الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الله في حضرة المدير

ياقو بلو

2012 / 10 / 9
الادب والفن


حتى قبل تخرجه من الجامعة
لا يتذكر لون آخر زوج احذية اشتراه،
ولا حجمه او مادة صنعه.
منذ ان شاهد شال امه يطوف على وجه الماء
لم ينتعل سوى ذكرى وطن ينتحر.
كان قد نزل النهر لينقذ ثعبانا من الغرق
بالكاد فك اقفال دوران الريح والموج
فردة حذاؤه اليسرى ضلت طريق البر.
استكبر ان يرمي الثانية طعاما للاسماك.
سار بضع خطوات
نظر خلفه،شكل هذا الاثر مضلل.
عرف انهم سوف لن يستدلون على انه القاتل
قال في نفسه:
من الخير ان اذهب الى البيت بدون اقدام؟

يتذكر انه بعد اربعين امه
استعار شعر حبيبته ونسجه تلك الليلة مداسا.
استيقظ الصباح بين قدميه
اطربته رتابة طقطقة المداس...
على تسريحة شعر موظفة الاستعلامات.
:انا هنا من اجل الوظيفة الجديدة.
اومأت اليه احداهن الى مكتب المدير.
استبشر بلحية المدير المسرحة بالحناء،
وسحنة الوان وجهه ونظارته الصفراء.
:من انت،وما قدومك المكان؟
:انا عبد الله يا سيدي.
:اخطأت العنوان ايها الغلام.
الازمة الاقتصادية اغنتنا عن العبيد يا عبدالله.
لكن،لا بأس اليوم بالجواري والايماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو