الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحيوانات أفضل منا نحن البشر

ايفان الدراجي

2012 / 10 / 12
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم




" ما القرد بالنسبة للإنسان ! أضحوكة أو موضوع خجل أليم. هكذا يجب أن يكون الإنسان بالنسبة للإنسان الأعلى : أضحوكة أو موضوع خجل أليم. لقد سلكتم الطريق الطويلة من الدودة إلى الإنسان لكنكم ما زلتم تحملون الكثير من الدودة في داخلكم. كنتم قردة ذات يوم، وإلى الآن ما يزال الإنسان أكثر قردية من أي قرد."

نيتشه

أنا استغرب لتلك الثقافة المكتسبة التي تعّد نعت الآخر باسم حيوان (شتيمة) كــ (كلب أو حمار) وفي ذلك تفضيل للإنسان على الحيوان وليس كأن أصل الإنسان قرد متطور لا أكثر ! ليس هذا فقط وتسخيره لخدمة الإنسان كأنة آلة لا متناهية الطاقة والقدرة وليس لديها ما تفعل في الحياة سوى خدمتنا وإسعادنا، نحن نحرم الحيوان حريته ونسلبه متعة العيش برحب الطبيعة ونسجنه للمرح فقط. نحن نقتل الحيوان بكل بشاعة للزينة وممارسة هواية الصيد ، ربما استثني من ذلك الحاجة الضرورية للغذاء فبفعل طبيعتنا التكوينية التي تشبه تماما طبيعة بعض الحيوانات آكلة اللحوم التي تصيد حيوانات أخرى (للضرورة فقط) ، وهذا يضعنا على رأس السلسلة الغذائية للكائنات الحية.
إن ذلك جاء بسبب الترسبات الثقافية عبر السنين من خلال المثيولوجيا التي تمثلها فلسفة الأديان السماوية، والتي تزعم أن كلّ الطبيعة والمخلوقات الأخرى الموجودة حولنا، إنما هي موجودة فقط بهدف أن نستغلّها ونسخّرها لنا. يقول الله في سفر التكوين التوارتي (26-30):
“نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلّطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض . وقال الله إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزراً على وجه كل الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزراً، لكم يكون طعاماً. ولكل حيوانات الأرض وكل طيور السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك”.
وفي الفلسفة الإبراهيمية خلق الله الإنسان على صورته، متسلّطاً على الأرض، على إخوته البشر وعلى بقية الحيوانات. بعد خلق الإنسان يذهب الله خطوة أبعد بعد ويقول له أن مهمّته هي إخضاع الأرض والمخلوقات له، بل يقول له أنه يمتلك الأرض وما عليها ولا ينازعه في ذلك أحد. الإسلام يذهب خطوة أبعد من ذلك أيضاً، فيقول للإنسان أنه حتى النجوم والكواكب نفسها مُسخّرة لرضاه ولم تُخلق سوى لتكون زينة لسمائه. يقول الله في القرآن: "الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار، وسخّر لكم الشمس والقمر دائبين وسخّر لكم الليل والنهار" (سورة إبراهيم، الآيتان: 23-24)•
أيضاً يقول: " ألم تروا أن الله سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض" (سورة لقمــــان: 20). وأيضاً: " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (سورة الاسراء: 70)، وأيضاً "وسخّر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون" (سورة النحل: 12).
إنما تكون الحيوانات شرسة ووحشية بفعل طبيعتها فهي تقتل وتؤذي فقط تلبية لاحتياجاتها وبفضل دوافعها الغريزية الدفاعية أحيانا ومن أجل التكاثر أحيانا أخرى.. لكننا لم نسمع يوما بحيوانات غزت حيوانات أخرى بسبب اختلاف العقائد أو الآراء، لم نسمع يوما بحيوان قتل آخر لأسباب عنصرية مثلا أو طمعاً بالمادة أو رغبة بالاستبداد والهيمنة !
كما لم نسمع بحيوان خان آخر بل إنها تضرب لنا أمثالا في الوفاء والمحافظة على صغارها ورعايتها ودعم بعضها الآخر كما في القطعان والأسراب.
شاهدتُ بالأمس تقريراً عن فتاة بلا مأوى تجوب الشوارع مع من تزعم بأنها ابنتها و(تستجدي) مستعطفة الناس مستغلة الطفلة ، ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات فقط جريحة الوجه والرأس وباقي أجزاء جسمها بشكل بليغ وآخر شيء تعرضها لعملية (قلع لعيونها) مما أصاب الطفلة نزيف حاد نقلها فاعلوا الخير على أثرها للمستشفى وهي بحالة هستيرية مرتعبة تصرخ خوفا وألما، وبعد التحقيق مع الأم –حسب زعمها- فقد اتهمت بهذا (حبيبها) المدمن بينما اتهمها حبيبها بالمثل فيما يخص إيذاء الطفلة! وهذا طبعا ليس إلا حالة من بين آلاف الحالات المنتشرة للأسف بشرقنا الأوسط المتوحش. بعض الدول في الغرب تعاقب بالسجن الأبوين إذا ضربوا ابنهم أو قصروا بواجباتهم تجاهه وخصوصا التعليم.
كان هناك ثقبُ بأحد جدران منزلي مما تتخذه العصافير مأوى لها فتبني أعشاشها، وغالبا ما كان يسقط من العش أحد الفراخ؛ كنت انزعج كثيرا لها حاولت إرجاعها للعش لكن الأم كانت تقذفه مرة أخرى للخارج! حتى قمت يوما بأخذه وإطعامه خبزا مبلولا بمساعدة أخي الذي كان يفتح فمه (منقاره) ، أطعمناه حتى الصباح لكننا فوجئنا بموته بعد ساعات! كرهت الأمر كثيرا وحزنت لتلك الفراخ فقمت بسد ذلك الثقب للأبد. فكيف بتلك الفتاة أن تفعل بطفلتها هذا؟ وحتى وإن لم تكن طفلتها فأنا ل أستطيع تصور البشاعة فعلتها هذه تحت أي مبرر.
حين أسترجع بعض اللقطات من ذاكرتي و التي لن أنساها فأنا أتذكر تلك القطة الصغيرة التي كنت أطعمها مما اسرق وأخبئ من طعامي بصغري؛ كان هؤلاء الأطفال الأشقياء الذين يضايقونها حين تنتظرني بباب الدار لإطعامها ، قاموا بجرها من أمامي وشنقها بكل بشاعة من أجل المزح فقط ، ما زلت أذكر باليوم التالي حين خرجت من البيت كيف اخرجوا جثتها المتسيبة المليئة بالذباب من حاوية القمامة وركضوا خلفي . وفي مشهد آخر من ذاكرتي ذلك الجرو الصغير الذي وجدته هارباً جائعاُ من أنقاض أحد المنازل التي تعرضت للقصف ، حملته معي وصرنا صديقين لأربع سنوات ، كان يرافقني كل يومٍ صباحا وأنا بطريقي للمدرسة حتى أصيب للأسف بمرضٍ فأمر والدي بقتله بدل معالجته رغم توسلي وبكائي دون اكتراث، طلب والدي لأحد الحراس الليليين أن يصوّب عليه رصاصه ويقتله، لكنه ورغم إطلاقه رصاصتين عليه لم يقتله لكبر حجمه وشراسته آنذاك فأصابه بقدمه، ازدادت الحال سوءا وصار جاثما على الرصيف أمامنا ينزف يتلوى، ومرة أخرى كان هناك بعض الأولاد الأشقياء الذين تجمعوا حوله وأغرقوه (بالنفط) ومن ثم أشعلوه حياً ! وفاء ذلك الكلب (ماكس كما كنت أدعوه) جعله يركض بعيدا عن البيت ليسقط ميتاً.
لطالما كان الحيوان مقياس لمدى تحمل الإنسان للمسؤولية ومدى ألفته ودرجة اجتماعيته من خلال الاعتناء به وفقا لبعض نظريات العلماء والمعالجين النفسيين الذي يعدونها طريقة علاجية لبعض مرضاهم. إضافة لمقدار الحب الغير مشروط الذي يوفره ذلك الحيوان لمقتنيه على خلاف البشر وهذا أمر مهم خصوصا للذين يعانون من الوحدة أو الاكتئاب .
من نص حواري من فلم (Marley & me): " إن هذا الكلب لم يفّكر يوما أو يشترط فيك أن تكون غنيا أو فقيرا، تملك منزلا فخما أو بسيطا، تملك سيارة أو لا، لم يكن محتاجا لأن يعرف ما هي وظيفتك؟ كم راتبك؟ ماذا ترتدي؟ هل تقتني المجوهرات؟ ماذا تأكل..الخ.. كلّ ما أراده هو قلب يحبه كي يبادله الحب. كم شخصا تعرف يملك هذه الصفات؟" ويتعامل معك وفق هذه الأسس؟ أنا عن نفسي: لا أحد.


هوامش:
- سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض – مقال لــ طوني صغبيني
- (Marley & me) & Me.. I m serious – مقال سابق لي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - -1لأستاذة إيفان
سيد فخرى ( 2012 / 10 / 13 - 00:02 )

مقالك المؤثر والصريح يبين مدى تكبر وتجبر وجبروت وظلم وفساد هذا المخلوق الذى يسمى الإنسان - والذى لا يرضى أى حيوان أليف أو برى أو مفترس أن يشبه بالإنسان - وتعرضك للآيات الخاصة بخلق الإنسان وتكريمة وتسلطه وتسخير الكائنات والموجودات له , لهو أبلغ دليل على وجود الأديان ألتى تحاول أن تروض وتستأنس هذا الكائن كى يكون إنسان سواء بالترهيب أو الترغيب أو بالمصائب والكوارث والضربات العنيفة والقاتلة والمميتة , ولكى أن تتصورى لو أن هذا الوحش - الذى يعد أضعف الكائنات الحية فى الأرض ( بدون العقل ) - ترك بدون توجيه ورعاية وتعليم وتأديب وتهذيب لكى يكون إنسان !
وليس كل من يمشى منتصب القامة على قدمين ويمتلك ناصية اللغة والعقل بإنسان !
وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا - ,,,,- فخلق الله الإنسان على صورته , على صورة الله خلقه -


2 - -2لأستاذة إيفان
سيد فخرى ( 2012 / 10 / 13 - 00:04 )
خلق الله الإنسان على صورته : الصورة الإنسانية المقدرة لهذا الكائن ليكون إنسان بمجموعة الصفات الإنسانية التى تحدد سلوكياته فى المواقف المختلفة وتميزه عن غيره من المخلوقات الأخرى .
على صورة الله خلقه : هذه صورة أخرى وليست توكيد للصورة الأولى , وإنما تدل على مجموعة القدرات والأمكانات العقلية التى وهبها الله له لتحقق له الغرض من وجوده وتساعده على تحقيق غاياته .
وتسخير الكائنات والشمس والقمر للإنسان - ليس تسخير إستعباد وهيمنة , وإنما تسخير علم ومنفعة ,,,,,,,,,, ولن أطيل عليك - وفى النهاية هناك بشر كانوا إنسانا فى مختلف العصور , والآن هناك إنسان بالمواصفات الإنسانية ويوجد أقوام تحتاج تعليم وتأديب وترهيب وترغيب لعشرات ومئات السنين ليكونوا مجتمع إنسانى ! وبالمناسبة - أنا مع حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية ألتى ملئت كل المكان والزمان والإعلام - حقوق الإنسان الإنسان , ولكنها للأسف الشديد ينصب معظم جهدها فى الدفاع عن من هم ليسوا بإنسان , أو بالإنسان الذي قال الله بعمله على صورته كشبهه .


3 - الرفق بالحيوان حالة حضارية
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 13 - 01:39 )
مقالة تتسم بالمسؤولية والحس الأنساني والأخلاقي ، ثقافة الدول ومدنيتها تقاس ايضا بمقدار الرفق بالحيوان ، شاهدتُ بأم عيني في احد الشوارع الغربية قد نصبت تحويلة مؤقتة للسيارات وعندما نظرت جيدا لا حظت سيارة اسعاف واقفة وسيارة شرطة وظننت في الحال ان انسان قد اصطدمته سيارة ، ولكن اندهشت حين شاهدت ان الجميع منشغلين بتظميد كلب لا يزال حيا مستلقي اثر ضربة خفيفة بسيارة وهو لا يزال يداعب صاحبته ، وحتى في حالة نحرالأبقارابتكرت طريقة سريعة جدا للنحر لأجل ان لا يتعذب الحيوان عند الذبح ، الفرق بين الحيوان والأنسان ليس بالعقل فقط بل بالأكتفاء وعدم الطمع ايضا ، فالحيوان يشبع بمجرد ان يملأ معدته اما الأنسان فيطمع بالمزيد حتى وإن امتلأت معدته فأيهما اكثر ثقافة وأخلاقا ، تحياتي للجميع


4 - مع وافر احترامي وتقديري
محمد البدري ( 2012 / 10 / 13 - 05:02 )
الف شكر اقولها لك الف مرة.


5 - برافو
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 13 - 09:09 )
كلام من الروعة بمكان لقد اصبحت الحيوانات تخجل من ان يشبهها احد بالنسان هذا الانسان الذي فقد انسانيته


6 - هم كالأنعام
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 13 - 10:16 )
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلزب لايفقهون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون
سورة الأعراف179


7 - كنت اخجل لكوني عربي والان اخجل لكوني انسان
مروان سعيد ( 2012 / 10 / 13 - 10:22 )
تحية كبيرة لكي وللجميع
مقال رائع وحضاري ولاننا تربينا بمجتمعات متاخرة عن الركب الحضاري كنا نعيش ببيئة تنعت الاخر باسماء الحيوانات لتحط من قدره فتشبعنا بالا وعي بان الحيوانات نجس ويجب معاملتها بخشونة واحتقار ولكن بعد ان كبرنا ووعينا ولااحتكاكنا بالعالم المتحضر عرفنا ما ارتكبناه من اخطاء جسيمة ندمنا عليها
وان بعض الديانات لها النصيب الاكبر لتخلفنا بهذا المجال الذي نعة النجاسة للكلاب والحمير والنساء وهذا جعلنا اكثر سواْ وانحطاطا
اما بالنسبة للنص التوراتي هو من اروع النصوص التي ساوا بها الله بين الرجل والمراءة واكد عليها مرارا تلك المساواة مرة ذكرها بالرجل والمرءة ومرة ذكر وانثة ومرة الانسان بشكل عام ولقد خلقنا الله على شبهه اي كاملين ولكن نحن اخترنا ان نكون ناقصين وابتعدنا عن وصايا الله
وبالنسبة للتسلط ليس معناه بان نفني او نعذب التسلط هو الاعتناء بالشيء وادارته ادارة عقلانية لاان الانسان هو العاقل ويتسلط على الغير عاقل
وعزرا على الاطالة
وللجميع مودتي


8 - النقل
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 13 - 14:16 )
لا احد يدري لماذا يحلو للبعض ان يقحم الدين في كل الامور ربما ذالك راجع الى كونهم لا يملكون ما يتحاجون به سوى النقل


9 - لم اجد غير انك رقيقة المشاعر والقلب
مـينا الطـيبى ( 2012 / 10 / 13 - 16:44 )
اعتقد ان موضوعك هذا لم يكتب مباشرة من عقلك لما قمتى بكتابته بل كان قلبك الرقيق المشاعر يسبقه فى كل كلمه قمتى بكتابتها كما لو انك تريدى توصيل رساله الى قرائنا الأجلاء وهى الرفق بالحيوان واننى لا اعارضك فى ذلك على الأطلاق لأننى احب الحيونات بأكملها المفترس منها والأليف ايضآ ( وبما اننى امتلك نمرآ صغيرآ لا احب غيرة على الأرض رغم كل ماأعرفهم يكرهونه ويخافونه) فلا عجب لذلك فاألأنسان طيب القلب يحب كل شىء خلقه الله وربما هناك بشر يعيشون بقلبين قلب داخل رؤسهم وقلبهم الطبيعى وكليهما لا يعرفان غير الحب والمحبه واعتقد انك واحده من هؤلاء . وكان يجب عليك ياسيدتى ان تفرقى بين اهمية الأنسان واهمية الحيوان عند الله وثانيآ ان تفرقى بين اهمية الحيوان للأنسان وليس العكس الا فى حاله واحده وهى عند محبة الأنسان لحيوان اليف معين لايستطيع ايذائه كما ذكرتى لمن يعانون الوحده والأكتئاب واعتقد ان هذا امر عادى يعرفه سكان الغرب (المثقفين ) وليس كما نحن نرى مايفعله الأطفال وغير الأطفال فى مجتمعاتنا تجاه هذه الحيونات كما ذكرتى ايضآ بعض القصص المؤلمه لهذه الحيونات . ولم اجد غير ان اقول لك ان الأنسان بطبيعته شرس .


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 13 - 16:55 )
طبعاً , الإنسان مكرماً على الحيوان , بدليل أن الإنسان له عقل و الحيوان ليس له عقل , و إلا كيف دجن الإنسان الحيوان؟... و كيف لم يدجن الحيوان الإنسان؟ .

طبعاً , الأديان ذكرت الحيوانات , و منها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- حول رجلاً دخل الجنه لسقاءه الكلب ماء , و امرأه دخلت النار لحبسها قطه ماتت و لم تأكلها أو تشربّها .

كما أن القرآن , عندما ذكر أهل الكهف , ذكر كلبهم معهم , و لم ينسه , و عندما ذكر عزير و حماره , فكثيراً من الحيوانات ذُكرت بالقرآن , بل أن الله ضرب المثل في القرآن حول الأعجوبه في خلقة الإبل .

بل أن هناك سوّر كثيره بالقرآن اسمها بإسم الحيوانات , مثل : (النمل) (النحل) (العنكبوت) (الفيل) , و غيرها .


11 - تصحيح ورد
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 13 - 19:01 )
التعليق6
لهم قلوب بدل قلزب فمعذرة
أما تعليق الدعو بلبل عبد النهد الذي يرى أننا نقحم الدين في كل الأمور فيجب أن يرى ان كان هذا الاستشهاد في محله أم لا وكثيرون يرون أن الدين يرتبط بالحياة فعندما يلقب نفسه عبد النهد أليس هذا من خلفية دينية؟
النقل مصدر من مصادر المعرفة انما النعتبر كيفية توظيفه


12 - تعقيب
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 13 - 19:13 )
صحيح ان اله القرآن ذكرالحيوانات والأنس في القرآن ولكنه لم يوصي بأحترام والرفق بكلاهما ، تحياتي


13 - الروح
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 13 - 23:10 )

* إذا كان الإنسان به روح لأنه كائن حى فعلينا قبول أن البكتريا والصراصير والبراغيث بها روح , ولكننا نرفض أن تكون هذه الكائنات بها روح تم نفخها مثلنا , فنحن ندعسها بأقدامنا بلا شفقة .. فهل هذا يثبت أن العمليات الحيوية لا علاقة بما يسمى الروح أو يؤكد اننا بوعينا وغرورنا ووجودنا المفارق للطبيعة خلقنا فكرة الروح حتى لا نتساوى مع الصرصار والبرغوت .


14 - many thanks and appreciation
ايفان الدراجي ( 2012 / 10 / 14 - 08:43 )

dear all many thanks and appreciation for following my essays & for your comments
actually whenever I spent more time with people ; I find out that we are more close to monsters that human
what is human anyway?
I always prefer being an animal since I was a kid!!


15 - الحيوان مقياس
عصام المالح ( 2012 / 10 / 14 - 14:19 )
معاملة الانسان للحيوان هو المقياس الوحيد لقياس مدى تطور الانسان ورقيه.ولكن للاسف الانسان لايزال يعامل بعضه البعض وكانه حشرة ندوس عليها بالصدفة دون اي احساس بالذنب.

اخر الافلام

.. هل بات اجتياح رفح وشيكا؟ | الأخبار


.. عائلات غزية تغادر شرق رفح بعد تلقي أوامر إسرائيلية بالإخلاء




.. إخلاء رفح بدأ.. كيف ستكون نتيجة هذا القرار على المدنيين الفل


.. عودة التصعيد.. غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق في ج




.. القوات الإسرائيلية تقتحم عددا من المناطق في الخليل وطولكرم|