الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواقع إحرص علي تجنبها عزيزي الكاتب وعزيزي القارئ.

نافزعلوان

2012 / 10 / 18
القضية الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم

مواقع إحرص علي تجنبها عزيزي الكاتب وعزيزي القارئ.

في رهان بيني وبين عدد من أصدقائي أن أقوم بكتابة مقالات معينة وأن أقوم بإرسالها إلي مواقع معينة كانت ولا تزال حتي بعد إفتضاح أمرها بعد تلك التجربة، كانت ولا تزال ترفض رفضاً باتاً أن تنشر لي حرفاً واحداً. مضينا في تجربتنا وكتبت مقالات أعلم أن تلك المواقع الإعلامية ستنشرها وستفعل ذلك لسببين إثنين. الأولا هو لإثبات عدم مصداقيتي وأنني كاتب مذبذب والسبب الثاني هو لربما أدت هذه المقالات إلي حتفي لما تحتويه من أمور موجعة لجهات معينة في حركة حماس ولمواقع وحركات إسلامية علي سبيل المثال وليس الحصر. كانت نتائج تلك التجربة فعلاً مثيرة للدهشة ومتوقعة في بعض الأحيان. سقط في هذا الإختبار وبجدارة متوقعة موقع أمد للإعلام علي الرغم من أن هذا الموقع لم ينشر مقالات كان يروجها شخص كان ينتحل إسمي ويقوم بإرسال مقالات تحمل إسمي ولم ينشر موقع أمد الإعلامي تلك المقالات ولكن للأسف سقط الموقع في ما كنا نخشي أنه سيقع فيه وتورط فيما راهنا أنهم سيقدمون عليه وهو شيئ أسواء وأحقر بكثير من مجرد نشر مقال مزيف، قام هذا الموقع بنشر مقالات حسبوا أنهم عندما يقومون بنشرها ستثور المواقع والحركات الإسلامية وستطالب بعنق كاتب تلك المقالات، ربما لإعتقادهم أننا شخصية عادية يمكن الوصول إليها والنيل منها، المهم، وسقط معهم كذلك موقع وكالة النهار الإخبارية وهذا الموقع كنت ممن جعلوا له إسم وشهرة من خلال مقالات نارية كنت أبعثها ولدي بريد إلكتروني من صاحب الموقع يشكو فيه سوء أحواله المالية وكيف أنه يقتطع من قوت أطفاله ليصرف علي هذا الموقع. سقط موقع وكالة النهار الإخبارية وإشترك في تلك المؤامرة الحقيرة لا يعلمون أن تلك المقالات تم إرسالها إليهم بتنسيق مع العديد من المواقع الإسلامية لخوض تلك التجربة معنا.

إلا أن المدهش أن مواقع كموقع الكوفية برس والذي يملكه السيد محمد دحلان والذي كنت في مقالاتي أكثر من عنيف معه ومع مناصريه، إلا أنه والعجيب أن هذا الموقع قام بنشر تلك المقالات التجريبية ومقالات عديدة بعد تلك المقالات التجريبية والحقيقة أنهم نجحوا في الإختبار علي الرغم من أن موقع الكوفية وقع ضحية للمزور الذي كان يقوم بإرسال مقالات بإسمي إلا أن موقع الكوفية برس تدارك الأمر عندما تواصلنا مع الموقع وأعلمناهم بحقيقة ذلك المزور، وعودة إلي المقالات التجريبية لقد أدهشنا نشر موقع الكوفية برس لتلك المقالات وعدد من المقالات والتي تحمل وجهة نظرنا الحقيقية نجح الموقع وخرج بنتيجة مستغربة من موقع بيننا وبين صاحب الموقع عداوة قد تتجاوز بعض الأحيان حد الشراسة في الإنتقاد. ومن المواقع التي سقطت كذلك في ذلك الإختبار موقع مكتب فتح والذي ينطلق نشاطه من الدنيمارك. أما الساقط الأكبر بين تلك المواقع فهو موقع بال برس والذي يصدر من المملكة المتحدة والذي للعجب لو نظرتم إلي عدد الكتاب في عامود الكتاب في ذلك الموقع فإن عددهم فقط أربعة وباقي المقالات هي منسوخة من مواقع عربية مختلفة ولم ترسل إلي الموقع مباشرة للنشر.

إن دلت التجربة أعلاه علي شيئ فإنها تدل علي مدي الإنحطاط الذي وصل إلي البعض من المواقع التي تطلق علي أنفسها إعلامية والمخزي أنها تطلق علي أنفسها وتصف نفسها بأنها مواقع فلسطينية وهي في الحقيقة بعد هذه التجربة أثبتت أنها بعيدة كل البعد من أن تكون مواقع إعلامية وبالتأكيد هي لا تمت للفلسطينيين ولا للقضية الفلسطينية بأي صلة.

تدل تلك التجربة علي مدي الصداء الذي يعتري ويستولي علي عقلية القائمين علي تلك المواقع والتي هي للأسف من المفروض أن تكون قبلة لطالبي المعلومة الصحيحة والغير مغلوطة وليس كما فضحت أنفسها وأثبتت بالدليل الذي لا يقبل الدحض ولا حتي الإنكار أنها مواقع تحريضية وتعمل لأهداف دموية هدامة وعلي الجميع أن يعمل علي فضح تلك المواقع ومقاطعتها وجعلها نكرة أكثر من ما هي عليه والعمل علي أن تتوقف عن العمل لأن مواصلتها وإستمرارها يعني الإبقاء علي آخر بؤر التعتيم الإعلامي والإجرام الإعلامي ويعني الإبقاء علي فساد إعلامي مزكم للأنوف إلي أبعد حد.

نافزعلوان لوس أنجليس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن 2024 وسط احتجاجات على مشاركتها ب


.. كيف سيتعامل الرئيس الأميركي المقبل مع ملف الدين الحكومي؟




.. تساؤلات على إثر إعلان الرئيس الأميركي وقف شحنات السلاح الهجو


.. نشطاء أتراك أعلنوا تأجيل إبحار سفينة مساعدات إلى غزة بسبب تع




.. محاكمة ترامب في نيويورك تدخل مراحلها الحاسمة| #أميركا_اليوم