الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه

حمودي جمال الدين

2012 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه
تتبعت قراءة ثلاث مقالات متتاليه للكاتب الأستاذ عدنان حسين كان قد نشرها في جريدة الشرق الأوسط وفي موقع صوت العراق تدور حول سماعه بوجود أغنية على شريط فديو تمجد وتمدح الأستاذ مسعود البرزاني إلا ان الأستاذ مسعود اتصل به بعد قراءته للمقال نافيا وقاطعا معرفته بهذه الاغنيه وانه لم يسمع بها إلا من خلال اطلاعه على مقال الأستاذ عدنان ومضيفا بصوته ((انه لايحتاج وليس راغب بالأغاني ولا بأي شكل من اشكال الثناء والمديح )).
كما أشار احد الاخوه الكتاب إلى ان الاستاذ مسعود رفض استلام شهادة تقديريه قدمتها رئاسة جامعة السليمانيه تثمينا له ولزعامته قائلا لهم ان يمتنعوا عن هذا التمجيد المبالغ به والذي ربما يؤثرعلى البشر فيدفعه إلى ارتكاب الأخطاء الكبيرة وان يكفوا عن صناعة الدكتاتور)
عرفت الرجل من خلال أول لقاء معه في فندق الشام بدمشق وكنت حينها بصحبة والدي,حيث أعجبت كثيرا بدماثة خلقه وتواضعه وترحيبه الجم بزائريه وبتقاليده القبلية المتجذره في نفسه في كيفية استقبال وتوديع ضيوفه ووفادتهم.
وزاد إعجابي به في مؤتمر المعارضه في صلاح الدين 1992 وامتناعه عن ان يكون ممثلا للشعب الكردي في المجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أعضاء لكل مكون من مكونات الشعب العراقي عضوا .
حيث امتنع عن قبول الترشيح ممثلا عن الشعب الكردي متعذرا بوجود الأستاذ جلال طالباني فله الأحقية بهذا التمثيل لعمره ولنضاله الطويل .
إلا انه وتحت إصرار الرئيس جلال والاخوه المندوبون في المؤتمر قبل بالمهمة وكان الخجل باديا على وجهه اثناء صعوده على المنصه وإلقاء كلمته .
ولأخلاقه وتربيته وتقديره واعتزازه بالناس وبمعادنهم الاصيله ومراكزهم الاجتماعيه والادبيه وبعدهم النضالي المؤثر في سبيل هذا الوطن ورفعته , كان للشاعر العراقي المرحوم الدكتور مصطفى جمال الدين موقعا متميزا تكتنفه الحفاوة والتقدير في نفس الأستاذ مسعود ومن لسانه اقتبس هذه الرواية التي حكاها لبعض الاخوه من القوائم السياسيه التي زارته في مقر عمله بعد سقوط النظام (حيث يقول كنت مدعوا يوما في بيت الشاعر مصطفى جمال الدين في دمشق وجاءني من يهمس في إذني ان لا ألبي الدعوة ولا احضر هذه المأدبة لوجود مكيدة تدبر لي فيها خطورة على حياتي ولكنني وبإصرار وعناد لبيت دعوته ولم أتراجع عنها مهما كانت النتائج والتبعات وحضرت إلى بيته تثميننا وتقديرا لمكانة هذا الرجل ولثقتي العاليه به ) وبحضوره كسر هذه الفرية الملفقة ورد كيد المنافقين والمضللين إلى صدورهم الحاقدة .
ذكرت هذه المواقف الذاتية الخاصة بشخصية الرجل وثقته العالية بنفسه وبقيادته وحبه لأبناء شعبه بعيدا عن الغرور والغطرسة وحب البهرجه والفخفخة.ولقد تجنبت الخوض في حياته ونضاله وكفاحه من اجل شعبه الكردي والعراق عموما كي لا أقع في مزالق التهم والشبهات.
فما أحوج العراق اليوم إلى زعيم سياسي يتماشى مع تطلعات شعبه في بناء الأسس الديمقراطية ألحقه وتقاليدها ويتسامى فوق مظاهر التبجيل والتطبيل والبهرجة والإعلام الكاذب الذي يخلق منه قائد للضرورة والمرحلة وانه الزعيم الأوحد الذي لا بديل له .
حمودي جمال الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-