الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟

مكارم ابراهيم

2012 / 9 / 28
سيرة ذاتية


سؤال طالما طرحه ابني الصغير علي بعد ان تعرضت للغيبوبة وكان على وشك ان يفقدني للابد!
امي الم يخطر في بالك يوما ماذا سيحدث لي اذا متٍ وفقدتكٍ يوما ما ؟هل ساقضي بقية حياتي بدون ام؟
لماذا سنموت وماذا افعل اذا فقدتك وفقدت اخي الكبيروصديقنا اولاف؟
امي الا توجد حبة سحرية تجعلنا نحيا الى الابد؟
حبيبي ,اذا كنا جميعا نحيا للابد ولااحد منا يموت فلن تكفي ثروات الارض للجميع ,ولن تكفي مساحة الارض للبشر جميعا فلاالماء يكفينا ولا الحيوانات ولاالسمك وكيف سنعيش ؟ فكما ترى اننا برغم الحروب والكوارث الطبيعية التي تحدث في عالمنا فانك تجد الملايين من الجياع والمشردين والفقراء والملايين من المرضى والمعاقيين في كل بقاع الارض.
من يدري عن المستقبل فهناك تنافس بين امريكا وروسيا منذ القدم بغزو الفضاء فامريكا تحاول ان تجد امل في الحياة على الكواكب الاخرى قبل ان يكتشفها غيرها ويستعمر الكواكب الاخرى.
المهم فان سؤال ابني اخذني الى سؤال اخرطرحته انا على نفسي: هل اصلا نحن احياء فعلا ام اموات ونتصور اننا احياء؟
من منا يعيش ومن منا ميت تحت غطاء جسده؟
بحكم عملي ونشاطاتي في الدنمرك اقتربت من حياة الكثيرين من اخوتي العراقيين والعرب المقيمين في الدنمرك وتعرفت على حقيقة حياتهم وهذا يجعلني اتسائل اذا كانوا بالفعل احياء ام اموات ؟
تذكرت احدهم كان بروفيسور في الرياضيات جامعة بغداد وعندما وصل للدنمارك واجه الكثير من العنصرية ولم يحصل على عمل فانتهى في شقة عبارة عن غرفة صغيرة في احدى الضواحي الفقيرة في الدنمارك وفقد عقله وعندما نراه في الشارع نجده يتكلم مع نفسه ويتصور ان هناك من يلاحقه ليقتله ويتصور ان الحكومة تتابع خطواته كي تضعه في السجن بعد ان فر من سجن صدام حسين.
وماذا عن الفتاة الجميلة التي في كل مرة يحاول رجل ما الاقتراب منها وملامسة يدها تغضب منه وتدفعه بعيدا فهي قررت بان لاتتزوج باي رجل لان ابوها كان يغتصبها فالاب كان السجان في سجن الامن العامة في بغداد وكان يغتصب بناته الواحدة تلو الاخرى وامام امهم هكذا كانت تتحدث الفتاة للطبيب النفسي والدموع تنهمر على خديها
اني اقرف الرجال انهم مجرمون ,لن اتزوج برجل يوما من الايام! هكذا قالت الفتاة للطبيب النفسي.
وذلك الشاب العراقي الذي لايعرف سوى كاس البيرة والنبيذ فهم الاهل والاصدقاء الذين فقدهم في العراق ولم يجدهم في الدنمارك فالوحدة والغربة قد حطمت كل الذكريات الجميلة هل سيذكر شاي امه ام خبز امه ام طعام امه وزوجته التي تركته بعد ان اخذت منه الاولاد فلايستطيع ان يراهم بعد الان فلم يبقى له سوى الكاس لينسى كل شئ وينسى نفسه لكني لااظن انه نسي شيئا بل على العكس تراه يبكي كلما يسكر فيتذكر زوجته واولاده وامه والعراق كل شئ ضاع منه ماذا نقول لرجل كهذا لقد سالني مرة نفس سؤالك, لماذا اعيش مادمت ساموت اليس من الافضل ان اموت الان بعد ان خسرت كل شئ!
ام تلك المصابة بالبوليميا انه الجحيم نفسه تذهب للسوق لشراء اكبر كمية من الاكلات والحلويات وتاتي مسرعة للبيت تغلق بابها وتذهب الى غرفتها لتاكل كل مااشترته من طعام حتى تشعر بان عليها بالاستفراغ فتذهب الى الحمام وتضع اصبعها في فمها وتبدا بالاستفراغ كانت هي طريقتها الوحيدة كي لايزداد وزنها وتبدو مشوهة وخاصة جميع النساء صديقاتها استعن بعمليات الشفط وربط المعدة ليبدوا نحيلات.
وهل زنى المراة مع حبيبها اكبر عند الخالق من استفراغ الطعام الذي لايجده الفقير في العراق اوفي افريقيا او الصومال ؟ اين الخلل وماهي الجريمة الكبرى الزنى ام استفراغ طعام لايحصل عليه طفل جائع في مكان ما وربما يموت من جوعه!
ولماذا خلق الله الامراض لماذا جعلنا ضعفاء امام شهواتنا؟ لماذا لم يجعلنا اقوياء الارادة امام رغبتنا في السيجارة او كأس البيرة او قطعة الشوكولا او الرغبة الجنسية؟
نعم الرغبة الجنسية ان مدمن المخدرات او الكحول او السيجارة او مدمن الاكل لايختلف عن مدمن الجنس!
نعم عندما استمتعت لقصة الفتاة المدمنة على الجنس والتي تذهب الى سفينج كلوب او نادي الممارسة الجماعية لانها لاتكتفي بحبيبها الوحيد وهو يعلم بذلك لانها ليست طبيعية بكل الاحوال لماذا خلقها الله بهذا الخلل حتى ان حركة بسيطة تثيررغبتها الجنسية !
لااعلم صغيري الحبيب من فينا حي يعيش؟ ومن فينا ميت ؟
ووثم عدت الى سؤال ابني الصغير نظرت اليه وسالته اخبرني انت الان كما ترى انا اخذ الدواء في اوقاته المحددة لماذا اخذ دوائي اذا كنت ساموت فلماذا اخذ الدواء واسمع نصيحة الطبيب بالمشي يوميا وممارسة الرياضة ماذا افعل ؟هل اترك الدواء ام اتناوله
امي ..انت تاخذين الدواء باوقاته لكي تعيشي لاخر لحظاتك المحددة لك ,ولكن ستموتين في النهاية وانالااريدك ان تموتي , فلماذا لم يكتشف احد العلماء الحبة السحرية لكي يمنحنا الحياة للابد
اسمع حبيبي ربما هي فرصتك لاكتشاف تلك الحبة السحرية لكي لانموت.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في فرق بين من يتحرّك بعقله عمن يتحرك بغريزته
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 28 - 21:35 )
صحيح أسئلتك محيّرة أستاذه مكارم
ولكن هناك مسلمات يجب أن يخضع لها العقل ويقتنع بها
فالعاقل الذي يتعامل مع ألأشياء من حوله بموضوعية وبمنطق إنساني يكون أكثر إرتياح مع تقدّمه بالعمر فكما يقول منطق ألتنمية البشرية , أنت اليوم حيث وضعتك أفكارك وستكون غداً حيث تضعك أفكارك , ونحن العرب في الغالب عاطفيين ونميل إلى الذات الفردية كثيرأ فتضيع من مداركنا ألذات العامة أو المصلحة الجمعية فتكون خسارتنا كبيرة ونحصد أغلب ألمتاعب مع تقدُّم العمر
فافضل طريقة في وجهة نطري هو ألإقتناع بما هو ممكن للإنسان أن يعمله أو أن يحصل عليه ويكون ألمرء متفاني في خدمة ألإنسانية بقدر ألإمكانية فذلك ألأمر مصدر رئيسي للسعادة
معذرة إن كنتُ قد ذهبت إلى غير ما تهدفين إليه
أما حبة البقاء ألأبدي ما تزال في عالم أساطير ألكبار وإذا أنتجوها ممكن نبيع لهم بترول ونشتريها
هههه


2 - السيدة مكارم ..
رائد ( 2012 / 9 / 28 - 22:00 )
نهنئك على سلامتك من الغيبوبة الت داهمتك ونرجو ان لاتتكرر متمنين ذلك ..هذه اولا اما الشيْ الثاني وهي انك بداْت بداية جميلة ومفعمة بالاحاسيس والرؤا الانسانية ولكنك عندما عرجت على تلك الفتاة المسكينة والضحية والتي يصاب الانسان عندما يسمع بها بالصدمة والتقزز وكره الحياة القصيرة والطويلة التي كنت بصددها في موضوع مقالتك فلماذا هو وصفتي مهنته بانه كان حارسا واين ؟! في الامن العامة ؟! وليس مكان اخر !!الا يدل ذلك بان كلامك له اتجاه معين لنثر بذور الشر والكراهية لغرض معين في دواخلك هو الانتقام ولكن الانتقام لايكون بهذه الطريقة الغير السوية والغير المنصفة وهي فقدان لثقة القارىْ ..من هم مرتكبي الجرائم البشعة والوحشية والمقززة ؟ انهم من كل الصنوف على قلتهم من الطبيب الى السياسي الى الشرطي والى المتشرد العاطل وحتى الثري الماجن المليونير ..!!فالجريمة ليست حكرا على فئة او فصيل معين من الناس والبشر ..


3 - الاستاذة مكارم
هوزان خورمالى ( 2012 / 9 / 28 - 22:05 )
نيستي قانون نفي النفي اذن لا بد من الموت ولومكروة هوة لكن لاشك بانة امر واقع ولا مفر منة وكل تلك التى تتحدثينية عنة كلها وسائل للعيش فقط اما الموت فهو انتقال من مرحلة الى اخرى وهذا هوة سبب الكرة لة


4 - الموت وذاكرة الارض
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 9 / 28 - 22:08 )
الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
اذكرك بجدنا جلجامش ذالك السومري الذي رأى صاحبه انكيدو، بكل قوته وضخامته وهوله يهوى على الارض دون حركة، جثة هامدة، يدفعه، يحركه، يصيح في اذنه، يقلبه من جهة الى اخرى، لكن انكيدو لم يعد موجودا في جثته، في داخل جسمه، انه موجود في ذاكرة صديقه جلجامش، تماما مثل ابائنا واصدقائنا ورفاقنا الشهداء، هم موجودون بضحكاتهم بطرائفهم، بقاماتهم الشامخة في اذهاننا.. انا اعتقد اننا لا نموت بل تخزننا الارض في ذاكرتها ، في جيناتها فتورثها للمواليد الجدد، لسكان هذه الارض الذين سيولدون بعدنا. ان الحياة والاشخاص يتكررون لكن ربما باشكال اخرى او بتجارب اخرى..
اتمنى لك حياة سعيدة


5 - لانموت..مجرد استراحة, ثم حياة أخرى
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 29 - 00:12 )
كل هذه الأسئلة طرحت , وهناك جواب لكن المشكلة في الاقتناع به
اخبرنا الله تعالى ان بعد الموت بعثا وحياة اخرى سعادة مطلقة او عذاب مطلق
جنة اونار..اناهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا
صححي عقيدتك


6 - إلى الأخت العزيزة مكارم ابراهيم المحترمة
نور ساطع ( 2012 / 9 / 29 - 02:11 )

╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱


http://www.youtube.com/watch?v=tRGXxPQWhOc


╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱╮✿⊱


7 - الى الزميل سامي بن بلعيد
مكارم ابراهيم ( 2012 / 9 / 29 - 03:14 )
نحية طيبة وشكرا للتعقيب اتفق معك
تقبل مودتي وتقديري


8 - الى رائد
مكارم ابراهيم ( 2012 / 9 / 29 - 03:45 )
تحية طيبة اسفة لاني ذكرت مهنة الرجل الحقيقية ليس الانتقام فانا لااعرفه ولكني كنت اترجم وعملت ممرضة واستمتعت الى الكثير من القصص المؤلمة فعلا
وهي حقيقية فلماذا اغير مهنته او اخفي حقيقة الرجل السادية
اعتذر اذا كان ذلك فهم على انه انتقام من العاملين في سجون صدام


9 - الى هوزان خورمال
مكارم ابراهيم ( 2012 / 9 / 29 - 03:48 )
تحية لك وشكرا لمرورك
تقبل مودتي وتقديري


10 - الى الزميل القدير مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 9 / 29 - 03:52 )
تحية طيبة ايتاذ مالوم وشكرا للتعقيب
كيف نتحول الى كلكامش؟


11 - بالعمل النافع وحده يتخلد الإنسان
حسين علوان حسين ( 2012 / 9 / 29 - 07:24 )
سيدتي المحترمة الأستاذة مكارم إبراهيم
أول من سأل سؤالك المهم جداً هم السومريون ، الذين إهتدوا إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للخلود أمام البشر في ملحمة كلكامش : إنه العمل النافع للبشر قاطبة !
حيَّ على خير العمل !
هما يشتغل الجدل لحل أعوص المسائل :
إفناء الذات في خدمة البشر الآخرين يخلد الذات !
أما إفناء الذات في خدمة شهوات الذات فيميت الذات !
و لقد أشار الأستاذ الفاضل مالوم أبة رغيف بحق إلى أنكيدو و كلكامش
تحياتي سيدتي لك و لإبنك و كل أهلك و تمنياتي لكم و لكل أسرة الحوار المتمدن و للبشر قاطبة بالصحة و السلامة و بالعمر المديد .


12 - الزميلة الفاضلة مكارم ابراهيم
مريم نجمه ( 2012 / 9 / 29 - 10:53 )
صباحك ملئ بالأسئلة وورود التجارب والخبرات عزيزتي مكارم .. لقد استمتعت بمقالك وأسئلتك وبستان فكرك النشيط .. وتعليقات القراء -
ألف جواب وجواب لسؤالك الحياتي الذي طرحته وكل فرد يجاوب بما يملك من مقومات وعمل وفكر والقائمة تطول ,, المهم أنك بمقالك الوجودي اليوم المدعّم بالأمثلة الحية جمعت الكثير من القراء والكتاب في هايد بارك الحوار المتمدن لتتحاور الأفكار الجميلة في وجبة ثقافية ولا أحلى منك الصديقة الرائعة مكارم لك كل الخير والصحة والسلام ..

تحية طيبة


13 - من يؤمن بالحياه
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 9 / 29 - 11:40 )
في مرحله الطفوله والتي تنتهي ف18سنه من العمر, يكون الفرد معلقا عاطفيا بوالديه وعنده ى الخوف من فقدانه لآحدهم ,والسؤال الذي يطرح نفسه ما قيمه الحياه بعد ان يصل الانسان االى حاله متقدمه منه ؟حيث تضعف الحواس الخمسه وقله النوم وضعف الشيه وانعدمها احيانا فسيكون عبئا ثقيلا على الاخرين , وقيل ياسيدتي من يؤمن بالحياه عليه ان يؤمن بالموت , وقيل ايضا لكل بدايه نهايه مع التقدبر


14 - الوجود صفر كبير مطلق يلد أصفارا محدودة هي نحن؟!
حسن ميّ النوراني ( 2012 / 9 / 29 - 12:12 )
سؤالك استاذتنا الفاضلة مكارم يلمس جرح الإنسان العميق.. ولا يملك أي منا حرية اخترار الحياة، والموت حتى اللحظة فعل قهري وغير مرغوب فيه.. في نظريتي النورانية، أقول إن الحياة بهجة، البهجة سبب الخلق والبهجة معنى الحياة.. الولادة ليست قرارنا.. الحياة في الواقع، وأمثلتك شواهد عليها، مريرة، لا تتفق مع مبدأ الخلق، ولا مع معنى الحياة، أعني البهجة التي هي مبدأ الخلق أو الحياة ومعنى الحياة.. ننتهي للموت عندما نفشل كليا في الحياة ببهجة.. في مرحلة مبكرة من تطوري الفكري اقترحت تفسيرا للوجود، يذهب إلى أن الله أو الوجود المطلق، صفر كبير يلد أصفارا صغيرةهي نحن، على هذا الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=4779
.. الفلسفة خيال يفترض تفسيرات.. شكرا لك سيدتي يا جامعة المكارم اسما ومعنى، تحياتي لإبنك ولك ولكما بهجة الحب أبدا


15 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 9 / 29 - 15:10 )
اذا كنا جميعا نحيا للأبد(بلا موت) فإن الإنسان سيموت حتما بهذا السبب بالذات
لأن الحياة ستتجمد وتتيبس مفاصلها وتصاب بالخرف وكل ما هو جائز على الإنسان، وابن المئتي سنة ولن أقول أكثر، لن يستطيع أن يساير حياة طفل ولد اليوم
فمع كل طفل جديد يلد زمن جديد، فهل نستطيع أن نساير إلى ما لا نهاية تطورات الحياة؟
هل نستطيع أن نتقبل الحياة عما كانت عليه قبل مئة عام؟
وهل لإنسان الأمس البعيد أن يستوعب التكنولوجيا التي نعيشها الآن؟
ستفقد الحياة الحيوية والنشاط والأفكار الشابة التي لن تتمكن من استيعاب الأجيال القديمة التي لا تريد أن تموت
فالحياة زمن يتجدد مع كل ميلاد كائن حي من إنسان ونبات وحيوان
هناك أتباع بعض الفرق البوذية لا يضعون العظام المتبقية بعد الحرق في صندوق ودفنه في مقبرة العائلة وإنما يدفنون العظام في التراب
واعتقادهم أنه مع الزمن ستتحلل وتنتقل مكوناتها بفضل الأمطار إلى التربة،فتنمو الزراعات مستفيدة من خواصها
هكذا يفهمون التناسخ، ويؤمنون أن الإنسان لا يموت ما دام ينتقل بهذه الطريقة إلى أحفاده ولكنه يلد بشكل آخر
وجدت معتقدهم الأقرب إلى العلم والفهم والمنطق
أتمنى لك حياة مديدة مع عائلتك
شكرا



16 - الى السيدة مكارم المحترمة
نيسان سمو ( 2012 / 9 / 29 - 17:32 )
سؤال بديهي والجواب بديهي .. وهو لأننا لسنا نحن اي لا نعلم مَن نحن ؟ مجموعة او نوع من الحشرات تختلف عن باقي الحشرات والحيوانات لديها قوة تحمل محدوده وتختلف عن الآخر وهي في نفس الوقت مثل باقي النباتات والحشرات معرضة للأمراض والتلف والموت ( الانتهاء ) لا اكثر ولا اقل ولكن المشكلة تمّ تسميتنا بالإنسان ولهذا نعتقد بأننا نختلف ويجب ان لا نموت وهذا هو الجواب على سؤالك ... مع كل التحية والتقدير ..


17 - الموت سر عظمة الانسان
تيسير عثمان ( 2012 / 9 / 29 - 18:01 )
سر عظمة الانسان انه يفنى ويموت ان اسوأ شيء ممكن ان يحصل للانسان ان يعيش الى الابد وهناك مقوله ان الملائكه تحسد البشر على الموت .


18 - لماذا نعيش ونتمسك بالحياة لآخر رمق ؟
سيد فخرى ( 2012 / 9 / 29 - 20:31 )
بحكم العاذة والتعود , إنه نوع من الإدمان , بل هو إدمان بالفعل , كما أننا مزودون بغريزة طبيعية للحفاظ على أستمرار حياتنا , وهى أقوى الغرائز على الأطلاق , وعندما يجد المرء خطر يتهدد حياته فهو يهرب ويبتعد غريزيا - ولوكان سيقتله الجوع فهو يهرب عن مصدر الطعام , ولو كان فى قمة المتعة الجنسية - سيهرب , وعندما يخبره عقله وواقعه ومنطقه وفلسفته أن الحياة لا
تستحق أن تعاش , وأن الموت أفضل من الحياة , يهرب أيضا من واقعه
أما اؤلئك الأنتحاريين ألذين يقذفون بأنفسهم وبالآخرين فى أحضان الموت , فالدافع غير عقلى وغير منطقى وغير فلسفى , بل هو دافع غريزى للحياة الأطول والتمتع الأكبر واللذة الغير منقطعة , أو دافع غريزى من الحقد أو الثأر أو الأنتقام , فهى غرائز من القوة بمكان , كما أن معظم الأنتحاريين صغار السن لم تتمكن منهم عادة الحياة وإدمان الحياة , بدليل أن الكبار الذين يقنعونهم ويدفعونهم لهذا الأنتحار , لا يقدمون عليه ولا يفكرون فى ذلك ويتمترسون وراء أقوى الحصون , ويخرجون لجمع الغنائم وللإدلاء ببيانات إعلامية فقط .


19 - تابع - لماذا نعيش ونتمسك بالحياة لآخر رمق ؟
سيد فخرى ( 2012 / 9 / 29 - 20:43 )
أما عن السؤال- لماذا نموت ؟ لأننا يجب أن نموت - بعد أن نشبع من تعب ومشكلات الحياة ونرى إنها كانت رحلة سراب وأصبحت ذكرى - ونردد قول الجامعة حكيم الزمان الملك سليمان - باطل وقبض الريح - كما أن أولئك الذين نتمنى أن نخلد من أجل خدمتهم وسعادتهم , أحيانا يتمنوا رحلينا - إن لم يسعوا فى ذلك , وعندما يتقدم العمر بالمرء فى المجتمعات المتحضرة والغير قبلية يكون الموت هو المنتظر وهو الأمل والرجاء- متع الله الجميع بالصحة والعمر المديد


20 - الزميلة مكارم
محمد الرديني ( 2012 / 10 / 1 - 00:36 )
تيقنت الان انك استردت عافيتك والمرض اصبح بعيدا عنك الا في الذاكرة .. الصور التي قدمتيها تستحق منك مغامرة كتابتها روائيا انها تستحق المحاولة وساكون اول من يقراها تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا