الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن سعدي يوسف الشاعر المسافر!

أحمد الناصري

2012 / 9 / 27
الادب والفن


سعدي يوسف الإنسان والشاعر، والمواطن العراقي البهي، والعربي الجميل، والمواطن العالمي، وهو المسافر والمتنقل الأبدي بين المدن والأماكن، منذ أن غادر مكانه الأول وسماءه الأولى، حيث ظل يقيم علاقته مع الزمن والأمكنة والأشياء بواسطة الإبداع الشعري وفن الكتابة، وهو الشاعر التأملي والمستقبلي من ناحية التجاوز والتجديد وفي عموم الموقف الشعري. وسعدي يوسف الحزبي والماركسي واليساري الحالم بخير الإنسان وقيمته الأولى، وصاحب الموقف الطبقي والوطني العميق مما يجري لنا بسبب الاستغلال والاستبداد والاحتلال والعنف والتخريب الثقافي والاجتماعي الذي يتعرض له الإنسان وتتعرض له مجتمعاتنا ومنطقتنا، كي يصل إلى موقف متكامل من الشعر وفلسفة اللغة والسياسة الوطنية والطبيعة والغربة والحنين وعموم جدل الحياة والوجود، ليعود ويعالج كل الأمور بروية ودقة عالية، فنياً وشعرياً، ويقول كلمته في كل شيء وعن كل شيء بأسلوب جديد وواضح إلى أبعد الحدود، وهو ما مفقود في ثقافتنا، لكنه مطلوب حالياً بإلحاح كبير. من هنا جرى الخلاف معه وحوله، بصدد موقفه من قضايا الاحتلال والثقافة الوطنية والشعر، وهو خلاف مسبق ومفتعل في بعض الأحيان من قبل البعض، وليس خلافاً موضوعياً طبيعياً، يقوم على أساس الحوار والنقد والمراجعات، وتلك مفارقة عجيبة في الثقافة العراقية، لأنها لا تمت بصلة للعقل والثقافة!
شاءت المصادفة الجميلة (بالنسبة لي على الأقل) أن يغيّر سعدي يوسف وجهته السياحية وسفره هذا الصيف من مدينة استانبول التركية الشهيرة إلى مدينة لاهاي (دنهاخ) الوديعة، التي يعرفها جيداً، كي يختارها ويقضي فيها عطلته الصيفية هذا العام، في فندق متواضع وبسيط! ولاهاي مدينة عالمية جميلة ومريحة وسهلة، وبحرها من أشهر البحار في العالم، وفيها شواطئ ساحرة، ومقاهيها رائعة ومريحة، كذلك أسواقها وشوارعها وخدماتها الأساسية.
كانت مناسبة رائعة بالنسبة لي كي التقي بصديقي الشاعر سعدي يوسف، وأن نجري حواراً معمقاً ومتصلاً عن العراق والشعر وفلسفة اللغة والسياسة والماركسية، وهو استمرار لحواراتنا الدائمة والمعمقة بواسطة التلفون والرسائل وجميع برامج الإنترنيت الحديثة، وكي يلتقي بأصدقائه الكثيرين ومنهم الفنان خليل شوقي. وقد دهشت من جديد بآرائه ودقة معلوماته ومتابعته لكل الأمور والتفاصيل الصغيرة والكبيرة، وامتلاكه لأسرار ومعلومات مذهلة عن الوسطين الثقافي والسياسي، قديمة وجديدة، لكنه لا يتعامل معها بخفة ولا يستغلها أو يوظفها بطريقة ضيقة، رغم ما تعرض له من هجمات منظمة ومركزة، وعملية عزل وتشويه ظالمة وواسعة، وصلت إلى حياته الشخصية. لكن هذه المعلومات تساعده في معرفة وتقييم الطرف الآخر ومستواه وأغراضه ودوافعه فيما يكتب أو يتصرف أو يدعي!
الحوار مع سعدي يوسف، الشاعر والمثقف والسياسي، عملية ممتعة ومفيدة، وهو يقود الحوار بسلاسة وعمق قل نظيراهما، لأنه يقف بالأساس على تجربة شعرية حملت ملاحمها القوية والمستقبلية منذ البداية، ظل يحملها ويسير بها بهدوء نادر ومتميز حتى حقق هذا الإنجاز والبناء الشعري الباهر والكبير والمستمر إلى لحظة الكتابة القادمة، في شكله ومضمونه وتصميمه وتفاصيله وتحولاته المدهشة!
في حواري الطويل والمتنوع مع الشاعر سعدي يوسف، أطلعت على آراءه العميقة عن الشعر واللغة والفكر والسياسة والناس والوطنية، وما يجري في بلادنا والمنطقة من تدمير وتخريب منظم لكل شيء، وما تتعرض له الثقافة الوطنية وأسسها وقيمها من تشويه وزعزعة، وعن الدور الطبيعي للمثقف وموقفه من الناس ومصالحهم، وعن التحول الغريب الذي جرى لبعض العناصر اليسارية السابقة، التي تركت مواقعها وتخلت عن مواقفها، ووقوفها إلى جانب المحتل تحت ذرائع وحجج واهية لم تصمد طويلاً، ثم تهاوت تلك الحجج وساد الصمت، من دون نقد ومراجعات جادة واعتذار عن وهم وخطأ وطني فادح.
ورغم أزمة وتراجع اليسار والماركسية، فسعدي يوسف يتباهى بشيوعيته ويتمسك بماركسيته، وفق فهم عميق وجديد للماركسية وفلسفتها وجدلها الداخلي وموقفها الطبقي الذي يمثل جوهرها وميزتها الرئيسية من بين جميع النظريات الاجتماعية والسياسية التي طرحت قضية الإنسان وحقوقه الأساسية، ووقفت ضد الاستغلال بشكل حاسم ونهائي لا يقبل المساومة، مما زاد من أعدائها ومناوئيها، وشنوا حروبهم الشاملة والطويلة ضدها، بكافة الأسلحة والأساليب.
يقول سعدي يوسف يكفي الماركسية فخراً أنها طرحت مسالة المجتمع الخالي من الرأسماليين والمستغلين ووقفت إلى جانب الكادحين والفقراء وحلمهم الإنساني وحقوقهم الطبيعة والأساسية بدون تردد أو مواربة. ومن هنا طرح مقولة الشيوعي الأخير، كعنوان ومسمى فني وشعري، مثل (الأخضر بن يوسف) وكرس لها ديواناً كاملاً، في زمن التراجع والانهيار وتمسك بها!
القضية الوطنية بالنسبة لسعدي يوسف، بمفهومها ومعناها الفكري والسياسي والشعري الجديد، واضحة وجلية إلى أبعد الحدود، وهو يستند ويقف في ذلك على تجربة شخصية وفنية طويلة ومتعددة المستويات والزوايا، ويطل على مشهد بلد محتل أصبح (شبه محتل) حسب تعبيره الدقيق، بلد يحترق وينهب وينتهك، وهو يرى ويرصد حجم الحريق والخراب والخطر ويعرف من خطط له ومن ساهم فيه بهذه الدرجة أو تلك، أو من وقف يتفرج على المشهد أو يمجد الكارثة بطريقة ما! من هذا الفهم العميق وهذه المتابعة الدقيقة، كانت مواقف ورؤية الشاعر سعدي يوسف السياسية والوطنية، وكتب آراءه ومواقفه المعروفة بلغة جديدة لم تنقطع عن الشعر ولم تغادرها الدقة والموضوعية والحرفة العالية بحق من شارك بالجريمة.
هنا جرى خلاف كبير معه وحوله فيما تناول وكتب، من باب هل يؤثر ذلك على مظهر الشاعر وهيبته الشعرية وحضوره؟ وهل هذه المواقف من مهام الشاعر؟ وسعدي يوسف له موقف وطني وشعري وماركسي آخر، وهو أن لا تعارض بين العمل الفني الشعري، المستمر والمتصاعد، وبين المواقف الوطنية في بلد تعرض لزلزال الاحتلال وقبله لكارثة الفاشية وحروبها وخرابها المقيم، وهو ينتمي للناس ويقف إلى جانبهم، بالمقابل انزلقت أعداد ليست قليلة من المثقفين بخفة عجيبة إلى جانب مشروع الحرب والغزو والاحتلال في مفارقة دامية ساهمت في تكريس وزيادة حجم الكارثة الوطنية الراهنة! هنا يكمن الفرق، كما تكمن المفارقة بين موقفين، الأول وطني، والآخر وقف ضد الناس والوطن مقابل وعود وآمال غامضة ووهمية بالنسبة لأصحاب النوايا الحسنة على الأقل!
سعدي يوسف الشاعر المجدد والمتجدد والغزير، والإنسان المتواضع والبسيط، لكنه البهي بملابسه وسلوكه الاجتماعي الجميل، وهو المقل في أكله وشربه، حيث يكتفي بالقليل من كل شيء، ويعيش أحزانه وعزلته ومسراته الباهرة بالشعر والعلاقات الصداقية وزيارة البلدان والمدن والكتابة عن الطبيعة والوحدة والغربة.
مشاريع الشاعر سعدي يوسف لا تتوقف وهي كثيرة في هذه اللحظة، حيث سيصدر ديوانه الجديد (طيران الحدأة) من مدينة حيفا، وهو فرح بهذه الخطوة وبالمدينة الفلسطينية التي يصدر فيها ديوانه بما يحمل ذلك الإصدار من شعر ورمزية ودلالات! كما ستصدر كل أعماله المنجزة إلى الآن في مجلدات عديدة من مدينة القاهرة، ويعد لمشروع نثري هام كتنويع في فن الكتابة وأنواعه!
سعدي يوسف لم يزل مجدداً وغزيراً، وهو يكتب في مجالات شتى وينتقل من مادة إلى أخرى بطريقة متقنة. وقد أقام علاقة شعرية رائعة مع الطبيعة، وكتب عن المكان والنساء والمدن والغربة وقضية الوجود الإنساني بمعناه الفلسفي والعاطفي واليومي. وكانت قصيدته الأخيرة (في المقهى مع قهوة سوداء بلا سُكّر) من القصائد الشعرية المتماسكة في المبنى والمعنى وكل العناصر والتفاصيل المتعلقة بفضاء القصيدة ونتيجتها الأخيرة كعمل منجز يتضمن كل عناصر الإبهار والقبول!



في المقهى مع قهوة سوداء بلا سُكّر
مَن كان يعرفُ أنّ عُمقَ البحرِ مرساتي التي انجرفَتْ ؟
أُفيقُ مُـدَوّخاً
لا تلكما العينانِ ثابتتانِ
لا الخُطُـواتُ تعرفُ أين تمضي ...
والسماءُ كثيفةٌ ،
مطرٌ
رصاصٌ باردٌ ،
شفتانِ يابستانِ .
أحياناً ، أفكِرُ أنّ أغنيتي الأثيرةَ :
أن أموتَ ...
كما يموتُ الطحلبُ البحريُّ ،
أخضرَ ...
هل تظنّينَ الحياةَ كريمةً ؟
أعني :
أحقٌّ أن تُعاشَ ؟
لقد تعبْتُ ...
فأصدِقيني القولَ ، يا ميسون
أسْدي لي النصيحةَ :
هل أظلُّ مُرَنَّــحاً بين ارتساماتِ النبوّةِ والجنون ؟
أمستردام 14.08.2012

أنه الشاعر المستقبلي والمسافر بين القصائد والمدن والناس!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كامل شياع
ايار العراقي ( 2012 / 9 / 27 - 10:19 )
السيد الناصري تحية طيبة؟
رغم عدم اتفاقي مع اكثر من تسعون بالمائة فيما اوردت ولكم وردت عبارة صارخة المفارقة في مقالك استوجبت تعليقي لاني اعتبر السكوت عنها جريمة بحق العراق والشهداء
تقول ان سعدي يوسف تحدث عن الدور الطبيعي للمثقف في اعادة اعمار ماتبقى اعتراضي الشديد هل يدخل ضمن اطار هذا الدور الطبيعي الهزء بدم الشهداء وعلى راسهم الشهيد كامل شياع؟
هل يعترض السيد سعدي يوسف على الظلام والظلاميين ويعود كي يركل بقدمه جثة الشهيد المغدور هادي المهدي؟
طمئن صاحبك ان قوى الخير تعلم ربما افضل منه بان البلد شبه محتل بل اكثر وستعمل على انقاذ مايمكن انقاذه بسواعد الشرفاء اما هو فلينتظر في لندنه وليقضي عطله في اسطمبوله او دنهاخه ويواصل تنظيره من هناك فهذا من حقه ولكن ليعلم جيدا بان لااحد سيلتفت اليه
ارجو ان تتحلى برحابة صدر كافية لنشر هذا التعليق وان حجبته فاعلم ان كل ماجاء فيه لايصل الى عشر معشار مااساء السيد سعدي لشهدائنا


2 - سعدي يوسف ثروة ثقافيه ولكن النص اظهره افضل من حقيق
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 9 / 27 - 11:23 )
تحياتي للصديق المثابر احمد الناصري
انا قليل الفراءة لاسباب موضوعيه اقول هذا كي لااظلم الكاتب
فهذه المرة الاولى التي اقراء فيها للناصري نصا من عالم الفنون الجميله
لقد اعجبتني المقالة جدا بل ربما سحرتني حتى كدت اعتقد ان احمد الناصري يكتب ديالوجا مع نفسه او عن شخص اخر ليس الشاعر الكبير المتواصل مع هموم العراق ولكن المثال الابرز للنرجسية الظالمه والنرجسية مرض قلما يتصف به بهذه الدرجة التي يتصف بها مثقفو العراق للاسف الشديد-ولا
استثني نفسي-اذا كنت حقا من مثقفي اهل العراق-وابو حيدر صديق قديم منذ 1957 وقد التقينا في ظروف وبلدان مختلفه
الذي اؤاخذ الكاتب العزيز عليه-وقد قدم لنا سعي كصاحب افكار ومواقف تختلف عن غالبية ابناء شعبنا وخصوصا المثقفين فيه-ليس كطرف او واحد من متعددين وانما بصفته الوحيد صاحب الافكار والمواقف السليمة الصحيحه
نحن في العراق-حتى لو اقمنا خارجه-باشد الحاجة الى توديع وحدانية الصح وماعداه غلط في غلط وعلينا ايضا ان لانخلط بين الفن وعبقرية سعدي في الشعر منه-وبين المواقف السياسية والاجتماعية ثم من في الدنيا -من الاولين والمعاصرين كان ذهب تيزاب 24حبايه -فقد قيل انا انسان وكل


3 - الشيوعي الأخير سعدي يوسف
أسعد البصري ( 2012 / 9 / 28 - 02:37 )

أجمل ما في سعدي يوسف الكبير الجبل العملاق
هو أن بإمكانك النوم في ظله والإستناد عليه دون خوف لن يخيّب ظنك
الشيوعي الأخير لن يستلقي على ظهره ويقول عندي سرطان اجمعولي
وتنطلق كالعادة مقالات الگدية : أين رئيس الوزراء ؟
أين طالباني ؟ أين سعد البزاز و أين السيد الحكيم و فخري كريم ؟؟
أرجوكم سعدي يوسف يموت نريد فلوس كاش دولارات
لا لا مستحيل الشيوعي الأخير لن يسمح بتفاهة كهذه
الشيوعي الأخير لن يسمح لأحد أن يتاجر بجثمانه بعد عمر طويل
ويقول : أين الرئيس ؟ أين العملاء جثمان الشاعر سعدي يوسف
هذا الشاعر الجبل الأشم بإمكانك أن تقول فيه الأغاني وأنت مطمئن
لن يخيّب ظنك ، آخر شاعر عملاق حر عراقي ما زال
بكامل أناقته و هيبته في الثمانين
يموت كما مات الشنفرى و عنترة و لوركا
واقفاً تحت المطر متكئاً على قلمه الرمح راكباً العاصفة


4 - ياوليدي يا اسعد ابو حيدر بارقى بلد يرعى كبار السن
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 9 / 28 - 10:09 )
ابويه انت ابني العزيز اسعد هل انت لاتدري ان الاستاذ الكبير سعدي يوسف
مرتب اموره على افضل مايكون
ان انس لاانس كيف كان ابو الاساتيذ حسب الشيخ جعفر يتودد لابي حيدر
القادم من لندن ليتدفاء قليلا في عمان والعقبه مع شقرائه الفلسطينية المصون-لكي يساعده في الحصول على لجوء عند اهلنا الانكليو -وكان حسب عندئذ-وقليلا قبل 2003 بلا اسنان وليس عنده مايدفعه لطبيب الاسنان لقاء العلاج
وهذا قبل حصوله الجائزه التي مكنته من شراء شقيقه وعلاج اسنانه وباقي بدنه
الكديه يا اسعد حاله مذله-مرة راءيت في الحوار المتمدن نص كديه بقلم المرحومه فاطمه العراقيه ولمن لواحد من اصلب شيوعيي العراق بهاء الدين نوري وعند من عند واحد من اسفل ما انجبت ارضنا برميل الفساء طالباني
فنهرتها بشده-ولكن يااسعد الجوع كافر يقول بسطاؤنا فاءن كان مصحوبا بالمرض فحتى رب عبادهم تنازل وقال ولا على المريض حرج
ان مقارنتك كالقسمة الضيزى بين من تحت رعاية صاحبة الجلالة البريطانية ومن تحت سوط حزب البعث
واحد قريبي ربما صاحب الدكتورا الاول في البصرة-سافر بالتسعينات صيفا لزيارة لندن فختموا له رعاية صحيه رغم كونه سائحلكونه بالثمانين
لذالك بقى


5 - السيد اسعد البصري
ايار العراقي ( 2012 / 9 / 28 - 23:32 )
السيد اسعد البصري المحترم
هل انت جاد في قولك ام انك اطلقت دعابتك ورحت تنتظر اثرها
هل سمعت بالعويس؟
واذا كنت لم تسمع فاسال
ثم ماهذه الجراة في وصف الام الاخوين؟
لااريد القول ان اعوان الاحتلال قد اغنوا الشاعر سعدي يوسف عن حاجة الاخرين ووفر نظام الرعاية الاجتماعية له الدعة في اواخر ايامه وهذا من حقه ويستاهل كشاعر له تاريخه اكثر من هذا ولكن من اين اتت جراتك في وصف حاجة الاخرين في اواخر سني حياتهم للمادة بالكدية والتمدد ومد اليد
عجيبة جراتك واجترائك


6 - سيدي سعدي يوسف
أسعد البصري ( 2012 / 9 / 29 - 00:46 )
سيدي الشاعر الملهم سعدي يوسف رمز الحرية
أهديك من أعماق قلبي بيت جدنا أبي الطيب المتنبي

وإنما نحن في جيلٍ سواسيةٍ
شرٍ على الحرّ من سقْمٍ على بدنِ

اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعد خضر يرد على شائعات وفاته


.. من المسرح لعش الزوجية.. مسرحيات جمعت سمير غانم ودلال عبد الع




.. أسرة الفنان عباس أبو الحسن تستقبله بالأحضان بعد إخلاء سبيله


.. ندى رياض : صورنا 400 ساعةفى فيلم رفعت عينى للسما والمونتاج ك




.. القبض على الفنان عباس أبو الحسن بعد اصطدام سيارته بسيدتين في