الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذات 2 في يوتيوب

أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)

2012 / 10 / 3
الادب والفن


ذات 2 في يوتيوب

سبق لي أن قلت في بداية توثيقي لتجربتي الشعرية الملتيميدية "قرَّرت مسبقا ألا استعمل قدر الإمكان لوحات أو مشاهد تجريدية للتعبير عن صورة شعرية حسية،لتجارب محبطة من خلال اطّلاعي على آلاف الرسومات لأغلفة الكتب و النصوص الأدبية.و هي أي تلك الرسومات كانت تدعي أنها تهدف إلى خلق نص مواز،تحول مع إبهام بعض تيارات الفن التشكيلي المعاصر إلى خبط عشواء ،كما في تجربة أحد الناشرين الذي أسرَّ لي بأنه يملك عشرات اللوحات" التجريدية" لفنان ما،و حين يصمم غلاف كتاب ما،يمكنه أن يستخدم أي لوحة من اللوحات،و أحيانا يختار اللوحة "المطرِّفة"،و هذا هو معياره الوحيد الأوحد في معظم الوقت".
و لكن بعد أن تأملت عميقا النص الشعري المكتوب لذات 2 رغم قصره الذي يقول:
نفسُها،
ذاتُها،
نفسُها،
ذاتُها،
منذ أن فطمتْ روحنا بنبيذِ الحنينِ،
أقامتْ "قداديسَها"،
واحتفتْ بالجنونْ
نفسُها،
ذاتُها،
نفسُها،
ذاتُها،
البلادُ التي قتلتْ عاشقيها،
البلادُ التي عشقتْ قاتليها"

و بالرجوع إلى تعريف كلمة قداديس، من خلال مفردها قدّاس و الذي هو "كلمة سريانية عبرية دخلت للغة العربية والجمع قداديس، قداسات.والكلمة تعني التقديس وهي الليتورجية والأنافورا، أي الصلوات التي تقال أثناء القداس الإلهي لتقديس الخبز والخمر. كما تعني أيضًا القراءات والأسرار، فالقداس بمعناه المسيحي هو الاشتراك في خدمة الشكر والتسبيح لله مع القوات السمائية"، ثم التفكير في كيفية تجسيد القدّاديس مثلا كشعيرة مسيحية،رجعت عن عزمي على عدم استخدام التجريد كخلفية للفيديو،و كذلك لصعوبة تجسيد الفطام الروحي بالنبيذ،و إظهار المعنى الكامن في "الاحتفاء بالجنون"،و أيضا خاتمة النص،فكانت التجربة في يوتيوب عبر الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=GROQG7QL7vg








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو