الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانحياز الفكري الثوري و الفكر الرجعي

علاء الصفار

2012 / 10 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



*بؤس الافكار و المراوغة*

للغة دور كبير في تحديد الاتجاه الفكري فالصيغ و التسمية للأمور و الافكار و كيفية دهدرتْ الصيغ المسمومة مطلية
بلحسات عسل حلو قاتل. ان نؤام جومسكي, يستشهد بعبارة باسكال و سؤاله: كيف يتعامل المرء من ما اذا كان الله موجود!
فاذا كان الله موجودا فهذا يعني الايمان به يحتوي النفع. اما اذا لم يكن وجود الله فالايمان به لا يجلب أي خسارة لك!
و من هذه الحذلقة يستنتج او يوحي باسكال. ينبغي الايمان بالله!

و من هنا يقول ن. جومسكي يمكن ان تطرح التساؤل حول حرية الانسان, و هكذا ليتناسب مع مقولة باسكال. ان يطرح التساؤل بهذه الصيغة, اذا حرية الانسان تنبؤنا ان لا امل للوصول لها, فهي اذن مؤكدة لا يمكن بلوغها!
أو ان تطرح التساؤل بهذا الشكل ان حرية الانسان تنبؤنا هناك دافع طبيعي للنشاط نحو الحرية, فيعني ذلك يوجد امكانية للتغيير و الامل موجود, لذا يكون هناك حافز للامل نحو بناء عالم افضل. "و الخيار لك في كيف تطرح التساؤل و تستنتج".

وانا اقول ينبغي الانتباه من الحذلقة فدروبها تدفع للضياع و الزيف و اهانة الذات و الشعوب و بشكل مدروس, إذ هناك عقول تشرف على بث الدعاية و البلبلة و التشويه و الدعوة الى اليأس, فالجمل المفبركة الجميلة تحمل احيانا التدليس و الكلمات تكون سم زعاف مغلف بطبقة خفيفة من العسل ومسحوق اللوز!
و حبذا حتى التفكير بالامثال و العبارات, كما *أذا كان الكلام من فظة فالسكوت من ذهب!*
ليجابه بعبارة اكثر تحدي, *الساكت عن الحق شيطان أخرس!*
او كما انتفض شاعر التحدي مظفر النواب على المثل العراقي القديم *امشي شهر و لا تطفُر نهر!*
فقلبه و قال *اطفُر نهر و لا تمشي شهر!*

و يتطرق ن .ج الى امر اخر مهم في مواجهة جهاز الدعاية الامريكية الامبريالية, فالدفاع عن الذات يجري بلا قصد, فاحد العقبات في ذلك هو ان يقع المرء فريسة لفقدان الفهم, و خاصة أذا كان المرء له اراء اخرى مختلفة عن اراء الاخرين في العالم, و التي قد تحدو بالمرء ان يعتقد بانه ممسوس بالجنون!
أي الانتباه من وعاظ السلاطين من عرب و صهاينة و امبريالية امريكية, فالجمل لديهم تصنع في اجهزة خاصة فكما يصاغ الخبر بصيغة يمرر دعاية تهدف الى تحقيق خطوة نحو اهداف محددة في السياسة او الهجوم العسكري و اجتياح البلدان و استباحة الشعوب!

ويقول ن.ج فمن هنا ينبغ على المرء ان يكون على عزيمة ذاتية عالية ليثبت و يعتز بانه يفكر بطريقة مختلفة عن كل الجموع, او بما يسمى الرعاع. و هذا يتطلب العمل الصعب, و إن قوبل عمل هذا الانسان بالدعم من الاخرين, سيجعل المرء اقل تعصب, و ان العمل بفردية يعني الصعوبة, إذ طالما العزلة مطوقة فان العمل يكون متواضع.
لذا يرى ن.ج ان الانضمام الى المجتمع و الحلقات هو الطريقة المثلى للعمل, مع العمل على ربط العمل البحثي بالعمل الملموس بحيث تمشي الامور يد بيد!

هذه المقدمة وجدتها ضرورية في كيفة التعامل مع طروحات شائعة و غازية للصحف و المواقع, التي ألفها القراء و يتحصن فيها كتاب المألوف و أقلام السلطة التي تعودت على استخدام لغة المراوغة. و كيف ان تطرح السؤال المألوف المعسول, الذي يأخذ الاجابة المناسبة التي تذهب بالقاريء الى حيث يريد الكاتب للسير به للاستنتاج المراوغ, وتمرير الفكر الرجعي. فاليوم الدعوة الى المواقف الهشة و الانبطاحية, من اجل الوصول بالقارىء ان يكون مفرغ من التفكير الحر, بكلمة اخرى مبرمج و مسيطر عليه, و انتاج ادمغة مغسولة لتناسب المرحلة الجديدة, مرحلة ما بعد الدكتاتورية و ظهور الغزو و الدبابة الامريكية و العولمة, و هذا هو اخطر من عمل الدكتاتور.

إذ الدكتاتور وسلطته كانت تعمل على القمع و كم الافواه, و السلطة كانت تعمل على مواجهة عمل التحدي أي انها تعمل على ضرب أي رجل يعمل ضدها. لكن خبث الامبريالية الامريكية, تعمل على محور اخر ناعم و هو العمل على تضليل الناس و السيطرة في توجيه العقول و بالجملة, من خلال ماكنة الاعلام الحرة و ما يدعى حرية الرأي التي يطبل لها القومجية العرب و العراقيين, فلا حرية رأي حقيقية بل الدبابة تدوس على جثث الشعوب و بفبركة كلمات كبيرة و زيف و خداع, لتضحك مقهقهة على ذقون الملايين, وفقط تذكروا فضيحة الصحافة و رجالاتها في انكلترا. الدعاية الاعلامية الامريكية, هي الان شركات عملاقة صهيونية تخدم اهداف السلطة الامبريالية !

العمل مدروس و هو يجري على ان تقدم قضايا الساعة عبر المذياع و الصحف بلغة و أسئلة تقود الى ما تريد السلطة لتحقيق اهدافها, وعبر الاقلام المأجورة. أي ان تعرف كيف تغري الخروف الى المصلخ. و يتم ذلك دائما عبر لي عنق الحقائق, وجر الناس الى الثقة بما تقوله الاقلام المأجورة ذوي الياقات البيضاء و ربطات العنق الانيقة و عطور الكًلامور. فهل هذا الملاك قلم السلطة, صحفي الرئيس و الديوان الملكي, معقولة يكذب و يزني في الحقيقة لخدمة السلطة؟!

مثال الحرب في فيتنام كيف اخذت الشرعية! فمن خلال طرح ان امريكا, قامت استجابة لطلب فيتنام بالتدخل و مساعدة فيتنام, فهكذا جرت اشرس حرب بربرية. و لعبت الاقلام دورها القذر في تصوير امريكا ليست غازية بل تحاول ان تسدي العون, لدولة طلبت المساعدة فيصبح الاجتياح كلمة اخرى, معونة دولة تطلب مساعدة فيكون الشعب الامريكي كله قد أستُعبٍط, إذ هو مبرمج يثق بالدولة و الرئيس المنتخب و حرية الصحافة و الرأي, و خاصة الصحفي ذو ربطة العنق الصفراء يصوغ الجمل و الخبر و يُدهْدَر الكلمات و الأسئلة المعسولة, لتعتذر امريكا عن السفالة بعد نصف قرن!

أذا لست متأكد من وجود الله, فعبادة الله لا تُخسرك شيء أذا لم يكن لله موجود, وهكذا غزي العراق بالحرب الاستباقية فان لم توجد اسلحة دمار شامل في العراق فليس خسارة, اتجاه ضمان الامن القومي الامريكي!

هذا مثال عن كيف يعمل الصحفي او كاتب المقال هو استدراج الناس عبر الأسئلة و الطروحات المعسولة من اجل جعل المقابل ليس فاعل و محاور بل يحاول جعله خروف يقوده للمصلخ, اقول خروف إذ الاقلام المأجورة من صحفيين تقبض بالدولار, و ذوي مكانة عالية في المجتمع و هم مقربون من وزير الدعاية و الاعلام و الرئيس. وهكذا يقول الرئيس باركة الله فيك لقد استطعت بجهودك طمئنت الناس, فكلمة (طمئنت) تكون هنا مراوغة, في الحقيقية هي (أسكات الناس) أي خدعتهم و ضللتهم! و هكذا تُصعد الاقلام المزيفة المسمومة و يُحارب الكثير من الصحفيين الاحرار الذين يحترمون الحقيقة و الكلمة الصادقة, و بوجود حرية الصحافة المقدسة لامريكا!
فالكثير من الصحفيين الامريكان و خاصة في امر غزو العراق طردوا في زمن جورج بوش, و بقى من يستطيع ان يراوغ ليساعد الرئيس على تهيئة الناس في امريكا لغزو العراق, وليتعدى ذلك بطرد ايكاروس من الهيئة الدولية لانه قاومة امر الزيف الامريكي بوجود اسلحة دمار شامل, و جيء بالضعيف و بمن يسكت و يساوم.

العالم اكد ان امريكا اجتاحت العراق وهو غزو لكن الاقلام المأجورة سمته تحرير بل راح حتى رئيس الدولة العراقية يسميه تحرير كي لا يدان انه يعمل في دولة مستعمرة, أي لا يريد يرى الحقيقة, بانه معين من قبل الغازي ليظهر بانه يقود دولة حرة, لا تحتاج الى عمل وجهد للخلاص من القوة الغازية.

من هنا ممكن القول ينبغي الانتباه من الكُتاب و بحذر شديد في المواقع و الصحف, فان اللغة المعسولة السهلة و الأسئلة البسيطة, تحمل في طياتها ابعاد استغفال القارىء و السيطرة عليه و سلبه تفكيره و تحليله و اعطائه الفكرة الجاهزة المسمومة, من سلفية الى رجعية الى صهيونية تهدف الى التمييع و تقزيم العباد, امام جبروت الامبريالية و قوة اسرائيل. وهذا طبعا ليس بجديد, فتاريخ الغرب و امريكا حافل بالتضليل و الخداع الاعلامي, فكثيرا ما كان يصير الاحراج للدوائر الاعلامية حين يحصل تناقض بالمواقف, فقد طبل الغرب بزعيق عالي عن جرائم الخمير الحمر و بجسامتها بشكل رهيب. لكن حين دعمت امريكا و الغرب أندنوسيا و قتل مئات الوف البشر, و ظلت الجثث ايام في الشوارع يأكل الطير و الكلاب فيها, لم يهتز الضمير الحر الاعلامي الامريكي او الغربي للجرائم, حسب توصيف ن.ج.

فالعالم كبير و ذاكرة الشعوب قصيرة,و ليتكرر المشهد أمامنا و من جديد جرائم غزو العراق. الامر تم بمراحل من الدعاية و الزيف و كما يقال على نار هادئة, و باكذوبة أسلحة الدمار الشامل و الحصار الاقتصادي و التقارير الكاذبة, التي وثقها السقط القومجي العراقي في الصحف و التلفزة الامبريالية و الصهيونية. و ليستخدم الجوع و الامراض بشكل سافل من قبل الامبريالية لجعل الشعب بلا موقف. الطعام و الادوية ستدخل البلد أذا ما غزينا بلدكم العراق, هكذا كانت الرسالة و الدعاية الامبريالية توجه للشعب الاعزل و المطوق من الدكتاتورية, و في الان ذاته كان السقط العراقي القومجي يرافق و يغطي السفالة الإعلامية الامبريالية الصهيونية. فكان الطر ح ان أمريكا ستعمل على تحرير العراق من النظام الدكتاتوري و ستقيم أوسع و أفضل ديمقراطية في الشرق الاوسط, لتكون مثال يحتذي به كل الجوار الشرق أوسطي!!!

ان الايمان بالله لا يُخسرك شيء! فاذا غزى الامريكان البلد و لا اسلحة دمار موجودة, مش خسارة نكسب الديمقراطية!

وهكذا هيئة امريكا الشعب الامريكي لقبول خيار الحرب على العراق ضامنة الجبهة الداخلية, و كذلك روضت الشعب العراقي من خلال الكلمات المعسولة, للاقلام المأجورة القابضة بالدولار الصهيوني بقبول خيار الغزو, اذ خفف صيغة الغزو الى صيغة تحرير. لا اعرف هذا ذكرني بان هؤلاء القوادون خجلوا قليلا, مثلما يُدخٍلون زناة الليل على زوجاتهم, و كي لا يحرجوها بالنقود, يقدموا حذاء و بلوزة هدية لها, اولاد قراد الخيل اتسكت مغتصبة!

وهكذا ذُبح رأس السلطة في العراق, كما ان تًذبحُ ديك من رقبته دون ان تقبض على اجنحته او ساقية بل تتركه يطير ألما, فهذه هي روعة الحريات الامريكية بعنفوانها الدامي وعلى اصوات مهرجان صعادات و مفرقعات بن لادن الوهابي السلفي الامريكي. فلا ديمقراطية بل بلد محطم من الحروب و قصف النيتو و الغزو الامبريالي. و الى بريمر و تشكيل دولة محاصصة, تهددها الصدامات و الانفلات الأثينية و الطائفي و القومية, و اضف الى الصراعات الحزبية للقادة الذين هم من رحم السلطة المخابراتية التي لم تضربها امريكا و بعض القادة من كان في امريكا و الجوار الرجعي.

ان الحسابات الامريكية جدا دقيقة و خاصة في امر الديمقراطية و كما يصفها م.ج, بانها اخطر شيء و ابغض شيء لامريكا و يستشهد كيف كانت امريكا تدين الدول الغربية التي كانت تجنح نحو اليسار و الديمقراطية في ال 60 القرن الماضي كفرنسا و ايطالية و كيف صفيت الديمقراطية في التشيلي في ال 70!

ان امر الديمقراطية في العراق هو الاكذوبة الحقيقية الاكبر تفوق اكذوبة اسلحة الدمار الشامل, إذ تجارب الشعوب تؤكد خلافاَ لما قامت به امريكا في العراق. لقد ساعدت امريكا نظام الدكتاتورية و الحروب لمدة 25 عام و من ثم القيام بخداعه و حصار الشعب و ليتوج الامر بضرب كل البنى التحتية و غزوه. فاي بلد و شعب بلا احزاب قوية عريقة و لا شخصيات كبيرة وطنية شريفة و لا قاعدة اقتصادية و لا بنى تحتية محكمة, بنى ديمقراطية!!

فهكذا الان الفأس بالراس كما يقال, و بلد محطم بلا سلطة قوية, و اقلام مأجورة تضلل الناس مرة بالتصفيق للغزو و اخرى باهانة الشعب العراقي بانه غبي لا يعرف كيف يبنى الديمقراطية. ان هذه الاقلام لجدا منحطة, طبلت و جعلت الغزو مهرجان و نزهة عاطفية و حب امبريالي ديمقراطي للعراق. و بعد ان صدق العباد بهذه الاقلام, صدت هذه الاقلام عنه لا تساعده في فضح المخطط الامبريالي لغزو العراق بل راحت توغل في السفالة لتهين الشعب,لتقول العلة في الشعب. اقول العلة فيكم ايها المرتزقة, و كما صارح شاعر الشعب مظفر النواب كل الرجعية العربية بحقيقتها, و قال انتم جيفة.

هنا اتذكر فيلم رامبو القديم حين يصارع رامبو الامريكي المصارع الروسي ايفان, فهو ضمن الدعاية الامريكية و تفوق الامبريالية الامريكية على الروس. لكن ما يستوقفني هنا هو دور المدرب الروسي في الحط من شأن المصارع ايفان بزجره و نهره ليقدمه لقمة سائغة للمصارع الامريكي رامبو. و هنا اشبه دور الاقلام العربية و العراقية في اهانة الشعوب, و دورها في تسليم الشعب لقمة سائغة للرجعية العربية و بن لادن و الامبريالية و الصهيونية. إذ لا اعرف من وضع هذه الطواويس اوصياء على الشعوب بل و جعلوا انفسهم عباقرة و جعب أبريكً فوق الشعب, لتدين الشعب. تخلص الشعب من الدكتاتور ليرى نفسه بقبضة امريكا. كان الشعب يمقت اقلام السلطة فتحولت الاقلام القومجية, اقلام غزو امبريالية صهيونية وهابية بترودولارية!

و ليخبرنا ن.ج بامر مهم عن الدولة الامبريالية الامريكية, و كيف تفكر و تعمل هذه القوة الغاشمة العملاقة على الصعيد العالمي و ما هو منطقها, وهو يستعرض ازمة نيكاراغوا عام 1984 حين عملت نيكاراغوا على شراء طائرات ميك للدفاع عن اجوائها, ادعت امريكا هذا امر خطير على امريكا و هذا ما طبلت له برامج الدعاية الامبريالية و دولة حرية الصحافة و الرأي الحر( شركات عملاقة تملك الصحافة و الاعلام, توصيف ن.ج), و يعلق ن.ج و كأن الطائرات الروسية ستكون على جبال محيطة بلوس انجلس, لتعترض امريكا على شرائها!

لكن في الحقيقة ان نيكاراغوا تريد الخلاص من طائرات التجسس الامريكية التي تستبيح اجوائها يوميا, لكن المبدأ الامبريالي الامريكي له منطقه الغاشم فيعلق ن.ج " بالطبع الانطلاق عموما من منظار ان لا بلد له الحق بالدفاع عن نفسه, لان لامريكا الحق في ضرب أي بلد ترغب ضربه". و هكذا فهمت الاقلام المأجورة عبر الدورات الخاصة بكيف الهجوم على الشعوب من خلال فهم و استيعاب المنطق الامبريالي الصهيوني, لتبرير جرائم امريكا في العراق و المنطقة و جرائم اسرائيل اتجاه الشعب الفلسطيني.و الان العمل على تسخيف الانتفاض العربي و هكذا أي حدث في المنطقة و العالم و كان اخيرها الفلم المسيء للاسلام!
بهذا الصدد منع الفلم المسيء في روسيا. كما منع سابقا فلم رامبو في الصين و اليابان لنًفسهُ العنصري ضد الجنس الاصفر!

كيف تطرح المقالات و كيف تطرح الاسئلة و الى أي مسار يقاد القاريء, و اي استنتاج يحاول كاتب المقال الوصول اليه, وطبعا يحاول ان يكون مقنعا باستنتاجه, و الهدف ان يأخذ القراء الى الجحيم اقول الى الجحيم إذ كاتب المقال هو يكون مثل الارهابي صاحب مسدسات كاتم الصوت, لكن هو اذكى من الانتحاري إذ هو لا يفرط بحياته بل يدمر العقول و يقودها الى جحيم الحياة المأساوية, فالكثير من الشباب يحقد على السياسيين و الصحفيين إذ هم من خدعهم. فهم من حولهم مثلا الى جنود سذج ربما فقدوا اطرافهم او استنشقوا السموم الكيمياوية وضيعوا سنين من العمر بقناعات خاطئة, كما حصل في الحرب الفيتنامية, فأنتُجت افلام يتحدث فيها الجندي و الشعب الامريكي عن سفالة الحرب و سفالة الساسة و كُتاب المقالات المعسولة. و اتحفنا مايكل مور بفلمه الجميل9 _ 11 فرهنهايت عن مأسات جندي امريكي خُدع و مات في العراق, ليتهرب اعضاء الكونكرس من اللقاء بام الجندي القتيل. و ليوضح كيف جرى قصف المناطق السكنية في بغداد, و يستعرض مأساة البشر في الحرب!

و لا مرتزق عراقي قومجي خرج ليصور احداث القصف, و لا تذكير بجرائم ابو غريب و لا تذكير بقصف مدينة الفلوجة! الان مصادر اخرى تطرح فضائح موت و اصابة جنود امريكان بالاسلحة اليورانيوم المخصبة في مدينة الفلوجة العراقية, و كيف تحاول الدولة و المؤسسة العسكرية الامريكية التملص من المسؤولية. أما في العراق ( ..و في احصائية اخرى ذكرتها مستشفى الفلوجة، أن من بين 170 طفلاً وُلدوا في سبتمبر/ أيلول،2009 مات 24% أثناء الأيام السبعة الأولى، وكان75% منهم مشوهين، بالمقارنة مع مواليد اغسطس/ آب ،2002 حيث وُلد 530 طفلاً، مات منهم ستة فقط، وكان بينهم مشوه واحد). انتهى الاقتباس عن الويكيبيديا

سؤال افتراضي خبيث! لو محينا او ازلنا, و ماشابه, العرب من الوجود يؤثر ذلك في العالم؟ سؤال يخدم الصهيونية!
سؤالي المعاكس البريء! لو محينا امريكا او الغرب من الوجود يؤثر ذلك في العالم؟ سؤال لمصلحة الشعوب!

ارجع لاقول كيف يكتب و يسجل ن.م ملاحظاته الذكية حول كيف يضحك كُاتب المقال على عقول البسطاء و جعلهم خراف يسوقهم الى التسطيح لا بل الى الفكر العنصري و الى التقزيم و اهانة الذات و تحطيم ارادة الشعوب!

الأجدى بان يكون الطرح هكذا, ان العالم يسير الى الدمار من جراء الحروب الامبريالية الامريكية و قصف النيتو و تعاون الغرب و امريكا الان مع الرجعية و السلفية الوهابية. و ان العرب يمكن ان يتطوروا و يتقدموا لو تخلصنا من السياسة الامبريالية البربرية المنصبة على نهب الشعوب من خلال سياسة العولمة الامبريالية. لكي تكون كل شعوب منطقة الشرق الاوسط و من ضمنها الشعوب العربية, في امان تعمل من اجل التطور و الاسهام الحضاري و التقدم و صون السلم في العالم, عبر ايجاد ودعم أنظمة تقودها احزاب تقدمية تعمل على محاربة السلفية و جهاز القاعدة الارهابي السعودي الوهابي الامريكي, الذي بات يهدد استقرار و تقدم كل شعوب المنطقة و بالاخص العرب!

أتساءل ماذا يبغي هكذا طرح و أي دوائر وراء هكذا طرح, اقول لا حزب سياسي عربي او عراقي له تلك التصورات المريضة, و كي لا اتهم بأصحاب تعليق الامور على شماعة الامبريالية و نظرية المؤامرة اترك الخيار و الخيال للقارئ!

حاولت الاستفادة من طرح (ن.ج) في كيفية طرح الامور و الاستنتاج, و الوصول مع القاريء عبر المصارحة و المفاتحة و تحفيز المناقشة. و لأجرؤ و اطرح سؤال افتراضي, يجابه او يُشاكس أسئلة محي الشعوب العربية!
ففكرت ان يكون الطرح هكذا!
ماذا لو نمحي او نزيل صاحب مقولة محي الشعوب العربية و الاسلامية اولا, و لنرى هل يوثر ذلك على العالم! فهي تجربة عينية ونرى هل يؤثر ذلك على العالم ام لا!
فاذا اثر ذلك فنكف عن كل حماقات و هراء طرح الاسئلة المريضة اعلاه!

أو يطرح بعض الكُتاب امر ان العرب رفضوا تقسيم فلسطين منذ البداية, وهو موقف خاطيء سياسيا ليخرج بنتيجة, و بهذا ان الكفاح من اجل تحرير فلسطين هو طريق ارهابي, و بهذا يبرر القتل و الجرائم الصهيونية اتجاه الشعب الفلسطيني, و ليطمس كل التاريخ الحركة الثورية. و التاريخ الذي جرى فيه الحوار و الاتفاقات الدولية و اخيرها اوسلو و عمليات التعنت الاسرائيلة. و هكذا الفلسطينيين اغبياء كما العراقيين و المصريين, و فقط العنصر الغربي و الصهيوني يستحقوا الحياة. فراح المسخ العراقي يعدد اسماء العلماء اليهود حتى في روسيا و المانيا و امريكا ليؤكد التفوق الجيني, و ليطمس امر التحالف و التكالب الامبريالي و الصدامي و الرجعي على الشعب العراقي لزهاء 3 عقود! و ليكلل بالغزو المشبوه الذي صفق له اصحاب التحرير و اليوم صاروا من اصحاب محي العراق و العرب و الاسلام من الوجود.

و كيف يتناول حدث الانتفاض و الربيع العربي, لقد عملت الرجعية العربية من السعودية كدولة مرتبطة بامريكا و القواعد الامريكية في كل الخليج و دور قطر و معهم القاعدة, عملت بشكل محموم على حرف مسار الانتفاض وخداع الجماهير ثم ضلوع القرضاوي بالفتاوي, لتأجيج الاحقاد و حلل دم القذافي في وقت يحاصر النيتو و يقصف ليبيا, فعمل الغرب كله من اجل تحقيق قتل القذافي للخلاص من الماضي العار لارتباط فرنسا و ايطاليا بالنظام الدكتاتوري, فيبدأ هجوم الاقلام المأجورة بطرح ان العرب همج. لكن كل همجية القصف و كل تاريخ السفالة للغرب و امريكا يطمس و لا ينتقد, و لا يدان دور السعودية التي تدور في الفلك الامريكي, و لا يشار لها بانها اعتى دكتاتورية عميلة قذرة في المنطقة, و ليطبل لدورها في اسقاط النظام في سوريا و باسم الديمقراطية. تماما بنفس الحماس لغزو العراق وحين يعم الخراب في سوريا و صعود السلفية و الطائفية ستنبري هذه الاقلام لاهانة الشعب السوري و ربطه بالغباء العراقي و المصري وووو!

هكذا هذه الاقلام تعمل ضمن عقل مبرمج للسيطرة على عقول البسطاء و سوقها الى الاسئلة البسيطة الساذجة و الطروحات السطحية لجرهم الى ندب الذات. و يشهد سوء الوضع في العراق, و بعد ان ركز بريمر دولة محاصصة و دولة زيف و اختلاس و اختفاء 40 مليارد و تتطاير جثث البشر من جراء تفجيرات القاعدة, فلا إدانة للغزو و لا توضيح للعباد ان الهدف وراء الغزو كان من اجل ربط العراق بالاقتصاد المعولم الامريكي و نهبه, و ليس لسواد عيون الشعب العراقي الحلوة.

ماذا وراء هكذا طرح تسطيحي تشكيكي ل محمد خير مثلا, و يستشهد به و يطبل له بعض اقلام!
ماذا لو اختفى العالم العربي – الإسلامي ؟
يستيقظ العالم فى صباح الغد فلا يجد العالم الإسلامى ، اختفى المسلمون من أوزبكستان إلى المغرب ، ترى ، ماذا سيخسر العالم ؟ (هل سينهار الإنترنت ؟ هل ستتوقف ناسا ؟ هل ستتعطل تويوتا ؟ هل سيُلغى الأوليمبياد ؟ هل ستغرق حاملات الطائرات ؟ هل يتأثر البحث العلمى ؟ هل سيتوقف إنتاج الأدوية ؟
نحن «ولا حاجة»، ولن نكون «حاجة» إلا بالعلم ، وهنا آتيك بالخبر السيئ : لا تقدم علميا دون الحرية المطلقة للرأى والتفكير والتعبير والاعتقاد ، هكذا تقدّم العالم ولا توجد طريقة أخرى ، هل تظن أننا يمكن أن نظفر بتلك الحرية ؟ انظر من فضلك إلى ما يصنعونه بالدستور( انتهى الاقتباس)!

طبعا يدعي كُتاب هكذا مقالات انهم يعملون في مجال تنوير الشعب العربي, فأهلا أهلا! و حين مناقشتهم بعبثية و سخرية من فكرة الطرح, يُستفزوا إذ لا اجد لغة للحوار معهم, حينها يُذكروني نحن لسنا في شارع. لأ جيب عذرا أفكاركم بائسة لا تنويرية تليقوا بها لغة الشارع و الميدان الثوري!
ادناه في الرابط! ستتخلصوا من جزء, من العرب اللاشيء و لنرى التطور الذي سيحصل في العالم, سادة التنوير العربي!
http://www.youtube.com/v/hv1jfAfmVpE

أتساءل من خلق هذا الواقع المأساوي؟
أليست الرجعية العربية المدعومة من الغرب و الامبريالية الامريكية, التي قتلت مصدق في ايران و قاسم في العراق و ايلندي في شيلي و تشي غيفارا في بوليفيا و عشرات الاحرار الاخرين في كل ارجاء الارض! وحل زمن القطاف!
هكذا افكار لا استطيع الا ان اصفها رجعية صهيونية لأقلام مأجورة لا تنصف الشعوب و لا اليسار و لا الاحزاب الشيوعية. و لكي اكون منصف, اقول ينجر ورائها الاغبياء السذج و يطبل لها ببلاش. الاول يقبض بالدولار و الاخر اثول أكل الطعم!

رجعة ثانية الى ن. ج و كيف ان نطرح الامور و الأسئلة!
و حين تسمع او تقرأ هكذا سؤال!
هل نحن بحاجة الى احزاب شيوعية؟
كما تحول من تعليق الى مقال لا حد كُتاب إذ حلوا جميع مشاكل الامة ليلتفتوا الى امر كمالي في سوق التسوق للعولمة!
فليجابه هذا السؤال هكذا!
هل تخدم الرجعية و السلفية الصهيونية و امريكا ام لا؟

و اعتقد ان ن.ج سيقلب السؤال الى هذه الصيغة!
هل نحن بحاجة الى احزاب رجعية سلفية و اقلام مأجورة معادية للشيوعية!
لم لا تدينوا الغزو و بربرية العولمة الامريكية لم التطبيل لفوكوياما و تمجيد الغرب في وقت تتظاهر الشعوب في اوربا ضد الانظمة الراسمالية و فضائح البنوك في اسبانيا و جوع يغزو اليونان, لو حدث ذلك في بلد شيوعي, لكنتم أقمتم الدنيا و لا أقعدتموها! فتساهلٌ مع الراسمالية و الامبريالية الامريكية * اصبروا ان الله مع الصابرين, فالراسمالية سصلح نفسها *. لكن لا فسحة و لا امل للاشتراكية و وجود احزاب شيوعية في المنطقة!

هل الدبابة الامريكية توجه رصاصها لقوى التقدم و اليسار و الشيوعيين, حين تتعاون مع الرجعية و السلفية في العراق و مصر و تونس و سوريا الدمار؟

الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي تاريخيا و اليوم يأخذ ابعاد اخرى بزمن العولمة و وجود الدبابة الامريكية في العراق. أقدم مقتطف من مقال عبد الخالق حسين.(من وراء رفع صور خامنئي في العراق؟) وانصح بأهمية قراءة المقال!
..........الاحتمال الثاني، هو قيام فلول البعث بنشر هذه الصور. وقد يتساءل القارئ الكريم، لماذا البعث، وهم من ألد أعداء إيران ورجال الدين الشيعة، وبالأخص الإيرانيين منهم؟
والجواب هو: أننا نعرف أساليب البعثيين الخبيثة في توظيف جميع الوسائل بما فيها استخدام المشاعر الدينية والطائفية والسياسية وغيرها في إثارة المشاكل ضد خصومهم، وتشويه سمعتهم، منذ ان سمعنا بالبعث أيام ثورة 14 تموز 1958 ولحد الآن. فخلال ثورة تموز، وعند نشوب الصراع الدموي بين التيار القومي العروبي، والتيار الوطني الديمقراطي اليساري، مارس البعثيون مختلف الوسائل الخبيثة لتشويه سمعة الشيوعيين، وحكومة الزعيم عبدالكريم قاسم، فاندسوا في صفوف الشيوعيين إثناء المظاهرات، وأطلقوا هتافات غوغائية كانت موضع إدانة واستهجان سُجِّلتْ على الشيوعيين. ويذكر حسن العلوي (وهو بعثي سابق) في هذا الخصوص، أن البعثيين ساهموا مساهمة فعالة في بث الإشاعات، ونشر شعارات، وهتافات غوغائية، بل وحتى قاموا بتمزيق القرآن وإلصاق التهمة بخصومهم الشيوعيين، وحبسهم من قبل محكمة شمس الدين عبد الله. (حسن العلوي، عبد الكريم قاسم.. رؤية بعد العشرين،ص57). انتهى الاقتباس

تخلت روسيا عن الاشيراكية فصعدت المافيا السياسية, فاذا كان الخبز فيها متوفر فلان الخبز ليس متوفر و لا ديمقراطية تحققت, لكن للان يوجد حزب شيوعي فيها. ان التاريخ لا يرحم هو الذي يقرر و هو الذي يصفي الاحزاب السياسية و ينهيها و هو الذي يعمل على تحويل الاحزاب فاعلة ام لا جدوى من وجودها و ليس بقرار من احد, فلٍم العجالة الان لنفي ضرورة وجود احزاب شيوعية في البلدان العربية, في وقت يوحي بصعود قوى رجعية سلفية ذات توجه دكتاتوري تخدم سياسة النهب في زمن العولمة للامبريالية الامريكية و بوجود دباباتها في المنطقة.

ما ضرر وجود احزاب شيوعية في المنطقة و في العراق تحديداَ!

حل الحزب الشيوعي المصري نفسه, فماذا حل بمصر من تطور؟

مجموعة وثائق الحزب الشيوعي المصري (1975-) 1981-1987 – (1996))
المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي (امستردام – هولندا1998 ) )
بعد ان حل الحزب الشيوعي المصري نفسه عام 1965 واندمج في الاتحاد الاشتركي العربي اصيب العديد من اعضائه بخيبة امل كبيرة ولم يقتنعوا بحكمة قرار حل الحزب والارتباط نهائيا بالاتحاد الاشتركي العربي حاولوا الاحتفاظ بمسافة من الاتحاد الاشتراكي وقرار الحل. وساهمت النتائج الكارثية لهزيمة 1967 في اجتماع عدد منهم لتاسيس نواة لتنظيم شيوعي جديد, وادراكا منهم لعدم قدرتهم على تأسيس حزب شيوعي مكتمل النمو اطلقوا على انفسهم "جماعة بلا اسم" واصدروا نشرة باسم "احمد عرابي المصري" القائد الوطني المصري الشهير الذي قاد الثورة ضد الانجليز عام 1882, ثم تحولت النشرة الي اسم "الانتصار" عقب حرب اكتوبر 1973 وانتظمت في الصدور. عن الويكيبيديا!

دعا احسان طبري منظر الشرق الاوسط في الشيوعية, في 80 القرن الماضي الشباب الايراني الى الابتعاد عن الحزب الشيوعي, فصار اقوى نظام دولة فقيه سلفية قمعية في ايران!

يوجد احزاب شيوعية في كل امريكا اللاتينية و في دول افريقيا و حتى في اسرائيل, لم لا ينبغي وجود احزاب شيوعية في البلدان العربية في وقت صار عودة الى قراء ة كارل ماركس في كل اوربا, لاشتداد الازمة الراسمالية!

و من منطلق طرق التفكير و التسليم و التضليل مرة اخرى!
إذ قال سبحانه تعالى في كتابه العزيز! * كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير*.
و إذا ينبئا البعض أن لا ضرورة لوجود حزب شيوعي, فسيكون إذن مؤكد لا جدوى لنضاله, و امر الهجوم على الشيوعيين مُشًرع الابواب من قبل الرجعية و الامبريالية!
لكن الشيوعيين يرون لا يزال الصراع مستمر مع الغزو و الرجعية, فالامل لازال مستمر من اجل تحقيق التقدم و التطور للشعوب من اجل حياة حرة و دولة تعمل لصالح الشعب و ضد جبروت العولمة و النهب!

*لنطلع و لنتعلم شيء من العبقري نؤام .ج! في طرح الكتاب (ميلان رآي) في كتاب نؤامُ. ج السيرة الذاتية!
الكتاب اعلاه اخذته مصدر لمناقشة الافكار المطروح, لمقالات سادة تكتب على مواقع كثيرة و منها الحوار المتمدن!

و اعتقد سيتساءل نؤام.ج! هل عرب انتم!!!
والله انا في شك من بغداد الى جدة/ هل عرب انتم/ وأراكم تمتهنون الليل/ على أرصفة الطرقات الموبوءة/ أيام الشدة؟؟
قتلتنا الردة ...قتلتنا الردة/ ان الواحد منا يحمل في الداخل ضده. انتهى!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ علاء الصفار المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 10 / 6 - 15:40 )
مقالتكم بالف مقالة وهي كعادتكم تسلسلون الاحداث تاريخيا .كلامكم صحيح تماما .. اساليب العولمة اليوم تبث السم في العسل وتعمل على تجميل القبيح وتقبيح الجميل والمساواة بين القاتل والقتيل . انها ثقافة البراز المعولمة (ثقافة احواض التعفين السبتك تانك المعولم ) . لقد تحول الاحتلال بقدرة قادر الى تحرير اما اليورانيوم المنضب وما اصاب اهالي الفلوجة والبصرة والنجف فلا احد يتكلم عنهم .. انها ثقافة البراز الليبرالي عندما تتحول كلمة صهيوني الى وطني وقومي ويتحول الفلسطينيون الى شعب محتل للاسرائيليين .لقد قررت من اليوم ان افضح براز هؤلاء من خدم الاجنبي ومن دعاة العهارة الفكرية والسياسية والجنسية .ادخل على صفحاتهم في الفيسبوك تجدها مليئة بالصور الجنسية الفاضحة .انهم يتبعون تعليمات اسيادهم بني صهيون ويترنمون بمزاميرهم .ختاما على المودة نلتقيكم .


2 - سؤال من صهيوني مراوغ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 10 / 6 - 18:00 )
انت تقول: فالكثير من الصحفيين الامريكان و خاصة في امر غزو العراق طردوا في زمن جورج بوش, و بقى من يستطيع ان يراوغ ليساعد الرئيس على تهيئة الناس في امريكا لغزو العراق
لديّ سؤالان: 1. من أين طُرِدوا؟
2. هل تستطيع أن تذكر لنا اسم صحفي واحد طُرِد؟


3 - الاحداث التاريخية
طلال السوري ( 2012 / 10 / 6 - 19:20 )


ليطمس امر التحالف و التكالب الامبريالي و الصدامي و الرجعي على الشعب العراقي لزهاء 3 عقود
لماذا اهملت التحالف الشيوعي مع البعث الصدامي؟ يجب ان تكون صادقا في نقل الاحداث التاريخية؟.


4 - مغالطات
طلال السوري ( 2012 / 10 / 6 - 19:50 )
رد للسلف خبر زلمنة الماوصل منهم خبر
شوف الزلم ناموا غفوا؟... ناسين؟... لو دمهم فتر
==================
لو صادف بدربك نهر أطفُر و لا تمشي شهر (وليس كما كتبتها انت)ز
========================
لو شفت شمعة موهجة وسمعت هلهولة عرس
دك بيرغك صيح بغضب لاهل السلف رمدة الشمس

القصيدة ليست لمظفر وليس كما باعوها لك من يبيع - طروحات شائعة و غازية للصحف و المواقع, التي ألفها القراء و يتحصن فيها كتاب المألوف- أو لتعاند واسأل عريان السيد خلف


5 - بالصيف ضيعتي اللبن و هزي هزي يانخلة!ع
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 6 - 20:14 )
ل1لم يطردوا الى اسرائيل, فاسرائيل دولة ديمقراطية تحب السلام العالمي لم تتهمها المنظمة الدولية بابشع دولة عنصرية بعد الحرب العالمية, بعد دولة هتلر و لم تسارع امريكا على غلق الملف القذر لجرائم شارون, ولم يجري تعتيم ابدا في امريكا هذا العمل كان مقتصر على ستالين فامريكا بلد الحرية و لا وجود لعمليات التعذيب في كوانتامانا و لم يجري اي تعذيب في ابوغريب,اطمئن اسطمر التاريخ والاحداث. وكذب ان انجيلا ديفز كانت ملاحقة في امريكا والصحافة في امريكا يقودها صهاينة شرفاء كما شرفاء روما لكن يحصل احيانا ان يوجد شريف حقيقي يتمرد فيطرد من العمل ضمن طاقم الرئيس لكن لا يطرد الى اسرائيل! بل طردوا من العمل ضمن الفريق المطبل والمضلل للحقائق, الم تسمع بطرد الصحافيين على مدى تاريخ امريكا الحربي في العالم من فيتنام الى شيلي بتهمة حاضرة جاهزة تسريب امور تخص الامن القومي! غريب امرعجيب قضية! هل انت من اصحاب الكهف! الم تسمع بطرد ايكاروس الم تسمع بجرائم الهاجان كمان.2 اقرأ ميلان راي ن .ج سيرة.ع
اقرأ! ذاتيةالرقابة والتعتيم فى الإعلام الأمريكي
الرقابة والتعتيم في الإعلام الأمريكي
المؤلف بيتر فيليبس
لا يحضرني اسم الان!ع


6 - دكً راس بكًاع العرس و اصعد امراجف ويد الدف
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 6 - 20:43 )
وايامك متاع السفر لو صادف بدربك نهر اطفر ولا تمشي شهر للرائد الكبير مظفر النواب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لو تدري بحياتي شسوه الفراك شمس مغرب حياتي وباكهه المي! ... ع
هل الغلط موجود بل الويكيبيديا راجعهم اذا كنت متأكد. فاحيانا الواحد لازم يصير صبر كبير ايام المزبن كضن تكضن يا ايام اللف. لا اعرف ما هي قصتك مع التحالف الجبهوي. و يومية جاي ابدرب و هزي هزي يا نخلة! شنو انت النمري و ستالين لو روميو و جوليت لو طرزان و عبلة! ثم الشعراء يستعاروا احيان من القرآن و من الانجيل و من تاريخ اثينا و البابليين و السومريين و الهنود الحمر و القرامطو و سبارتكوس و من بعض! و هاي منوا دا يبيعلك! تر متحتاج تشتري اضرب على الكوكل و كله كول فيكلك و روح كله و شي كلك تعال كلي! شيء جميل اراك تردد ما اكتب ارجو ان عجبك التعبير! و شكرا على الاضافة حول البعث و الشيوعيين و تحالفاتهم و انشاء الله يتوفق الشعب و تنتهي مشاكل الوطن و الوادم ومشكلتك وياي سهلة, فنحن اخوة في الانسانية لكن مختلفين قليلا ! هل راى الحب سكرى تيرا رار مثلنا!ع


7 - الحقيقة و دور المثقف في كشف خفايا الغزو والعولمة
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 6 - 21:06 )
اجمل التحية استاذ وليد عطو
سرني كثيرأ التشجيع والتعضيد فنحن امام اقلام شرسه تعمل بكثافة من اجل تهديم العراق فقد قال القعقاع ساحول العراق ارض محروقة بلا بشر و آمن به الخلف الصالح ومدوا يدهم للامبريالية بعد ان فقدوا السلطة و راح البعض في احضان السعودية والخليج تصورالنذالة السياسية,و بانقلاب 180 درجة من العداء للكويت والسعودية وصدام اسمك هز امريكا لال طلفاح الى العمال للسلفية والاعتماد و التعويل على القاعدة! لقد جن جنونهم كما قائد الضرورة اما العراق لهم ولحكمهم الاجرب او حرقه مع الصهاينة والامبريالية والرجعية العربية. يصرخ البعض دفاعا عن الديمقراطية في اسرائيل و الغرب تصور قومجي سليل الدكتاتورية ويحدثك عن الحرية في الغرب, ولٍم لمْ تعملوا دولة بعثكم دولة ديمقراطية, فتراهم بشعور ذليلي بائس يتحدثون عن التقدم بشعور النقص امام الحضارة و بدل ان يخجلوا يمجدوا الغرب ولا يعرفوا ان هذا الانجاز والصرح الحضاري كان لعدم وجود للبعث في اوربا, وهو نضال دامي من عهد التنوير الى حضور اليسار والشيوعية للوقوف ضد هتلر الاب الملهم لميشيل عفلق في الاشتراكية القومجية, ان المسخ لا يفهم و لا يتطور جامد حاقد!ع


8 - إلى علاء الصفار 7: المثقف وثقافة الكذب
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 10 / 7 - 06:57 )
1. ليست هناك منظمة دولية اتهمت اسرائيل بأنها (ابشع دولة عنصرية بعد الحرب العالمية, بعد دولة هتلر). أنت تكذب وأنت تعرف بأنك تكذب. اسرائيل ليست دولة عنصرية وليست هناك منطمة دولية اتهمتها بذلك . في اسرائيل كثير من المساوئ ولكنها ليست دولة عنصرية. في اسرائيل نواب عرب لا يستطيع أحدٌ أن يمسهم بسوء. في جنوب أفريقيا العنصرية، مثلاً، لم يكن هناك نوابٌ سود
2. أنت كتبت أن الكثير من الصحفيين الامريكان و خاصة في امر غزو العراق طردوا في زمن جورج بوش, و بقى من يستطيع ان يراوغ ليساعد الرئيس على تهيئة الناس في امريكا لغزو العراق
أنا سألتك أن تذكر اسم صحفي واحد من هؤلاء الصحفيين الكثيرين وإذا بك تجيبني : لا يحضرني اسم الان
هل هذه إجابة تليق بكاتب نزيه شريف يحترم قرّاءه؟


9 - ثقافة الدفاع عن الزيف الامبريالي
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 7 - 08:09 )
لا اعرف كيف عراقي قرأ الموضوع ولا يهمه امر موت العراقيين باليورانيوم المنضب في الفلوجة, وجاء يبحث بالصون حب ركي وهل هناك عراقي شريف يطمس الحقائق عن غزو العراق و ضرب الشرعية الدولية و اكذوبة اسلحة الدمار الشامل و افلام خوف اسرائيل من خطر الاسلحة و باتت تبكي و تصرخ و تصرح بالاكاذيب, و الشعب الاسرائيلي و يبحث عن الاقنعة ضد الاسلحة كلها اكاذيب الصهيوني المراوغ ابحث بنفسل عن الصحافيين المطرودين من جهاز الدعاية والزيف الصهيوني لمحاولتهم كشف الحقائق للشعب عن جرائم الحرب في العالم في فيتنام ونيكاراكواو تشيلي وهايتي ولبنان والعراق! لا تتاجر بالشيوعية اذن و لا بالعراق و لا اتعب نفسي باسماء صحافيين لاقدمها لك و المضوع هو لتعرية للغة الصهاينة و زيف اسرائيل وعلى لسان اليهودي الشريف نؤام.ج! ولا حاجة الى اسماء والشريف من ينحاز الى الشعوب وليس الى سفالة امريكا البربرية في العالم و خاصة في زمن الغزو والعولمة لكن لا عتب على مراوغ يذر الرماد في العيون والذي يعيش بالحيلة باسم اليسار ويطعن بفائض القيمة و يدافع عن ذبح الشعب العراقي والفاسطيني من منطلق ومرامي وابعاد شوفينية.بوش شرطي العالم الدموي الفاشل!ع


10 - 1قراءة مقلوبة للحقيقة
سامي عيّاش ( 2012 / 10 / 7 - 08:32 )
الاخ العزيز علاء
مع الاسف أغلب إفتراضاتك غير صحيحة ، لا سيما السؤال المتعلق بالغرب وزواله ، اذا كان هذا الغرب لا يعجبك لماذا تعيش فيه ؟ لا توجد على الارض دولة تعطي حق للبشر والاقليات كما تفعل اسرائيل بدليل ذهاب نتنياهو بنفسه لاطلاق سراح الاسير عزام عزام الذي كان محكوما بمصر وهو درزي طبعاً ، وإن سمعت عن دولة شيوعية أو حتى عربية فعلت هذا الشئ مع أقلياتها إذكر لي مثل ! هناك ثلاثة الالاف سجين عراقي في لبنان يعيشون مع عوائلهم وأطفالهم ظروف غاية في المأساوية منهم أعضاء في أحزاب حاكمة في كل من بغداد واربيل ، ما الذي قدمت لهم حكومتهم غير الاهمال ؟
العرب طردوا اليهود من أرضهم واليهود إسترجعوا تلك الاراضي ( ليس كلها ) مع ذلك تصر على ان هذا احتلال وليس استعادة حقوق مشروعة للشعب الاسرائيلي ، امريكا ساهمت في خلاص العراق من دكتاتوره ، وجرائم ابو غريب كشفها الامريكان انفسهم


11 - 2قراءة مقلوبة للحقيقة
سامي عيّاش ( 2012 / 10 / 7 - 08:34 )
وكانوا يكشفوا كل تعذيب في غواتنامو على الملأ ويحققوا في الأمر ، السلطة في العراق اليوم بيد الاغلبية الشيعية وكردستان تنعم بالامان بسبب امريكا ومن يمارس الارهاب والقتل هم فلول المقبور صدام حتى من جرى تعذيبهم في ابو غريب اغلبهم كانوا ضباظ مخابرات خط اول وسجّانين كانوا يمارسوا التعذيب بحق المعارضة العراقية ، لماذا لا تدافع عن السجناء السياسيين الذين فقدوا أعضاءاً من أجسادهم وتدافع عن من تعتقد انهم ضحايا ، ليس دفاعاً عن يعقوب ابراهامي ولا عن اسرائيل بل قراءة الصورة بشكل صحيح هو المطلوب ..
لم توجه تهمة العنصرية لاسرائيل الا من قبل بعض الافراد والدول العربية التي تناطح الصخر ، والدولة الديمقراطية والصناعية الوحيدة في الشرق الاوسط هي اسرائيل عندما نثق بهذه الحقائق سيحترمنا العالم واحفادنا من بعدنا ..


12 - مقلوبة مقلوبة,اكعد عوج و احجي عدل سيد عياش!ع
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 7 - 10:08 )
الاخ عياش اذهب للويكيبيديا وعندك العم كارتر و هو اعتقد ليس عربي مثلك و لا اعتقد نؤام الامريكي لا يحتاج الى دعم اذا كنت اعيش في الغرب فنحن نحضر محاضراته و لا نصفق كمرتزقة للامريكان و نخرج مع الشعوب ضد البربرية للحروب اما اذا انت تريد الدفاع عن الغرب فدرب العمالة مفتوح لكن لا تفرضها على الغير و لا اعتقد المقال هو حول العيش في الغرب ام العيش في المريخ و الانسان موقف, كما هناك من يصفق لبوش في امريكا يهاجم نؤام السياسة البربرية و انت لك الحق للتصفيق لبوش!ع

صرح جيمي كارتر وهو الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، ومفاوض مقررات كامب ديفيد والفائز بجائزة نوبل ومؤلف كتاب فلسطين سلام وليس تفرقة عنصرية، صرح بأن هناك سياسة تفرقة عنصرية موجهة ضد الفلسطينيين.[14] وبأنه في بعض الحالات فإن هذه التفرقة أقسى من معاملة ضد السود في جنوب أفريقيا.[15] كما صرح بأنه قام بمناقشة كلمة التفرقة العنصرية مع ستة حاخامات والذين يدعوون بأن نظام التفرقة العنصرية في فلسطين ليس مبنياً على العنصرية بل على -رغبة أقلية من الإسرئيليين...! ولم الدفاع عن اسرائيل سيد عياش ولم لا تهاجم الغزو و العولمة و هو نهب للعراق!ع


13 - تحية للكاتب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 10 / 7 - 14:54 )

الف تحية للقلم الحر استاذ الصفار

’’ فاذا كان الله موجودا فهذا يعني الايمان به يحتوي النفع. اما اذا لم يكن وجود الله فالايمان به لا يجلب أي خسارة لك ’’
فكيف لأيمان بشيء غير موجود لا يحمل صاحبه خسارة ؟ الخسارة تكمن في انك تذهب بطاقاتك وتفكيرك بالأتجاه الخاطىء وتبدد وقتك بترديدات لكلام وتعاليم قديمة وانهاء حياتك بالحقيقة الخاطئة التي خدعنا انفسنا فيها خوفا من المجهول وهذا حتما سيبقى قائما طالما نسلم بحقيقة غير موجودة ومنها سنكون في سكون غبي يترتب عليه غباؤنا , تلك الحقيقة هي مجرد تخدير لعقولنا لا اكثر وتفوت علينا حياتنا سدى بفعلنا هذا وكما نلمسه من شعوب امتنا التي اسلمت عقولها من خلال منعها من السؤال والتفكير على اعتباره حرام وعليها التسليم بما جاء بالقرآن فقط ولهذا السبب تخلفت شعوبنا
نحن لا ننكر تأثير 3 عقود من الدمار الذي عانى فيها الشعب العراقي لكنها لم تكن السبب المباشر بل تاريخ شعوبنا التي سلبها الدين حرية التفكير جعلتها بهذا الشكل الذي يرثى له والأدهى من هذا كله دون قناعة تامة
عن ما انتفض به الشاعر المتحدي مظفر النواب بقلبه للمثل العراقي حيث عكسه
يتبع لطفا


14 - تحية للكاتب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 10 / 7 - 14:59 )
عن ما انتفض به الشاعر المتحدي مظفر النواب بقلبه للمثل العراقي حيث عكسه وقال’’ اطفر نهر ولا تمشي شهر ’’ لا اعلم ما هو القصد ؟ هل علينا ان نطفر دون ان نتدرج في خطواتنا لكي نسقط ؟ ارجو التوضيح

باقي مقالتك لا يختلف عليها اي محب وغيور على وطنه
احييك اجمل تحية




15 - السيد علاء
سامي عيّاش ( 2012 / 10 / 7 - 19:28 )

انا لا ادافع عن اسرائيل بل ادافع عما اعتقد انه من وجهة نظري حق ، العولمة جزء من المنظومة الرأسمالية ولولاها لما تمكنت من مخاطبتك الان ، كما تعلم الصين الشيوعية متخلفة وحالما تغادرها الشركات الغربية ستعود دولة فقيرة وتزرع الارز والذرة ، شعبها لا ينتمي حتى الى العالم الثالث وروسيا كذلك ، كما يحق لي نقد الشيوعية أعطيك حقك في نقد الرأسمالية والعولمة لكني أختلف معك في نقطة ان هناك نهب لمقدرات العراق ، شركة اكسون موبيل لوحدها تمتلك راسمال يفوق ال 2 تريليون دولار وتستطيع شراء العراق وموارده وشعبه مع دول الخليج بأكملها .. وموارد العراق لخمسون سنة مقبلة لا تصل لرأسمال شركة امريكية واحدة فعن أي نهب تتحدث ؟


16 - كاسك يا وطن
Almousawi A. S ( 2012 / 10 / 7 - 19:45 )
الاستاذ النقي الصادق البسيط علاء كنت ولا زلت مطرقة بيد عامل لاجل العمل الشريف والدفاع الواعي عن نقاوة الموقف ضد من لا موقف لة سوى سفسطة فارغة في زمن لا يسمح ابدا بعد الذي يجري في العراق وما جرى في العالم وكما تطرقت انت الية بكل وضوح غير انها لغة الظلام والبحث غير المجدي وبكلمات كبيرة الحجم فارغة المحتوى ككلمات المجد وربح اللة بعد الهزائم غالية الثمن لقد سكت لسان الديموقراطية الامريكية عن بشاعة ووحشية جريمة حلبجة لدرجة التحايل حتى بتقارير طبية قبيحة خصوصا لبسطاء الكورد ممن استطاع اللجؤ لغرض الحماية الى تركيا فجاء الرد ان لا كمياوي بل امراض جلدية لعدم الاغتسال لزمن طويل ! ان الوجة القبيح سوف لن يحسنة مراوغ متملق يتلاعب بكلمات لا يعرف الكثيير من مدلولها او اثر استخدامها السئ على ذوق ومزاج الناس ولن يسكت الخيرون علية لانة عزف نشاز في وقت جد حرج حاسم و حساس
لك كل الاحترام


17 - التحدي و الاصرار من اجل تحقيق التنوير!ع
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 7 - 20:17 )
الاستاذة الرائعة فؤادة
انحيازك الواضح للشعب يجد صداه في المقال المتواضع الذي احببتيه,لان هذا هو همنا المشترك فالعراق البد الدامي من 80 القرن الماضي لقد غذت امريكا الحروب في المنطقة وحين اتم صدام دوره كان العراق مضجر بالدماء, فقد كانت امريكا نبيع السلاح والغرب للعراق,وحين انتهت الحرب! صارت امريكا تتحدث عن الاسلحة الرهيبة في العراق فهم من باع تلك القذارات والسفالة,ثم صار الغزو و زادت الجراح فاذا الحرب كانت على الحدود نقلتها امريكا الى الشوارع ودخلت القاعدة بدعم من ال سعود لتدمر الشعب و تسهيل اختفاء 40 مليارد دولار في زمن بريمر,وهكذا هي السفالة وبلا رحمة للشعوب سواء حين تعامل صدام معهم وحين اختلفوا مع صدام هو لتحطيم الشعب العراقي التواق للحرية ولتمكين ال سعود بالبقاء إذ اي تطور عصري بالعراق يهدد عكُل الخليج العفنة وهكذا هي اللعبة التي يطبل لها القومجية باسم تحرير العراق إذ لا زالوا يؤمنون بالجبروت الامريكي الذي يحملهم للسلطة للنهب! اما امر اطفر نهر هي دعوة ضد الخوف والعمل الحاسم ولا تأجيل الفرص المناسبة في حال هناك امل بالتغيير إذ الخوف والتردد يضيع الفرص و احينا الجرءة والتحديم طلوبة!ع


18 - الانسان اثمن راس مال .لكن احقر شيء في السعودية
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 7 - 20:44 )
ربما امريكا تسطيع شراء ملوك ال وهاب السفلة لكن لا تستطيع شراء الشعوب نعم ان نقود السعودية للنفط تودع في الغرب وامريكا وهذا هوسفالة ال سعود وانت تتبجح باموال الشركات و لاتنسى ان ملك السفاس واولاد قراد الخيل السفلة يتوجهون الى مونتيكارلو من اجل العاب القمار و الذهاب الى دورالدعارة.في اسبوع يدففعون قائمة بمليون دولار والشعب يعيش الامية والسيد سامي يمجد الثروة السافلة للشركات والمرأة السعودية محرومة من السياقة.النفط يقدم للراسمالية والجوع يقتل المسلمين وحرامي الحرمين يداوي امراض السفلي في امريكا لتنويعه بين العواهر والغلمان اقرأ تاريخ ال سعود للكاتب ناصر السعيد الذي يفضح سفالة العائلة المالكة التي هي وصمت عارالعرب وانت تصفق للعولمة وتهاجم الصين.هل يعرف السيد عياش من هي الصين انها قوة اقتصادية جبارة وقوة ذرية و ستغزو الفضاء والمريخ وماذا تزرع السعودية جراد! اسجد سيد لكعب الجندي في رفحة!اسمع مظفر النواب
ماذا يدعى تبرأة الملك السفلس في التاريخ العربي
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال (البقعة)ه
أصرخ فيكم
أصرخ أين شهامتكم ان كنتم عرباً.. بشراً.. حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها
هل تبيع امك يا رجل


19 - النفاق السياسي الامبريالي الامريكي العربي والطبال
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 7 - 21:10 )
اشكرك الاستاذ الطيب الموسوي
نعم هذا هو تاريخهم قتل تدمير طمس للحقائق و نهب للشعوب و رغم الدمار في العراق لا اعرف كيف يتجرأ القوادون على تمجيد الديمقراطية الغربية. ففي حين كانت فرنسا ديمقراطية, كانت دولة فاشست على الجزائر و تاريخ فيتنام وهايتي و المكسيك و التيمور تلطخت ايادي الامبريالية بها. لكن السادة القومجية من هرب لامريكا و الغرب وترك بندقية 8 شباط وبعدها بندقية القعقاع يحدثنا عن انسانية امريكا وتحريرها العراق املا بالرجوع للسلطة عبر الدبابة بعد ان جائوا بالقطار. و بصلافة يناقشون فائض القيمة وهم صم بكم عميون لا فكر ولا ثقافة و لا اخلاق حرة بل عربدة رجال القعقاع التي تعلمت مصطلح قائد الضرورة وتصورا انهم يفهمون بالضرورة التاريخية وصاروا يطقطقوا بمناقيرهم البائسة حول ازالت الشعوب وعن ضرورة وجود حزب يساري هي مثل وجود قائد الضرورة! ان هؤلاء لا يخجلوا من صفاقة الافكار العنصرية! فكيف يتجرأ انسان على اهانة الشعوب و باسم التنوير كان يموت الاوربي من اجل تنوير شعبه و سادتنا رحلت الى الغرب تلعق جعب الحضارة المنحطة مُتصورة هذا هو التنوير! لم يكن الاوربي يوما ذيليا خائن لشعبه.بل احبه فانتصر!ع

اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟