الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقفة مع حسين مردان

جابر السوداني

2012 / 9 / 24
الادب والفن



على رتاج بابكِ
العتيــــــق ِخلسة ً
أودعتُ زهرتي أمانة ً
وغادرتْ مرغمة ًخطايْ.
تجرّني حـقائبـي
تخذلني مفارق الدروبُِ
والمساءُ غابة ٌهنا
فلا السماء مثلما عهدتها
ولا الوجوه مثلما ألفتُُ
في صبايْ.
مهاجرا أجيءُ مثل طائر ِ
الحذافِ في الشتاءِِ
حط َّبي جناحي الكسيرُ
صدفة ً
ودونما دليل راودتني
وحشة ُالمكانْ.
مشردا ألوذ ُبالعراء مرة ً
ومرة ًأخرى ألوذ ُبالزحامْ.
تصدني الوجوهُ عنوة ً
كأنني يتيم في بغداد

بغداد ليلٌ ماطرٌ
وحدائقٌ ومشردون
بغداد ليلٌ جائعٌ
وأنا على مضض ٍأكابرُ
اصطفي الحاناتَ
مرتادا لخطوي
والقصائدَ نسوة ً
تنسابُ تيها عاريات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة أسطورة الموسيقى والحائز على الأوسكار مرتين ريتشارد شيرم


.. نحتاج نهضة في التعليم تشارك فيها وزارات التعليم والثقافة وال




.. -الصحة لا تعدي ولكن المرض معدي-..كيف يرى الكاتب محمد سلماوي


.. كلمة أخيرة - في عيد ميلاده.. حوار مع الكاتب محمد سلماوي حول




.. لماذا تستمر وسائل الإعلام الغربية في تبني الرواية الإسرائيلي