الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميخائيل ملك أور والأميرة موزة

احمد مصارع

2005 / 3 / 2
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
مباشرة شكرا لكم على حسن الاهتمام , والى مزيد من الاهتمام , بمستقبلنا السامي الحر , لم لا وأنتم تنقذونا من شرور العداء لسامي العصر الحديث , وهم في زوايا النسيان , والانمحاء , بلا معنى ولا طائل .
المسلسلات الوضيعة للغاية , البطولات العنترية , لعنترة الحر , والعائد للعبودية بدون مبرر أو معنى مفهوم , والتي تضعنا جميعا , ومجانا , في بؤرة التخلف بلا حدود و ونحن في حقيقة الأمر لا نستأهل ذلك .
أنا لست أنا وبصفة هبنقية , غير بلهاء , بل في معاداتها لجميع حقوق الإنسان , بل لحق الحياة , لمجرد أن يحيا إنسان وتموت شعوب , في صمت مريع ؟
ما هذا الانحطاط , والوضعية بدون حاجة للوضاعة ؟
أليست الحياة ملك للأجيال من بعدنا وليست لنا ؟
ما الذي قدمناه للحياة من غير مفاهيم تحطيم الحياة ؟!
والشرق من مبتداه الى أخراه , دفاع مستميت من أجل الحياة ؟!
الحياة ولكي تبقى أرضا لله , محك كل إبداع والى يوم القيامة , وكل ماعدا ها مكابرة في سبيل القوة الشريرة بلا حدود ...
لن ألقي بضلوع البشر , للكلاب و في حين , أشرب نخب البؤساء , ومن اجل حفنة قليلة من دولارات الأشقياء !
الحياة تستحق منا الحياة , وقبل ذلك الموقف الحر .
التعليم الذي تهترؤأ له السراويل , وفي سبيل ترسيخ ثقافة , كنا وكان , بدون أدنى شعور مقيت بالعار , إشكالية قصوى , عن شرق طيب ومحب , ولكنه , يرقص , رقصة الدببة ؟!
عن أي إبداع تتحدث الأنظمة ما قبل التاريخ ؟!
إذا كان الماضي يقرؤوا بهذه الطريقة البليدة , والعقيمة والسقيمة ؟؟!!
سحقا لكل البواسل , والجوارح , وللعناتر بلا حدود , وتلك رسالة ساخطة لكل مقابر الجدود , عن الضياع بلا حدود , بدءا من فلاسفة لست أدري و وهم برتراند العصر الحديث , بينما قضى هؤلاء الزينونيين حياتهم , بين تكفير وإيمان , لمجرد اكتشافهم لقوانين الحياة , ولكيفيات الانطلاق في بناء الحياة .
لن يكون الشرق ملحقا حتى اللانهاية , منفعلا وغير فاعل , بتفاهة أن(معاهم معاهم و وعليهم عليهم ..) وكأن لانحن أبدا , من الآن والى الأبد .
سكان صحارى نعم , تافهون لا..
أعداء لأنفسنا , حتما لا , ولكن كل من يساهم في تحررنا هو البطل للأبد ...
لست حاطب ليل , ولكن من يحاول إلهاءنا , عن ضرورة أن نكون , بعبقرية بالغة , تحد , وهو تحد فعلي كبير للغاية .
بين عبري وعربي و مجرد عملية قلب , وهو إدغام بغير غنة ؟
وبينهما ولمجرد الشعور والاعتراف , فارق كوني , يجعل للحياة أكثر من معنى , خارج حسابات اليوم والبارحة , بل بحثا عن مستقبل أفضل لعموم البشرية , نحو الوقار , والأمان , وحفظ الاستهلاك العالي , لمجرد حدوثه , خارج إرادتنا في أن نكون , وليس من أجل أن نكون , بل من أن أجل أن تحيا البشرية جمعاء , في أمان واطمئنان ..
أليس ممكنا لنا جميعا , أن نقرر ما نشاء , ووقتما نشاء ..
لقد كان بمقدورهم شعبيا أن ينطقوا بالقرعان مكان القرآن , وكان بامكانهم , أن يقلبوا متى شاءوا , ولكن متى يمكن لهم أن ينطقوا بقولهم : العسلام , بوصفه دينا للعلم والسلام والى الأبد ..!!
وكل خطايانا ناتجة عن ضياع علوميتنا ورغبتنا العميقة في السلام ...

احمد مصارع
الرقه -2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية في إيران؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هيئة الانتخابات الإيرانية تعلن عن جولة إعادة بين بزشكيان وجل




.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان مؤقتا يليه جليلي


.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان على جليلي بعد فرز 19 مليون




.. مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناط