الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودوا الى كنائسكم

مى مختار

2012 / 10 / 10
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


هذه هى الرسالة التى كانت موجهة للمصريين المعتصمين أمام ماسبيرو أكتوبر 2011 إبان ثورة 25 يناير ..
رسالة دموية اللهجة وحشية المضمون غاشمة الأثر
من أعداء الثورة, أقطاب الثورة المضادة, شركاء مشروع اجهاض الثورة الشعبية المصرية
الى الثائرين و المتظاهرين فى الميادين :عودوا الى منازلكم ,
الى العمال المضربين:عودوا لعملكم فمطالبكم فئوية و الهدف السياسى من استغلالكم تم بتنحية مبارك فبماذا تطالبون !!
و أنتم أيها المسيحيون المعتصمون أمام ماسبيرو,أنتم تحديدا :عودوا الى كنائسكم ,
تثورون اليوم و تشعرون بالاضطهاد! حقا لو عرفتم الغيب لاخترتم الواقع..لابد من تغليظ اللهجة لهذه الأقلية
لابد من تشويه شبابهم هم ليسو أبناء المسيح دعاة المحبة و التسامح ,انهم مجرمون يريدون اقتحام ماسبيرو ,
يحملون السلاح ,يرهبون المارة و العاملين فى المبنى العفن,يعتدون على قوات الجيش المسئولة عن تأمينه و يسرقون المدرعات
و يدهسون بها أنفسهم !!!
يطلقون الرصاص من أسلحة الشرطة العسكرية ,يطلقونها على أنفسهم و على زملائهم!!!
عودوا الى كنائسكم!! فرغم كل الأخطاء المنطقية فى الرواية العسكرية,
فسوف تتضامن الأغلبية المسلمة مع الجيش المصرى و تلبى نداء المذيعة الرقيع بحماية الجيش من الاقباط!!!
عودوا الى كنائسكم ..يأى حقوق تطالبون و بأى اضطهاد تشعرون..لم تذوقوا بعد طعم الاضطهاد..
لم تهجروا بعد من منازلكم و لم تهدم كنائسكم بعد أمام أعينكم ..عودوا الى كنائسكم!!
القنوات الدينية تسبكم و تستعديكم يا أعداء الجيش و الشعب ..هل مازلتم تطالبون بشئ؟ هل مازلتم تهتفون :مسلم مسيحى ايد واحدة!تبت يداكم يا شركاء الوطن..عودوا الى كنائسكم!! فلستم اهل ولاية !!
عودوا الى كنائسكم!! فلا مجال عن ذلك المبدأ بالمساواة و المواطنة فهذا البلد يؤهل لحكم الاخوان المسلمين - الحرس الجديد للمصالح الصهيوأمريكية فى مصر بعد الاستغناء عن خدمات الحرس القديم -نظام مبارك بمساعدة و سواعد العسكر مقابل تأمين خروجهم بدون حساب او محاسبة
خدم المشروع الصهيوأمريكى لاشعال صراع طائفى تمهيدا لتقسيمها وفق جغرافيا الشرق الأوسط الجديد
عودوا الى كنائسكم !!فكوا تشبيكة أيديكم واسمحوا للغزو الطائفى بالعبور
عودوا الى كنائسكم!! هاجروا الى امريكا و كندا أو ابقوا فى بلادكم كالغرباء أو أعيدوا الى التاريخ عصر الشهداء بشهداء ..وصلت الرسالة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رسالة واحدة أم إثنتين ؟
سامى غطاس ( 2012 / 10 / 10 - 22:50 )
نعم ياسيدتى وصلت الرسالة , أو بالأحرى الرسالتين

الرسالة الأولى من كارهى الخير لهذا البلد و الساعيين الى خرابه من المتعصبين وهم ما كنا ومازلنا نعتقد فيهم شركاء لنا فى هذا الوطن, لكن كان ردهم البغيض واضح لا يحمل أي مجال للتأويل .. أنهم يفضلون ماليزياَ مٌسلماً عن قبطياً مصرياً ...

والرسالة الثانية هى رسالتك أنتِ سيدتى التى أعتبرها شخصياَ كلمة مواساة من إنسانة ذو ضمير يقظ لإهالى شهداء ماسبيرو و كل مواطن شريف على أرض الكنانة .

كل الحب والتقدير لشخصك و لقلمِك النزيه

اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة