الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطأة الوجد

يوسف العادل

2005 / 2 / 28
الادب والفن


انجرف الحزن خارج التخوم
والزمان مر رتيباً مرور الثواني
ولم يصلوا....
فآثامنا ملؤنا
(لا تزر ثانية وزر أخرى)
*****
لمن كل هذا الزمان الثقيل؟
لنا؟ أم لنا؟ أم لنا؟
*****
اعتدت انسيابك بين عرائش الوجد خمراً عتيقاً يفيض بروحي
مر وقت طويل...
فما الموج إلا بقايا ضجيج البحار أمام مدىً لا يضج
اندلاعك في الرحاب تماوج فيّ فإنّي على أهبة للرحيل
*****
ثقلت وطأة البارحة
حطّم الشاطيء موجةً على رأسه، مذ توسّد هذا الزمان
فالبحار تنخر صمته المدلهّم
والمدينة تخصب فيه السكون الذليل، ويهفو على ما تبقّى لها من شويق
******
لم يعد للشراع صغار الحكايات تلهو
ترك الفجر في عيون الروابي ظلاماً شفيفاً ينز نجوماً
عصافير عشق يزقزق فيها الصباح
*****
لم تعد سيدتي تألف المساءات
تذوب بكأس العناق المصفّى قبلةً، قبلةً على طبق من نجوم
كيف أذروك بين بقايا وداعي الثقيل
بين بقايا مسافة ورد
وتلهو المسافة فينا
وأترك بدر أيلول رهن الإشارة كي تجيئي.....
فالنزوح إلى شواطيء النار، يعني اصطفاف الأغاني رياحاً لواقح
*****
يا حبة الطلع، مرّي على نبتة، ترك الله على راحتيها الوصايا
وآثامنا في السواقي
*******
يوسف العادل
26/2/2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب