الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة

عزام يونس الحملاوى

2012 / 10 / 2
القضية الفلسطينية


أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة
القي الرئيس محمود عباس كلمة فلسطين أمام الدورة إل 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة, والتي أكد فيها على الثوابت الوطنية في حق العودة, وتقرير المصير, وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية لحماية حقوقه, وكانت كلمة شاملة لكل القضايا التي تحظى بإجماع وطني من مختلف القوى والفصائل الوطنية حيث:
1- عرى السياسة الاسرائلية التي تعمل على إضعاف السلطة الوطنية, ومحاولات إفشالها في أداء مهامها وتنفيذ برامجها حتى تصل إلى الانهيار, وعرى مواقف إسرائيل من اتفاق الوضع الدائم وإنهاء الصراع برفض إسرائيل حل الدولتين0
2- كشف المزاعم الاسرائلية ورفضها إنهاء الاحتلال, ورفضها لحرية واستقلال الشعب الفلسطيني, وقيام دولة فلسطين وتخطيطها لإحداث نكبة جديدة0
3- ركز على فرض إسرائيل سيطرتها على الشعب والأرض, ومنع تنقل المواطنين, ومنع السلطة من تقديم الخدمات للمواطنين الممنوعين من الوصول لأراضيهم وتنفيذ المشاريع, وهدم المنشات الزراعية, وتشريد المواطنين وزيادة المصاعب المعيشية ,وإلحاق الضرر بالقطاع الخاص0
4- فضح الخطاب السياسي الاسرائيلى العدواني المتطرف الذي سيقود إلى صراع ديني ,ويعمل على تفجير المنطقة وسيكون حجة للمتطرفين الذين يحاولون استخدام الأديان السماوية كمبرر للارهاب0
5- وضح خطورة الاستيطان العنصري الاسرائيلى وتركيزه على القدس ومحيطها لتغيير الطابع التاريخي للمدينة المقدسة, وكيفية ممارسة إسرائيل التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين, ومنع الشعب الفلسطيني من الوصول إلى مساجدها وكنائسها ومستشفياتها, ورفضها نقاش قضية اللاجئين الفلسطينيين, وسيطرتها على المياه الفلسطينية، والاراضى الزراعية, وعلى أجوائنا وحدودنا, بالإضافة إلى حصار غزة 0
6- فنط اعتداءات المستوطنين اليومية على المواطنين ، نتيجة المناخ العنصري وثقافة التحريض, وفتاوى المتطرفين ، وسن الكثير من القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين, وتشكيل محاكم تبرر جرائم المستوطنين, بالإضافة إلى الاعتداء على المساجد والكنائس والأديرة, والبيوت, والمدارس، والأشجار والحقول ،وسط تواطؤ تام من قبل جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية0 -
7- دعا الرئيس المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام اتفاقيات جنيف، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لأنهم جنود شعبهم في نضاله من أجل الحرية والاستقلال 0
8- طالب الرئيس عباس مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يتضمن أسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ويكون مرجعية ملزمة للجميع عند الاختلاف وإذا أريد رؤية حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل0
9- كشف محاولات إسرائيل لتفريغ اتفاق أوسلو من محتواه, وذلك بقيام إسرائيل بفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة تجعل من تنفيذه أمراً مستحيلا.
10- كشف أن سياسة إسرائيل الاستيطانية هي محاولة وضع حدود نهائية للدولة الفلسطينية وتكون معازل فلسطينية صغيرة محاصرة بالكتل الاستيطانية, وبالجدران, والحواجز, وستكون بالتالي خاضعة للسيطرة الكاملة لاحتلال عسكري استيطاني لإقامة ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة.
11- تحدث الرئيس باسم شعب غاضب، يشعر بالظلم عندما يطالب بحقه في الحرية والاستقلال, ويتمسك بقرارات الشرعية الدولية، في حين يتم غض النظر عن إسرائيل التي تتبنى حكومتها سياسة الحرب, والاحتلال والاستيطان, والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
12- أكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التي لا تقبل القسمة على اثنين, وان الحل العادل للمشكلة الفلسطينية موجودة في وثائق وقرارات الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية, الذي تتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضيةِ اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194, ومبادرة السلام العربية, ورفض مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة0
13- خاطب الجمعية العامة قائلا: إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن يكون ضحية نكبة جديدة, وسيواصل صموده فوق أرضه لأنه لا وطن لنا إلا فلسطين، ولا أرض لنا إلا فلسطين، فالشعب سيواصل المقاومة الشعبية السلمية المتماشية مع القانون الدولي ضد الاحتلال والاستيطان, ومن أجل الحرية والاستقلال.وإن شعبنا سيواصل بناء مؤسسات دولته، وسيعمل على تحقيق المصالحة الوطنية لاستعادة وحدة الوطن والشعب والمؤسسات، عبر الاحتكام إلى صناديق الاقتراع لتكريس الخيار الديمقراطي ألتعددي0
والآن وبعد خطاب الرئيس يجب إن تتغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة, والمسؤولية والمصلحة الوطنية تقتضي الآن إنهاء الانقسام, ووضع خطة عمل لترجمة هذا الخطاب بشكل واضح تعيد رسم أسس العملية السياسية بين الشعب والاحتلال من خلال استثمار هذا الجهد الدولي, وإعادة النظر في بناء المؤسسات الفلسطينية كافة باعتبارها مؤسسات دولة وليس مؤسسات سلطة, مع مواصلة العمل انطلاقا من القضايا التي طرحها الرئيس على كافة الأصعدة، بما في ذلك المقاومة الشعبية وتأمين الدعم الكافي للتوجهات الفلسطينية0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باريس سان جرمان يأمل بتخطي دورتموند ومبابي يحلم بـ-وداع- مثا


.. غزة.. حركة حماس توافق على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار




.. لوموند: -الأصوات المتضامنة مع غزة مكممة في مصر- • فرانس 24 /


.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء -فوري- لأحياء شرق رفح.. ما ر




.. فرنسا - الصين: ما الذي تنتظره باريس من شي جينبينغ؟