الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجلس الوطني السوري امام تحدي الاصلاح

برهان غليون

2012 / 10 / 7
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يصادف هذا الاسبوع مرور سنة على تاسيس المجلس الوطني السوري في ظروف ازدادت فيها التحديات التي تتعرض لها ثورة الحرية، وتفاقمت فيها المأسي التي يعيش فيها أو يتعرض لها الشعب السوري. ومن الطبيعي أن يثير هذا الوضع تساؤلات مستمرة حول أداء المعارضة السورية، وبشكل خاص حول اداء لمجلس الوطني الذي راهنت عليه قطاعات واسعة من الرأي العام في سبيل قيادة عملية الخلاص من نظام الجريمة المنظمة المسمى خطأ نظاما سياسيا. ويشارك في هذه التساؤلات إن لم نقل الانتقادات، والانتقادات المرة احيانا، معظم المنخرطين في صفوف الثورة وقسم كبير من الرأي العام السوري والدولي أيضا كما تظهر ذلك وسائل الاعلام هنا وهناك.

ومن هذه التساؤلات والانتقادات الخارجة من صفوف الثورة ضعف تواصل المجلس مع الثوار، وقلة الدعم الذي يقدمه للثورة. ومنها ايضا عجزه عن كسب تأييد الدول لمشروع تدخل يضع حدا للقتل اليومي، ويوقف النظام الاجرامي عند حده، ان لم يساهم في اسقاطه. وهذا ما تأخذه على المجلس ايضا الدبلوماسية الدولية، ومن ضمنها ممثلي العديد من الدول التي دعمت المجلس عند تأسيسه، وراهنت عليه ليكون المحاور الرئيسي باسم الشعب السوري، بعد ان كرسته ممثلا شرعيا لهذا الشعب، ولو لم يكن الممثل الوحيد. فقسم كبير منها يعتقد ان المجلس لم ينح في التواصل مع الداخل، وان المعارضة الداخلية بقيت خارجه بسبب سلوك قادته ونزوعهم للتفرد أو إقصاء القوى الأخرى. وقد بقيت علاقة المجلس بالمعارضة غير المنضمة إليه علاقة متوترة، وعلاقة نزاع وتناحر في معظم الأحيان. ومعظم أطراف هذه المعارضة، قوى منظمة او شخصيات عامة، ترى فيه تكتلا معتدا بنفسه ومدعيا تمثيلية لا يستحقها بالمقارنة مع ضعف انجازاته وتناقص نفوذه في الداخل السوري. بل إن من بين المغالين من لا يتردد في القول إن المجلس يقوم بدور سلبي ولا يخدم الثورة بل يضر بها. وفي الاشهر الاخيرة بدا وكان المجلس لم يعد يقنع احدا، وان الدول الداعمة تسعى هي نفسها إلى تجاوزه عن طريق التعامل مع أي لجنة تضم كل اطراف المعارضة ولا تقتصر على المجلس او من خلال التواصل مباشرة مع القوى الداخلية، خاصة القوى المسلحة.

لا نقاش ايضا في ان قسما كبيرا من هذه الانتقادات صحيح، وإن لم يخل الأمر احيانا من بعض المبالغات. وهذا القسم هو ما يتعلق بجوهر عمل المجلس والغاية من ايجاده، أعني تحول المجلس ألى قيادة سياسية للثورة، بما تعنيه القيادة من ايجاد مصدر قرار يوجه الثوار وينير طريقهم ويقود خطاهم. لكن حتى يمكن لشخص او لفئة أو لإإتلاف سياسي أن يتحول إلى قيادة سياسية ينبغي ان يلبي عدة شروط أساسية. وفي مقدمة هذه الشروط الشرعية، أعني شرعية أن يصدر القرارات ويستخدم القوة لتنفيذها، سواء ما تعلق منها بمسائل تنظيم شؤون الثورة أو ما تعلق منها باستراتيجيات العمل الثوري وإدارة الصراع بشكل عام. وفي الظروف الثورية التي تخرج فيها القيادات من الأرض أو تولد في الساعة نفسها تماما كما ولد المجلس، موقع القيادة يكتسب، ولا يورث. ولا قيمة لتاريخ الأشخاص والأحزاب وأعمالهم الماضية في تكوين الشرعية الجديدة. واكتساب الشرعية يتم بالعمل والانجاز. ولا يقتصر العمل والانجاز هنا على تحقيق أهداف الثورة وإنما على إزالة التناقضات التي تحول دون انسجامها وتوحيد جهودها. ومهما كانت السمعة أو الرصيد السابق للأشخاص أو الأحزاب أو التجمعات السياسية، فلن يكون لها اي قيمة في بناء الشرعية الجديدة. ففي الثورة يحصل ما يماثل تعويم العملة بالنسبة للأشخاص والأحزاب والتكتلات. فمن الانجاز يستمد الساسة الجدد ثقة الناس بهم وصدقية قيادتهم، أي كفاءتهم واهليتهم لرسم الاستراتيجية وفرض الرؤية وأصدار القرارات المقبولة وتنفيذها. وبالعكس، إذا انعدم الانجاز أو لم تنجح القيادة في إظهاره، أو كان أقل من المنتظر بكثير، فقدت النخبة المرشخة للقيادة صدقيتها، وصار ينظر إليها كما لو كانت نخبة مغتصبة مهما كان التأييد الذي رافق استلامها لموقع القيادة.

وما حصل لقيادة المجلس الوطني ولا يزال يحصل هو عملية إجهاض مستمرة للحؤول دون صعود قيادة تحظى بالحد الأدنى من الثقة بأهليتها وبالصدقية في مقدرتها على تلبية متطلبات القيادة. وهو إجهاض ساهمت فيه الأطراف الخارجية والأطراف الداخلية، في صفوف المجلس الوطني نفسها. فقد حرم المجلس الوطني خلال اشهر طويلة من وجوده من أي موارد خاصة به. واضطر من أجل القيام بالحد الأدنى الأدنى من النشاط الدبلوماسي، إلى الاعتماد على تمويل بعض اطرافه الخاصة، مما اعطى لهؤلاء من البداية دالة على الآخرين وبوأهم مركزا متميزا في علاقات السلطة والقرار.

لكن مسألة الموارد الضرورية للعمل ليست وحدها التي أظهرت عجز المجلس عن الانجاز. الأسوأ من ذلك أن الثورة السورية أحيت بذور الحرب الباردة بين الغرب والشرق ولو بصورة أخرى. وكانت النتيجة إغلاق مجلس الأمن على أي قرار يفيد القضية السورية. وعندما توجه المجلس لتشكيل تجمع أصدقاء سورية لتجاوز مجلس الأمن، لم يتغير العجز الدولي كثيرا. فلم تقدم هذه الدول خلال الاشهر الطويلة وحتى الآن أي دعم يذكر في ما يخص المسألة الجوهرية وهي وقف القتل المنظم وتأمين الحد الأدنى من حماية المدنيين. وقد شجع هذا العجز الواضح النظام القاتل على تصعيد عملياته العسكرية ضد الثوار، بعد أن امن أي تدخل خارجي. وحتى بعد أن بدأت الانشقاقات وانخرط العديد من الثوار بالعمل المسلح، لم يكن من السهل تأمين السلاح اللازم لمساعدة هؤلاء على توجيه ضربات رادعة للنظام، مما دفعه إلى الاستفراس واستخدام أقصى أنواع العنف في مواجهة الثوار ورسخ لدى اصحابه الاعتقاد بأن لديهم حظ ما في إخماد الثورة واستعادة السيطرة على الوضع.

لم يكن بإمكان المجلس أن يشكل قوة قادرة على مواجهة مهام الثورة من دون دعم الدول الصديقة العربية والأجنبية. ومن هذه الناحية، ومع استثناءات قليلة، لم يجد المجلس إلا الوعود والخذلان. وأصبح من الواضح بعد الأشهر الستة الأولى، حيث بدأت بالفعل أزمة المجلس، أن المجلس فشل في المهمتين الرئيسيتين: استصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة القمع وحماية المدنيين السورييين من القتل، أو تحويل تجمع أصدقاء سورية الذي عمل على تكوينه إلى بديل عنه لتقديم الدعم للشعب السوري. إن هذا الفشل، قبل أن يكون فشلا للمجلس الوطني، هو فشل للمجتمع الدولي نفسه. وما كان بإمكان المجلس لوحده، مهما كانت قوته، أن يتجاوز عوامل الضعف البنيوية في رد فعل المجتمع الدولي.

بيد أن خذلان الخارج لم يكن هو السبب الوحيد لأزمة المجلس وإجهاض تجربته. السبب الثاني وربما كان الاهم سياسيا هو عجز المجلس عن حل التناقضات القائمة في صفوف المعارضة والتي كانت ولا تزال تهدد امكانية نشوء مصدر قرار واحد، ويمنع من صراع أطراف الثورة والمعارضة فيما بينها.

ويقف وراء هذا الفشل الذي لا نزال نعاني من آثاره السلبية حتى اليوم ثلاث عوامل رئيسية. الأول الحظوة التي وضع فيها المجلس الوطني منذ اللحظة الأولى بالمقارنة مع أطراف المعارضة الاخرى لدى بعض الدول الداعمة، بالتأكيد بهدف استمالة المجلس والابقاء على درجة اكبر من النفوذ داخل صفوفه. وقد ذهب الأمر إلى حد دعوة الاطراف المكونة له إلى اعتبار انفسهم ممثلين للشعب السوري وعدم اعتبار القوى الأخرى والاهتمام بما تقوله. وقد اعطى هذا الموقف الذي ادى إلى الاعتراف بالمجلس كممثل شرعي للشعب السوري إلى قطع طريق النضج على المجلس، وأطار صواب العديد من أعضائه الذين وجدوا فيه حجة إضافية لعدم ايلائهم أي قيمة للمعارضات التي تختلف عنه في الرأي. وكان من المغري جدا للكثير من هؤلاء أن يحتكروا لأنفسهم مناصب الأولوية والقيادة بثمن بخس أو من دون ثمن سوى الانتماء.

وشيئا فشيئا دق هذا الوضع اسفينا عميقا بين أطراف المعارضة، فزاد انغلاق المجلس على نفسه، واعتتاده بقوته ورفضه الحوار مع من يختلف معه في الرأي. وفي المقابل زاد تشنج معارضات خارج المجلس ضد المجلس ونقدهم لمواقفه والتشهير به وبقادته، إلى درجة ارتفع فيها صوت الصراع بين المجلس والمعارضة غير المنضمة إليه على صوت الصراع مع النظام. واستفاد النظام من ذلك ليدق المزيد من الأسافين بين أطراف المعارضة وليشوه، صورة الجميع. واختلطت حرب النظام الاعلامية والدعائية ضد قادة المجلس الوطني مع حرب المعارضات في ما بينها. وكانت النتيجة إهدار صدقية المجلس وضرب الثقة بقيادته وتسويد صورته أمام الرأي العام الثوري والسوري بشكل عام.

والعامل الثاني هو اختلاف تجارب الاطراف المتآلفة داخل المجلس وغياب الثقافة السياسية المشتركة. وكان من المفترض أن تساهم التجربة الجديدة في خدمة الثورة والصراع ضد النظام إلى رأب الصدع والتاليف بين الأطراف وتحقيق انسجام اكثر وتقارب اكبر بين الأشخاص والرؤى والاستراتيجيات والاجندات. والحال أن الصعود السريع في التوقعات العامة، بإيحاء من الدول الداعمة، شجع على الصعود في التوقعات الخاصة عند الأشخاص الذين بدأوا يفكرون ايضا في مواقعهم القادمة في الدولة والقيادة. لقد اطاش وهم النصر الوشيك والسريع رؤؤس الكثيرين. ومنع ذلك من نشوء دينامية تقارب وانسجام كنا نراهن عليها لتجاوز التناقضات الايديولوجية والسياسية والثقافية. وبدل أن تتجه نخبة المجلس إلى تعميق الرؤية والاجندة الوطنية التي لا تميز بين الأطراف والايديولوجيات سارت اكثر فأكثر في اتجاه تأكيد الهويات والاجندات الخاصة. وفي مناخ التدهور الذي رافق أزمة المجلس، في علاقته مع الواقع والانجاز ومع المعارضة الأخرى أيضا، تغلب التنافس بين أعضاء نخبة المجلس على التعاون، وانعكس الضغط الخارجي الكبير على المجلس في صورة تفجير التناقضات والنزاعات الداخلية بشكل لم يعد من الممكن تحمله. وكان هذا تعبيار عن وصول ازمة المجلس الى قمتها. وصار من الواضح ان المجلس لم يعد قادرا على العمل والاستمرار. وكان من الواضح في ذلك الوقت انه لم يبق هناك وسيلة لانقاذ المجلس إلا بفرض عملية إصلاح عميق تشمل فتح المجلس على المعارضة الأخرى، وقبل ذلك تغيير القواعد التي قام عليها واستند إليها التوازن القائم وغير المنتج فيه، أي التحول نحو انتخاب القيادات بدل تعيينها من قبل قوى الإئتلاف المكون للمجلس. وقد اردت أن تكون استقالتي بعد يومين من التجديد لي للمرة الثالثة بثلثي الأصوات صرخة احتجاج على ما آل إليه المجلس من تفكك وضعف وصدمة ضرورية لفرض الإصلاح. وهو ما تحول إلى عملية إعادة هيكلة مع مساومات كبيرة على قواعد الانتخابات الديمقراطية وتغيير هوية المجلس وتحويله إلى إطار وطني شامل يتسع لجميع وجهات النظر الثورية القائمة.

اما العامل الثالث فقد كان التنافس المتزايد بين الدول المختلفة الصديقة وغير الصديقة وشبكات المصالح الكبرى السورية على تقريب هؤلاء وأؤلئك من أعضاء المجلس لضمان مكان أو موقع أو دور الآن وفي المستقبل. وهو ما انعكس على شكل تنامي في الشللية المفضوحة، وتنافس الولاءات، وتتوع الموارد الخاصة للجماعات، وتنامي عمليات الشد والجذب، والتنافس داخل المجلس وخارجة بين قوى المجلس على خطب ود القوى الثورية المسلحة وغير المسلحة والتنازع عليها ومن حولها.

والنتيجة، بدل أن يوحد المجلس المعارضة ويبث الحد الأدنى من الانسجام والتوافق والتقارب في ما بينها تحول إلى مصدر إضافي لبث الفرقة والنزاع والتنافس داخلها، بما في ذلك بين اعضاء قيادة المجلس أنفسهم. وهذا ما يفسر، بالإضافة إلى ضعف الانجاز الذي ليس للمجلس كما ذكرت اليد الطولى فيه، ضرب صدقية المجلس وضياع ثقة الناس به وفي مقدمهم الثوار، حتى تحول التهديد بإسقاط المجلس في المظاهرات وسيلة للابتزاز لدى كل صاحب حاجة في الداخل والخارج.

هذا هو الواقع ولا ينبغي إخفاؤه. هو واقعنا ونحن المسؤولون عن إصلاحه. ولا خوف علينا من أن ننظر في عيوبنا. بل بالعكس العيب ان نغطي عليها حتى نهرب من مسؤوليتنا عن إصلاحها، وتبقى الأمور كما هي.

لكن كما ان من الخطأ، ولا أريد أن أقول من الجريمة، أن نغطي على عيوبنا في الوقت الذي يستشهد فيه المئات من أبنائنا يوميا من دون أن ننجح في أن نقدم لهم الحد الأدنى من وسائل مواجهة المحنة التي فرضها عليهم نظام جائر ومجرم، من الخطأ أيضا أن تكون ردورد أفعالنا من نمط عدمي يستخدم الخطأ للتشهير بالأشخاص أو للإطاحة بالمجلس وبكل ما مثله ويمثله ويمكن أن يقدمه للثورة. والذين يستخدمون فشل المجلس من أجل الدعوة إلى حله أو ضربه لا يختلفون عن أولئك الذين يغطون على عيوبه ونقائصه لحماية مواقعهم ومصالحهم الخاصة فيه. كلاهما تحركهم النوازع الخاصة، ولا تهمهم المصلحة العامة، وهي اليوم مصلحة الثورة التي يتعلق بمصيرها مصير الشعب السوري بأكمله، من كان معها ومن لم يكن معها على حد سواء.

وللناقمين على المجلس والمنادين بالتضحية به أقول: ما الذي انجزته المعارضة من خارج المجلس ايضا ؟ وهل قدمت للثورة واجهة إعلامية أو دبلوماسية أفضل، أم كان نشاطها في مجال الإغاثة ودعم المقاومة المسلحة والجيش الحر أقوى وأكثر فاعلية؟

ليس هناك اليوم بديل عن المجلس. لكن إصلاحه المبرمج باسم إعادة الهيكلة والانتخابات في منتصف هذا الشهر هو فرصته الوحيدة ليخرج من أزمته ويتحول بالفعل إلى إطار وطني سياسي قادر على تلبية حاجات الثورة وإلهامها. وإلا فلن يستمر طويلا وسوف يتحول إلى غطاء لاغير لمجموعة القوى التي يمثلها. وإصلاحه في الاتجاه الصحيح هو وحده الذي يمكنه من أن يفتح أفق نشوء قيادة سياسية تملأ الفراغ القائم. ولديه الأن فرصة حقيقية للانبعاث والتجدد لأنه، رغم عجزه وقصوره، لم يظهر اي بديل أو منافس له في الأشهر الماضية، لا في صفوف القوى الثورية في الداخل ولا بالنسبة للدول الأجنبية التي حاولت من فترة قريبة تهميشه ثم عادت اليوم، بعد ان عاينت الفراغ السياسي الواقع، إلى تعويمه والمراهنة على إصلاحه.

وشروط نجاح هذا الاصلاح وتحويل المجلس إلى مقر قيادة سياسية للثورة والشعب لا تزال نفسها: نيل الشرعية المرتبطة بالانجاز والوحدة. ولا انجاز من دون وحدة في الرؤية والاستراتيجية والمواقف، ومن دون توحيد جميع قوى الثورة السلمية والعسكرية، والتقريب بين جميع الأطراف، والأخذ بالاعتبار لمصالح جميع فئات الشعب السوري ايضا، الثائرة بالتأكيد، لكن غير الثائرة أو التي بقيت على هامش الثورة أو خارجها أيضا. فجميع هؤلاء سوريون، والثورة ليست للثورا فحسب ولكنها للسورييين، أي بهدف بناء سورية وطنا للجميع، ودولة ديمقراطية مدنية تعددية تساوي بين مواطنيها بصرف النظر عن أي تصنيف. وبالمثل، لا توجد قدرة على ضمان وحدة جميع ابناء الشعب، ولا على توحيد جهود قوى الثورة واطرافها، من دون رؤية سياسية صائبة واستراتيجية عملية تفتح افق الانجاز وتضمن تراكم المكتسبات على طريق القضاء على ألة القتل الهمجي وتحقيق الانتصار المؤزر على وحش السلطة الطائفية المدمر البغيض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المصداقية
سوري حانر ( 2012 / 10 / 7 - 17:43 )
اتذكر وقبل بداية الحراك السملي كيف انه وفي لقاء تلفزيوني معك على احدى المحطات العالمية تاكيدك وباصرار انك لاتسعى لاي منصب في سوريا ما بعد الاسد وان كل ما يشغلك هو عمل ما يمكن عمله لانقاذ سوريا والسوريين من ايدي الدكتاتور.
مباشرة وفور اندلاع المظاهرات وبدأ الحراك الشعبي السلمي وجدناك في اسطنبول والدوحة وغيرها من العواصم التي نحن كما يفترض ان تكون انت, على ثقة بانها لاتريد الخير لا لسوريا ولا للشعب السوري وقبلت بان تكون رئيسا لمجلس انت اول من يعرف انه غير وطني.
ثم تطورت مواقفك بحيث ايدت ما يسمى بالجيش السوري الحر, وهنا ايضا اتهمك بانك اول من يعرف بانه غير حر الا في تدمير الثورة السلمية ومن وراءها الوطن واطالة معاناة شعبنا الى امد غير مسمى.
كيف يمكنني ان اثق بك بعد اليوم وانا الذي كنت انتظر تحليلاتك وكلماتك, خاصة واني اتقاسم معك الايديولوجية التي امنت بها يوم خروجك من الوطن؟
امل ان يتسع صدرك لي وان تحاول اعادة النظر في ما اقدمت عليه في لحظة ربما تكون ضبابية الرؤية هي ما قاد اليه وليس ما اخاف عليك منه هو السبب الحقيقي.
تحية لك.


2 - عذر أقبح من ذنب
مهند ( 2012 / 10 / 7 - 20:55 )
ياسيدي هذا المقال هو عذر أقبح من ذنب وكان الأولى بالأستاذ غليون أن ينعي إلينا هذا المجلس الهزيل. خاب أملنا بك يا استاذ برهان


3 - لانريد هذا المجلس
مروان توتنجي ( 2012 / 10 / 7 - 21:18 )
نشكرك على هذه الصراحة ولكن نرجوا منكم وقف مسرحية هذا المجلس لأن فضائحه المالية فاقت فضائح المسئولين السوريين وبصراحة الشعب السوري ليس لديه نية أن يستبدل لصوص النظام بلصوص آخرين ... آسف جداً لهذا التعبير ولكن آن الأوان كي نتكلم جميعاً بصوت عال فالدماء السورية تستحق أن نواجه الحقائق وأن نتوقف عن خداع أنفسنا. مع التحية لشخصكم الكريم.


4 - متى تتوقف المذبحه؟
Salam Jaffer ( 2012 / 10 / 7 - 22:15 )
يا أستاذ برهان غليون أريد أن اسألك بصراحه وأرجو أن تجبني بمثلها.
ماذا جلبت لسوريا ولشعبها عسكرة الانتفاضه؟
ألا تتحمل انت ورفاقك في المجلس جزءاً من المسؤوليه عن دماء الابرياء بأصراركم على رفض الحوار المباشر مع السلطه؟
ما الذي يفقركم عن النظام وكلاكما تحتكمان الى لغة السلاح؟
وأذا قدر لكم استلام السلطه بدلاً عن نظام الاسد فما شكل النظام الديمقراطي الذي ستبنوه ؟ على طريقة قطر أو السعوديه؟
يا أستاذ غليون هل سمعت أوقرأت عن جمله قالها الراحل ياسر عرفات في خطابه الى شعبه بعد توقيعه على اتفاقية القاهره أثناء مجازر ايلول الاسود عام ١٩٧٠ ; إن الثوره التي تؤدي الى ذبح شعبها ليست ثوره; ؟
ألم يحن الوقت بعد لايقاف المذبحه بجلوسكم على طاوله واحده للحوار لاسيما وانتم تجلسون سوياً مع النظام بذات المركب السائر بسوريا الى الدمار؟


5 - تذّ كرماقلته لك ؟؟
جريس الهامس ( 2012 / 10 / 7 - 22:21 )
تذكّر يوم تهافتك خلف نداء عزمي بشارة من الدوحة بعد أن كنت ممانعا للعمل مع الإخوان المسلمين وقبولك نصيحة صديقك أبوهشام أيضا للتحالف معهم ..كنت صيدا رخيصاً لأعداء الثورة وتجّار المعارضة وسماسرة رامي مخلوف وغيرهم من المعششين في مجلس اسطنبول ..واليوم مازلت بعد كل ماإعترفت به عن مجلس الخيانة والعمالة الذي كنت رئيسه ومازلت تعتقد بإمكانية إصلاحه ..كما بقيت الدكاكين الحزبية المشخصنة والمفلسة أربعة عقود ونيف تطرح شعار إصلاح نظام القتلة واللصوص الأسدي بإسم إعلان دمشق .. ولولا ثورة شعبنا السلمية البطلة وتضحيات شعبنا بلا حدود لبقيتم على أبواب الطغاة تستجدون الإصلاح وتعديل المادة الثامنة من الدستور ؟؟ قليل من الخجل وتحرّر من الزحف خلف الإخوان المسلمين وحلفائهم ومن مالهم الحرام ؟ وعّد للتدريس في السوربون فهي بحاجة لك رغم فقدانك المصداقية . وأخيرا أقول لتجار مجلس إسطنبول : إذا كان الغراب دليل قوم ...يقودهم إلى جيف الكلاب . النصر لثورتنا الرائدة والخزي لتجار الدم والمعارضة ...؟؟.


6 - كل هذا التضليل
عتريس المدح ( 2012 / 10 / 8 - 05:08 )
أتساءل عن دور رجل قطع صلاته بوطنه منذ فترة طويلة واستوطن بلاد الفرنجة وفجأة فاذا به في قيادة مايسمى ثورة بقدرة قادر تحولت من احتجاجات سلمية الى عسكرة مجهزة ومسلحة؟
أتسال ايضا عن اموال صرفت من مصادر نفطية من قرون ماقبل الديموقراطية تضع كل امكانياتها لتوليد ديموقراطية؟
أتساءل عن دعم لا محدود ممن يسبل لعابهم على خيرات بلادنا وقد أوغلوا في عدائهم لشعوبه وأقاموا اسرائيل لحماية مصالحهم عن حقيقة دعمهم لمثل هذه الحرية؟
أتساءل عن تصريحات تتود الى اسرائيل وتعد بتفكيك حزب الله وحماس وما وراء ذلك من من عداء لمن يعادي اسرائيل ويعارض امريكا وفرنسا وغير ذلك ممن يتربص بالشعوب العربية؟ وما وراء هذا؟
أتساءل ,,,و أتساءل ,,,,,,,,و اتساءل ؟ والاسئلة في هذا المضمار كثيرة
في اعتقادي أن ما وراء ذلك استخبارات غربية ومطامع تركية وصراع بقاء خليجي وهلع اسرائيلي لتدمير شعوب تطمح حقا للحرية وايقاف تقدم علمي ايراني يناضل لنيل حقه في امتلاك العلم النووي وعراق بلد ما زال يحمل راية المقاومة وحزب ما زال راس حربة لها! ان هذا تحقيق حلم غربي في سايكس بيكو جديد من خلال تحقيق ديموقراطية الفوضى الخلاقة والبعرانية النفطية


7 - عندما تسقط المثل
ميخائيل يوسف ( 2012 / 10 / 8 - 05:51 )
ما أصعب أن يبني الأنسان مجداً فتشمخ قامته كشموخ الجبال، دعائمها المبادئ وأسسها المثل العليا، وماأسهل أن يحطم صنيعه ويذوي بشموخه فور تنكره لهذه المبادئ وهذه المثل. لقد كنت ياأستاذ برهان شعلة نور في ظلام سوريا الدامس وهذه الشعلة هي أفضل ألف مرة من مجلس وطني أخونجي مشكوك فيه وبنواياه فرضته علينا قطر والسعودية كي لاترى سوريا شيئ من الحرية أو الديموقراطية في مستقبل مابعد الطاغية الأسد.
لقد كنت واحداً من أولئك الذين يتفائلون بطلتك على شاشة التلفاز وعندما وضعت يدك بيد الأخوان نظرت للأمر بكثير من القلق لأني لم أكن أريد للثورة أن تخسر من يحمل مبادئها وشعلة نورها ولكن للأسف يوماً بعد يوم افتقدناك فلم نعد نجدك. خطابك هذا متأخر جداً جداً ياأستاذ برهان وصدقني ترددت كثيراً قبل أن أقرأه بعدما كنت أتلهف لقراءة ماتكتبه بيديك.
أضم صوتي للأستاذ جريس الهامس وللسادة المعلقين قبلي وأنت يااستاذ برهان تعرف جيداً مايتوجب عليك فعله. عاشت سوريا والنصر (لبقايا) الثورة!!


8 - المرآة و سقوط الاقنعة
ستفان كلاس ( 2012 / 10 / 8 - 10:46 )
مع احترامي الشديد لجميع الاخوة المعلقين المحبين لبلدهم و الثائرين على عصابة الاجرام و الفساد..
لنعترف أولآ أنه و خلال أكثر من اربعة عقود من حكم آل الجحش/الوحش لم ينجو الا قلة من حُقن و مبيدات الافساد المنظم التي كانت تمارسها العصابة الحاكمة فأتت الثورة لتهتك أقنعة النظام الكاذبة أولآ و أيضآ لتعرينا أو تضعنا آمام المرآة بعدما كُسرت دكاكين العطارين و بات علينا ان نرى و نعترف بما هو فاسد ومُشوه
فينا و هذا يحتاج لكثير من الجرأة و الرغبة بمساعدة االذات و مصارحتها و هذا ما علينا ان نفعله و ان نعترف بأنه لا أطهار ولا قديسين بيننا و لا أحد مُنزه عن النقد و بدون ضغائن و أحقاد أو مصالح أو ثارات فردية...
النظام الذي فاجأنا بأنه مجرم و فاشي و دموي و همجي أكثر مما نتوقع أصبح إسقاطه يعني استئصال ثقافته و عقليته من الجذور فالخطر الحقيقي هم من يفكرون بعقلية النظام و من رضعوا حليبه المسموم و شبوا عليه...أما المجلس الوطني فهو ليس أكثر من حمل أو جنين مشوه مما سيقذفه هذا الحراك في بلد خربان و كل شئ فيه ملوث ..أما العنقاء فإنها تحت الرماد فهل تستطيع الخروج من تحت هذا الخراب؟؟؟؟؟


9 - مطلوب تبني مايصلح لسوريا
أمجد الحسن ( 2012 / 10 / 8 - 11:22 )
أخ ستفان ماتفضلت به فيه الكثير من الصحة ولكن أسمح لي أن أقول أن الثورة مكّنت الكثيرين (وحتى المعمي على قلوبهم) من إجلاء بصيرتهم وبالتالي معرفة مايدور حولهم ، من عدم جدوى اصلاح النظام ، إجرامه ، إنطلاق الثورة ، إصرار السعودية وقطر على تمرير مشروع المجلس الأخونجي لوأد ولادة أية يمقراطية وإلحاق برهان غليون ورفاقه به كواجهة ، ولهذا فقد صدحت الكثير من الأصوات لتقول لا لمجلس أخونجي يأخذ موضع العصا في دولاب الثورة. أستشهد هنا بماقاله الكاتبين صلاح بدر الدين ومنير اسماعيل وغيرهما من أن برهان غليون وشركاءه من المثقفين اليبراليين (الذين احتاجتهم سوريا) كانوا يدركون مايصلح لسوريا ومالايصلح لها ومع ذلك وضعوا ايديهم بأيدي الأخوان المسلمين فقط لأن قطر والسعودية تريدان ذلك.


10 - كيف نسير في الخراب؟
ستفان كلاس ( 2012 / 10 / 8 - 15:55 )
أخي أمجد الحسن ما أردت قوله ليس دفاعآ و أيضآ ليس هجومآ على احد و أظن أن الدكتور برهان هو شخص وطني و لا طائفي قبل كل شيئ ..
اللعبة تكاد لم تبدأ بعد و لا عذر لمن في عينيه غشاوة لان علينا أن نسلك الطريق الصحيح بين الخراب و الدمار و مستنقعات الموت و الدماء التي أتقن النظام زجنا فيها عسى أن نستغيث بالقاعدة و لافروف و نجاد و قطرو السعودية و الشياطين الزرق...أخشى ما أخشاه أن خيوط اللعبة لم تعد بأيدي السوريين و النظام نفسه يتخبط كغول أعمى و جريح يئن غباءآ و حقدآ يُقرأ بوضوح في عيني الولد الارعن ابن الغول المقبور..
يبقى السؤال ماذا نفعل كيلا نسقط في الهاويه لقرون أخرى؟؟؟
مع المودة و التقدير


11 - كلمة صـريـحـة
غـسـان صـابـور ( 2012 / 10 / 8 - 15:56 )
دكتور برهان
آمل أن تقرأ هذه التعليقات القليلة التي وردت على مقالك التصريحي الواضح, والذي تحاول به إيجاد بعض المخارج للأخطاء الفادحة التي تورطت بها من سنتين حتى هذا المساء...
أنا أيضا آمنت بك في بدابة الأحداث, نظرا لدراساتك الآكاديمية وافتراض أبحاثك العلمية وتجربتك الفرنسية. فظننت أنه بإمكانك تقديم حلول سياسية منطقية بعيدة كل البعد عن العنف والقتل والتفجير, حتى الوصول إلى مشاركة شيطانية مع الأخوان المسلمين والسلفيين والسعوديين والقطريين والأتراك, بأجندة أمريكية عتيقة...مما أدى إلى انفراط مشروعكم كتركيبة من ورق اللعب انهارت وفقدت جميع مصداقياتها وركائزها.
آمل لك أن تترك السياسة, وتعود إلى التدريس.. والتدريس فقط...من يدري قد ننسى هذه الحقبة من تاريخك.
ولك مني تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا


12 - مـلاحـظـة صـريـحـة
غـسـان صـابـور ( 2012 / 10 / 8 - 16:20 )
دكتور برهان
آمل أن تقرأ هذه التعليقات القليلة التي وردت على مقالك التصريحي الواضح, والذي تحاول به إيجاد بعض المخارج للأخطاء الفادحة التي تورطت بها من سنتين حتى هذا المساء...
أنا أيضا آمنت بك في بداية الأحداث, نظرا لدراساتك الآكاديمية وافتراض أبحاثك العلمية وتجربتك الفرنسية. فظننت أنه بإمكانك تقديم حلول سياسية منطقية بعيدة كل البعد عن العنف والقتل والتفجير, حتى الوصول إلى مشاركة شيطانية مع الأخوان المسلمين والسلفيين والسعوديين والقطريين والأتراك, بأجندة أمريكية عتيقة...مما أدى إلى انفراط مشروعكم كتركيبة من ورق اللعب انهارت وفقدت جميع مصداقياتها وركائزها............
آمل لك أن تترك السياسة, وتعود إلى التدريس.. والتدريس فقط...من يدري قد ننسى هذه الحقبة من تاريخك.
ولك مني تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا


13 - لا عزاء للمتكسبين
رعد الحافظ ( 2012 / 10 / 8 - 18:07 )
الآن يبكي د. برهان غليوم من أجل التدّخل الخارجي
لكن في البداية كان ينافق كما زملائهِ برفض ايّ تدّخل
أغلب الظنّ كانت هوجة شعارات لكسب أموال المساعدات واللعب على جميع الإحتمالات
للأسف فقد هذا المجلس العتيد مصداقيتهِ لدى الجميع بدءً من الثوّار وإنتهاءً بالعرب والمجتمع الدولي


14 - الحوار هو الحل إن قبل بكم النظام
يوحنا مالوم ( 2012 / 10 / 8 - 19:46 )
لماذا لاتسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية مصالح وتبادل مواقع بدل استيراد مصطلحات أجنبية مخدرة مثل الربيع العربي وثورة الحرية والجيش الحر. هي هكذا عندما يسميها لنا العدو كذلك وهي إرهاب عندما ينقلب علينا. تسمي العدو بالدول الداعمة والدول الصديقة وقد تعرفنا على نواياهم الصهيونية في الدول التي انتفضت تحت مثل تلك الشعارات

لقد أدخلتم سوريا في النفق المظلم بعد أن كانت منارة العرب ونبراسها .تضعوا أيديكم في أيدي السعودية وقطرالتي تصرف أموالها في الكباريهات والعهر والتجهيل بأبواقها الدينية والإعلامية الكاذبة ترتفع بأبراجها وتحسن من شواطئ بحرها لمتعة السائح الغربي بدل صرفها على الأبحاث والعلوم والتعليم

تتحمل وأعوانك كامل المسؤولية في تقتيل الشعب بأيدي المجرمين الدخلاء قلها بالفم الملآن ولاتقول بالفعل المبني للمجهول. وتنكر على من يحمي الوطن من خونته والمرتزقة وتسميه بالنظام المستفرس .عودوا عن غيكم بعيداً عن الدول التي تهيجكم . تراجعوا فالرجوع عن الخطأ يبقى فضيلة وإن تأخر
الحوار هو المخرج الوحيد الذي يقع في مصلحة الوطن حتى لو انحنيتم يبقى أصلح من الإنحناء للعدو لتحقيق مصالحه فقط


15 - نقد ضروري
سيمون خوري ( 2012 / 10 / 10 - 08:58 )
أخي برهان غليون المحترم تحية لك شئ جيد أن يمتلك المرء وجهة نظر نقدية لمرحلة سابقة أو ممارسة سياسية سابقه . وشخصياً اعتبر وجهة نظرك خطوة شجاعة وموضوعية بيد أنها ناقصة ، أعتقد أنه كان من المفيد أيضاً توجيه النقد أيضاً الى ما يسمى - الجيش الحر - وتلك القوى الظلامية التي ركبت موجة الحراك السياسي السلمي تحت يافطة هذا التجمع . وقدمت للنظام الحاكم فرصة ذهبية وأدت الى تغيير منحى الحراك السوري. على كلا الحالات أعتقد أن المجلس الوطني الأن أصبح في الظل، والمطلوب البحث عن بدائل سياسية جديدة تخرج الحالة السورية من دوامة العنف الأعمى وتجار الحروب. مع التقدير

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا