الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على بيان -الوحدة الآن لماذا؟-

الحزب الاشتراكي المصري

2012 / 10 / 7
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


نشر بعض الزملاء من الأعضاء السابقين في "الحزب الاشتراكي المصري"، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "مجموعة الوحدة الآن" بياناً تحت عنوان "الوحدة الآن لماذا؟!"، يعلنون فيه "انضمامهم الفوري" إلى "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، معلنين أنهم" ساهموا "جميعاً في تأسيس "الحزب الاشتراكي المصري"، ويجمعهم تاريخ طويل من النضالات المشتركة يمتد لعشرات السنين مع معظم الزملاء في الحزب. لكن اختلافنا في التقديرات يجب ألا يجعل أي منا يعيق الآخر عن بلورة أفكاره وتحديد سلوكه في الواقع، ولا يقلل أبداً من تقديرنا لنضالية وكفاحية بعض الرافضين للوحدة".

والسكرتارية المركزية للحزب الاشتراكي المصري، وقد تدارست هذا البيان، تؤكد ما يلي:
أولاً: تتوجه السكرتارية المركزية بالشكر إلى كل زميل ساهم في إرساء لبنة في الحزب، وتقدِّر دوره وتاريخه النضالي، وتحترم خياراته، ولا تعترض على قراره فى الانتقال إلى "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي" أو غيره من الأحزاب، ما دام يرى في وجوده هناك ما يساعده على عطاء أفضل وجهد أوفر.
ثانياً: تتحفظ السكرتارية المركزية على هذه الطريقة غير الرفاقية وغير المبدئية في إعلان قرار الزملاء الانفصال عن الحزب، فقد كنا نتوقع أن يبلغنا الزملاء بموقفهم مباشرةً، وأن يعرضوا وجهات نظرهم المختلفة بشكل ديمقراطي من خلال الهيئات الحزبية ووفق التقاليد التنظيمية المتعارف عليها، كما إننا نرى في تحريضهم أعضاء آخرين في الحزب على مغادرة الحزب والانضمام لهم تصرفاً غير مقبول، ويضر بالعمل الاشتراكي، من جهة، وبقضية الوحدة ذاتها، التى يؤكد الزملاء أنهم يدافعون عنها، من جهة أخرى.
ثالثاً: يشير البيان إلى مَنْ يسميهم "الرافضين للوحدة" في "الحزب الاشتراكي المصري"، وهي إشارة جانبها الصواب، فقد أقرت كل هيئات الحزب قرار السير في الحوار من أجل الوحدة مع زملائنا في "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، وهناك حوارات جارية، أُنجز بعضها والبعض الآخر قيد الإنجاز وبحسب برنامج متفق عليه مع زملائنا في "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، وهناك شروط موضوعية وأسس مبدئية نسعى لاكتمالها حتى نضمن وحدةً حقيقيةً، مبنيةً على رؤية مشتركة لطبيعة السلطة الحاكمة، ولقضايا الصراع الرئيسية، وكذلك لطبيعة الحزب الذي نسعى لبنائه. وبدون اكتمال هذه الشروط ستكون ولادة أي وحدة عملية مبتسرة، ومصيرها غير مضمون.
رابعاً: تشدد السكرتارية المركزية لـلحزب الاشتراكي المصري على احترامها لكل الزملاء وحرصها على العلاقات الرفاقية معهم، وتتمنى لهم التوفيق في حزبهم الجديد، وتؤكد أن هذا السلوك لن يؤثر على مسار الحوار مع "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، أو على مسار النضال من أجل وحدة القوى الاشتراكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية