الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان

طلاب شيوعيون

2002 / 10 / 4
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 

 

عقد طلاب شيوعيون جمعية عمومية خصصت للبحث في التطورات السياسية العامة ولتقييم تجربتهم وذلك بعد مرور سنتين على انطلاقتهم. وقد أصدر المجتمعون بيانا" نبهوا فيه الى خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة نظرا" لتداعياتها على الحياة السياسية الداخلية مشددين على ضرورة اعادة تفعيل الحوار الداخلي وتشكيل اوسع جبهة لصيانة الحريات العامة بوجه المشاريع الأمنية المرسومة المعللة دائما" بذرائع الضرورات الاقليمية.

ولاحظ المجتمعون ان الملفات القضائية لا تحرك الا ضد أقطاب المعارضة والا لماذا لم تضع النيابة العامة يدها على ملف ال"بوما" في عهد الرئيس الياس الهراوي وأبقته نائما" لأكثر من سبع سنوات في أدراج مجلس النواب. تمنى الطلاب لو أن القضاء يعاقب كل المرتكبين والمخالفين دون اسنتساب بدءا" من المسؤولين عن سرقة المال العام وصولا" الى من شجع على خرق القانون في انتخابات المتن من موقع المسؤولية.

كما أبدى الطلاب الشيوعيون تخوفهم على الحريات الاعلامية في وجه محاولات السلطة اخضاع الاعلام لرقابة الاجهزة أو الاقفال.

الطلاب تمنوا من جهة أخرى على التيار الوطني الحر القيام بمراجعة نقدية لمواقف تبين رهان صاحبها على الولايات المتحدة الأميريكية ونعني به مشروع قانون محاسبة سوريا  لأن السيادة كما نفهمها لا تجزأ ولا تفصل.

الطلاب الشيوعيون أكدوا كذلك تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في مسيرتهم النضالية لنيل استقلالهم والتي ما زالت مستمرة وسط صمت عربي رسمي وصل باذلاله الى مرحلة تواطؤ بعض الأنظمة والدخول كشريك مضارب في الحرب الأميريكية على العراق الشقيق الذي يخضع شعبه لحصار نظام صدام حسين الفاشي وحصار بوش وتطلعاته لارساء  مبدأ جديد في العلاقات الدولية يرتكز على نظرية التفوق الأميريكي و"الحرب الوقائية".

 

في الشأن االحزبي الداخلي استغرب الطلاب الشيوعيون مشاركة وفد من قيادة الحزب في  مؤتمر ألكسندر الى جانب بعض المتزلفين الذين أرادوا في الظاهر تأكيد رفضهم لقانون محاسبة سوريا وكانت النتيجة أن وظف المؤتمر في الانقسامات الطائفية التي تعمل السلطة على اذكائها. وأكد الطلاب ان الحزب الشيوعي اللبناني ليس بحاجة الى المشاركة في مثل هذه المؤتمرات والندوات لتأكيد حقيقة مواقفه الوطنية والقومية لأنه جسد هذه المواقف بدماء سطرها أبطال جبهة المقاومة الوطنية الذين رسموا طريق الانتصار للوطن برصاص السادس عشر من أيلول 82

وتخوف الطلاب من أن يكون حضور قيادة الحزب في مؤتمر ألكسندر مقدمة لانخراط الحزب في لقاء الأحزاب التشاوري الذي تثير ولادته الجبرية الكثير التساؤلات في وقت يروج فيه أهل السلطة لقانون انتخاب يعتمد الدائرة الواحدة والنظام الأكثري ويحمل معه ارهابا" معنويا" للبنانيين   يضاف الى الارهاب الاقتصادي الناتج عن سياسات التفقير الحكومية المتمثلة الآن باقرار الموازنة.

ولفت الطلاب الشيوعيون أخيرا" ان محاولات "بقردنة " الحزب أي ايجاد كريم بقرادوني جديد  في الحزب الشيوعي لن تنجح لأن الشيوعيين يملكون من الوعي والادراك ما يكفي لاسقاط هذه المشاريع والتأكيد مجددا" على لبنانية حزبهم وعروبته التي لا نفهمها الا في زاوية العمل على اطلاق جميع المعتقلين الساسيين في السجون العربية ولا سيما الرفيق رياض الترك وتعميم الديمقراطية في العالم العربي بأجمعه.

 

طلاب شيوعيون

28/09/2002








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟