الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تراثنا المنهوب

طارق فايز العجاوى

2012 / 10 / 11
الصحافة والاعلام


((( تراثنا المنهوب )))
الكاتب // طارق فايز العجاوى
من المعلوم ان مكتبة الكونغرس الاميركى لم تكن تشمل حتى عام 1875م الا ثلاثمائة الف مجلد فى حين كانت مكتبة الحكم المستنصر الاندلسى الخاصة - اقول خاصة - تحتوى على اربعمائة الف مجلد قبل ذلك بحوالى الف عام ويزيد هذه المقارنة تمكننا من ادراك قصورنا العام فى الضرورى والجوهرى من اسباب الترقى والتقدم وعلمنا علم اليقين ما نحن فيه من جهالة مطبقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه المقارنة ايضا تفرض علينا تساؤل مشروع اين هى ثروتنا الهائلة وماذا حل بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل فترة من الزمن جاء خبرا مفاده ان المواطن الامريكى من اصل ارمنى --- كيفورك مينوسيان --- ولا نعلم مصيره !! انه قام عام 1937 م بشراء مجموعة من المخطوطات العربية من مكتبة الكونغرس الاميركى تضم 99 مجلدا الى جانب مجموعة من الصفحات الخطية المفردة تبلغ مائة صفحة بعضها من القرن الرابع الهجرى وبعضها من شمال افريقيا وبعضها اجزاء من القران الكريم بالخط القيروانى

والان أين ذهبت هذه المخطوطات ( الثروة ) وما الدافع وراء شرائها واى الجهات اوعزت بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا حقيقة لا نملك ان نجزم فيه بكثير او قليل لكنه اذا اضيف الى ما نعلمه من وجود ملايين من المخطوطات العربية موزعا فى الارض بعضها محفوض فى المكتبات وفى شروط متواضعة من العناية ومعضمها مطمور فى الاتربة فان صورة مأساوية سوف ترتسم فى اذهاننا لبالغ ما نحن فيه من غفلة عن انفسنا وعن تراثنا وعن جذورنا الحضارية وعن مقومات نهوضنا المزعوم !!!

الا يجدر بنا وبدوائرنا الاكاديمية ان تشكل فرق من المختصين للبحث فى مصير تراثنا المنهوب

والله من وراء القصد
************************************************** ***************************************** الكاتب // طارق فايز العجاوى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح