الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذات الضفيرة البنية

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2012 / 10 / 1
الادب والفن


ملخص الحكاية:

"العصافير" من أقل الكائنات قدرة على الشم، ربما لهذا السبب تطير منا، ترفرف بعيدا عن أيدينا التي أطعمتها.. و لا تتعلق بأية ذكرى لها على شجر طفولتنا.

أما " الكلب" فيحفظ رائحتك عن ظهر قلب.. يدافع عنك لأنك (معشش ) في ذاكرته.. و ليس أقوى من الذاكرة الشمية.. ذاكرة الرائحة...

أيتها الأنوف المدببة كمنقار نقار الخشب في السماء، لكائنات ترفض الاعتراف بالخطأ.. تتاجر بالوطن لتحافظ على قولها( شفتو كان معي حق):

للحق وجه واحد كسماء تحتوي الغيوم، الشمس.. القمر.. تعاقب الفصول.. تحتوي رصاصا مسافرا إلى قلب صغير، و أدعية الخائف، و المظلوم..
لن يكون هناك حل في العالم الأرضي اسمه (حرب).. الحل دوما مسالم جداً.. و سياسي جداً.

لا تعتادوا رائحة الكره، فيصبح الكذب "وليكم " الحميم.. و تصبح أوطانكم بلا سماء.
**********


أصل الحكاية:

أغلق " وعد" الباب كمن يغلق زمنا خلفه، (ملتبك)، و خائف.. لا شيء يحميه من هذه الحياة إلا حياة لأخرى.. فتاته الحلم.. ذات الضفيرة البنية و القلب الكبير..الكبير.. و هذه الأخرى لم تأت بعد...

جدران الغرفة المتقشرة ك ( حزاز) جلده تحكه.. ما عاد يطيق هذه الغرفة.. تحكه.. تحكه.. و يريد الخروج منها.
**********



عندما سألوه في المقابلة (المتخيلة ) في التلفزيون المحلي المهتم بشؤون المواطنين:
ماذا تريد أن تصير في المستقبل؟!
أجابت سنواته الثلاثين:
- أريد أن أصبح عاشقا...
كان العشق هو الحلم الوحيد القابل للتحقق في زمن ( الصرامي)...
-ماذا تعمل؟!
-لا أعمل.
نظرت إليه المذيعة ( المنفوخة) باحتقار.. ثم قالت للكاميرا:
-يجب أن تعمل يا أخي.. يجب أن تعمل حتى تصبح عاشقا.

مضى في شارع " الحمرا" يراقب الناس الطافية على سطح الفقراء الزيتي..
سأل نفسه: معلم لغة عربية ماذا سأعمل ؟!.. 
سأسافر..

قصة مكررة.. و هو لم يسافر.. بقي في ذات الغرفة ينتظرها.. الغرفة تحكه.. تحكه.. و "ذات الضفيرة البنية" لم تأت.
**********

قلب الحكاية:

هو يعلم أن لا مكان له في هذه البلاد إلا كسائح.. يعلم أنه إذا ما أراد الحياة يجب أن يسافر..
قال في نفسه:
- و ما لدي لأخسر؟! .. هي لم تأت بعد...
و ثار.. أي خرج عن روتين صمته، و خوف قبوله بأنصاف الحقائق.. 
أراد أن يقتل هذا العجوز الخرف في داخله و يقول له:

 يكفي فقر و ذل.. كيف ستحلم و أنت جائع؟!.. كيف ستعشق و أنت جبان؟!

أراد وطنا.. و عاد إلى الغرفة ينتظر أملا لم يأت.. و الغرفة تحكه، تحكه.. و هو الآن يخاف الخروج منها إلى معتقل يسلخ ( حزازه) مع جلده.
**********

 
كتب عن نفسه: 
لست موالي.. لست معارض.. أنا حر.

لم يبق كائن له أنف لم يسبه.. لم يلعنه.. لم ( ينبش) له في ماضيه..اتهموه بتهم أغلبها جنسي اللهجة، و يله ما أفقر ( البتول) فيه.
ما كان له من قطيع ليدافع عنه.. طيب إن سمعت ( هي) ربما تهرب، تخاف و لا تأتي..

( معلش).. ( معلش) أصلا هو يريدها من خارج القطيع، يريديها لا تشبههم.. و لا تشبه إلا نفسها.

حزاز جلده انتشر.. و سكن فمه أيضا..قال له الطبيب:
الحزاز المسطح له علاقة مع التهاب الكبدc ..تحتاج تحليل دم.. و سأله من ضمن ما سأل:
-هل لديك  علاقات جنسية متعددة؟!

و هو ضحك في سره.. ثم تنحنح و قال:
-أنا ( حر) ساقط.. لدي علاقات جنسية مع عشرة مختلفات في الطول يفهمن على ( عهري).

نظر إليه الطبيب بدهشة، و قبلما يحكم هو الآخر على نواياه و خفايا حياته.. كان " وعد" قد أجاب:
-أصابعي.. أصابعي يا حكيم!

و الطبيب ضحك.. و " وعد" كان قد وعد نفسه بانتظار ذات القلب الكبير.. رغم ( الحكة)...
**********


هو اكتشف اليوم أنه كافر.. وضع ( لا دينيته) على الحائط، وبخها.. سبها:
-(انبسطت هيك) أيتها الهانم.. كفروني بسبب ابتعادك عن امتلاك حقائق دامغة.. بسبب رفضك تجريم أو تصنيف أية روح.. الشك قتلك.. و ستقتليني.. ( انبسطت هيك)!!

و ( لا دينيته) كانت حزينة فهي بكل محبتها للناس جميعا لن تستطيع كره حاملها.
صلت ل " الله" كما يصلي البوذي.. المسلم.. اليهودي.. المسيحي.. 
صلت ل " الله" صلاة الأمهات.. و دعت له.. ثم تكورت على خوفها.. و نامت في زاوية الغرفة.

إحساسه بالذنب تجاهها لم يستيقظ.. فهو بكامل روحه قد نام منذ أن قام ( المؤمنون) الثائرون بتكفيره في الأمس.
**********

في الصباح: (أيقظ لا دينيته):
استعجلي .. هيا.. هيا...

كانت لا تزال تعبة فحملها على ظهره..و خاطب غرفته: سأتركك للحكة، و سآخذ كل الذكرى.. للذكرى لون الماضي، سأضعها على رأسي.

نزل بثقليه إلى الشارع كأحمق.. الرصاص من حوله يصنع ( أوتسترادات) سمائية لطلقات مسرعة تذهب بالضحكات جميعها.. ربي ما الأحلام التي حملتها هذه المدينة لتظل هكذا عصية على الموت.

ركض في الشارع.. حاملا فقره على رأسه.. و لا دينيته على ظهره.. كان حمله ثقيلا، ثقيلا..

حواجز المتحاربين تملأ المدينة.. و كلما كان حاجز يعترضه كانوا يطلبون منه أن ينزل أحد ( الثقلين)...
-لا تمر قبل أن تنزل هذه الكافرة من على ظهرك؟! .. فلا يمر...
-لا تمر قبل أن تنزل هذا الجاحد من على رأسك؟! .. فلا يمر...

 يرفض.. يرفض..
يركض.. يركض.. و الرصاص يعف عن أحماله.. الرصاص يحب ( الخفة).

على باب ذلك المنزل المتهدم وجدها، هي.. هي.. ضفيرتها البنية، دموعها و وجهها الطفل.. فستانها الأسود، خصرها النحيل.. و( أسوارة) فضية فيها ( خرزة) زرقاء...

هي.. هي كما هي تحمل قفة كبيرة.. كبيرة...

ابتسم ابتسامة الواثق.. و رمى بثقليه في ( قفتها)...

على ذلك الباب.. في تلك المدينة العصية على الموت كانت لابتسامة "صاحبة الضفيرة البنية"  ذات نفوذية ( الرصاصة) التي تركت سباقها مع أخوة أعداء.. و اغتنمت لحظة ( خفته)، فسكنت منتصف القلب.

يتبع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القرامطة الحشاشون الجدد
ايمن الشامي ( 2012 / 10 / 1 - 21:35 )
الشعب السوري يتذكر اسم الحريقة التي أطلق على منطقة في دمشق وذلك بعد أن أحرقها الفرنسيون فماذا سيستذكر الشعب السوري من القرامطة الحشاشون الجدد اليوم إلا بالحرائق التي أشعلوها ويشعلونها في كل سورية وفي كل المنطقة من أجل بقائهم جاثمين على صدور الشعب السوري، فما يجري في حلب القديمة وصمة عار في جبين الانسانية ووصمة عار في جبين التاريخ حيث التتار الذي تقازمت أفعالهم أمام أفعال وجرائم القتلة بني قرمط وكذلك تقازمت أفعال الصهاينة أمام أفعالهم هؤلاء اليوم يعيدون ويجددون التاريخ والعالم صامت


2 - حاوريني وفندي نقدي ولا تهربي. واجهي الحقيقة بشجاعة
الدكتور ( 2012 / 10 / 2 - 08:32 )
حاوريني وفندي نقدي ولا تهربي. واجهي الحقيقة بشجاعة


3 - ليس من حقكم تغييب تعليقي ، هذه مخالفة دولية
الحكيم البابلي ( 2012 / 10 / 2 - 10:14 )
أرسلتُ تعليقاً على هذا المقال قبل أكثر من 3 ساعات
لماذا تم تغييبه ؟
حتى أنكم غيبتم عنوان التعليقف في حالة حجبهِ
التعليق لم يكن مُخالفاً لشروط النشر
وحمايتكم للكاتبة من أي نقد مشروع هو قرصنة على أفكار الناس وحرية النشر والرأي ومخالفة دولية قانونية لا يرتكبها غير الدكتاتوريين والذين لا يؤمنون بحقوق الإنسان ، وهو تصرف فردي لا حكمة فيه ويدل على ضيق أفق المسؤول الذي قرر ليس حجب التعليق بل تغييبه نهائياً
صدقوني بعض أعمالكم وسلبياتكم وإنتهاككم لحقوق الناس سوف لن تمر مرور الكرام ، وحتماً هناك طرق لمحاسبتكم على كل هذا القمع والديكتاتورية في نشر الكلمة والرأي وحرية الفكر ، وسيصل صوتي إلى حيث لا تتمنون


4 - إلى الأخ الحكيم البابلي
من مراقبة للتعليقات ( 2012 / 10 / 2 - 12:32 )
لقد تركنا قرار نشر تعليقك للسيدة الكاتبة وفق قواعد النشر و حقوق الكاتب المعمول بها لحد الان
تحاتي و مودتي
مراقبة للتعليقات في الحوار المتمدن


5 - مراقب التعليقات واجبه منع الكاتب من حجب التعليقات
الحكيم البابلي ( 2012 / 10 / 2 - 19:12 )
الأخوة الزملاء في مراقبة التعليقات
تعليقي الذي حجبته الكاتبة لم يكن فيه ما يُخالف شروط النشر ، والكاتبة حذفته لأنها عاجزة تماماً عن الرد عليه ، ثم هي التي تحدتني في أن أكتب مقالاً ناقداً على مقالها الأعرج (كونوا أنفسكم) ! فلماذا منعتم مقالي الذي يبحث في حقيقة كونها كاتبة أم هاوية شخبطات ؟ ولماذا تحذف الكاتبة تعليقاتي وليس فيها ذرة شتيمة غير النقد المسنود بالحجة والتوثيق والإثبات ؟
ثم ما هو دوركم أو وظيفتكم كمراقبي تعليقات لو كانت الكاتبة أو غيرها سيحجبون بمزاجيتهم تعليقاتنا التي لا تعجبهم ؟ اليس من واجبكم فرض التعليق على الكاتب-ة ؟ أم أن البعض يتمتع بحماية غير عادلة من قبل الموقع وبعض مسؤوليه ؟
الكاتبة التي تدعي التحضر والتمدن شتمتني في تعليقاتها على مقالها الكسيح ( كونوا أنفسكم ) ولم أبادلها الشتيمة ، فقط وعدتها بأنني سأحقق لها رغبتها وتحديها في أن أكتب مقالاً ناقداً لمقالها المشوش ، ولما فعلتُ .. قامت الحماية برفض مقالي المدجج بالحجج والبراهين ، فأين العدالة التي يدعيها الموقع ؟
أرجو من مراقبة التعليقات منع الكاتبة من حجب تعليقي هذا لأنه خالي من الشتيمة، ولا تحاولوا تطوير القضية


6 - كاتبة مليئة بالاحاسيس و الانسانية
ROBA ( 2012 / 10 / 2 - 19:52 )
صديقتي ليس كل من قرأ كلماتك سيفهمها ...فكلماتك مليئة بالأحاسيس و الأنسانية ...لن يفهمها إلا من كان حراً مثلك لا يقيد فكره و قلمه بمعتقدات دينية و لا اجتماعية و لا سياسية ...يناقش كل ما حوله بحيادية لأن لا يوجد من هو وصي على ما يختلج عقله و روحه ..سوف لن يفهموك فلا تحزني لأنهم يفهمون ما يريدون و مجرد كلمة لاديني ستلفت نظرهم اكثر من كل المعاني التي اوردتها بنصك ....أنت تتكلمين بلسان حال الأنسان و الانسان فقط دون مواربة أو تجميل ...لك مني تحية و أعظم التقدير


7 - شكر وتقدير
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 2 - 20:52 )
شكرا على هذا النص الجميل، غير النمطي، أيتها الكاتبة الفاضلة


8 - القرامطة ليسوا عارا
قحطان الشمري ( 2012 / 10 / 2 - 21:10 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرامطه والخواراج كان لهم موقف من الاسلام الذي تم تحريفه بعد موت النبي كانوا اشتركيي النزعه وشجعانا ويكفي غزالة الخاجية طارت الحجاج بن يوسف الثفي الذي فر من سيفها..وهكذا بقية الامراء من ذوات الرايات..... هل يعطينا ايمن الشامي فقه الذي اتخذ من عورته ترسا اتقاءً من الموت المحتوم
الكاتبة ابدعت وانت لم تفقه شيئا مما كتبت كما انت تجيد السب والشتم وتؤمن يا شامي بأن قطر الإسرائيلية هي مَنْ تعيد للأمة عزها وحريتها! لقد اعماكم الحقد الطائفي
تحياتي الى الكاتبة العبقرية


9 - مو ءاوم و مو مانع
ايمن الشامي ( 2012 / 10 / 3 - 08:39 )
بعد سقوط أكثر من ثلاثين ألف قتيل من الشعب السوري وجرح وتشريد مئات آلاف آخرين، ما هو عدد الضحايا الذين قد يدفعكم يوما إلى مراجعة حساباتكم؟
ألا تعتقدون بأنه كان بإمكانكم بكل سهولة تلافي كل ما حل ببلادكم من ويلات لو لم تأخذكم العزة بالإثم وسارعتم إلى الاعتذار عما جرى في درعا قبل عام ونصف؟
لماذا سوّفتم وكابرتم وقتلتم حتى تحولت مظاهرات سلمية تهتف وترقص إلى مجموعات مسلحة يزودها الخارج بالسلاح؟
سورية في مربع المقاومة والممانعة منذ عقود، كما تقولون، فلماذا لم يتكالب عليها الجميع في ما تسمونه المؤامرة الكونية إلا الآن؟
على ذكر المقاومة والممانعة، هل تذكرون متى جرت آخر مواجهة بينكم وبين الإسرائيليين؟
في الوقت الذي لم تطلقوا فيه رصاصة واحدة في الجولان المحتل طوال خمسة وأربعين عاما، أليس معيبا اللجوء إلى الطائرات لقصف أحياء سكنية في بلادكم؟
لنفترض أن العصابات الإرهابية المسلحة هي السبب في هذه الغارات الجوية، ما ذنب النساء والشيوخ والأطفال حتى يسقطوا ضحية مواجهة لا علاقة لهم بها؟
ألا تخجل دولة ممانعة من اعتماد نفس أسلوب الإسرائيليين في هدم بيوت المدنيين وتجريف الحقول؟


10 - الخيار الثالث
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 10 / 3 - 23:52 )
الاخ الحكيم
زيادة في توضيح ما جاء في تعليق مراقب التعليقات في التعليق رقم 4
اود الاشارة الى ما يلي عن سبب اختفاء بعض التعليقات في الحوار المتمدن من دون نشرها او حذفها
عندما يكون المراقب مترددا من نشر تعليق ما يوكل هذا الامر الى الكاتب
فيصل التعليق الى بريد الكاتب مع خيارين احدهما بنشر التعليق على المقالة والاخر بحذفه
وبضغط الكاتب علي ايَ من الخيارين فستظهر النتيجة على المقالة
بمعنى
لو ضغط على خيار النشر فسينشر
ولو ضغط على خيار الحذف فسيحذف
مع الاشارة في كلا الحالتين الى ان المتحكم في النشر هو الكاتب
اما الحالة الثالة
فهي ان لا يوافق الكاتب على اي من الخيارين
بمعنى يبقي على التعليق معلقا في بريده دون نشره او حذفه
وهذا ما يؤدي الى اختفاء التعليق من جذوره
كل الود


11 - عن مقالي الناقد الذي رفضه الموقع ظلماً
الحكيم البابلي ( 2012 / 10 / 4 - 00:38 )
زميلي العزيز فادي الجبلي
ما ذكرتهُ في تعليقك مفهوم ومعروف ، ولكن ... هذه مخالفة يجب أن يتم التحقيق فيها من قبل هيئة رقابة التعليقات ، إذ ليس من حق لمى محمد مثلاً أن لا تختار أي خيار لتعليقي بحيث يبقى معلقاً ، كما أن ليس لها الحق قانوناً في حجب أي تعليق ليس يحوي شتيمة أو إهانة ، علماً بأن كل ما كتبته عنها وعن مقالها في تعليقاتي وحتى في مقالي الناقد لها والذي رفضه الموقع مجاملة لها كان موثقاً ومصحوباً بالحجج والبراهين والإثباتات على عدم إلمام الكاتبة لمى بشغلة الكتابة ، أما المعلقين السطحيي الثقافة مثل حميد خنجي الذي يرتكب تسعة أخطاء لغوية في سطر واحد من تعليقاته فرأيهم لا يُحتسب حول إدعاء -روعة- الكاتبة- !!!، لأن الأعور في مملكة العميان مَلِك
وقد آن الأوان لنأخذ خنجي وغيره من العشاق لمملكة المفتحين باللبن ، وقد فعلنا في مقالنا المرفوض ، والذي أتمنى أن يكون كل من الكاتبة وخنجي قد قرأوه ، علماً بأنني قد أرسلته للعشرات من قراء وكتاب ومعلقي الموقع ، ولكل من يطلبه مني مراسلتي على إيميلي أدناه وسأرسله مع كل الشكر ، لأن الحقيقة لا يمكن طمرها كما فعل الموقع مع مقالي
[email protected]
تحياتي


12 - القافلة تسير ... و...؟
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 4 - 08:36 )
أختي الكرية لمى
يعجبني شموخكِ وكأن لسان حالكِ يقول

لو كل كلبٍ عوى أرميته حجرا لصار الحجر بمثقال



13 - و لا يهمك أيتها العصفورة ذات الضفيرة البنية
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 10 / 4 - 11:29 )
ما دمت تطيرين فلن يستطيع أي (إنسان أو غيره) أن يوقعك في فخ
إلا إذا أردتِ؟

شخبطي أو اكتبي أو ارسمي، فبعضنا يقرأ الشخبطات و الكلمات و الرسوم، و تخاطبه و يخاطبها، تدميه و يستعطفها

اكتبي أو شخبطي أو ارسمي أو غني، فأنت حرة

ردي علي النقد أو لا تردي، فأنت حرة

شكرا لكِ لأنكِ تمتعين عقولنا (أو ما تبقي منها) شكرا

للجميع التحية و الاحترام


14 - شكرًا لوقتكم
لمى محمد ( 2012 / 10 / 4 - 14:00 )
دكتورة نحن لسنا في مجتمع ( ذكوري) كما يكتب المثقفون، نحن في مجتمع (خوف ) ذكوري، خوف و جبن مما تقدر المرأة على فعله، فتكسر ضعف انتصاب أفكارهم، قلة ثقتهم بنفسهم، و ذلك الصنم الذكر الذي يقولون أنهم لا يحووه.
على صوت البكاء الحزين فكرت طويلا:
 نحن فعلا في مجتمع خوف ( ذكوري) لأن الذي لا يخاف لا يقمع و لا يهاجم.. لا يضرب و لا يتحول إلى طاغية في أحوال كثيرة.. حتى أنه يوجد بين من يدعون الثقافة و الحضارة من  ( يغار) حتى ( الأذى) من نجاح المرأة و من قوتها، و يحاول بشتى الطرق وضع النقاب ( العقلي) على استمرارها مع عدم نسيان التنديد ب ( الحجاب) القماشي.. يا للتحرر!
فعلا المجتمعات ( المتخلفة) في حاجة إلى ( رجال) في زمن كثرة ( الذكور).. في حاجة إلى فياغرا (عقلية).
( المهزوم ) الحقيقي ليس العاجز جنسيا، بل هو العاجز عقليا، العاجز عن الاستمرار.. الضعيف المهتم بالترهات و الأكاذيب في زمن جوع الأطفال، و ( نخاسة) النساء.
من مقال - فياغرا-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321772
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت.. شكرًا لمروركم، تحياتي


15 - التعليق يعبر عن شخصية المعلق
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 10 / 4 - 21:18 )
المعلق رقم 12
كل اناء ينضح بما يحويه
والتعليق يعبر عن شخصية المعلق
وقد عرفنا شخصيتك


16 - الى الحكيم البابلي
R ( 2012 / 10 / 5 - 07:45 )
النقد جميل عندما يكون بناء و طالما أني لم أقرأ المقال الذي نقدت فيه مقال الكاتبة أنا لا استطيع الحكم و بالتالي أطلب منك أن تعطيني مقال ليس نقدي و أنما مقال عادي يخص حضرتك و لتترك لنا الحكم نحن القراء و لنقارن بين كتابة لمى و كتابتك علنا نميز الصالح من الطالح,أنا انسانة عادية و حتى ساذجة كما ترمي التهم جزافاً لكل قراء الكاتبةو لذلك اتمنى أن أرى مقالاً لك كي افهم سبب انتقادك لنا وللكاتبة و بالنهاية أريد أن أقول شيئاً يعبر عن رأيي الشخصي:جمالية الكتابة و جمالية الإبداع اللغوي ليس بالضرورة أن تؤثر في قارئ عادي و بسببه قد تضيع فكرة النص والغاية التي يريد الكاتب ايصالها لقارئه قد تكون اللغة السلسة البسيطة أقوى وأكبر تأثيراً على المجموع هذا اذا كنت تريد أن تخاطب أكبر طبقة من الشعب أما اذا كان الكاتب غايته ابراز قواه اللغوية فقط فكلماته غالباً لن تلق صدى في قلوب الناس البسطاء أمثالناو لك في الأدب العربي أمثلة كثيرةعن هذا النموذج و بالنهاية الخيار للكاتب أن يختار أي منحى و للقارئ أن يقرأ أي أدب و هذا لايعني أن من يقرأ لذاك أنه أخرق و أحمق أتمنى أتمنى ألا تفهم من كلامي سخرية و ترد عليه بشكل جدي


17 - إلى لمى محمد التي ضربتني وبكت وسبقتني وإشتكت
الحكيم البابلي ( 2012 / 10 / 5 - 08:57 )
لا تحاولي سيدتي أن تتباكي أمام الجمهور
لا تحاولي أن تلعبي على عقولهم من أنني أنتقدك لأنك إمرأة وضعيفة وإنني رجل ذكوري وإلى آخر رواية الطرطرة هذه ، إلعبي غيرها
مقالاتي وتعليقاتي موجودة في الموقع ، وأتحداك أن تجدي فيها كلمة واحدة ضد المرأة أو حقوقها أو وجودها أو أي صغيرة أو كبيرة تتعلق بها وبحقها في الحياة ، أنا من أشد أنصار المرأة في الموقع
أنا أب لأربعة بنات ، ومتزوج منذ 40 سنة ، وعندي ثلاثة أخوات ، ولم يسبق لحد اللحظة أن تذمرت واحدة من نساء عائلتي أو عشيرتي بسبب أي نوع تمييز بدر مني بين أنثى وذكر ، فلا تتباكي وتحاولي تصوير المشكلة بيني وبينك على أنها قمع الرجل للمرأة
المشكلة بيننا بدأت حين وجهتُ لمقالك نقداً صغيراً من خلال تعليق في الموقع من الف كلمة وهنا تجرأتِِ وشتمتيني وقلتِ عني : ( رداح وأحمق ) مع أنني لم أمسك بكلمة مسيئة جارحة لا قبل شتيمتك لي ولا بعدها ، والمقال موجود وشاهد على ما أقول
كذلك راح بعض المعجبين بك يشتموني ولم تمانعي أو تحجبي تعليقاتهم ، بل رحتم جميعاً تتحدوني في كتابة مقال ناقد على مقالك بدلاً من تعليقي الصغير ، ففعلتُ ولكن حمايتك في الموقع منعته من النشر


18 - R إلى الأخت المعلقة
الحكيم البابلي ( 2012 / 10 / 5 - 09:19 )
تحية أختي الفاضلة
شكراً لمحاولتك الجدية في فهم المشكلة التي حدثت بيني وبين الدكتورة وليس الكاتبة لمى محمد
وتقولين أنه بودك المقارنة بين كتاباتي وكتابات لمى محمد !!!، ولن أعلق على هذه المقارنة الطريفة .. فقط سأبتسم ، وأرسل لك أدناه موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ، وفيه كل المقالات التي نشرتها خلال ثلاثة سنوات
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3110
أما إذا أحببتِ أن تقرأي المقال الذي كتبتهُ في نقد مقال لمى محمد ونقد المعلقين الفحول الذين دافعوا عنها على الفاضي وشتموني من خلالها ، فأرجو مراسلتي على إيميلي أدناه كي أُرسل لكِ المقال الممنوع من النشر تحزباً للدكتورة لمى ، وليس لي للأسف أية طريقة أخرى لإيصال المقال لكِ
tommisho@gmail .com
تقولين في تعليقك : ( كي أفهم سبب إنتقادك لنا وللكاتبة ) !!! وهنا أسألك : أنا نقدتُ لمى محمد ، لكني لا أذكر إنني نقدتك !، فكيف تقولين : ( إنتقادك لنا ) ؟
وضحي رجاءً
وحين ستقرأين نقدي لمقالها ستعرفين لماذا نقدتها ، ولو عُرف السبب بطل العجب
تحياتي وتمنياتي بيوم طيب


19 - الى الحكيم البابلي
R ( 2012 / 10 / 5 - 12:12 )
شكراً للرد سيد حكيم ...أما عن جملتي انتقادك لنا فهو أنه عندما نقرأ نصوص الكاتبة ونثني عليها و كتابتها سنكون بنظرك كما علقت سابقاً :أما المعلقين السطحيي الثقافة مثل حميد خنجي الذي يرتكب تسعة أخطاء لغوية في سطر واحد من تعليقاته فرأيهم لا يُحتسب حول إدعاء -روعة- الكاتبة- !!!، لأن الأعور في مملكة العميان مَلِك
لا أدري إن كنت على خطأ و لكن من المؤكد ليس المقصود السيد الخنجي شخصياً و انما كل عشاق كتابات لمى و أنا شخصياً تعجبني كتاباتها و اثني عليها رغم اختلافي أحياناً معها ربما لم تصل لمرحلة الكتاب العظماء و هي تعلم ذلك و لا أظنها تدعي اكتمال مشروعها الادبي فهي شابة تشق طريقها الوعر و بصعوبة لا يخلو منها أي حلم و تستحق منا التقدير و الاحترام و التشجيع و حتى النقد بشكل لا يمس شخصها
شكراً للرابط الذي يحتوي كتاباتك و شكراً للوقت الذي منحتنيه باصغاءك و لتقبلك رأيي المتواضع


20 - إلى أيمن الشامي
R ( 2012 / 10 / 5 - 14:26 )
سيد أيمن عندما نتكلم من المفترض أن نعي تماماً قولنا تقول الى القرامطة الحشاشون الجدد و أنت تقصد به بشار و عصابته لن أناقشك بموضوع أن الطغمة المستبدة في سوريا هي من كل الطوائف و من المعيب أن ننسبها لطائفة واحدة و أن الثورة السورية بريئة من الطائفيين و الطائفية فهي قامت للحرية و استرداد الكرامة و لكن سأقول لك بأن القرامطة و الحشاشون الذين نعتهم بهذه الصفات يتبعون مذهب الاسماعيلية و هذه الطائفة اكبر تجمع لها في سوريا هو مدينة السلمية التي كانت من أوائل المدن التي ثارت ضد بشار و لاقت ما لاقته من ويلات النظام فأي صفات تلك التي اسبغتها عليهم و بأي حق اتمنى عليك و على جميع السوريين أن يخرجوا من قصص الماضي و صراعاته فالحاضر أولى بطاقاتنا و اكرر اعتذاري عن التكلم بلغة طائفية و لكن وجب الأمر


21 - facts hurt لا حدود لمن لايستحي
زهرة العراقية ( 2012 / 10 / 6 - 20:44 )
ألا تخجل قليلا من نفسك يا صاحب التعليق 21
لماذا تحمل قلبا اسودا
لمذا هذه الضغينة والحقد الدفين تجاه الآخر الطيب، الذي يهملك وكأنك قشة في مهب الريح
أكيد كل من قرأ عنترياتك قد عرف سبب هذا الحقد الشيطانيّ
وهو أن الحكماء قد فتحوا عينك الأعمى على نواقصك وأمراضك
وكما يقول المثل الإنجليزي

facts hurt


22 - السيد فادي يوسف الجبلي المحترم
سامح ابراهيم حمادي ( 2012 / 10 / 6 - 22:56 )
تحية للسيدة الكاتبة وأرجو السماح بالتعليق خارج مقالها للضرورة فحسب

إشارة إلى تعليقكَ رقم 126 في مقال السيد طلعت ميشو الأخير
أنا لم أقل إن تلك العبارات وردت على لسانك ، أرجو التأكد
أشرت إلى مراسلاتكم في القائمة البريدية التي نوّه عنها السيد طلعت هنا
اقرأ ثانية تعليق الحكيم البابلي رقم 11 الجزء الثاني منه ، بعد مقاله المرفوض هذا جاءت إشارات في مراسلاتكم لا ضرورة لها ولا علاقة لها على الإطلاق بموضوع الكاتبة وغيرها

اقرأ أيضاً تعليقه 21 يقول قاصدا السيد خنجي
كيف يمكن لأي شخص الحكم على كتابات الآخرين في حين أنه يرتكب تسعة أخطاء في سطر واحد من كتاباته !؟.، وهذا وارد وموجود ومثبوت في مقالي الناقد الذي كتبته عن لمى وخنجي وغيرهم
هذا السؤال موجه له أيضاً

السيدة لمى محمد
مهما اختلف الناس مع طروحاتك، فأنا أحترم كل فكرة نابعة من عقل الإنسان . تابعي ، فسيأتي يوم لتصبح كل هذه الأفكار خميرة لمشروع أكبر
تمنياتي بالتوفيق
والسلام عليكم


23 - لماذا
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 10 / 7 - 13:52 )
لماذا حذفتم تعليقي المرقم 25
وقد كان فيه
انه لا يمكن الانتقاص من شأن اية فئة من البشر بمن فيهم الكاولية
الكاولية هم ايضا بشر كباقي البشر
بمعنى انه من الممكن ان يكون بينهم شيوعيون ايضا
وعليه لا تعارض ان تكون زهرة كاولية وشيوعية في آن واحد
وهي حتما ليست اول كاولية تعتنق الشيوعية ولن تكون الاخيرة


24 - قفة
الحاج علوان الجابري ( 2012 / 10 / 7 - 14:18 )
لماذا الحقد والكراهية للسيدة الكاتبه


25 - البؤساء يرسمون و جه الحقائق الدامغة
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 12 - 20:36 )
تحية السيدة الشاعرة
هكذا هو الانسان في الشرق محمل بالاعباء تترصده قوى العنف كل العنف العنف المنضبط من دار السلطة عنف التقاليد الرجعية البالية عنف الشارع وعنف القوى الألهية و زمن الفتاوي والبلاوي في كل شيء يكمن الزيف والجنون والجميع يلاحق الانسان,الذات المتفردة النازعة للبساطة والحرية والحب. انه زمن الطوفان في صخب مخبول لا يرحم فالكل في داخله صراع التناقض والاختلاف. و كما عصافيرك الخاوية الذكاء لا تتذكر ولا رغبة للماضي ولا اي شيء من الوفاء. الجميع تسلح و الجميع يشهر خنجره و باسم الوطن المسجى على سدية الحرب والجنون يحاول انتزاع قلب الحرية,و ليكون ايقونة للمتاجرة قومية عربية و دين سلفي رجعي و طائفي! انها البربرية المغلفة بوشاح القيم السافلة لا توجد فسحة للانسان.. للحياة .. للحب .. للجمال و الخيال و الحب . لكن يبقى الانسان يحلم يتشبث بالامل يحاول ان يصمد بكل اشكال البساطة البدائية امام برابرة التاريخ و هول الاجتياح و انتهاك حرمة النفس البشرية المنفطرة على الحب و السلام, هل ستشرق الشمس من جديد هل يعود الحب للضيعة واطراف المدينة. و الانسان المطوق بالجنون والعذاب, هل سيتاح له فسحة للعشق!ع

اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا