الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهما ضاقت حرية موقع الحوار .. يظل هو الافضل

سامي بن بلعيد

2012 / 10 / 6
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


من وجهة نظري الشخصية يظل موقع الحوار المتمدن في مقدمة المواقع الالكترونية العربية التي تعطي مساحةٌ واسعة في مجال حرية التعبير وبالذات عندما تحترم حدود حرية الاخرين هذا إن لم يكن هذا الموقع هو أفضلها على الاطلاق ومع ذلك لم تكتمل الصورة بعد , ربما إننا في مرحلة التكوين الثقافي الحر الذي لا زالت بعض الموانع عالقة في جدار الثقافة المجتمعية التي يحاول فيها من ينشط في هذا الموقع الوصول الى ميادين الحرية الواسعة أو ربما إن هناك سبب غامض لم يتضح بعد وهذا ما نريد معرفته للأهمية

نحن نتطلّع الى الحرية من خلال هذا المنبر الحر الذي يسعى الى تجسيد عالم المدنية والحضارة بجانبه الانساني العميق البعيد عن ميتافيزيقا الافكار والبعيد عن التبعية المادية أو الفكرية , والبعيد عن من يصنع الصراع والتآكل داخل مجتمعاتنا العربية وهذا هو الاهم , والذي يهدف الى بناء الانسان القادر على بناء عالم المدنية , مع تقصّي الحقائق ومعرفة أسباب الخلل مع وضع المعالجات اللآزمة, ومن حقنا أن نتسائل مع من يهمه أمر هذا الموقع .. هل حرية التعبير مكفوله ؟

إن كان كذلك
أريد أن أسأل
هل المجال مفتوح لأنتقاد الله ورسوله فقط ؟
هل المجال مفتوح لانتقاد الاديان فقط ؟
وهل إنتقاد عائلة أل سعود حرام أو حلال أم مكروه ؟

أنا كتبت موضوع عن العائلة السعودية ودورها السلبيي في تحطيم العالم العربي وكتم الحريات باسم الدين , ولم أطرح هناك أي تجريح شخصي معين أو حتى عام , وبالفعل تم عرض الموضوع كالمعتاد وما أن أتى نفرين أو ثلاثة من الاسماء الغريبة المستعارة ليقول إن هذا الموضوع من صنع الموساد , بالفعل كان شيئ مضحك ولكن الشيئ المبكي هو إستبعاد الموضوع رغم أهميته في كشف من يقتل الشعوب باسم الدين حسب فهمي

نحن هنا نناضل بالكلمة الانسانية المُنصفة ومهما طرح الكثيرين تضررهم من الاسلام ولكنه في كل الاحوال لا يجوز قتل الشعوب وتشتيتها تحت ذريعة محاربة الاسلام أو تأييده , واتمنى من أفراد إدارة هذا الموقع المميّز مراجعة مقالي الذي تم حذفه وإقناعي بالحجة وليس بطريقة الحكام العرب أو بطريقة بعض مواقع الوهم الذي يكتب فيها الكثيرون ويستطيع أن يشاهد مشاركاته ولا يستطع أن يراها الآخرون ولهذا لا يستطع الحصول على كلمة لايك .. ولكن ذلك يبقى وهم

وبالحقيقة نحن نأمل من إدارة هذا الموثع العريق أن يفتحوا المجال أمام حرية التعبير واستخدام منطق الاقناع بالحجة والسبب , أما في حال ان يحولوه مثل أي صفحة من صفحات الفيس بوك أو المواقع الوهمية التي تحجب فيها الافكار وتُصادر فهذا لن يكون داعماً لهذا الموقع العريق بقدر ما سيعيده إلى حضيرة الثقافة المجتمعية التي تقتل الحرية وتحافظ على ثقافة الجمود القاتلة

قد يقول البعض إن مثل هذا الطرح قد يوجه برسالة خاصة الى إدارة الموقع ولكننا هنا واثقين من أن إدارة الموقع ليست كغيرها من إدارات بعض المواقع التي تحتكر الحقيقة أو تفرض على المشاركين نمط ثقافي معين , كما إن إسمه الحوار المتمدن ويجب أن يظل أدائها متناغماً مع ذلك

وباعتقادي أيضاً إن الكثيرين من نشطاء هذا الموقع يهمهم مناقشة مثل هذا الطرح

لإدارة الموقع وللجميع أحر التحايا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اطلعت على المقال
ازاد ( 2012 / 10 / 6 - 13:13 )
السيد سامي
السلام عليك

اتابع ماتكتب، اطلعت على مقالك قبل ان يحذف واقول لك بصراحة انه كان عنصريا بامتياز ضد قومية معينة - اليهود - ولايليق ذلك بمتقف كبير مثلك او بموقع يساري مثل الحوار المتمدن
ان ينشر هكذا مواضيع تقترب من الفكر النازي وان كنت تهدف نقد ال سعود وتحقيرهم بانهم - يهود -

اشكرك لو تقبلت نقدي برحابة صدر


2 - انا مع هذا الطرح
جان نصار ( 2012 / 10 / 6 - 14:27 )
كنت قد اطلعت على مقالك السابق ولا اجد سببا مقنعا لحذفه وهو خاضع للنقاش والتعليق .فالسعوديه صرفت خلال العشرين سنه الاخيره اكثر من85 بليون دولار لنشر الفكر الوهابي السلفي المتزمت والقاعده مثال والتى اضرت بالمسليمين اكثر من غبرهم.ولو صرفت هذه الاموال للسعودين خاصتا وللشعوب العربيه بشكل عام لكان اوضع افضل بكثير.من الصعب علي كعربي اناثفهم ان يمتلك اميرا سعوديا يختا بمبلغ 800 مليون دولارا في الوقت الذي يصرح وزير سعودي ان فقراء السعوديه لا يستطيعون شراء اللحم. اما اذا ارد الفبمون على موقع الحوار المتمدن الرائع حذف مقالات فنصحتي لهم هي حذف مقالات اثنين او تلات كتاب من كلى الطرفين المسيحي والاسلامي الذين يكتبون مقالات سفيها ومقززه فيها تعدي صارخ على الاديان وغير موضوعيه اطلاقا.بالمناسبه انا انسان علماني لا تستهوني الاديان اطلاقا انما احترم الاديان جدا البعيده عن التعصب. وكما قال شعرنا الكبير محمود درويش على هذه الارض تستحق الحياه


3 - الم تتفطن بعد
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 6 - 16:44 )
الست تدرك ان ما جاء في مقالك السابق من تحقير لليهود كافي لادانتك قانونيا في اغلب دول العالم (ليس فقط اليهود بل اي شعب اخر) فاقل ما يجب ان تتوقعه هو حذف مقالك ، ولكن المثير للدهشة انك لازلت لا تدرك سبب حذف المقال

اما لمن يقول لماذا يسمح بانتقاد الأديان بشكل سافر على هذا الموقع فالجواب ببساطة انها حرية التعبير فلو منع انتقاد الأديان في هذا الموقع لما بقى له اي قيمة ، والأديان في النهاية هي مجرد افكار


4 - توضيح فقط
جان نصار ( 2012 / 10 / 6 - 17:48 )
ارجو ان لا يفهم كلامي خطاء انا لست ضد اليهود بل ضد الصهيونيه.اما بخصوص ال سعود فانا عند كلامي.نقد الاديان بموضعيه مقبول اما التجريح والاساءه والسفاله لا ادري الى اين تقود وكائنناانتهينا من كل مشاكلنا نحن العرب من جهل وامميه وتخلف وغيرها من المشاكل ولم يبقى الا الموضوع الديني للحل اصلا هذا هو سبب تخلفنا وابتعدنا عن العلم المتحضر.بالمناسيه لي رفاق يهود دافعوا عن شعبي اكثر من كثرين من العرب امثال المحاميه فليتسيا لانغر وتمارى جابوتنسكي وساشا حنين وغيرهم


5 - آل سعود والتعريف بحقيقتم تابو
قحطان الشمري ( 2012 / 10 / 6 - 19:46 )
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
انا اتفق مع الكاتب فيما تناوله الان ..كان صدام حسين يعدم من يسبه ولكن عندما يشتم الرب ربما يتم حجزة مدة من الزمن... والمتابع لمقالات العديد من الكتاب ذكروا عن الرسول محمد ليس تحقيرا أو إستهزاءا بل مسخوا الرسول محمد ( ص ) الى كائن أخر فاما الله بحجة العلمانية فوجود جسيم هيغز الغى الله جملة وتفصيلا وصار العدم أو اللاشيء يخلق من تلقاء نفسه والكتاب الذين تتناول اطروحاتهم هذا الشأن لم يسألوا أنفسهم من أتى هذا الجسيم.. ولم يتعبوا انفسهم... ثمة خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزه من قبل الكاتب...ارجو مواصة الحوار المتمدن ونشر كل الأراء


6 - الكلام عن ال سعود حرام
قحطان الشمري ( 2012 / 10 / 6 - 20:00 )
لا تعليق


7 - السيد / سامى بن بلعيد
هشام حتاته ( 2012 / 10 / 7 - 00:24 )
تحياتى ..
الحقيقة انا لم اقرأ مقالك المشار اليه ، ولكن سبق وان كتبت انا مقال بعنوان : السعودية الشقيقة الكبرى لمصر ... !! وضحت فيه الدور السعودى فى تخريب الوطن العربى عامه ومصر خاصة ، وكتبت دراسة من عدة اجزاء عن : الوهابية .. التاريخ ، وعن دور المخابرات السعودية فى نشر المذهب الوهابى وتم نشر المقالات كلها بدون اى تحفظات ، وانا الآن اقوم باعداد عدة مقالات بعنوان : ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) عن مشاهداتى فى هذه المملكة الغريبة اثناء عملى بها لمدة خمسة سنوات ولا اعتقد ان الحوار سيمنع نشرها . المهم ان تكون الكتابات نقدية وبعيدة عن الاساءات والتجريح للعرق او اللون او الجنس .
تقبل تحياتى .


8 - ازاد لك التحية
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 10:32 )
للتوضيح
وارجو ان تصل الفكرة
عنوان الموضوع هو كالتالي
أكره من اليهود .. يهود آل سعود
طبعاً هذا عنوان الموضوع المحذوف
وبنفسي أن يأتي زميل ويعطي تفسير على إن هذا العنوان عنصري أو يحرّض ضد اليهود
العنوان بمعناه الصحيح أنا لا أكره اليهود إلاّ يهود آل سعود وفي سياق الموضوع أنا أوضحت بأنني أكره العصابات الصهيونية التي ترتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأوضحت بأنها لا توجد لنا مشكلة مع اليهود كطائفه أو شعب أو غيرها
الموضوع يبرز من يقتلون الناس بإسم الاسلام وبإسم اليهودية وأظهرت في الاطار عائلة آل سعود والعصابات الصهيونية والذي يعتبر عامة الناس العرب واليهود براء من أولئك
والحقيقة إن حذف موضوع ينتقد من ينتج الكوارث داخل الشعوب العربية ومن حولها يعتبر إستفهام خطير للحوار المتمدن والقائمين عليه وسيظل عالق ولن يزول إلا بتفسير منطقي لان هذا التصرف ينم على أبعاد تبعث الريبة والضنون وكأن أمرٌ يريد أن ينطق بلسان الحال العائلي السعودي
ولا تنسوا نحن ننتقد السلوك السلبي للعرب وتخلفهم وإنفعالاتهم بعشرات المقالات وننتقد الاسلام السياسي كذلك وهناك ينتقد الى حد ان يتدخل في حقوق الناس وحريتهم


9 - يتبع ... الى ازاد
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 10:53 )
ولا ننسى إننا نتطلّع من خلال هذا المنبر إلى إمتلاك حرية الفكر والنقد بسياقاته المجتمعية الانسانية الشاملة ويجب أن لا يتعلّق الامر بجوانب معينة لا تفي بالغرض الانساني الشامل
نحن ننتقد أنفسنا كعرب أكثر من أن ننتقد ألآخر والهدف من ذلك هو التغيير والاصلاح وأثناء تلك الانتقادات لن يأتي من يعارض أو يستنكر إلا ما ندر بل إن الغالبية توكد النقد وتزيد ولكن ألملفت للأنتباه هو عندما يأتي موضوع بشكل نادر ويوجه فيه النقد لبعض الاقليات وأدائهم الخاطئ أو للعائلة السعودية والعصابات الصهيونية يتغير الحال وتنقلب الاوضاع وتقوم الارض ولا تقعد ..... فأتمنى أن يأتيني أحدكم بتفسير يزيل الصورة التي أرتسمت أمامي بخصوص هذا الموقع الذي أكن له ولإدارته وكاتباته وكُتّابه وكل متابعيه كل الاحترام والتقدير


10 - التحية الى جان نصار
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 11:12 )
أشكر لك آرائك الصريحة والموضوعية
ونتمنى من الجميع أن يستوعب كل أطارات النقد وبالذات ما يعالج الخلل الكائن في ماهية الامة أو بالاصح الاسباب التي أنتجت ذلك الخل
وانا أحب أن أطرح الآتي واتمنى أن يأتي شخص ويقول إن هذا الطرح خاطئ ويعلل
ألا يوجد ثلاثة قيود تعرقل مسيرة حركة التطور الحضاري العربي
ألم يكن قيد الاستعمار المباشر والغير مباشر والتي تتزعمه الصهيونية العالمية هو القيد الاول
؟ ألم يكن قيد الحكام العرب الموجهين من قبل ذلك الاستعمار يشكل القيد الثاني الذي يعيق حركتنا ويفرض علينا الجمود الابدي
أما القيد الثالث وهو الاهم في نظري وهو قيد الثقافة المجتمعية الذي أنتجها القيدين السابقين وكذلك ما تكدّس عبر مراحل التأريخ الطويل من التخلّف والاختلاف والاستعمار والقهر وهذا القيد إذا تحررنا منه سنستطيع التحرر من القيدين السابقين
فكيف يتأتى لنا معرفة الاسباب إذا كانت طريق النقد مقطوعة ؟ وكيف يمكننا وضع معالجات لقضايا لم ندرك أسباب الخلل فيها ؟
تحيتي


11 - الاشوري الحر
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 11:33 )
هل تستطيع أن تتقبل النقد ؟
ومن جانبي أنا تقبلت إنتقاداتك المتناقضة في الافكار
أنت بحاجة إلى ثورة تغيير خاصة فيك وهذه الساحة يضعوا لك فيها الفصول بالتدريج
فتكون البداية معلامة والثانية خيمة والثالثة مظلة والرابعة مدرسة تغيير حتى يتسنى لك رؤية الحياة من زاوية بصرية بعيدة عن الالوان والاضواء والتعصُّب
فمن حق الانسان ان يدافع عن يهوديته ولكن ليس بالدفاع عن جرائم العصابات الصهيونية التي تستخدم اسم اليهود الاصليين ومن حق الانسان ان يدافع عن عروبيته أو إسلامه ولكن ليس بالدفاع عن عائلة آل سعود ومن حوّل الاسلام الى إرهاب وليس بالدفاع ايضاً عن التخلّف الذي يطحن الارجاء العربية وما زلت أنت أحد ممثلية
نحن لا نؤمن بالافكار الثورية أو الحرية الديمقراطية التي ترتدي ثياب العلمانية الثورية اليسارية أو الليبرالية الغربية المعتدلة وهي تقطع الشعوب العربية وتدفعها نحو الزوال
نحن نؤمن بعمل إنساني جماعي ظاهر وواضح للعيان يهدف الى بناء الانسان على قاعدة العقل الجمعي العام والشامل الذي يجعل الانسان إنساناً قبل ان يكون متديناً أو سياسياً أو
عربياً أو يهودياً أو أو أو ... الى آخر القائمة الطويلة


12 - حوارات مهمة وضرورية
جاسم - متابع للحوارات ( 2012 / 10 / 7 - 11:39 )

تابعت باهتمام مقالين نشرهما الحوار المتمدن تنتقد عمله وأخطائه وجرى حوار كبير عليها
الأولى للأستاذ الحكيم البابلي والثانية للأستاذ سامي بن بلعيد
استنتاجاتي:
الحوار المتمدن احد المؤسسات اليسارية الفريدة الى تنشر كل الانتقادات المتعلقة بعملها ويبرزها ويعكس ذلك نضجها السياسي والإعلامي واحترامها لكتابها وقرائها

كل مواضيعه تخضع لقواعد النشر بما فيها مقالات أهم الكتاب ! حيث من مقال الأستاذ المحترم بن بلعيد نجد ان الحوار المتمدن رفض نشر اخر مقال له ولهذا ينتقده في مقال اليوم، ويعكس ذلك المهنية في العمل وبدون تميز

الاختلاف الكبير جدا بين اسلوب الاستاذ بن بلعيد والاستاذ البابلي حيث الاول يتعامل بشكل حضاري راق ودون شخصنة او اهانات ويقارع الحجة بالحجة، اما الثاني للاسف ذو ردود موتورة ومليئة بالتجاوزات على الاخرين بما فيها ادارة الحوار المتمدن مما بضعف قيمة النقاط المهمة التي طرحها في مقالته

للاسف لم اقرأ مقال بن بلعيد الذي لم ينشر لكي اطرح موقفي
تقديري لإدارة الحوار المتمدن التطوعية التي تقوم بهذا الجهد الهائل وللأساتذة البابلي وبن بلعيد ولكم


13 - قحطان الشمري لك التحية
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 11:54 )
في الحقيقة إن المنهجية الثقافية برؤيتها الاستراتيجية الانسانية قد أصابها الخلل وكل مفكري الوطن العربي ممن يؤيد الفكر الانساني الشامل ويحركون الشعوب بهدف إخراجها من مربعات الجمود الذي طال به الزمن ويطالبون العلماء والمثقفين من كل الاطياف أن يتقدموا مسيرة التغيير لكي لا تتحوّل كل ثوراتنا وحراكاتنا الى ظواهر عاطفية آنية تزيد من نسبة الخلل بدلاً من أن تعالجه
وهذا الموقع مميز ويستحب أن يظل مميز ويظل النافذة الاولى الذي نستطيع رؤية الاشياء من خلالها كما هي في الواقع وليس كما تراها أمانينا وأحاسيسنا , ولا يتم ذلك إلاّ بإحلال العقل والحوار والمنطق والسلام والمدنية محل الاقصاء والعنف والتعصُّب الذي جعل الشعوب تدور وتتآكل داخل مربعات الصراع والتخلف
فالحوار المتمدن يجب أن يستمر كما تفضلت في كلامك
وفي حال الاخفاق او الخطأ من قبل اي فرد ياتي التصويب والتصحيح
تحيتي


14 - التعصب القومي عار
ازاد ( 2012 / 10 / 7 - 11:55 )
السيد سامي
اذا صنفت نفسك كيسار لابد ان تتجاوز التعصب الديني والقومي انت مازالت قومي عروبي معاد لاقليات والقوميات الاخرى ولاتخلط الحابل بالنابل وتوجه الاتهامات يمينا ويسارا
قرأت في هزا الموقع العشرات اذا لم تكن مئات من مقالات التي فضحت ال سعود والانظمة العربية واسرائيل
التعصب القومي عار

اقرأ تعليق الاستاذ هشام حتاته


15 - التحية الى هشام حتاته
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 12:28 )
أشكرك
وكما تفضّلت في تعقيبك فيما يخص العائلة السعودية واطوار ظهورها الغريب وتمكنها من لعب دور القائد الذي يهدم الاشياء على رؤوس أهلها
وأنا لم أنتقد عرق أو دين بعينه وبشموليته على الاطلاق لاننا ندرك بأن الاخطاء نسبية والحقائق كذلك
وانا أتمنى من إدارة هذا الصرح المعرفي الشامخ أن يعيدوا نشر مقالتي لكي يتسنى للقراء والكتاب معرفة ما جاء فيها وحينها ممكن يتم إقناعي بالسبب والحجة لكي أستطيع أن اقيّم أدائي ... وإن كان هناك أي إساءة صارخة لأي جهه معينة يوجب التصحيح والاعتذار من قِبلي
تحيتي


16 - التحية للاستاذ جاسم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 12:35 )
أشكر صراحتك
واتقبل نصائحك بكل سرور
كما إن هذا الموقع يستحق الشكر والتقدير على كل الجهود المبذولة من أجل تحرير الانسان ودفعه نحو عالم المعرفة الذي يُجمّع الناس ولا يشتّت شملهم
إحترامي


17 - عوده الى ازاد
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 7 - 12:47 )
طالبت مني أن لا أكون قومياً أو دينياً متعصباً ثم حكمة بأنني كذلك
عموماً أنا لي مواضيع كثيره واتمنى أن تظهر لي واحداً منها يثبت بأنني تعصبت لشيئ
فأنا ممن يحارب هذه الظاهرة بقوّه
وأحب أن أوضح لك فكره قد تعتبرها أنت خلط اوراق
فلا عيب ان تكون قومياأوروبياً أو عربياً أو أي شيئ طالما وقوميتك ترفع الشعار الانساني كشعار أولي , كما إن التسميات لفلان أو لعلان لا تنقص ولا تزيد في القيمة ولكن الاداء والمضامين هي الاساس , والاسم يصبح سيئ في حال إن صاحبه أصبح سيئاً ويكون على العكس كذلك
فارجوا ان تبحث عن وسائل الاقتراب أفضل من البحث فيما ينفّر ويدفع في الاتجاه المعاكس لأن هذا هو ما نسمية الصراع والتعصب القاتل
تحيتي
اً


18 - السيد سامي بن بلعيد
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 8 - 08:57 )
اولا أحييك على الروح الرياضية
بالتأكيد أنا مستعد لأي نقد ،لكني لست ارى التناقض في أفكاري فلم تشر لي اليه
ثورة التغيير فيّ قد حدثت بالفعل ، لهذا أميز بين الصواب والخطأ
أنا لست يهوديا ولا أدافع عن -جرائم العصابات الصهيونية- ، كنت اتمنى حصول ثورة في السعودية ليسلم باقي الشرق الاوسط من التخلف، ولو قليلا
سؤال: من يمثل الفكر القديم الذي عفا عليه الزمن هنا (لن اقول التخلف) ؟

ارى شخصيا ان الطريقة الوحيدة لاصلاح المجتمعات العربية هي بإصلاح الفرد وزرع تعاليم إنسانية أساسية خربها تدينه، فلن يحدث الاصلاح الا بنقض التراث الاسلامي الذي لا امل في اصلاحه

جاء في ردك على السيد ازاد انك لا تكره اليهود الا يهود آل سعود. سؤالي هو: لماذا اخترت هذه الكلمة (يهود) بالذات ؟ هل هي مصادفة ام لعلمك ان لها وقع خاص عند المتلقي؟ فمثلا لم تقل بوذيو ال سعود !!!ا
باختصار هذا يوحي بانك لم تخرج من دائرة كره اليهود بعد


19 - لاننا أمام عصابتين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 8 - 11:13 )
الأولى عصابة آل سعود من الداخل وهي الاخطر
والثانية العصابات الصهيونية في فلسطين
وكلاهما رأس حربة للرأسماية الصهيونية
ولك أن تسميها
أكره من السعوديين العصابات الاسرائلية الفاشية في فلسطين
وبذلك أنت لم تكره جميع آل سعود
وكذلك الاولى أكره من اليهود يهود آل سعود
يعني انك لا تكره جميع اليهود


20 - الكشف التاريخي والارتباط المحكم بين الملك وامريكا
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 8 - 13:08 )
اجمل التحية استاذ بن بلعيد
فعلا نقد استحق النشر نُشر للاسف لم الحق على قراءة المقال لكن اعتقد ان المضمون كان جيد وربما طريقة العرض اعطت فرصة للبعض للهجوم من زاوية الدفاع باسم الاقلية و رائحة التعصب القومي. رغم علمي الكبير بانك بعيد عن هذا الامر وانك تفضح التعصب للقومية الكبيرةالسائدة وكذلك تدين رد فعل القومية الصغيرة المنطلقة من التشرنق القومي الضيق, بكلمة اخرى تكون المحصلة ادانة الفكر الرجعي القومجي من اجل مجتمع متفاهم متسامح يعمل على العيش كما الامم المتحضرة لكن الرجعية العربية و الصهيونية و الامبريالية تعمل على قتل هذا النفس و تصعيد روح العداء الديني و القومي. ثم ان موضوع العائلة المالكة و صلها و تاريخها تعرض له الشهيد الشيوعي السعودي في كتابه تاريخ ال سعود و هو يفضح سفالة العائلة المالك في السعودية. و قد صار ايضل فلم انكليزي فضحة قذارات تلك العائلة وسلطتها, من زيف وعهر سياسي واجتماعي. مما ادر الى ازمة بين السعودية و بريطانية انتهت بمنع ذلك الفلم لكن لمن يريد يعرف اكثر عن العائلة المالك السعودية و عمالتها و سفالتها الرجوع الى كتاب ناصر السعيد السعودي الثوري الشريف. شكرا للمقال!ع

اخر الافلام

.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم


.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة




.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.


.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة




.. كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال