الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ماتت الشيوعية ؟

حارث رسمي الهيتي

2012 / 10 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


كانت الشيوعية حلم الانسانية في قيام مجتمع خالي من التفاوت الاجتماعي ، خالي من الاستعباد ، مجتمع يعمل به الجميع من اجل الجميع ، مجتمع يلغي استغلال الانسان لأخيه الانسان ، الا ان من كتب وتنبأ بملامح المجتمع الشيوعي لم يكن بامكانه ان يكتشف الطرق الحقيقية لبناء هذا المجتمع .
أتى ماركس وانجلز ليضعا بعبقرية ملامح وقواعد المجتمع الشيوعي ، ليس هذا فحسب ، بل يكمن انجازهما في وضع النظرية الثورية التي توصل الى ما حلم به الجميع ، فبهذا حولا ذلك الحلم الانساني الى علم له قواعده واصوله .
ومع انهيار تجربة الاتحاد السوفييتي وما رافقها من لغط غذته دوائر وشركات الدول الرأسمالية وحديثهم عن " موت الشيوعية " معرض حديثي هنا ليس الدفاع عن تلك التجربة التي شاء البعض ام أبى هي تجربة تستحق التوقف طويلاً لدراستها وتحليل اسباب قيامها وانهيارها ، ما لها وما عليها ، حديثي في الدفاع عن عدم " موت الشيوعية " فنحن تعلمنا ان فشل التجربة لا يعني فشل النظرية .
بوجود هذا العالم الذي يسوده الظلم والجهل والفقر المدقع لا مجال الا ان تبقى البشرية تسعى لقيام المجتمع الشيوعي .
تشير دراسة سويسرية اجراها معهد زيورخ " ان 147 شركة في العالم تسيطر على 40% من الاقتصاد العالمي ، اغلب هذه الشركات هي امريكية واوربية " .
وبرهان ماركس يقول ان الفاقة والفقر والجوع والاهمال الذي تعانيه الشغيلة في ظل الرأسمالية لا يكمن في القوانين الطبيعية للسكان وانما في جوهر النظام الرأسمالي وخاصة في التوزيع الغير عادل نهائياً للخيرات المادية . هل احداً من اصحاب هذه الشركات وانصارها فكر بما يجري من حوله للشغيلة ؟
بوجود هذا التوزيع الغير عادل للخيرات المادية هل " تموت الشيوعية " ؟ هل يستطيع منع الناس في حال حلموا بمجتمع عادل يأخذ كل ذي حق حقه بغض النظر عن المسميات ؟
واحدة من ابرز الركائز التي تقوم عليها الرأسمالية حسب ما يؤشرها الدكتور صالح ياسر هي التطاحن بين الطبقتين الاساسيتين للمجتمع بين الطبقة الاجتماعية للعمل والشكل الرأسمالي الخاص بالتملك ، بوجود هذا التطاحن يبقى هناك شئ يريده ويتمناه ويغذيه الشكل الرأسمالي وهو موت فكرة الشيوعية .
من يقرأ كتاب " عندما تحكم الشركات العالم " لـ ديفيد سي كورتن وفي احدى صفحاته يشير البرنامج الانمائي للامم المتحدة التوزيع العالمي فأن معدل اغنى ( 20 % ) من السكان يزيد ( 160 ) مرة عن معدل الدخل لأفقر ( 20 % ) من السكان ، وفي سنة 1992 تزعم المدير التنفيذي لمؤسسة هوسبيتال كوربريشن الامريكية قائمة المديرين الذيت يتلقون اعلى الرواتب فكان راتبه ( 127 ) مليون دولار اي اكثر ( 780 ) الف مرة من معدل دخل الفرد السنوي البالغ ( 163 ) دولار امريكاً لأفقر ( 20 % ) من سكان العالم .
من يقرأ الكتاب سيجد انه من الصعوبة على الانسانية التخلي عن الشيوعية واقامة مجتمع عادل . اما الحديث عن ما يفعله صندوق النقد الدولي وتقديمه للقروض فلا يحتاج الى دراسات علمية ، فمثلاً اوضاع اليونان بعد تقديم القروض لها واضحة اذ ان وصفات هذا الصندوق تفرض مزيداً من الاعباء لا يكون ضحيتها غير المواطن البسيط ، من خطط للتقشف وصلت الى حد 75% الى الغاء الضمان الصحي وفرض مزيداً من الضرائب ( اليونان هنا مثال ) . وما خروج المظاهرات العام الماضي في اكثر من الف مدينة عالمية الا دليلاً قاطعاً عن ما تعانيه البشرية من تلك السياسات الاقتصادية التي تعود بالفائدة على حفنة من اصحاب رؤوس الاموال متجاهلة كل تلك الاصوات المنددة بها .فماذا يسمي صندوق النقد " حركة احتلوا وول ستريت " ومظاهرات اسبانيا والبرتغال واليونا ؟
هل بعد كل هذا ستموت الشيوعية ؟ هل ستتخلى البشرية عن العدالة الاجتماعية وتطبيقها ؟
ان المستقبل هو للمجتمع الخالي من استغلال الانسان لأخيه الانسان ومن الاضطهاد القومي والعرقي ، المستقبل هو لمبادئ العدالة الاجتماعية والحرية والتطور الشامل للفرد ، هذه القاعدة الماركسية تسير الشيوعية وانصارها عليها فهل من عيب فيها ؟
هل تموت الشيوعية ونحن نرى كل عام موت مئات من عمال المناجم لا لشئ الا بسبب عدم اهتمام اصحاب رؤوس الاموال باوضاع العمال وتحسين ظروفهم ؟ كم عدد العمال الذين تسرحهم الشركات كل عام بحجج مختلفة ؟
كم من اصحاب الحرف والشركات البسيطة ابتلعتهم الشركات العابرة للقارات والقوميات ؟
ستبقى الشيوعية مادام هناك ظلم وفقر وجوع ، مادام هناك اشخاص وشركات وصناديق نقد همها الاول والاخير هو الربح .
بالمقابل سيبقى همنا نحن تحقيق الشيوعية لننعم بمجتمع تسوده العدالة ، مجتمع يعمل وفق القاعدة ( من كل حسب قدرته ، ولكل حسب حاجته ) !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماتت في التاريخ لكنها حلم في أدمغة
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 12 - 15:32 )
الشيوعية ماتت في التاريخ وفي مهدها
لكنها مازالت حلما في أدمغة تأبى أن تعرف الطبيعة الانسانية وحبها للملكية
انتشرت الشيوعية بالسطو على السلطة فحكومة كيرانسكي هي التي فازت في روسيا واعتمدت الشيوعية على الانقلابات والسلوك الدكتاتوري


2 - أولا ادرسوا ثم ناقشوا
زكرياء الفاضل ( 2012 / 10 / 12 - 20:45 )
الشيوعية ما ولدت حتى تموت، كل ما كان هو محاولة بناء مجتمع اشتراكي كمرحلة انتقالية لطور الشيوعية، لذلك الحديث عن الشيوعية سابق لأوانه. بخصوص انهيار الاشتراكية فإني أتعجب من أعدائها الذين يصرون بعند على موتها رغم أنها لا تزال قائمة بالصين وكوبا والفيتنام وكوريا الشمالية، كما أننا نرى عودة التيار الاشتراكي بأمريكا اللاتينية للحكم دون الحديث عن أوروبا الغربية التي يهمين فيها على الساحة النضالية، حاليا التيار اليساري الاشتراكي، بل ويرفعون شعار -لتسقط الرأسمالية-. للأسف هناك البعض الذي يعاني من مرض كره كل ما هو إنساني وفي صالح البشرية لحد الهستيرية التي تشل مخه على التفكير كليا.


3 - الاستاذ حارث
هوزان خورمالى ( 2012 / 10 / 13 - 10:56 )
بعد قرأتي لمقالك القيم اتضح لي بان على قول المصرين لسة الدنيا بخير,عزيزي الشيوعية وقعت في فخ الرسمالية وبهذا قد اخرجت من عالم السياسة وباتت الشيوعية والفكر الماركسي ليس سوافكر في متخف الافكار العابرة مع كل للاسف,لكن هناك حقيقة لابد الاشارة اليها وهي ان الفكر الماركسي كفكر لم يمت بل يحى يوما بعد يوم في ظل وجود الرسمالية العالمية لانة الاظطهاد والفقر والاستبداد وانعدام العدالة الاجتماعية والفرق الطبيقي الشاسع الذي تعاني منة البشرية موجودا ,عزيزي اود ان اقول لك بان كل فرد من سكان الارض هوة شيوعية شا ام ابا لكن كيف؟ الطفل الذي فقدة ذوي في حروب طاحنة هوة شيوعي بدون وعي العامل الذي يعجز عن العمل لساعات طويلة هوة شيوعي المراة التى لا تملك ثمن العلاج هي شيوعية الشباب الذين حرموا من ابسط حقوقهم المدنية هم شيوعيون الارملة والمطلقة لاسباب اسرية ويتالى للاسباب اقتصادية هي شيوعية انعدام الزواج العيش في بيوت غير صالحة للعيش تردي الوضع الصحي تردي الوضع المعيشي كلها ومن يعانونة منها هم شيوعيون دون وعي اذن الشيوعية لم تمت بل في ظل قهر واستبدادالرسمالية والحرمان تعيش ولن تموت حتى يموت الموت تحياتي


4 - الذي مات هي الضمائر
جان نصار ( 2012 / 10 / 13 - 11:13 )
مقال جميل ورائع وطلما هناك شباب بمستوى وعيك وعنفوانك ستبقى الشيوعية خالده .وكما اشار الاستاذ زكرياء في التعليق هي لم تولد بعد وهي انبل واشرف نظريه وجدت على الارض.ان التجربه الاشتركيه في دول شرق اروبا رغم المساؤ كانت ناجحه في مجالات كثيره ومن لم يعش هذه التجربه لا يسطيع الحكم اطلاقا. لقد تأمرت الامبرياليه العالميه والدول الاسلاميه والفاتيكان وكلهم اتحدوا لاول مرة واخر مرة لاسقاط هذه التجربه النبيله لانهاتشكل خطرا عليها.ان الاستغلال السياسي والمادي والروحي هو الذي دفع القوى الرجعيه للتأمر على الاشتراكيه.


5 - ماتت
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 13 - 11:16 )
ماتت وشبعت موت لانها نظام غير واقعي مجافي للطبيعة البشرية ولقواعد التطور والارتقاء للأفراد وللشعوب

ظهرت نتائج الفكر الشيوعي الكارثية في كل بلد تم فرضه فيه واليوم لا يتغنى بالشيوعية سوى من لم يعش يوما تحت سيطرتها واجحافها


باي باي ماو !
باي باي بول بوت !
باي باي كاسترو !
باي باي ستالين ولينين ومولوتوف وغيرهم من أشباه الآلهة جبابرة التسلط على البشر


6 - الفكر لا يموت
جان نصار ( 2012 / 10 / 13 - 13:17 )
لو مات الفكر والوجود بسبب موت الاشخاص لماتت الاديان ايضا لان الانياء ايضا باي باي


7 - أخي جان نصار
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 13 - 14:41 )
يبدو أنك فهمت من تعليقي أنني كتبت عن موت هؤلاء الطغاة...لا يا سيدي الكريم

الفكر الطفولي والطوباوي للشيوعية هو الذي أثبت فشله واندحاره لتصادمه الواضح مع الطبيعة البشرية رغم ما كتب أحد المعلقين أعلاه متخذا من علماء المسلمين أساتذة له قائلا: (((يولد الانسان على الشيوعية ثم ...))) منتهى السخف والمراهقة الفكرية يا سادة !!!

بالطبع سيبقى كثير من الواهمين مثله..لذلك ذكرتكم بالوحوش الضارية من أمثال بول بوت وماو وستالين وغيرهم لتفهموا ان فكرا طفوليا سقيما لا يصلح إلا للاستغلال من شخصيات سيكوباتية تقهر الناس

تذكروا الجولاج والمحاكمات الستالينية وعصابة الأربعة والمجرمين من حكام أوروبا وراء الستار الحديدي


كل هذا باي باي وإلى مزبلة التاريخ كما تقولون في أدبياتكم


8 - اخي محمد
جان نصار ( 2012 / 10 / 13 - 20:08 )
اود ان اشكرك على اعتباري اخا لك.رغم اختلافنا في الاراء ان ذلك لا يقطع المودىوالعلاقات الانسانيه بين الشعوب. نحن لانقدس اشخاص قدرفكرخلاق يخدم البشريه جمعاء.ادبياتناكل كتاب يكون لخدمةالبشريه واعتبر القران الكريم من ادبياتي رغم اني لست مسلما. وحتاما قل لي ما هو النظام الذي يجب علينا الاحتداء به نقيد الرأسماليه.لا تقول لي الاسلام هو الحل لان الاسلام هو دين وليس نظام سياسي والا ما المانع في ان تكون المسيحيه هي الحل.
ا


9 - الى جان نصار
zaki yousif ( 2012 / 10 / 14 - 09:16 )
اكبر دكتاتوريه عرفها التاريخ البشري هي الشوعيه كنت اتمنى لو عشت يوم واحد تحت ظل الشوعيه


10 - أخي الكريم جان نصار
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 12:29 )
بالقطع لن أقول أن الإسلام هو الحل فأنا مثلك من خلفية مسيحية وإن كنت غير مؤمن

أخي الكريم عبارة الإسلام (أو الشيوعية...أو المسيحية أو غيرها) عبارة أرفضها ويرفضها كل مفكر عاقل لأنها تبسيط وتسطيح مخل

حل لماذا ؟..هذا هو أول سؤال يواجهنا
ثم هل يوجد بالفعل مثل هذا الحل ؟ لا أظن ماركس أكثر حكمة من صاحب اليوتوبيا الذي ثبت فشله على أرض الواقع؟..
هل ثمة حل ..سحري...بسيط...بديهي...؟ هذا هو السؤال وليس ما هو الحل


الطريق طويل وهو في إلتزام المبادئ الإنسانية الخالدة كالجدية في العمل والصدق والأمانة ومعاقبة المخطئ ومكافئة المفيد
أما الالتزام الببغائي بما كتب فلان في صفحات صفراء أو في رسالة لعلان فهذا جمود يتعارض مع حتمية تطور الانسانية

دعوا القوالب واطلقوا عقولكم من سجون ماو وبول بوت وكاسترو وستالين وما خط تروتسكي ولينين فهؤلاء خربوا بما يكفي جيلهم ولم نرى أحدهم يهجر قصره ليعيش حياته بين فقراء أمته
في ذلك تفوق الأم تريزا كل هؤلاء السيكوباتيين الذين تعتبرونهم فلاسفة ومعلمين لكم

لمحبي العبارات اوالشعارات الرنانة انهى بقول أتوقع موافقة الجميع عليه : الحرية هي الحل...


11 - رد بليغ
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 17:30 )
رد بليغ على السؤال المطروح في عنوان المقال هل ماتت الشيوعية:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=328088


هذا ما كتبه ماركسي يبدو من اسلوبه أنه كاتب خطب العقيد المطعون في شرفه قائد ثورة الفاتح

إقرأ يا أخي جان...يابن أبي وأمي..
اقرأوا وحاولوا فهم مقاله العبقري ثم تفضلوا بمراجعة تعليقات فطاحل الشيوعيين وتقريظهم للكاتب حيث كتب أحدهم:
((لكم مني وافر مودتي وتقديري على جهدكم الرائع ايها الفيلسوف والعالم والحالم والصوفي ياوريث سومر وبابل))

هذا مثال لمفكر شيوعي ولفكره الفذ !


وتتساءلون هل ماتت الشيوعية؟؟
يا أخي ماتت وقرءت الفاتحة على جيفتها ثم دفنت وعفنت وتحللت !

عموما لم يضع وقتكم في قراءة مقال العبقري فقد ضحكتم بالتأكيد كما ضحكت فشر البلية ما يضحك كثيرا..


12 - تلخيص المقال للمعاندين المجادلين جهلا
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 18:01 )
لو... كانت الآلهة تصنع حضارة و (لو) كنا نحن المسلمين أصحاب أصح الأديان
لكان واجباً أن تكون حضارتنا هي النموذج بينما واقعنا يقول أننا أصحاب أخيب حضارة على سطح الكوكب الأرضي ، و أنه من الظلم لديننا أن ننسب إليه

لو ... نسبنا الحضارة لدين ، فإن المعنى سيكون أن حضارة الغرب الحالية هي حضارة الصليب ، و هي حضارة استمسكت بالعقل و اعتزت بمنطقه و تمسكت بهذه النقيصة فانجزت...

إذا ... كان المقصود بالحضارة في هذا الخطاب جانبها المادي المتمثل تلك الأزمنة في ارتقاء العلوم و بخاصة المعمار و الري كدلالات حضارية ، فلم يكن للعرب...

إذا ... كانوا يقصدون كوكبة العلماء فلم يكن ظهور تلك الكوكبة بسبب الدين و علامة على إقامته حضارة لكان من الضروري أن يظهروا مع ظهور هذا الدين ، لا أن يظهروا في زمن بعينه ، ثم يختفوا باختفاء هذا الزمن ، لأن ظروف هذا الزمن هي ما أنتجهم و ليس الدين و لا رجاله و لا العرب و لا تقاليدهم




الحضارة تقوم على قدسية العقل البشري و الثقة في ممكناته و طاقاته ، بينما كان شيخ الجامع الأزهر يقول أخطأ اليونان قديماً حينما استمسكوا بالعقل و اعتزوا بمنطقه


13 - حلم شاعري
آكو كركوكي ( 2012 / 10 / 14 - 19:09 )
(كانت الشيوعية حلم الانسانية في قيام مجتمع خالي من التفاوت الاجتماعي ، خالي من الاستعباد ، مجتمع يعمل به الجميع من اجل الجميع ، مجتمع يلغي استغلال الانسان لأخيه الانسان....)

وهو فعلا حلم شاعري ليس له علاقة بالواقع فكيف بعالم خالي من الطبقات وبكل هذه المثالية أن يقوم يوما على الأرض؟ والدعوة الى هذه المثالية اي لبناء جنة على الأرض هو من اخطر الأمور وتجر العالم الى الجحيم؟


(فنحن تعلمنا ان فشل التجربة لا يعني فشل النظرية)....

أذا كانت التجربة لاتفشل النظرية فما الذي يفشل النظرية أذن؟ أم نظريتكم حقيقة مطلقة غير قابلة للفشل ابدا؟

(هل بعد كل هذا ستموت الشيوعية ؟ هل ستتخلى البشرية عن العدالة الاجتماعية وتطبيقها ؟)

مشكلة السيد الكاتب انه يخلط بين العدالة الأجتماعية (أي تقليل الفوارق الأجتماعية) وبين الشيوعية (أي ألغاء الفوارق الأجتماعية من اساسها)...

الشيوعية كحلم شاعري يبقى مع بقاء الانسان مع رومانسيته... لكنه بالتأكيد عصي على التحقيق...لكن العدالة الأجتماعية (أي تقليل الفوارق الأجتماعية) قابل للتطبيق لو كان هناك عمل من اجله وليس مجرد الحلم.


14 - تنويه
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 14 - 21:17 )
أخطأت وكتبت تعليق نشر أعلاه برقم مسلسل 12

هذا التعليق مكانه مقالة الدكتور سيد القمني
فأعتذر


15 - الاعزاء هوزان خورمالى وجان نصار
حارث رسمي الهيتي ( 2012 / 11 / 10 - 17:06 )
اشكرك مروركما الراقي وجميع من كتب تعليقه على مقالتي ، احدهم قال انها حلم ، سيدي انت مخطئ فقد طبقت رغم كثرة الاحاديث عن تطبيقها بسلبياتها وايجابياتها الا انها تجربة رائدة في مجال الغاء العبودية والظلم والقهر والتعسف ، اتمنى على الذين يتحدثوا على تلك التجربة من باب الحقد والكراهية ان يوجهوا اقلامهم الى عدوهم الحقيقي وهو يمتص ما تبقى من اجسادنا قبل خيراتنا ...ستبقى الشيوعية علم اولاً وحلم للبسطاء ثانياً رغم ما مرت وتمر به ، وخير دليل ما يجري من صعود لقوى اليسار الآن في بعض بلدان العالم ... تقبلوا تحياتي اعزتي هوزان خورمالى وجان نصار

اخر الافلام

.. صفقة أمريكية-سعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل؟| الأخبار


.. هل علقت واشنطن إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل وماذا يحدث -خلف




.. محمد عبد الواحد: نتنياهو يصر على المقاربات العسكرية.. ولكن ل


.. ما هي رمزية وصول الشعلة الأولمبية للأراضي الفرنسية عبر بوابة




.. إدارة بايدن تعلق إرسال شحنة أسلحة لتل أبيب والجيش الإسرائيلي