبر الإعلان عن فترة انتقالية لا تتجاوز فترة العام الواحد، يتم خلالها إجراء انتخابات حقيقية حرة تفضي الى تشكيل برلمان وطني عراقي يصيغ دستوراً جديداً للبلاد.
إن الطائفية مثل توءمها العنصرية،استئصالية، إلغائية، تناحرية ، عدائية. أما المدافعون عن النظام الطائفي الاثني الفاسد الحاكم فهم مثل المدافعين عن النظام البعثي الفاشي المقبور، كلاهما وجهان لعملة واحدة، عنوانها القتل والنهب والفساد والتفريط بالثروات الوطنية والتعبية للامبريالية الامريكية.
إن مشروع تقسيم العراق لا يزال قائماً , لكن التقسيم لا يتم دفعة واحدة، ولعل جميع اللاعبين السياسيين، ولاسيما الدوليين لا يريدونه حالياً فدول الجوار الإقليمي بما فيها إيران وتركيا وسورية والمملكة العربية السعودية والأردن، والدول الكبرى، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تؤيده، بل تخشى من انعكاساته السلبية على دول المنطقة، وإن كان بعضهم وعلى رأسهم « إسرائيل» يميل إليه على نحو تدريجي وبطيء بحيث يصبح الأمر الواقع واقعاً.
باستثناء فيدرالية إقليم كردستان، وهي جزء من اشكالية تاريخية لم تتحقق حتى الآن فيدراليات أخرى في البصرة أو للجنوب أو فيدراليات لصلاح الدين أو الأنبار أو ديالى أو فيدرالية للسنّة، كما طرح رئيس البرلمان العراقي الحالي أسامة النجيفي في تصريح له من واشنطن نهاية العام المنصرم 2011 وذلك بمبرر التهميش وعدم المشاركة..
الفيدرالية الكردية هي امتداد لحقوق الكرد ومطالبهم (وقد اعترف دستور العام 1958 بشراكة العرب والكرد في الوطن العراقي. أما دستور العام 1970 فقد اعترف بأن الشعب العراقي مؤلف من قوميتين رئيسيتين هما العربية والكردية) وبعد الانسحاب الحكومي من إقليم كردستان في أواخر العام 1991 وإثر حرب الخليج وغزو الكويت، أعلنت الجبهة الكردستانية ملء الفراغ وأجريت انتخابات في العام 1992 بدعم دولي تكرس بعد ذلك في منطقة الملاذ الآمن، لكن قتالاً اندلع بين الفريقين الكرديين: (الاتحاد الوطني الكردستاني (برئاسة جلال الطالباني) والحزب الديمقراطي الكردستاني( برئاسة مسعود البارزاني) شكك في إمكانية استمرار الفيدرالية الكردية التي أعلنت من طرف واحد في 4 تشرين الأول (اكتوبر) 1992.

وعند إعلان الاتفاق بينهما 1998 وفيما بعد 1999-2000 تعززت إمكانية التقارب ولاحقاً توحيد الادارتين، وكان فريق الطالباني (السليمانية) قد تحالف مع طهران ضد (إربيل)، في حين تحالف فريق البارزاني بغداد ضد الطالباني حيث تدخل الجيش العراقي لمصلحته لطرد غريمه من إربيل في 31 آب (اغسطس) 1996.
عندما أُعلن قانون الأقاليم في دورة البرلمان التي سبقت هذه الدورة (2005-2008) تم تأجيل تطبيقه إلى 18 شهراً، وظلّ مؤجلاً حتى اليوم، وإن جرت محاولات لتفعيله من الفريق الذي رفضه، بل رفض الدستور بسبب احتوائه على الفيدرالية، وأعني بذلك محافظات صلاح الدين والأنبار وإلى حدود كبيرة الموصل وديالى، وكان كل من طارق الهاشمي والحزب الإسلامي وصالح المطلك وجبهة التوافق بقضها وقضيضها ضد الفيدرالية، أما اليوم فقد توجّهت إلى تأييدها لأسباب تقول أنها تتعلق بهيمنة المالكي على القرار والتحكم بمصائر المحافظات التي تريد أن تتحوّل إلى أقاليم فيدرالية، ولعل ذلك ليس مبرراً كافياً لإعلان الفيدرالية، وهو نقص فادح في التوجه الديمقراطي، وليس في قلب كل فيدرالية هناك مكان للديمقراطية، في حين أن كل نظام ديمقراطي يمكن أن يتحوّل إلى نظام فيدرالي وليس العكس.
أما الدستور فيتضمن 50 مادة من مواده الأساسية لا تزال معلّقة تنتظر أن يصدر بشأنها قانون لكي تصبح نافذة، ولم يصدر هذا القانون على الرغم من انقضاء دورة برلمانية ونصف الدورة، كما أن الدستور لم يعدّل حسبما تم الاتفاق عليه، في انتخابات الدورة الأولى (أي بعد أربعة أشهر على انعقاد الدورة الأولى) ومضت اليوم نحو 7 سنوات على إبرام الدستور ولم يتحرك ولم يتم الحديث عن اللجنة الدستورية المكلفة بإعداد تعديلاته والتي أكدت منذ سنوات أنها غير قادرة على القيام بمهماتها بسبب الاختلافات السياسية بين الفرقاء.
تلكم هي الخلفية التأريخية والصورة الراهنية للمشهد السياسي العراقي المحتقن اليوم، فالكتل الطائفية الإثنية الثلاثة المتصارعة منذ تشكيل حكومة نوري المالكي قد دخلت اليوم في نفق مظلم، فهي لم تعد قادرة موضوعياً على إعادة خارطة المحاصصة، بعدما صعدت خطاب الهوّيات الفرعية على نحو صاروخي، وتصدي المجتمع العراقي له، وفشل هذا المنهج التقسيمي من جهة وقطع الطريق على أية محاولة مزيفة ترتدي القناع الوطني من جهة أخرى، مما أدى إلى انشغال هذه الكتل بقمع بعضها بعضاً، إذ أن المواطنة العراقية دفعت بالهوّية الموحّدة إلى الواجهة وأزاحت صراع الهوّيات المفتعل إلى الخلف.
لقد انهارت كل أوهام الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة بكتلها الثلاث دفعة واحدة، حيث لم تصمد تحالفاتها المحصاصاتية أمام الواقع، بفعل انفجار مشكلات طبقية ووطنية، كالبطالة والفقر ودمار الزراعة و الصناعة الوطنية وشح المياه وتلوث البيئة واضطهاد المرأة وانعدام الحريات والفساد والتبعية لأمريكا والتدخلات الإيرانية والتركية والسورية والخليجية، ناهيكم عن تأثيرات الثورات الشعبية العربية التي أطاحت بالأنظمة التابعة الفاسدة.
لم تستطع المبادرات المطروحة إخراج هذه الكتل السياسية الفاسدة من النفق الذي دخلت فيه، فلا اتفاقية أربيل ولا اجتماع النجف ولا حتى كم التصريحات الهائل عن المؤتمر الوطني المزمع عقده، قد حلحلت حالة الإحتقان والإقصاء السائدة في المشهد السياسي العراقي.


49 - رد الى: التيار اليساري - المكتب الاعلامي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 06:26 )
الى الاخوة الثوريين في التيار اليساري المحترمين
سيجري الاكتفاء بنشر مقالتكم المطول لاطلاع القراء عليها، وساتجنب الرد او التعليق عليها لاعتبارات عدة في مقدمتها:
1- منذ الجملة الاولى لمقالتكم العصماء تصفوننا و حزبنا الشيوعي المناضل بالاصلاحيين و الانتهازيين، و تصفون انفسكم بالثوريين، لذلك فلن يكون من اللائق اشغال القراء الاعزاء بحوار عبثي بين ثوريين و اصلاحيين انتهازيين، لان مثل هذا الامر إن حصل لن يخرج عن كونه حوارا للطرشان.
2- ان مقالتكم و طريقة طرحها لا علاقة لها بموضوع افتتاحية الحوار المتمدن مدار البحث، فهي مقالة مكتوبة قبل الافتتاحية ذاتها بزمن بعيد، جاهزة و وموضوعة من قبل معديها تحت الطلب للمشاركة بها في اية مناسبة يختارونها. و سبق لي ان استمعت الى فقرات منها في لقاء لقوى اليسار العربي عقد في بيروت في بداية عام 2011 ، و تكرر ذلك على مسامعي في لقاء آخر لليسار العربي عقد بعد عام من اللقاء الاول، رغم ان موضوع اللقائين لم تكن له صلة مباشرة بجزء كبير من مضمون المقالة، كما هو الحال الان.
3- شخصيا ورفاقي في قيادة الحزب مستعدون من جانبنا للدخول في حوارات معكم في العراق، حول مضمون الافتتاحية و مضمون مقالتكم، او حول اية مواضيع اخرى ترتأونها، بما فيها التنسيق و العمل المشترك بين قوى اليسار العراقي، و سنكون شاكرين لكم، ان زودتمونا بعنوان مقر لكم في بغداد او اية مدينة عراقية اخرى، لنقوم بزيارتكم، لاننا للاسف لم نستطع حتى الان معرفة اي عنوان لكم داخل الوطن، رغم اننا حاولنا ذلك وعممنا على منظماتنا في كل المحافظات لمساعدتنا فيه، لكن دون جدوى.


50 - الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري3
التيار اليساري - المكتب الاعلامي ( 2012 / 9 / 27 - 12:30 )
لم تستطع المبادرات المطروحة إخراج هذه الكتل السياسية الفاسدة من النفق الذي دخلت فيه، فلا اتفاقية أربيل ولا اجتماع النجف ولا حتى كم التصريحات الهائل عن المؤتمر الوطني المزمع عقده، قد حلحلت حالة الإحتقان والإقصاء السائدة في المشهد السياسي العراقي. أصبحت العودة إلى منطق الحوار تعبيراً عن التمسك بالهوية الوطنية والحل الداخلي مستعصياً، كما هي إستحالة استمرار الحال على ما هي عليه، وكلّما طال الأمد زادت معاناة الناس وهمومهم. وحتى الآن لم تتبلور رؤية وطنية عراقية من داخل العملية السياسية، فالإرادة السياسية لا تزال قاصرة، ونزعات احتكار الحكم قائمة، ورغبة البعض في عودة الماضي مستمرة.
فشلت معركة إسقاط حكومة المالكي نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، تمثلت بالتخوف من عودة البعث إلى الحكم عبر بوابة القائمة العراقية هذا داخلياً، أما خارجياً فقد تمت ممارسة ضغوط أمريكية وإيرانية لمنع سحب الثقة، فالولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر وإنْ بدت محرجة وترددت بعض الأطراف للخوف مما قد يدفع البلاد إلى أزمة أكبر، و لم يكن موقف الطالباني الذي اختلف عن موقف البارزاني بمعزل عن ضغوط إيرانية مباشرة أو غير مباشرة، كما أن القائمة العراقية لم تكن متماسكة بما فيه الكفاية، في حين أن التحالف الوطني كان أكثر تماسكاً. كما أن صدور فتوى من آية الله محمد مهدي الآصفي دفع بعض أنصار الصدر أو غيره للتردد بشأن موقفهم من المالكي، لاسيما وأن إيران لم تكن تحبّذ إزاحته، بل أنها أرسلت إشارات واضحة على هذا الصعيد عبّر عنها قاسم سليماني مسؤول الملف العراقي في لقاءاته مع سياسيين عراقيين.
وكان لفتوى آية الله كاظم الحائري المقيم في إيران، والذي يعتبر الصدر من مقلّديه بعدم انتخاب علماني لأي من مراكز القرار العراقي، إشارة أخرى على رفض علاوي ومن يمثله أو يكون شبيهاً له لمثل هذه المناصب، بل رفض العلمانيين ككل. فتحولت معركة سحب الثقة من المالكي لمصلحة مشروعه الذي يدعي تبنيه ألا وهو «المشروع الوطني العراقي» القاضي بتشكيل تحالف سياسي عابر للقوائم الطائفية والإثنية ويضم في صفوفه قوى من خارج العملية السياسية في إطار المصالحة الوطنية الشاملة.
الوضع الأمني لا يزال يراوح في مكانه وإن تحسّن قياساً لسنوات 2006 و2007 والخط البياني وإنْ كان في صعود، لكن هناك انتكاسات تحصل بين حين وآخر بسبب اختراقات وبسبب تفاقم الأزمة السياسية واستغلال أوساط مختلفة، لإثارة المزيد من الفتن، وهكذا يعود إلى الانتكاس، وسيظلّ الأمر على هذه الحال إنْ لم يتم رد الإعتبار للعقيدة الأمنية والعسكرية والتي تتلخص بالولاء للوطن وللمؤسسة، وليس للحزب أو لهذا الاتجاه السياسي أو الطائفي أو الديني أو ذاك.
يقتضي الأمر إعادة بناء الجيش العراقي على أساس الخدمة الالزامية وتطهير الجيش وقوى الأمن، لأنه تم تشكيلهما على عجالة وبصورة مرتجلة، خصوصاً بدمج ميليشيات وصحوات بالجيش وبقوى الأمن الداخلي، وظلّت الكثير من الانتسابات في ولاءاتها محسوبة على الجهات التي رشّحتها، ولهذا تظهر اختراقات صارخة في صفوفها. ولعل عزل نحو 60 ألف منتسب من وزارة الداخلية قبل فترة قصيرة دليل على اختراقات كبيرة لهذه المؤسسة الحيوية، لأن غالبيتهم وربما يوجد أضعاف لهم ما زالوا على ولاءاتهم، مما يسهل التلاعب بتوجههم على حساب حماية الوطن والدولة وعلى حساب مصالح الشعب والمواطن فضلاً عن أن غالبيتهم الساحقة غير مؤهلة مهنياً.
وإذا كانت الوطنية العراقية تفترض أن تحتكم جميع القوى السياسية الوطنية العراقية داخل العملية السياسية وخارجها إلى رأي الشعب العراقي في تقرير مصير الوطن وطبيعة النظام السياسي الذي يرتئيه مناسباً لتحقيق طموحاته في الحرية والحياة الحرة الكريمة، تفترض أيضاً أن تبرهن القوى السياسية الوطنية العراقية على أن برامجها السياسية وأنظمتها الداخلية تدعو وتعمل على تعزيز روح المواطنة العراقية القائمة على مبادئ وقيم الحرية والمساواة والعدالة والمشاركة، فتلك هي المقاربة السياسية والعملية المطلوبة.
إن القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية العراقية إذ تلتقط اللحظة السياسية الراهنة تتجه نحو إقامة أوسع تحالف وطني تحرري عراقي، نواته اليسار العراقي، يهدف إلى تعبئة الجماهير الكادحة من أجل إسقاط نظام المحاصصة الطائفية الإثنية وتطهير العراق من بقايا الإحتلال الأمريكي وإقامة النظام الوطني التقدمي القادر على تحقيق العدالة الاجتماعية.

تقرير سياسي تحليلي

المصدر : مجموعة مقالات الكتاب اليساريين العراقيين

موقع اليسار العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي
27/09/2012


51 - رد الى: التيار اليساري - المكتب الاعلامي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 06:27 )
الى الاخوة الثوريين في التيار اليساري المحترمين
سيجري الاكتفاء بنشر مقالتكم المطولة لاطلاع القراء عليها، وساتجنب الرد او التعليق عليها لاعتبارات عدة في مقدمتها:
1- منذ الجملة الاولى لمقالتكم العصماء تصفوننا و حزبنا الشيوعي المناضل بالاصلاحيين و الانتهازيين، و تصفون انفسكم بالثوريين، لذلك فلن يكون من اللائق اشغال القراء الاعزاء بحوار عبثي بين ثوريين و اصلاحيين انتهازيين، لان مثل هذا الامر إن حصل لن يخرج عن كونه حوارا للطرشان.
2- ان مقالتكم و طريقة طرحها لا علاقة لها بموضوع افتتاحية الحوار المتمدن مدار البحث، فهي مقالة مكتوبة قبل الافتتاحية ذاتها بزمن بعيد، جاهزة و وموضوعة من قبل معديها تحت الطلب للمشاركة بها في اية مناسبة يختارونها. و سبق لي ان استمعت الى فقرات منها في لقاء لقوى اليسار العربي عقد في بيروت في بداية عام 2011 ، و تكرر ذلك على مسامعي في لقاء آخر لليسار العربي عقد بعد عام من اللقاء الاول، رغم ان موضوع اللقائين لم تكن له صلة مباشرة بجزء كبير من مضمون المقالة، كما هو الحال الان.
3- شخصيا ورفاقي في قيادة الحزب مستعدون من جانبنا للدخول في حوارات معكم في العراق، حول مضمون الافتتاحية و مضمون مقالتكم، او حول اية مواضيع اخرى ترتأونها، بما فيها التنسيق و العمل المشترك بين قوى اليسار العراقي، و سنكون شاكرين لكم، ان زودتمونا بعنوان مقر لكم في بغداد او اية مدينة عراقية اخرى، لنقوم بزيارتكم، لاننا للاسف لم نستطع حتى الان معرفة اي عنوان لكم داخل الوطن، رغم اننا حاولنا ذلك وعممنا على منظماتنا في كل المحافظات لمساعدتنا فيه، لكن دون جدوى.


52 - تحيه
الدكتور يوسف السعيدي ( 2012 / 9 / 27 - 18:10 )
السلام عليكم ...فقط اردت المرور للسلام عليكم ....تقبل تحياتي وتقديري...تعارفنا في عام 1977 في وحدة الميدان الطبيه الثانيه مع الاستاذ الدكتور خليفه الشرجي وبعض الاخوه الاطباء...ان لم تخني الذاكره.......اكرر ان لم تخني الذاكره...تقبل تواضعي حينها كان البعث الدموي يسوق اصحاب الكفاءات والشهادات رغما عنهم للخدمه في الجيش والا تعرض للسجن او الموت....شكرا لقراءة رسالتي سلفا........


53 - رد الى: الدكتور يوسف السعيدي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 28 - 20:02 )
الزميل الدكتور يوسف السعيدي المحترم
تحية تقدير و اعتزاز لك و للزميل الدكتور خليفة الشرجي، وشكرا لمرورك الكريم، نعم لم تخنك الذاكرة. اتمنى ان تكون وكل اصدقائك و محبيك بخير و امان دوما....


54 - التحريفية وجه للنظام الطبقي
سليم بولص ( 2012 / 9 / 28 - 14:18 )
التحريفية العراقية حليفة السلطة الفاشية ، التحريفية نقيض الشيوعية ، التحريفية وجه اخر للنظام الطبقي الشبه الاقطاعي الرجعي وانصهرة ببودقة الانظمة الشبه الاقطاعية الاستبدادية والانظمة الراسمالية تحت ذريعة الديمقراطية الافيون الامريكي . التحريفيون من انصار الراسمالية ، التحريفيون من انصار الثورة المضادة ، التحريفية منظومة دينية رجعية ، مؤمراتها مع مبداء غلق التاريخ بالراسمالية ، الحركة الشيوعية الماوية ثورة ايديولوجية معاصرة كبرى كشفت القناع عن وجه التحريفية العالمية
التحريفيون ماركسيون مزيفون ينشرون الإيديولوجيا البرجوازية
من اقوال ماو العظيم
- إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجيا البرجوازية .إنّ المحرّفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون إليه ليس بالخطّ الإشتراكي فى الواقع بل الخطّ الرأسمالي-.ماو تسى تونغ –خطاب فى المؤتمر الوطني للحزب الشيوغي الصيني حول أعمال الدعاية - 12 مارس 1957.


55 - رد الى: سليم بولص
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 29 - 12:34 )
الاخ سليم بولص المحترم
شكرا لمساهمتك، واسمح لي ان اترك التعليق عليها للاخوة القراء.......!


56 - التحريفية وجه للنظام الطبقي
سليم بولص ( 2012 / 9 / 28 - 14:20 )
التحريفية العراقية حليفة السلطة الفاشية ، التحريفية نقيض الشيوعية ، التحريفية وجه اخر للنظام الطبقي الشبه الاقطاعي الرجعي وانصهرة ببودقة الانظمة الشبه الاقطاعية الاستبدادية والانظمة الراسمالية تحت ذريعة الديمقراطية الافيون الامريكي . التحريفيون من انصار الراسمالية ، التحريفيون من انصار الثورة المضادة ، التحريفية منظومة دينية رجعية ، مؤمراتها مع مبداء غلق التاريخ بالراسمالية ، الحركة الشيوعية الماوية ثورة ايديولوجية معاصرة كبرى كشفت القناع عن وجه التحريفية العالمية
التحريفيون ماركسيون مزيفون ينشرون الإيديولوجيا البرجوازية
من اقوال ماو العظيم
- إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجيا البرجوازية .إنّ المحرّفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون إليه ليس بالخطّ الإشتراكي فى الواقع بل الخطّ الرأسمالي-.ماو تسى تونغ –خطاب فى المؤتمر الوطني للحزب الشيوغي الصيني حول أعمال الدعاية - 12 مارس 1957.


57 - رد الى: سليم بولص
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 29 - 12:37 )
الاخ سليم بولص المحترم
مرة ثانية شكرا لمداخلتك، و احترامي لقناعاتك التي من الواضح اني اختلف معها، و اتمنى ان يساهم الاخوة القراء في ابداء وجهات نظرهم بشانها، و بشان المداخلة الاخرى التي سبقتها.
تقبل اطيب تحياتي


58 - الرفيق العزيز أبو يسار...
Abofarah Alhakim ( 2012 / 9 / 28 - 16:03 )

الرفيق العزيز أبو يسار... تحيات حارة وتمنيات طيبة بموفور الصحة والعافية والنشاط الدائم صوب خدمة شعبنا العراقي وحركتنا الديمقراطية وحزبنا الشيوعي العراقي ومشروعه الوطني , والذي تبلور في شعاره ( دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ...عدالة اجتماعية) ... مشاركتي تنصب في تفعيل التيار الديمقراطي بما يخدم مشروعنا الوطني , عبر آليات ومنهجية واضحة تشجع الآخر الغير مسيس والغير مهتم بالشأن السياسي الديني للإهتمام بهذا التيار والتقرب اليه ثم الأنتماء اليه ... على صعيد الداخل , يكمن الاهتمام بالنشاطات المطلبية والمهنية والجماهرية... الثقافية والفنية والاجتماعية , والحضور المكثف فيها , وطرح مشروع الحزب وبرنامجه من الخلاص من الازمة المستفحلة ومردودها ...نقص الخدمات وعدم الاستجابة لمطاليب اوسع الجماهير ... وايضا أهمية الانتماء الى التيار الديمقراطي باعتباره ليس حزبا وانما هو تيار واسع يضم كل القوى الوطنية التي تريد للشعب العراقي الخير والتقدم ... قوى ليبرالية ويسارية وتقدمية وماركسية وغيرها بعيدا عن الانتماء الطائفي أو المذهبي أو العرقي ... هدفها الشعب العراقي ورخاءه وتقدمه وسعادته ... منظمات الخارج مدعوة وبكل قوة للتحرك في هذا الاتجاه , وانا أرى ضرورة عقد ندوات موسعة لدعوة كل القوى ومنظمات المجتمع المدني واشخاص فاعلين في الجاليات العراقية المنتشرة في العالم ... ورفاق سابقين واصدقاء ومؤيدين , للحوار والوصول الى قواسم مشتركة توحد جهودهم واهداف التيار الديمقراطي , وهم قوة لا يستهان بها , في المنعطفات القادمة ونحن على ابواب الانتخابات لمجالس المحافظات والبرلمان ايضا ... وان تقود هذه الفعاليات وجوه جماهرية مقبولة ومحبوبة ومعروفة لدى الجالية العراقية , اينما وجدت .


59 - رد الى: Abofarah Alhakim
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 29 - 13:23 )
الرفيق ابو فرح الحكيم المحترم
شكرا لمساهمتك في اغناء هذا الحوار. اتفق معك فيما ذهبت اليه حول المشروع الوطني الديمقراطي والتيار الديمقراطي، و اهمية ايلاؤه انتباهة خاصة من لدن كل الوطنيين و الديمقراطيين العراقيين، داخل الوطن و خارجه، الذين يهمهم حقا ارساء اسس دولة المؤسسات و القانون الدستورية المدنية الديمقراطية الاتحادية في العراق.


60 - الدولة الديمقراطية
عماد الشمري ( 2012 / 9 / 28 - 16:04 )

لحد الان العراق يعاني من غياب الدولة الديمقراطية بمفهومها الواسع والشامل ان الديمقراطية هي عبارة عن هدف اعلامي عسكري غير موجودة على ارض الواقع ان تهميش الفرد اقتصاديا هو تهميش للفكر والقضاء عليه بصورة يصبح الفرد عبد للحاجة المعيشية ومتطلبات الحياة اليومية في دولة وارض النفط تباع الحقوق الاقتصادية على الفرد نحن بحاجة الى بناء دولة اقتصادية دولة صناعية فيها يحترم الانتاج وهنا كلمة الانتاج نقصد بها تطوير الفكر الانساني


61 - حول اليسار
علي غشام ( 2012 / 9 / 28 - 17:35 )
ارى ان اليسار بكل احزابه ومنظماته ليس هناك بوادر لوجود أئتلاف او تعاون سياسي
اريد ان اعرف اسباب هذا الابتعاد والفرقه وهل هناك مشروع وحدوي تحالفي في الافق لبلورة صيغة معينة تساهم بانقاذ الوضع السياسي مع تحالفات الاحزاب العلمانية الوطنية ..
وشكرا لك رفيقي


62 - رد الى: علي غشام
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 29 - 22:23 )
الاخ علي غشام المحترم

اسمح لي ان اعيدك الى تعليقي على مداخلة الاستاذ صادق البلادي و استفساره حول امكانية تعاون او ائتلاف قوى اليسار و التنظيمات التي تعلن تبنيها للشيوعية في العراق، و الذي ورد فيه ما يلي: -هناك عدد من التجمعات و الاطر السياسية العراقية تعلن تبنيها للشيوعية في العراق سواء داخل البلاد او خارجها. و رغم اختلاف مفاهيمها الفكرية و طروحاتها السياسية، الا اننا في الحزب الشيوعي العراقي حريصين على الانفتاح على الجميع و اللقاء بالجميع، و البحث عن نقاط الالتقاء و المسائل المشتركة و التنسيق في المسائل التي يمكن الاتفاق عليها. على صعيد آخر نحن نرى ان اطار التيار الديمقراطي يمكن ان يشكل مظلة اولية و فرصة اضافية للتقارب بيننا و بين هذه التنظيمات الشيوعية، و دعونا الى ذلك . وعدا لقاءات محدودة و متفرقة مع البعض، لم تسفر عن نتائج محددة، يمكن القول ان الوضع في هذا الجانب ما يزال راكدا. وليس من المستبعد ان تشكل الاختلافات الفكرية و السياسية بين عموم هذه الاحزاب سببا رئيسيا في اعاقة التقارب و التنسيق. فكريا ما يزال بعض هذه التنظيمات يتبنى الطروحات الماركسية بنسختها التروتسكية، و البعض الاخر يتبنها بالنسخة الماوية، و قسم ثالث يعتقد باهمية و ضرورة الستالينية،، و لا يتردد البعض من هؤلاء من لصق تهم التحريفية و الانتهازية و التخوين بحزبنا الشيوعي العراقي و ينتقص من نضالاته و تضحياته الكبيرة. اما سياسيا فان الموقف يتوزع بين من يرفع شعار اسقاط الوضع او الحكم القائم، و بين من يرفع شعار الاصلاح الجذري له.


63 - التحريفيون اشتراكيون فاشيون
سليم بولص ( 2012 / 9 / 29 - 00:18 )
.
اليمين واليسار تيارات ذكورية تيارات علاقة الابوة، تيارات التميز الطبقي والجنسي والعرقي ، تيارات متورطة بسياسة فرق تسد ، تيارات النظال الذيلي ، وجهان للنظام الطبقي الرجعي الجائر اعداء للبروليتارية ، الحلول التي يطرحونها تخدم اطماع الامبريالية والصهيونية في العراق والشرق الاوسط ، يبررونها تحت تسميات وشعارات رجعية عفى عنها الزمن ، نظالهم الذيلي يصب في مصلحة النظام الشبه الاقطاعي البوليسي، يجمعهم برلمان الدولة العسكرتارية الفاشية ، نظام التعاون الطبقي التعددي الفاشي .. نقاط الخلاف بينهم لاتتجاوز حقبة الحصول على المقعد الاضافي في مجلس اعتى دكتاتورية فاشية في العصر الراهن وقبض الملايين ، التحريفيين العراقيين اشتراكين فاشيين في طرقهم الى مزبلة التاريخ ، لا لانتخاب جلادي الشعب العراقي بل للحرب الشعبية البروليتارية الحل المطلق في مواجهة سلطة الاستبداد والارهاب ودحرها وترسيخ سلطة الدكتاتورية البروليتارية .
عاشت الماركسية اللينينية الماوية
الاندحار والموت للتحريفية .


64 - موقف الحزب الشيوعي العراقي
نشوان محمد حسين ( 2012 / 9 / 29 - 07:38 )
مقال يطرح نفسه كحل مهم يتلائم ومشكلات الواقع العراقي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويوضح بشكل جلي موقف الحزب الشيوعي العراقي تجاه نظام الحكم وشكل أدارة الدولة‘ إذ أن هنالك من يتصور أن الحزب هو يسعى إلى أقامة ما يسمى بدكتاتورية البلرولتاريا


65 - رد الى: نشوان محمد حسين
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 15:52 )
الاخ نشوان محمد حسن
شكرا لاطلالتك و مساهمتك، مع الاعتزاز بك وبتقييمك للمقال موضوع الحوار.


66 - أزمة شيوعيي العالم الثالث والعرب منهم خاصة
سليمان محمد الحكيم ( 2012 / 9 / 29 - 10:44 )
في ظني أن تجربة الحزب الاشتراكي اليمني هي العربية الوحيدة التي أتيح لها أن تمارس عمليا على الأرض , ولقد كانت النتائج كارثية زادتها تنظيرات السيد نايف حواتمة فشلا وسوءا والمشكلة تكمن في اخفاق الفكر الشيوعي العربي فهم خصوصية العالم العربي من جهة الولاء القبلي والتدين الراسخ وعلاقات الانتاج البدائية وضعف الطبقة العاملة والحجم الكبير للبورجوازية الصغيرة والمتوسطة الدنيا واتساع طبقة الفلاحين وتأثيرها المتخلف على النضال السياسي والطبقي وعوامل أخرى كثيرة , كذلك فشل الفكر الشيوعي العربي على سبيل المثال - الا قلة نادرة من شيوعيي مصر -في فهم الدور التقدمي الهائل لثورة 23 يوليو ,وفي العمل الجاد مع قوى اليسار العربي , وكم أجد تشابها بين الشيوعيين العرب والاخوان المسلمين في لهفتهم على السلطة حتى لو جاءت على طبق ملوث , وفي تجربة الشيوعيين مع حكم الزعيم عبد الكريم قاسم - يرحمه الله - مثال واضح لما أعنيه .
قد يكون الشيوعي السوري الياس مرقص هو الوحيد الذي فهم خصائص المجتمعات العربية وحلل أوضاعها بدقة وعمق ولكنه كان للأسف مجرد مثقف ومنظّر لم يجرؤ على النزول الى ميدان النضال العملي , إن ما يحتاجه اليسار العربي هو فهم عربي للمارسة اللينينية والماوية مستندا الى استيعاب القوانين الاقتصادية للماركسية , ومستفيدا من تجارب اليسار في فييتنام وكوبا وبقية دول اميركا اللاتينية .


67 - رد الى: سليمان محمد الحكيم
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 09:18 )
الاخ سليمان الحكيم المحترم
اعتذر عن التأخر في الاجابة على تعليقاتكم، ولا اخفي عليكم اني لا اجد في سيل الاتهامات والادعاءات الملفقة بشأن سياسة الحزب ومواقفه التي احتوت عليها تلك التعليقات ما ينسجم مع قواعد الحوار الديمقراطي وما يؤشر إلى رغبة حقيقية في المناقشة الموضوعية، ولكن لنتوقف عند اهم -الأحكام- الواردة في مساهماتكم الثلاث. تقولون -إن الحزب تنكر لتاريخه وشهدائه ويخون فكر ماركس وتراث لينين- وتشككون في تواجده في المجتمع العراقي في صفوف العمال والفلاحين والبرجوازية الصغيرة-، ولعل وقائع الأحداث تقدم ابلغ رد يفند هذه الآراء. فقد عقد الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 2007 مؤتمرين شارك انتخاب المندوبين لها بطريقة ديمقراطية آلآف الشيوعيين، كما طرحت وثائق لنقاش العلني في المنابر الاعلامية المختلفة ساعم فيه المئات من الشيوعيين وغير الشيوعيين من الاصدقاء ومن الناقدين والمخالفين له، اتيح للشيوعيين ان يقرروا بكل حرية من ينتخبون ولمن يمنحونه الثقة او يحجبونها عنه، واختاروا أن يجددوا الثقة في قيادة الحزب. فا ترى هل يعني ذلك ان جميع هؤلاء الشيوعيين -متواطئون- في التنكر للشهداء وخيانة الفكر الشيوعي، أم - جاهلون- بأعمال قادتهم ؟ ويشمل ذلك آلاف الشيوعيين الذي يحملون ذكرى الشهداء في اعماق قلوبهم وافئدتهم ! اما عن تواجد الشيوعيين في صفوف العمال، فيكفي الاشارة إلى الانتخابات التي يجريها الاتحاد العام لنقابات العمال حالياً في العراق بمشاركة آلاف العمال في انتخاب والتي انتخبوا خلالها عشرات العمال الشيوعيين، الى جانب اشقاء آخرين لهم، في لجانهم النقابية وبشكل ديمقراطي شفاف.
اما الحديث عن اخفاق الفكر الشيوعي العربي في فهم الواقع العربي وكون الأحزاب الشيوعية خارج -التاريخ-، فلا شك ان الأحزاب الشيوعية العربية لم تكن موفقة دوما في مقارباتها للواقع وفي الألمام السليم بكل جوانبه وترجمتها في المواقف والسياسات التي تعتمدها، ولا اعتقد ان مثل هذا التقييم يشمل الشيوعيين وفكرهم وحده، بل يصح ايضاً على الفكر القومي في العديد من البلدان العربية كما يمكن سحبه على الاسلام السياسي بكل تعبيراته في العراق خلال الفترة الممتدة من ثلاثينات القرن الماضي حتي العقد الثامن منه، حيث لم يكن له دور مؤثرفي الحياة السياسية. فاطلاق حكم الاخفاق دون تحديد تاريخي وزمني غير صحيح في رأيي، وإلا كيف نفسر التاييد الجماهيري الواسع الذي حظي به الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوداني وعلى مدى فترات طويلة ورسوخه لولا القمع الدموي الشرس الذي تعرض له الحزبان.
واستغرب من انتقادكم لموقف الاحزاب الشيوعية من التجربة الناصرية، فالشيوعيون ساندوا بثبات الثورة المصرية ويقيمون عاليا انجازاتها الوطنية التحررية، رغم ما تعرضوا له من قمع في فترات غير قصيرة من حكم الرئيس جمال عبد الناصر، ولكنهم انتقدوا وعارضوا موقف عبد الناصر من الديمقراطية السياسية ومن احتكار السلطة، والحياة اثبتت صحة انتقاداتهم، كما ان معظم الأحزاب الشيوعية العربية خطّأت موقف الحزب الشيوعي المصري في حل نفسه والأنضواء تحت راية الاتحاد الاشتراكي.
في المطاف الأخير، أن الحياة والتجارب وقدرة حزب وفكر ما على انتاج السياسات والمواقف التي تعبر عن مصالح طبقية او فئوية معينة ويحمل مشروعاً سياسياً واجتماعياً –اقتصاديا له مرتكزات ورافعات وحوامل مجتمعية هو الذي يقرر قدرة الحزب وفكره على الاستمرار في الوجود الفاعل والمؤثر.


68 - رد على سليم بولص
هند كريم غالي ( 2012 / 9 / 29 - 18:19 )

يبدو لي إن السيد سليم بولص يحمل خليطاً مشوشاً من الأفكار الماوية و التروتسكية المتأثرة بالنزعة القومية لذا نراه يطرح أفكاراً و موضوعات متناثرة غير مترابطة و الأهم لا علاقة لها بالواقع المعاش و الظروف الموضوعية لاي بيئة مجتمع.... بحيث بدت هذه الأطروحات بلا هوية محددة الملامح و لا وطن تنتمي إليه و لا يمكن تطبيقها في هذا العالم المعقد المترامي الإطراف في تجلياتها دكتاتوريه وانغلاق عن اي متغيرات تحدث في العالم والتحولات التي تطرأ عليه .


69 - الشيوعية في وادي والتحريفية في وادي اخر
سليم بولص ( 2012 / 9 / 29 - 20:45 )
الشيوعية العلمية في وادي والتحريفية الرجعية في وادي اخر.. حينما تندلع شرارت اي تنظيم الشيوعي في اي قطر من اقطار العالم ذلكم هو نتاج التناقضات الاجتماعية التي بطبيعتها تشكل تناقضات طبقية والحزب لاينطوي على ذاته ، بل يخوض نظاله الثوري في معمعان الصراع الطبقي بالتحيز المطلق للبروليتارية ، الحزب بالاساس هو نتاج التناقضات الطبقية وليس فوق الماركسية وفوق البروليتارية ، وعليه ان يدخل المعارك الطبقية والثورة الثقافية لردع الثقافة الرجعية بلا هوادة تمهيدا لقهر العدو الطبقي ودحره .. وفي معترك العمل ما على اي حزب الا بحث السبل الصحيحة لمعالجة التناقضات الطبقية مع العدو الطبقي بالعنف الثوري تصديا لعنف وارهاب العدو الطبقي البوليسي ، شريطة ان يسلح اعضائه بالسلاحين الايولوجية والبندقية معا . وان يتمسك الحزب بجدلية الديالكتيك الماركسي ..
على مر العقود قرابة ثلاثة ارباع القرن التيارات التحريفية اساءت للماركسية ، اصبحت بمثابة ادات التفاعل مع العدو الطبقي ضد البروليتارية ، قدمت خيرة عناصر قاعدتها الاجتماعية كبش الفداء ضحايا نظالها الذيلي وسياستها الرجعية .. التنظيم كان بالاساس من اجل التنظيم والتنظيم اجل الحزب والقاعدة الاجتماعية من اجل الحزب والحزب من اجل قياته البيروقراطية الرجعية ، هنا فشل هذا النمط من الحزب التحريفي تاريخيا ، الحركة الشيوعية الماوية العالمية اخذة على عاتقها تشكيل تنظيمات شيوعية ماوية على انقاض التيارات التحريفية ، بتفجير براكين الحروب الشعبية .. في بيرو والهند وفلبين وكولومبيا .. التحريفيون كعادتهم منشغلين بالتحالفات الرجعية مع الانظمة الراسمالية الاستبدادية اللصوصية والشبه الاقطاعية الفاشية


70 - رد على السيدة الكريمة هند
سليم بولص ( 2012 / 9 / 29 - 21:35 )
سيدتي الكريمة هند : قرائتكي عشوائية للخلط الذي اشرتي اليه، هذا الوباء وباء تحريفي نحن الشيوعيين الماويين جدليين ضد الخلط الايديولوجي نحن متمسكين بالايديولوجية الماركسية هذا هو المنطق . اما التحريفيون يعتمدون الخلط الايديولوجي ..حقا انا تناولت الصراع الفكري بين الشيوعية والتحريفية ،قولكي لا اساس له من الصحة لم اشر الى اي نزعة عرقية كما اشرتي ، كما وضع التحريفيون نظرية التفوق العرقي والتميز العرقي في الاقوال والافعال فوق كل الاعتبارات .. هذا كردستاني وذلك عربستاني وبالتالي شارك التحريفيون سلطة الغزو والطائفية والعرقية . تصحيحا لمعلوماتكي الخاطئة نحن على نقيض التروتسكيين هم اقرب من حيث المبدا لوجهات نظر تيار حميد موسى لا شان لهم بالثورة والعنف الثوري ، لايتبنون استراتيجية الحرب الشعبية ، عزيزتي وطننا جزء من هذا العالم ، اعتقد انتي تعتمدين مبداء غلق التاريخ بالراسمالية ايضا بعبارتكي شطبتي على التناقضات الاجتماعية والتي هي بحد ذاتها تناقضات وصراعات طبقية قائمة حتى في البلدان الامبريالية بشدتها .. نحن نقتبس تجربتنا من تجارب الحرب الشعبية التي يخوضونها الشيوعيين الماويين في الهند وفلبين وكولومبيا و ، و الخ


71 - تعليق على تعليق
حميد خنجي ( 2012 / 9 / 29 - 22:37 )
سؤالي للسيد سليم بولص المحترم
هل الماوية كحركة ثورجية متمركسة (اولترا شعبوية) مؤهلة لتقييم المدارس التحريفية المتنافسة الأخرى؟
اتعجب في وجود مريدين لافكار ماو في القرن 21 ، بعد ان لم تزكِ الحياة الماوية


72 - رد الى: حميد خنجي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 15:54 )
أحيل السؤال الى الاخ العزيز سليم بولص.


73 - هل العراق يحتاج الى حزب شيوعي؟
نجيب توما ( 2012 / 9 / 29 - 23:29 )
شكرا جزيلا د. ابو يسار الرائع على الرد 26, وبصراحة احترامي الكبير لكل تقدمي يكتب ويطرح افكار ويناقش..الشغلة بيها طولة بال وانت بالك طويل..كل الحب والاعتزاز للدكتور عدنان عاكف الذي نفتقد مقالاته في الحوار فهو موسوعة ثقافية وشمس ساطعة ..رغم الاختلاف.. ويظهر ان الثقافة والعلم والنضال والجرأة والشجاعة ملازمة لبيت آل عاكف المحترم
سيدي الفاضل
بداخلي بركان لهذا ليس غرضي من النقاش لاجل النقاش فقط بل هو دعوة لقراءة جديدة موضوعية..دعوة لتنظيف الزنجار..ودعوة لاحترام العقل..اننا نريد جميعا انتشال العراق ولكن كيف؟؟؟
اسمح لي في البدء باقتباس مقولة لبرنارشو
الشخص الوحيد الذي اعرفه ويتصرف بعقل..هو الخياط فهو يأخذ مقاساتي من جديد في كل مرة يراني..اما الباقون فيستخدمون مقاييسهم القديمة ويتوقعون مني ان اناسبها...!!! انتهى الاقتباس

هل مشكلتنا فعلا تكمن بطرح الشعار المرحلي والمناسب؟؟ بصراحة يترأى لي ان الحزب الشيوعي يطرح شعارات من اجل تسجيل موقف تاريخي؟؟ تحفظ هذه المواقف والشعارات بفايلات حتى يتمكن الباحث من دراسة حقيقية لموقف الحزب الشيوعي من الاحداث!!؟؟
ثماني وسبعين سنة عمر الحزب الشيوعي العراقي..ثماني وسبعين سنة مليئة حد التخمة بالشعارات وتحديد طبيعة المرحلة والقوى الفاعلة وقدمنا بشكل سخي الشهداء والتضحيات الجسام ,فماذا حققنا!!؟؟ هل يستطيع احد ان يجيبني ماذا حقق الحزب الشيوعي العراقي خلال سنوات وجوده؟؟
زداد الشعور الوطني!! انتشرت الافكار الاشتراكية!!زادت اللحمة الوطنية !!انقبرت الطائفيةا!! تحررت المرأة العراقية!! هربجي كرد وعرب رمز النضال..وغيرها الكثير من الشعارات التي نجدها في ارشيف الحزب
هل الحزب الشيوعي العراقي خارج التاريخ!!؟؟ خارج المسيرة!!؟؟ خارج المزاج الجماهيري!!؟؟
اسألك يارفيقي وصديقي ابو يسار
ايهما افضل
عراق 1934
ام عراق 2012
؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يحق لي القول اننا طحنا الهواء وانكم لازلتم باصرار تطحنون الهواء!!؟؟
اين النظرية التي تتطور وتتكيف؟؟
اين المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية التي ثبرنا العالم بها!!؟؟
ارضعتمونا ان الرأسمالية الى زوال فزال النظام الاشتراكي
وقلتم لنا ان النظام البعثي آيل للزوال فصعدنا الى الجبل ركضا وحملنا السلاح ببطولة..فصار طشارنا مالة والي
انت تقول
ان الحزب الشيوعي ضروري في ظروفنا الحالية باعتباره الحامل الاساسي للمشروع الوطني الديمقراطي الحقيقي , الذي ينسجم مع ظروف المرحلة الراهنة ويحدد مستلزمات انجاز مهامها

اليس هذا الكلام نفسه يردد علينا منذ تأسيس الحزب؟؟عجيب والله اسطوانات الحزب ما تخرب!!؟؟
طيب عندما يكون الحزب هو الحامل الاساسي يعني الاحزاب اليسارية الاخرى والاحزاب الوطنية والاحزاب المستقلة والشخصيات الديمقراطية لازم تلتف حول الحزب وتصفق له ام كيف؟
وهل هذا هو تصوركم للتعددية وتشكيل جبهة يسارية ديمقراطية وطنية؟؟ بصراحة الله يساعد الاحزاب البقية بالتعامل وياكم!!؟؟ لانه مقدما تفرضون ان شعاراتكم وتصوراتكم هي الصحيحة وهي الاساس؟؟

سؤال

هل شعار المؤتمر الوطني التاسع من مهام حزب شيوعي؟؟ ام ان الحزب الشيوعي لا يعني ان يكون شيوعيا بالمفهوم التقليدي؟؟هل هناك قراءة جديدة لماركس؟؟ بحيث انها تتماشى مع ما تقول في الرد 26

غير ان هذا لا يمنع من وجود امكانات واقعية لرسم ملامح وتوجهات ورؤى عامة لمسار التطور التدريجي الاجتماعي..الاقتصادي والسياسي

وارجع واقول كل هذا ليس من مهام حزب شيوعي؟؟ انكم تريدون خطف مهام البرجوازية والرأسمالية التي من واجبها اكمال بناء المرحلة

والبؤس الاخر في نظري هو تعريفكم للحزب الشيوعي

بكونه حزب الطبقة العاملة وكل شغيلة اليد والفكر والقوى الحية في المجتمع

انا لا اعرف كيف تسمحون لانفسكم باختطاف ما يحلو لكم ونسبه لكم!!؟؟ هل هو ذر الرماد بالعيون ام مجرد تصفيف كلمات ..انا اقف مبهوتا على هذا الاصطفاء واعتق قد وضعتم الله في جيبكم فهو ايضا مغرم بالاصطفاء!!!ادري يعني انتوا بكيفكم تعتبرون ممثلين لكل شغيلة اليد والفكر والقوى الحية في المجتمع والطبقة العاملة؟؟؟

اولا من هي القوى الحية؟
ثانيا هل تعرفون ان القسم الاكبر من شغيلةاليد والفكر هم برجوازيين واعتقد ان هذا ينطبق ايضا على القوى الحية؟؟ ولماذا لا تقولوا بصراحةانكم تمثلون البرجوازية ايضا!!!؟؟ دون لف ودوران

وثالثا اية طبقة عاملة تمثلونها في العراق!!؟؟ ولماذا تريدون تمثيل الطبقة العاملة اذا كان شعاركم وتطلعاتكم الحالية يمكن ان يتبناها حزب ديمقراطي وطني!!؟؟ يعني بكل عزيمة لازم تدخلون الطبقة العاملة بالنص؟؟

ختاما

خالص احترامي وتمياتي القلبية لك ايها الانسان الرائع بمعنى الكلمة راجيا ان تتقبلني بغض النظر عن مشاغباتي


74 - رد الى: نجيب توما
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 21:52 )
شكرا لك استاذي الكريم نجيب توما على مساهماتك و استفساراتك و حواراتك التي اغنت الموضوع بكل تاكيد، و ارجو ان تعذرني لان الوقت لم يسعفني للرد على مشاركتك الثانية، بسبب زحمة المشاغل وضيق الوقت اولا ، و ثانيا رغبتي للرد على اكبر عدد ممكن المشاركين و حرصي الا ادع مشاركا دون الاجابة على مساهمة واحدة له على الاقل. اتمنى ان اعوضك عن تقصيري هذا في مناسبات قادمة.... تقبل احر تحياتي و تحيات الدكتور عدنان عاكف و دمت عراقيا وانسانا نبيلا اصيلا ...


75 - مداخله حول دور الحزب الشيوعي العراقي
كريم عباس زامل ( 2012 / 9 / 30 - 02:51 )
الاستاذ العزيز
تحيه طيبه
يجب أن تكون هناك مواجهة صريحه أمام الشعب العراقي ونقاشات عامه حول السبب الرئيسي لانحسار دور اليسار في الحياة السياسيه ماهي الاسباب ؟ وكيف نستطيع وأن نستفاد من دروس الماضي المريرة والكارثيه وكذلك يجب الاستفاده من خبرة القدامى الذين أشغلوا مع فهد ، هل تحاورتم معهم من أمثال بهاء الدين نوري وناصر عبود وعزيز محمد ؟
لماذا لايستفاد الحزب الشيوعي من تجربة فرنسا؟
علينا جمعينا أن نراجع أنفسنا وننزل ألى
الناس بألية جديده تختلف عن الطرق القديمه فنحن الان في عصر العولمه
وعصر الانفتاح والديمقراطيه علينا جمعيا أن نستفاد من أطروحات وأنتقادات سارتر
التي وجهها للماركسيه
الماركسيه ليست ديانه جامده
أنها فكر حيوي نابض
هل يستطيع البسار العراقي أن يستعيد دوره
هذا هو السؤال المهم؟



كريم عباس زامل
كاتب قصه وناقد
البصره
عضو أتحاد الادباء والكتاب


76 - رد الى: كريم عباس زامل
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 3 - 15:10 )
الاخ العزيز كريم عباس زامل المحترم
لابد و انك ستتفق معي في ان تناول اسباب انحسار دور اليسار في الحياة السياسية و امكانية وسبل استنهاض هذا الدور،هو موضوع اوسع من ان يمكن تناوله عبر مداخلة قصيرة و توضيحات موجزة هنا. لقد كتبت الاف الدراسات من قبل احزاب اشتراكية و شيوعية و باحثين و مفكرين، و من مختلف البلدان، وعقدت المؤتمرات و الحلقات الدراسية، التي تناولت هذه الاسباب بالدراسة و التحليل، منذ سقوط الاتحاد السوفيتي نهاية تسعينيات القرن الماضي.
وبهذا الشان اتمنى عليك ان تقرا الوثيقة الفكرية التي اصدرها الحزب الشيوعيي العراقي؛ (خيارنا الاشتراكي :دروس من بعض التجارب الاشتراكية)، الصادرة عن مؤتمره الثامن عام 2007، لمعرفة وجهة نظر الحزب بتجربة البناء الاشتراكي السابقة، و كيفية تعامله مع الزلزال الذي احدثه انهيارها. كما انك ستجد اجابات حول ما طرحته من تساؤلات عن الاستفادة من تجارب الاخرين، وسبل العمل و النضال في زمن الديمقراطية و الانفتاح و العولمة، و كذلك معرفة جملة المشكلات و العوامل التي ادت الى ذلك الانهيار. وسترى كيف ان الشيوعيين العراقيين ينظرون الى الماركسية باعتبارها منهج جدلي للتفكير و العمل، وليس صيغ و مقولات جاهزة جامدة.
ان تجربة البناء الاشتراكي التي احتلت اهمية كبرى و شغلت العالم طيلة القرن الماضي تطرح،كما هو مشار في الوثيقة، في بنائها كما في انهيارها اسئلة كثيرة و كبيرة و مفتوحة. وبسبب من ذلك فان اجوبتها لازالت في طور التشكل و تحتاج الى المزيد من البحث و التاصيل و التدقيق.
وفي الوثيقة ذاتها ستجد ما يساعدك على معرفة كيف ان قوى اليسار عموما، وبضمنها اليسار العراقي، قادرة على استعادة نفوذها و تاثيرها و دورها في المجتمع و الحياة السياسية ان هي احسنت ادراك الظروف الجديدة و متطلبات النضال فيها و تمكنت من تجديد نفسها و ادواتها، واولت اهتماما استثنائيا للعمل وسط الجماهير و تبني مطالبها و الدفاع عن حقوقها.
النسبة الاكبر من قياديي الحزب القدامى مازالوا اعضاء في حزبهم، متواصلين معه، ويحضراغلبهم مؤتمراته و كونفرنساته وفعالياته الهامة، و بالتاكيد لهم مساهماتهم في رسم وتطبيق و تصويب سياساته و مواقفه.


77 - تحيةً وتقديراً
حميد خنجي ( 2012 / 9 / 30 - 08:59 )
أخي الكريم الدكتور حسان عاكف المحترم
أحييك من البحرين وأحيي فيك مشعل الفكر الذي تحمله، متمنيا لك الصحة والعافية، آملا لك التمتع بهذه النقاشات والسجالات المهمة، في سبيل تذليل الغموض والاشكالات الفكرية والنظرية المحجبة أذهان جُلّ المعلقين (أذهاننا جميعا بدرجات متفاوتة)، في عالم مركب ومعقد يسير إلى مآلات غير واضحة المعالم، كون المنظومة أوالبُنية العالمية المعاصرة تعيش فترة إنتقالية صعبة وخطيرة (من الأحادية القطبية إلى تعدد الأقطاب).. ومن هنا بالطبع مصدر التشوش الفكري لدى المناضلين والمثقفين العرب، بسبب أن العالم العربي أيضا يسير بتطور إشكالي معقد، وهو يشكل جغرافية سياسية حساسة في وسط العالم .. حيث يعيش على أديمه بشرٌ يحلمون بغدٍ أفضل ولكن بسيادة ذهنية وأفكار تعود للقرون الغابرة.. يسود فيه منظومة إقتصادية ريعية .. ويحتوي قاع اراضيه (العالم العربي) على موارد طاقة استراتيجية مهمة للعالم كله
أستمتعتُ شخصيا بمساهمتك ومداخلاتك وأجوبتك على الاخوة المتداخلين والمعلقين
مرة أخرى الشكرُ موصولٌ إلى شخصكم الكريم وتحياتي إلى كل الأحبة، خاصة الأخ أبو رواء


78 - رد الى: حميد خنجي
حسان عاكف ( 2012 / 9 / 30 - 16:02 )
الاخ حميد خنجي المحترم
شكرا لمداخلتك التي لابد لها ان تسهم في توسيع باب الحوار و النقاش حول قضايا و موضوعات اجتماعية و سياسية و فكرية تهم حاضر ومستقبل شعوبنا و مجتمعاتنا ، و تهم الانسان في كل مكان.
تحياتك للاخوة هنا و للاخ ابو رواءموضع شكر واعتزاز ، و الجميع هنا يحيوك و الاخوة في طرفكم.


79 - الاعلام الحزبي
هندي حامد الهيتي ( 2012 / 9 / 30 - 11:00 )
ان المشكلة التي يعاني منها الفكر اليساري في العراق والعالم برمته تقريبا هو الاعلام وكيفية ايصال هذا الفكر لجماهيره صاحبة المصلحة في معرفة ما يفكر قادة هذا التيارلمصلحتهم ولهذا نرى تلك المفارقة التي طالما فكرنا باسبابها وكيفية تجاوزها وهي معادات جماهير اليسار للفكر اليساري . ان الاعلام الحزبي مهم ويجب ان يتواصل مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المضمار .. ولا اعرف ان كنت تتذكر ايها الرفيق القاء الذي جرى بيننا في مقر الحزب بعد التغير في عام 2003 وقلت لك ان الجيل الجديد لا يهوى المطالعة وعلى الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي ان تفكر بانشاء فضائية تتولى مهمة نشر ثقافة اليسار .. على كل حال ان عقد المؤتمرات واختيار الشعارات يبقى فاقد الاهمية اذا لم تتفهم وتستوعب تلك الجماهير ما يدور في اروقة هذا الفكر وكلي تقدير لتقديمكم الرائع


80 - رد الى: هندي حامد الهيتي
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 2 - 22:50 )
الاخ هندي حامد الهيتي المحترم
اشاركك الراي فيما طرحته حول الاهمية القصوى لوسائل الاعلام المتنوعة بالنسبة للقوى و الاحزاب السياسية خصوصا الاعلام المرئي. كما اتفق معك بشان ان هذا الامر يشكل واحدة من الصعوبات التي تواجه الاحزاب و القوى اليسارية و الماركسية وتؤثر على امكاناتها في الترويج لافكارها و برامجا و شعاراتها و بالتالي على قدرتها على التعبئة الجماهيرية. و يعود السبب في ذلك لاسباب مالية بالدرجة الاولى، حيث ان تكلفة اطلاق قناة تلفزيونية فضائية مع تكلفة ادامتها تفوق طاقة اغلب الاحزاب الاشتراكية و الشيوعية. وبالرغم من ذلك نواصل التحرك و الاتصال مع اطراف و جهات مختلفة من اجل تذليل جانب من الصعوبات في هذا المجال، بحيث تكون للحزب الشيوعي العراقي اطلالة، وان جزئية او نسبية، عبر الاعلام المرئي.
نعم اتذكر لقائي بك و اتذكر شخصك الكريم، واقدر مشاركتك في هذا الحوار.


81 - أزمة فكر
سليمان محمد الحكيم ( 2012 / 9 / 30 - 15:49 )
لقد تجاوز عصرنا كل مقومات الفكر الشيوعي التقليدي والذي لم يخرج ابدا عن المقولات الستالينية تنظيرا وممارسة , وبالطبع ليس مطلوبا محاربة الشيوعية وهي النظرية الأكثر انسانية التي غيرت وجه العالم , ولكن المطلوب في ظني التفكير بدليل نظري يحيي اليسار العربي ويعيد اليه وهجهه ودوره المؤثر الذي كان حتى نهاية تسعينات القرن الماضي , ولقد جرت محاولات مخلصة للخروج بدليل نظري مستخلص من واقعنا العربي قام بها على سبيل المثال المفكر السوري اللامع الياس مرقص والمفكر المصري عصمت سيف الدولة يرحمهما الله , ومع ذلك لم تنتج محاولاتهما ثمارا عملية بسبب عدم انتمائهما لحزب , والدليل النظري في يومنا هذا يجب ان يرتكز على موروثات وتجارب عربية وعالمية , مثل الاسلام والماركسية والتجربة اللينينة والماوية وتجربة 23يوليو في مصر وتجربة البعث في العراق والتجربة السوادنية الشهيدة في السودان وهكذا ....يجب ان نعترف بشجاعة أن الاحزاب الشيوعية القائمة اليوم في لبنان وسوريا والعراق والسودان قد استهلكت وباتت خارج التاريخ وتحولت الى مومياء ينظر لها الناس باحترام وانبهار ولكن دون تعليق آمال ما عليها


82 - رد الى: سليمان محمد الحكيم
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 09:19 )
الاخ سليمان الحكيم المحترم
اعتذر عن التأخر في الاجابة على تعليقاتكم، ولا اخفي عليكم اني لا اجد في سيل الاتهامات والادعاءات الملفقة بشأن سياسة الحزب ومواقفه التي احتوت عليها تلك التعليقات ما ينسجم مع قواعد الحوار الديمقراطي وما يؤشر إلى رغبة حقيقية في المناقشة الموضوعية، ولكن لنتوقف عند اهم -الأحكام- الواردة في مساهماتكم الثلاث. تقولون -إن الحزب تنكر لتاريخه وشهدائه ويخون فكر ماركس وتراث لينين- وتشككون في تواجده في المجتمع العراقي في صفوف العمال والفلاحين والبرجوازية الصغيرة-، ولعل وقائع الأحداث تقدم ابلغ رد يفند هذه الآراء. فقد عقد الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 2007 مؤتمرين شارك انتخاب المندوبين لها بطريقة ديمقراطية آلآف الشيوعيين، كما طرحت وثائق لنقاش العلني في المنابر الاعلامية المختلفة ساعم فيه المئات من الشيوعيين وغير الشيوعيين من الاصدقاء ومن الناقدين والمخالفين له، اتيح للشيوعيين ان يقرروا بكل حرية من ينتخبون ولمن يمنحونه الثقة او يحجبونها عنه، واختاروا أن يجددوا الثقة في قيادة الحزب. فا ترى هل يعني ذلك ان جميع هؤلاء الشيوعيين -متواطئون- في التنكر للشهداء وخيانة الفكر الشيوعي، أم - جاهلون- بأعمال قادتهم ؟ ويشمل ذلك آلاف الشيوعيين الذي يحملون ذكرى الشهداء في اعماق قلوبهم وافئدتهم ! اما عن تواجد الشيوعيين في صفوف العمال، فيكفي الاشارة إلى الانتخابات التي يجريها الاتحاد العام لنقابات العمال حالياً في العراق بمشاركة آلاف العمال في انتخاب والتي انتخبوا خلالها عشرات العمال الشيوعيين، الى جانب اشقاء آخرين لهم، في لجانهم النقابية وبشكل ديمقراطي شفاف.
اما الحديث عن اخفاق الفكر الشيوعي العربي في فهم الواقع العربي وكون الأحزاب الشيوعية خارج -التاريخ-، فلا شك ان الأحزاب الشيوعية العربية لم تكن موفقة دوما في مقارباتها للواقع وفي الألمام السليم بكل جوانبه وترجمتها في المواقف والسياسات التي تعتمدها، ولا اعتقد ان مثل هذا التقييم يشمل الشيوعيين وفكرهم وحده، بل يصح ايضاً على الفكر القومي في العديد من البلدان العربية كما يمكن سحبه على الاسلام السياسي بكل تعبيراته في العراق خلال الفترة الممتدة من ثلاثينات القرن الماضي حتي العقد الثامن منه، حيث لم يكن له دور مؤثرفي الحياة السياسية. فاطلاق حكم الاخفاق دون تحديد تاريخي وزمني غير صحيح في رأيي، وإلا كيف نفسر التاييد الجماهيري الواسع الذي حظي به الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوداني وعلى مدى فترات طويلة ورسوخه لولا القمع الدموي الشرس الذي تعرض له الحزبان.
واستغرب من انتقادكم لموقف الاحزاب الشيوعية من التجربة الناصرية، فالشيوعيون ساندوا بثبات الثورة المصرية ويقيمون عاليا انجازاتها الوطنية التحررية، رغم ما تعرضوا له من قمع في فترات غير قصيرة من حكم الرئيس جمال عبد الناصر، ولكنهم انتقدوا وعارضوا موقف عبد الناصر من الديمقراطية السياسية ومن احتكار السلطة، والحياة اثبتت صحة انتقاداتهم، كما ان معظم الأحزاب الشيوعية العربية خطّأت موقف الحزب الشيوعي المصري في حل نفسه والأنضواء تحت راية الاتحاد الاشتراكي.
في المطاف الأخير، أن الحياة والتجارب وقدرة حزب وفكر ما على انتاج السياسات والمواقف التي تعبر عن مصالح طبقية او فئوية معينة ويحمل مشروعاً سياسياً واجتماعياً –اقتصاديا له مرتكزات ورافعات وحوامل مجتمعية هو الذي يقرر قدرة الحزب وفكره على الاستمرار في الوجود الفاعل والمؤثر.


83 - تحية اعتزاز
ندى احمد ( 2012 / 9 / 30 - 20:43 )
موضوع المناقشه يتميز بدراسته لواقع العراق ومايحيط به من متغيرات بصورة واقعيه ومتجددة


84 - رد الى: ندى احمد
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 1 - 20:19 )
السيدة ندى احمد المحترمة
شكرا لمساهمتك ويقييمك لهذا الحوار.


85 - وحدة اليسار هدفه الديمقراطية
مهدي المولى ( 2012 / 9 / 30 - 22:02 )
امام القوى الديمقراطية واليسارية في العراق طريق واحدة هو الوحدة وفق برنامج واضح والنزول جميعا الى الشارع الى الجماهير في كل مكان من اجل نشر الوعي الديمقراطي والخلق الديمقراطي
على الجميع ان يدرك لا عدالة اجتماعية الا اذا كانت ديمقراطية حفيفية وليس العكس
على الجميع الانطلاق وفق اليات وهيكليات جديدة وتوجه جديدا
التخلي عن هذا التشرذم والانقسامات الكثيرة فكل مجموعة كالنملة تتبجح انها اسد لا شك مثل هذه الحالة من اهم الاسباب التي ادت الى ضعف اليسار وتقلص تأثيره
هناك واقع يجب الاعتراف به والتحرك وفق ذلك لا يجوز رفضه او الغائه فهذا يؤدي الى رفض اليسار والغائه


86 - رد الى: مهدي المولى
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 1 - 21:01 )
الاخ مهدي المولى المحترم
اتفق معك حول ضرورة ائتلاف قوى اليسار و الديمقراطية، وتوحيد عملها و نشاطها وفق برنامج ديمقراطي واضح الملامح و التوجهات، وتعميد هذا التحالف من خلال العمل و النشاط وسط المحتشدات الجماهيرية و التجمعات السكانية، وتعبئة المواطنين وتشجعيهم على العمل و النشاط، و التحرك للمطالبة بحقوقهم. و ساكون صريحا معك بالقول اننا كيساريين و ديمقراطيين و قوى مدنية و مجتمعية مازلنا متاخرين في هذه المهمة النبيلة، و مايزال امامنا مهام كبيرة على هذا السبيل.
ما ذهبت اليه في ضرورة ان تقيم القوى اليسارية امكاناتها و قدراتها بشكل موضوعي، بعيدا عن التضخيم و المبالغة، كي تتمكن من وضع البرامج والاليات الضرورية لاستنهاض قواها و توحيد نشاطاتها، تقييم صائب وصحيح.
اشرتُ في معرض ردي على الاخوة صادق البلادي و علي غشام الى جانب من الاسباب التي تعيق الائتلاف بين التنظيمات الشيوعية، يمكن الاطلاع على تلك الردود.
نعم لا ديمقراطية بدون عدالة اجتماعية ، وقد تم التوقف امام هذه المقولة في اكثر من مكان من
هذا الحوار


87 - متى ينضج ألأتفاق ونأكل
صفاء ألدين ألشيشاني ( 2012 / 10 / 1 - 07:31 )
ألدكتور حسان ألمحترم
شكراً جزيلاً على ألرد ونرجوا أن يوفقكم ألله _ أود أن أوضح بعض ألأمور ألتي ورد
أولاً -- أستغرب لموقفك من أنك لا تقف معي في أتخاذ أو ألمطالبة بأتخاذ أجراءات ضد ألفاسدين والمجرمين من قبل القضاء بحجة أن ألمسؤولين عن الفساد وهم في رأي مسؤولين عن ألجرائم بنفس ألوقت كونهم ضمن ألحكومة ومؤسساتها هذا في رأي لا يعني أن تسكت القوى ألتي لها ضلع في ألحكومة ( ألقانون لا يسمح بالتستر على الجريمة ) أكل ألمال الحرام ومال الشعب جريمة وكما حملنا ألنظام ألصدامي تلك الجريمة بحرق ثروة البلد في ألحروب
ثانياً -- أن ما أستشهدت به من عمل ومصانع ليس في نظام صدام ألخالي ألبائس وأنا أول المتضررين منه ولم احصل على شيء وأني أعني ماقبله وأن النظم العربية ألمتعاقنة كثيراً منها هي نظم دكتاتورية أذا لم يكن جميعها وأن ما أعنيه قبل فترة ألثمانينات .. كيف كان ألبلد والأعمار عند ألخطة ألخمسية ألمنتهية سنة 1979؟
ثالثاً -- في ظل ألقدرات المالية ألحالية يجب ألا نجعل مخلفات ألنظام ألبائد شماعة لتعليق ما يبرر أخطاء ألحاضر وخاصة ألفساد ألذي ليس له مثيل لا في ألتاريخ ولا في أي نظام وكلنا نعلم أن ألعراق أليوم أقوى بأمكانياته ألمالية بأربعة مرات عما كانت عليه في زمن ألنظام ألميت حيث كانت ورادات ألعراق ألنفطية 35 مليار دولار في حين اليوم وصلت ألى أكثر من 120 مليار دولار (( والحجة بعدم تنفيذ ألمشاريع والأعمار أن ألوضع ألأمني سيء طيب أ، هناك كثير من ألمحافظات فيها ألوضع جيد لماذا لم ينفذ فيها شيء -- طيب أذا لم نقدر على ألتنفيذ فأين ألتخصيصات والأموال هل هي محفوظة أم ملغوفة فهي ملغوفة وغير موجودة وألأا كان أمتلئت بيوت ألعراقين منها )) وأذا فلماذا لا يعطى ألعراقي حصته منها طالبوا له أنتم ألحزاب ألمقربين من ألسلطة ونقول ليس بالسلطة كل واحد يأخذ ما يحصل عليه ولم يهمه هم ألأخرين هذه هي نظم ألحكم لدينا لا تبديل ولا أختلاف ذاك ألمقبور صرفه على حروبه ورشاوية للمجادي من دولة ألهتلكة والأن تنهب لغايات لا نعلم أكثرها . والحال نفس ألحال يا عراق لا أمن ولا مواطنة ( مهجرين ) بأسم ألقانون ألباطل ألموضوع من قبل ألا قانون ولا حقوق بأسم ألحقوقين وهذا شيء عجاب. والسلام


88 - رد الى: صفاء ألدين ألشيشاني
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 1 - 09:19 )
الاخ صفاء الدين الشيشاني المحترم
شكرا لمداختلك مرة ثانية، كما اشكرك للتنبيه على الخطأ اللغوي الوارد في الفقرة المتعلقة باحالة المفسدين الى القضاء حيث وردت كلمة -الى- بدلا عن -إلا- وغيرت معنى الفقرة، و قد قمت بتصيحها. و تكون العبارة الصحيحة في ضوء ذلك :(لا يمكنني الا ان اقف بصفك و الى جانبك و انت تطالب باتخاذ اجراءات قضائية و ادارية صارمة بحق رموز الفساد و شبكاته، و عدم الاكتفاء بالحديث عن الفساد دون ان ياخذ القضاء دوره و ينهض بمسؤوليته).
كذلك اتفق معك بامكانية حصول نمو اقتصادي و انطلاق حملات اعمار و بناء في ظل انظمة سياسية غير ديمقراطية، و الامثلة على ذلك كثيرة، غير اني في اجابتي الاولى ركزت على النظام الددكتاتوري في العراق.
ما ذهبت اليه حول ضرورة عدم جعل -مخلفات ألنظام ألبائد شماعة لتعليق ما يبرر أخطاء ألحاضر وخاصة ألفساد ألذي ليس له مثيل لا في ألتاريخ ولا في أي نظام-، تقييم صحيح و لا غبار عليه....
شكرا لمساهماتك


89 - عوائل شهداء بشتأشان وشهداء الأنصار
سمير فاضل ( 2012 / 10 / 1 - 10:26 )

تحيه طيبه

هنالك عوائل من شهداء بشتأشان وشهداء الأنصاربشكل عام يعانون
من شغف العيش والحرمان حالياُ ، أما كان من واجب الحزب المطالبه بحقوقهم مادياً ومعنوياً وقانونياً وهي حقوق مشروعه أسوة بغيرهم، وفاء للشهداء واثباتاً لمصداقية الحزب أمام الشعب،

ان التناسي عن ذلك ومسايرة واقع الحال هي الأنتهازيه بعينها


90 - رد الى: سمير فاضل
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 1 - 14:20 )

الاخ سمير فاضل المحترم
لا يمكن للمرء الا ان يحيي فيك حسك الانساني العالي، و وفائك الصادق لذكرى شهداء الحزب و عوائلهم، و تحسسك لمعاناة هذه العوائل، و سعيك لدعوتنا لكي نستذكرعلى الدوام مآثرهم و تضحياتهم من اجل قضايا الشعب و الوطن.
وبهذا الخصوص يمكنني القول بشكل عام ان اغلب، ان لم يكن جميع، عوائل شهداؤنا و شهداء الحزب الشيوعي الكردستاني، الذين قدموا طلباتهم الى حكومة اقليم كردستان، قد انجزت معاملاتهم، و نالوا الحقوق الاعتبارية او المعنوية والقانونية و المادية المقرة رسميا.
اما على صعيد اسماء الشهداء التي قدمت الى الحكومة الاتحادية، فقد جرى حتى الان اصدار قرارات من الجهات الرسمية العليا ذات العلاقة، باعتبار اكثر من 3000 من شهداء الحزب الشيوعي العراقي، شهداء من اجل قضايا الشعب و الوطن. و اذا كانت الحقوق المعنوية و القانونية الى حد ما قد تم الاقرار بها للشهداء و عوائلهم ، غير ان نسبة من عوائل هؤلاء الشهداء ما تزال بانتظار التكريم المادي، و تواصل مراجعة الجهات الرسمية لاتمام المعاملات المطلوبة. و لا احد يستطيع ان ينكر او يبرر روتين الجهاز الاداري للدولة و بيروقراطية هذا الجهاز، التي تسبب الكثير من المعاناة و الصعوبات لعوائل الشهداء عموما ، اسوة بمعاناة المواطنين الاخرين.
عدا ذلك فقد سعت منظماتنا الحزبية الى تقديم كل اشكال الدعم الممكنة، لتسهيل تعيين الكثير من بنات و ابناء الشهداء و افراد عوائلهم، و ايجاد فرص عمل مناسبة لهم.
ان ماتم انجازه لا يمكن ان يدفعني الى القول ان جهودنا من اجل الحصول على حقوق شهدائنا كانت خالية من التقصير في هذه القضية او تلك.
واسمح لي ان استغل هذه المناسبة لتوجيه دعوة الى جميع عوائل الشهداء، الذين لم يتم استكمال انجاز معاملاتهم، الى مراجعة مؤسسة الشهداء، او اللجنة الحزبية الخاصة بالشهداء في مقر حزبنا في الاندلس، لتقديم يد العون و المساعدة الممكنة لهم.
في الختام ليسمح لي الاخ سمير فاضل بسؤاله؛ الا يشعر الان ان تشكيكه بجديتنا في التعامل مع هذا الملف الهام لم يكن في محله؟. والا يعتبر ان العبارة الاخيرة في رسالته التي ذكر فيها -ان التناسي عن ذلك(حقوق الشهداء و عوائلهم) ومسايرة واقع الحال هي الأنتهازيه بعينها-،الايعتقد ان هذه العبارة لا محل لها من الاعراب؟، و ان كلمات مثل - التناسي- و-الانتهازية- هنا ، كانت كلمات غير مناسية وضعت في اماكن غير مناسبة؟.


91 - دور المرأه
هند كريم غالي ( 2012 / 10 / 1 - 14:43 )
اسمح لي بداية ان اكون ظيفتك في التعليقات والمداخلات مجددا واتمنى ان لااثقل بطرحي هذا ... سؤالي موجه لحضرتك ماهو الجديد الذي اتى به المؤتمر التاسع فيما يخص المراءه وزيادة نسبة تمثيلها في قيادة الحزب وماهي المقومات من وجهة نظركم لتفعيل دور المراءه العراقيه بشكل عام في النواحي السياسيه والاجتماعيه والاقتصادية وخصوصاً ماتشهده من محاولات الكتل المتنفذه تهميش دور المراءه وابعادها عن مراكز صنع القرار في الدولة ومايجري الان من الالتفات على المكاسب التي حصلت عليها المراءه بخصوص نسبة تمثيلها في المنظمات واللجان الحكومية نسبة الثلث الذي اقره الدستور وجرى خرقه من قبل البرلمان العراقي فيما يخص المفوضية العامه المحاصصة الحزبية الطائفيه الاثنية للانتخابات وكذلك لجنة حقوق الانسان.وانتم وكما تعلمون المراءه تشكل في المجتمع الاكثر من نصفه واي حديث عن دولة مدنية ديمقراطية اتحادية اجتماعيه لايتم بمعزل عن حقوق المراءه واعطائها دورها الحقيقي .


92 - رد الى: هند كريم غالي
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 07:36 )
السيدة هند كريم المحترمة

موضوع الافتتاحية يتعلق بشعار الحزب المركزي، الذي يتناول المهام و الأهداف الرئيسية للمرحلة الراهنة، المطروحة امام الشعب العراقي رجالاً و نساءً، و هو لا يتعلق او يختص بفئة واحدة او شريحة واحدة من ابناء الشعب، بل يشملها و يتوجه اليها جميعا.
مواقف الحزب تجاه اي قضية سياسية او اجتماعية او اقتصادية يمكن معرفتها من خلال دراسة وثائقه الاساسيةالصادرة عن المؤتمر بشكل مترابط،فكل وثيقة من هذه الوثائق ترتبط بالاخرى و تكملها.
لو عدنا إلى التقرير السياسي لوجدنا إن هناك فقرات ضافية تدعو الى الاهتمام بقضية المرأة و حقوقها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية، والمطالبة بمشاركتها النشيطة في جميع المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضمان تكافؤ الفرص أمام النساء في ميادين العمل كافة.
و اكد برنامج الحزب على ضرورة الحفاظ على قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدّل والعمل على تطويره، وإلغاء المادة 41 من الدستور العراقي وضمان التزام الدولة العراقية بالدستور، وبجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق المرأة والطفل، وتكريس ذلك في القوانين ذات العلاقة.
و على صعيد دور المراة و موقعها داخل صفوف الحزب، جرى اعتماد مبدأ - الكوتا النسوية-، الى جانب الكوتا الشبابية، في الترشيح ليس فقط إلى اللجنة المركزية، و إنما إلى قيادات جميع الهيئات الحزببية. وقد جرى العمل بآلية الكوتا النسوية، و كذلك الشبابية، على صعيد اللجنة المركزية، لاول مرة في المؤتمر الاخير للحزب.


93 - رد على سليم بولص
هند كريم غالي ( 2012 / 10 / 1 - 16:01 )
في عقول نخرتها التجارب وعفى عليها الزمن تلك التي تسمى الماوية التي تتحدث عنها ياسيدي في قضيتها دكتاتورية وبرجوازيه طاغيه على كل مصلحة شعب من شعوب العالم وهي عبارة عن ضيق افق وجمود فكري غير قابل للجدل او التطور او الرؤى عن التحول السلمي نحو الاشتراكيه عبر صناديق الاقتراع والمكتسبات التي تحققت من اجل العمال والشغيله في عقر دار الرأسماليه فالماويه بالعكس تماما من الماركسيه الجدلية التي تواكب تطورات المجتمعات وتحترم قضاياه التي هي في اختلاف من شعب الى شعب ومن بلد الى بلد فهي تراعي الظروف الموضوعيه وتعطي حق تقرير المصير للشعوب الذي تتم مصادرته لدى وجهة نظر الماويين و انت تتدعي اعتناق الماركسيه وهي ابعد ماتكون ان تشتمل على الماويه بمنهجيتها واكرر نزعه القومية طالما تلغي حقوق الاخرين في اختيار مصيرهم وتضع لنفسك الحق في خيارهم في العيش.


94 - تعقيب آخر
سمير فاضل ( 2012 / 10 / 1 - 18:15 )



أستاذ حسان عاكف المحترم

لم أقصد من كلامي اسائه لشخصكم الكريم ولا لأي من رموز الحزب ومناضليه بقدر ما قصدت تسليط الضوء على قضيه انسانيه لشهداء ضحوا في سبيل مبادئ ساميه توجب من أولي الأمر والحكومه تكريماً مجزياً لعوائلهم سيما وأنت أعلم أن معظمهم من عوائل كادحه وغير ميسوره مادياً

شكراً للرد ومعذرة عن العباره الأخيره من رسالتي السابقه


95 - رد الى: سمير فاضل
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 1 - 20:15 )
الاخ العزيز سمير فاضل
شكرا لمشاركتك في هذا الحوار ، ولتعقيبك على الردود. توضيحاتك موضع اعتزاز وتقدير.
دمت بخير دوما.


96 - للماوية دور حيوي بارز في قيادة حركة الثورة ا
سليم بولص ( 2012 / 10 / 1 - 21:43 )
السادة حميد خنجي مع حسان عاكف
للماوية دور حيوي بارز في قيادة حركة الثورة البروليتارية العالمية
.. الماوية دخلت محور تطوير علم الثورة البروليتارية بفعل تاريخي ملموس لاينكر.. الماوية لاتنفصل عراها بالماركسية اللينينية في خظم مسيرة تطوير جدلية علم الثورة البروليتارية .. كما كان لماو دورا تاريخيا بارزا لاغيار علية ، من التعبئة الفكرية وتعيئة الهئيات التشكلية العليا في قمة الهرم والثورة الثقافية .. مع مبادرت تسليح الرفاق بالايديولوجية والبندقية في ان واحد ، بغية خلق الية توازن القوى مع قوى العدو الطبقي . هذا التطور العلمي المتميز في رسم استراتيجية الوصول الى الهدف السامي ،يتناقض مع الثورة المضادة التي تعتمدها التنظيمات الليبرالية التي تراجعت عن خط الثورة الحقيقية حيث تمسكت بسياسة الانفتاح على الطبقة البرجوازية والراسمالية تعمل لجانبهم تحت سقف التعددية في ضحى النهار ..هنا يكمن الانحراف بكل ما تحمل الكلمة من المعاني هنا وضعت الماوية النقاط على الحروف .. لا من تجربة تخفى عن الانضار ، وبالتالي نزل الفاس براس القاعدة الشعبية ، لقد اعتاد اسلوبكم في التجاوز على علم الثورة الحقيقية .. الماويين شيوعيين يقيمون الممارسات وطبيعة التجارب كانت مفيدة ممكن الاستفادة منها اذا كانت ضارة تهمل كليا ويطرح زفيرها بعيدا


97 - رد الى: سليم بولص
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 09:01 )
الاخ سليم بولص المحترم
ربما لديك شيء من العتب علي لاني تجنبت التعليق على مداخلاتك منذ البداية، و انا اعطيك الحق في ذلك، غير اني افترض ان عتبك لابد له ان يتراجع، ولو قليلا، لاني لم اتردد في نشر جميع رسائلك و تعليقاتك التي حملت شتى التوصيفات و الادانات و التهم السياسية ذات الوزن الثقيل للحزب الشيوعي العراقي، خصوصا اذا عرفت اني استملت رسائل و اتصالات هاتفية من عدد من الاخوة و الاصدقاء تعتب هي الاخرى علي لاني اكاد ان اكون قد اغرقت موضوع هذا الحوار بمداخلات - سليم بولص و طروحاته الدونكيشوتية-، كما سمتها تلك الرسائل.
حقيقة رغم اختلافي الكبير مع طروحاتك و افكارك و اتهاماتك السياسية و الفكرية الحادة للحزب الذي انتمي اليه، لكني اقدر فيك انك حرصت على ابقاء الحديث و الحوار في حدود طرح الراي و الراي الاخر، بعيدا عن التهويش و المهاترات و التجريح.
في الختام اتمنى عليك ان تقرأ كراس لينين -مرض الطفولة اليساري- ، لتجد كم انت مليء بالحماسة الذاتية المفرطة ومستهين بموازين القوى في المجتمع، و بعيد عن جملة العوامل الداخلية و الخارجية المؤثرة في المجتمع، و عن الاهتمام بوعي الناس و الاوضاع السياسية العامة.
لقد اثبتت تجربة الحركة الثورية العالمية على ان الولع بالجملة الثورية الالترايسارية، وبسياسية حرق المراحل واحلال الاحلام و التمنيات و الرغبات بديلا عن الوقائع و الحقائق الموضوعية، لن يقود الا الى سراب و يفضي الى متاهات تدفع الحركات الثورية والشعوب ثمنا غاليا بسببها.


98 - لماذا لا تجيب على السؤال؟
زيد عبد الصمد نعمان ( 2012 / 10 / 1 - 22:38 )
د. حسان
سأل سليم فاضل عن الشهداء المغدورين في خيانة بشت ئاشان فلماذا تجنبت الاجابة و رحت تروج لاعمال حكومة الاقليم؟ ما فعل حزبك بحق الشهداء في بشت ئاشان الذين هم ضحايا سياسة قيادة الحزب بالدرجة الاولى؟


99 - رد الى: زيد عبد الصمد نعمان
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 2 - 12:23 )

الاخ زيد عبد الصمد نعمان المحترم

اعتقد ان اجابتي على استفسار الاخ سمير فاضل لم يكن فيها اي ابتعاد او تجنب عن مضمون سؤاله، من جانبي سعيت ان اضمنها ردا واقعيا و حقيقيا للاجراءات و المساعي التي بذلت و ماتزال لانصاف الشهداء الابرار لحزبنا و عوائلهم، معنويا و قانونيا و ماديا، سواء من سقط منهم في بشتاشان او في غيرها من سوح النضال. و ما يؤكد اعتقادي هذا هو ان الاخ سمير كتب ردا ضمنه شكره على الاجابة، الى جانب توضيحات و ملاحظات وجدها ضروربة، و لابد انك اطلعت على رد الاخ سمير.
اما اني ذهبت في اجابتي للترويج لحكومة الاقليم و اعمالها، فهذا يمكن ان يكون صحيحا اذا اعتبرنا القول ان مطار بغداد تم بناؤه في سبعينات القرن الماضي، و ان جسر السنك تم انشاؤه ابان حكم صدام حسين، اعتبرنا هذا ترويجا لسياسة البعث و تسويقا لصدام حسين.
أما ما فعله حزبي لشهداء بشتاشان الاماجد فهو ذات الشيء الذي تمكن من انجازه حتى الان لعموم شهداء الحزب الابرار و عوائلهم.


100 - حدث التغير ولم يحدث التصحيح
صفاء ألدين ألشيشاني ( 2012 / 10 / 1 - 22:42 )
شكري وتقديري وأمتناني للدكتور حسان على ألأجابة والمتابعة ألقيمة . وبعد أود أن أشير ألى نقطة في نظري لها أهمية وابدأها بالسؤال ألتالي : لماذا ألتغير دون ألتصحيح ؟ أعني أن من جاء ليغير سلطة بأخرى دون أن يحدث تصحيح فأن ذلك مرفوض لأنه يعطي معنى ألأستحواذ والأنتفاع لذاته دون تقديم أي فائدة لشعبه وهو مرفوض في منهجية وهذا ملموس ألأن وما يؤكده هو عدم وضع منهج وبرنامج للحكومة ألحالية رغم عمرها ألطويل وهذا لا يعني غير ما اشرت له من ألأستحواذ والأنتفاع من بقاء ألموارد مسخرة لهذه السلطة تأخذ بها حيث تريد وعلى ألعكس عندما يوضع برنامج عمل حكومي لكون ذلك يرتبط بالموارد المتاح وتحديد أبواب صرفها وهنا كان من ألصحيح أن يكون ذلك حتمياً على من ينتخب رئيساً للوزراء أن يقدم برنامجه قبل ألأنتخاب ويكون ملزماً ألنقطة ألأخرى هل كان هذا ألدستور مفروضاً بما أحتواه من مواد قسم منها غير قابلة للتطبيق وقسم أخر تكون ضارة عند ألتطبيق وأخرى عمقت وأثبتت ألنهج ألطائفي للسلطة ألمستحوذة بأقتصارها على شريحة من ألمجتمع دون أخرى وهذا أدى ألى فسح ألمجال لكل أنواع ألأرهاب من تفجيرات وأختيالات وتهجير وأقصاء وكذلك ألسماح وفتح ألمجال ألى تشكيل فرق وقوات خاصة وشخصية ومجهولة ألأنتماء وواسعة ألصلاحيات __ أن ما وقع فيه ألسياسيين من خطأ بالموافقة على هذا ألدستور ألدكتاتوري كان ويبقى هو السبب ألرئيسي بكل ما يجري من خطأ مقصود له ما يدعمه فقرة دستورية
سؤال أخر لماذا لم نرى نحن العراقيين شخصاً معروف ومن اصل وسمعة وله مكانة أجتماعية ومادية وغير محتاج ويستلم السلطة :: منذ ثورة تموز وما أعقبها جميع من حكم العراق هو شخص يطلع من تحت ألسلة ويتربع على ألعرش وينسى ماضيه وكأنه أنزل من السماء وملك هذا ألبلد
سؤال أخر هل هناك أمل أن يكون للحزب ألشيوعي ألعراقي تأثير فعال أو مشاركة في ألسياسة الحكومية
مع ألشكر والتقدير


101 - اليساري ينزل الى الناس لا الناس ترتفع اليه
مهدي المولى ( 2012 / 10 / 2 - 07:03 )
عزيزي الكريم
علينا ان ندرك ونعي اسباب تقلص اليسار وتراجعه انا في اعتقادي يعود للاسباب التالية
هما سيادة الرأي الواحد الفكر الواحد القائد وتمجيده وتقديسه ونرفعه الى درجة المعصوم ولا شك هذا الوضع يؤدي الى التكتلات والصراعات وصعود عناصر غير كفؤة وغير مخلصة انتهازية وبالتالي يزداد الفساد ومن ثم الانهيار
السبب الثاني هو عدم التجديد في قيادة الحزب في اليات الحزب في هيكلية الحزب خاصة ونحن في مرحلة جديدة اقرب الى الديمقراطية
السبب الثالث علينا ان نكون مع الواقع اي معرفة الواقع الذي نعيشه ونضع الحلول الملائمة ونرفعه الى الاعلى لا نطلب منه ان يرتفع الينا ونتعامل معه وفق مستوانا


102 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد ( 2012 / 10 / 2 - 12:59 )
الرفيق حسان تخية
شكرا على الدعوة بالمشاركة في الحوار
لقد ورد قي المقال انفتاخكم على التيارات الماركسية وهذه ظاهرة صحية تسجل لكم
المطلوب تسميتها بالاسم ودعونها للحوار والالتقاء على القواسم المشتركة
من اجل وحدة الحركة الشيوعية
اعجابي وتقديري


103 - رد الى: فؤاد محمد
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 2 - 23:11 )
الاخ فؤاد محمد المحترم
اشرت في ردود سابقة لعدد من الاخوة المشاركين في هذا الحوارالى اهمية التقاء التنظيمات الماركسية و الشيوعية، و تنسيق جهودها ، و البحث عن الصيغ الممكنة للعمل و النشاط المشترك، كما تمت الاشارة الى اهم المعوقات التي تكتنف هذا التوجه النبيل. عدا هذا جرى التطرق الى التيار الديمقراطي باعتباره اطارا تنظيما اضافيا ، يتميز بالمرونة و الانفتاح ويجمع القوى و الشخصيات الديمقراطية و اليسارية . بتقديري ان واحدة من المستلزمات الاولية لنجاح اي جهد يستهدف توحيد قوى اليسار هي احترام بعضنا للبعض الاخر و احترام الاختلاف القائم بيننا، بعيدا عن اطلاق النعوت و التوصيفات الجاهزة بعضنا بحق البعض الاخر، و بدون ذلك يصبح اي حديث عن ائتلاف قوى اليسار امنية صعبة التحقق و المنال.


104 - هدفنا تقرير مصير البروليتارية
سليم بولص ( 2012 / 10 / 2 - 15:01 )
اود الاشارة الى نقطة مهمة التي يدور الحديث حولها لمدى زمني ولعقود او تفوق نصف القرن او اكثر من ذلك دفعنا ثمن الاختيار التعنتي على التصويب نحو هدف ليس هدفنا . لنناقش حول ماهية تقرير المصير اين يكمن الخطىء ، تقرير المصير في ظل النظام الطبقي وتقرير المصير في ظل نظام ديمقراطي ثوري لايتعارض مع السير نحو افاق تحقيق المجتمع الاشتراكي ، والان نحن اصبحنا امام شكلين متناقضين من اشكال التوجه الفكري نحو خطين واحدهم لاينسجم واقع الاخر ، ايهما هو الافضل و بالضرورة ان يوضع ضمن اعتبارات الهدف الاستراتيجي نحن مقبلين علية ، في الواقع الشيوعيين الماويين يختلفون في قضية تقرير المصير الذي ينحصر في اطار تقرير مصير البروليتارية عن تقرير المصير القومي نظرية العرق الافضل في ظل النظام الطبقي وتحت كابوس النظام الطبقي هذا يخالف المبادىء الانسانية ونهج شوفيني مطلق ، الوطنية القومية التي لاتصب في مصب الاشتراكية لها طابع شوفيني انفصالي عن العلم وتتبع منهج التميز العرقي تمهيدا لترسيخ نظام الاستغلال الطبقي ويتنافي فكر المساوات الانسانية هذا النمط من الوطنية القومية تسلك طريقها نحو الاستغلال الطبقي والقمع الطبقي كما هو الحال في شمال العراق التراوح على شكلية النظام الشبه الاقطاعي هنا لابد من مواصلة النظال من اجل قلع جذور النظام الطبقي الجائر امر لابد منه . في منظورنا نحن الشيوعيين الماويين التمسك بخط الثورة ثورة تقرير مصير البروليتارية هذا هو المنطق الجدلي لعلم الثورة الحقيقية ، هنا تمكنا من دحض الشوفينية التي تدق لها طبول الامبريالية وكان السادة التحريفيون متورطين مع النزعة العرقية على حساب تقرير مصير البروليتارية ، النزعة اتسعت هوتها البرزاني الشوفيني المتصهين يقمع بلا رحمة الاشوريين واليزيديين والتركمان والعرب والبروليتارية الكردية والمراءة ، تقرير المصير العرقي جلب لنا كارثة كبرى دفع الشعب العراقي ثمنا باهضا . الان قد اصبحنا اما حق تقريرالمصير البروليتارية من حكم النظام الطبقي الجائر


105 - عودة لأصل الموضوع
مرتضى صبر خلف ( 2012 / 10 / 2 - 17:20 )
لسنا هنا في طور نقاش افكار انعزاليه كالماوية والتروتسكيه بقدر مانحن نتكلم عن قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-.الذي هو متصدر لموضوع المناقشه , رغم في بعضهم يجد في ذلك فرصه سانحه للتصيد بالماء العكره وبث سمومه ضد الحزب ... رغم ذلك يبقى تقبل الاختلاف هو جزء من سياسة الحزب الحاليه وتقبل الرأي الاخر والانفتاح على الاخرين ديدن الجميع ...على ان لانستنزف الجهود في مواجهة المعادين للشيوعيين جملةً وتفصيلاً وانما يكون نقاشنا مع من منهم غايته رفد الحزب بالخيارات والطرق السليمه للمواصله من خلال النقد البناء والوصول الى مسيرة الحزب الى قلوب الجماهير بالعمل والاخلاص ..وانا من جانب اقدر كل كلمة قدمها الدكتور حسان عاكف بالرد على المداخلات وسعة صدره لكل كلمة تقال واتمنى له كل التوفيق والنجاح في مسيرته النضاليه المشرفه .


106 - رد الى: مرتضى صبر خلف
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 2 - 23:33 )
الاخ مرتضى صبر خلف
اشارتك الى ضرورة ان يكون تقبل الراي الاخر و الانفتاح على الاخرين ديدن الجميع، اشارة صائبة وتعبر عن طريقة ديمقراطية حضارية في التعامل مع الراي المغاير. من جانب آخر فان الحوار مفتوح امام الجميع بهدف البحث عن الخيارات و الامكانات المتاحة في مجتمعنا لتعزيز دور القوى و التنظيمات الديمقراطية و تعميق نفوذها و تاثيرها بين فئات الشعب المختلفة، و الترويج لمشروعها الوطني الديمقراطي العابر للطوائف، والساعي لضمان التوجه لتعزيز الوحدة الوطنية، والشروع ببناء دولة عراقية ديمقراطية عصرية ، تقوم على مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية .


107 - انا احسدك على صبرك
حسين طعمة ( 2012 / 10 / 2 - 18:47 )
غريب امرنا ووعي مثقفينا الذين يرجى منهم ،كونهم اول من يدعون الى الوعي والثقافة،ان يكونوا في اول الصفوق لدعم اي تنظيم او حركة او حزبا يساريا.
قال لي صديق يوما ما ،في هكذا ازمة وانحسار وعي ،انني ساكون شيوعيامهما اختلفت معهم ،لان الواقع يفرض هذا.شكرا للمناضل الدكتور حسان .تحملوا كارثيةالوعي الجديد ،وممن يدعون الوعي .الطريق سالك الان للجدال،فأننا نطلع اليكم ،ونمد رؤوسنا بعد ان يخمد صوت الرصاص
دعوة لكل من يستطيع ان يقتحم الساحةالسياسية وله القدرة على التأثير فيهاسأكون له اول المؤيدين


108 - السيد مرتضى صبر خلف
سليم بولص ( 2012 / 10 / 3 - 18:07 )
مهلا اخي الكريم يواش يواش على مهلك ترى رحت زايد شوية خفف السرعة ،اخي حينما يطرح اي منكم موضوع لمناقشة القراء الكرام بالاحري عبر موقع الحوار المتمدن بالذات قد يتلقى ردود واسعة منها تدحض نهجكم ، واخرىن يتناولون طرح الحلول الوسطى ، واخرين من الموالين لما هو مقسوم بتياركم ، لو عرضتم ما تناولتموه عبر موقعكم كنا نتجنب الدخول اليكم وعرض اي متابعة او تعليق حول ماهيته طرحكم المتكرر لعقود طوال دون جدوى .. لابد بعض منكم يستوعب مدى اهمية المداخلات مهما تصاعدة حدة انفعالكم ..اخي الكريم الماويين لم يقفوا عرضة بطريقكم لعقود طوال تفصلون وتخيطون كما يطيب لكم .. لمدى نصف قرن الشعب العراقي اصبح بمثابة لعبة للتسلية والتحطيم بيد الدكتاتوريات الفاشية المتعاقبة واسيادها الامبرياليين .
هنا تراشقون القراء بالبيروقراطية الهدامة ، التي ورثتموها من حزبكم ، اخي ليس كل الناس جزاء من تياركم حتى يتفقوا معكم ، عليك ان لاتتجاهل هذه الحقيقة ، فرض الارادة او ارغام الناس على الصمت ، كل ما طرحتموه ، لايتجاوز مشرورع الانصهار المطلق بدولة التعاون الطبقي وغيرها من الطروحات الرجعية تصب في مصلحة دولة الطبقات ، لاتنبع العدالة الاجتماعية من تحت سياط كابوس دولة مخابرات التي تمارس العنف الطبقي دولة تحكمها وصايا يانكي الامبريالي .


109 - تقدير و تعقيب
صادق البلادي ( 2012 / 10 / 3 - 20:57 )




الرفيق العزيز حسان

شكرا لردودك الضافية ولتحليك بطول البال ويالصبر في الحوار. أن القرارات الصادرة عن المؤتمر هي حصيلة نقاشات وتصويت ديمقراطي ، ,هذا أمر يتطلب إخترام رأي الأكثرية، دون أن يمنع مناقشته وإنتقاده سعيا وراء ما يمكن أن يكون أدق وأصوب، وهذا يحتاج الى تنشيط طرح الأراء المغايرة، وشكرا لدعوتك لي لأكون - من ضمن المساهمين في الكتابة لصفحة( منبر الرأي الحر) و العمل على تطويرها بالمقترحات و وجهات النظر الضرورية.-
وفيما يخص التفكير بتحديد فترة السكرتير بدورتين متتالين على الأكثر قضية مهمة تفرضها التجارب السابقة للأحزاب الشيوعية ، والتطور في مفهوم الديمقراطية ، وفي التجاوب مع نسائم التغيير مصلحة لعمل الحزب، إذ سيمنح هذا ، كما أقدر،زخما قويا لعمل الحزب، ويكون الحزب الشيوعي هنا أيضا قدوة و مثالا للقوى والشخصيات الحزبية والسياسية الأخرى في العراق. وواضح أن هذا لا علاقة له بشخص الرفيق أبي داود، بل تثبيت مبدأ التغيير نفسه.
والإعلان عن ألإنفتاح على القوى الماركسية الأخرى، والبحث عن نقاط الالتقاء و المسائل المشتركة و التنسيق في المسائل التي يمكن الاتفاق عليها. يعكس الحرص على تقوية الحركة الشيوعية العراقية ، و الدعوة للجميع للعمل في اطار التيار الديمقراطي يقوي أولا التيار ، كما -يمكن ان يشكل مظلة اولية و فرصة اضافية للتقارب بين الحزب و بين هذه التنظيمات الشيوعية،-، كما ذكرت ويتطلب هذا تجاوبا من تلك القوى، وعدم الإصرار على التمسك بمنطلقات لم يزكيها الواقع، الأمر الذي يتطلب تقييمها وإعادة النظر فيها.
ومن المناقشات والأسئلة يتبين أن من الضروري التدقيق فيما تم تحقيقه بقضية شهداء الحزب، وخاصة شهداء بشتآشان، وما قد يكون صاحب قضية الدمج من أخطاء ،ودعوتك لمن أ صابه غبن ، أو يعرف به، الأستجابة لدعوتك للمراجعة بشأنها.
وهناك عدد من الذين يكثرون في طرح تساؤلات وانتقادات على الحزب لم يشاركوا في الحوار عبرتوجيه أسئلتهم وآرائهم وانتقاداتهم مباشرة الى الرفيق أبي يسار، القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، فهذا المجال هو الأنسب لطرح الأفكار وتبيان الحقائق خدمة للحركة الشيوعية التي ينطلقون من حرصهم عليها.


110 - ليس من المجدي القفز على الواقع
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 4 - 08:35 )
إذا يسمح لي العزيز حسان عاكف لكلمة أسوقها على تعليق الأخ الكريم صادق البلادي المحترم
أرى ان التعليق أعلاه يحوى مجموعة من الأمور الهامة لابد أن -حشع- سيولي لها الإهتمام الكافي، بُغية تطوير عمل الحزب التنظيمي والجماهيري والفكري، بجانب مسألة التقصير الذي قد يكون أصاب بعض المناضلين واسرهم في موضوعي التعويض والتقدير
نعم صحيح جدا ما بينه الأستاذ البلادي من أن : هناك عدد من الذين يكثرون في طرح تساؤلات وانتقادات على الحزب، لم يشاركوا في الحوار عبرتوجيه أسئلتهم وآرائهم وانتقاداتهم مباشرة الى الرفيق أبي يسار، القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، فهذا المجال هو الأنسب لطرح الأفكار وتبيان الحقائق خدمة للحركة الشيوعية التي ينطلقون من حرصهم عليها ( انتهي إقتباس تعليق البلادي) وانا أؤكد أهمية هذا الرأي، بدل التعليقات - خارج السياق-والقيام بكتابة مقالات مستقلة متزامنة، بهدف التشفي والنقد غير الموضوعي تجاه أهم أحزاب العراق ومحاولة تخريب هذا الحوار واللقاء الهام مع أحد قيادي حشع البارزين! أنا اعتقد أن مسؤولي الموقع يتحملون مسؤولية أدبية للسماح بنشر هكذا مواضيع وفي هذا التوقيت بالذات (ممكن نشرها لاحقاً) لسببٍ في نفس يعقوب، حسب ما بيناه آنفاً
غير اني ما لا أتفق مع أخينا البلادي وغيره من الأخوة المحترمين، الذين يثيرون عادة موضوع منصب أو مركز سكرتيرالحزب -بمناسبة أو غير مناسبة- متناسين هؤلاء جميعا عدم جدوى آلية التصنّع والمبالغة في تسريع تطوير حزبهم، التي لا تتلاءم مع العوامل الموضوعية والذاتية، لحزب خرج تواً (سنوات معدودات) من السرية والشتات والجبال، يحاول بثبات وتؤدة السعي نحو الأفضل في حدود الممكن، في سياق مجمل عملية التطوير والتحديث، الأمر الذي بات واضحا للراصد المحايد والنزيه وليس للمتصيد في المياه العكره
ملخص المراد أن -حشع- يجب أن يستمع للمخلصين من بين منتقديه (حتى وإن كان النقد قاسيا) وليس للأعداء الفكريين
وأخيرا يجب أخذ الواقع العراقي الصعب والمركب بعين الإعتبار، خاصة مسألة تراجع الوعي السياسي إلى مستويات غير مسبوقة في عراق اليوم، لم يشهده تاريخه الحديث! وعدم الركون إلى توقعات كبيرة في القريب العاجل في عالمٍ (العالم العربي خاصة) إنحسرت فيه مساحة تأثير الفكر التقدمي، ولو إلى حين


111 - الاخ سليم بولص
مرتضى صبر خلف ( 2012 / 10 / 4 - 14:34 )
الانفعال واضح في تعليقك اخ سليم الاخير واتهام الحزب الشيوعي بتغيب الرأي الاخر وبيروقراطية وتحريفيه بادي جدا من اول تعليق لك ، هي دليل انكم انتم من تتاخذون هذا المنهج وتحاربون كل من هم على نقيض من فكركم ، بدون عصبيه ارجو تتقبل مني الرأي الاخر كما اجاوبك بهدوء ، وبدليل انت تنهال على الحزب بشتى الاتهامات وتقول عن نهجك بأنه الصواب وتتهم الشيوعيين العراقيين بالتحرفين ، والرفيق الدكتور حسان عاكف لايتردد في نشر تعليقاتك الذي تتهم حزبه بعدم تقبل طرح الرأي الاخر، وتقول بأن قراء الحزب يراشقونكم والحقيقة لم ارى تراشق سوى منك على مدى التعليقات او المداخلات التي انهالت على هذا الحوار والغريب العجيب تتكلم عن دحض منهجنا بتلك العصبيه والعشوائيه بتعليقات .


112 - زيارات ولقاءات حشع بالقوى اليسارية الاخرى
البرت جميل ( 2012 / 10 / 4 - 21:09 )
شكرا للمحاور الكريم وللحوار المتمدن
نعلم جميعا ان الحزب الشيوعي نشط جدا في اللقاءات والزيارات من القوى القومية والاسلامية والليبرالية.

هل للحزب الشيوعي العراقي اتصالات بالقوى اليسارية الاخرى في العراق مثلا الحزب الشيوعي العمالي العراقي؟
وماهي مستواها؟
وبشكل عام ماهي ابرز الزيارات واللقاءات التى تمت بين الحزب الشيوعي العراقي والقوى اليسارية الاخرى في العراق؟


113 - رد الى: البرت جميل
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 07:41 )
الاخ البرت جميل المحترم
لقد سبق ان تمت الاجابة على استفساراتك في عدد من الردود السابقة. اتمنى ان لا اكون ساثقل عليك حين اطلب منك العودة الى تلك الردود لتجد بعض الاجابات على اسئلتك.


114 - وحدة اليسار
حسين طعمة ( 2012 / 10 / 5 - 18:10 )
تحية الى كل الشيوعيين العراقيين ،محبي الحياة والشعب والوطن .تحية الى كل من اعطى للوطن حياته وسني عمره وذاق مرارة الدكتاتوريات وكان شاهدا وفاعلا ومؤثرا في كل تأريخ الوطن والشعب .وجوه مظيئة تفخر بها الاجيال اللاحقة سارت على طريق المجد لا تريد مكسبا ولا جاها ،تتطلع نحو الحرية وخلاص الانسان .عزيزي المناضل الدكتور حسان ماذا عملتم في الحزب للملمة الصفوف واحتواءالاخرين الذين هم خارج الحزب الان ،ويشمل هذا حتى المتقاعدين واللذين ابعدتهم الظروف التي احاقت بالوطن ،وكذلك اللذين لهم بعض المواقف من غير الحاقدين واللذين لا هم لهم سوى المشاكسة ووضع العراقيل .ان الحزب مدعوا الان لتشكيل لجان تأخذ على عاتقهاالالتقاء بكل من يحمل هما ونفسا شيوعيا ،ولقاء العديد من المناظلين القدامى ،الذين افنوا حياتهم لخدمة الشيوعية والفكر الشيوعي .وأنا ارى بوجهة نظري المتواضعة ،التقاء كل من عمل في الحزب من جيل الاربعينيات والخمسينيات وحتى الستينيات وما تلاها ،وفتح صفحة جديدة بعيدا عن الضغينة والمواقف الاخرى .اننا بصدد اعادة المجد للشيوعية وحزبها في العراق .ماذا لو تداركنا اخطاءا مضى عليها زمنا طويلا ،فرضتها عليهم قسوة الفاشية ونذالتها .وكانوا ضحية لممارسات حيوانية بشعة لم يستطيعوا تحمل وحشيتها ،وممثال على ذلك عزيز الحاج وغيره ممن قسى عليهم الزمن ونذالة القبح البعثي .اننا امام خيار لعودة الشيوعية او عدمها.


115 - رد الى: حسين طعمة
حسان عاكف ( 2012 / 10 / 6 - 18:06 )
الاخ حسين طعمة المحترم
جزيل الشكر لكلماتك الطيبة الصادقة بحق الشيوعيين العراقيين و لكل مناضلي الشعب الذين كرسوا حياتهم من اجل اعلاء القيم الانسانية و الدفاع عن مصالح الفقراء و الكادحين و عموم فئات الشعب، و واجهوا الانظمة الدكتاتورية و الاستبداد بصلابة وشجاعة يشهد لها التاريخ.
بودي ان اؤكد لك ان قلوب الشيوعيين العراقيين قبل صدروهم و مقراتهم مفتوحة امام كل المناضلين المخلصين من الشيوعيين و اليساريين و الديمقراطيين، واطمئنك ان غالبية قيادي الحزب السابقين مازالوا اعضاء بحزبهم و يعملون داخل صفوفه، وان الكثير من اعضاء الحزب واصدقائه السابقين هم على صلة بحزبهم و رفاقه. ومنذ سقوط النظام الدكتاتوري بذلت منظمات الحزب في عموم المحافظات و تبذل، و ان بدرجات متفاوتة، جهودها لادامة الصلة بين الحزب و رفاقه و اعضائه السابقين باشكال وصيغ متنوعة. مع هذا اعترف لك ان لدينا قصور في هذا الجانب ، و اننا بحاجة الى تطوير ادوات و اليات صلاتنا بهؤلاء المناضلين، الذين نهضوا بدورهم المجيد في اعلاء شأن حزبهم و رفع رايته عاليا، و تحملوا جراء ذلك الملاحقات و السجن و التعذيب و الفصل و ضنك العيش... تحية لك و لمشاعرك الانسانية الرائعة و لوفائك لمناضلي حزبك وشعبك...


116 - السائل ينتظر الاجابة لا الاحاله
محمد سعد ( 2012 / 10 / 6 - 12:55 )
الرفيق العزيز حسان عاكف تحياتي لك
حينما سالك الاخ البرت جميل حول علاقتكم بالحزب الشيوعي العمالي العراقي وقوى اليسار الاخرى تمت احالته الى اجابتك السابقة والحقيقة انا لدي ذات السؤال لكن لن اقبل بإحالتي لإجاباتك واعتبره تهربا من الاجابة لذا ارجو ان تجيب حول هذا السؤال بشكل صريح ولا يثير اللبس


117 - روح الماركسية
ثائر سليم ( 2012 / 10 / 6 - 20:07 )
تحية لكم
هل تعتقدون انكم تمثلون روح الماركسية


118 - د. حسان عاكف المحترم
نجيب توما ( 2012 / 10 / 8 - 21:46 )
اعتذارك مقبول ايها الانسان النبيل..انا اتفهم انشغالك..الله يكون في عون كل الشرفاء
تعليقي هو رؤية وتصور ولا يحمل في طياته الا الحب
تمنياتي بالصحة والعمر المديد


119 - رسالةابنة صديقي ورفيقي الشهيد كاظم طوفان
سمير فاضل ( 2012 / 10 / 10 - 23:34 )




عزيزي أستاذ حسان المحترم

بعد التحيه

الرساله ادناه وردتني اليوم من ليليان ابنة الشهيد كاظم طوفان أحد شهداء بشتآشان البواسل وهو في الأصل من مدينة العماره وهي تعيش حالياً في الكوت أوردها لك للأطلاع كنموذج لعدم حصول كافة عوائل الشهداء على حقوقهم علماً اني هاجرت من العراق منذ عام ١٩٩٥ ووجدت من الضروري ان اضعكم في الصوره عسى ان تعملوا شيئاً يرضي الله والضمير

رسالة ابنة الشهيد
--
بابا العزيز
السلام عليكم
اسفه جدا لانقطاعي عنك
قرأت رسالتك الان هذا لان الايملي كان مقفل لا اعلرف لماذا
بالنسبه لحقوقي لم استلم كامل حقوقي وتعبت من المراجعات ولن تفيدني شي
كل يوم قرار شكل
ولا اعرف الى متى هذا التأجيل
وانا تعبت من هذا البلد اعظيم
والمشتكى الى الله --


120 - ستنواصل في ألحوار
صفاء ألدين ألشيشاني ( 2012 / 10 / 11 - 08:06 )
شكري ألجزيل وتقديري ألعالي لحضرتك ألدكتور حسان عاكف وتمنياتي لك وللجميع بالتوفيق لدي ألأتي أرجو أن اكون صائب في تقديري وأرجو أن لا يؤخذ ما أدلي به كتوجيه وأنما طلب قابل للقبول والتأييد أو الرفض ولا عيب في ذلك وسنستمر في ألحوار وابداء ألأراء والنقاش بقدر ألأمكان
واحد -- أرجو أن تؤخذ جميع ألردود حول نقاط ألنقاش في حساب ويؤشر ألصحيح منها كأساس للحل للمشاكل والأختلافات ويبلور ألراي ألصائب لكل مشكلة وهذه ألطريقة هي متبعة من قبل كثير من ألدول ولكن بشكل يختلف وهو مراكز البحوث ألتي تدخل فيها جميع ألمشاكل وألحلول لها ويتم التوصل لما هو مفيد وبما أنه لم يكن لدينا مثل تلك ألمراكز فليكن ألمجال ألمتوفر لنا هو هذه ألحلقات الحوارية ولينخرج في نهايته ألى تلك الحلول بنموذج واضح وليس حوار ونقاش فحسب
أعني بذلك أنه نصل ألى ألكيفية والطريقة ألتي نكون فيها : دولة مدنية ديقراطية أتحادية
ما هو المطلوب أن نفعـــــــــــــــــــــــــل
أثنان -- لا نقطع ألأمل بالله وحده هل يمكن أن نكون بعد هذا ألحال وأنتم تعرفون أن ألعراق يسير من سيء ألى أسوء ؟وهل يأتي من يصلح هذا ألحال وهل يمكننا أن نتوقعه وطريقه وشكرنا


121 - يجب ان تعملوا شئ وبشجاعة والعبره دائماً بالتخطيط
سمير فاضل ( 2012 / 10 / 12 - 00:27 )


أستاذ حسان وبقية الأخوه الأعزاء

يجب ان تعملوا شئ وبشجاعة والعبره دائماً وكما علمنا التأريخ تبدأ بالتخطيط لتنظيف البلد من الرأس نزولاً فما دون وبدون رحمه الا عدالة القانون لانصاف الكل أقصد كل فئات الشعب ، اعرضو ملاحظاتكم وبدون مجامله على الحكومه ~~ طيح الله حظ كل سئ فاسد فيها ولا أقصد الشرفاء فالحياة اختبار
ولكن السكوت عن المظالم يعني أشياء وأشياء ولله في خلقه شؤؤن وشجون-

أ نا لا اقصد الشخصنه لحاله منفرده ولكنها تستحق المتابعه ولكل عوائل الشهداء يمكن قسم منهم لا يعرف كيف يطرح معاناته والتقصير يكمن في تركه يعاني الى أن يموت من الحسره ، أملي وكل أملي ان يكون العراق سعيداً بأهله وناسه آخذين بنظر الأعتبار موارده الهائله وخصوصاَ النفط
وين ديودون الفلوس ذوله الحراميه والعملاء لو موالأمريكان همه كانوا مثل الهوملس - يعني حسره عليهم السكن مشردين في بلدان الشتات - ولكن كيف جاز لهم ان يلعبوا دور الظالم وبخبث واضح وبدون وازع ضمير واليوم يمارسون دور أسؤ من صدام ولكن بطريقه وشكل آخر، كانوا محرومين جاه وجتهم فرصة نهب فلوس البلد
وكأنهم دود الأرض لكثرة عددهم وشراهتهم


122 - متابعة نقدية حول ما ورد في تعقيب السيدة
سليم بولص ( 2012 / 10 / 12 - 14:14 )
متابعة نقدية حول ما ورد في تعقيب السيدة حسان عاكف ، بودي ان اقول لف ودوران وانما القفز عن الحقائق الموضوعية .السيد حسان عاكف لم يدرك فحوى ما ذهب اليه لينين في مضمون مخطوطته مرض اليسارية الطفولي ، هناك احد اقوال لينين التي اطلقها على برلمانية النظام الطبقي - برلمانية ارهابية - حزب الاخ عاكف عضو مشارك في سلطة البرلمانية الارهابية .. كما اشار لينين بقوله ص39 البرلمانية قد ولى عهدها ..
التحريفيون في بلدنا جددوا عهدها باندماجهم الفعلي مع برلمانية النظام الطبقي .. لقد برهنت ثورة اكتوبر بقيادة لينين للعالم انها نتــــاج تناقضات طبقية و كثورة مسلحة ولم تكن نتـــــاج التحالف الطبقي مع السلطة الشبه الاقطاعية هذه هي حقيقة ملموسة
تتبعها تكملة


123 - متابعة نقدية حول ما ورد في تعقيب السيدة حس
سليم بولص ( 2012 / 10 / 12 - 14:17 )
تكملة
ففي مخطوطة مرض الطفولية اليساري ص 7 لينين وبسطر. 11.. واكرر القول ان تجربة البروليتارية المظفرة في روسيا قد اظهرة بجلاء لا ولئك الذين لايستطيعون التفكير. هذا الكراس زاخر بمواضيع قيمة تدحض ممن لايحسمون الازمة مع السلطة البرجوازية بسلطة الدكتاتورية البروليتارية ،انا تناولت مفاهيم الصراع الفكري بين الشيوعية والتحريفية وانتم تتناولون مفاهيم كونفوسيوشية التي تعكس في العقل الباطني للتحريفية .


124 - اسف جدا حدث خطىء غير مقصود
سليم بولص ( 2012 / 10 / 14 - 20:58 )
اسف حدث خطىء غير مقصود اعتذر عن ذلك ، بالضرورة ان اتناول السيد في مخاطبتي للسيد حسان عاكف بدلا من السيدة كان بالضرورة حذف حرف التاء
المدورة من كلمة السيد، لانني كنت اخاطب ذكرا اعني السيد لا السيدة
اذا امكن اسرة موقع الحوار المتمدن تصحيح الكلمة من السيدة الى السيد
في العدد: 422608 وشكرا


125 - حوار ذو طبيعة ديمقراطية
bashar kaftan ( 2012 / 10 / 17 - 19:17 )
الرفيق العزيز حسان
من المفيد ان تكون الحوارات على مواقع الانترنيت لتعميم الفائدة لدى متابعي المواقع وخصوصا الحوار المتمدن الذي يتمتع بقراء ومتابعين لايستهان بهم . ان الموضوع الذي تناولته جدير بالقراءة لانه يعبر عن مرحلة هامة من مراحل نضال الشيوعيين العراقيين في استقطاب شرائح واسعة من الديمقراطيين واليساريين من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية . انسجاما مع شعار الحزب الذي افتتح به مؤتمره التاسع دولة مدنية ديمقراطية اتحادية _ عدالة اجتماعية ,ان الشعار بطبيعة الحال يلبي مصالح وطموحات شرائح واسعة من ابناء شعبنا مرة اخرى شكرا لك على تلك الملاحظات التي خرج بها النؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي في برنامجه الوطني

اخر الافلام

.. أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير


.. مصادر طبية: مقتل 66 وإصابة 138 آخرين في غزة خلال الساعات الـ




.. السلطات الروسية تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة | #


.. مراسلنا: غارات جوية إسرائيلية على بلدتي مارون الراس وطيرحرفا




.. جهود دولية وإقليمية حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة | #رادار