الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم

جواد القابجي

2012 / 10 / 17
حقوق الانسان


الأب - ينقذ الإبن من كارثة الصياع والضياع كادت تحصل وتحصد حياته في الأردن ..
الإبن - كلشي ماكو ..
الأب - بواسطة أصدقاءه يرسل الإبن الى ورشة تصليح وصبغ السيارات على أيادي فنيّة ماهرة .. بعد ان كان في العراق لايعرف أية مهنة غير مطاعم الپاچه وبيع النعل والملابس الداخلية للنساء وقد حصل على شهادة ممتاز بهذه المهنة من التكنولوجيا .
الإبن - كلشي ماكو ياكل ويشرب في البيت الذي يستأجره الوالد الكافر ..
الأب - يطلق سراح الإبن من سجن الإقامة والحدود بعد أن كان سيسفّر الى العراق وهناك سوف يعدم بالتأكيد مثلما حصل لغيره والجالية العراقية تعلم بذلك وتعرف من هو الأب الكافر ..
الإبن - يتم قبوله لاجيء سياسي في الأُمم المتّحدة بتأثير أبيه وأصدقاء أبيه مع إنه لا يستحق لقب حتى سايس للدواب ..
الإبن - يصرّح إن جماعة او أصدقاء أبيه هٌم ليس إلا ( زباله ) وأخذ يكررها دائماً ..
الأب - سبق الإبن في الرحيل الى كندا بعد أن إطمأنَّ على وضع الإبن ..
الأب - براتبه البسيط في المقاطعة كيبك الفرنسية يساعد الإبن في عمّان ويهيىء ما يراه مناسباً لولده عند الوصول بسلام الى كندا وينتقل الى مقاطعة ألبرتا الإنگليزية حتى يمارس الإبن حياته في وضع أجمل ومستقبل أفضل ..
الإبن - يصل الى كندا ويباشر فوراً بالعمل حسب رغبته ويواسطة أصدقاء أبيه الذي أصرَّ ان يستمر في تسميتهم بـ الزباله ..
الأب - ينصح الإبن المسلم ان يزور الحسينية على الأقل للتعرف على الجالية ومنها قديستفاد من تجاربهم لأنهم سبقونا .. الرد يكون : شنهو هذوله الزباله ..؟؟
الأب - يصاب بحادث مروري ويحصل على تعويض من التأمين ..
الإبن - يطلب من الأب مساعدته في إعطاءه مبلغ التعويض حتى يشتري له بيتاً ..
الأب - يفرح لأن إبنه سيمتلك بيتاً وكراجاً لتصليح السيارات ..
الإبن - لايشتري بيتاً ويترك أبيه ويخبر أصدقاءه بأنه ضحك على أبيه وأخذ منه فلوس الحادث .. مبروك فقد أفلح في خداع أبيه الكافر ..
الإبن - ينطلق للعمل مع تجّار المخدرات من دون إعتبار لشخصية الأب لأن الأب كافر ويشرب البيرة .. الأسماء موجودة في الحفظ والصون وإذا يكون هناك تساؤل من قبل الحكومة الكندية فالوثائق موجودة لدى الأب والحمدلله ..
الإبن - يترك أبيه لوحده ويؤجّر شقّه كبيرة ويتاجر مع أصدقاءه من تجّار المخدرات .
الأب - لأنه لايملك نقداً للإيجار لوحده يستنجد بأحد الأصدقاء ليسكن معه .. وسكن في الصالة وقبل مرغماً بذلك ..!!
الإبن - يبيع ملابس حديثة مسروقة من قبل حراميّة قد سرقوا أحد معارض بيع الألبسة وعرضها على بعض الجاليات العراقية .. البعض إستنكر العملية وقالوا لي من العيب ان يكون هذا ولدك لأنه يسيء إليك ..!!
الإبن - يتعهّد للجالية بأنه مستعد لجلب كل مايطلبوه بمجرّد الإشارة على أي جهاز يطلبوه .. كل هذا وأبيه كافر ويشرب البيره ..!!
الإبن - يتزوّج من إمرأة من الجالية العراقية والأب لايعلم إلا من بعض الأصدقاء بعد أكثر من شهرين .. لأن الأب كافر ولا يستحق إخباره ..
الأب - يدخل المستشفى لعملية ( القسطرة ) لن يحضرها الإبن لأن أبيه كافر ويشرب البيرة ..
الإبن - يتبرَّع ألف وستمائة دولار الى الحسينية ويتناسى سبعة آلاف دولار سرقها من أبيه بحجة شراء بيت .. ماشاء الله من محسن وكريم ..!!
الأب - يعمل له عملية قطع او بتر جزء كبير من قدمه اليمنى والإبن لم يأتي إلا بعد أن زار الوالد أغلبية الجالية العراقية ..
بعد فترة طويلة تعرّض الأب لضرورة عمل عملية ( الليزر ) لعينيه وهو مقعد على كرسي المعوقين طلب من الإبن مساعدته لأن يصحبه بعد العملية الى شقَّته لكنه - الإبن - بالتعاون مع زوجته قدَّموا شكوى بأن الأب أكبر سفّاح ويريد قتل أبناءهم.!
وكاد الأب أن يُقتَل بعد هجوم البوليس عليه .. والحمد لله وجدوا السفّاح مقعداً ولا يقدر على الحراك إلا ببطيءٍ شديد .. فإستعاذ البوليس بالله على هكذا أكاذيب ..
المسلسل كبير وطويل وآخر ماتوصّل إليه النابغون في الخباثة هو كتابة التقرير البعثي الذي عهدناه أيام المقبور صدام حسين ..
حين سمع الإبن البار بأبيه قد أُحيل على التقاعد وساهمَ في مساعدة أُمه وأُخته فقد فَرِحَ وأسرع لإخبار خبيثته في الموضوع وكانت النتيجة (( كتابة تقرير خطير وحقير )) حتى بذلك تم قطع راتب الأب .. وبذلك قد حقق الخبثاء مايريدون .. فليفرح الحقير بما كسب والله أني أراه يأتيني كسيراً حسيراً ليس لديه ما يستر عورته فأبصق عليه وألعنه وذلك اليوم لقريب .. لأن السييء لن يجد أمامه غير الأسوء ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين