الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة أم، تتغزل بإبنها، حينما بلغ السادسة عشر

محمد جلو

2012 / 10 / 15
الادب والفن


قصيدة قصيرة جدا

شكرا للأستاذة الدكتورة واجدة الأطرقجي، والدتي، على سماحها أخيرا بنشر هذه القصيدة القصيرة، عسى أن يستمتع بها الآخرون، كما إستمتعت أنا بسماعها، مرة أخرى، و بعد ٤٢ عام

واجدة الأطرقجي، أمي، و هي تستذكر القصيدة التي ألّفَتْها هيَ، فيّ أنا، أكبر أولادها، حينما بلغت السادسة عشر، و غلظ فيها صوتي، و برز زغب لحيتي و شاربي
أرجو أن تستمتع بها
http://www.youtube.com/watch?v=YFR7uG3mSmM

شارِبُك الحِلوُ أتيهُ بِهِ
و اللِحيةُ، يا للفخرِ بها

و الصَّوتُ، أَذُوبُ بِغِلظَتِه
فأُمَنِي النَّفسَ بهِ و لها

الحَبْوُ، و ياما سُرِرتُ بهِ
و السِنُّ الأولى، أداعبُها

السِتُّ العشرةُ يا ولدي
باقاتُ العُمرِ أُنَضِدها

------

وقتها، قبل ٤٢ عام، لم أثمن هذه القصيدة، مثلما ثمنتها الآن
حينها، كنت أعتبر معرفتي للون دراجتي الهوائية القادمة، أهم من سماعي لتلك القصيدة
كم كنتُ مخطئا
لن يعرف الأبناء مدى حب الوالدين لهم، حتى يصبح لهم أنفسهم أبناء

-------------------------------------------------------------------------


إن أحببت الإطلاع عن بعض المعلومات الأخرى عن هذه الإمرأة
ستجد في الحوار المتمدن، مقالة كتبتُها بجزئين، فيهما نبذة عن حياة واجدة الأطرقجي
مصلاوية....من الحلة، إلى مانجستر / الجزء الأول
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=319449
مصلاوية....من الحلّة، إلى مانجستر / الجزء الثاني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321552
و يمكنك الإطلاع على معلومات أخرى في موقع واجدة الأطرقجي في فيسبوك، و الذي أنشأته و أديمه بإستمرار
http://www.facebook.com/wajidaalatrakchi





























التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر