الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طلاس .. مناع .. غليون .. والثورة السورية

منير اسماعيل

2012 / 10 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


- تعهد فراس طلاس برصد ثروته للإطاحة بنظام الأسد وأكد أنه ينوي إهداء شركاته إلى هيئة من الشخصيات البارزة في المعارضة السورية لاستخدام أرباحها في المساعدة على بناء مجتمع ديمقراطي في سوريا. وأضاف للديلي تليغراف "أدعم برنامجاً كاملاً لإطاحة نظام الأسد، وأضع ثروتي من أجل ذلك حتى النهاية، وسأمنح في مقابل ذلك سوريا كل ما منحتني".

أرجوا أن لا أكون القارئ البسيط الوحيد الذي اضطر لقراءة الخبر أعلاه ثلاث مرات قبل أن يستوعب حجم ملكات "النبل والشهامة والطيبة" التي يتمتع بها السيد فراس والتي لن تجد حقها في الإستيعاب إلا عند من تتجسد فيهم ملكات "الهبل والغباء والبلادة" بتمامها وكمالها وأبهى حلاتها !!

الحمدلله .. يعني بالمختصر مافي أطيب من هيك .. الرجل عندما كان في سوريا أستطاع من خلال عمله الدؤوب أن "يدّخر" لسوريا أموالاً .. لاتكفي فقط لاسعاف الذين تسمموا من اللحومات الفاسدة التي كان يعلفها هو للشعب .. بل استطاع بكل فخر أن يدخر لبلده مايكفي لتمويل برنامجين وطنيين الواحد أعلى كلفة من الثاني، الأول عسكري "الإطاحة بنظام الأسد"، والثاني سياسي "بناء مجتمع ديمقراطي في سوريا" ..

ومن المؤكد أن صاحبنا فراس ذو القلب الكبير الذي حسب حساب غدرات الزمان وقام بتوفير أموال سوريا البيضاء لأيامها السوداء، سوف يحسب حساب نفسه كواحد من أبناء هذا الوطن وسيحتفظ بمصروف جيبة بسيط (شي 100 مليون دولار) ريثما تتيح له الظروف أن "يدخر" لسوريا مرة أخرى ...!!

همسة بأذن فراس: الفضيلة تشغل البعيدين عنها دائماً .. ولهذا فهم غير فاضلين.

- معظم الضباط والجنود المنشقين هم من مواليد مابعد حزب البعث العلماني القائد ومع ذلك مع أول مرتب سعودي - قطري أطلقوا الذقون وحفوا الشوارب لينقلبوا كلياً ويتحولوا جذرياً إلى خلق جديد لاينقصهم فيه سوى الجلباب الأفغاني حتى يلعن الواحد منا سنسفيل تلك الساعة التي اندلعت فيها الثورة...!!

- عندما ظهر هيثم مناع على شاشات التلفاز خلال الشهر الرابع من 2011 يقول أن "هناك جهات عرضت عليه السلاح" لم نوفر بحقه شتيمة، لانسجام تصريحه هذا مع ادعاءات النظام وقتها، حيث قام الأخير باستثمار هذا التصريح في وقت لم يكن فيه ثوار درعا يرفعون أو يملكون أي سلاح .. ولكن للإنصاف أرى أن مدارك الأستاذ مناع كانت سابقة لمداركنا بمراحل سيما أنه بمرور الأيام والأشهر أثبت الرجل تمتعه بحس وطني عال تتصعلك أمامه كل الأموال السعودية والقطرية.

- الأستاذ غليون تحدث أخيراً عن مجلسه ومشاكله، والحقيقة أن الرجل وجه للمجلس من النقد مالاتستطيع عشرة أقلام مجتمعة أن توجهه له .. فقد سفّه وقزّم وأرذل جميع من وصفهم بالنخب تقريباً .. وبالمختصر يفهم القارئ لمقاله أن غالبية أعضاء المجلس، فضلاً عن كونهم ليسوا أهلاً للثقة، فهم من المستجدين على السياسة .. وقبل أن نسأله لماذا تم الإعتماد عليهم إذاً ولماذا لم تستقطبوا أهل السياسة والخبرة والثقة قال:

"لا قيمة لتاريخ الأشخاص والأحزاب وأعمالهم الماضية في تكوين الشرعية الجديدة. واكتساب الشرعية يتم بالعمل والانجاز. ولا يقتصر العمل والانجاز هنا على تحقيق أهداف الثورة وإنما على إزالة التناقضات التي تحول دون انسجامها وتوحيد جهودها. ومهما كانت السمعة أو الرصيد السابق للأشخاص أو الأحزاب أو التجمعات السياسية، فلن يكون لها اي قيمة في بناء الشرعية الجديدة".

هذا هو الكلام الذي يصطاد فيه الكاتب الماهر عصفورين بسطر واحد!!

فأولاً هذا الكلام يراد به الطعن ببقية المعارضين أصحاب الشرعية الحقيقية الذين رفضوا الانضمام لمجلس يدار من الرياض والدوحة.

ثانياً، هو رسالة تقول أنه حتى لو عج المجلس بأصحاب السوابق من اللصوص والمجرمين فذلك مردّه لكونهم أكتسبوا الشرعية الثورية من خلال العمل والأنجاز .. ولكي تعمل وتنجز وتكتسب الشرعية يجب عليك أن تذعن للرياض والدوحة وتنضم إلى مجلس الأخوان المسلمين الذي أجتمعت فيه بقدرة قادر، أيديولوجيا إسلامية تحقد بضراوة على كل من لايشاركها فهمها للإسلام، مع الفهم العلماني لدولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها العربي والكردي والتركماني والآشوري والأرمني والشركسي والمسيحي والسني والدرزي والعلوي والشيعي واليزيدي والإسماعيلي والمرشدي أمام القانون وعذراً لبقية الفرق التي لم أذكرها .. وهذا رغم أن الاخوان المسلمين مجتمعين مع بعضهم لايتعدى عددهم 1% من تعداد سنة سوريا .. ولن تستطيع لا العربية ولا الجزيرة أن تقنعنا بخلاف ذلك حتى لو تم تخصيص كل ساعات البث للترويج لهذه الزمرة الخارجة عن قانون العصر...!!

ألهذه الدرجة بات البعض غريباً عن سوريا .. هذه بلدنا وروحنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا نحفظ مدنها وشوارعها وحاراتها عن ظهر قلب فمن أين يكون للأخوان حظوة لدى السوريين كي يشكلوا مجلساً يتحدث بإسمهم؟ هل كلما قال أحدنا الله أكبر أصبح أخوانياً؟ من وين لوين؟؟!!!

وأيضاً هل كلما هلل البعض للعرعور أصبح عرعورياً؟ من كان ليرى العرعور لولا أنه يحدث المضطهدين بماتطرب له آذانهم؟ ياسيدي أعطوني محطة تلفزيونية وكام مليون دولار أنفقها على قرية جريحة حتى أجعل سكانها خلال أسبوعين منيريين واسماعيليين .. ولكن هل السفالة هي شيئ آخر غير استغلال فاقة المنكوبين ومقايضة ولائهم بالطعام والدواء؟

ويقول السيد برهان بعد أن رشق المجلس بوابل من الفضائح:

"وبدل أن تتجه نخبة المجلس إلى تعميق الرؤية والاجندة الوطنية التي لا تميز بين الأطراف والايديولوجيات سارت اكثر فأكثر في اتجاه تأكيد الهويات والاجندات الخاصة. وفي مناخ التدهور الذي رافق أزمة المجلس، في علاقته مع الواقع والانجاز ومع المعارضة الأخرى أيضا، تغلب التنافس بين أعضاء نخبة المجلس على التعاون، وانعكس الضغط الخارجي الكبير على المجلس في صورة تفجير التناقضات والنزاعات الداخلية بشكل لم يعد من الممكن تحمله".

لاحظوا أنه يتحدث عن النخبة .. هذه النخبة التي لم تستطع أطنان الدماء التي أرهقت، ولا آلاف الأرواح التي أزهقت أن تصل بهم إلى نكران ولو جزء بسيط من الذات، وإلى التحلي بالقليل من الأخلاق والحس الوطني كي يتحملوا المسؤولية بجدية، يريد السيد برهان إقناعنا بجدوى إصلاحهم مؤكداً أنه: "ليس هناك اليوم بديل عن المجلس. لكن إصلاحه المبرمج باسم إعادة الهيكلة والانتخابات في منتصف هذا الشهر هو فرصته الوحيدة ليخرج من أزمته ويتحول بالفعل إلى إطار وطني سياسي قادر على تلبية حاجات الثورة وإلهامها".

يعني نفس المنطق الذي يتحدث فيه مايسمى الموالاة .. لابديل عن الأسد الفاسد .. ولابديل عن المجلس الفاسد .. ويا شعب سوريا أضرب رأسك بالحائط!!

من حقك يابرهان أفندي أن تقول ماتشاء ولكن أيضاً من حقنا أن نسألك: هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ ياسيدي الإنسان إما أن يكون وطنياً ناكراً للذات وإما أن يكون كنخبة هذا المجلس .. لا مكان هنا للرمادي ولم يعد الشعب السوري يحتمل التجارب.

أنا أستطيع تفهم غياب الجانب الأخلاقي من جهة النظام كون هذا الغياب يشكل واحد من أهم أسباب الثورة ولكن لا أستطيع بأي شكل أن أتقبل غياب هذا الجانب من قبل أي طرف معارض .. طبعاً أتفق مع القول أنه لايوجد ملائكة ولكن المسألة ليست بحاجة للأنبياء حتى يفرق الإنسان بين أوهن سبل الحق وأبين سبل الباطل.

وأخيراً تذكّرنا الأستاذ برهان وقال: "وللناقمين على المجلس والمنادين بالتضحية به أقول: ما الذي انجزته المعارضة من خارج المجلس ايضا ؟ وهل قدمت للثورة واجهة إعلامية أو دبلوماسية أفضل، أم كان نشاطها في مجال الإغاثة ودعم المقاومة المسلحة والجيش الحر أقوى وأكثر فاعلية؟

بربك يا أستاذ برهان هل أنت جاد بهذا الكلام؟ أنت هنا لتقدم كشف حساب للشعب السوري بما أنجزه مجلسك .. هل نسيت أنك موظف لدى الشعب؟ .. ثم لو قبلنا بهذا المنطق لكان من الأولى أن نقبل بمنطق أبواق النظام عندما قارنوا بين منجزات الأسد ومنجزات حسن شيخ محمود رئيس الصومال وعبدالله ملك الأردن ولما كان هناك حاجة للثورة من أصله!!

ثم مارأيك أن نعطي كل فصيل معارض 300 مليون دولار كاش ونخصص له فضائيتين بشهرة الجزيرة والعربية من أجل أن تصبح المنافسة متكافئة !!؟

أكيد سوف تُعاد الكرة ويتهمنا البعض بأننا نضع العصي بالدولايب ولكن دعوني أؤكد على مسلمّة نحفظها جميعاً عن ظهر قلب: ما بني على خطأ فهو خطأ.

وللتوضيح أقول إن مجلس وطني بتركيبة أخوانية يتجاوز تمثيل الأخوان فيها 0.1% - واحدة بالألف - التي هي نسبتهم الحقيقية على الأرض، هو مجلس لايمثل الشعب السوري، فكيف سيستقيم عمل هذا المجلس والإخوان يسيطرون فيه على أكثر من 80% من المقاعد؟ بالنتيجة لن يستقيم حتى لو ألقمه السعوديون والقطريون مدخول سبعين بئر نفط .. بل النتيجة ستكون إحراق مالم يحترق بعد من أرض سوريا. وهذا الحرق لن يحدث نتيجة تصارع قوى مؤيدة للأخوان مع غيرها من السكان وإنما سيحدث بسبب فرض كيان مريب وجسم غريب لايمكن للسوريين أن يتعايشوا بسلام بوجوده. وأعود واكرر هنا تأكيدي أنه لولا الأخوان المسلمين وطلتهم البهية لكان الشعب السوري كله يداً واحدة اليوم .. وهنا أرجوا ممن لديه متسع من الوقت أن يقرا مقالي السابق كي يكتمل المشهد.

ياسادة فكركم مرفوض، والله لفظناكم بالثمانينات قبل أن يلفظكم دكتاتور سوريا الأسبق، مارسوا شعوذاتكم على غير الشعب السوري، نحن خليط نادر على وجه هذه الأرض .. بل إن أروع مافي سوريا إنما هو خليطها الرائع .. كل أدياننا وطوائفنا ومذاهبنا رائعة ليس فيها من يعبد غير الخالق .. فيها الجيد وفيها الردئ فيها الطيب وفيها الخبيث هذه هي سنة الكون والكمال لله وحده .. فارفعوا بلائكم عن سوريا .. قولوا له ياطويل العمر خلينا عندك نعبد الله حول الكعبة .. وإذا رضي بكم قابلوني!!!

سؤال بسيط، ما المانع من حل هذا المجلس وتشكيل مجلس آخر ليس فيه من ينساق إلى أجندته الخاصة؟ صبرنا 18 شهر ويمكننا الصبر شهر آخر لحين ولادة مجلس وطني حقيقي. إن قوى المعارضة التي رفضها المجلس الوطني، ورفضته هي بدورها، هي تلك التي رفضت أن يكون هناك إملاءات أجنبية فما هو العيب في ذلك؟

أعتقد أنه باستطاعة الأستاذ برهان ورفاقه الليبراليين العودة إلى الرشد والتحالف مع بقية القوى الليبرالية الديمقراطية الحرة .. صحيح أنها فقيرة وليس بيدها أموال ولكنها غنية بوطنيتها ونزاهتها وتعبر عن تطلعات الشعب. الآن الفرصة متاحة لجميع طلاب الرفعة والشرف لأن يرتقوا سلم الوطنية ويرفضوا الوصاية السعودية - القطرية.

يا أستاذ برهان .. إذا أردت أن تأخذ من شيئ، فيجب أولاً أن يكون هذا الشيئ مليئاً.. وهنا أسألك بالله هل ترى في السعودية وقطر واحتين من الديمقراطية والحرية وحقوق الأنسان!!؟

جميعنا يتمنى لك النجاح .. ولكن كن أنت ولا تكن شيئ آخر .. تذكّر مادرسته ودرّسته .. شارك أهل الثقة وأبعد أهل الشؤم .. .. ألفظ السلفيين والقاعديين عن أرض سوريا .. تسلل إلى الإنجاز العظيم من خلال الإنجاز الصغير .. تأمل المستحيل من خلال الممكن .. ولاتذهب إلى مؤتمر قطر لأن فيه مدفن مبادئك وقيمك .. أقصد الباقي منها .. وأخيراً نقول لك الحرية التي تأتي عن طريق قطر أو السعودية لا نريدها.

إن أزمة الأمة العربية المزمنة تتمثل في دكتاتور يريد أن يحكم ويسرق للأبد (ملك - رئيس - أمير .. الخ ) فليجأ إلى حشو أركان حكمه بحاشية فاسدة ويأتي ببضعة من المشعوذين الدجالين أصحاب الذقون ليزينوا قباحة أفعاله للناس .. هؤلاء الحكام ممكن أن يختلفوا على كل شيئ إلا على موضوع إذلال الشعوب العربية وإبقائها تحت نعالهم .. وإذا قام شعب بثورة من أجل حريته فإن جميع حكام الدول العربية الأخرى يتضافرون لإعادة هذا الشعب إلى الحظيرة كما حصل في تونس والبحرين وليبيا واليمن ومصر وهذا مايحدث الآن في سوريا.

أخيراً أنا أدعوا جميع القوى الليبرالية الوطنية المعارضة إلى التوحد في أقصى سرعة لتشكيل مجلس أنقاذ وطني .. يؤدي إلى عزل المجلس الأخونجي والدول التي تموله وجميع القوى الظلامية الدخيلة التي تريد تحويل سوريا إلى ولاية طالبانية .. ولا أرى مانع بأن يقذف هذا المجلس حبل النجاة للأستاذ برهان وينتشله من العصابة التي اتخذته واجهة لها .. واعتقد أنه سمع تصريح البيانوني بنفسه .. وللحديث بقية ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - برهان هل من سر؟
ميخائيل يوسف ( 2012 / 10 / 9 - 21:10 )
لا أستطيع أن أفهم سبب تمسك السيد برهان غليون بهذا المجلس المخجل والفاشل ولا أرى أملاً في أن يتركه رغم أنه صرح مراراً قبل عامين أنه لايبحث عن مناصب. ربما يكون هناك اسباب خفية نجهلها تجعل منه رهينة للمجلس ولكن هذا لايعني أن نرهن الحراك الثوري ومستقبل الشعب على شخص أو مجلس كهذا المجلس.


2 - رائع
مهند الاحمد ( 2012 / 10 / 9 - 21:48 )
قولوا له ياطويل العمر خلينا عندك نعبد الله حول الكعبة .. وإذا رضي بكم قابلوني!!! هههههه رائع ياأستاذ منير أشد على قلمك


3 - لاطلاس ولاغليون
مروان توتنجي ( 2012 / 10 / 9 - 22:11 )
الاستاذ برهان صاحب المبادئ والقيم لم يعد يستطيع هجر الفنادق الضخمة وولائم الجوز واللوز التي عودته عليها قطر.

لقد اصبت يامنير في كل تحليلاتك ولكن كنت أتمنى لو القيت الضوء على الفساد المالي

بالمجلس لاننا نود أن نعرف مصير الأموال التي لم يصل منها شيئ لأهلنا في سوريا؟

مصطفى طلاس يريد أن يمن على الشعب السوري من اموال الشعب السوري يعني لايمكن أن يجد المرء وقاحة اكبر من هذه


4 - أحسنت
أمجد ( 2012 / 10 / 9 - 22:53 )
أحسنت وجزاك الله كل خير عن شعب سوريا المبتلي باشرس عصابتين على وجه الأرض , كان ناقصنا بشار حتى يأتونا بالأخوان أصحاب السوابق بالأجرام وجز الرقاب على سنة الله ورسوله , لك يامنير ألف تحية على هذا المقال والله قلت كل مافي نفسي ونفس كل سوري شريف


5 - هل لصوتك من صدى
سوري حائر ( 2012 / 10 / 10 - 20:40 )
ما تفضلت به هو عين الحقيقة التي فقئها اولئك الذين ارتموا في احضان من يريد كل الخير لسوريا وللسورين, من سعوديين وقطريين واتراك واوربيين وبقيادة امريكية, شرط ان يكون هذا الخير هو دمار ديموقراطي للبلد لا دمار وسقوط ديموقرطي للاسد
الاخوان وغليون وسيدا وغيرهم ممن يضمهم هذا المجلس فقدوا ومنذ زمن بعيد حق التحدث باسم السوريين لا تمثيل الشعب السوري منذ ان ووافقوا او حتى فكروا بان يضعوا ايديهم في ايدي اعداء الشعب السوري بمبرر ان عدو عدوي صديقي وسمحوا لانفسهم بان يستوردوا او يقبلوا باستيراد ديموقراطية فاسدة فاقدة للصلاحية كالاطعمة الفاسدة التي كان يستوردها الطلاسيون والخداميون والاسديون والاحمريون وغيرهم والتي اماتت اناسا كان الجوع ارحم بهم.
اشكرك لتصديك لكل تجار الدم السوي


6 - شكراً للجميع
منير اسماعيل ( 2012 / 10 / 10 - 23:34 )
شكراً لجميع السادة الذين أثروا بمداخلاتهم مضمون هذا المقال وأقول أننا بحاجة إلى إطار يضم النخب والمثقفين الليبراليين للوقوف صفاً واحداً بوجه المشروع السعودي - الصهيوني - القطري - الذي أراه خطيراً جداً على سوريا والشرق الأوسط. تلك الدول التي وجدت في بلادة وغباء وتفاهة النظام السوري خير سند لتحقيق أهدافها. هدفهم واضح وأبين من الشمس وهو العودة بالبلاد إلى العصور الوسطى كي يبدأ محمد بن عبدالوهاب قرنين جديدين من أستعباد البشر بأفكار شيطانية ويبدأ آل سعود وغيرهم من حكام النفط بقرنين جديدين من سرقة ثروات العرب. أما الصهيونية فيكفيها الإبقاء علينا سجناء حظيرة التخلف والجهل والفقر والأقتتال المذهبي .. وكاسك ياوطن!!

لاحظوا ماحل بمصر ... لا أعتقد أن مصر مرت أو ستمر بحقبة أكثر سوداوية وظلاماً كالتي تمر بها الآن والأمور فيها تسير إلى الأسوأ والسبب هو تراخي وتشظي القوى الليبرالية والمثقفة في المجتمع المصري.


7 - كاتب مميز
وائل خلف ( 2012 / 10 / 11 - 06:21 )
كاتب مميز لك كل التقدير والشكر واضم صوتي الى صوتك سوريا تتميز بنسيجها الجميل وشعبها الطيب الذي يجمع صفات الشعوب الاوروبية من حيث تقبل الحضارة والانفتاح على الاخرين اضافة الى العادات والتقاليد العربية الاصيلة وكل العار على من يعبث بسوريا من بشار لحمد القطري لعبدالله السعودي لهم الخزي والعار وستلعنهم الاجيال القادمة على مايزرعوه من فتن بين ابناء الوطن الواحد . على كل حال بدات تتكشف الكثير من الاسرار وخاصة اسرار انقلاب حمد على بشار التي لاجلها يدفع شعب باكمله فاتورة نزوة من نزوات شخص مراهق شاءت له الظروف ان يصبح رئيس دولة. ايضا اضم صوتي الى صوتك بضرورة انشاء رابطة او منظمة تلم شمل كافة الاحرار السوريين كي تتحد الجهود وتكون صرختهم مدوية ترهب اعداء الحرية والاحرار

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام