الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!

جاسم المطير

2012 / 10 / 9
كتابات ساخرة


خلي بالك من زوزو: هو عنوان احد الأفلام المصرية القديمة. لذلك استميح المنتج المصري في استخدام نفس العنوان لمخاطبة السادة القادة الجدد في بلادنا العزيزة ،من الرجال والنساء، على حد سواء، محاولاً تحذيرهم، جميعا، من (أخطار) المرحلة الراهنة التي تجابه كل المسئولين الحكوميين حفظهم الله وهي (أخطار) ناتجة من ورد الخدود ومن الإدمان الحرام على احتضان القدود ومن اللعب برمـّان النهود ..! نعم .. أقول لكل حاكم عاشق ومسئول شارق ، من النسوان وكل رجل هيمان :
خلي بالك من زوزو ..!
خلي بالك من كوكو ..!
خلي بالك من مومو ..!
خلي بالك من رورو..!
لا يوجد فساد مالي وإداري وسياسي وأخلاقي، على مر التاريخ وفي كل مكان، إلا ونجد السبب الرئيسي هو وجود زوزو وكوكو محركاً لركض المسئولين الحكوميين الكبار والصغار للوقوع في مستنقع الفساد .
في الواقع العملي أن زوزو وكوكو ومومو ورورو هي شخصيات واقعية في أساسيات كل نوع من الفساد . ليعذرني القراء الكرام عن عدم وصف شخصية (زوزو) ولا وصف شخصية (كوكو) لأنني أعتمد على ذكاء القراء أنفسهم في اكتشاف أوصاف هذين العنصرين الخطيرين في التعامل يهما بين عدد غير قليل من رجال ونساء أجهزة الدولة العراقية..! لكنني أرى ضرورة كشف أن ( مومو) هو المال السياسي ، وأن (رورو) تعني الرشوة والعمولات والسرقات بكل أشكالها وأن (مومو) و(رورو) يتعاطفان، معاً، مع (زوزو) و(كوكو) وأنهما أساسان في كل أزمة اقتصادية أو سياسية بين الرأسماليين المتسلطين على الدولة في كل زمان ومكان . بل أن دور شخصيات (زوزو) و(كوكو) كان قويا عبر تاريخ الإمبراطوريات العالمية الكبرى، خصوصاً في بريطانيا وروسيا وفرنسا، ومن خلال أكثر الحكام العرب والمسلمين في القضاء على مبادئ الأخلاق الإنسانية منذ زمن هارون الرشيد حتى زمن الراقصة (بنت جرادة) التي جعلت من الأماكن السرية في بغداد منذ بداية القرن العشرين عام 1908 حتى اليوم ، مكانا ووسيلة لاتحاد جهود زوزو وكوكو في السياسة العراقية ، حيث صارت السياسة منحرفة في كثير من أطرافها مستندة إلى هز البطون والأرداف تمهيدا لالتحام كوكو وزوزو قبل أو بعد انعقاد أية صفقة مريبة ، سياسية أو اقتصادية ..!
بعد عام 2003 أصبح كل من زوزو وكوكو أكثر نشاطا وفعالية للسيطرة على بعض قواعد اللعبة السياسية في بلاد الرافدين. شخصية كوكو صارت تابعة من توابع من يجلس على كرسي الحكم من دون استحقاق وصار زوزو يتفانى في تحويل الحق إلى باطل والباطل إلى حق حسب رغبة كوكو أو وساطتها . صارت كوكو هي (البنية التحتية) الحقيقية في الدولة العراقية الجديدة ، بل أنها بوصلة المسئول في الردح الديمقراطي بدوامة ما يسمى زواج المتعة والمسيار وهي دوامة دائرة في محاصصة العلاقة بين زوزو وكوكو لاختراق كل شيء في زمان الدولة الديمقراطية الجديدة ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* الله خلق زوزو لا يمل التكرار وخلق كوكو لا يعرف الملل فاحذروا من تعاملهما بالسياسة ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 9 – 10 – 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟


.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا




.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل


.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -عالماشي- في العرض الخاص بالفيل




.. الطفل آدم أبهرنا بصوته في الفرنساوي?? شاطر في التمثيل والدرا