الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفاق الفوضى المظلمة

فاروق عطية

2012 / 10 / 1
ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي.


محبط أنا, حائر, قلق, الغموض اصبح يلف كل شيئ من حولى. المشكلات أصبحت من لوازم الحياة‏ التى نعيش, والمؤسف ألا نري حلا‏ او بصيص من أمل, لا فى المستقبل القريب أو البعيد, فالنفق مظلم حالك السواد لايبدو له نهاية ولابصيص نور يلوح فى الأفق من بعيد.. حتى بعد الفورات التى نسميها بالربيع العربى ! ‏
نفق الأزمة الفلسطينية الذى استمر حالك السواد أربعة وستون عاما أو يزيد, وكل عام يزداد النفق إظلاما فمن يمكنه رؤية شعاع ضوء هناك ؟ هل يبزغ نور قبل نهاية هذا العام أم بعد انقضاء هذا القرن الجديد؟ وهل الأزمة فقط بين العرب واسرائيل وحدهما, أم بين إمارة حماس ومملكة عباس؟ أم الأزمة من صنع الذين مازالوا وبعد كل هذه السنوات يتاجرون بالقضية ويتاجرون بدماء وأرواح الشباب المخدوع الذي دفع ولايزال يدفع الثمن من حاضره ومستقبله‏ وقادة فلسطين لا يكترثون, من يستطيع أن يتنبأ بمصيرغزة أو رام اللة بعد بضع أو عشرات من سنوات..؟!
نفق العراق الذى استمر اكثرمن تسع سنوات شديد الظلام, ما بين استعمار جاثم وتناحر طائفى وقتل على الهوية, وجماعات دموية تدعى المقاومة وتقتل الآلاف من العراقيين وتخطف وتهدد كل مخالف ولا تتعرض للمستعمر إلا قليلا, وساسة فقدوا الضمير لا همّ لهم غير مصالحهم الشخصية والطائفية حتى أوشكت العراق أن تتقسم إلى دويلات.! وحتي بعد أن رحل المستعمر, ماذا بعد؟ هل يتصور أحد أن العراق سوف يعود بلدا مستقرا آمنا متعايشا بين سنييه وشيعته وأكراده, وقتل وتهجير مسيحييه؟ هل يستطيع كل فصيل أن ينسي ضحاياه ويزيل متفجراته ويجمع السلاح من أيدى ميليشياته ؟‏ من يستطيع أن يتنبأ بشكل العراق بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
نفق لبنان الذى كان واحة للديموقراطية وجنّة البلدان العربية, فهان على ساسته من معارضة وموالاة وأصبح كل فريق يأتمر بأوامر خارجية دون النظر لمصلحة لبنان الجريح ؟ من يمكنه توقع الأحداث القادمة في وطن بلا جيش حقيقى يحميه وحكومة بلا قوة‏ تسنده،‏ وجيش هش بلا قدرة‏ فاعلة، وانفلات واحتكام للشارع, ومقاومة تمتلك القوة والغطرسة, وكنا نظن سلاحها موجها للخارج فنراه اليوم موجها لصدور أخوة المصير. من يستطيع التنبؤ بمستقبل لبنان ولا تنفجر فيه حرب داخلية فى أى لحظة, حرب تدمر كل شيء‏ ؟ من يحمي لبنان من نفسه ومن غطرسة القوة‏ ومن عمالة فرقائه..؟
نفق السودان الدائم والمتجدد, من قلاقل الجنوب والنزاع المسلح الذى انتهى بتوقيع اتفاق نيفاشا الذى لم يحل المشكلة وأدى فى النهاية للإنفصال, وحتى الإنفصال لم يحل مشكلات عاصية على تثبيت الحدود ومحاصصة البترول. وازداد النفق إظلاما بانتقال النزاع إلى دارفور التى تعج بالحركات المسلحة بعضها يبحث عن الانفصال وأخري تبحث عن الحكم الذاتي, وما يحدث فى دارفور يحدث مثله فى كردفان, وبين هذا وذاك يقف نظام الحكم السوداني عاجزا وقد فقد بوصلته وضعفت قوة حكومته المركزية في السيطرة علي المناطق السودانية, إلا أن هذه الاحداث تدق ناقوس الخطر بعنف حول مستقبل السودان وسلامته ووحدة أراضيه, من يستطيع التنبؤ بمستقبل السودان فى الاستقرار دون نزاع بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
حتى اليمن الذى كنا نسميه بالسعيد, أصبح تعيسا بيد أبنائه, تخلص من جاويشه صالح ولكن ذيوله مازالت مسيطرة, وجماعة الحيثيين مازالت مهيمنة, وأعلام القاعدة مرفوعة على الكثير من مناطقه, ودعاة الانفصال فى الجنوب تنخر فى استقراره. فمن يستطيع أن يتنبا بشكل اليمن بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
نفق سوريا الحالك السواد وقتلاه من أفراد الشعب بالمئات وتفرقهم بين دول الجوار كلاجئين, تستباح أعراض بناته جشعا ونهشا باسم حماية الأعراض وهى فى حقيقة الأمر نخاسة بإسم جديد. الشعب السورى المسكين واقع بين مطرقة حكم ديكتاتورى كمم الأفواه واستبد بالحكم ومازال يدافع عن سلطانه بالمدافع وقنابل الطائرات, وبين سندان مقاومة عميلة هى حشد من مرتزقة الأخوان وفتوات القاعدة مدعومين من دول الجوار كالسعودية وقطر وتركيا وتمويل أمريكى إسرائيلى متخفى تحت إسم جيش التحرير الحر, الذى لا يتورع عن إبادة كل من يقف فى طريقه ويلصق جرائمه بجيش الديكتاتور. فمن يستطيع أن يتنبأ بالسلام أوالاستقرار فى سوريا بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
وحتى تونس التى انطلقت منها شرارة الفوران العربى بعد انتحار بو عزة وانتفاضة الشعب التونسى وهروب الديكتاتور بن على وأسرته, تسلق الأخوان وامتطوا الثورة والآن يتحكمون ويتآمرون على حرية الشعب التونسى الأبى. لكن النساء فى تونس صامدات وغير راضيات بانتقاص حقوقهن التى حصلن عليها فى زمن الديكتاتور, الانتفاضات اشتعلت من جديد ضد السلفيين والوهابيين والأخوانيين والفوضى تعم البلاد. فمن يستطيع أن يتنبأ بالسلام والاستقرار فى تونس بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
وفى ليبيا التى حكمها المجنون بالحديد والنار وكتاب أخضر بلون ما يتعاطاه من مخدرات, أدت شطحاته لثورة الشعب الليبى وسانده الغرب بالتأييد والسلاح بل بجيوشه وعتاده وبعد النجاح أخذ الغرب جزاء سنمار فرأيناهم يحطمون مقابر الحلفاء ويهدمون الصلبان. وبعد انتشار ما عرف بالفيلم المسيئ لنبى الإسلام يحاصرون السفارة الأمريكية ويقتلون السفير وثلاثة من معاونيه بتأييد وتعضيض من الحكومة الليبية. وليبيا منقسمة الآن على نفسها قبليا, كل قبيلة تريد الاستيلاء على الحكم أو إنشاء دويلة خاصة بها. فمن يستطيع أن يتنبأ بالسلام أو الاستقرار فى ليبيا بعد بضع أو عشرات من السنوات ؟!
وفى مصر أرض الكنانة التى كانت محروسة وأصبحت الآن مستباحة ومدهوسة, ثار الشباب الغض مطالبين بالحرية والعدل والديموقراطية, وحين سقط المخلوع تكالب على الثورة وامتطاها الإخوان الخونة وتمكنوا من كل شيئ بمعاونة أمريكا التى لا يهمها ديموقراطية الشعوب قدر الحفاظ على مصالحها ومن يتعهد بالحفاظ عليها. والآن تتم أخونة كل دروب مصر من جيش لأمن لقضاء, وحتى الدستور الذى من المفترض أنه يرسم الطريق للمستقبل الواعد صار بين أيديهم سبوبة ولعبة يلهون بها ويجعلونها هدفا لبقائهم لدهور وأملا لعودة الخلافة التى يصورونها جنة لهم مهما أعادتنا للخلف دهور ودهور. وبعد خراب مالطا يعترف أوباما مخاطبا الأمم المتحدة بأن بلاده مستعدة للتعاون مع متظاهرى التحرير وليس مع من يضهدون الأقباط وأن المستقبل لن يكون لأولائك الذين يهاجمون الأقباط ويهدمون كنائسهم, وكأنها صحوة ضمير أو أنها دعاية انتخابية يتاجر بها لكسب أصوات معارضيه. وحتى مرسى الذى هدد بحرق مصر إذا فاز شفيق يتاجر فى الأمم المتحدة ويعلن أن مصر ستكون دولة ديموقراطية لا عسكرية ولا ثيوقراطية, لا أدرى من يحاول استغفاله هل هم شعب مصر أو الرأى العام العالمى الذى فهم الموقف واستوعب الدرس. ويطالب العالم بتبنى قرار لاحترام الأديان ورموزها, ولا أدرى إذا كان يقصد الإسلام أم كل الأديان التى يسبها ويلعنها هو وكل المسلمين فى العالم فى صلواتهم ستون مرة كل يوم. وأتمنى أن يصدر هذا القرار وأن يوقع عليه رؤساء الدول العربية والإسلامية ليكونوا هم من وضع رقابهم تحت مقصلة العدالة بما كانوا ومازالوا يفعلون. . فمن يستطيع أن يتنبأ بالسلام والاستقرار فى المحروسة بعد بضع أو عشرات من السنوات..؟!
وفى نهاية النفق المظلم يلوح ما بشرتنا به كوندليزا رايس منذ سنوات بفوضى ليتها كانت خلاقة, تظهر لنا خرائط بيرنارد لويس وخطته الجديدة لسايكس بيكو القرن الواحد والعشرين لتقسيم الشرق الأوسط لمئات من الدويلات الهزيلة وقادتنا سادرون فى غيهم وفى عجزهم يسرعون بالتنفيذ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثورة مجرّد تسميه والعمل على الانسان
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 2 - 07:25 )
العربي يبحث عن الحقيقية في طيات الكتب والمراجع , مال الى الجانب النظري العاطفي المجرّد وهذا لا يصنع تجديد ولا تغيير , هذه الحالة التي تتسم بالميول الفرداني يجب أن تتغير
يجب أن يثور الجميع من اجل الجميع وليس من اجل الذوات , من أجل تأسيس وعي مجتمعي إنساني عام نرى الوطن والانسان من خلال نوافذه
أما الاستمرار في هذه الحالة التي يتحرّك بها العربي وهو ضرير فيستحال أن يأتي نور في نهاية النفق لأنها مجرّد ظاهرة صوتية إنفعالية لا تمت الى العقل والواقع بصله
تحيتي


2 - أن نقوم بدور
يوحنا مالوم ( 2012 / 10 / 4 - 01:57 )
لقد دخلنا في النفق المظلم كما قال د يوسف زيدان وكلنا يرى بالعين المجردة مايجري في الوطن العربي ضد مصلحته. يظن الإسلاميون الذين يستلمون حالياً السلطات أن حلمهم تحقق وماهم بمدركين أنهم ليسوا سوى بيادق مؤقتة تحركها الصهيونية عن بعد ريثما ينجزوا المهمة الموكلة إليهم بالقضاء على غريمتهم الشيعية ايران ومن يساندها التي بقيت آخرعقبة لبناء شرق أوسط جديد مجزأ خالي من الأسلحة مستسلم خالي من أي مقاومة عندها ستوقع إسرائيل معاهدة السلام ويكون استسلام بامتياز تستعبدهم وتتحكم في موارد بلادهم وتتصدق عليهم من خيراتها وجهدهم .
لقد جربت إسرائيل جبروتها وحقدها على غزة وكذلك على لبنان وحطمت العمران والإنسان وبمباركة أمريكا بوش وفشلت جارة أذيال العار وغضب شرفاء العالم .
الخطة الصهيونية البديلة والتي أثبتت جدواها هو توريط العرب المسلمين ضد بعضهم وبأيديهم ليقدَّم لها الوطن العربي على طبق من ذهب جاهزاً للأكل والتلمظ .
المطلوب من كل شريف أن يُفشِل أدوارالصهيونية وعملائها الجامعة العربية وقطر والسعودية وأبواقهم وشيوخهم . وأن يُبلِغ عن أي دخيل متخفي يقوم باغتيالات النخبة من أبناء الوطن وما تصل إليه أيديهم.


3 - رد
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 4 - 20:40 )
الأخوان , ليسوا خونه , بل الخونه كثير , منهم :

1- جمال عبد الناصر , الذي حارب الإسلام , و دعم الشيوعيّه , و كانت نهايته ضربه قصمت ظهره من قبل اسرائيل .
2- حسني مبارك المخلوع , و هذا حارب الإسلام , و ناصر الملحدين .
3- قبلهم حكومات الملوك في مصر , كحزب الوفد , و هو بأكثريته محارب لدين الشعب الرسمي (الإسلام) .


4 - it is true
ميبل ملكى ( 2012 / 10 / 4 - 21:39 )


Every Single word you wrote is true and the citation now became a fact of life for what is happening in all the Middle East and those who live there who are not able to do anything about it Number one which lead to all this is lack of Education which created the Ignorance of the people

That is my opinion so far there is no hope unless it comes from above, HE has his Miracles.

And by the way thank god OM EL ARABI woke you up

God bless you my friend


5 - من أين لك هذا ؟
أحمد عليان ( 2012 / 10 / 4 - 22:09 )
أحييك السيد فاروق عطية . و أستسمحك مناقشة السيد عبد الله خلف تعليق 3. .. يؤسفني الاعتراض على أحكامك الخالية من أية مصداقية واقعية ..أنا لا أعترض على مهاجمتك لخصومك في المجال الفكري أو العقائدي . من حقك و من حق أي مسلم أن يفند ادعاءات المغرضين الذين يعبرون عن عداء صريح للاسلام والمسلمين.. لكن لا يحق لعاقل منصف أن يتطاول على شخصيات تاريخية بمثل هذا التهجم الذي كتبته عن جمال عبد الناصر و خلفائه مهما كانت أخطاؤهم و عثراتهم..
هكذا بكل بساطة صار فخر العرب و رمز تحررهم جمال عبد الناصر عدو الاسلام و داعم الشيوعية لمجرد أنه بادر بمعاداة الامبريالية و حاول تحقيق العدالة الاجتماعية..
ما هذا المنطق ؟ صحيح أنه أخطأ في اضطهاد المعارضة خصوصا باعدام سيد قطب لكنه لم يكن عدوا للاسلام بالعكس كان مثل أي حاكم مسلم يوظف الاسلام لانجاح مشروعه ، وتدعيم مركزه .


6 - الردعلى تعليق السيد/ عبد الله خلف
فاروق عطية ( 2012 / 10 / 5 - 20:24 )
عزيزى عبد الله. يبدو أن انتماءك للجماعة قد أعماك عن الحقيقة وجعلك تدافع عنها بدون علم أو دراية بحقيقتها البشعة.نعم الأخوان خونة وأيديهم ملوثة بالدماء منذ إنشائها حتى يومنا هذا, وحتى أنير لك طريق معرفة الحقيقة أرجوك قراءة المقال التالى على الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=272799
وللتذكرة فى زمن الملكية حدث خلاف بين الملك والنحاس باشا خرج الشعب يهتف: الشعب مع النحاس, فخرج الأخوان يهتفون: الله مع الملك, اليس ذلك بخيانة؟؟.وفى أيامنا هذه ما يحدث فى سيناء تمهيدا لتسليمها لحماس كوطن بديل وقتل أشرف جنود الأرض على أيدى ميليشياتهم, وقبلها موقعةالجمل واقتحام السجون وقتل ضباط الشرطةأليس ذلكبخيانة؟؟ ومحاولتهم تأجير قناة السويس أوبمعنى أصح بيعها لقطر اليس ذلك بخيانة؟؟
أما عبدالناصر رحمه الله لم يكن خائنا لوطنه بل كان محبا له حتى الموت فى سبيله وإن كنت أختلف معه فى كونه ديكتاتورا كمم الأفواه وجمع حوله بطانة السوء مما أدى للنكسة
عزيزى أدخل على جوجل واقرأ كل ما كتب عن الجماعة حتى تعرف الحقيقة مهما كانت مرة ولكنها ستفيدك وتجعلك تسير فى الطريق المستقيم.. وشكرا


7 - نفق شبرا ألرهيب - 1
‎هانى شاكر ( 2012 / 10 / 6 - 04:11 )

فى مصر وفى كل تجمع سكانى عرفاه ألتاريخ وألجغرافيا .. تتوقف علاقات ألبشر داخل أى تجمع على قيمة ألأنسان ألفرد داخل ألتجمع .. ويعتمد حال ألتجمع كله على علاقاته بمحيطه ألخارجى

كمثال : ألأنسان ألفرد عالى ألقيمة جداً فى سويسرا .. وأسرائيل سوف تبادل أى أسير لها بالف ممن تعدون ...

ليس كذللك أليمنى ألفقير .. أو ألعراقى أو مؤخراً ألسورى ..

عندما أهلك ألمماليك ألبلاد وقتلوا ألعباد ... كادت مصر أن تخلوا من ألسكان .. وفطن محمد على (وأولاده من بعده) أن ألأنسان ألمصرى مهم لتطلعاته فى خلق دولة حديثة .. فارسل رفاعه أبن ألفلاحين إلى باريس .. وأعطى ألمصريين ألرتب حتى وصل سعد زغلول (إبن ألفلاحين) إلى منصب رئيس ألوزراء .. وفطن ألحكام أن مصر ألقوية تحتاج إلى 10 ملايين مواطن .. كى تبنى وتزرع وتُصدر وتستورد وتُدافع ..

مع وصول أنقلاب ألأبالسة 52 وألأنحراف ألتدريجى ثم بعد ذلك ألأنحراف ألسريع نحو .. تناكحوا وتناسلوا .. أنقلبت دفة ألأمور ووصلنا إلى خرابة تئن تحت ثقل ألتكاثر ألحشرى وأقتربت قيمة ألأنسان ألمصرى من ألصفر ..

......


8 - نفق شبرا ألرهيب - 2
‎هانى شاكر ( 2012 / 10 / 6 - 04:12 )

مالحل أذن وما هى خطوط ألمستقبل ؟

مصر ألأن تشبه ألدولة ألبيزنطية قبل ألأكتساح ألعثمانى بربع ساعة .. فعندما أكتسح آل عثمان بيزنطة وحرقوا ألقسطنطينية .. صحا من نجوا من أهل بيزنطة ليجدوا أمر واقع جديد .. شعب ينافس شعب .. واحد أعزل وألآخر مدجج .. فبقى منهم ألف نفر .. وغادر 10 ملايين إلى ألبندقية وجيرانها .. وبنوا جداراً منيعا أمام بنى عثمان فلم تسقط أوروبا (بعد) أمام طرقهم ألشديد ..

فى مصر ألأن تسع شعوب (حجم كل منها عشرة ملايين تقريباً) كلها تشعر بالتغريب ألشديد .. ... ألقبطى غريب بين هياج ألعامة وتخاذل وضعف ألحكومات ... وألسلفى متغرب فى مجتمع سايب وعالم غارق فى ألكفر .. هكذا أيضا باقى ألفرق ألسبع ألأخرى بألمحروسة (سابقاً) ..

خفض سكان مصر من 90 مليون إلى 10 ملايين سيستغرق بعض ألوقت .. كما هو ألحال فى سوريا أليوم .. وألعراق غداً

هنيئا للسلفيين إذن ألفوز بألجائزة .. لأنهم أشرس فرقة .. وحماسهم يفوق حبهم للحياة .. وهارد لك لباقى ألمصريين

ألفرق فى زمننا ألأغبر بيننا وبين أهل بيزنطة خمس قرون خلت وولت ..أن أقرب ملجأ من طراز ألبندقية .. يوجد على ظهر كوكب ألمريخ

....


9 - رد الكاتب على عبدالله خلف غير موفق
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 12 - 11:13 )
المثقفين العرب بحاجة الى اصلاح العقول بالعقول ذاتها حتى يتعلموا فن صياغة الافكار التي تبني المجتمعات من كل الا تجاهات بطريقة التكامل
العقلية التي تصنع الصراع وتحمّل الآخر كل تبعات الاختلال والتخلف هي التي أرهقت الشعوب وقطعتها
نعم للعقل لا للانفعالات !!!!ا
لو تقدموا لنا معالجات منهجية يكون أفضل
الغناء على اسطوانة الكراهية والاختلاف لا يجدي

اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا