الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي

تجمع اليسار الماركسي في سورية

2012 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


(المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا- دمشق23أيلول2012)
الضيوف والمؤتمرون الأكارم
ينعقد مؤتمرنا هذا بعد أكثر من سنة ونصف من انتفاضة قسم كبيرمن شعبنا السوري التي أظهر فيها الكثير من التضحيات والنبل والشجاعة في كفاحه لإنهاء نصف قرن من الدكتاتورية والحرمان السياسي .
ولكن وخلال عام 2012 دخلت هذه الانتفاضة في استعصاء نتيجة توازنات محلية وإقليمية ودولية جعلت هذه الأزمة السورية العامة الناتجة عن هذا الاستعصاء تخرج من أيدي السوريين لتصبح بإدارة دولية وإقليمية .
إن الهدف الأول والأساسي لمؤتمرنا هذا كما نراه هو إثبات أن عاصمة المعارضة السورية هي دمشق وليست في الخارج لأن الشعب السوري هو المعني الأول في وقف نزيف هذا الدم .
لقد بذلت هيئة التنسيق الوطنية الكثير من الجهد من أجل وحدة المعارضة ، بل يمكن القول أن السنة الأولى من عمرها قد كان هذا الموضوع هو شاغلها الرئيسي وجهدها الأكبر وما زال ، رغم التضييق السياسي والإعلامي عليها ، ولكن قد يبدوا أن هناك الكثير من العوائق الموضوعية والخلافات الجوهرية مع عوامل خارجية غير سورية تقف عند الآخرين حائلاً أمام تحقيق هذه الوحدة للمعارضة السورية .
إننا نرى أن هذه الوثائق المقدمة كمشاريع لهذا المؤتمر هي صالحة في جوهرها وخاصة وثيقة المرحلة الانتقالية وإن كنا نرى أن من وضعوا هذه الوثيقة في اللجنة التحضيرية لم يعتبروا من التجربة المصرية عندما قرروا أنه يجب انتخاب جمعية تأسيسية تضع مشروعاً للدستور الجديد من دون أن يفرقوا بين لحظة انتخابية أولى بعد عقود من الحرمان للمجتمع من العمل السياسي وبين عملية وضع دستور لا يجوز بسبب ديمومته وطول أمده أن تتولاه جمعية منتخبة في لحظتها الأولى ، هي غير دقيقة التمثيل للجسم الاجتماعي والسياسي ، وإنما يجب أن تتولاه هيئة تكون موضع توافق بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية والثقافية .
وإننا نرى وبعد مخاض عسير انتصاراً لـ لاءات هيئة التنسيق الثلاث : لا للتدخل العسكري الخارجي – لا للعنف – لا للطائفية . كما نرى اتجاهاً في الجسم الاجتماعي السوري نحو الانحياز لهذه اللاءات الثلاث بعد فشل ما قدمه من طروحات معاكسة المجلس الذي أعلن عن قيامه في اسطنبول قبل عام مضى .
كما يلاحظ اتجاهاً متزايداً في المجتمع نحو حلول سياسية ربما تكون وثيقة جنيف هي الأكثر تعبيراً عنها بكل ما تحويه من بعد دولي بين القوى الكبرى وحسناً فعلت وثيقة المرحلة الانتقالية المقدمة لمؤتمرنا هذا في تأكيد وتأييد هذه الوثيقة الصادرة في 30 حزيران / يونيو الماضي .
وشكراً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول